Abstract
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد الرسول الأمين وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين:
وبعد:
فإن القران الكريم هو كتاب الله تعالى الذي مثل المعجزة الكبرى للرسول المصطفى فكان أن أعجز هذا القران عمالقة المجتمع الذي نزل فيه، أعجزهم بعلو أسلوبه البلاغي، وفصاحة الفاظه، مع أنهم دهاقنة الفصاحة والبلاغة... وانقضى ذاك العهد بهزيمة أرباب الفصاحة والبلاغة شر هزيمة لأنها كانت في صلب ما يتقنون.
ثم جاء عصر آخر وجاء معه نوع آخر من المكذبين والمحاربين لدين الله عز وجل، متسلحين بالعلم، فهم دهاقنة العلم كما كان من قبلهم دهاقنة الفصاحة، فقد برع هؤلاء في كافة العلوم حتى غزو العالم بعلمهم، وفي نفس الوقت اغتروا بعلمهم فقاموا بتكذيب القران وشككوا بصدق ما فيه، فكان أن ظهر من القرآن الكريم ما يعجزهم ويكذب دعواهم، فهم على طريق من سبقهم سيهزمون شر هزيمة إن شاء الله وفي صلبهم ما يتقنون كذلك.
وبعد:
فإن القران الكريم هو كتاب الله تعالى الذي مثل المعجزة الكبرى للرسول المصطفى فكان أن أعجز هذا القران عمالقة المجتمع الذي نزل فيه، أعجزهم بعلو أسلوبه البلاغي، وفصاحة الفاظه، مع أنهم دهاقنة الفصاحة والبلاغة... وانقضى ذاك العهد بهزيمة أرباب الفصاحة والبلاغة شر هزيمة لأنها كانت في صلب ما يتقنون.
ثم جاء عصر آخر وجاء معه نوع آخر من المكذبين والمحاربين لدين الله عز وجل، متسلحين بالعلم، فهم دهاقنة العلم كما كان من قبلهم دهاقنة الفصاحة، فقد برع هؤلاء في كافة العلوم حتى غزو العالم بعلمهم، وفي نفس الوقت اغتروا بعلمهم فقاموا بتكذيب القران وشككوا بصدق ما فيه، فكان أن ظهر من القرآن الكريم ما يعجزهم ويكذب دعواهم، فهم على طريق من سبقهم سيهزمون شر هزيمة إن شاء الله وفي صلبهم ما يتقنون كذلك.