Abstract
Islam came at a time when intolrance was spread out and characterized by tyranny and autocracy. Corrupt beliefs and sordid habits of people were eliminated and replaced by the principle of tolerance and love as in (Sura Al-Hujarat 10) and the idea of tribe was replaced by the idea of nation as in (Sura Al-Anbiaa 92). A nation in which the believable brotherhood is above the relative brotherhood. In the whole Islamic society, all people become one family. Prophet Mohammad (pbuh) said : A muslim , the brother of a muslim does not oppress him or betray him, And whoever needs his brother, God is in his need.\" People are equal in rights and duties, There is no preference, lineage, prestige, or authority ,everyone is equal in worship and dealings except by piety. The Almighty says((Sura Al-Hujarat 13)
The Qur’an made the love of Islam in the hearts of Muslims and hated everything else, but it made it clear to them that it hated them to avoid beliefs other than Islam and its deeds which Islam has invalidated without carrying hatred against their opponents or hurting them from insulting or insulting them or their beliefs, or hating them for something of the religion.
The Qur’an made the love of Islam in the hearts of Muslims and hated anything else but it made it clear to them that it hated them to avoid beliefs other than Islam and its deeds that Islam has invalidated without carrying hatred against their opponents or hurting them from insulting or insulting them or their beliefs, or hating them for something of the religion.
The Qur’an made the love of Islam in the hearts of Muslims and hated everything else, but it made it clear to them that it hated them to avoid beliefs other than Islam and its deeds which Islam has invalidated without carrying hatred against their opponents or hurting them from insulting or insulting them or their beliefs, or hating them for something of the religion.
The Qur’an made the love of Islam in the hearts of Muslims and hated anything else but it made it clear to them that it hated them to avoid beliefs other than Islam and its deeds that Islam has invalidated without carrying hatred against their opponents or hurting them from insulting or insulting them or their beliefs, or hating them for something of the religion.
Keywords
Commander of the Faithful.
key words: Tolerance
Nahj Al-Balagha
pardon
Quranic text
Abstract
جاء الإسلام في زمن تفشت فيه العصبية واتسم بالجبروت والطغيان، وتكالب الناس فيه على الباطل تسوقهم إليه عقائد فاسدة وعادات دنيئة فقضى على العصبية وحل محلها مبدأ التسامح والمحبة قال تعالى: ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﲫﲬﲭﱠ ( الحجرات :10) وأزال روح القبلية من بنيه لتوجد فكرة الأمة ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﱍﱎﱏﱐﱑﱠ(الأنبياء :92) أمة أخوة الإيمان فيها فوق أخوة النسب، فترابط الناس وأصبحوا أسرة واحدة تمتد أعماقها في كل المجتمع الإسلامي، قال رسول الله: \"«المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ، لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ»\" ( ) يتكافأ الناس فيه في الحقوق والواجبات فلا ميزة لحسب أو نسب، ولا لجاه أو سلطان كل الناس سواء في العبادات والمعاملات لا يتمايز أحدهم من الآخر إلا بالتقوى قال تعالى:ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﱱﱲﱳﱴﱵﱶﱠ ( الحجرات:13)
وجعل القران محبة الإسلام في قلوب المسلمين وكرّه ما سواه ولكنه بيَّن لهم أنّه كره يحملهم على مجانبة عقائد غير الإسلام وأعماله التي أبطلها الإسلام دون أن يحملوا حقدا على مخالفيهم أو يمسوهم بأذى من سب أو تحقير لهم أو لمعتقداتهم.
وأكدَّ الإسلام اقتلاع جذور الحقد الديني والتعصب على المخالف من قلوب أتباعه وزرع فيها التسامح ثم أقر المخالفين على ما ينتحلون ويعتبرونه دينا وسماه دينا وحكم بأن يترك لهم فقال: ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﱜﱝﱞﱟﱠ( الكافرون: 6) وأقر معابدهم وذكرها بما يقتضي وجوب احترامها بما يذكر فيها من اسم الله وقرنها بالمساجد تأكيداً لذلك الاحترام ، وأقر أحكامهم فيما بينهم ومنع من التعرض لهم إلا إذا جاءوا بطوعهم واختيارهم متحاكمين إلى الإسلام فقال: ﱡﭐﱆﱇﱈﱉﱊﱋﱌﱍﱠ( المائدة :42).
ولاشك أنّ دراسة كتاب مثل كتاب(نهج البلاغة) يحتاج إلى الإلمام بعلوم اللغة وبلاغتها لما فيه من لغة عالية وبلاغة سامية تكسب القارئ ثقافة متنوعة. فالكتاب ثَرّ بمعارف شتى متنوعة ما بين البلاغة والنحو واللغة والأسلوب والدعوة ، اغترف منه الباحثون واطلع على معارفه الدارسون، فهو الأثر اللغوي الذي لا تمله الأسماع، والكتاب البلاغي الذي لا يدانيه كتاب.
وجعل القران محبة الإسلام في قلوب المسلمين وكرّه ما سواه ولكنه بيَّن لهم أنّه كره يحملهم على مجانبة عقائد غير الإسلام وأعماله التي أبطلها الإسلام دون أن يحملوا حقدا على مخالفيهم أو يمسوهم بأذى من سب أو تحقير لهم أو لمعتقداتهم.
وأكدَّ الإسلام اقتلاع جذور الحقد الديني والتعصب على المخالف من قلوب أتباعه وزرع فيها التسامح ثم أقر المخالفين على ما ينتحلون ويعتبرونه دينا وسماه دينا وحكم بأن يترك لهم فقال: ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﱜﱝﱞﱟﱠ( الكافرون: 6) وأقر معابدهم وذكرها بما يقتضي وجوب احترامها بما يذكر فيها من اسم الله وقرنها بالمساجد تأكيداً لذلك الاحترام ، وأقر أحكامهم فيما بينهم ومنع من التعرض لهم إلا إذا جاءوا بطوعهم واختيارهم متحاكمين إلى الإسلام فقال: ﱡﭐﱆﱇﱈﱉﱊﱋﱌﱍﱠ( المائدة :42).
ولاشك أنّ دراسة كتاب مثل كتاب(نهج البلاغة) يحتاج إلى الإلمام بعلوم اللغة وبلاغتها لما فيه من لغة عالية وبلاغة سامية تكسب القارئ ثقافة متنوعة. فالكتاب ثَرّ بمعارف شتى متنوعة ما بين البلاغة والنحو واللغة والأسلوب والدعوة ، اغترف منه الباحثون واطلع على معارفه الدارسون، فهو الأثر اللغوي الذي لا تمله الأسماع، والكتاب البلاغي الذي لا يدانيه كتاب.
Keywords
الكلمات المفتاحية: التسامح ، نهج البلاغة، العفو، النص القراني، أمير المؤمنين(ع).