Abstract
مقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الصادق الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد...
فقد كان فضل الله تعالى جلياً في مجيء دينه الحنيف إذ يسر القرآن للذكر فأنزله بلسان عربي مُبين، وأتمهُ نبينا الكريم محمد بجوامع كلمه ليفسره للناس أجمعين، ويرجع ذلك كله للمعجزة الكبرى كتاب الله العزيز والحجة الدائمة على خلقهِ، ونبراساً للدعاة إلى يوم الدين، يستمدون من نبعهِ الحِكم ويقتبسون من نورهِ مشاعل الحضارة، مما دفعني إلى العناية بعلم التفسير الموضوعي( ) الذي يراعي بالهدايات القرآنية محاولاً التوضيح عنها قدر المستطاع من خلال دلالة السياق للآيات الكريمة.
وتتبع مفرداته وطريقة استعمالاتها، مستدلاً بذلك من خلال المناسبات( ) والروابط بين السور والآيات، ولعل الباحث والدارس لهذا الجانب من التفسير يجد عناءً شديداً لافتقار المؤلفات الإسلامية لهذا اللون من التفسير، مع أن تاريخ هذا العلم (التفسير الموضوعي)( ) قديم إذ لا توجد إشارة في الكتب القديمة عنه، ومع ظهوره بوصفه مصطلحاً حديثاً، رأيت أن أقوم ببحث متواضع لآيات اللين دراسة دلالية موضوعية فنية محاولاً تغطية بعض الجوانب المهمة فيها خدمةً لكتاب الله تعالى أولاً، وتوضيحاً لمحبي التفسير الموضوعي ثانياً، فقد تناولت في بحثي هذا الجانب المنهجي لهذا اللون من التفسير، فاقتضت طبيعته أن يُقسم على مبحثين:
فالمبحث الأول: خصصتهُ لمفهوم لفظ (اللين) في القرآن الكريم، وما يتعلق به، وقد قسمته على ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: معنى (اللين) في اللغة والاصطلاح.
المطلب الثاني: مساحة مادة (لين) في القرآن الكريم.
المطلب الثالث: الألفاظ ذات الصلة بلفظ (اللين)، وفيه سبعة ألفاظ.
والمبحث الثاني: فكان عنوانه (ألفاظ اللين في القرآن الكريم دراسة دلالية)، وفيه ستة مطالب.
وفي بحثي هذا تناولت الآيات التي جاء فيها لفظ (اللين) مبيناً سبب استعمال هذا اللفظ ومستخرجاً ما فيه من دلالات ومحاور لطيفة حسب الإمكان.
واعتمدت في ذلك على كتب التفسير وكتب المعاجم اللغوية وكتب الحديث النبوي الشريف وكتب متنوعة أخرى.
أسال الله جل جلاله أن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم، ويوفقني لخدمة كتابه الكريم.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الصادق الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد...
فقد كان فضل الله تعالى جلياً في مجيء دينه الحنيف إذ يسر القرآن للذكر فأنزله بلسان عربي مُبين، وأتمهُ نبينا الكريم محمد بجوامع كلمه ليفسره للناس أجمعين، ويرجع ذلك كله للمعجزة الكبرى كتاب الله العزيز والحجة الدائمة على خلقهِ، ونبراساً للدعاة إلى يوم الدين، يستمدون من نبعهِ الحِكم ويقتبسون من نورهِ مشاعل الحضارة، مما دفعني إلى العناية بعلم التفسير الموضوعي( ) الذي يراعي بالهدايات القرآنية محاولاً التوضيح عنها قدر المستطاع من خلال دلالة السياق للآيات الكريمة.
وتتبع مفرداته وطريقة استعمالاتها، مستدلاً بذلك من خلال المناسبات( ) والروابط بين السور والآيات، ولعل الباحث والدارس لهذا الجانب من التفسير يجد عناءً شديداً لافتقار المؤلفات الإسلامية لهذا اللون من التفسير، مع أن تاريخ هذا العلم (التفسير الموضوعي)( ) قديم إذ لا توجد إشارة في الكتب القديمة عنه، ومع ظهوره بوصفه مصطلحاً حديثاً، رأيت أن أقوم ببحث متواضع لآيات اللين دراسة دلالية موضوعية فنية محاولاً تغطية بعض الجوانب المهمة فيها خدمةً لكتاب الله تعالى أولاً، وتوضيحاً لمحبي التفسير الموضوعي ثانياً، فقد تناولت في بحثي هذا الجانب المنهجي لهذا اللون من التفسير، فاقتضت طبيعته أن يُقسم على مبحثين:
فالمبحث الأول: خصصتهُ لمفهوم لفظ (اللين) في القرآن الكريم، وما يتعلق به، وقد قسمته على ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: معنى (اللين) في اللغة والاصطلاح.
المطلب الثاني: مساحة مادة (لين) في القرآن الكريم.
المطلب الثالث: الألفاظ ذات الصلة بلفظ (اللين)، وفيه سبعة ألفاظ.
والمبحث الثاني: فكان عنوانه (ألفاظ اللين في القرآن الكريم دراسة دلالية)، وفيه ستة مطالب.
وفي بحثي هذا تناولت الآيات التي جاء فيها لفظ (اللين) مبيناً سبب استعمال هذا اللفظ ومستخرجاً ما فيه من دلالات ومحاور لطيفة حسب الإمكان.
واعتمدت في ذلك على كتب التفسير وكتب المعاجم اللغوية وكتب الحديث النبوي الشريف وكتب متنوعة أخرى.
أسال الله جل جلاله أن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم، ويوفقني لخدمة كتابه الكريم.