Hawlyat Al-Montada

ان الباحث في علم الرجال سيواجه الكثير من النظريات والنظريات المضادة ، خصوصاً في المذهب الامامي كون باب الاجتهاد مفتوحاً عندهم في جميع العلوم ، ولا شك ان علم الرجال من العلوم المهمة في عملية الاستنباط الفقهي ، وهذا ما جعل الفقهاء والاصوليين يبحثونه في درس البحث الخارج ، فصار هناك اشتراك بين هذا العلم وعلم الاصول ، في الكثير من المباحث كمبحث حجّيّة خبر الثقة وحجّيّة قول الخبير وغيرها ، فصارت بعض النظريات المبحوثه في علم الاصول تطبق على علم الرجال ، ومن هذه النظريات نظرية الانسداد في باب العلم ، فصار بعض العلماء يطبقها على الرجال فصارت تسمى عندهم بـ الانسداد في التوثيقات الرجالية ، ولعل الاشتراك في اركان النظرية الاصولية والنظرية الرجالية واضح ـ ولهذا بحثنا اعتمد الكثير من المصادر الاصولية ـ ، وهذه النظرية لو ثبتت فلها نتائج سلبية خطيرة جداً ؛ لان الاحكام الشرعية مبنية بنسبة عالية جدا على الروايات ، وهناك علم اجمالي بوجود الدس والوضع والكذب بهذه الروايات ، وهذا مصرح به من قبل المعصوم ، وتنقية هذه الروايات يعتمد بشكل كبير جداً على سند الرواية ، وهم سلسلة الرواة الناقلين لقول المعصوم ، ويجب ان نحرز صدقهم ووثاقتهم قبل الاخذ برواياتهم ، وهذا الامر يكون شبه معدوم لوقلنا بانسداد باب التوثيق ، ومن هنا انبثقت مشكلة البحث ، والتي سوف يكون بحثنا قائم على اهم ركيزتين استند عليها اصحاب نظرية الانسداد في التوثيقات الرجالية ، وهما الانسداد في المصادر المعتمدة في علم الرجال ، والامر الثاني هو الانسداد في طرق التوثيق ، ولذلك تطلب ان يكون تقسيم البحث الى تمهيد : تناولت فيه توضيح نظرية الانسداد وبيان تاريخ نشأتها ، ومقدماتها ، وموقف علماء الاصول من هذه النظرية .

لقد تناول العلماء مصطلح الإجازة بالتعريف والشرح والدراسة كونها تعتبر طريقة من طرق تحمل الرواية التي عكف العلماء على وضعها لأخذ الحديث وتحمله من اجل الحفاظ على سلامة الأسانيد والمتون ، وضمان نقل الروايات بصورة صحيحة بعيدا عن الخطأ والتوهم والاضطراب ، وقد بذل علماء الرواية الوسع في قطع المسافات والتنقل بين البلدان وتحمل المصاعب وتجشم المشاق من اجل الحصول على تلك الروايات 0

ما زالت ظاهرة التخلف الاجتماعي والفهم الخاطئ للمسألة الدينية وتأويلاتها واحدة من المثبطات والإشكاليات التي تعترض سبل التقدم في مجتمعاتنا، وفي الوقت الذي مازلنا فيه أيضا نتخبط على مسارح الحياة ونعيش على ركائز الفكر الأيديولوجي الديني المستند إلى آليات من التخدير العام للعقل وتحطيمه، نجد الخطاب الديني القويم هو ما يعيد عربة الحياة إلى مسارها الصحيح. فالدين هو برنامج عمل وإصلاح بعكس ما يتصور البعض من أنه التزام بفرائض وواجبات وطقوس شكلية متجاهلين بقصد أو دون قصد تعاليمه الجوهرية التي تدخل في صلب الإيمان وقوته. . ومن هنا جاء هذا البحث ليؤكد على دور الخطاب الديني وفاعليته في الحفاظ على بنية المجتمع وتلاحمه وتقدمه. ولكي يكون الخطاب على هذا النحو من الوصف في التأثير والفاعلية يجب أن يكون مرتكزا على قاعدة واسعة وأكثر شمولية فلا ينبغي أن يكون محصورا بفرد دون آخر بل يجب أن يعم الخطاب كل ما يتسع له الذهن الإنساني من خاصية أو وظيفة. .

عند الاطلاع على كتب السير قد نتفاجأ من الشخصية التي يمكن أن تتبلور عنها كل من شخصية أمير المؤمنين(ع)، وولده الإمام الحسن المجتبى(ع)، والعلاقة بينهما، لذا ارتأينا أن نفهم تلك الصورة عبر دراسة الآيات القرآنية التي يفسرها الإمام الحسن المجتبى(ع)، ويوضح بوساطتها مدى العلاقة الوثيقة بينهما بما يدفع كل الشبهات التي نسجها الوضَّاعون، وقد درسنا هذه النصوص دراسة تحليلية مستفيضة، مع إظهار بعض الجوانب الجمالية للنص في ضوء تحليل النص القرآنيّ.

تنوعت الصور التي نسجها الشاعر للآخر ، وقد انطلقنا من حكمنا عليه وتحديد الآخر لديه من أغراضه الشعرية إذْ أنَّه خاض في أغلبها ، فظهر الآخر الممدوح بين الائتلاف والاختلاف ، فكان الباعث الأول والأساس عنده لنظم الشعر فضلاً عن تمكنه وقدرته الشعرية العالية هو الحاجة إلى كسب المال من أجل سد احتياجاته واحتياجات عياله ، وهذا ما صرح فيه أكثر من مرة ، يسانده انتماء الشاعر إلى عصر من عصور الأندلس الزاهية على جميع المستويات ، والآخر المرثي والمرثية ، فضلاً عن الآخر في غرضي الغزل والتهنئة ، ، وهذا ما سوف نتعُرِفَ إليه في البحث .

يأتي العنوان في شعر قاسم حداد علامة سيمائية دالة تقترح منذ الوهلة الأولى النظر إلى المحمول الدلالي الذي جاء موزعا بشكل هرمي عطف الشاعر من خلاله حمولة المعنى ضمن دلالات مختلفة ، تبدو بوصفها عنونة رئيسة ، يمكن إن نسميها بالعنوان الخارجي ، وعنونة فرعية وقد أطلق عليها البعض بالعنوان الداخلي وفي الوقت الذي كثر فيه الحديث عن العنوان بوصفه دالة المعنى . نجد إن نص القيامة بمثابة بؤرة تتناص فيها العناوين بمرجعيات مختلفة منها المستل من عالم الما وراء أو عالم الميثولوجيا أو الحلم فضلا عن العباءة الرمزية التي ألقاها الشاعر في مجموعة من عناوينه ، وبالرغم من إن القيامة كنص قد كتب في فترة سابقة لما أثير من دراسات نقدية حديثة حول العنوان بمعنى إن الوعي الذي كتب به هذا النص قد ينسجم وما جاءت به تلك الرؤى اليوم . وهذه الدراسة هي محاولة لاستجلاء ما استغلق من معان النصوص ودلالة العنوان عليها إذا ما رأينا فيها مفتاح المعنى والدال إليه .

يسعى هذا البحث إلى تقصي المفاهيم الثقافية في نهج البلاغة وتواردها في حيز المحسنات المعنوية، وكيف وظفها الإمام( عليه السلام) في مقاربة التراث العربي ولاسيما في ارشاد المتلقي إلى مواكبة التطور الثقافي آنذاك في التعامل مع الآخر، بفعل التطور الذي لحقه على مستوى الرؤية المعرفية والأدوات الإجرائية، ومن ثم يركز هذا البحث على تتبع تلك المفاهيم الجوهرية في نهج البلاغة وقراءتها بلاغياً، وبيان دلالتها في مقصديّة الإمام (عليه السلام). وقد جرت طريقة البحث على عرض النصوص التي تحتوي على الموارد الثقافية في كلام الإمام وتأصيلها في اللغة والاصطلاح, ومن ثم دراستها في ضوء المحسنات المعنوية, وتبين أن وجود هذه المفاهيم في كلام الإمام تؤكد حقيقة الطرح القائل بأنَّ نهج البلاغة يمثّل مدونة فكرية ثقافية تتماشى مع كل العصور.

يرمي البحث إلى تحليل محتوى مقررات اللغة العربية في المرحلة الابتدائية لحصر الشواهد الأدبية فيها ومن ثم تحليلها احصائيا، ومناقشتها. وحدد البحث بمقررات اللغة العربية للمرحلة الابتدائية للعام الدراسي 2020– 2021 وبالشواهد الأدبية، وقد اعتمد الباحث منهج البحث الوصفي لملاءمته وهدف البحث وتبنى تحليل المحتوى وحدة السياق كمنهج لتحليل المقررات، ومثل مجتمع البحث مقررات اللغة العربية للمرحلة الابتدائية، فيما مثلت عينة البحث المقررات ذاتها بعد حذف بعض الصفحات غير المشمولة بالتحليل منها، واتبع الباحث الخطوات المعتمدة في الأدبيات لتحليل محتوى المقررات، وبنى الباحث قائمة خاصة بتفريغ بيانات المقررات، واعتمد النسبة المئوية كوسيلة احصائية لمعالجة بيانات البحث ومناقشتها، وبعد استخراج نتائج البحث ومناقشتها تمكن الباحث من الإجابة عن سؤالي البحث كما خرج الباحث بجملة من الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات.

يشكل تاريخ رواندا عام 1994 حقبة تاريخية مظلمة في تاريخ القارة الافريقية وفي تاريخ العالم الذي انكر وجود الابادة الجماعية في البلاد ، فضلاً عن تهاون دول العالم الكبرى عن تقديم الدعم والمساعدة لتلك البلاد الافريقية الفقيرة ، لاسيما انجراف منظمة الامم المتحدة نحو الولايات المتحدة الامريكية التي فرضت على المنظمة عدم التدخل في بداية الامر ، وان كانت هناك تدخلات فيما بعد إلا أنها كانت محدودة تخدم الغرب الامريكي فقط ؟.

يهتم هذا البحث بدراسة العبيد في الولايات المتحدة الامريكية بعد عتقهم في الفترة ما بين 1865-1881 اذ استمد البحث المعلومات من مصادر ومراجع تنوعت مابين الكتب الأجنبية الوثائقية , والرسائل والاطاريح فضلا عن الكتب العربية والمعربة ومن ابرزالكتب الوثائقية ,التي افادت البحث الكتاب الموسومSpeeches and Documents in American Historyالذي جمع وثائق وعلق عليها (Robert Birley) وقد افادت الطالبة في جزئه لثالث (Vol. 111, 1865-1913)،والذي احتوى على نصوص التعديلات الدستورية الخاصة بالعبيد فضلا عن تطرقه لنشاط منظمة (الكو – كلوكس – كلان)ku- kly-kian. فضلا عن ذلك،فقد افادت الطالبة من بعض الاطاريح الجامعية التي تناولت الموضوع من زوايا مختلفة لا سيما اطروحة (حيدرطالب حسين الهاشمي) الموسومة بالحرب الاهلية الامريكية 1861 – 1965،اذاحتوت على معلومات تفصيلية عن نتائج الحرب والتعديلات الدستورية وبدء نشاط المنظمات الجنوبية الارهابية.

تتعرض آلاف النساء للاغتصاب والأذى الجنسي أثناء حروب، على رغم من الجهود الدول مبذولة لأجل حماية نساء في زمن الحروب الدولية والأهلية على حد سواء، إلا أنه لا تزال تتعرض المرأة وبصورة مروعة لجرائم القتل و العنف الجنسي أثناء الحروب، ويعد العنف الجنسي من أبشع الجرائم الوحشية التي تتعرض لها النساء أثناء الحروب، يتم استخدامها كوسيلة المعاقبة على أفعال حقيقية أو مزعومة تُنسب للنساء أو أفراد عائلاتهن.
وغالبا النساء اللاتي تقع ضحية هذه الجرائم تتعرض إلى تبعات كوصمة العار التي تلصق بالناجيات من هذه الجرائم إضافة إلى الإمراض المعدية كالإيدز وغيرها.
وعلى رغم الجهود الحقيقية بذلتها المجتمع الدولي لمحاربة لهذا النوع من الجرائم خاصة من خلال قرارات مجلس الأمن الدولي وتشكيل المحاكم الدولية لأجل قضاء على هذه الجرائم ومحاكمة مرتكبيها، إلا أنها لازالت مستمرة وهذا الأمر يدعو إلى اتخاذ الإجراءات جديدة للقضاء عليها أو لتقليلها على الأقل.

تعد قضية اعداد وتأهيل المعلمين من القضايا التي تمثل الصدارة بين مشروعات التطوير التربوي في مؤسسات التعليم في دول العالم، وليس العراق بمعزل عن هذه المحاولات فقد اعتمدت وزارة التربية عددا من المعايير التي حددت جودة اداء المعلم؛ لكن نتائج بعض الدراسات اثبتت " ارتفاع نسبة تقييمات معلمي اللغة العربية وانخفاض نسب النجاح دون المعيار المطلوب، كما اكدت ضرورة تطبيق المعايير لقياس جودة اداء المعلم بشكل حقيقي، وتحديد الاحتياجات التدريبية على وفق نتائج قسم ادارة الجودة عن تقييمات المعلمين،