Abstract
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.
أما بعد، فقد جعل الله سبحانه وتعالى فوقنا سقفاً محفوظاً، وهذا السقف المحفوظ مرفوع بقدرة الله، ويبلغ ارتفاعه حوالي (1000) كم بحيث يتركز 99% من كتلته في أربعين كيلو متر الأولى من طبقتي التروبوسفير والأوزونوسفير ويتخلخل الجو فوق ذلك في طبقات الستراتوسفير والثرموسفير والأكسوسفير وينتهي بذلك سقف الأرض.
ولكل طبقة من هذه الطبقات وظيفة لحماية الأرض، وقد أشار القرآن الكريم في عدة آيات إلى هذا السقف المحفوظ وأشار أيضاً إلى المخاطر المحفوفة بالأرض من جميع أقطارها.
وفي هذا البحث الصغير بينا أهمية هذا السقف وذلك من خلال تفسير القدماء لقوله تعالى: ﭽﯗ ﯘ ﯙ ﯚﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟﭼ ثم ربط هذا التفسير بالنظرة العلمية المتعلقة بهذا الموضوع ومن ثم ضبط التفسير العلمي بالضوابط اللغوية وبيان أثر اللغة في إيضاح التفسير العلمي. كما بينا في المبحث الثاني إشارة القرآن الكريم إلى ثقب الأوزون وقد أوردت الأدلة على ذلك مستعينة بالتفاسير والكتب العلمية.
وفي الختام أسأل الله سبحانه أن يعصمني من الزلل ويكرمني بنعمة الإخلاص ويهديني سواء السبيل.
أما بعد، فقد جعل الله سبحانه وتعالى فوقنا سقفاً محفوظاً، وهذا السقف المحفوظ مرفوع بقدرة الله، ويبلغ ارتفاعه حوالي (1000) كم بحيث يتركز 99% من كتلته في أربعين كيلو متر الأولى من طبقتي التروبوسفير والأوزونوسفير ويتخلخل الجو فوق ذلك في طبقات الستراتوسفير والثرموسفير والأكسوسفير وينتهي بذلك سقف الأرض.
ولكل طبقة من هذه الطبقات وظيفة لحماية الأرض، وقد أشار القرآن الكريم في عدة آيات إلى هذا السقف المحفوظ وأشار أيضاً إلى المخاطر المحفوفة بالأرض من جميع أقطارها.
وفي هذا البحث الصغير بينا أهمية هذا السقف وذلك من خلال تفسير القدماء لقوله تعالى: ﭽﯗ ﯘ ﯙ ﯚﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟﭼ ثم ربط هذا التفسير بالنظرة العلمية المتعلقة بهذا الموضوع ومن ثم ضبط التفسير العلمي بالضوابط اللغوية وبيان أثر اللغة في إيضاح التفسير العلمي. كما بينا في المبحث الثاني إشارة القرآن الكريم إلى ثقب الأوزون وقد أوردت الأدلة على ذلك مستعينة بالتفاسير والكتب العلمية.
وفي الختام أسأل الله سبحانه أن يعصمني من الزلل ويكرمني بنعمة الإخلاص ويهديني سواء السبيل.