Journal of Misan Researches

يعد كل من الإمام محمد عبدة والشيخ محمد حسين النائيني من الشخصيات الفكرية المؤثرة في القرن التاسع عشر وذات النهل الفكري الذي لا تزال آثاره شاخصة إلى وقتنا الحاضر في الخوض في مجالات الدين والسياسة ، والأطروحات المثلى في إطار الإصلاح السياسي والمشاركة السياسية ، حيث سخر كل من المفكرين رؤاه الفكرية في سبيل القضاء على الاستبداد السياسي السلطوي وإيجاد الحلول التي من شانها النهوض بواقع المجتمعات الإنسانية في العيش بكرامة وحرية من خلال إيجاد تجربة ديمقراطية يتم من خلالها التعبير عن طموحات الإنسان في إطار ما يطلق عليه ب "المشاركة السياسية

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة لـ العالمين وعلى خلفائه الراشدين الهادين المهديين أمير المؤمنين وولديه وذريته المعصومين (عليهم السلام) وبعد ...
أقلام كثيرة كتبت عن سيرة الإمام الحسين (ع) كان الباحث اقلهم وأذلهم محاولاً الإتيان بـ جديد مختاراً هذا العنوان " نفحات من صفات الإمام الحسين (ع) ولباسه " علها تكون نافعة له يوم الدين ، ولم يتطرق لـ مراحل كتابة البحث ، ولا يكتب مقدمة ولا خاتمة ولا قائمة مصادر ، هذا ما أصطلح عليه مؤخراً بـ العتبات النصية ، يراها زائدة تثقل البحث ، فـ النتائج مسطورة داخله ، والمصادر مكررة في أبحاث سابقة وكلها منقولة من القرص الليزري المسمى المعجم الفقهي

والصلاة والسلام على سيد المرسلين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الغر المنتجبين إلى يوم الدين ، أما بعد :
تنطلق أغلب الدراسات المختصة بالبحث في موسيقى الشعر العربي من عتبة استقصاء الجانب العروضي في بناء الشعر العربي وقوافيه ، وما يتصل بذلك من حيث دراسة بحور الشعر العربي وما يتفرع منها من أنماط ، والمظاهر المتصلة بها كالزحافات والعلل وأنواع التفعيلات وأقسام البيت الشعري وأنماطه ، وطبيعة النظام الصوتي المعتمد في بناء القافية وألقابها وأنواعها وعيوبها . أو قد تنطلق في دراستها من حيث توصيف اللمسة الأسلوبية التي يتميز بها نتاج شاعر من الشعراء عن بقية أقرانه ، من خلال رصد هيمنة نمط مخصوص من البحور والقوافي مع الظواهر المرتبطة بها ضمن إطار ما يصطلح عليه في الدراسات العروضية والإيقاعية الحديثة بـ( المكون الخارجي للإيقاع أو الإيقاع الخارجي ) ، وفي إطار آخر تجمع تلك الدراسات في بحثها بين البعد المذكور آنفاً ودراسة (الموسيقى الداخلية ) المقترنة باستظهار ما يكتنزه بناء اللغة الشعرية من موارد صوتية قائمة على مبدأ التماثل والتكرار وتوظيف الأشكال البديعية المستثيرة للنغم الصوتي . وكل هذه الأبعاد المذكورة ، فضلاً عن تواترالتأليف والبحث فيها لم تسلط الضوء بشكل مباشر على قراءة أثر البعد السوسيوثقافي في المكون الإيقاعي ، أو دراسته في ضوء المؤثرات التي يمليها السياق الخارجي على إيقاع النص الشعري ، اللهم إلا الالتفاتات الشحيحة ، على الرغم من كون الإيقاع مكوناً فنياً يستجيب من دون أدنى شك لتأثيرات البعد المذكور ، حاله في ذلك كحال بقية مكونات بنية الشعر شكلاً ومضموناً .
وانطلاقاً من هذا التصور آلينا البحث في هذا الميدان محاولةً للكشف عن الصلة بين إيقاع الشعر العربي والبعد السوسيوثقافي ، وقراءة تأريخ الشعر العربي وظواهره الإيقاعية المتنوعة على اختلاف الحقب التأريخية التي مر بها الأدب العربي اعتماداً للمبدأ المذكور في تفسير مظاهرولادة إيقاع الشعر وأشكاله الأولى ، وما تولد من أوزان أو ما تفرع من الأوزان الأصيلة ، ودواعي ظهور الفنون الشعرية المستحدثة في العصر العباسي ، وانتهاءً بواقع إيقاع الشعر العربي الحديث منذ نهايات القرن التاسع عشر حتى موجة ما بعد الحداثة انطلاقاً من إقرانها بالأبعاد السوسيوثقافية وطبيعتها في كل حقبة من الحقب ، على الرغم من إدراكنا أن مساحة هذا البحث لا يمكن لها أن تستوعب خصوصية هذه المظاهر لدى الشعراء جميعهم ، أو مزاياها لدى كل شاعر من الشعراء ، ولكن سُلِّطَ الضوء على الظاهرة ذاتها بوصفها نمطاً جمعياً يصدق في غالب الأحيان على جميع معاصريه من الشعراء أو من تعاطوه في نظمهم .
وقد كانت الدراسات الثقافية والمختصة بعلم اجتماع الأدب دليلاً نظرياً لبحثنا في عقد الصلة بين إيقاع الشعر العربي والأبعاد السوسيوثقافية المحيطة به قديماً وحديثاً . لكونها تقدم منظوراً يتقارب مع وجهة نظرنا في البحث على الرغم من عدم تصديها بالحديث عن صلة إيقاع الشعر بالظواهر المذكورة .
اشتمل البحث على محورين رئيسين ، اختص أولهما ببيان الترابط الوثيق بين إيقاع الشعر عامةً والأبعاد السوسيوثقافية بوصفه مبحثاً تأصيلياً ، عالج ذلك من خلال الانطلاق من اتصاف الثقافة بالبعد الشمولي وبأنها تشكل كوناً علاماتياً يستلهم في تمثيله كل المظاهر الاجتماعية والبيئية أعرافاً وتقاليد وممارسات ومعتقدات وفنوناً وأدباً ومعارف ، ومن حيث كون الأدب مؤسسة اجتماعية من ضمن المؤسسات التي يعبر من خلالها المجتمع عن هويته وخصوصيته العرقية واللسانية والفكرية ، فضلاً عن انسحاب هذا التنظير إلى الحديث عن إيقاع الشعر والآراء التي تعضد ذلك . أما المبحث الثاني فقد اختص باستقراء الترابط الوثيق بين إيقاع الشعر العربي والبعد السوسيوثقافي والمظاهر الدالة على هذا الارتباط بينهما منذ عصر ما قبل الإسلام حتى العصر الحديث ، إذ عرّج البحث في تقصي هذه العلاقة على الحديث عن ظهور الشكل الإيقاعي في الشعر العربي ومظاهر تطوره ، فضلاً عن مظاهر التجديد التي لحقت ببنيته والتي لم يعرفها الشعراء إبان عصر إصالته ، ومن ثم الحديث عن أشكال التجديد في العصر الحديث ومدى هيمنة تأثيرات الشكل التراثي عليها أو انفصالها عنه .
ولابد من التنويه إلى كوننا لا ندعي الإحاطة الشاملة بكل ما يتصل بموضوع البحث ، فلربما قد فاتنا الكثير مما لم يقع عليه نظرنا ، ولم تلتفت إليه ملاحظتنا ، كذلك لا ندعي السبق البكر في هذا الميدان ، فربما سبقنا إلى هذا الأمردارس ما لا نعلمه ، لكن حسبنا في ذلك هو تحديث مباحث دراسة موسيقى الشعر العربي ، وإلفات الباحثين والدارسين إلى ضرورة الربط بين المكون الإيقاعي وسياقه الخارجي الذي له القدرة على تفسير كثير من دواعي ثبات هذا الإيقاع في ذاكرة الإبداع والتلقي ، أو تطوره أو التجديد في قالبه ، أو القطيعة معه . فإن وفقنا في ذلك فلله الحمد والعزة والنعمة، وإن كانت الأخرى فله الحمد كله في الأولى والآخرة ، وفي السراء والضراء ، وهو ولي التوفيق

شهدت منطقة البلقان خلال مطلع القرن العشرين تطورات واحداث خطيرة ، أثرت بشكل كبير على العلاقات ما بين الدول الأوروبية الكبرى . إذ مثلت تلك المنطقة بؤرة للتنافس و التنازع ما بين تلك الدول ، الطامعة بممتلكات السلطان العثماني ، لا سيما إمبراطورية النمسا - المجر وروسيا ، وبين الدول والشعوب البلقانية القاطنة في تلك المنطقة ، التي شهدت خلال تلك السنوات تنامي وتزايد في الشعور القومي ، لأجل التحرر والاستقلال من السيطرة الخارجية .
أدت العديد من الاسباب إلى حدوث اتحاد ما بين الدول البلقانية وتكوين ما يعرف بـ( العصبة البلقانية The Balkans League ) ، ومن العوامل الداخلية التي ساعدت على تكوينها هو انتشار الوعي والافكار القومية التحررية لدى تلك الدول . اما بالنسبة للعوامل الخارجية فتمثلت بالظروف الصعبة التي مرت بها الدولة العثمانية خلال تلك المدة ، لاسيما خسارتها في حربها مع ايطاليا ( 1911 - 1912 ) . وتكالب الدول الأوروبية عليها . وغير ذلك من الأسباب التي دفعت بالدول البلقانية إلى إعلان الحرب على الدولة العثمانية في الثامن عشر من شهر تشرين الاول عام 1912 .
ولأجل أن تمارس الدول الأوروبية الكبرى دورها الدبلوماسي في حل مشاكل البلقان والدولة العثمانية ، دعت بريطانيا إلى عقد مؤتمر دولي على مستوى سفراء الدول الاوروبية الكبرى ، لأجل أن لا تؤدي مشاكل البلقان إلى اندلاع حرب أوروبية قد تشمل جميع الدول الاوروبية ، لا سيما بعد ازدياد التنافس و الخلافات بين كل من النمسا - المجر وروسيا ، لأجل السيطرة على البلقان .
وافقت الدول الأوروبية الكبرى على المقترح البريطاني و تم عقد مؤتمر في لندن للسفراء خلال المدة ( 17 كانون الأول 1912 - 29 آذار 1913 ) ، وحاول المؤتمرون خلاله معالجة المشاكل التي أدت إلى اندلاع الحرب البلقانية الأولى ( 18 تشرين الأول 1912 - 3 كانون الأول 1912 ) . وكيفية معالجة الخلافات والمشاكل ما بين الدول البلقانية والدولة العثمانية ، من خلال ارغام الأخيرة على إدخال الإصلاحات التي تعهدت بها في مؤتمر برلين عام 1878 ، فضلاً عن معالجة المشاكل والخلافات الحدودية بين كلاً من اليونان والدولة العثمانية ، لاسيما قضية جزر بحر أيجه وعائدية جزيرة كريت ، إضافة إلى محاولة حل المشاكل والخلافات الحدودية بين ألبانيا الجبل الاسود . إلا أن الخلافات بين سفراء الدول الكبرى ، ومساندة روسيا للجبل الاسود وتصلب النمسا - المجر وميلها إلى البانيا ، أدى إلى اطالة امد ذلك المؤتمر ، فضلاً عن الخلافات ما بين دول العصبة البلقانية نفسها ، كل ذلك ادى في نهاية المطاف إلى التأثير على سير عمل جلسات المؤتمر واطال مدة انعقاده حتى اندلاع الحرب البلقانية الثانية في الثالث من شباط عام 1913 .
سوف نحاول في هذا البحث الإجابة على التساؤلات التالية : ما هي العوامل التي أدت إلى تحالف دول البلقان فيما بينها ضد الدولة العثمانية وتشكيلها للعصبة البلقانية على الرغم من الخلافات والمشاكل بين تلك الدول ؟ لماذا طلبت بريطانيا من الدول الأوروبية الكبرى عقد مؤتمر دولي في لندن ، تزامناً مع عقد مؤتمر للسلام بين طرفي الحرب البلقانية في لندن أيضاً ، وفي نفس الوقت ؟ ولماذا اصرت النمسا - المجر على ترسيم حدود ألبانيا ( الدولة الجديدة ) ، التي اقترح وأوصى سفراء الدول الكبرى بإنشائها ، لتضم جميع الألبان في البلقان ؟ ولماذا عارضت روسيا ووقفت إلى جانب الجبل الأسود ؟ ولماذا وافق جميع السفر المؤتمر على منح صربيا ممرن يؤدي إلى وصولها إلى بحر الأدرياتيك ؟ ولماذا طالبت اليونان بضم جزر بحر أيجه إليها ، ورفضت الدولة العثمانية ذلك في بداية الأمر ؟ وما هو موقف الدولة العثمانية من توصيات قرارات مؤتمر لندن للسفراء ؟ و كيف تمكن المؤتمر من ارغام طرفي الحرب على انهائها والقبول بتوصيات المؤتمر وتوقيع معاهدة لندن ؟ جميع هذه التساؤلات وغيرها سوف يتم الإجابة عليها في سياق هذا البحث

لا يختلف اثنان على شاعرية ابن زيدون فهو ينظم شعراً ويكتب نثراً ، وديوانه ورسائله خير دليل على ذلك ، وسوف ندرس في بحثنا شعرية الرسالة البكرية ؛ والشعرية تبحث في جمالية النص الأدبي ، وتكشف عن الجوانب الفنية والآلية والادوات الموظفة ، ساعين إلى الكشف عنها في رسالته بتفننه في انتقاء المتعاليات النصية التي أعلت من شأنها ، وقد تجلت في السرد والانزياح والاقتباس والتضمين فضلاً عن السبب والنتيجة ، وأسلوب النفي الذي طغى بشكل جلي على مفاصل الرسالة ، فكانت بحق ناطقة عن خبايا وكوامن داخلية أراد إظهارها للمرسل إليه ، وللمجتمع الذي وجه له سهام الباطل فأصابته بتعرضه للسجن والمعاملة السيئة ، والحكم غير العادل ضده ، وتدبير الدسائس والمكائد له ؛ لذلك اشتغل على فضح نسق السلطة والحكم والقضاء

مفردة الليل أخذت في الشعر العربي الحديث دلالات جديدة فضلاً عن دلالاتها المعهودة في الأدب القديم، والشاعر المعاصر وجد في هذه المفردة طاقات دلالية موحية في نقل أفكاره ورؤاه إلی المتلقي، فهي بالرغم من غموضها تحمل معها زخماً دلاليّاً فاعلاً وتكشف عن هواجس الشاعر واحساساته. انعكست هذه المفردة في شعر حسن علي النجار بكثافة وبصورٍ فنيّة. وعند استعراضنا لظاهرة الليل في سياقاتها الشعرية وجدنا أنّ الشاعر تعامل معها من خلال دوائر دلالية مختلفة في دواوينه الثلاث. وإنّنا في هذه الدراسة عبر المنهج الوصفي – التحليلي، نحاول أن نفك شفيرة هذه المفردة في نتاج هذا الشاعر الاماراتي المعاصر ونكشف عن دلالاتها الإيجابية والسلبية. وقد توصّل البحث إلی نتيجة مفادها أنّ النجار استخدمَ الليل كجزء من حياته ليرمز به إلی الظلمة والمآسي والغربة تارةً وإلی الأمان والاستقرار والهدوء تارة أخری

تعد مشكلة التنمر المدرسي (bulling ) من المشكلات الخطيرة التي تهدد الأمن المدرسي بأسره وهي ظاهرة متزايدة الانتشار ومشكلة تربويه واجتماعية وشخصيه بالغة الخطورة ذات نتائج سلبيه على البيئة المدرسية العامة والنمو المعرفي والانفعالي والاجتماعي للطفل. فتترتب عنها أثار مدمرة تطال التلاميذ والأسرة والمجتمع وحتى ذوي الاحتياجات الخاصة.حيث تقود في بعض الأحيان إلى وضع حد لحياتهم, يرى (Wolkeetal, 2002). أن 30% من الطلبة في سن الدراسة في أمريكا مشاركون في التنمر أما متنمرون أو ضحايا أو متفرجون , أن سلوك التنمر يختلف عن المضايقة العادية في بعض النقاط ولكي نميز بين المضايقة العادية وسلوك التنمر نسأل أنفسنا السؤال الآتي:- ما مستوى السلوك ألتنمري؟
هدفت الدراسة الحالية إلى : بناء مقياس التنمر المدرسي لذوي الاحتياجات الخاصة وقياس التنمر المدرسي لدى تلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر المعلمات.
تتجلى أهمية الدراسة الحالية في أهمية الجانب الذي تناولته وهو التنمر المدرسي لذوي الاحتياجات الخاصة وتقدم هذه الدراسة إضافة تربوية في هذه المجال حيث تقدم مقياساً لقياس التنمر المدرسي بما يفتح المجال أمام الباحثين لدراسة جوانب مختلفة وعمل البرامج اللازمة للحد منه، بنت الباحثة مقياس للتنمر المدرسي وكانت عدد فقرات المقياس (32) فقرة إزاء كل فقرة ثلاث بدائل (تنطبق عليه دائما ,تنطبق عليه أحيانا , لاتنطبق عليه أبدا) وتأخذ الدرجات (1,2,3) بالنسبة للفقرات الايجابية وبالعكس بالنسبة للفقرات السلبية وبذلك تكون أعلى درجة (96) وأقل درجة (32) وبمتوسط فرضي هو (0,64) درجة وكلما ترتفع الدرجة على هذا المقياس فأن ذلك يشير إلى وجود تنمر مدرسي وكلما قلت يشير إلى عدم وجود تنمر مدرسي وستتطرق الباحثة إلى النتائج التي توصلت إليها في الفصل الرابع

يهدف البحث الحالي إلى التعرف على أهمية الإرشاد التربوي في رعاية الأيتام في المدارس المتوسطة للعام الدراسي 2018- 2019 على عينة مقدارها(100) طالباً وطالبةً بطريقة عشوائية، وأعتمد الباحث على الدراسات السابقة وأدبيات في بناء المقياس المتكون من (20) فقرة وبثلاثة بدائل ،واجرى عليه الصدق الظاهري والقوة التميزية والثبات بطريقة الاختبار وإعادة الاختبار البالغ(0,933) وبمستوى دلالة (0,05) وتوصلت النتائج إلى أنّ للإرشاد التربوي أهمية كبيرة في العملية التربوية وخاصةً في رعاية الأيتام

اذا كان المشرع قد وضع ضمانات متعددة تكفل نزاهة القضاء وحسن أدائه لوظيفته، فأنها وان حدت من الأخطاء الا انها لم تنفي وقوعها كليا، وقد تؤدي هذه الأخطاء في بعض الأحيان الى الاضرار بالمتقاضين بدون وجه حق، مما يتطلب تعويضهم عن الاضرار التي تصيبهم من جراء تلك الأخطاء، ومع ازدياد ضحايا اخطاء القضاة في خلال السنوات الأخيرة وتعثر حصول الكثير منهم على التعويض كون مبلغ التعويض يفوق القدرة المالية للقاضي بسبب جسامته، مما يتطلب تنظيم قواعد المسؤولية المدنية للدولة عن أخطاء القضاة

ان أخطر ما أبرزه التطور الصناعي والتكنولوجي الذي صاحب المجتمعات المعاصرة، ظهور المخلفات الناجمة عن المصانع، بأشكالها وصورها المتعددة، والتي ينجم عنها العديد من الأضرار التي تثير المسؤولية المدنية لأصحاب المصانع، والتي يبدو ازاءها الحاجة ملحة الى تعويض المتضررين من مخلفات هذه المصانع، ومن ثم كان منطقياً تماماً أن تتقرر مسؤولية أصحاب المصانع على أساس الضرر وحده، دون اقامة أي وزن لعنصر الخطأ تطبيقاً لقواعد المسؤولية الموضوعية التي تحفل بالضرر وحده، وبالتالي فان الحاجة تكون ملحة لتأمين المسؤولية عن اضرار مخلفات المصانع، اذ يكون ذلك التأمين أمراً محتماً وضرورياً، تلازماً مع فكرة المسؤولية الموضوعية عن أضرار مخلفات المصانع، ولتكملة قصور نظامي المسؤولية الموضوعية والتامين الالزامي تم انشاء صناديق تعويضات لصالح المتضررين من مخلفات المصانع تتدخل بصفة تكميلية أو احتياطية لكل من النظامين اعلاه

سرطان الثدي بالإنجليزية ( breast cancer ) نوع من أنواع السرطان يظهر في أنسجة الثدي من علاماته تغير في شكل الثدي، وظهور كتلة في الثدي، وخروج سائل من الحلمة أو ظهور بقعة حمراء ذات قشور أجريت الدراسة الحالية للفترة من ايار - 2019ولغاية ايلول 2019 وقد تم جمع 70 عينة من مريضات تعاني سرطان الثدي من الراقدات او زائرات مركز الاورام في محافظة ميسان وقد تراوحت أعمارهن بين 25- 75سنة جمعت منهن استبيانات تضمنت العمر ,الحالة الاجتماعية , نوع الولادة , عدد الإسقاطات , نوع الرضاعة ,التاريخ العائلي للمرض , تعاطي حبوب منع الحمل , تعاطي المنشطات ,استخدام مانعات التعرق , والعادات الغذائية, المكان الأول لظهور المرض, الاعراض كما تم جمع بيانات السيطرة للمقارنة من 30 عينة عشوائية من نساء غير مريضات بسرطان الثدي بينت النتائج ان متوسط نسبة الاصابة لمرض سرطان الثدي من مجموع الاصابة بالسرطان بلغ ,27.5%كما بينت النتائج ان التاريخ العائلي للمرض وتكرار الاسقاط الجنيني والغذاء الغير صحي الغني بالدهون من ابرز عوامل الخطورة التي اظهرت قيمة معنوية بحسب الاحصاء فيما لم تظهر استخدام حبوب منع الحمل والمنشطات والولادة القيصرية قيمة معنوية للإصابة بالمرض وكان المكان الاول لظهور المرض في اغلب الحالات تحت الابط بنسبة (%50)

يهدف البحث إلى تعرف اثر استراتيجية التعلم الادماجي في اكتساب المفاهيم التاريخية والتوجهات نحو أهداف الانجاز لدى طلاب الصف الرابع الادبي ، تم استخدام التصميم التجريبي ذو الضبط الجزئي للمجموعتين التجريبية والضابطة وذات الاختبار ألبعدي ، اختار الباحث عشوائيا الشعبة( ا ) لتمثل المجموعة التجريبية التي تدرس على وفق استراتيجية التعلم الادماجي , والشعبة ( ب ) لتمثل المجموعة الضابطة التي تدرس على وفق الطريقة التقليدية, بلغ عدد الطلاب (60) طالبا بواقع (30) طالبا في كل شعبة . تم مكافأة المجموعتين في المتغيرات: الذكاء، المعرفة المسبقة . أعد الباحث أداتا البحث وتمثلا باختبار اكتساب المفاهيم التاريخية ومقياس التوجهات نحو أهداف الانجاز و أستخدم الباحث الاختبار التائي (t-test ) لعينتين مستقلتين لمعالجة البيانات ، وأظهرت النتائج تفوق المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة في متغيري اكتساب المفاهيم التاريخية والتوجهات نحو أهداف الانجاز