Journals geographic

اتضح من البحث إن فصل الصيف هو أكثر الفصول في عدد الاصابات المرضية المسجلة في الأمراض غير الانتقالية ، لقد بلغ مجموع الاصابات في هذا الفصل (89568) حالة مرضية ، يأتي بعده فصل الشتاء الذي بلغ مجموع الحالات المسجلة فيه (55482) حالة مرضية ، أما في فصل الربيع ، فقد بلغ مجموع الحالات المرضية المسجلة (37935) حالة مرضية . أما بالنسبة لفصل الخريف فقد بلغ مجموع الحالات المرضية فيه (37341) حالة. ولغرض معرفة مستوى ظهور الأمراض فصلياً فقد عمدنا إلى حساب المتوسط الشهري للأمراض وبذلك كان المتوسط في فصل الشتاء هو (18494) حالة يهبط قليلاً إلى (17913) حالة في فصل الصيف بينما يرتفع قليلاً في فصل الخريف إلى (18670) حالة وإلى (18967) حالة في فصل الربيع مما يجعل منه الذروة الفصلية للمرض .
أما بالنسبة لعلاقة الارتباط بين المتغيرات المناخية والأمراض المدروسة فنستنتج منها إن علاقة الارتباط بين معدل درجة الحرارة ودرجة الحرارة العظمى والصغرى مع جميع الأمراض أما ان تكون طردية أو عكسية ضعيفة ماعدا مرض هزال غذائي التي تكون العلاقة طردية قوية ومرض الربو ومرض الصدفية تكون عكسية قوية ، ومرض الصداع تكون العلاقة عكسية متوسطة ، أما علاقة العواصف الغبارية مع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* بحث مستل من رسالة ماجستير للباحثة زينب صالح عبد الله.
جميع الأمراض تكون أما طردية وأما عكسية ضعيفة ماعدا مرض الصرع تكون العلاقة عكسية متوسطة. أما علاقة الارتباط بين الرطوبة النسبية تكون عكسية أو طردية ضعيفة لجميع الأمراض ماعدا مرض هزال غذائي تكون العلاقة عكسية قوية ومرض الصرع والصداع تكون العلاقة طردية متوسطة ، اما مرض الربو والصدفية تكون طردية قوية أي بزيادة العنصر يزداد المرض .
يدرس هذا البحث أمراض الأطفال غير الانتقالية للفئة العمرية (دون الخمس سنوات) المسجلة في محافظة النجف الأشرف بحسب فصول السنة لمعرفة اية الأشهر والفصول التي ترتفع فيها عدد الاصابات بهذه الأمراض ، مما يكشف اثر المتغيرات المناخية فيها .

الحديث متشعب عن ستراتيجية بناء الدولة خصوصا بعد انتهاء ما يسمى الحرب الباردة, فقد بدأت كثير من الدول تسعى لإقامة شخصيتها السياسية و البروز على صعيد العلاقات الدولية, تركيا واحدة من هذه الدول و لان محيطها خليط فقد اتجهت نحو المحيط الاضعف كما كانت تظن وهو المحيط العربي.
و البحث هذا يناقش مشكلة توجه تركيا نحو المنطقة العربية بافتراض رغبتها القائمة على تفصيل نشاطها السياسي و محاولة الهيمنة على القرارات التي تتخذها حكومات الدول العربية بما يتماشى مع مصلحة تركيا. وقد توصل البحث الى بعض النتائج و تحليل جيوبولتيكي متوازن كما يرى الباحثون ,ثم تحليل التوجه التركي نحو المنطقة العربية.

يهدف البحث الى الكشف عن التباينات المكانية والموسمية لقيم المادة العضوية في تربة محافظة القادسية , وتمثلت حدود البحث المكانية بمحافظة القادسية، وهي تمثل الجزء الأوسط من السهل الفيضي ضمن منطقة الفرات الأوسط، إذ تمتد منطقة الدراسة بين دائرتي عرض( 17ˉ،31˚ ) و( 42 ˉ 32 ˚) شمالاً، وخطي طول ( 34ˉ، 44˚) و( 49ˉ،45˚ ) شرقاً. تشكل الحدود الإدارية لمنطقة الدراسة حدوداً مشتركةً مع خمس محافظات هي بابل من الشمال والمثنى من الجنوب أما محافظتي واسط وذي قار فتحداها من الشرق والشمال الشرقي، بينما تحدها محافظة النجف من الغرب. وقد اعتمد البحث على جمع وتحليل العينات من (164) موقعا على عمق (0-30) (30-60) سم وموزعة بين تربة كتوف الانهار وتربة احواض الانهار وتربة المنخفضات وتربة هور الدلمج وتربة الكثبان الرملية وتربة المساحات الرملية وتربة الهضبة الغربية وللموسمين الشتوي جمعت عيناته خلال شهر كانون الثاني والموسم الصيفي الذي جمعت عيانته خلال شهر تموز لعام 2014 . وتوصل البحث الى ان قيم المادة العضوية منخفضة في تربة محافظة القادسية بشكل عام , وان هناك تباين مكاني وموسمي في قيمها في تربة محافظة القادسية نتيجة لتاثير مجموعه من العوامل من اهمها المناخ والنبات الطبيعي والممارسات الزراعية من قبل المزارعين الممتثلة بعدم اضافة الاسمدة العضوية للتربة وعدم استخدام الدورة الزراعية مما نجم عنه تباين في قيم المادة العضوية في تربة محافظة القادسية .

تناوات الدراسة التباين المكاني لخصائص السكان في قضائي الرفاعي والشطرة للمدة (2006-2016) ,إذ تعد خصائص السكان من أبرز الظواهر الديمغرافية في العصر الحديث فهي تشكل تحديا كبيرا لمنطقة الدراسة لارتباطها بعملية التخطيط والتنمية ,فضلا عن ازدياد اعداد السكان بمعدل يفوق معدلات التنمية الاقتصادية خصوصا وان البلد عامة يمر بأزمة مالية كبيرة بسبب تراحع أسعار النفط مما اثر على المشاريع التنموية في المنطقة .
تبين من خلال البحث ان معدل النمو السكاني إزداد بشكل محدود , فقد ازداد من (2,5%) للمدة(1987-1997) إلى (3,1%) للمدة (1997-2007) في حين انخفض الى (2,9%) للمدة(2007-2016) ,إذ كان للظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية الأثر الكبير على معدلات النمو السكاني في المنطقة ,فضلا عن تباين التوزيع السكاني ,إذ يظهر النمط الخطي في توزيع السكان مع امتداد نهر الغراف والطريق الرئيس الذي يربط (كوت -ناصرية),كما تبين من خلال البحث ارتفاع نسبة التحضر التي بلغت (45,4%) لعام 2006مقابل (52%) , وأوصى الباحث بضرورة العمل على
ايجاد سياسة سكانية متكاملة تقوم على خفض معدلات النمو السكاني وتوزيع السكان بصورة عادلة بين الوحدات الادارية ,فضلا عن اجراء التعدادات السكانية بجداول زمنية منتظمة وبأوقات مناسبة .

جاءت هذه الدراسة في هدفها الرئيس لإظهار مشكلات توفير الخدمات التعليمية في مدينة الكوفة وفقاً للمعايير التخطيطية المحلية المعتمدة، ولتحقيق هذا الهدف تم دراسة النمو السكاني والعمراني لمدينة الكوفة وتوزيع وتقييم الخدمات التعليمية على مستوى أحيائها السكنية. استعملت الدراسة المنهج الوصفي والتحليلي، واستعانت الدراسة بالدراسة الميدانية التي شملت المؤسسات المرتبطة بالخدمات التعليمية واعتمدت الأساليب الرياضية ونسب التركز السكاني ومركز الثقل المكاني والسكاني والخدمي، فضلاً عن استعمال نظم المعلومات (GIS) في رسم الخرائط وتحديد مساحة الأحياء السكنية، وأظهرت الدراسة تدني مستوى الخدمات التعليمية في عموم المدينة من كفايتها عدديا وكفاءتها أداءً وتوزيعا.

في هذا البحث تم تحليل بعض الخصائص الطبيعية لمدينة الحلة , حيث تناول البحث الموقع والموضع ومظاهر السطح والخصائص المناخية للمدة ( 1983 – 2015 ) والتربة والغطاء النباتي والمسطحات المائية . وتمتاز المدينة بموقع فلكي اكسب المدينة صفات المناخ شبه المداري ( الحار الجاف ) وموقع نسبي مثلت المدينة من خلاله عقدة نقل لمناطق الفرات الاوسط , اما السطح فانه بشكل عام يمتاز بالانبساط , اما المناخ يتصف بتطرفه الشديد وارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف وتدنيها في فصل الشتاء أما فصلا الربيع والخريف فهما فصلان معتدلان قصيران انتقاليان , كما تمتاز التربة عادة بذراتها الخشنة وأملاحها القليلة وصرفها الجيد نتيجة لوقوعها على جانبي شط الحلة واحتلالها الكتوف الطبيعية له ، فإنها تربة رسوبية تتكون من الرواسب الرملية والغرينية مع قليل من الحصى تكونت من الترسبات التي يلقيها على جانبيه ، كما تمتاز المدينة بغطاء نباتي يتصف بالتباين سواء كان طبيعياً أم غير طبيعي كالأحزمة الواقية والمناطق الخضراء وبساتين النخيل وغيرها التي تحيط بالمدينة ، أو الحدائق والمتنزهات في داخل المدينة , اما المسطحات المائية فتتمثل بشط الحلة الذي يعد مصدر المياه في المدينة .

تشكل صحة الفرد الهدف الاساسي لكل المجتمعات الانسانية كونها العامل الفعال لبقاء الفرد عنصرا حيويا منتجا قادرا على مزاولة نشاطه الاقتصادي والاجتماعي بكفاءة تؤمن بقاء حياته وتطورها وتضمن رقي وتقدم المجتمع الذي يعيش في كنفه. يهدف هذا البحث الى التعرف على واقع الخدمات الصحية في مدينة الرميثة خلال العام 2014 كما ونوعا وتبعا لنمو السكان وتسليط الضوء على واقع هذا القطاع المدروس ، وما يعانيه من مشكلات فضلا عن مقارنة مؤشرات واقع حال أداء مراكز الخدمات الصحية مع المعايير العراقية المعتمدة بغية التعرف على درجة رضا السكان في المدينة على الخدمات الصحية المقدمة لهم. اعتمد المنهج التحليلي القائم على بناء اساس نظري مقترنا ببحث تطبيقية على مستوى الخدمات الصحية لمدينة الرميثة باستخدام معايير واساليب احصائية لتحديد مستوى اداء هذه الخدمة مقارنة بحجم السكان في التركيز على حجم السكان وكفاءة الخدمة الصحية المقدمة من خلال المؤشرات الصحية والسكانية ومقارنتها مع معايير منظمة الصحة العالمية. وان من أهم الاستنتاجات التي توصل إليها البحث هو بيان ما تحتاجه المدينة من أطباء وكوادر صحية ومؤسسات صحية والتعرف على درجة الرضا لدى السكان .

يعد التصنيف باستخدام المرئيات الفضائية، من التقنيات التي تساهم في الحصول على معلومات دقيقة عن موقع معين في وقت زمني قصير، إذ ان عملية مسح الأراضي والحصول على المعطيات الرقمية تعد المرحلة الأولى من التصنيف، والتي تتضمن تخطيط وترتيب الخلايا الصورية (Pixels) للمرئية إلى مجاميع صغيرة نسبياً من الأنواع (Classes)، إذ ان هذه الأنواع تشترك في صفاتها المتشابهة(1)، وإن استخدام المرئيات الفضائية يكون أكثر عطاءاً في المناطق الجافة وشبه الجافة بسبب التقارب والترابط في طبوغرافية المنطقة(2). أما تصنيف البيانات المتعدد الأطياف (Multispectral Classification)(3)، فيعتمد على ترتيب الخلايا الصورية وتحويلها الى مجاميع وفق تشابه العناصر وتقاربها. ويعتمد في التصنيف على البيانات الفضائية المتعددة الاطياف، وذلك بفرز القيم الرقمية بمدى معين لتمثل الانعكاسية لكل غطاء على حده، وفق أساليب إحصائية معتمدة تحقق النتائج المراد منها.

تتناول هذه الدراسة خصائص شبكة الطرق في مدينة الخليل باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، تنبع أهمية الدراسة من إبراز مدى تحقيق شبكة الطرق في المدينة لإحتياجات السكان من حيث إمكانية الوصول والترابط بين أجزائها، وإظهار المناطق التي هي بحاجة الى اهتمام أكثر. كما تكمن أهميتها في استخدام نظم المعلومات الجغرافية في تحليل خصائص شبكة الطرق في مدينة الخليل للمساعدة في تشخيص واقع شبكة الطرق وتقديمه لصانعي القرار والمخططين من أجل وضع الحلول المناسبة للمشاكل المختلفة التي تعاني منها هذه الشبكة. وتهدف هذه الدراسة الى تحليل واقع شبكة الطرق في مدينة الخليل والتعرف على المشاكل التي تعاني منها، والعوامل المؤثرة فيها. تم استخدام برنامج ArcGIS 10.1 وخرائط الطرق والتضاريس والاحياء في المدينة لتنفيذ هذه الدراسة. أظهرت الدراسة ان نسبة مساحة الطرق بالنسبة لمساحة المدينة2.5 كم² أو 9.73%، وهي نسبة متدنية بالنسبة للمعايير المحلية التي تخصص نسبة 25% من مساحة المدينة للطرق، وهذا دليل على عدم كفاية شبكة النقل فيها. كما أظهرت الدراسة أن درجة الإنعطاف لبعض الطرق عالية مثل الطريق الواصل بين مركز المدينة ومنطقة وادي القاضي، حيث بلغت 338%، بتأثير الطبيعة الطبوغرافية للمدينة، والقيود الجيوسياسية المفروضة، وسيطرة الاحتلال على 20% من مساحة المدينة، مما يزيد من مخاطر السير عليها، ويؤخر الوصول بين نقطة وأخرى. توصي الدراسة بانشاء المزيد من وصلات الطرق بين التجمعات السكانية مباشرة، لرفع كفاية الشبكة وزيادة درجة ترابطها وتكاملها، وتحقيق التنمية الاقليمية المتوازنة بين جميع العقد الحضرية في المدينة

يهدف البحث إلى كشف نمط التوزيع المكاني للمراكز الحضرية في محافظة المثنى والاتجاه العام لذلك التوزيع ، باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية لمعرفة امكانياتها في فهم انتشار الظواهر الجغرافية النقطية ، استخدمت صلة الجوار والمركز المتوسط (الفعلي ) والمركز الوسيط (المتوقع) والمسافة المعيارية واتجاه التوزيع المكاني . توصل البحث إلى أن التوزيع المكاني للمراكز الحضرية في محافظة المثنى يتخذ النمط المتباعد الغير منتظم ، وأن الاتجاه العام لهذا التوزيع هو شمالي جنوبي . كشفت الدراسة ان معظم المراكز الحضرية تنتشر على مساحة تقدر بحوالي (25%) من المساحة الكلية لمحافظة المثنى الامر الذي يعكس ضرورة ايجاد مراكز حضرية جديدة تسعى الى تحقيق تنمية اقليمية متوازنة .

تحولت الحدود السياسية الى مغذيات رئيسية لعدم الاستقرار الداخلي والاقليمي ، فبحكم تعريفها كخطوط فاصلة تبدأ وتنتهي عندها سيادة الدولة على ارضيها ، ارتبطت بمحوريين احدهما داخلي يتعلق بقدرة الدولة على تأمينها من اي تهديدات قائمة او محتملة واخر خارجي لتأثيرات اقليمية ودولية في امن الحدود . فقد تركزت التهديدات على الحدود العراقية بعد عام 2003 بتعرضها الى الاحتلال الامريكي وفقدان الدولة لسيادتها , فضلا عن ترك الحدود مفتوحة وفقدان الحدود لوظيفتها في حماية امن الدولة ، واصبحت معبراً لتهديدات غير تقليدية ذات طبيعة متشابكة ومتصاعدة في آن واحد تمثل بالإرهاب العابر للحدود ، فضلا عن توظيف بعض دول الجوار الجغرافي لحدودها الى نمط التصارع مع الدولة العراقية مستغلة الخصائص الجغرافية لمنطقة الحدود في ضوء تسلل المجاميع الارهابية ودعمها ، مضافا لاختلافات سياسية واقتصادية وايدلوجية اسهمت في تنامي ظاهرة الارهاب في العراق الى يومنا هذا .

تعد الجزر الحرارية من سمات المدن الكبيرة التي تتصف بتنوع انشطتها واستعمالات الاراضي فيها التي تشمل(المناطق السكنية،المناطق الخضراء،النقل،مناطق الخدمات،المناطق التعليمية والثقافية،المناطق التجارية)،وتم من خلال البحث دراسة ظاهرة الجزر الحرارية والتي تعد انعكاس للنشاطات البشرية داخل المدينة . تمت الاستعانة بتقنية الاستشعار عن بعد لاستخلاص الجزر الحرارية في مدينة النجف الاشرف من خلال المرئيات الفضائية للقمر الصناعي(Landsat) فضلاً عن استعمال تقنية نظم المعلومات الجغرافية في رسم الخرائط وتحليل التباين المكاني لظاهرة الجزر الحرارية وعلاقتها باستعمالات الارض.
تم من خلال البحث التحليل المكاني والزماني للجزر الحرارية خلال فصل الصيف في عامي(1987 و2017)فضلاً عن اجراء التحليل المكاني والزماني لخصائص الجزر الحرارية بين فصلي الشتاء والصيف لسنة 2017 في مدينة النجف الاشرف