Abstract
المقدمة
الحمدُ لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه. كما يليق بجلال وجهه الكريم وصلى الله وسلم وبارك على قائد الغرّ المحجلين سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد الصادق الأمين وعلى آله وأصحابه وأحبابه وأتباعه إلى يوم الدين.
وبعد...
لما كان القرآن الكريم هو النور المبين الذي أخرج الله به العالم من ظلمات الجهل واستنقذها من براثن الظلم. وكان المحجة البيضاء الذي من سار عليها اهتدى ومن أعرض عنه ضل ووقع في الردى، أقبل العلماء المسلمين عليه حفظاً وفهماً وعملاً وسلوكاً ودراسة وبحثاً وتفسيراً فاستخرجوا منه العلوم والمعارف وشرحوا ما أمكنهم الشرح بعض ما اشتملت عليه آياته وكلماته من خزائن لا تنفذ معانيها ولا تخلف مبانيها. وها أنا أقدّم دراسة لسورة من سور القرآن الكريمة المباركة لأسهم بها في خدمة هذه الكتاب الكريم، كاشفاً النقاب عما تضمنته من موضوعات جليلة تستحق الوقوف عليها والتأمل فيها. وأخذ الدروس والعبر من عبيرها الزكي. إذ أن دراستي لتلك السورة الكريمة- سورة العصر- واختيار لتكون موضوعاً لبحثي. إنما هو راجع إلى أهمية الموضوعات التي يملأ القلب منها ويشغل فكري فيها، ولاسيما وأن الواقع الذي نعيشه اليوم هو واقع مؤلم حقاً لما نرى من أشغال الناس بعيوب الناس وناسين أنفسهم وأشغالهم في جمع المال بأي طرق كانت وناسين عذاب الآخرة والخسران في النهاية ألا الذين امنوا وعملوا الصالحات وصبروا. فقد درست السورة دراسة تحليلية شاملة، أبرزت من خلالها الموضوعات الجليلة التي تضمنتها هذه السورة.
وقد قسمت الدراسة والتحليل على المطالب الآتية:
المطلب الأول: المكي والمدني في سورة العصر.
المطلب الثاني: فضل السورة.
المطلب الثالث: التناسب في سورة العصر.
المطلب الرابع: القراءة في سورة العصر.
المطلب الخامس: اللغة في سورة العصر.
المطلب السادس: مسائل أخرى في سورة العصر
أولا: الأعجاز في سورة العصر.
ثانيا: الصور البلاغية في سورة العصر.
ثالثا: مسائل في الفقه في سورة العصر.
رابعا: الناسخ والمنسوخ في سورة العصر.
خامسا: الأعراب.
المطلب السابع: التأويل في سورة العصر.
المطلب الثامن: العلاقات النحوية في سورة العصر.
المطلب التاسع: التفسير والمعنى العام للسورة.
ثم جاءت خاتمة البحث التي بينتُ فيها أهم النتائج التي استنبطتها منه وتوصلت إليها من خلاله. وبفضل الله تعالى لم تواجهني أي صعوبات، وسهل الله لي الأمر أنه لطيف حميد.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد .
الحمدُ لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه. كما يليق بجلال وجهه الكريم وصلى الله وسلم وبارك على قائد الغرّ المحجلين سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد الصادق الأمين وعلى آله وأصحابه وأحبابه وأتباعه إلى يوم الدين.
وبعد...
لما كان القرآن الكريم هو النور المبين الذي أخرج الله به العالم من ظلمات الجهل واستنقذها من براثن الظلم. وكان المحجة البيضاء الذي من سار عليها اهتدى ومن أعرض عنه ضل ووقع في الردى، أقبل العلماء المسلمين عليه حفظاً وفهماً وعملاً وسلوكاً ودراسة وبحثاً وتفسيراً فاستخرجوا منه العلوم والمعارف وشرحوا ما أمكنهم الشرح بعض ما اشتملت عليه آياته وكلماته من خزائن لا تنفذ معانيها ولا تخلف مبانيها. وها أنا أقدّم دراسة لسورة من سور القرآن الكريمة المباركة لأسهم بها في خدمة هذه الكتاب الكريم، كاشفاً النقاب عما تضمنته من موضوعات جليلة تستحق الوقوف عليها والتأمل فيها. وأخذ الدروس والعبر من عبيرها الزكي. إذ أن دراستي لتلك السورة الكريمة- سورة العصر- واختيار لتكون موضوعاً لبحثي. إنما هو راجع إلى أهمية الموضوعات التي يملأ القلب منها ويشغل فكري فيها، ولاسيما وأن الواقع الذي نعيشه اليوم هو واقع مؤلم حقاً لما نرى من أشغال الناس بعيوب الناس وناسين أنفسهم وأشغالهم في جمع المال بأي طرق كانت وناسين عذاب الآخرة والخسران في النهاية ألا الذين امنوا وعملوا الصالحات وصبروا. فقد درست السورة دراسة تحليلية شاملة، أبرزت من خلالها الموضوعات الجليلة التي تضمنتها هذه السورة.
وقد قسمت الدراسة والتحليل على المطالب الآتية:
المطلب الأول: المكي والمدني في سورة العصر.
المطلب الثاني: فضل السورة.
المطلب الثالث: التناسب في سورة العصر.
المطلب الرابع: القراءة في سورة العصر.
المطلب الخامس: اللغة في سورة العصر.
المطلب السادس: مسائل أخرى في سورة العصر
أولا: الأعجاز في سورة العصر.
ثانيا: الصور البلاغية في سورة العصر.
ثالثا: مسائل في الفقه في سورة العصر.
رابعا: الناسخ والمنسوخ في سورة العصر.
خامسا: الأعراب.
المطلب السابع: التأويل في سورة العصر.
المطلب الثامن: العلاقات النحوية في سورة العصر.
المطلب التاسع: التفسير والمعنى العام للسورة.
ثم جاءت خاتمة البحث التي بينتُ فيها أهم النتائج التي استنبطتها منه وتوصلت إليها من خلاله. وبفضل الله تعالى لم تواجهني أي صعوبات، وسهل الله لي الأمر أنه لطيف حميد.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد .