Abstract
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه, وبعد:
فإن وجود الخالق سبحانه وتعالى هو الحقيقة الكبرى التي لم يعد هناك مجال للشك فيها، وخصوصا في عصر كشف الحقائق الكونية التي كانت قبل تعد من الغيب, غير أن التيار الإلحادي المنحسر المتهاوي قد عاد بلباس جديد يتمثل بالعلمانية تارة وبالدعوة إلى الاكتفاء بالعلم واكتشافاته والاستغناء بهما عن هدي النبوة تارة أخرى, ويأبى الله إلا أن يجعل العلم دالاً على وجوده وعظمته سبحانه, فلم تزل العلاقة بين حقائق العلم وبين الدين الإسلامي تزداد قوة يوما بعد يوم رغم المحاولات الحثيثة الخطى التي يبذلها المغرضون للفصل بينهما.
فإن وجود الخالق سبحانه وتعالى هو الحقيقة الكبرى التي لم يعد هناك مجال للشك فيها، وخصوصا في عصر كشف الحقائق الكونية التي كانت قبل تعد من الغيب, غير أن التيار الإلحادي المنحسر المتهاوي قد عاد بلباس جديد يتمثل بالعلمانية تارة وبالدعوة إلى الاكتفاء بالعلم واكتشافاته والاستغناء بهما عن هدي النبوة تارة أخرى, ويأبى الله إلا أن يجعل العلم دالاً على وجوده وعظمته سبحانه, فلم تزل العلاقة بين حقائق العلم وبين الدين الإسلامي تزداد قوة يوما بعد يوم رغم المحاولات الحثيثة الخطى التي يبذلها المغرضون للفصل بينهما.