Journal Human Sciences

يهدف البحث الى ابراز موقف اسرائيل من الحرب االهلية اللبنانية )5791-5791(، الذي اتسم بـ "التدرج
االنتهازي" في تحقيق المكاسب العسكرية والسياسية االسرائيلية على الساحة اللبنانية المنقسمة في خالفاتها الدينية، فقد
ادركت اسرائيل ان الحرب االهلية فرصة سانحة يجب استغاللها بشكل جيد لمد اذرعها العسكرية والسياسية في لبنان من
جهة، و تكريس سيادتها على األراضي الفلسطينية من جهة اخرى، ولتطبيق تلك المكاسب كان ل ازماً عليها العمل بدقة
وحذر مع بعض القوى المسيحية )الراديكالية(، فقامت بعالقات مع تلك القوى المسيحية التي بدورها ساعدتها في اجتياح
القوات اإلسرائيلية للجنوب عام ،5799 ثم وطدت عالقتها معها بشكل اكبر لتقوم باجتياح واسع النطاق عام ،5791
أدى في النهاية الى احتالل العاصمة بيروت، ثم كبلت يدا لبنان في اتفاقية عرفت باتفاقية 59 أيار عام ،5791 التي
بدورها اعترفت - بصيغة غير مباشرة- بالدولة اإلس ارئيلية، واعطت زخماً سياسياً إس ارئيلياً في لبنان

ن الضروري ان نقرأ القديس توما حتى نعرف انه يتحدث عن رؤية الماهية االلهية، ومن ناحية اخرى، نقرأ القديس
توما حتىى نعىرف انىه ىان ععىى وعىب تىال سانىه لىيس ممىة ىوهر مخعىوا ياىتبيع سقىواي البسيعيىة ان يمى الىى رؤيىة ا مىن
ماهيته، وانه لسعوغ هذي الرؤية مبعوب ان ي ون هناك ارتفاع أععى من ماتوى البسيعة، ماذا اذن عىن الربسىة البسيعيىة، الىل
يقى القىديس تومىا مىراحة انىه بالمىا ان مىن الماىتحي ععىى الربسىة البسيعيىة ان ت ىون عسمىا inane وبالمىا ان ارمىر
اي ون ذلك ما لل ي ن من المم ن الومىو الىى معر ىة ال ىوهر ا،لهىب، التىب تربىب ىب ميىع العقىو ععىى نحىو بسيعىب
من الضروري القو سأنه من المم ىن لععقى أن يىرى ال ىوهر ا،لهىب، ععىى الىربل مىن ان هىذي الرؤيىة ال يم ىن سعوبهىا سهىذي
ذا ان هناك حقا ربسىة بسيعيىة ىب رؤيىة ا ، اال يتعىرا البىاسع العفىوي لعتسبىة التىب تععىو ععىى البسيعىب
الحياة الدنيا ؟ وا
لعخبر، ويم ن أوال وقس شبء ا،شارة مرة اخرى الى القديس توما سأنه يقىرر مىراحة ان االناىان ال ياىتبيع ان يمى

ن الضروري ان نقرأ القديس توما حتى نعرف انه يتحدث عن رؤية الماهية االلهية، ومن ناحية اخرى، نقرأ القديس
توما حتىى نعىرف انىه ىان ععىى وعىب تىال سانىه لىيس ممىة ىوهر مخعىوا ياىتبيع سقىواي البسيعيىة ان يمى الىى رؤيىة ا مىن
ماهيته، وانه لسعوغ هذي الرؤية مبعوب ان ي ون هناك ارتفاع أععى من ماتوى البسيعة، ماذا اذن عىن الربسىة البسيعيىة، الىل
يقى القىديس تومىا مىراحة انىه بالمىا ان مىن الماىتحي ععىى الربسىة البسيعيىة ان ت ىون عسمىا inane وبالمىا ان ارمىر
اي ون ذلك ما لل ي ن من المم ن الومىو الىى معر ىة ال ىوهر ا،لهىب، التىب تربىب ىب ميىع العقىو ععىى نحىو بسيعىب
من الضروري القو سأنه من المم ىن لععقى أن يىرى ال ىوهر ا،لهىب، ععىى الىربل مىن ان هىذي الرؤيىة ال يم ىن سعوبهىا سهىذي
ذا ان هناك حقا ربسىة بسيعيىة ىب رؤيىة ا ، اال يتعىرا البىاسع العفىوي لعتسبىة التىب تععىو ععىى البسيعىب
الحياة الدنيا ؟ وا
لعخبر، ويم ن أوال وقس شبء ا،شارة مرة اخرى الى القديس توما سأنه يقىرر مىراحة ان االناىان ال ياىتبيع ان يمى

العسل أهم مادة غذائية ودوائية عند العرب اهتم به العرب كثي ا
والطبية الخ،... فصنعوا منه أدوية ممزوجة ومفردة ،وأدخلوه في صناعات غذائية كثيرة، وجنوا منه ارباحاً مادية جيدة
نتيجة إتجارهم به.

تعدح اةدان اادة االمدا التا داة بلتدل بقدتند ت بلتد دع مادحوا اقدةتا بلعمتةدا داةاتد بلح بقدةا بلتدل اادة تتتةد ن
دذبة أ عداح تددال دتتا دت تقدتع دبمدح لت د ب دت ةعد لدل تقدا بلتدا ةس دلمقد ت أدلدك اادة لمقد ا بلتدا ةس بوتتاتدا
ةد ب دنعم دا تت دذ اة ودا بلتااقدخ ل ددا تدو د نةنداح بلدادانا دةو بل مقد ا دبلتدا ةس قدامةا نلدك بلتع ةددخ دةو بل ةدا
دبلتا ج.
مدو و لمقد ا اادة لدل بلتدا ةس ممدك بلد ا تدو تتة ودا دت حودا مدو اقد بلت الةدا بل
دب تا ة ةدا نا أا دا لد ت تعدح ةد ب
.
لمق ا مص ه بلعائتا ممك بل مق ا بلت الةا بل ب ئنا لل ألتااةا آاذبك تاحةحب
با عة لمقع ااة لل بلتدا ةس تدو لمقد ت بلعاتدا دمدو بلتدا ج بلاعدح اصدا بلدذ ةت مدخ ت اادا د ةعدا دبات اودا تاتدا
دب ما اات ةت و تو نح ب ك بلغاتض دبلتا نلك بل .
د ح نع ااة تو بإلاقاو تاد ب ل مق ت لل بلتا ةس ألا أ ح ممك أو بلا ةدا ا ةدتعو تعااودا نا بإلاقداو دبإلاقداو ودد
بل ائو بلذ ةتتتع ال دةا )بلذب ن( دود بلذ ة تدضدع بلد ائع بلتا ة ةا.
دألو بلتع لدا بلتا ة ةدا نددو بلعتد بل مقد ل ذودخ اادة نلدك مدحوا ااةدا بلنداي بل اد بلدذ ة دحع نلدك ادا بلتدا ةس

تهد ا در سد دى دردط ت دء ع درمدحل اءدط سدجدم درتعدحس درض ح حساحردحضة رجحمدة ح دمن ع دى درجضدمس ح رد دن
خالم سد ى درخصمئص در حساح تس ى حدالصم حدر شأ حتج خصمئصهم درشكء ى حدر مج ى حدرتممس ى حدبعم دالجحدض
حخصددمئص درشددبكى در مئ ددى حساح تس ددم بأ ددتخ د جدد در عءح ددم درض سدا ددى. بمالات ددم اءددط خددسدئع دالستقماددم درس ددى
)Dem )رء دددس درصدد ماة )IRS )حدرخدددسدئع درعبحفسدا دددى د در دددم )111111/1( حدر دددم )001111/1( رتج ددد
أجحدض درح من درتة ت ع م ن ع ى در دس ى ، امالً ان د تخ د بس م ج )3 9. Gis Arc )أ ت درتسك د اءدط سد دى
دكبدس جحمد ن ادة در ع دى حدر ت وءدى بدمرجحض س د )6( حد ي ج دو حدرجدحض س د )11(درد ي مد ض حادى دن د ح دى
أه هم )حد ي أبح س، در ضس، شح ع ن، أبح عءح، در همسي(.ج ث تت ع دى در سد دى بحضدح تكح دم ض حرحض دى تعدح
إرط درعصس دروالوة حدر ت وءى بتكح م )أ أسم ى، در م ، در هس ، درضم( امالً ان تس بم درعصس درسبماة ج ث شد م
مجى ص س ض د مدة

تمثلللخ ماتلللعميم ماتاحدمدللله مللللعا ملللس ة لللو مام ت للل مم م ي لللده احت لل م قتصللليعال م عتمللليتم ال معتمللل ، ملللس
ماض مم مامهمه فم تنمده مامعتم نهي تعتو خ م نش ه م قتصيعده بي تلعمع مام ح بله ملس م تتصيصليم مامتتح له نظ م
اقنيته مابيلثدس بأ مده ذم مام ض ع فم ظخ ماظ ف ماتلعديم ماتم ت معه ق ليع ماتاحلدو بلياا مش بشل خ تليو من قله ماع م له
بش خ تيص، تي دعم منهمي تحى مس ماتاحدو دؤعال ع م مهمي فلم ماتنمدله مابشل ده ماتقلعو مامعتمالم ليس لببي سد لدي مخ متتدلي
ذم مام ض ع احبلث ماع م ه قع ععم ماع م ه بأس نياك تبيدس مضح فلم ماتلعميم ماتاحدمدله فلم من قله ماع م له ل مخ ملس
لدث ت داهي تحى م ت ى ما لعمم م عم ده ة مس لدث م ت ى يختهي ذاك مس تالخ م تتميع تحلى بالا مامؤشل مم ما مدله
ما صل ده مثلخ يتحمدلذة مع له، تحمدلذة ماحلو ، تحمدلذ ة شلابه، له اه ما صل خ اةذ تالينم من قله ماع م له ملس تعل مضلح فلم
ماتللعميم ماتاحدمدلله مبتللعمخم مللس دلليا م لليخ لتللى ماتاحللدو ماثللين ال، فضللال تللس مشلل الم تتاحللش بللنقص م بندلله ما لل مع
الً تلس قلعو منبندله مفتقي لي االى ماشل ماصللده ماهنع لده مملي دلنا ى لحبيً ماتتصصده ظي ا م ع مج مامع لم فضل ت

قامت الباحثة بدراسة على المرشدين والمرشدات في مدارس محافظة الديوانية بعنوان )توقعات الكفاءة
الذاتية للمرشدين والمرشدات في محافظة الديوانية ( لما لها من اهمية كبيرة في المدارس والمجتمع ألنهما بحاجة ماسة الى
هذه الخدمة اذ تؤدي الى فهم الطبيعة البشرية واالنسانية فهما واسعا وتساعد على ان يصبحوا اكثر قدرة على انفسهم
وبيئاتهم والمشكالت التي تواجههم ومن اجل خدمة المجتمع وحل مشكالت الطلبة ومعالجتها لغرض التوافق واالستقرار
وتجاوز صعوباتهم في الحيات المدرسية واالسرية واالقتصادية ويهد البح الى التعر على توقعات الكفاءة الذاتية لد
المرشدين والمرشدات في محافظة الديوانية ومعرفة هل هناك فروق ذات داللة اخصائية في مستو توقعات الكفاءة الذاتية
لد المرشدين والمرشدات وفقا لمتغير النوع ومدة الخدمة وكانت عينة البح متمثلة بجميع المرشدات والمرشدين في
محافظة الديوانية والبالغ عددهم )012( مرشد ومرشدة, )102( مرشد, )48 ( مرشدة وقد اعتمد الباحثة مقياس )لفتة
0224 ( بعد القيام بإجراءات تقنية ليكون مناسبا للعينة والذي يتكون من )01 (فقرة في ثال بدائل هي ) دائما احيانا
ابدا( وقد استخدمت الباحثة الوسائل االحصائية المناسبة وهي االختبار التائي لعينة واحدة الختبار داللة الفرق بين الذكور
واالنا , واالختبار التائي لعينتين مستقلتين للتعر على داللة القوة التمييزية لفقرات المقياس, وتحليل التباين الثنائي
للكش داللة الفرق في توقعات الكفاءة الذاتية تبعا لمتغير النوع ومدة الخدمة, ومعامل ارتباط بيرسون الستخراج الثبات,
وقيمة شيفية لداللة اقل فرق معنوي بين االوساط الحسابية لمتغير الخدمة في درجات توقعات الكفاءة الذاتية وكانت نتائج
البح بالنسبة للهد االول ان افراد عينة البح من المرشدين والمرشدات لديهم توقعات مرتفعة, اما بالنسبة للهد الثاني
ير الباحثان ان الدور المناط بالذكور واالنا اجتماعيا يدعم خصائص المواجهة والتحدي لد الذكور و اقل من الدور

يحاول الباحث من خالل هذه األو ارق رصد السمات األسلوبية ومتابعتها وصوالً إلى اإلمساك بالمالمح الجمالية
التي غذت حركية التعبير الشعري ، وفرضت ظلها على مساحة الوعي بوساطة تفعيل الحراك الذهني للمتلقي .
ً ذلك االنعتاق عن
يعلن )أحمد مطر ( مما جاءت به قصيدته عن انعتاق ذاته ورفضه ألسار الخضوع مؤكدا
الجمعي وذلك بفعل خلق التوازن بين وضوح العب
ٌ
َ ْشعِر للهم
ت
ْ
ٌس
ً من تقنيته الذاتية
طريق سلوكه الم ارة وعمق اإلشارة، مفيدا
ّضة ، فضالً عن كيفية توظيف مرجعياته الثقافية التي انبنت عليها دوافع الكتابة وهي ممتلئة بالقيمة
باقتناص اللقطة المحر
الجمالية .
إن االّلية المعتمدة في الكشف عن كينونة النص )فكرة وانتاجاً( إنما تشير الى طبيعة تفكير المنتج فإن ) الكتابة الجيدة
ٌة التي
هي التفكير الجيد( وهذا ما كشفت عنه بنية الخطاب وأكدته أناقه الثقافية التي أثمرت جملة من العالقات النصي
استلهمت الواقع وكشفته بطريقة جمالية وجدانية

ال
الحمد هلل ر عالمين بين الطاهرين وبعد:
ّ
، والصالة والسالم على سيد المرسلين محمدٍ وآله الطي
ف
ّ
ر القانوني البلجيكي )شاييم بيرلمان( مع زميله )أولبريخت تيتيكا( البالغة الجديدة، وبين مالمحها عر
ّ
عندما طو
الحجاج بأنه: دراسة التقنيات الخطابية التي تسمح بإثارة االذهان أو زيادة تعلقها باالطروحات التي تعرض من أجل أن
تقبلها، و يتحدد الخطاب الحجاجي بقدرته على توجيه االذهان الى اإلذعان. ودرس التقنيات الحجاجية وقسمها على
قسمين: األول: تقنيات الوصل، والثاني: تقنيات الفصل، أما الحجاج المؤسس لبنية الواقع – موضوع البحث - فهو أحدى
تقنيات الوصل التي استعملها في كشف الخطاب الحجاجي، وسنستعملها في أدعية أصحاب الكساء )عليهم السالم( لكشف
مكامن تجليات هذه التقنية في أدعيتهم المباركة، و سنبحث ثالثة اقسام من فروع تقنية الحجج المؤسسة لبنية الواقع،
وسنتناول في القسم األول )الشاهد والمثال( وفي القسم الثاني )القدوة والقدوة المضادة(، وفي القسم الثالث )التناسب
واالستعارة(، وسنبين تجليات تلك األقسام في أدعية أصحاب الكساء )عليهم السالم( ونعرج على أهم االختالفات التي ترد
في الخطاب الدعائي عنه في الخطاب الطبيعي واألدبي .

الحمد هلل ر ، :
ُ
وبعد
ََّما كانت اللغةُ ف
ل
م

عناصر الفهم واإلفهاام نَّياةُ الماتكل
ّ
ُ اجتماعية،ً كان من أهم وقصاد،، و هااا البحا
يعار
َ
أثار
النَّياة علاى
َن عليهاا فا ت النحوَّياة
ُف عان مادت اعتمااد النحاويي
ة مان سامات التفكيار النحاو ، ويك شا
ٍ
ة مهما
سامٍ
ضاوا الد ارساا بوصافها
تحليل النصوص اللغوية، وتقعيدها؛ و
ُ
ي
ُ
ًر ف التأويل النحو ال يمكن إغفاله والتغاض
ب ين دو ا
المتكلم
أ َّن لقصد عنه.
وقد جاات مسائل هاا البح مرتَّبةً بحسب أسبقَّيتها ف كتاب )شرح الرض على الكافية(، واعتمد البح ات
ّ
على أم
المصادر القديمة والحديثة، وكتب الخالف النحو ، نت أهم
ّ
النتائج الت خل البح ، فقائمة ُ ثم الخاتمة الت تضم ص إليها
المصادر والمراجع

َّ بنل مُ ةماينت مُبعَّينص بنل مَّمبق نا ُقَّم نل مُانف مُ ةننلك بنلا اُ نا اناا مُانف
نثك َّ صنَّية م نن مَُّمحنل بنل مُاما نصك
ّ
ؤن
ل
تّاةك َّ تاية مُم
ل
اك ا أنيث مُم
ً
بنَّ
ل
ا م َّمُاما نص بنل مَُّمحنل ُن غينة تُن . تم منا
َّم
ل للةينل مُا ن نا مُم نن َّلبنت مُبننن مح نيا ُبم نن نحمنه مُانف بن مُب ن لَّا مُم نن ك لَّ مُم نن لَّا مُب ن . ن ل
َّي
مُحمه

أتي ) شجرة الفهود( لتنفتح على تحوالت المجتمع األردني لتكون شخصية فهد الرشيد اليتيم بطموحاته غير
المتناهية واحالمه الواسعة وارادته الصلبة في اجواء برية حيث الهضبة بأمدائها الشاسعة منطلقا لهذه التحوالت، فهذه
الشخصية التي لم ترض االهانة ممن هم اكبر منه سنا في الوقت الذي كان فيه فهد صبيا طري العود، يتميا ال اخوة له،
الجاه والعزوة يستند اليها في حياته المقبلة، ولم تكن هناك سوى فريدة الصخور االم الصلبة، قوية االرادة، التي امدت ابنها
الوحيد بحب شاسع كالهضبة التي وقف عندها فهد ذات يوم لتكون هضبته، استطاعت ان تقف مع ابنها وليبنيا سوية
عالما اخر غير الذي عاشه فهد، وقد تعلم منذ تلك اللحظة التي وقف فيها امام رجال القبيلة الذين تعمدوا اهانته فلم يسكت
ان الحياة لالقوى، فكان عليه ان يكون قويا، فاصبح بارادته اليقف احد امامه ، وتعلم الحب والطموح واالحالم واطلق في
سره رغبته االولى في تحقيق الحلم وجعله واقعا يعيشه هو وابناؤه واحفاده فيما بعد.

لحمد هلل
ب
َّ
ب
لََلَ
ب
َ
الي لَّ ، وآتَ الم م
ب
َ

بلَّ
ال
ب
ب ووامَ


مَظ ال ََّ
لََّ الدََد
ختَََ ، والصَة



والسَة ، ولََّ آلَ
.
ب
بلَ
المنتوليظ يو الفضل وال
ل لَّيَ السَة
ب
اللََيَ
ب
ل أبممََ لدَد إ ََّإل مظ ا 111 َمََ
َظ أب َ

ذيا تلَّمَوا لَيوا الفصََح ب، و َ أ مََا اللَة
ه ( م ليَ
ء
ث يشَؤوظ .
حي
يصََّون
منَ َ

: ل لَّيَ َ السَ َة ( لل وا
المََؤمنيظ لََّ َ

لمَََ يَََ ، َّينَ ََ تنشََل بل أميَ ََ
اللَ َة

َ أل مَ َ اَء
ب
، ولَّينََََ تدََدل

لَويَ َ

غصون ((
ل1(
، وم أ مظ لةمد َّ لصَ اال

بض حتوَج الَّغو
أ لَ

بد
ي

أبمن
، ذ لن لمَ أ يصَ الم
ب
، وأ يص أصَحَ
ب

ل ، ألسَلَب

مختَّف ، ليس اللحث مختصَ لسَ د َ ونََشدَ سََح

إن هم ننةم ةنةنت ،ةعةقة طسي ةد عستيبةق وةن بةما
ئ ةنعة ِّكة
ِّس طي أ م همة و ةنع عبسز و طييق ط ييد ةن ة ةساة ةن عتةسسا ةن عل يةد
ّد طي طحقِ حين ع مس
عطفو جيي ة طنةاام ق ةط ن ة
ب فةمعيا ةنةنت ةن نم ةبد ن عمنجعةق بمنطسي ةد ةن ضية ةنعة عوة ن ننةم تكة أصةوةسم ةنا.نيةد إنة أ ة حةا تةن ح ية
ن ةوت سوةيةد يريةسل ةنة،اب ين يتةن ة ة هم قمط ة
ْ
ةْ
ن
ْ
و ةد ع مطبةم ضنمتيةم ع مبييةدة ع يةز بتضمقعهةم ةنا.نيةد ةنعمنيةدة قهةو
ي ا ويتسس
ِّ
ّ م ي سح وي
ن

أباة بم عراة ق أن ً . يوح بهمة وة
ّ
ِّكيس إن فهوْ ةنع مطبة حع
ن باأ ةنع ةسا ق ةألنفمظ ةنع ع
بعوهم كت نوطمً ن ة.زاوةج ق ت طب ن ا،م ةنع مطبم

عد الحوار ركناً من أركان الرواية
ُ
ي ، ومن أبراز المهارات اإلنسانية التي تلتصق بالجانب االجتماعي لتكوين الخبرر
اإلنسانية ومحاولة تجاوز الغموض وتلمس العمق المعرفي، الذي يكمرن خلرا الارواار التري تردفت المتحراورين خلر الخروض
فيها، فتوليد األفكار وتنشيط الذان و التخلص من األفكار السلبية تتم بطريقة التفاعل، سواء أكران مرت مناومرة عيانيرة ماديرة
أم عيانية خنسانية متحركة.
من انا تكمن أامية الحوار الذي نحاول أن نتبت مساربه الفكرية التي أصبحت مرتكزات دراسرتنا فري التعامرل مرت نرص
الرواية، كشفت الدراسة عن أن رواية الشراع و العاصفة انقسمت بمضامينها عل :
ة محو ار اور الوجود اإلنساني. ً مهماً أ- المضمون السياسي: بوصا السياس من مح
ب- المضمون االجتماعي: يشكل المضمون االجتماعي بررر تمحرورت حولهرا االحرداا الرواةيرة و أن ارذ الروايرة خصوصراً
رواية تنهض عل عكس الواقت االجتماعي.
ج- المضمون العلمي: وال سريما أن األحرداا التري تردور فيهرا الروايرة كانرت تمقرل تقاربراً مرت دخرول المخترعرات العلميرة خلر
َشّكل لها حضو ارً الوطن العربي، في الرواية
مما
وختاما:ً شّكل الحوار لغة التواصل مرا برين الشخصريات مرن جهرة، ومرا برين القرارن مرن جهرة أخرر ، وأنره يعكرس سرمات كرل
شخصية من الشخصيات ومستو وعي ها الققافي واالجتماعي.

إ َّن الخطاب الشعري عند قاسم حداد يعيش لذة االنفالت، وكأنه بذلك يمارس حركة زئبقية ال يمكن االمساك
بمدلوالته بسهولة، حيث تصدمنا منعرجات الدوال المفتوحة على الممكن والمجهول، فضال عن الصفحة، والبياض، ولعبة
العين، وغيرها من العناصر البانية للخطاب، فالنص ال يبدأ لينتهي بل ينتهي ليبدأ، تلك هي استراتيجية قاسم حداد في
الكتابة، ولما ما زلنا بصدد فرضية الكتابة فإن متن الشاعر يتميز بإعادة الكتابة كسمة بنائية خاصة، تفَّرد بها قاسم حداد،
وهو ما يد ّل على صيرورة النص وتشكالته المستمرة، وبهذا ارتأينا ان يكون التحليل نابعاً من سلطة النص ال من سلطة
المعيار، ذلك هو فعل الخطاب في بناء مسكن حر تختبر فيه الذات الكاتبة ممكنها في الخطاب وبالخطاب.
ُت في هذا البحث أن اسلط الضوء على التعالق االستعاري بوصفه احد الممكنات في الكشف عن
من هنا حاول
الخطاب الشعري، االستعارة التي ننوي مقاربتها هنا ليست ظاهرة لغوية ناتجة عن عملية استبدال، او عدول عن معنى
ّ
إن
حرفي الى معنى مجازي، بل هي عملية ادراكية كامنة في الذهن تؤسس انظمتنا التصويرية وتحكم تجربتنا الحياتية، و من
ُت هذا المنطلق في هذا البحث كيفية بناء الخطاب استع
قارب ارياً في كتاب )طرفة بن الوردة( لقاسم حداد، وذلك من خالل
مجموعة من االستعارات، وهي: استعارة االثر، التماهي، الخلق، الحب واللذة، الناقة، قصة يوسف، وقد تبنت هذه الدراسة
منهجيا،ً مفاهيم الكتابة في ضوء الشعرية المفتوحة، تراهن هذه الشعرية على الالمنفصل في اللغة وفي القصيدة، كما أنها
تراهن على بناء شعرية للخطاب منطلقة من مفهوم الخطاب عند بنفنيست، الذي كان هو االخر- اي بنفنيست- نقطة
انطالقنا في دراسة الخطاب الشعر

األيكلوجية فرع من فروع علم األنثروبولوجيا يهتم بدراسة تأثير البيئة على السلوك اإلنساني، وماتحدثه مؤثراتها في
تغير سلوكه وثقافته، سواء أكانت البيئة الطبيعة أو اجتماعية وكذلك تدرس العالقة التبادلية بين البيئة والثقافة وتفسر
االختالف بين الثقافات المختلفة للشعوب من خالل منظور التنوع البيئي ،كما يدخل ضمن اختصاصها دراسة العالقات
بين أعضاء الجماعة الواحدة وبين الجماعات المتعددة وتركز على العادات والتقاليد في ضبط السلوك البشري.
وينصب اهتمامها بالبحث عن تكيف الفرد مع بيئته ودراسة نتائج االحتكاك معها وتأثيره على سلوكه االجتماعي.وتركز
الضوء على عنصرية المكان وما تتركه من اثر ثقافي وسلوكي على اإلنسان.فالبيئة لها تأثير كبير على سلوك اإلنسان
وعلى ثقافته، ونعرفها بأنها المكان الذي يعيش فيه الكائن، وهي من أهم مجاالت دراسة األنثروبولوجيا، وكذلك هي مهمة
في السرديات ومنها القصة، فالمكان عنصر من عناصر البناء الفني للقصة والوعاء الذي تدور فيه اإلحداث وتتحرك فيه
فهو عنص ار قائماً بذاته وطرف أساسيا من العمل القصصي ً حكائياً الشخصيات ليوضح التغير الذي يطراء على الناس،
،والخريطة التي تحرك الشخوص وتحدد مسارها وتؤثر بها، وقد يمر القاص بتلك الخريطة على واقع المتلقي، فالمكان
يعطي العمل األدبي خصوصيته ومكانته،سواء كان واقعي اومتخيل. لكن الواقعي هو ماينصب عليها اهتمام االنثروبولوجيا
وقد تجلى في القصص العراقية ،من خالل الوصف والصورة ناقل مقاصد المؤلف ،وافكاره عن البيئة العراقية وماتركته من

األيكلوجية فرع من فروع علم األنثروبولوجيا يهتم بدراسة تأثير البيئة على السلوك اإلنساني، وماتحدثه مؤثراتها في
تغير سلوكه وثقافته، سواء أكانت البيئة الطبيعة أو اجتماعية وكذلك تدرس العالقة التبادلية بين البيئة والثقافة وتفسر
االختالف بين الثقافات المختلفة للشعوب من خالل منظور التنوع البيئي ،كما يدخل ضمن اختصاصها دراسة العالقات
بين أعضاء الجماعة الواحدة وبين الجماعات المتعددة وتركز على العادات والتقاليد في ضبط السلوك البشري.
وينصب اهتمامها بالبحث عن تكيف الفرد مع بيئته ودراسة نتائج االحتكاك معها وتأثيره على سلوكه االجتماعي.وتركز
الضوء على عنصرية المكان وما تتركه من اثر ثقافي وسلوكي على اإلنسان.فالبيئة لها تأثير كبير على سلوك اإلنسان
وعلى ثقافته، ونعرفها بأنها المكان الذي يعيش فيه الكائن، وهي من أهم مجاالت دراسة األنثروبولوجيا، وكذلك هي مهمة
في السرديات ومنها القصة، فالمكان عنصر من عناصر البناء الفني للقصة والوعاء الذي تدور فيه اإلحداث وتتحرك فيه
فهو عنص ار قائماً بذاته وطرف أساسيا من العمل القصصي ً حكائياً الشخصيات ليوضح التغير الذي يطراء على الناس،
،والخريطة التي تحرك الشخوص وتحدد مسارها وتؤثر بها، وقد يمر القاص بتلك الخريطة على واقع المتلقي، فالمكان
يعطي العمل األدبي خصوصيته ومكانته،سواء كان واقعي اومتخيل. لكن الواقعي هو ماينصب عليها اهتمام االنثروبولوجيا
وقد تجلى في القصص العراقية ،من خالل الوصف والصورة ناقل مقاصد المؤلف ،وافكاره عن البيئة العراقية وماتركته من

التخاطب صفة انسانية متأصلة في الجنس البشري ال محيد عنه, جبل اهلل, جل وعال, عباده عليه, ليتواصل به
يعود الى نفسه, يخاطبها عبر منلوج داخلي, ليأنس
, وقتئذٍ
ُ
ه
َ
خاطَب
ُ
م االنسان م
االنسان مع غيره من بني جنسه, واذا عدِ
بذلك من وحشة ال , ول يالم السكوت ّصمت, وغربة الروح

يكسر إيقاع السكون الممل, وكسل النطق, وا , فعبر التخاطب تقام
جسور التواصل واالتصال بين بني البشر, وتنتعش الحياة, وتنمو وتزدهر, وتتواصل الحضارات وتتعارف, وتتالقح العقول
واالفكار والعلوم واآلداب والفلسفات والمعارف ... لذا حظي موضوع ـ التخاطب, باهتمام كبير لدى كثير من الباحثين
والدارسين من القدماء والمحدثين من الغربيين والعرب والمسلمين, لما له من أهمية كبيرة في البحث اللغوي والتداولي
والبالغي واالصولي كونه موضوعاً خصباً يمدها بمعين الينضب من الدالالت, ويقدم اضافات مهمة وجديدة في جميع
المجاالت . من ذلك جاء هذا البحث تحت عنوان )) أدب التخاطب / مبادؤه وقواعده واستراتيجياته ((وانتظم على اربعة

التخاطب صفة انسانية متأصلة في الجنس البشري ال محيد عنه, جبل اهلل, جل وعال, عباده عليه, ليتواصل به
يعود الى نفسه, يخاطبها عبر منلوج داخلي, ليأنس
, وقتئذٍ
ُ
ه
َ
خاطَب
ُ
م االنسان م
االنسان مع غيره من بني جنسه, واذا عدِ
بذلك من وحشة ال , ول يالم السكوت ّصمت, وغربة الروح

يكسر إيقاع السكون الممل, وكسل النطق, وا , فعبر التخاطب تقام
جسور التواصل واالتصال بين بني البشر, وتنتعش الحياة, وتنمو وتزدهر, وتتواصل الحضارات وتتعارف, وتتالقح العقول
واالفكار والعلوم واآلداب والفلسفات والمعارف ... لذا حظي موضوع ـ التخاطب, باهتمام كبير لدى كثير من الباحثين
والدارسين من القدماء والمحدثين من الغربيين والعرب والمسلمين, لما له من أهمية كبيرة في البحث اللغوي والتداولي
والبالغي واالصولي كونه موضوعاً خصباً يمدها بمعين الينضب من الدالالت, ويقدم اضافات مهمة وجديدة في جميع
المجاالت . من ذلك جاء هذا البحث تحت عنوان )) أدب التخاطب / مبادؤه وقواعده واستراتيجياته ((وانتظم على اربعة