Abstract
مقدمة
الحَمد لله القائل: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭼ( )، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد ، ورضوان الله تعالى عن صحابته والتابعين ومن تبعهم بإحسان وسار على نهج القرآن إلى يوم الدين.
وبعد... فإن أَشرف المطالب وأَرفع العلوم وأَسناها، ما كان في خدمة القرآن العظيم، وعلومه الجليلة الزاهرة، كيف لا وموضوعهُ كلام الله تعالى المُنزل على نبيه محمد ، وشرفُ العلمِ من شرفِ موضوعهِ، فإِن القرآن الكريم أَساس العلوم ومنبعها، ودائرة شمسها ومطلعها، فأَودع فيه سبحانه وتعالى علم كلّ شيء، وأَبان فيه كلّ مبتغى وهدى، وشرف الإِنسان بشرف الرسالة التي يحملها، والغاية التي يسعى من أَجل تحقيقها، فالتفسير هو مفتاح للكنوز والذخائر التي احتواها هذا الكتاب المجيد المُنزل لإِصلاح البشر، وإِنقاذ الناس، وإِعزاز العالم، وبدون التفسير لا يمكن الوصول إِلى هذه الكنوز والذخائر، مهما بالغ الناس في ترديد أَلفاظ القرآن، ومن هنا كان هذا العِلمُ الجليل رأس العلوم الشرعية وتاج عزها وشرفها، فبعد أَن منَّ الله سبحانه وتعالى عليَّ وشرفني ووفقني لخدمة هذا العلم الجليل من خلال بحوث ودراسات سابقة، أتبعت خدمتي لكتاب الله تعالى في هذا البحث، الذي يتضمن دراسة وتحقيق لكتاب وجيز في تفسير سورة القدر المباركة والمُسمى (انشراح الصدر في بيان ليلة القدر)، لإمام جليل من أئمة المسلمين، الإمام محمد بن محمد الأمير المالكي رحمه الله، المشهود له بالعلم والصلاح من العلماء المعاصرين له، ومصنفاته خير دليل على ذلك.
الحَمد لله القائل: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭼ( )، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد ، ورضوان الله تعالى عن صحابته والتابعين ومن تبعهم بإحسان وسار على نهج القرآن إلى يوم الدين.
وبعد... فإن أَشرف المطالب وأَرفع العلوم وأَسناها، ما كان في خدمة القرآن العظيم، وعلومه الجليلة الزاهرة، كيف لا وموضوعهُ كلام الله تعالى المُنزل على نبيه محمد ، وشرفُ العلمِ من شرفِ موضوعهِ، فإِن القرآن الكريم أَساس العلوم ومنبعها، ودائرة شمسها ومطلعها، فأَودع فيه سبحانه وتعالى علم كلّ شيء، وأَبان فيه كلّ مبتغى وهدى، وشرف الإِنسان بشرف الرسالة التي يحملها، والغاية التي يسعى من أَجل تحقيقها، فالتفسير هو مفتاح للكنوز والذخائر التي احتواها هذا الكتاب المجيد المُنزل لإِصلاح البشر، وإِنقاذ الناس، وإِعزاز العالم، وبدون التفسير لا يمكن الوصول إِلى هذه الكنوز والذخائر، مهما بالغ الناس في ترديد أَلفاظ القرآن، ومن هنا كان هذا العِلمُ الجليل رأس العلوم الشرعية وتاج عزها وشرفها، فبعد أَن منَّ الله سبحانه وتعالى عليَّ وشرفني ووفقني لخدمة هذا العلم الجليل من خلال بحوث ودراسات سابقة، أتبعت خدمتي لكتاب الله تعالى في هذا البحث، الذي يتضمن دراسة وتحقيق لكتاب وجيز في تفسير سورة القدر المباركة والمُسمى (انشراح الصدر في بيان ليلة القدر)، لإمام جليل من أئمة المسلمين، الإمام محمد بن محمد الأمير المالكي رحمه الله، المشهود له بالعلم والصلاح من العلماء المعاصرين له، ومصنفاته خير دليل على ذلك.