Journal of Al_Anbar University for Language and Literature

ابن حبيب الحلي احد أعلام القرن الثامن الهجري, يمثل كتابه نسيم الصبا اضافة قيمة للمكتبة البلاغية العربية, يتناول البحث سيرة ابن حبيب ومنزلته العلمية وإشادات المؤلفين به وبشخصيته العلمية والاختلافات في اسمه وشيوخه ومن تتلمذ على يديه من العلماء الى جانب مؤلفاته المنسوبة اليه., وكذلك المناخ الفكري والسياسي الذي نشأ فيه وعاش.. كما يتناول بالحديث مخطوط كتابه (نسيم الصبا) وقيمته العلمية وكذلك ونسبته اليه والاراء الواردة في هذا الموضوع الى جانب آراء النقاد بالكتاب والفائد التي ينطوي عليها. وهو برأينا كتاب مهم يندرج في منهجه وموضوعه تحت تيار ما يسمى حديثا بمدرسة (الفن للفن)

حاولت هذه الدراسة الكشف عن ملامح التجربة الفنية للكاتبة أحلام مستغانمي في روايتيها (ذاكرة الجسد وفوضى الحواس). وقد حاولنا التركيز على الجانب التطبيقي في كيفية بناء الاحداث وترتيبها فضلاً عن الموضوعات الجديدة في بناء الاحداث. متمثلاً بالجنس بعد أن استبدلت الرواية الجديدة أغلب عناصرها الفنية وقد تناولت الجنس كما جاء في الروايتين بكل صوره وأشكاله وأغراضه المختلفة بعد أن أخذ طابعا فكريا تأمايا بل تعدى ذلك ليأخذ طابع الجدل والتنافر مع الواقع, علما أنه لم يظهر بشكل وصفي وصريح في الروايتين. وقد كان ظهوره جليا في النص الروائي المستغانمي, وفي خاتمة البحث رصدنا أهم النتائج التي توصلنا إليها

يعد هذا البحث محاولة لابراز المضامين التراثية والمعاصرة في شعر يوسف الصائغ بغية اطلاع القارئ على مهارة الشاعر في توظيف هذه الامور, وقدرته على مد نتاجه الابداعي بعدد من الفنون التي برع في اتقانها من نحت ورسم الامر الذي جعله يكتب في الشعر فيستعين بالرسم والتشكيل ويرسم فيستغل مخيلته الشعرية, لذلك جاءت هذه الدراسة لتسلط الضوء على ابداع من هذا النوع

ينهض هذا البحث بدراسة التوجيهات النحوية للشواهد القرآنية والوقوف على أقوال العلماء فيما حمل في كتاب الله على القليل والضعيف والشاذ . والتفصيل للمسألة الواحدة تفصيلاً دقيقاً لكل جزئية من جزئياتها. بعد الاطلاع على ما قاله العلماء مفسرون ولغويون من أقوال فيها. وأجرى الباحث موازنة دقيقة بين هذه التوجيهات وبين قوتها وضعفها ومن ثم ترجيح ما يراه توجيها قويا فصيحا وصحيحا يليق بمقام كلام رب العالمين والتنبيه على تنزيهه من كل ما لا يليق به وسيطلع القارئ الكريم على كثرة هذه التوجيهات وكثرة تأويلاتها وغرابة قسم منها والتعقيدات التي ابعدت النحو عن الغاية المرجوة من نشأته. وقد جمع هذا البحث تسع عشرة لفظة من كتاب الله. حملت توجيهاتها على الضعيف والقليل والشاذ وهي بمثابة انموذج لدراسة اوسع وعمل اكبر لمن اراد الوقوف على ما حمل في كتاب الله تعالى على ما لا يليق به ولا سيما أن القرآن كلام رب العالمين. والمعجزة الكبرى الخالدة. والله تعالى أسأله التوفيق والسداد في العلم والعمل خدمة لكتابه العزيز.

تهدف هذه الدراسة الى رصد التأثيرات الصوتية المترتبة على ظاهرتي الإسكان والإشباع في السياق التركيبي القرآني وانعكاسه على المعنى المقصود من آي التنزيل, وذلك باستعمال طريق المزاوجة بين المنحيين النظري والمخبري. مستنداً بعصاي الى القديم الذي هو القاعدة التي انطلق منها في معالجة كل مسألة تتعلق بهاتين الظاهرتين وهو ما يمثل الجانب الوصفي. مع ذكره الدرس الحديث, فضلاً عن الجانب الآخر الذي يمثل الفيصل بينهما وهو الجانب الفيزيائي ( acoustic) الذي يمثل الجانب التطبيقي ليستوي البحث على سوقه. وبهذا يكون الدرس قد استطاع نقل صورة من السماع, أي الادراك السمعي الى صورة الرؤية والمشاهدة, أي الصورة المخبرية المرئية, فضلاً عن إظهار أهمية التحليل الصوتي المخبري في قضية المناسبة, واختيار المفردة في السياق التركيبي. ومدى تأثيره في الدلالة, اذا جاءت الدراسة مقسمة على مبحثين تسبقهما مقدمة وتليهما خاتمة خصصت الأول منها لظاهرة الإسكان والثاني لظاهرة الإشباع. وخاتمة ضمت ثله من النتائج أحسها على جانب من الأهمية.

حاولت في هذا البحث المتواضع تسليط الضوء على قضية المعنى وأثره في توجيهات المعربين وطريقة تعاملهم مع النصوص التي جاءت غير موافقة للقواعد التي وضعوها. وايضاح ما يترتب على الخلاف بينهم في الصناعة الإعرابية. ان قضية التركيز على المعنى المراد من النص تحل لنا كثيراً من القضايا النحوية التي ظلت موضع خلاف لزمن طويل. وقد النحويون ذكرها بتفصيلاتها والمرور بها على الطريقة القديمة دون وقفة تحاول البت فيها من ناحية المعنى.

يهتم هذا البحث بدراسة وتحليل الشواهد القرآنية التي صرح النحاة والمفسرون بأنها مشكلة. لمخالفتها أصل لغوي أو تصريفي أو قاعدة نحوية أو يوهم ظاهرها أنها تعارض حكماً فقهياً أو شرعياً. وقد جاء هذا البحث ليقف على حقيقة (المشكل) في تلك الشواهد وكيفية تخريج النحاة له لرفع الاشكال. وذلك بالتأويل أو التقدير وغير ذلك من الأساليب لدفع الإيهام والاضطراب عن تلك الشواهد. وتظهر أهمية هذا الموضوع في الدراسات النحوية كونه يعد رافداً مهماً لهذه الدراسات: لأنه أغنى الدرس النحوي بمادة واسعة جدا فكانت محل اختلاف بين النحاة على اختلاف مذاهبهم . وجاءت آرائهم متعددة نتيجة لهذه الاختلافات. وقد بينت جميع هذه الآراء والمذاهب محاولاً مناقشتها بإسلوب علمي وتقوية وترجيح أقوالها بالحجة والدليل مع ذكر أسماء العلماء المؤيدين لكل مذهب.

يعد النحو خير وسيلة لفهم كتاب الله العزيز. فعلم النحو هو بمثابة القانون الذي يحفظ لغة القرآن. وأن العلة مبدأ ثابت في النحو العربي دعت إليه دواع وهيأت له أجواء علمية إسلامية ولغوية, يتناول هذا البحث العلة النحوية في الحروف عند الحاجي عوض ومن سبقه وتبيان العلة في الحروف الاحادية والثانائية والثلاثية.

يقدم هذا البحث قراءة نقدية موضوعية لكتاب (أساليب نحوية جرت مجرى المثل دراسة تركيبية دلالية) الذي يتناول تلك التراكيب اللفظية المعبرة عن معاني التعجب والمدح والذم والاختصاص والتحذير والاغراء التي ينماز بنائها اللفظي بعدم قيامه على علاقة (الإسناد الأصلي) التي يقوم عليها بناء (الجملة) في اللغة العربية, الأمر الذي دعا الى تعدد التسميات التي أطلقها الدارسون المحدثون على هذه التراكيب؛ فهي عند بعضهم (الجمل غير الاسنادية) وعند بعض آخر (المسكوكات), وعند بعض ثالث ومنهم الياحثة (أساليب). وقد بذلت صاحبة هذا العميل جهداً مشكوراً في جمع الاراء المتفرقة حول هذه الاساليب زمناقشتها وتسجبل الملاحظات والمؤاخذات النقدية عليها., مستهدية في ذلك بآراء استاذها الدكتور خليل احمد عمايرة الذي اختارت اتباع رأيه في معظم المسائل التي عالجتها هذا الدراسة. ويتوزع هذا البحث على خمسة محاور أساسية: يهتم المحور الاول منها بمناقشة (مفهوم الجملة في اللغة العربية), ويختص المحور الثاني بـ(المدح والذم), والمحور الثالث بـ(التعجب), والمحور الرابع بـ(الاختصاص), والمحور الخامس بـ(التحذير والاغراء).