Diyala Journal of Human Research

يُعنى هذا البحث بدراسة التطبيقات الدَّلالية في كتب علم الدَّلالة , وقد سعيت فيه إلى أن تكون اختياراتي علميةً رصينةً فالكتب لها تطبيقات من مصادرَ مختلفة كثيرة يُمكن عدّها من الطراز الأول من المُؤلفات وخيرها كتاب الله سبحانه القران المجيد وكتب التراث العربي .

تشكلُ ظاهرةُ الاغترابِ جانبًا واسعًا من الشّعرِ النّسوي عامة وفي شعرِ رسمية محبيس خاصة , وقد تناولَ هذا البحثُ الاغترابَ ومحنةَ الذّاتِ وما تجلَّى عن شعورِ الاغترابِ من تجلياتٍ ذاتيةٍ واجتماعيةٍ وثقافيةٍ تركتْ أثرا واضحًا على الذّاتِ الأنثويةِ وهذا ما بينتهُ الشّاعرةُ من خلالِ نصوصِها الشعريةِ الّتي عبّرت من خلالِها عن ما عاشتْهُ من أزماتٍ اجتماعيةٍ ونفسيةٍ كانتْ نتيجةً لظروفٍ عاشتْها المرأةُ ضمنَ البنيةِ الاجتماعيةِ الّتي فرضتْ عليها نوعًا من الحجبِ والتّغييبِ الذي جعلَ الذّاتَ مغتربةُ ذاتيا واجتماعيا, وهذا ما خلقَ نوعًا من الانفصالِ ما بينَ الذّاتِ والواقعِ .

يهدف البحث الحالي الى مستوى البخل المعرفي لدى طلبة الجامعة , ودلالة الفروق الاحصائية في البخل المعرفي لدى طلبة الجامعة وفق المتغير الجنس والتخصص وتكونت العينة البحث من (400 ) طالب وطالبة من جامعة ديالى واختيرت العينة بطريقة الطبقية العشوائية ولتحقيق اهداف البحث تم بناء مقياس البخل المعرفي وفق نظرية( (Frederick and Kahneman وتكون المقياس من (29) فقرة , وتم تحقق من الصدق الظاهري وصدق البناء والتحقق من تباته حيث بلغ معامل الثبات بطريقة الفا كرونباخ (0.844)وبطريقة اعادة اختبار (0.865) باستخدام الوسائل الاحصائية ( الوسط الحسابي , الانحراف المعياري , ومعامل ارتباط بيرسون واختبار الزائي , معادلة الفا كرونباخ ) وتم التوصل الى نتائج الاتية ان عينه البحث يوجد لديهم بخل معرفي ولا توجد فروق ذات دلالة احصائية وفق متغير التخصص (العلمي والانساني) , بنما توجد فروق ذات دلالة احصائية وفق متغير الجنس ( ذكور واناث ) وكان الفرق لصالح الاناث

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، نبينا محمد  وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
وبعد :
فإنَّ موضوع السياسة الشرعية مـــــــــــــــــــــــن أهم الموضوعات في الحياة بشكــــــــــــــــــل عام ، لا بل هو من أخطر الموضوعات في فقهنا الإسلامي العتيد ، وأخطر من ذلك كله أنْ يتعلق هذا الموضوع بـ (السياسة الشرعية وكيفية العمل بها) ذلك لأنَّ المتبادر إلى الأذهان أنَّ مجال السياسة الشرعية وميدانها هو في حدود ما لا نص فيه والحكم الشرعي منصوص عليه بالضرورة .
وإنَّ الأدلة على كون السياسة الشرعية من الإسلام كثيرة جداً ، وأنَّ كيفية العمل بها والأخذ بأحكامها من مسلّمات الفكر الإسلامي ، غير أنَّ الفكرة السائدة في هذا الزمان أنَّ الدين لا دخل له في السياسة ، كما أنَّ السياسة لا دخل لها في الدين وأصبحت اللادينية عقيدة تعتنقها فئات عريضة من المسلمين وانتشر هذا الفكر وأخذ أصحابه يطالبون بعزل الدين عن الدولة حتى أصبح الدين في نظرهم لا يخرج عن نطاق العبادات فقط ، وهم بذلك أهملوا جانباً مهماً من جوانب الفقه ألا وهو الفقه السياسي أو فقه السياسة الشرعية .
ومن أجل ذلك ، كان لزاماً علينا إيراد بعض تلك الأدلة التي تجعل العمل بالسياسة الشرعية أمراً قطعياً لازماً لاستقامة الحياة وتحقيق مصالح العباد ، وإقامة نظام العدل في الأمة على وفق مقتضيات الشريعة .

يركز البحث على دراسة أثر العوامل البشرية في زراعة محصول الذرة الصفراء وإنتاجه في محافظة ديالى، متمثلة بالأيدي العامة، والتسميد، والممكنة، والنقل والتسويق، وتوصلت الدّراسة إِلى جُملة من النتائج ابرزها تمثلت بأَنَّ محافظة ديالى تمتلك مقومات بشرية تسهم بصورة كبيرة في تنمية زراعة محصول الذرة الصفراء وتتلاءم مع متطلبات المحصول، وأوضحت كذلك التباين في زراعة محصول الذرة الصفراء في منطقة الدّراسة، ولكن أعداد الساحبات والآلات الزراعية لا تتناسب مع المساحة المزروعة، الأمر الذي يؤدي إِلى تأخر موعد الحراثة، وانعكاسها على كمية الإنتاج ونوعه، ولاسِيَّمَا أَنَّ محصول الذرة الصفراء يتعرض للأمراض والرطوبة، إذا ما تأخرت عن موعد زراعتها، وبينت الدّراسة أَنَّ قلة الكمية المخصصة من الأسمدة الكيميائية اليوريا والمركب، وبما يتلاءم مع الحاجة الفعلية للمحصول على وفق الأسس العلميّة الحديثة.

تناولت هذه الدراسة العلاقة بين النظم التركيبي والتوكيد,وأهمية التوكيد في التراكيب النظمية,كما بيَّنت أثر التوكيد في دلالة التراكيب القرآنية.ويقوم البحث على ذكر سبب نزول كل آية في حال ورود سبب النزول,وتتبُّع معاني الآيات في كتب التفسير ولا سيما تلك التي تناولت الآيات من جانبها التركيبي.واقتضت طبيعة البحث أن أُقسِّم البحث على: (أولا: التوكيد المعنوي,ثانيا :التوكيد اللفظي).

إن الشخصية الروائية لا تظهر في النص السردي بمفردها , أو بمعزل عن العناصر السردية الأخرى , بل تشكل معها ارتباطاً وتماسكاً وثيقاً , فلا يمكن أن نجد النص السردي مقتصراً على الشخصيات من دون ما يكون دور لباقي العناصر السردية في أتمام النص السردي بجوانبه كافة , إذ يُعد خلل فني يصيب النص الروائي بالشلل أذا ما غُيبِت إحدى عناصره الأساسية في حال كان ظهورها إلزاميا في النص , إن أية رواية هي سرد لسياق من الحوادث التي تشتمل على جميع العناصر السردية مثل الشخصيات , والبيئة الزمانية والمكانية والفكرة واللغة وغيرها من العناصر الأخرى التي تشكل النص الروائي الذي يصف الفعل أو سياق الأحداث والوقائع التي تمر بها الشخصيات.

تُعد الاصلاحات الاجتماعية أحدى الركائز الاساسية لحكومة فيلي براندت الاولى (1969-1972)، ففي أول بيان سياسي حكومي له بعد أسبوع من انتخابه كمستشار علق فيلي براندت على أهداف التحالف الاشتراكي - الليبرالي في مجال السياسة الاجتماعية معلنًا استمرار وتعزيز مسار الإصلاح الذي بدأه الائتلاف الكبير الذي سبق حكومته في شتى المجالات الاجتماعية، فنجحت حكومة فيلي براندت في اتباع سياسة اجتماعية قائمة على تعزيز مكانة المرأة ودورها في المجتمع، واصلاح النظام التعليمي في جمهورية المانيا الاتحادية بما يحقق التحول الديمقراطي، وتكافؤ الفرص، وتأمين المستقبل لجميع الالمان دون استثناء، واتباع سياسة بيئية حدت من الضوضاء والتلوث، وخطت حكومة براندت خطوات كبيرة في مجال توفير الرعاية الصحية من خلال بناء المستشفيات وتقديم الخدمات الصحية بشكل مجاني، واصدارها لقانون التأمين الصحي لجميع الموظفين، وفي مجال الاسكان والتنمية الحضرية شرعت حكومة براندت في تبني خطة من شأنها توفير السكن اللائق من خلال بنائها للوحدات السكنية، ودعم الايجارات، ووسعت حكومة براندت نظام المعاشات التقاعدية وخفضت السن القانوني للتقاعد.

ترك علماء اللغة العربية الأقدمون أثراً في مصنفات اللغة اللاحقة بعامة، ومصنفات التفسير بخاصة، فقلَّما نجد تفسيراً يخلو من آثارهم في طيات صفحاته في جوانب اللغة المختلفة (النحو والصرف والصوت والدلالة). فإليهم يُفزع في معرفة أصول الألفاظ وجذورها، فقد استعان بهم المفسرون كثيراً ، والبحث هنا يؤكد هذا الأمر. إذ كان للأصمعي الحظ الأوفر ، فقد كان في اللغة بحراً معتمداً للطلاب وملاذاً لأولي الحاجة، وموئلاً للمسترفدين. وقد وجد البحث مآثر له في مفاتيح الغيب للرازي مثالاً سجلها ووثقها من المظان اللغوية الأخرى. وخلُص إلى نتائج تظهر عمق ثقافته وصدقه وطول باعه.

يتناول هذا البحث موسيقى الألفاظ من خلال البنيات المشكلة، وأثرها في إنتاج الدلالة في شعر خالد الداحي، الذي توفرت له العديد من الأدوات من أجل إنتاج الدلالة عبر موسيقى الألفاظ، ولعل أهم هذه الأدوات توظيف الخيال، الذي يشكل عوالمه من إحساسه وما يشعر به تجاه الأشياء، وكذلك تمكنه من اللغة، التي أتت من قراءاته المتنوّعة، ما وفّرة مادة لغوية كبيرة تستقي منه مخيلته ما يتناسب والإيقاع الشعري، فنتج عن ذلك صور عديدة في إنتاج موسيقى الألفاظ، لعل أهمها: الموازنة الصوتية والموازنة الصرفية وأثرها في إنتاج الموسيقى، و الإيقاع الداخلي الذي يتولّد بدوره من أمور عدة، لعل أهمها: التكرار والمجانسة.
خلص البحث إلى أن هناك علاقة واضحة بين موسيقى الألفاظ بأشكالها المختلفة وإنتاج الدلالة، فتغير هذه الموسيقى بين الشدّة واللين، والامتداد والتباطؤ هو نتاج الحالة الشعورية، التي تترجم صوراً وتعابير.

عاد العراق لتحسين العلاقة مع وكالتي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بعد عام 2003م اذ يعد من بين دول الاعضاء المؤسسين للوكالتين فقد عادت تلك العلاقة وفق اتفاقية نادي باريس وما تمخض عنها من قرارات من اجل اطفاء الديون التي ترتبت على العراق قبل عام 2003م, وقد مرت عبر جدول يتضمن عدة مراحل ساعدت في اطفائها وسرعان ما ارتبط بقروض جديدة كانت مكبلة للاقتصاد العراقي وجعلته تابع لسياسات الادارة الامريكية إذ مكنتها فيما بعد من التدخل في الشؤون الداخلية لأمد طويل والتي هي اصلاً مستباحة بعد دخول قواتها للعراق. وتناول البحث عدد من المحاور التي تضمنت علاقته بالوكالتين ومراحل اطفاء الديَن والشروط التي فرضتها الوكالتين على العراق وما نتج عنها من ابعاد جيوسياسية.

يعد كتاب الجامع لأحكام القرآن- للقرطبي (ت671ه/1272م) موسوعة علمية بحد ذاته، لما يحتويه من العلوم والمعرفة والآدب، والكثير من الجوانب الاقتصادية المهمة، ومنها الجانب الصناعي. ورغم ان كتاب الجامع هو كتاب مختص بأحكام القرآن ألا انه زاخر بالأمور المتعلقة بالصناعة وهذا دليل على علاقة الإسلام الوثيقة بالدنيا وبالحياة وبالسياسة وبأمور المعيشة. ولعل من اهم الصناعات التي اهتم بها العرب كثيراً، هي صناعة زيت الزيتون التي تعد من الصناعات الفريدة في نوعها، نظراً لتعدد استعمالات زيت الزيتون الكثيرة. فضلا عن تعدد الاستفادة من شجرة الزيتون سواء أكانت استخدامها في مجال الأثاث، أو العطور.

تسببت سياسة الرئيس القبرصي مكاريوس، في اواخر عام 1963 بإعادة المخاوف التركية من سيطرة اليونان على جزيرة قبرص، وهو امر لا يمكن القبول به من قبل الأتراك، لأن السيطرة على هذه الجزيرة من قبل اية دولة اجنبية، تعني تحكم تلك الدولة بطرق ومسالك الملاحة في بحر أيجة، لاسيما أنها لاتبعد عن السواحل التركية بأكثر من (73) ميلاً، فأعتقدت الحكومة التركية ان تدخلها في شؤون الجزيرة وتقديمها المساعدة والحماية للقبارصة الأتراك عملاً شرعياً، وانها ستحظى بدعم ومساندة دول حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة الأمريكية في هذه القضية، كونها احدى الدول المنضوية في الحلف، فضلاً عن موقعها الجغرافي المجاور للاتحاد السوفيتي وبالتالي ستحصل على الدعم اللازم في هذه القضية، الا أن الولايات المتحدة خذلتها، وأرسل الرئيس ليندون جونسون وفداً خاصاً لهذا الغرض، وعقب ذلك أرسل رسالة حازمة اللهجة وصريحة طالب فيها الحكومة التركية بعدم التدخل العسكري، وانها لن تتدخل في حالة حدوث صدام حربي مع الاتحاد السوفيتي، لذا تسبب الموقف الأميركي ازاء هذه القضية بالصدمة للسياسيين الأتراك، الذين أدركوا ان الولايات المتحدة الأميركية لايهمها سوى تحقيق مصالحها ولو على حساب مصالح حلفائها، فتغيرت السياسة التركية الخارجية وخفضت من اندفاعها نحو الغرب.

تعد مظاهر السعادة والفرح عند الناس من اهم الصفات التي تجسدها الاعياد بمضامينها و اشكالها المختلفة ، و منذ اقدم العصور ، لأنها تقوم على طقوس ومراسيم خاصة تكاد تكون ثابتة تبعاً لطبيعة الاعياد ، الا ان صفة الفرح و السرور ابرز ما يميز الاعياد ، فقد كان لكل مجموعة دينية اعياداً خاصة بهم لها طقوسها ، ففي ايام الجاهلية كانت القرابين تقدم للآلهة في الاعياد حتى انهم كانوا يبالغون فيها؛ لذلك تناولنا موضوع الأعياد والافراح لدى العرب قبل الاسلام، وسيتم تناول الموضوع على شكل محورين ، الأول عن أعياد وأفراح الوثنيين، والمحور الثاني سيكون عن أعياد أهل الكتاب من اليهود والنصارى والتي كانت أكثر عدداً من أعياد الوثنيين لارتباطها بأعيادهم التي نظمتها كتبهم السماوية.

تعد صناعة الأعلاف من الصناعات التحويلية المهمة التي تهدف لإستعمال مواد خام مرتفعة القيمة الغذائية (حبوب _ زيوت نباتية) وتحويلها إلى صورة أخرى أو مادة جديدة أكثر ملائمة للثروة الحيوانية ,إذ تعد نشاطاً اقتصادياً مهماً ذا دوراً هاماً في الإنتاج الحيواني فمهما كان الحيوان ذا صفة وراثية جيدة للإنتاج و قادرا على مقاومة الإمراض والأوبئة في التغذية إذ لم تكن بأسس علمية لا يستطيع الحيوان أن يعطي إنتاجاً جيداً ، وصناعة الأعلاف صناعة فنية يجب أن تغطي الاحتياجات الغذائية الكاملة في صورة علائق متوازنة من مواد علفية إذ تعمل على تطوير قطاع الثروة الحيوانية ويسهم هذا القطاع (حيوانات مجترة، دواجن ، اسماك) مساهمة فعالة في خدمة البشرية عن طريق توفير المواد الغذائية الرئيسة (اللحوم والحليب) والحصول على منتجاتها الثانوية (الصوف والجلود) ، فصناعة الأعلاف تعتمد على مواد أولية مستوردة (ذرة ،فول الصويا، إضافات علفية) لذلك يكون تطور هذه الصناعة مرتبطة بتوفير هذه المواد الأولية ولاسيما إن أربيل تفتقر لزراعة فول الصويا وكذلك تفتقر للإضافات العلفية كذلك فإن اغلب المعامل الموجودة في منطقة الدراسة لا تعتمد على الذرة المحلية كأحد المواد الأولية وإنما تعتمد على المستورد منها من خارج العراق، لذلك تناول البحث التوزيع الجغرافي لصناعة الأعلاف وتركزها والعوامل المؤثرة في توطنها وتوزيعها الجغرافي وبيان عدد المعامل وعدد العاملين وكمية الإنتاج وقيمة الإنتاج فضلاً عن استعمال التحليل الإحصائي وفقاً لبرنامج Moran`s في تحليل نمط الترابط المكاني لتوزيع مواقع المعامل ومتغيراتها (مساحة معامل الأعلاف،عدد العمال، الطاقة الإنتاجية، تاريخ إنشاء المعمل،مال المستثمر).

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأله وصحبه ومن والاه: وبعد:
فإنَّ الاشتغالَ بعلمِ الشَريعةِ مِن أشرَفِ الأَعمَالِ في الدُّنيا منزلةً، وأعلاها عندَ اللهِ تعالى درجةً، وإنَّ خدمةَ هذهِ العلومِ ومصنَّفاتِها واجبٌ على أبناءِ الأُمةِ الإسلاميَّةِ
ولقد كانَ الفقهُ الإسلاميُّ مِن أهمِّ والعواملِ التي أَسهَمَتْ في بناءِ الأمةِ الإسلاميةِ، وتكوينِ حضارتِها، لأنَّهُ يقومُ على العدالةِ، ويشرِّعُ الحقوقَ ويصونُها، ويكفُلُ للإنسانِ السَّعادةَ في الدَّارينِ، ويحقِّقُ مصالحَهُ في كلِّ زمانٍ ومكانٍ، ويرسِمُ لهُ النهجَ القويمَ في جميعِ مجالاتِ حياتِهِ.
وامتثالا لقول رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ»
، فقد ارتأيت أن اكتب في أحكام مسح الرأس في الفقه الإسلامي ، واقتضى منهج البحث أن تكون خطة تقسيم هذه الدراسة مشتملة على مقدمة ومبحثين وخاتمة.
المبحث الأول: حكم مسح الرأس وصفته
المطلب الأول: حكم مسح الرأس
المطلب الثاني: القدر المجزئ في مسح الرأس
المطلب الثالث: مسح ما نزل من شعر الرأس
المطلب الرابع: عدد مرات المسح
المطلب الخامس: صفة مسح الرأس
المبحث الثاني: مسح الأذنين والمسح على العمامة والخمار والقلانس
المطلب الأول: حكم مسح الأذنين وصفته
المطلب الثاني: المسح على العمامة وشروطه
المطلب الثالث: المسح على الخمار
المطلب الرابع: المسح على القلانس
وأخيرا فهذا مبلغنا من العلم ، وقد بذلنا غاية جهدنا في كتابة هذا البحث ، فان كنا قد أصبنا فللًهِ الحمد على ما هدانا إليه ، وان لم نوفق لذلك فمنا ومن الشيطان ، وحسبنا أنا سعينا للوصول إلى هذا الهدف ، والكمال لله وحده.

إنّ المقامة كغيرها من فنون الادب ظهرت بشكل واضح لتقدّم فنون البيان، وذلك لأنّ علم البيان يُعدّ من الأساليب البلاغيّة المهمّة، وإنّ مقامات الهمذاني والحريريّ تُعدّ أنموذجا دالًا على توافر الظواهر البيانيّة للثنائيات الضدّة، لذلك جاء هذا البحث الذي يتحدّث عن أمثلة وقوع تلك الظواهر البيانية في مقامات الهمذاني والحريريّ، وظهر لنا من خلال البحث أنّ الثنائيّات الضدّية، هذا التشكيل الدلاليّ الفنّي يحتوي على الألوان البيانيّة التي سوف نذكرها من خلال بحثنا هذا، بما احتوت عليه من تكثيف للمعاني.

هدف البحث الحالي لدراسة جوانب المحتوى المعرفي للمنهج التربوي في ظل فلسفة التربية الاسلامية، كونه المضمون الذي يتم بواسطته تحقيق الأهداف التربوية، وتطبيق الفلسفة التربوية المطلوبة، استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وأظهرت النتائج: أن المعرفة في فلسفة التربية الاسلامية هي قراءة الانسان لحقائق الوجود، والتعرف عليها، وتصنف الى معرفة عقلية ونقلية، ومصادرها الوحي والكون، وأدواتها النقل، والحس والعقل، ومجالاتها عالمي الغيب والشهادة، وغاياتها معرفة الله تعالى وعبادته وعمارة الأرض، وأوصى الباحث بالتوسع في دراسة هذا الموضوع لأهميته، ودراسة عناصر المنهج التربوي الأخرى في ضوء فلسفة التربية الاسلامية، واعادة بناء المناهج في ضوئها لوجوب لذلك، ولدورها الكبير في تربية الشباب وتحصينهم ضد الأفكار والثقافات الوافدة، وابعادهم عن الغلو والتطرف الناتج من الجهل بالعلم والدين.

يمثل طلاب مرحلة الجامعة نخبة من شباب الأمة وعماد نهضتها، وبالتالي يجب الاهتمام بهم، وتوفير كافة الإمكانات لدعمهم أكاديميا ونفسيا واجتماعيا، وتوجيه المزيد من الاهتمام نحو دراسة المتغيرات النفسية التي تسهم في بناء شخصيتهم، وتوجه سلوكهم، وتمنحهم الكفاءة والفاعلية والإيجابية في حياتهم، وتساعدهم على مواجهة الصعوبات والتحديات.
ومن مميزات هذه المرحلة، توفر الفرص لاكتشاف معنى الحياة، حيث يكون لدي الطلاب حاجة ملحة واهتمام متزايد للتمتع بحياة مرضية وهادفة من خلال إثراء البعد الروحي والوجودي لديهم، وأن يكون أداؤهم الأكاديمي ذا معنى وهادف، كما انهم يواجهون العديد من التحديات المتعلقة بالسعي نحو الاستقلال والاعتماد على الذات، وتحمل المسؤولية، وتحقيق الكفاءة العلمية، والتفكير في المستقيل، وإقامة علاقات ذات معنى مع الآخرين، وحتى يتمكن الطالب الجامعي من مواجهة هذه التحديات فلا بد من شعوره بمعنى وقيمة لحياته.
ويعد فيكتور فرانكل Frankl (1905- 1997) من أوائل العلماء الذين تصدوا لتفسير معنى الحياة من خلال نظريته عن العلاج بالمعنى، وأول من أشار إليه، باعتباره الدافع الأساسي والجوهري لدى الإنسان، حتى عده المفهوم المحوري في نظريته عن الشخصية الإنسانية، (فرانكل، 1982: 131).
ويعتبر معنى الحياة من المفاهيم التي بدأت تستحوذ على اهتمام الباحثين في مجال علم النفس، وذلك لتأثيرها على كافة جوانب الشخصية، حيث ترتبط لدى الفرد قيمة حياته ورضاه عن ذاته بالمعنى الذي تنطوي عليه تلك الحياة والدور الذي يرى أنه أهل لأدائه في الحياة.
وهذا ما يؤكد عليه "فرانكل" (1986) فمن خلال المعنى يشعر الإنسان بقيمته وبإنسانيته ويقبل على الحياة ويتفاعل ويتجاوب معها ويحقق التميز والتفرد والسعي نحو تحقيق أهدافه. فالفرد الذي تمتلئ حياته بالمعنى والأهداف يجد من الطاقة والدافعية ما يجعله يؤمن بجدوى الحياة، وما يعينه على تحمل الصعاب والمعاناة.
حيث برهنت العديد من الدراسات على أن إدراك الأفراد لمعنى الحياة يرتبط ايجابيا مع التفكير الإيجابي، والشعور بالسعادة والرضا عن الحياة والصحة النفسية، كما انه يساعدهم على تخفيف الضغوط والقلق الناشئ عن تعرض الأفراد للصعوبات وخبرات المعاناة.
King et al,2006) ؛ Ardelt, 2003؛ Greenstein & Breitbart, 2000؛ البشر، والحميدي، 2019)
في حين أشار دينهولم Denholm (2006: 9) إلى أن الشباب حينما لا يمتلك الفرصة للإحساس بالهدف، فإنه سيعاني من قصور اندماج مع الآخرين وزيادة الضغوط النفسية وانخفاض الإنتاجية.
وفي سعينا نحو تحقيق معنى للحياة لدى طلاب الجامعة فلا بد من الاهتمام بدراسة المتغيرات النفسية التي قد تسهم في تطوير وتحسين معنى الحياة لديهم، ولعل متغيرات الدراسة من هذه المتغيرات التي يمكن أن تسهم في مساعد الطلاب على الشعور بمعنى لحياته، الصلابة النفسية وفاعلية الذات الاجتماعية ووجهة الضبط. وتعد الصلابة النفسية من أهم المتغيرات الإيجابية التي لها دور قوي في مواجهة ضغوط الحياة وقوة التحمل، حيث إن الصلابة النفسية، تعمل كمصدر واق ضد الصعاب وإدراك الفرد أن لديه مقاومة، وصلابة نفسية قد تساعده على التنبؤ بمدى استمتاعه بالسعادة وأنها تخفف من أثر الضغوط وتساهم في مساعدة الأفراد على الاستمرار وإعادة التوافق (Khoshad, 1999 & Maddi).
وترى كوبازا أن الصلابة النفسية مركب يتكون من ثلاثة أبعاد مستقلة هي الالتزام والتحكم، والتحدي، وهذه المكونات الثلاثة ترتبط بارتفاع قدرة الفرد على تحدي ضغوط البيئة وأحداث الحياة، وتحويل أحداث الحياة الضاغطة لفرص النمو الشخصي (Kobasa, 1979).
بمعنى أن معنى الحياة يرتبط بالتوجه الإيجابي والمواجهة الفعالة مع أحداث الحياة الضاغطة، وهذا ما اشارت العديد من الدراسات منها (Debats, et. Al ,1995؛ عبد الصمد، 2002؛ رسلان، رحال، وهلال، 2017؛ الحضري، سومة أحمد، 2018)
في حين تشير فاعلية الذات الاجتماعية إلى ثقة الفرد في حياته وقدرته على الانخراط في تفاعلات اجتماعية مهمة وضرورية للبدء والحفاظ على العلاقات الشخصية، هذا يتضمن سلوكيات مثل التفاوض والصراع بين الأفراد، لقاء أشخاص جدد، وتأكيد الذات في المواقف الاجتماعية، وإقامة علاقات عاطفية، وتطوير الصداقات (2000, Betz& Smith) وقد طوّر باندورا Bandura ((1977 مفهوم الفاعلية الذاتية، التي عُرّفت بأنها اعتقاد الأفراد بأنهم يستطيعون بنجاح القيام بسلوكيات من شأنها أن تؤدي إلى آثار مرغوب فيها. وأشار هيرمان وبيترBetz, & Hermann (2006) أن الفاعلية الذاتية الاجتماعية تمكن الأفراد من الاعتماد على الذات، وتأكيد و تقدير الذات، كما تودي دوراً في المجال الأكاديمي من خلال مساعدة الطلاب على تحويل أهدافهم وإنشاء علاقات اجتماعية مهمة و حقيقية.
أما وجهة الضبط فهو من ضمن المتغيرات المتعلقة بالشخصية، والذي يُنظر إليه كسمة شخصية أو كأسلوب معرفي للفرد، وهو متغيرا مهماً لتفسير السلوك الإنساني في المواقف الاجتماعية المختلفة. وبناء على نظرية التعلم الاجتماعي لروتر Rotter,1966)) فإن وجهة الضبط هي الطريقة التي يدرك بها الفرد الأحداث والتي تنقسم إلى داخلية وخارجية فالأفراد ذو الوجهة الداخلية يعتقدون أن الأحداث الايجابية أو السلبية التي تحدث لهم ترتبط بالدرجة الأولي بعوامل داخلية أو تتعلق بالشخصية والذكاء وسمات الشخصية أما الأفراد ذو الوجهة الخارجية فيعتقدون أن الأحداث سواء الايجابية أو السلبية ترتبط في المقام الأول بعوامل خارجية مثل الحظ والصدفة وتأثير الآخرين أو بعوامل خارجية غير معروفة. (Rotter, 1966:609)
والدراسة الحالية تسعى إلى التعرف على العلاقة بين معني الحياة والصلابة النفسية وفاعلية الذات الاجتماعية، ووجهة الضبط، والتعرف على إمكانية التنبؤ بمعنى الحياة من خلال هذه المتغيرات.
مشكلة الدراسة:
تعد متغيرات الدراسة معني الحياة والصلابة النفسية وفعالية الذات الاجتماعية ووجهة الضبط الداخلية، من المتغيرات الإيجابية التي يمكن أن تساهم في رفع فعالية الفرد ومستوى الصحة النفسية لديه، ولاسيما طلبة الجامعة، وقد لاحظ الباحث من خلال خبرة الناتجة عن طريق التفاعل المباشر مع طلاب جامعة الامير سطام بن عبد العزيز، من خلال التدريس والعمل في الأنشطة الطلابية، ان لدى بعض الطلاب مجموعة من الأعراض، والتي يمكن أن تدل على انخفاض معنى الحياة لديهم، فلا تبدو ان لديهم رسالة او اهداف واضحة يسعون لتحقيقها، ولا يشعر بالحماس لإنجاز عمل ما، وكذلك انخفاض في فعالية الذات الاجتماعية لديهم، فهم منزويون اجتماعيا، ولا يشاركون في الأنشطة والمهام الاجتماعية، ولا يستفيدون من أغلب الخبرات التي يمرون بها، ويتسمون بوجهة ضبط خارجية فهم ينسبون نجاحاتهم او فشلهم الى الصدفة أو الحظ أو خطأ الآخرين.
وهذا ما قد يعرضهم للوقوع في براثن الفراغ الوجودي والذي يتمثل في فقدان الهدف من الحياة، وما يترتب عليه من اعتقاد الفرد بأن حياته خاوية من أي معنى أو هدف أو قيمة، ويفتقد ما يكافح من أجله في الحياة؛ فيكون في هذه الحالة ضحية لليأس والإحباط واللامبالاة، وهي من أكثر المشاعر حدة وخطورة لدى الشباب الجامعي؛ مما قد يجعل بعض الشباب عرضة لمعاناة العديد من المشكلات النفسية والاجتماعية التي تعوق تحقيق صحتهم النفسية.
وهذا ما أشار إليه فرانكل (1982) بأن فقدان المعنى في الحياة يؤدي إلى الفراغ لوجودي، والإحباط، والأزمات الشخصية، والاكتئاب، والانتحار، والعدوانية، والعديد من الصراعات النفسية.
وقد أشارت نتائج الدراسات إلى أن أكثر الفئات العمرية تعرضاً لخواء المعنى وانتشاره هي الفئة العمرية التي تتراوح أعمارها ما بين (17- 21) عام. (Rice, 1994 : 7-8) وهي الفئة العمرية المستهدفة بالدارسة.
والدراسة الحالية تحاول الكشف عن طبيعة معنى الحياة في علاقة بكل من الصلابة النفسية وفاعلية الذات الاجتماعية ووجهة الضبط لدى عينة من طلاب جامعة الامير سطام بن عبد العزيز.
وفى ضوء ذلك يمكن تحديد مشكلة الدراسة في التساؤل الاتي: هل يمكن التنبؤ بمعنى الحياة لدى عينة طلاب جامعة الأمير سطام من خلال فاعلية الذات الاجتماعية ووجهة الضبظ؟
ويتفرع من التساؤل الرئيس السابق التساؤلات الفرعية التالية:
1. ما مستوى معنى الحياة لدى عينة الدراسة؟
2. هل ثمة علاقة بين معنى الحياة وكل من الصلابة النفسية وفاعلية الذات الاجتماعية، وجهة الضبظ.
3. هل يمكن التنبؤ بمعنى الحياة لدى طلاب الجامعة من خلال الصلابة النفسية وفاعلية الذات الاجتماعية ووجهة الضبظ لدي عينة الدارسة.

يجب على المعلم الجامعي ان يكون ملماً بمهارات التدريس التي تتطلبها مادة التربية الفنية وصولاً الى تحقيق عملية الفهم والافهام التي تستند عليها اي عملية تعليمية وهذا يتطلب عملية اتقان بتلك المهارات ضمن برنامج اعداد المعلم الجامعي الذي يراد منه ان يكون معداً لمهنة تدريس التربية الفنية.
اذ يهدف البحث الحالي الى بناء انموذج لتقويم تطبيقات مهارات التدريس لطلبة قسم التربية الفنية الذين يتم اعدادهم لمهنة التدريس.
اذ تكون مجتمع البحث من طلبة الصف الثالث في قسم التربية الفنية / كلية الفنون الجميلة –جامعة بغداد للعام الدراسي 2020-2021، والبالغ عددهم (143) طالباً وطالبة يتوزعون على (8) قاعات دراسية، تم اختيار عينة عشوائية من طلبة المرحلة الثالثة /قسم التربية الفنية بلغت (60) طالباً وطالبة الذين يقومون بتطبيق مهارات التدريس ضمن مادة طرائق التدريس المقررة في مرحلتهم.
بناءً على ما تقدم فقد خرج البحث باهم النتائج وهي:
1-جميع فقرات النموذج كانت ايجابية لكنها تراوحت ما بين درجات حدة (1,72 – 1,10) وباوزان مئوية تراوحت ما بين (0,86 – 0,55).
2-ان هذه النتيجة تمثل مؤشراً جيداً على وجود تصور ذهني عند طلبة قسم التربية الفنية حول مهارات التدريس الواجب اتباعها في تطبيق المحتوى التعليمي لهذه المادة.
بناءً على النتائج التي توصلت اليها فقد خر البحث باهم لااستنتاجات وهي:
1-بما ان المحتوى التعليمي لمادة التربية الفنية يحتاج الى مجموعة من المهارات لغرض تطبيقه بصورة جيدة لذلك لابد من المام الطلبة بهذه المهارات لغرض توظيفها في عملية التدريس اثناء تطبيقهم في مدارس المرحلة الثانوية.
2- ان تحديد الاهداف التعليمية والسلوكية بشكل واضح ومدروس بحيث تصبح مسارا لمكونات المحتوى التعليمي، ويمكن ملاحظة نتائجها وقياسها على وفق الاداء المعرفي والمهاري للطلبة اثناء تطبيقهم في مدارس المرحلة الثانوية.

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين.
وبعـــــــــــــــد :
فجاء البحث في مطلبين على الوجه الآتي:
المطلب الأول : أم هانىء. وقد إشتمل على حياة الصحابية، وهو التعريف بأم هانىء وأسرتها واسلامها وفضائلها ومكانتها العلمية ووفاتها.
وأما المطلب الثاني: فيشتمل على فقه الصحابية، وهي آراؤها في خمس مسائل فقهية، أمكن استخلاصها مما سمعتها وروتها الصحابية أم هانىء رضي الله عنها من الأحاديث الشريفة في كتب الحديث والفقه على الوجه الآتي:
المسألة الأولى : حكم صلاة الضحى. المسألة الثانية: التغيير اليسير لا يغير طهارة الماء. المسألة الثالثة: حكم غسل الرجل مع امرأته. المسألة الرابعة: حكم التنشيف بعد الوضوء. المسألة الخامسة: الإفطار من صوم التطوع .
أن أبدأ بصياغة قول الصحابية في المسألة صياغة فقهية مبسطة وأعقب ذلك بذكر مذهب الصحابية أم هانىء ورأيها ان وجد، ثم أذكر ما استدلت به مما روته هي نفسها من الحديث النبوي الشريف، ثم أذكر من وافقها من العلماء مع دليل أو أكثر، ثم من خالفها من العلماء إن وجد مع ذكر دليل أو أكثر، ثم ابين درجة الحديث من حيث صحة السند من قوة أو ضعف، ثم بعد ذلك أجتهد في ترجيح أحد الرأيين حسب قوة الدليل أو ثبوت صحته على غيره من الأدلة أو التعليل إن وجد وفي نهاية البحث توصلت الى نتائج أهمها : لم يثبت مولد الصحابية وانها توفيت في سنة (60ه) على الأرجح. لم يرد للصحابية رأيين في المسألة الواحدة. ثبت إنفرادها برواية صلاة الضحى.
كانت الصحابية تعتمد مصادر آرائها مما روته هي نفسها وسمعته وشاهدته من الرسول (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم)، لم يرد للصحابية روايتان في الحكم الفقهي الواحد، وان آرائها الفقهية كانت منسجمة مع القواعد الفقهية ، وقد تنوعت آراؤها الفقهية على العبادات الصلاة والطهارة والصيام والاجارة.

هدفت الدراسة الى التعرف على العلاقة بين التعب العصبي وعلاقته بعادات الاستذكار لدى طلبة المرحلة المتوسطة في مدارس المتميزين، وتكونت عينة البحث من (200) طالب وطالبة من الطلبة في مدارس المتميزين في مدينة بعقوبة / محافظة ديالى ، ولتحقيق أهداف البحث قامت الباحثة ببناء مقياس التعب العصبي ومقياس عادات الاستذكار واعتمدت على الصدق الظاهري وطريقة اعادة الاختبار لاستخراج الخصائص السيكومترية للمقياسين ، واستخدمت الباحثة الاختبار التائي ومعامل ارتباط بيرسون لاستخراج النتائج ، وتوصلت الباحثة الى انه لا يوجد تعب عصبي لدى الطلبة في مدارس المتميزين ، ووجود فروق ذات دلالة احصائية لدى الطلبة المتميزين بحسب متغير الجنس لصالح الاناث ، كما توصلت الدراسة الى استخدام الطلبة في مدارس المتميزين لعادات الاستذكار ووجود فروق ذات دلالة احصائية في مستوى عادات الاستذكار تبعا لمتغير الجنس ولصالح الاناث ،ووجود علاقة ارتباطية موجبة بين التعب العصبي وعادات الاستذكار لدى طلبة المرحلة المتوسطة في مدارس المتميزين.

أستهدفت الدراسة التعرف على العلاقة الارتباطية بين الاخفاق المعرفي ودافع الانجاز لدى طلاب المرحلة االاعدادية، وتكونت عينة التحليل الاحصائي (200) طالب وطالبة و (150)طالب وطالبة لعينة البحث الرئيسيةمن الطلبة الراسبين في الصف السادس الاعدادي للعام الدراسي 2017-2018في المدارس الاعدادية في مدينة بعقوبة، وقامت الباحثة ببناء مقياس الاخفاق المعرفي كما قامت الباحثة ببناء مقياس دافع الانجاز الدراسي باستخراج الخصائص السايكومترية للمقياس, وبعد معالجة البيانات إحصائياً بإستخدام معامل إرتباط بيرسون والإختبارالتائي لعينة واحدة ولعوالاختبار التائي لعينتين مستقلتين ينتين، , اظهرت النتائج بان ان طلبة الصف السادس الاعدادي لديهم اخفاق معرفي اعلى من المتوسط الفرضي وان مستوى دافع الانجاز متدني وكذلك اسفرت النتائج الى وجود علاقة ارتباطية عكسيةبين الاخفاق المعرفي ودافع الانجاز وكذلك اسفرت نتائج البحث الى عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين الذكوروالاناث في مستوى الاخفاق في حين ظهرت فروق في التخصص ولصالح الفرع العلمي اما بالنسبة للفروق بين الذكور والاناث في دافع الانجاز اسفرت النتائج الى وجود فروق ذات دلالة احصائية ولصالح الاناث ولصالح الفرع العلمي

يهدف البحث الحالي الى معرفة العلاقة بين التصور المعرفي وعلاقته بالانغماس الاكاديمي لدى اساتذة الجامعة، تكونت عينة البحث (400) تدريسي وتدريسية، وتكونت اداة البحث من مقياس التصور المعرفي مكون من (24) فقرة وبصدق بلغ (٠.٨١٧) بطريقة ارتباط درجة الفقرة بالدرجة الكلية للمقياس و ثبات قدره (٠,٧٧٩) بإستخدام معادلة الفا كرونباخ، ومقياس الانغماس الاكاديمي المكون من (30) فقرة، استخرج الصدق البناء بإيجاد علاقة درجة المجال بالمجالات الأخرى ( الارتباطات الداخلية ) تبين ان جميع الارتباطات دالة موجبة سواء بين المجالات وارتباطها بالدرجة الكلية للمقياس، و بثبات (٠,٩٦٨) بإستخدام معادلة الفا كرونباخ و (٠,٨٩) بطريقة الاختبار – إعادة الاختبار، وبعدها تم تطبيقهما على عينة البحث وبعد جمع البيانات ومعالجتها احصائياً، أظهرت النتائج ان أفراد عينة البحث من اساتذة الجامعة يتمتعون بشكل عام مستوى مرتفع من التصور المعرفي ، تشير هذه النتيجة انهم بشكل عام يتمتعون بشكل مرتفع من الانغماس الاكاديمي سواء عند الذكور او الاناث او عند التخصص العلمي او الانساني, ان قيمة معاملات الارتباط المحسوبة كانت ذات دلالة احصائية , وهذه النتيجة تشير الى وجود علاقة ارتباطية حقيقية بين كلا المتغيرين.

ينطلق البحث من أهمية دراسة الصوت في تحليل بعض مسائل الرسم القرآني؛ لأنَّ كثيرًا منها عللت بتعليلات صوتية عن طريق متقنين من علماء التجويد والرسم مثل الداني وغيره ممن أخذوا القراءة بالتلقي والمشافهة، فكانوا يدركون أهمية الصوت في توجيه مسائل الرسم، وكانت زيادة الحركات الطويلة(الألف والياء والواو) في بعض المواضع تمثيلا صالحًا لهذه الأهمية.

تعد مرحلة الدراسة الابتدائية من اهم المراحل التعليمية والتربوية للتلميذ فهي من اخطر مراحل النمو نتيجة لسرعة نموه في مختلف أبعاده الجسمية والعقلية، ويتميز التلميذ في هذه المرحلة بالحيوية والنشاط والرغبة الشديدة في التعرف على ما يحيط به، فهو يكتسب معلوماته وتنمو معارفة عن طريق حواسه المختلفة وتفاعله الاجتماعي مع أقرانه، وقد ثبت علمياً ان سنوات هذه المرحلة تشكل مرحلة جوهرية وتأسيسية تبنى عليها مراحل النمو المختلفة التي تليها، فالاستثارة العقلية والحسية والحركية السليمة في هذه المرحلة آثار ايجابية في استمرار النمو السوي في حياته المستقبلية سواء في سنوات تعليمه المختلفة ام في مواجهة شؤون الحياة. وهذه التغيرات السريعة الحاصلة تنعكس بدورها على مدى قدرته وامكانيته واستعداده لمواجهة عالم جديد وهو عالم المدرسة والاقران وكيفية توظيف ما قام بتعلمه داخل المنزل في هذا العالم الجديد من تعلم الكتابة والحفظ والتطبيق واجراء المقارنات لذلك اتبعت الباحثة المنهج الوصفي لغرض تحقيق اهداف البحث تم اخذ عينة للبحث تألفت من (60) تلميذ وتلميذة من تلامذة المرحلة الابتدائية، وأظهرت النتائج أن عينة البحث تتمتع بالعمليات الادراكية، وأن الاستعداد المدرسي يمكن تنميته خلال مراحل الدراسة الابتدائية.

ناقش هذا البحث اعتماد امير المؤمنين علي بن ابي طالب مبدأي المساواة والمواساة في تحقيق الامن والاستقرار المجتمعي ، واثار ذلك الاستقرار على ازدهار الاوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية .
وقد تم تقسيم البحث الى ثلاثة مباحث اساسية الاول عن المساواة والثاني عن المواساة والثالث عن اثارهما في تحقيق الامن والاستقرار المجتمعي

هدف هذا البحث الى تعرف اسباب عزوف طالبات المرحلة الاعدادية عن ممارسة النشاط الرياضي داخل المدارس ، قام الباحث بدراسة هذه الاسباب على طالبات اعدادية الدجيل للبنات الصف الخامس الادبي والخامس العلمي للدراسة الصباحية ، تكونت عينة البحث من ( 30 ) طالبة وبنسبة ( 27% ) من مجتمع البحث البالغ ( 115 ) طالبة وتم تصميم استمارة استبيان لهذا الغرض احتوى على اربع محاور وهي محور الادارة مكون من ( 8 ) اسئلة ، ومحور الطالبات مكون من ( 3 ) اسئلة ، ومحور الصحة ومكون من ( 2 ) سؤالين ، والمحور النفسي مكون من ( 1 ) سؤال واحد ، واستعمل الباحث الوسط الحسابي والارتباط البسيط ( بيرسون ) والنسبة المئوية كوسائل احصائية للتوصل الى نتائج البحث .
في ضوء ما اظهرته نتائج البحث تم التوصل الى ان سبب عزوف الطالبات عن ممارسة النشاط الرياضي داخل المدرسة الى : في محور ( الادارة ) هو ضعف وجود الفعاليات والنشاطات الجديدة اذ جاء بالمرتبة الاولى ، اذ بلغ وسطها المرجح (30 , 3 ) ووزنها المئوي ( 83 % ) ويعود السبب الى حجم الملل الذي يدفع الطالبات باتجاه العزوف عن ممارسة النشاط الرياضي . واحتلت الفقرة ( ضعف وجود الاماكن او المتسعات المخصصة لأداء النشاط الرياضي وبقية الفعاليات ) بالترتيب الثاني وبلغ وسطها الحسابي المرجح ( 23 , 3 ) ووزنها المئوي ( 81 % ) ويعود ذلك لضعف توافر الساحات النظامية المخصصة للنشاطات الرياضية مما يؤدي الى عزوف الطالبات ‘ بينما احتلت الفقرة ( استغلال درس الرياضة من قبل ادارة المدرسة للقيام بحملات تنظيف المدرسة ) بالترتيب الثالث في هذا المجال اذ بلغ وسطها الحسابي المرجح ( 03 ، 3 ) ووزنها المئوي ( 76 % ) ويعود السبب الى ضعف اهتمام الادارة بدرس الرياضة ، واستغلاله لأمور اخرى.
وفي محور ( الطالبات ) اظهرت النتائج ان سبب عزوف الطالبات عن ممارسة النشاط الرياضي هي لأسباب خاصة بالطالبات انفسهن ومنها ( عدم قدرتهن على ممارسة النشاط الرياضي ) وجاء بالمرتبة الاولى ، اذ جاء وسطها الحسابي المرجع ( 13،3 ) ووزنها المئوي ( 78% ) ويعود ذلك الى اسباب خاصة تمنع الطالبات من ممارسة النشاط الرياضي داخل المدرسة . وفي ( المحور الصحي ) أظهرت النتائج ( عجز الطالبات عن ممارسة النشاط الرياضي بسبب البدانة ) اذ جاء بالمرتبة الاولى وبلغ وسطها المرجح ( 43 ، 3 ) ووزنها المئوي ( 86 % ) ويعود السبب الى عجز الطالبات وضعف القدرة على ممارسة النشاط الرياضي ، وفي ( المحور النفسي ) فقد عزت نتائج البحث بسبب ( الخجل والحرج ) بالمرتبة الاولى ، اذ بلغ وسطها المرجح ( 23 ، 2 ) ووزنها المئوي ( 81 % ) ويعود سبب ذلك الى وجود اسباب نفسية تمنع الطالبات عن ممارسة النشاط الرياضي داخل المدرسة .

يعد العنف الاسري احد أُطُر العنف الذي يقوم على الاساس الاجتماعي, و العنف الاسري يشمل العنف اي فرد من افراد الاسرة ضد احد افرادها مثل الزوج تجاه زوجته ، وعنف الزوجة تجاه زوجها ، وكذلك عنف الوالدين اتجاه الأولاد و ايضا عنف الاولاد ضد الاباء ، ويشمل العنف عدة انواع منها العنف الجسدي واللفظي والجنسي والفكري والاجتماعي ،يظهر من خلال البحث ان هناك تباين لحالات العنف الاسري ضد الاباء حسب الوحدات الادارية في محافظة ديالى أذ سجلت اعلى الحالات في قضاء بعقوبة بعدد حالات اذ بلغت (77) اي بنسبة 53,5% من مجموعها بالمحافظة حالة عنف وذلك نتيجة زيادة الحجم السكاني في قضاء بعقوبة مقارنة ببقية اقضية المحافظة وكذلك التغيرات الاقتصادية والاجتماعية فيها ، بينما لم يسجل قضاء كفري اية حالة عنف اسري ضد الاباء فيها.

قسم البحث إلى أربعة فصول، تضمن الفصل الأول مشكلة البحث التي صيغت بالسؤال التالي: كيف تشتغل سينوغرافيا في تقنية كتابة النص المسرحي؟ وتجلت أهميته بوصفه يتطرق إلى السينوغرافيا في تركيب النص المسرحي. أما الهدف فقد كان الكشف عن: الصيغ الأسلوبية في تقنية سينوغرافيا النص المسرحي.
أما الفصل الثاني (الإطار النظري) فقد صمم بمبحثين هما:
1- المنظومة اللفظية: وتم تناول الجدال الحواري، والحوار الجانبي، والحوار الداخلي.
2- منظومة الإرشادات: وتمت الإشارة إلى عتبة النص، وشكل النص، والمنظر والوقت، والمؤثرات الموسيقية والصوتية، والحركة، والصمت، والأزياء والماكياج والقناع. واستُعرضت الدراسات السابقة، وحُدد الاختلاف الجوهري، باعتبار البحث الحالي يتناول النص المسرحي – نص المؤلف – بينما كل الدراسات قرنت السينوغرافيا بالعرض المسرحي.
في الفصل الثالث، تم تحليل نص عراقي هو: لمن الزهور؟
في الفصل الرابع تم مناقشة النتائج والخروج بعدد من الاستنتاجات أهمها:
1- إن تقنية كتابة النص المسرحي، تقرن طبقتي النص: المنظومة اللفظية والإرشادية معا، وتعزز الواحدة الأخرى.
2- شكلت السينوغرافيا الغائبة في النص المسرحي، حضورا ببناء الحدث وحركة الأبطال، وتعد امتدادا للسينوغرافيا المدركة ضمن الإرشادات المثبتة.
واختتم البحث بقائمة المصادر والمراجع.