Dirasat Mosiliya

ركز هذا البحث على إظهار المعالم العمرانية لأحد أهم أعمال الموصل الرئيسة وهي كورة نينوى والتي تتمثل بالقرى والتجمعات السكانية والضياع والمزارع والأديرة والأودية والتلال التي تناولتها المصادر بالاشارة إليها، فذكرها ياقوت بأنها خير أعمال الموصل وقد تحقق البحث من العديد من هذه المعالم كما بين وثبّت معالم أخرى كما توفرت للبحث جهود وإمكانيات لإبراز معالم جديرة بالدراسة والتحري دون أن تتطرق إليها الدراسات الحديثة.

يتناول البحث الجوانب الإدارية والاقتصادية في الموصل من خلال كتاب (قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان) لابن الشعار الموصلي، على الرغم من أن هذا الكتاب اختص بالأدب والشعر، إلا انه أشار إلى الجوانب الإدارية أيضا، وقد تنوعت تلك الوظائف الإدارية، ومنها على سبيل المثال:وظيفة القضاء,وكتّاب الإنشاء، وخزانة الكتب، والوظائف المالية وغيرها، أما الجوانب الاقتصادية، فذكر ابن الشعار، المهن والأعمال التي كان يمارسها أهل الموصل، من اجل الحصول على مورد لمعيشتهم، مثل التكسب بالشعر والخياطة والوراقة وغيرها، كما انه أشار إلى الحالة الاقتصادية للشخصية التي يترجم لها.

تم اختيار الكاتب الموصلي (الدكتور عماد الدين خليل) ميداناً للبحث لما تحمل روايته (الإعصار والمئذنة) من تقنيات فنية متماسكة عملت على تشكيل علاقات منتظمة إيقاعية بين أحداث الرواية وشخصياتها وأمكنتها وأزمنتها إذ يكتمل الشكل والمضمون في حالة قدرة الكاتب على تقديم علاقات دقيقة ومتواصلة بأساليب ممنطقة ومفسرة لذا جاء هذا البحث ليدرس (الإيقاع الروائي) من حيث تحليل النصوص الخاصة به وبيان أبعادها الفنية والجمالية والكشف عن جماليات التشكيل الإيقاعي.
قام البحث على مدخل ومبحثين. تضمن المدخل تحديد مفهوم الإيقاع الروائي, وخص المبحث الأول بدراسة (إيقاع العناصر الروائية) من حيث الحدث والشخصية والفضاء. أما المبحث الثاني فتضمن دراسة (إيقاع اللغة الروائية)من حيث السرد والوصف والحوار.

يتناول بحثنا الموسوم ((هواجس الذات وسؤال البكاء)) نص القصيدة للشاعرة بشرى البستاني على وفق محاور هي :_ الاسئلة والبكاء/_ البكاء وسؤال الجسد والطبيعة/_ البكاء وسؤال التصوف /_ البكاء وسؤال الحب.
ينطلق متن القصيدة تعبيرا عن مكابدة وجودية شاقة، حينما ينهض الحزن والبكاء من صميم بهجة التواصل، سواء على مستوى الإبداع أم على مستوى الفاعلية الجسدية والإنسانية ،وهذا هو الرابط الذي يوحد العنوان بالمتن في هذا النص. ويوظف النص رؤية شاملة مفادها أن القصيدة تمر بمرحلة مخاض الولادة، فهي كالكائن الحي تمر بأدوار وتتعرض للألم العصيب في مرحلة تكوينها، تشرح المعاناة وتكرسها بمخاض الأسئلة البكائية المتنامية في ثنايا القصيدة التي تسكنها ثنائيات مقترنة ببعضها نستطيع أن نلمحها من مقاطعها، إذ تتوزع المقاطع على : المقطع الأول التعبير عن الإنساني بالطبيعي، والثاني الإنساني بالحضاري، والثالث الإنساني بالنوراني ،والرابع الإنساني بالروحي، الخامس البدء بإقفال القصيدة، السادس التحام الشوق بالألم تعبيرا عن استمرار الانفصال على الرغم من حضور الاتصال ،السابع إقفال صوفي -عدم وصول .

يعد هذا البحث محاولةً لتسليط الضوء على الواقع الصحي لسجن بادوش المركزي، ويهدف البحث في دراسةٍ تقويميةٍ إلى تحديد الجوانب السلبية الموجودة داخل سجن بادوش المركزي بالنسبة للجانب الصحي للنزلاء ومحاولة معالجتها، والوقوف على الإيجابيات الموجودة وتدعيمها.
وكانت عينة البحث عشوائية تمثلت بـ(300) نزيلاً من نزلاء السجن، واعتمد الباحث على الاستبيان كأداة رئيسة لجمع المعلومات والبيانات الخاصة بمجتمع البحث إلى جانب المقابلة، فضلاً عن الإخباريين إذ اعتمد الباحث على عدد من الموظفين الذين يعملون في المجال الإداري للسجن في جمع أغلب المعلومات والبيانات الخاصة بموضوع بحثه.
وأظهرت نتائج البحث وجود جوانب سلبية مؤثرة على الجانب الصحي للنزلاء داخل محيط السجن، منها ما يتعلق بالجانب النفسي كشعور النزيل بالقلق والخوف والإحباط واليأس، ومنها ما يتعلق بالظروف المناخية كالرطوبة العالية، ومنها ما يرتبط بالإجراءات الاحترازية لإدارة السجن مثل ضيق القاعات والازدحام والتدخين داخل القاعات، فضلاً عن ذلك فقد كشفت النتائج عن العديد من الأمور الإيجابية المتعلقة بالجانب الصحي للنزلاء داخل السجن منها مثلاً أن تكون هناك تغذية جيدة للنزلاء، مع مراعاة التنوع الغذائي فيها على مدار أيام الأسبوع، والسماح للنزلاء بممارسة الأنشطة الرياضية، فضلاً عن تنظيف القاعات بشكلٍ يوميٍ.

يتناول البحث المشاريع الصغيرة التجارية والصناعية والخدمية الموجودة في مدينة الموصل بالدراسة ويتعرف على واقع عملها, ويبرز الاختلالات الموجودة في هذه التنظيمات أثناء ممارسة العمل فيها, بوصف أن الخلل في العمل اتجاه سلبي في مجال التنمية يجب تلافيه, ضم البحث ثلاث مباحث الأول كان لتوضيح الإطار المنهجي للبحث, والثاني لتوضيح العوامل المؤثرة في عمل المشاريع الصغيرة أما المبحث الثالث فكان للجانب الميداني للبحث.

يدور موضوع البحث حول ظاهرة التكيف الاجتماعي بوصفها ظاهرة اجتماعية مهمة ذات أبعاد متشابكة يمثل وجودها احد معالم الواقع الإنساني، فالإنسان مخلوق اجتماعي أعطي القدرة على التعامل مع الظروف المختلفة ومن هذه الظروف ما يطرحها السكن في القسم الداخلي، اذ أن هذا السكن يجمع طالبات من بيئات اجتماعية وأنماط اجتماعية وثقافية مختلفة وبذلك يتكون نمط جديد من العيش يحتم على الطالب التكيف مع ما يوجد من ظروف لكي يحفظ توازنه ويعيش بطريقة مقبولة اجتماعياً تمكنه من النجاح وإكمال دراسته. ويهدف البحث إلى الكشف عن مدى التكيف الاجتماعي للطالبات الساكنات في الأقسام الداخلية.
ولتحقيق ذلك قسم البحث إلى مباحث متمثلة بالإطار المنهجي والإطار النظري فضلا عن الدراسة الميدانية باستخدام وسيلة الاستبيان وتوزيعها على عينة من الطالبات الساكنات في القسم الداخلي وتوصل البحث إلى نتائج أهمها:
أن هناك تكيف اجتماعي مختلف في المستوى في الأقسام الداخلية للبنات.