Abstract
الحمد لله ﭽ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﭼ [الفرقان: 1]، الذي خلق الإنسان، علمه البيان، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله ، وحجته على خلقه، وعلى آله وصحبه الذين آزروه، واتبعوا النور الذي انزل معه، ونقلوا لنا ما جاء به بأمانة، وأدوه بإتقان.
أما بعد: فإن القراءات القرآنية توقيفية ليست بالاجتهاد، ولا بالتشهي، وإن ما نقله كل واحد من القراء إنما إسناده إلى رسول الله ، وما اختلافهم إلا من اختلاف سمعهم عن الصحابة، إذ كل صحابي أدى ما سمعه عن رسول الله كما سمعه، فاختلفت القراءات بحسب المؤدين إليها، وكل قارئ من القراء العشرة واظب على قراءته التي أَداها وأقرأ بها عن شيوخه، وعرف بها وعرفت به لمواظبته عليها وتأديتها كما سمعها، فقيل قراءة نافع أو عاصم أو غيرهم.
فالخلاف بينهم بسبب طرق الأداء لا باختلاف الأمزجة والأهواء.
أما بعد: فإن القراءات القرآنية توقيفية ليست بالاجتهاد، ولا بالتشهي، وإن ما نقله كل واحد من القراء إنما إسناده إلى رسول الله ، وما اختلافهم إلا من اختلاف سمعهم عن الصحابة، إذ كل صحابي أدى ما سمعه عن رسول الله كما سمعه، فاختلفت القراءات بحسب المؤدين إليها، وكل قارئ من القراء العشرة واظب على قراءته التي أَداها وأقرأ بها عن شيوخه، وعرف بها وعرفت به لمواظبته عليها وتأديتها كما سمعها، فقيل قراءة نافع أو عاصم أو غيرهم.
فالخلاف بينهم بسبب طرق الأداء لا باختلاف الأمزجة والأهواء.