Abstract
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان الا على الظالمين، والصلاة والسلام على رسولنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم باحسان وسار على هديهم إلى يوم الدين وبعد:
دأب المستشرقون على الخوض في مصدر القرآن الكريم، وزعم الكثير منهم أن القرآن كتاب أملاه محمد على أصحابه مقتبسا معانيه مما سبق من كتب سماوية ولا سيما كتاب التورانجيل- وهو ما يطلق عليه خطأ بـ (الكتاب المقدس) لما ناله من تحريف- وقد اختارها الباحث وفقا لقاعدة النحت في اللغة العربية،وكان في مقدمة من قال بهذا الاقتباس من التورانجيل في النصف الثاني من القرن الماضي المستشرق الألماني رودي باريت في كتاباته، وهو يعد من أعمدة المستشرقين وما تزال أفكاره متبناة من قبل من جاء بعده من الغربيين المشتغلين بالدراسات القرآنية؛ ولخطورة هذه الأفكار كانت هذه الدراسة لتسليط الضوء على الشبهات التي أوردها باريت في كتابه (محمد والقرآن) حول القرآن الكريم، وسنعمل على الرد عليها وتفنيدها من خلال هذا البحث والذي حمل عنوان:
(القرآن) في كتابات باريت، (محمد والقرآن) أنموذجا- دراسة تحليلية نقدية.
اتبعت في هذه الدراسة المنهج التحليلي النقدي؛ وذلك بانتقاء نماذج متنوعة من طروحات باريت حول القرآن الكريم ومضامينه ثم الرد عليها ردا عقليا موضوعيا ونقليا بشواهد من الآيات القرآنية وغير ذلك، واقتضت منهجية البحث أن يكون على تمهيد وعشر مطالب وكما يأتي:
التمهيد وفيه: رودي باريت وكتابه.
أولا: من هو رودي باريت؟
ثانيا: كتابه (محمد والقرآن).
المطلب الأول: قضية التطفيف في الميزان.
المطلب الثاني: القرآن الكريم وحي وليس استبصارا.
المطلب الثالث: صيغة القسم في القرآن.
المطلب الرابع: الرسول مبلغ للقرآن وليس مشاركا فيه.
المطلب الخامس: وصف المشركين سابق لوصف الكافرين وليس العكس.
المطلب السادس: باريت واليوم الآخر.
دأب المستشرقون على الخوض في مصدر القرآن الكريم، وزعم الكثير منهم أن القرآن كتاب أملاه محمد على أصحابه مقتبسا معانيه مما سبق من كتب سماوية ولا سيما كتاب التورانجيل- وهو ما يطلق عليه خطأ بـ (الكتاب المقدس) لما ناله من تحريف- وقد اختارها الباحث وفقا لقاعدة النحت في اللغة العربية،وكان في مقدمة من قال بهذا الاقتباس من التورانجيل في النصف الثاني من القرن الماضي المستشرق الألماني رودي باريت في كتاباته، وهو يعد من أعمدة المستشرقين وما تزال أفكاره متبناة من قبل من جاء بعده من الغربيين المشتغلين بالدراسات القرآنية؛ ولخطورة هذه الأفكار كانت هذه الدراسة لتسليط الضوء على الشبهات التي أوردها باريت في كتابه (محمد والقرآن) حول القرآن الكريم، وسنعمل على الرد عليها وتفنيدها من خلال هذا البحث والذي حمل عنوان:
(القرآن) في كتابات باريت، (محمد والقرآن) أنموذجا- دراسة تحليلية نقدية.
اتبعت في هذه الدراسة المنهج التحليلي النقدي؛ وذلك بانتقاء نماذج متنوعة من طروحات باريت حول القرآن الكريم ومضامينه ثم الرد عليها ردا عقليا موضوعيا ونقليا بشواهد من الآيات القرآنية وغير ذلك، واقتضت منهجية البحث أن يكون على تمهيد وعشر مطالب وكما يأتي:
التمهيد وفيه: رودي باريت وكتابه.
أولا: من هو رودي باريت؟
ثانيا: كتابه (محمد والقرآن).
المطلب الأول: قضية التطفيف في الميزان.
المطلب الثاني: القرآن الكريم وحي وليس استبصارا.
المطلب الثالث: صيغة القسم في القرآن.
المطلب الرابع: الرسول مبلغ للقرآن وليس مشاركا فيه.
المطلب الخامس: وصف المشركين سابق لوصف الكافرين وليس العكس.
المطلب السادس: باريت واليوم الآخر.