Abstract
المقدمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الكرام الميامين، ومن اهتدى بهديهم إلى يوم الدين... أما بعد...
فتعد الأمثال القرآنية وسيلة من وسائل الهداية والإرشاد، ومنهلاً من مناهل العلم والمعرفة للعباد، لتضمنها العبر والعظات والدروس للعباد والبلاد، ومورداً حقيقياً في تقويم وتوجيه السلوك الإنساني، ولا غرابة في ذلك لما بلغته الأمثال القرآنية من براعة في التصوير ودقة في التعبير، ولتناولها كل ما من شأنه أن ينير للإنسان طريقه في الحياة، ويبدد من أمامه ظلمات الجهل والضلال، فالأمثال القرآنية وسائل إيضاح تعليمية بالدرجة الأولى، ومن هنا كانت الأمثال القرآنية نوراً ميّزت به الناس الغي من الرشاد والهدى من الضلال.
وعلى هذا الأساس ارتأينا أن نكتب عن (أثر الأمثال القرآنية في العملية التعليمية) فأخذنا الموضوع بكل عناية وبوافر من الأهمية القصوى، فبدأنا خطة البحث والتي شملت خمسة مباحث:
المبحث الأول/ أوضحنا فيه معنى المثل في اللغة حين عودتنا إلى المعاجم اللغوية ثم تطرقنا إلى معنى المثل في الاصطلاح القرآني.
المبحث الثاني/ تكلمنا فيه عن أنواع الأمثلة القرآنية، وعالجنا موضوع التقسيم، فقسمناها إلى ظاهرة وكامنة وإلى طويلة وقصيرة، وكانت لنا وقفة مع الطويلة والقصيرة، وكانت هناك الأمثال الموجزة التي هي من تقسيم أحد الباحثين المعاصرين، والنوع الأخير من التقسيم هو الأمثال القصصية والتي منها ما لا ذكر للفظ المثل فيها.
المبحث الثالث/ هو في تبيان أهمية الأمثال القرآنية في العملية التعليمية وما احتوته من وسائل وطرائق توجيهية.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الكرام الميامين، ومن اهتدى بهديهم إلى يوم الدين... أما بعد...
فتعد الأمثال القرآنية وسيلة من وسائل الهداية والإرشاد، ومنهلاً من مناهل العلم والمعرفة للعباد، لتضمنها العبر والعظات والدروس للعباد والبلاد، ومورداً حقيقياً في تقويم وتوجيه السلوك الإنساني، ولا غرابة في ذلك لما بلغته الأمثال القرآنية من براعة في التصوير ودقة في التعبير، ولتناولها كل ما من شأنه أن ينير للإنسان طريقه في الحياة، ويبدد من أمامه ظلمات الجهل والضلال، فالأمثال القرآنية وسائل إيضاح تعليمية بالدرجة الأولى، ومن هنا كانت الأمثال القرآنية نوراً ميّزت به الناس الغي من الرشاد والهدى من الضلال.
وعلى هذا الأساس ارتأينا أن نكتب عن (أثر الأمثال القرآنية في العملية التعليمية) فأخذنا الموضوع بكل عناية وبوافر من الأهمية القصوى، فبدأنا خطة البحث والتي شملت خمسة مباحث:
المبحث الأول/ أوضحنا فيه معنى المثل في اللغة حين عودتنا إلى المعاجم اللغوية ثم تطرقنا إلى معنى المثل في الاصطلاح القرآني.
المبحث الثاني/ تكلمنا فيه عن أنواع الأمثلة القرآنية، وعالجنا موضوع التقسيم، فقسمناها إلى ظاهرة وكامنة وإلى طويلة وقصيرة، وكانت لنا وقفة مع الطويلة والقصيرة، وكانت هناك الأمثال الموجزة التي هي من تقسيم أحد الباحثين المعاصرين، والنوع الأخير من التقسيم هو الأمثال القصصية والتي منها ما لا ذكر للفظ المثل فيها.
المبحث الثالث/ هو في تبيان أهمية الأمثال القرآنية في العملية التعليمية وما احتوته من وسائل وطرائق توجيهية.