Journal of University of Babylon

أن موضوع البحث يدور حول تحديد وتميز مفهوم مشروعات القوانين خاصة وانه في اكثر الاحيان ما يختلط معنى مشروع القانون والاقتراح بقانون رغم وجود فرق واضح بينهم اضافة الى ان المشرع الدستوري عندما يعالج موضوع الاقتراح كونه مرحلة من مراحل سن التشريع لايفرق بين الاقتراح بقانون ومشروع القانون الامر الذي جعلنا نكتب بحثنا هذا والذي حاولنا فيه تحديد مفهوم مشروع القانون بشكل دقيق وذلك في المبحث الاول من خلال تحديد المعنى العام لمشروع القانون وكذلك المعنى الخاص ايضا ثم بعد ذلك تحديد أهم الخصائص والمميزات التي يتميز بها مشروع القانون كذلك ايضا سعينا الى ايجاد تفرقة واضحة ومحددة في المبحث من خلال تميز كل من مشروع القانون عن الاقتراح بقانون مع الاشارة الى بعض التطبيقات المتعلقة بذلك.

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرباء في الارضين
بيّن الاستاذ عبد الرزاق أحمد السنهوري، ان النصوص التشريعية الواردة في مشروع التقنين المدني المصري الجديد ، لها من الكيان الذاتي، ما يجعلها مستقلة كل الاستقلال عن المصادر التي أُخذت منها ،ثم ان هذه النصوص المختارة ، بعد فصلها عن مصادرها ، قد اندمجت في تقنين قائم بذاته ، وانصهرت في بوتقة واحدة ، فلا يتم الرجوع الى المصادر الأجنبية ، في تطبيق وتفسير النصوص المختارة منها ، وتناول السنهوري بالتفصيل ، مسألتين مهمتين في هذا الموضوع ، الأولى في فصل النصوص المختارة عن مصادرها ، والثانية في النتائج المترتبة على انصارها.
ومن أهم نتائج ، التي توصل اليها البحث ، ما يأتي:-
1) سعي السنهوري ، لربط التقنين المدني العربي ، بعجلة التبعية الغير مبررة ، للتقنينات الغربية ، وما فكرته بنقل صياغة النصوص فقط ، الا وسيلة جدلية مزخرفة ، فائدتها اقناع ، من يتقبل مثل هذه الوسائل الفكرية، غير الواقعية ، والتي تحيا فقط على الورق.
2) من غير المقبول ، فصل وصهر النصوص التي تنقل موضوعات جديدة ، عند نقل الصياغة والمضمون معا، لأنه في هذه الحالة ، سيتم نقل نظام قانوني حديث ، غريب عن المحيط المحلي ، فمن العسير جدا ، تطبيق النص وتفسيره ، من دون الرجوع الى مصدره الأصلي.
3) صعوبة تحقيق التماسك والانسجام بين نصوص التقنين المدني ، اذا كانت مستوردة من مصادر مختلفة ، ومن مدارس قانونية متباينة.
4) ان نتيجة تيسير تفسير نصوص التقنين المدني ، التي دعا اليها السنهوري ، لا يمكن تحقيقها عمليا، لأن فصل النصوص عن مصادرها التاريخية ، يرهق عمل القاضي ، في تطبيقها وتفسيرها.

ان موضوع الدراسات المقارنة واحداً من المواضيع المهمة التي من شأنها ان تسلط الضوء على البعد الزمني والعمق التاريخي لحضارة من الحضارات وانها تبين أيضاً مدى التقارب الحاصل بين الحضارت فيما لو كان هناك انتقال حضاري بينها .
ويعد موضوع المتشابه في عقوبات القوانين العراقية القديمة والتوراة واحداً من المواضيع المهمة لآن فيه محاولة لإلقاء الضوء على جانب مهم من الجوانب الحضارية في العراق القديم من خلال معرفة مدى التأثير والتأثر وكذلك اوجه التشابه والاختلاف بين القوانين العراقية القديمة والتوراة ، فمن خلال تسليط الضوء على المواد القانونية في بلاد الرافدين وكذلك كتاب التوراة
ظهر جلياً مدى التأثير الكبير للشرائع العراقية القديمة عليها وعلى المجتمعات المعاصرة في تلك العصور ، إذ اقتبست هذه المجتمعات الشيء الكثير من القوانين العراقية القديمة ، ومن هذه الاقتباسات ما نجده في التوراة بشكل واضح وصريح، فهناك العديد من الاحكام المشابهة للمواد القانونية في القوانين العراقية القديمة ويعزى السبب في ذلك الى وجود تأثير لآحدهما على الاخر
فقد احتوت التوراة على بعض الأجزاء المطابقة لأجزاء معروفه من قانون حمورابي ، وبسبب هذه التطابق استنتج بعض العلماء إن العبرانيين استقوا قوانينهم منها ، فهناك تشابه كلي في بعض مواد الشريعتين، ومواد تنفرد بها كل شريعة على حد ، وإن شريعة التوراة قد اقتبست من قانون حمورابي لان قانون حمورابي هو الاقدم ومن هذا نستنتج إن الكثير من ما جاء في التوراة هو وليد الشريعة البابلية ، وان الأخيرة هي الأكثر قدماً والأكثر تحديداً لمفهوم القانون ، إذ إن التوراة دونت في شكلها النهائي في القرن الخامس قبل الميلاد بعد العودة من السبي البابلي ، لذلك فأن مؤلفو الإسفار المقدسة اقتبسوا من الحضارة البابلية والأشورية وغيرهما. وهناك تشابه بين الشريعتين فنلاحظ ان قمة مسلة الملك حمورابي قد نحت عليها مشهداً يصور الملك حمورابي وهو يستلم السلطة من اله الشمس ، وتذكر التوراة ان موسى قد تسلم قانونه من اله العبرانيين على جبل سيناء ، وهذا يشير الى ان مصدر هذه القوانين والتشريعات هو من الاله ، وبما ان حضارة بلاد الرافدين هي الاقدم زمنيا والاسبق بأنتاج الحضارة فهي كانت بمثابة المنهل الذي أستقت منه المجتمعات القديمة .

الحمد لله الذي علّم بالقلم، علّم الإنسانَ ما لم يعلمْ، وصلّى الله على حبيبه وعبده ونبيِّه محمّد،وعلى آله الطاهرين، وعلى أصحاب. وبعد.
فقد تحَّصل لنا شرف دراسة سورة من سور القرآن الكريم، إذ تطرقنا إلى موضوع جديد له أصوله في المنهج العربي القديم، طالما تحدث فيه المفسرون في تفاسيرهم وكتب فيه العلماء، فيُعدّ هذا البحث محاولة لارتياد أُفُقٍ جديدٍ في التحليل اللسانيّ من منظور تطبيقيّ، بدلًا من الوقوف عند التكوينات النظريّة، والتعثّر في الأسماء والمصطلحات، والإغراق في الأفكار، والمبادئ، فجاء التطبيق لجزئيّة من هذه النظريّة اللسانيّة الحديثة، متمثِّلة بمعيار (الانسجام) على نصٍّ له شأنيّة، وقيمة معرفيّة أصيلة، ويهدف البحث إلى الولوج في البنية العميقة لسورة -الإسراء- وما تضطم من المقاصد الإلهية للنصّ المقدس، ثم ابراز هذه المعاني والأفكار والمقاصد إلى المتلقي وبيان تأثيرها عليهِ باستعمال التحليل الدلالي.

يتناول هذا البحث تطبيق المنهج النصيّ في التحليل اللغوي باتخاذه كلام الإمام الحسن (عليه السلام) نموذجًا اجرائيًا؛ لعلّ هذه المحاولة يمكنها أن تقدّم منهجًا للكشف عن مراد نص الذي يراد تحليله، منهجًا يجاور المناهج الأُخر ويثاقفها، والنّص في ضوء هذا العلم الوافد يمثل وحدة دلالية ينجز في شكل جمل متعالقة ، فكلُّ متتالية من الجمل تشكّل نصًّا شريطة أن تكون بين هذه الجمل علاقات ، توفّر تماسك النّص في مستواه السطحي وانسجامه في مستواه العميق.
ومن أجل إعطاء صفة النّصية لأي نص اقترح اللسانيون المعاصرون جملة من المعايير؛ لعلّ أنضج أطروحة في هذا المجال ما قدّمه اللسانيّان درسلر و بوجراند ، اذ جعلا للنّص سبعة معاييرَ يستحق بتوافرها مجتمعة صفة (النّصيّة) معايير سبعة للروابط النّصية بها يتحقق النّص،وهي: الاتساق أو السبك: ويعنى بربط مكونات النّص السطحي، والانسجام أو الحبك:ويعنى بالوظائف التي تتشكل من خلالها مكونات عالم النّص،والقصديّة:هدف النّص،والمقبولية: تتعلق بأثر المتلقي وقبوله بترابط النّص، والإعلامية:أي توقع المعلومات الواردة فيه أو عدم توقعها، والموقفية: وتتعلق بمناسبة النّص للموقف، والتناص:أي تبعية النّص لنصوص أخرى أو تداخلها معها .
ومّما يجدر الإشارة إليه أنّ هذه المعايير، وان بدت حديثة بشكلها الاصطلاحي ، بيد أنّها على مستوى الفهم والتّصورات نجدها حاضرةً في التراث اللغوي العربي ويمكن نلتمس جذورها المعرفية عند المفسرين .
واختار البحث في تطبيقه كلام الإمام الحسن (عليه السلام) في وصيتيه الى أخيه الإمام الحسين (عليه السلام)، والى جُنَادة بن أميّة (رضوان الله عليه)، بوصفهما نصًّا متكاملًا ، ولما ينماز به من قصرٍ وتوازٍ بين جملِها، وحقائق تاريخية مسبقة.
فقسمنا البحث على محورين، هما :المحور الأول : تعريف موجز بما يسمى بعلم اللغة النّصيّ وعناصر تحليله ، أما المحور الآخر فيتكفل تطبيق المنهج في وصيتي الإمام الحسن (عليه السلام) .
ثم أقفينا البحث بخاتمة سُجِّلت فيها أهم ما نبتغيه من كتابة هذا الموضوع سواء على الجانب النّظريّ أم التطبيقي .

ان ما قدمه الامام امير المؤمنين() من رؤية عن الشخصية المحمدية للمجتمع الكوفي جاءت متوافقة ومطابقة تماما للرؤية القرآنية ،ولا سيما وانه الاقرب للنبي والأشد التصاقا به،والأقدر على فهمه، وتقديم الرؤية الواضحة عنه ومن اختصاصه به منذ نعومة أظفاره وتربيته في كنفه، فلم يفارقه قط ، فهو فضلا عن اختصاصه بالنبي" ذكاؤه وفطنته وطهارة طينته واشراق نفسه وضؤها ، واذا كان المحل قابلا متهيئا ، كان الفاعل المؤثر موجودا، والموانع مرتفعة حصل الاثر على اتم ما يمكن. وان ملازمته للنبي تجعله شاهدا على جميع الاحداث التي عاصرها والتي قدمها بروايات مفصلة لرواة الكوفة.

يكشف هذا البحث عن ظاهرة مهمة من ظواهر العربية التي استند إليها القدماء في تحليلهم ومعالجتهم للنصوص اللغوية، ويبحث في مدى اهتمام القدماء بالأغراض التي جيء بها وصونها من طوارئ النقض وهذا الأمر يعكس ما لتلك الأغراض من أهمية عند مستعملي اللغة الذين يسعَون إلى منع ما يحدث من وقوع ما يخلّ بالمراد قبل وقوعه، وإنْ كان ذلك ممكنًا أو مستحيلًا.
والحذف مظهر من مظاهر الفكر النحوي، والإبداع البلاغي، وقد يُحذف جزء من أجزاء الكلام؛ لتأدية غرض ما، في الكلام العربي، وفي هذه الحال يجتنب إعادة المحذوف أو ذكره؛ لأنه يؤذن بنقض الغرض المبتغى إليه، كما أنّ البحث يسلّط الضوء على المواضع التي يجتنب فيها حذف عنصر من عناصرها، كحذف الفاعل أو الصفة أو الموصوف، إلا إذا دلّ دليل على المحذوف، وفي هذه الحال يجوز حذفة، لأنه سيكون في حكم الملفوظ به، فيخرج من حيّز النقض.

تنبثق فكرة البحث من تحليل معلقة الأعشى على وفق المنهج الأسلوبي للكشف عن مستويات تنقل العبارة في النص المختار، واخترنا الأسلوبية؛ لأنها منهجٌ نقدي يكشف لنا عن خصائص النص ويحلله على وفق محاور الأسلوبية وجوانبها الأساسية (الجانب التركيبي، والجانب الصوتي، والجانب الدلالي)، للكشف عن لغة المعلقة ووزنها، وكذلك للكشف عمَّا فيها من صور خيالية وبلاغية وجمالية من (تشبيه، واستعارة، وكناية...)، وكل هذا يبين أسلوب الشاعر وطريقة كتابته للمعلقة وصياغته لعباراتها وجُملها وتناسق بعضها مع بعضها الآخر.

يهدف البحث الى معرفة أشعار الطبيعة التي جادت به قريحة شاعر الطفولة العراقي د. أحمد حقي الحلي،التي توزعت على الطبيعة بشقيها، فقال وأبدع في الصائتة،وابتكر أوزانا فريدة كان رائدا فيها لمن جاء بعده من الشعراء كمشطور المتقارب في قصيدة غزالي ومشطور المتدارك في قصيدة وطني وغيرها،وبذلك أصبح رائدا لشعر الطفولة للفترة من1930م الى 1940م بما أجادت به قريحته وابتكاراته الوزنية ، وما ميله الى الطبيعة إلا لإنها تستهوي الطفولة بل وتأخذهم الى عوالم المتعة والترفيه،وتجذب خيالهم وتستحوذ على قلوبهم.كذلك مال الى الطبيعة الصامتة فأنطق صمتها وحرك جماداتها،فبلغ بها ماتستحق من القول الشفاف والنظم اللطيف، وبذلك شكل ظاهرة فريدة في تلك الحقبة البعيدة أي بعد تسع سنين من تأسيس الدولة العراقية .

لماذا قد يختلف التركيب النحوي لتعبير ما في اللغة الانجليزية عن نظيره في اللغة العربية على الرغم من ان كلا التعبيرين قد ينقلان المعنى ذاته او مايكافئه من الناحية الدلالية. لقد قاد البحث في مصادر كلا اللغتين الى رؤية تنص على ان الفرق بين هاتين اللغتين من حيث البناء النحوي يعزى الى ان الناطقين باللغة الانجليزيه والناطقين بالعربية يدركون وينقلون عالمين مختلفين في تركيب الخطابات اللغوية.اذ يتعامل الناطقون بالانجليزية مع العالم الذهني (عالم المفاهيم والتصورات الذهنية للموجودات) والذي تكون مدخلاته عبارة عن تصورات الناطقين بهذه اللغه للموجودات في العالم المادي. في حين يميل العرب الى التعامل مع العالم الوجودي المادي في تركيب خطاباتهم.
يعرض البحث بعض حالات التعابير الواصفة التابعه للاسم في اللغتين العربية والانجليزية في ضوء المفهوم المشار له اعلاه. واستنتج من هذا العرض انه حتى وان ورد تشابه بين اللغتين من حيث الموقع النحوي لمفرده لغوية ما في تعبير ما فان الاختلاف بين اللغتين يبقى قائما في التفاصيل التي تكمن وراء هذا التشابه كون ان الموجودات المعبر عنها لغويا من قبل الناطقين باللغتين تعود الى عالمين مختلفين.

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الدور الذي يؤديه التفاعل بين الأسلوبية والتداولية وهما فرعين من فروع علم اللغة في تفسير النصوص الأدبية بشكل عام والنصوص المسرحية بشكل خاص. وذلك لان علماء اللغة يعتقدون ان الأسلوبية هو فرع متعدد التخصصات التي تتداخل مع مجالات وفروع لغوية أخرى لتحليل النصوص الأدبية وغير الأدبية. ان لغة النصوص الدرامية مشابهة في تركيبها لتلك التي يستخدمها الانسان يوميا، لذلك تستخدم نظريات التداولية لتفسير لغة هذه النصوص. اما الأسلوبية فتستفيد من هذه النظريات التداولية للوصول الى تفسير اسلوبي لهذه النصوص وهذا التداخل هوما تسعى اليه هذا الدراسة..

الدوافع والظروف التي تكمن وراء ابداعه ونتاجه الشعري الذي كتبه لزوجاته الثلاث اللواتي شاركنه حياته الادبية والسياسية فهناك ثلاث حلقات شعرية في مدة زمنية متباعدة تتعلق بزوجاته الثلاث غالا ونوش و دومينيك اذ يعتبرن احد مصادر نبوغه الشعري .وبعد ذلك سلط البحث الضوء على دوره في المقاومة ضد الاحتلال بقصيدته المشهورة( الحرية )و دوره على الصعيد الدولي من خلال محور ثنائية الشعر والسياسة .فالشعر عند ايلور ياخذ ابعاد شخصية ووطنية و انسانية نتيجة تضافر عدة عوامل اجتماعية ايدولوجية فنرى شعره يتحول من التعبيرعن همومه الشخصية الى هموم الاخر متجاوزا الحدود الجغرافية لبلاده.

دراسة وتحليل واقع تجارة العراق الخارجية في العصرين السومري والاكدي والتعرف على الهيكل السلعي والاتجاهات الجغرافية خلال تلك الفترة والعوامل الجغرافية التي ادت الى ازدهار وتطور التجارة الخارجية ،وقد اعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي الوصفي ،وقد اظهرت الزراعة دور القطاع الزراعي والذ شكل العمود الفقري للصادرات العراقية ،كذلك اوضحت الدراسة وجود تنوع كبير في السلع وتراجع في حالة الميزان التجاري عند مقارنة التنوع في عدد السلع المصدرة ومقارنتها بالسلع المستوردة.

يتناول هذا البحث سياسة الاتحاد السوفيتي تجاه باكستان للمدة مابين عامي 1967-1968 ، لاسيما وان الاتحاد السوفيتي كان يحاول استمالة باكستان الى جانبه ومحاولة ابعادها عن الولايات المتحدة الامريكية التي تعد باكستان حليفتها التقليدية ابان تلك المدة ، وقد نجحت المساعي السوفيتية في توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية مع باكستان ، ولاسيما عقد صفقة الاسلحة عام 1968 التي اثارت جدلا واسعا في الاوساط الهندية التي عدت تلك الصفقة اضرارا بالعلاقات الهندية – السوفيتية التي كانت متميزة آنذاك .

هناك العديد من الشخصيات الاسلامية لعبت دورا" كبيرا" في التأريخ العربي الاسلامي, ونقلت روايات أهل البيت (عليهم السلام) وحافظت على التراث العربي الاسلامي من التدليس والتزييف ومن هؤلاء الصحابي الجليل المُعّلى بن خُنيس أحد أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) الذي ضحى بنفسه على الرغم من الرقابة الشديدة التي فُرضت على أصحاب أهل البيت (عليهم السلام) ومُريديهم وعمل على نشر علوم وفكر أهل البيت (عليهم السلام) بشكل مباشر وعلني دون اخفاء ودفع حياته ثمنا" لمواقفه.

(البرازيل قوة اقليمية وشريك عالمي) هذا ما قالته وزيرة خارجية امريكا السابقة كوندوليزا رايس ، وهذا الوصف لم يأت من قبيل الصدفة او المجاملة كون ان البرازيل اتبعت سياسة خارجية ذات استراتيجية تهدف الى تأهيل نفسها كلاعب عالمي وزيادة وزنها في المطالبة بإصلاح وتعديل بنية النظام الدولي ولتحقيق تطلعاتها لمكانة مرموقة لاسيما بعد الحرب الباردة.
ومن هنا برزت العديد من المحددات التي القت بظلالها على البرازيل في صياغة استراتيجيتها على الصعيد الخارجي والتي تنصرف الى المحددات الدولية متمثلة بالتغيير في بنية النظام الدولي ومدى علاقة الولايات المتحدة بالقوى المتوسطة في النظام الدولي بوصفها دولة مهيمنة على النظام الدولي .وعلى صعيد المحددات الاقليمية لدور البرازيل في النظام الدولي تبرز مسألة التفوق البرازيلي في امريكا الجنوبية بمعايير القوة الصلبة والغياب النسبي للتهديدات الامنية والاستراتيجية على المستوى الاقليمي فضلا عن تراجع النفوذ الامريكي في امريكا الجنوبية، ومن باب علاقة ارتباط السياسة الخارجية بالسياسة الداخلية للبرازيل برزت الحاجة لمعرفة المحددات الداخلية لدورها في النظام الدولي سيما في مجال مكافحة الفقر والجوع والمرض والقيام بالإصلاحات السياسية والادارية والتشريعية وهو ما ينعكس ايجابا على السلوك الخارجي بما يعزز من السمعة الدولية للبرازيل .
وتبين من الدراسة ان البرازيل وظفت سياستها الخارجية كمصدر مهم من مصادر قوتها الناعمة المستندة الى مجموعة من القيم منها تحقيق الامن والسلم والتنمية ومبادئ العدالة والتضامن الدولي وتحقيق النجاحات الاقتصادية التي جعلت منها سادس اقتصاد بالعالم .
وتعد البرازيل من القوى الصاعدة الجديدة التي تتبنى سياستها الخارجية مبدأ الحوار والتحالفات الدولية والاقليمية على وفق رؤية مشتركة لإصلاح النظام الدولي فعمدت الى تأسيس IBSA كمنتدى حوار الجنوب مع الهند وجنوب افريقيا فضلا عن مأسسة مجموعة BRICS التي تضم البرازيل وروسيا والصين والهند وجنوب افريقيا.
وقد تبين ان للرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا" (2002-2010) الاثر الفاعل والكبير في توجيه السياسة الخارجية لبلده فانخراطه الشخصي في الدبلوماسية البرازيلية وفي صناعة القرارات السياسية احدث فاعلية وحراك عال وضع البرازيل في قلب المشهد العالمي ، فهو يرى انه لابد من وجود نظام عالمي متعدد الاقطاب لإتاحة الفرصة امام بلاده لكي تصبح قوى كبرى فضلا عن اعطاء الاولوية للعوامل الاقتصادية والاجتماعية وغير العسكرية للتفاعلات الدولية من جهة مع استبعاد اللجوء الى السياسات الامنية التقليدية من جهة اخرى .
واستخلصت الدراسة ان السياسة الخارجية للرئيس "لولا" كانت مصممة على دمقرطة العولمة والمؤسسات الدولية متعدة الاطراف فانصرفت الى تعزيز دور الدولة كمفاوض دولي ،والدفاع السيادي عن المصالح الوطنية والبحث عن التوازن الدولي وتقوية العلاقات الدولية في مجالاتها كافة بما يحقق التنمية والتضامن الدولي وتكثيف علاقات بلده بالدول الصاعدة ودول افريقيا ,واتباع سياسة الحياد الايجابي فضلا عن اصلاح مجلس الامن ومنظمة الامم المتحدة والدفع باتجاه حصول البرازيل على مقعد دائم في الامم المتحدة لتكون لاعباً دولياً عظيماً له وزنه العالمي.

ضمت منظمة الوحدة الأفريقية مجموعة من اللجان التي أقرها ميثاق المنظمة منذ عام 1963، وقد تشعبت تلك اللجان بحسب تعدد الأهداف التي دعت إلى تشكيل منظمة الوحدة الأفريقية، وقد استشرفت منظمة الوحدة الأفريقية تطورات الأحداث وتناميها فأخذتها بالحسبان في صياغة مواد الميثاق وبنوده إذ وضع الميثاق فسحة لمجلس الوزراء ومؤتمر رؤساء دول وحكومات المنظمة في بنوده من خلال استحداث لجان وهيأت بحسب ما تتطلب ضرورات المرحلة.
وقد رصد البحث تلك الهيأت المستحدثة منذ عام 1973 ولغاية 1990، من خلال قرارات منظمة الوحدة الأفريقية في دورات مجالس وزراء المنظمة ودورات مؤتمرات رؤساء دول وحكومات منظمة الوحدة الأفريقية، ومن ثَمّ تناولناها بالتصنيف والتحليل والمناقشة وانتهينا بعد ذلك إلى وضع خاتمة للبحث بينا فيها اهم نتائجه.

عني البحث بدراسة (التفاعلية في العرض المسرحي العراقي)،وقد احتوى البحث أربعة فصول ، تناول الفصل الأول (الإطار المنهجي) فيها مشكلة البحث والتي حددت بالسؤال الآتي : ما هي التفاعلية ، وكيف يتجلى تطبيقها في العرض المسرحي العراقي ؟ . بينما تحددت أهمية البحث في إبانة الخصائص والمقومات المسرحية التي تتحقق عبرها التفاعلية . فضلاً عن أسلوب طرح الموضوعات ومعالجتها عبر تلك التفاعلية.وهدف البحث إلى تعرّف التفاعلية في العرض المسرحي العراقي ، ومن ثم حدود البحث الزمنية في عام 2017م، والمكانية في جامعة بابل – كلية الفنون الجميلة – قسم الفنون المسرحية – قاعة ( المسرح الدائري) ،ثم اختتم الفصل بتحديد المصطلحات وتعريفها .
وتضمن الفصل الثاني (الإطار النظري) ثلاثة مباحث . عني المبحث الأول (( المحور الأول : بدراسة مفهوم التفاعلية (فلسفياً ، اجتماعياً ، إعلامياً) ، أما المحور الثاني : فعني بدراسة مفهوم التفاعلية وتقنياتها الأدائية (مسرحياً) ). وعني المبحث الثاني بدراسة التفاعلية في العرض المسرحي العالمي . واختُتِمَ الفصل بالدراسات السابقة والمؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري .
وكرس الفصل الثالث (الإطار الإجرائي) إلى تحديد مجتمع البحث وعينة البحث ، كذلك ضم الفصل منهج البحث وأداة البحث، واخْتَتَم الفصل بتحليل عرض مسرحية (وصمة) .
وتناول الفصل الرابع النتائج ، ومنها :
1) حقق الجوكر في الأنموذج المسرحي ضبطاً إيقاعياً وتحكماً استراتيجياً لفضاء العرض التفاعلي .
2) مَنَحَ الارتجال لـ(المؤدين/المتلقين) حيزاً وافراً للمناقشة والتعبير عن رؤاهم حول معالجة الأفكار المطروحة في عرض (وصمة).كما منحت التلقائية تآلفاً وتفاعلاً بين (المؤدين/المتلقين) ، (المتلقين/المتلقين) .
كذلك ضم الفصل الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات . واختُتِم البحث بقائمة المصادر .

يدرس البحث (المزاج في فكر مابعد الحداثة وتمثلاته في الفن الغربي المعاصر) ، في تقصّي للمزاج ليس ببعده النفسي فحسب، بل كنزعة تعالقت بفكر مابعد الحداثة يمكن ان تتمثل في الفن الغربي المعاصر بوصفها نزعة وسمت العالم المعاصر بطابعها وفرضت نفسها كأولوية معرفية وإجتماعية وفنية تتطلب البحث . تضمن البحث اربع فصول، تناول الاول، الإطار المنهجي للبحث ممثلاً بمشكلة البحث وأهميته والحاجة اليه ، وهدف البحث الذي يرمي الى تعرف المزاج في فكر مابعد الحداثة وتمثلاته في الفن الغربي المعاصر . كما تناول حدود البحث وتحديد اهم المصطلحات . كما تناول الفصل الثاني ، الإطار النظري ومؤشراته والذي تضمنت مبحثين،الأول:المزاجية ومقارباتها في فكر مابعد الحداثة.والثاني: النزعة المزاجية في الفن الغربي .
اما الفصل الثالث فتناول البحث إجراءات البحث المتمثلة بمجتمع البحث وعينته وأداة البحث وتحليل عينة البحث.وانتهى البحث بالفصل الرابع الذي تضمن نتائج البحث واستنتاجاته والتوصيات والمقترحات .
ومن أبرز نتائج البحث:
- ارتبط المزاج بوثاقة تامة مع تقويض العقلانية وتحكمات العقل ، فالمزاج فعل ينساب بتلقائية حرة دون قصدية او أحكام منطقية مسبقة. وهذا ماتمثل في الفن الغربي المعاصر باشتغالات مختلفة مثل الأداء الآني المباشر أو الأساليب البدائية والتلقائية والتشكيلات العشوائية .

اهتم فنان وادي الرافدين بالنخلة فخلدها في اعماله الفنية المتنوعة لما لها من قدسية لدى العراقيين القدماء وقد تناولها الفنان العراقي المعاصر بأشكال متنوعة كرمز للخير والعطاء والشموخ والقوة والصمود فهي شجرة العراق المباركة التي مثلت هويته وهوية فنونه المختلفة في الحاضر والماضي، الامر الذي داعا الباحثة الى تقصي تحولات صورة النخلة في الرسم العراقي المعاصر . وقد بلغ مجتمع البحث(109) عملاً فنياً ، وقد عرضت الباحثة هذه الاداة على مجموعة من المحكمين للتأكد من صدقها والحكم على فقراتها من حيث صلاحية كل فقرة فيها، وباستخدام معادلة(كوبر) حصلت الاداة على صدق ظاهري بلغت نسبتهُ(97%).ولتحقق الثبات في الاداة استخرجت الباحثة عينة استطلاعية مكونه من نموذج واحد وعرضتها على محللين اثنين وقامت بتحليل هذه الاعمال مع المحللين كلا على حدة وطلبت منهما تحليل هذه العينة ، باستخدام معادلة( سكوت) وحصلت الاداة على معدل ثبات بلغ(87%) . وتوصلت الباحثة الى النتائج الآتية :
1- حصول تحولات في صورة النخلة في الرسم في (الوظيفة، هيأة النخلة، عدد النخلات، الاشكال المكملة، البيئة، المنظور، الشكل، اللون، تحريف، اسلوب الرسم، الظل والضوء).

يضم البحث أربعة فصول،يتضمن (الفصل الأول) الإطار المنهجي،مشكلة البحث المتمركزة في الاستفهام الآتي: ما اهم السمات السلوكية في شخصية (الاب) في المسرح الامريكي مقارنة (ارثر ميللر، تنسي وليامز)؟ بينما تجلت أهمية البحث بتسليط الضوء على شخصية الاب وانعكاستها السياسية والاقتصادية والنفسية والاجتماعية ودورها الابوي-النفعي داخل الاسرة الامريكية، ويهدف البحث إلى التعرف على ابعاد وسمات شخصية الاب وانعكاساتها ما بين مسرحيات الكتاب (ارثر ميللر،تنسي وليامز)، أما حدود البحث فقد اقتصرت ما بين الاعوام1940-1950م. واختتم الفصل بتعريف المصطلحات الأساسية والتعريف الإجرائي. أما (الفصل الثاني) الإطار النظري فتضمن مبحثين، عني المبحث الأول بدراسة الفلسفة البرجماتية الامريكية متضمناً (بيرس، جيمس، ديوي). أما المبحث الثاني فقد عني بدراسة ازمات المجتمع الامريكي عند (ارثر ميللر، تنسي وليامز)، ثم اختتم الفصل بالمؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري.أما (الفصل الثالث) فقد ضم إجراءات البحث من مجتمعه وعينته التي اختارها الباحث بصورة قصدية لما يتوافق مع موضوعة البحث ومشكلته وأهدافه ، أما منهج البحث فقد اعتمد الباحث على طريقة الدراسة المقارنة والمنهج الوصفي (تحليل المحتوى) مستنداً الباحث في أداته على المؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري لتكوين اداة اطلع عليها ونظمها خبراء. أما (الفصل الرابع) فقد احتوى على النتائج ومنها:
1- دمار الحروب والاضطهاد السياسي والدكتاتورية والعبودية عوامل ساعدت المؤلف وأثرت عليه، في رسم شخصية (الاب) في تسلطه على ابنائه، وانفلات الابناء برد فعل عكسي لتلك التسلطية الابوية.
2- القيمة الروحية والالهية في شكل النص وليس في مضمونه وهذا ما جسده (الاب) في فعل الانتحار.
ثم شمل الفصل على النتائج والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات ثم قائمة المصادر والمراجع .

دخلت الوسائل التعليمية الحديثة وبفعل التطور العلمي والتقني في مجالات الحياة، وكان لزاماً ان يستفيد المسرح بهذا التطور والقفزة العلمية من هذه الوسائل وأدخالها في تقنيات العرض المسرحي لما لها من اثر واضح ودور مهم من رفع فلسفة خطاب العرض، فضلاً عن أخفاء نوع من الجمالية إلى هوية العرض، بالإضافة للدور الذي تقوم به برفد الأداء التمثيلي ولشخص الممثل بطاقة ايجابية لما توفره من جمال ذهني ووجداني ونفسي للممثل للقيام بدوره فضلاً عن المزاوجة الأدائية وما يقدمه من أفكار .
ومن هنا كان هذا البحث الذي احتوى على أربعة فضول تناول الفصل الأول الإطار المنهجي، متضمناً مشكلة البحث التي تركزت في الاستفهام الآتي .
ما هو الدور الذي تلعبه الوسائل التعليمية الحديثة في الأداء التمثيلي عند توظيفها في مجريات العرض المسرحي؟
وتجلت أهمية البحث بوصفه يسلط الضوء على أمكانية توظيف الوسائل التعليمية الحديثة والدور الذي تقوم به في رفد الأداء التمثيلي بطاقة فنية وجمالية، ثم تضمن الفصل هدف البحث الذي تحدد في تعرف دور الوسائل التعليمية الحديثة وإمكانية تطوير مهارات أداء الممثل عند استخدامها.
كما تضمن الفصل حدود البحث مكانياً العراق – بابل وزمانياً 2003/2010 وموضوعياً دراسة توظيف الوسائل التعليمية ودورها في تطوير الأداء التمثيلي .
وأختم الفصل بتحدد المصطلحات وتعريفها.
وتناول الفصل الثاني الإطار النظري متضمناً مبحثين، عنى الأول بدراسة نظرة تاريخية عن الأداء التمثيلي، وعني المبحث الثاني بدراسة وسائل الاتصال وتكنولوجية التعلم والتعليم واختتم الفصل بأهم المؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري .
تناول الفصل الثالث إجراءات البحث منضمياً مجتمع البحث الذي شمل (5) عروض مسرحية كما ضم عينة البحث التي ضمت (2) عرض مسرحي وهما مسرحية (طائر الروح) ومسرحية (كرستال) وضم أداة البحث ومنهجية البحث ومن ثم تحليل العينة، وتناول الفصل الرابع النتائج والاستنتاجات وقائمة المصادر.

يتكون البحث الحالي الموسوم (ملامح الارهاب في رسوم صفاء السعدون) من اربعة فصول اختص الفصل الاول بالاطار المنهجي للبحث وقد تلخصت مشكلة الحث بالتساؤل التالي كيف جسد الفنان ملامح الارهاب المتمثلة بالضحايا والجناة عبر تمثلة البعد الانساني في مواجهة الارهاب وانعكاسه لبناء موقفه الفكري كمرجعية ضاغطة اعتمدها لتمثل الاعتداءات بحق الضحايا وقولبتها في خطاب تشكيلي متفرد في خصوصيته وموضوعه واسلوب عرضه لتفعيل الموقف الجمالي في تصدية للأرهاب. وكان هدف البحث كشف ملامح الارهاب في رسوم صفاء السعدون.في حين اهتم الفصل الثاني بالاطار النظري للبحث وتكون من ثلاثة مباحث الاول الارهاب في الديانات السماوية (يهودية ومسيحية واسلامية ) الثاني اشكاليات حول مفهوم الارهاب والثالث موجز لتأريخ الارهاب ومقارباته في الفن وانتهى البحث بأهم مؤشرات الاطار النظري . اما الفصل الثالث فقد اهتم بأجراءات البحث وتم تحليل خمس نماذج من مجتمع البحث, اما الفصل الرابع فقد اهتم بالنتائج والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات وكان اهم النتائج :
• ان الارهاب كون ما ينتج عنه من أزهاق للأرواح وتلف للاجساد وفرض فكر وسلوكيات معينة لا انسانية هو اعتداء على حق الانسان في الحياة وحقه في التفكير وحرية التعبير وبالتالي انتهاك حقوق يتوجه بقصدية نحو فئات مستضعفة , كما يتمثل ذلك في العينة (1 ,2 ,3 , 4, 5)
• يتمثل الارهاب في رسوم صفاء السعدون بصيغ طائفية ودينية وسياسية واقتصادية ونفسية وداخلية وخارجية ودولية وسرية وعلنية كما يتمثل ذلك في العينة (1 ,2 ,3 ,4 ,5)
واهم الاستنتاجات :
• لا يمكن لأي فنان يتمتع بأخلاقية فطرية ويحس بالإنسانية ان يتجاهل الممارسات الارهابية لا سيما بعد ان أصبح ظاهرة عالمية ممكن ان تطال اي فرد بأي زمان ومكان .
• ان الفن امام الارهاب يمثل عنصر أشهاري واعلاني كونة يلتقط عشوائية العمل الارهابي وسرعته وغفلة ادراك تفاصيله والهروب منه ويعيد طرحه ببطء وبثبات خاصة بلغة الفن التشكيلي فيتيح للمتلقي فهم أبعاده ومعانية التي تناساها بفعل الالم والحزن والرعب ورؤية ما لا يمكن ان يراه الا كأثر عنيف وتخريبي. وانتهى البحث بالتوصيات والمقترحات وقائمة المصادر والاشكال

يُعد الماكياج جزءاً اساسياً من اجزاء تحديد ملامح وجه الشخصية المسرحية وتحديد مظهرها الخارجي وله القدرة على تكوين وبث دلالات صورية تحمل مضامين جمالية وفكرية تكشف لنا ابعاد الشخصيات المسرحية ودوافعها من خلال تلك الرموز والدلالات المتكونة من الاشكال المرسومة على وجه الممثل وجسمه، حيث تتوحد عناصر الماكياج فيما بينها لتعطي دلالات جمالية من خلال صورة واضحة تحدد شخصيات العرض المسرحي الصامت وفي ضوء ذلك يأتي البحث الحالي بدراسة جانباً متخصصاً من المسرح عبر دراسة الدلالات الجمالية للماكياج في العرض المسرحي الصامت، وقد تضمن الفصل الاول من البحث الاطار المنهجي والذي اشتمل على صياغة مشكلة البحث بالتساؤل الآتي:((هل حقق الماكياج دلالات ذات قيمة جمالية كاحدى وسائل التعبير لدى الممثل في العرض المسرحي الصامت؟)
اما اهمية البحث فقد تناولت موضوعة الماكياج بوصفه عنصراً جمالياً دلالياً في العرض المسرحي الصامت، وتضمن الفصل على هدف البحث في تعرف الدلالات الجمالية للماكياج في العرض المسرحي الصامت وكانت حدود البحث للعروض المسرحية الصامتة المقدمة في بغداد وبابل للمدة الزمنية من (2004-2010) وتناول البحث تحديد المصطلحات الواردة في عنوان ومتن البحث. اما الفصل الثاني فقد تضمن مبحثين اساسيين تحدد الاول منها على مفهوم الدلالة وتصنيفاتها وانواعها وتطبيقاتها في العرض المسرحي الصامت وتناول المبحث الثاني من الفصل عناصر الماكياج وعلاقتها بالمكونات الفنية في العرض المسرحي الصامت (ديكور، اضاءة، ازياء).
اما الفصل الثالث فقد تضمن اجراءات البحث وتحددت مجتمع البحث المتكون من (10) عروض مسرحية صامتة وتم اختيار اثنين من العروض كعينة للبحث بالطريقة القصدية اعتمد الباحث فيها على المنهج الوصفي (التحليلي) لتحليل العينات. واختتم البحث بالفصل الرابع الذي تضمن النتائج والاستنتاجات وكان من اهم النتائج التي توصل اليها الباحث هي:
1- ادت عناصر الماكياج (خط، شكل، لون، ملمس) دوراً مهماً في تناسق صورة العرض المسرحي وتكاملها.
2- ساعد الماكياج على تجسيد دور الشخصية ودعم حركتها وتعبيرات الوجه على المسرح.
3- تنوعت الدلالات الجمالية للماكياج في بث معاني مختلفة ارتبطت بالشكل والحركة معاً.
4- يساهم الماكياج في ايجاد صورة فنية لمظهر الشخصية الخارجي والكشف عن دوافعها الداخلية وطبيعتها.

اجريت الدراسة في العراق/جامعة بابل/كلية التربية الاساسية ، وترمي الى تعرَف فاعلية استراتيجية الكرسي الساخن في تحصيل قواعد اللغة العربية والاحتفاظ بها لدى طلاب الصف الرابع العلمي في محافظة بابل ، ولتحقيق هذا الهدف استعمل الباحثان المنهج التجريبي لبحثهما لأنه اكثر ملاءمة لهذا النوع من البحوث، وتم التأكد من تكافؤ المجموعتين في المتغيرات الاتية : العمر الزمني للطلاب والذكاء ، ومقياس التفكير الايجابي ، وبلغت عينة البحث (68) طالباً ، حيث وزعت بواقع (34) ، طالبا للمجموعة التجريبية، و(34) طالبا للمجموعة الضابطة ، وقام احد الباحثين بتدريس المجموعتين في عدد من الموضوعات حُددت مسبقا، وقد اعد الباحثان اختبارا تحصيليا يقيس مستوى تحصيل الطلاب في مادة اللغة العربية ، والاحتفاظ بالمادة واستبقائها ، وتم التحقق من صدق وثبات الاداة، واستعمل الباحثان اختبار(T-test) ومربع كاي ومعامل ارتباط بيرسون لمعالجة البيانات،,وبعد تطبيق الاختبار على مجموعتي البحث ، أظهرت النتائج تفوق طلاب المجموعة التجريبية الذين درسوا باستعمال استراتيجية الكرسي الساخن على طلاب المجموعة الضابطة الذين درسوا بالطريقة الاعتيادية في تحصيل مادة قواعد اللغة العربية ، اذ بلغت القيمة التائية المحسوبة (2,5) وهي اكبر من القيمة التائية الجدولية البالغة (2,000) ، مما يؤكد أنً تدريس مادة قواعد اللغة العربية للصف الرابع العلمي باستعمال استراتيجية الكرسي الساخن أكثر فاعلية من تدريسها بالطريقة التقليدية ، وأظهرت النتائج تفوق طلاب المجموعة التجريبية الذين درسوا باستعمال استراتيجية الكرسي الساخن على طلاب المجموعة الضابطة الذين درسوا بالطريقة الاعتيادية في الاحتفاظ بتحصيل مادة قواعد اللغة العربية ، اذ بلغت القيمة التائية المحسوبة (2,7) وهي اكبر من القيمة التائية الجدولية (2,000) ، مما يؤكد أنً تدريس مادة قواعد اللغة العربية للصف الرابع العلمي باستعمال استراتيجية الكرسي الساخن أكثر فاعلية من تدريسها بالطريقة التقليدية في استبقاء المعلومات والاحتفاظ بها.

الاسرة مسؤولية كبيرة ودورا هاما فى النماذج السلوكية التى تبدو عليها الطفل عند الكبر. فلاشك ، أن شخصية الانسان فكرته العالم, وتظهر لتقاليدها وعاداتها قيم ومعايير السلوك. انها نتاج ما يتلقى الطفل من اسرته بمناسبة عيد ميلاده, ولكن تبين العديد من الباحثين بدراسة تفكك الاسرة والمجتمع معانى واسعة بمختلف مظاهره, بما فى ذلك انهيار الوحدة الاسرية وضعف الولاء لها لعدم التوصل الى توافق فى الاراء, بما فى ذلك حل الزواج العلاقة او انفصال الوالدين عن ابنائهم, بما فى ذلك افتقار الاباء الوضع الضعيف احد الوالدين او كليهما, وانتشار معايير السلبية وسيلة موثوقة الخطا التعليم جو الفساد الاخلاقى فى الاسرة. من العوامل الإجرامية الخارجية ما يقوم على علاقات بين الشخص غيره في الوسط الذي يعيش فيه أو يتصل بنظم المجتمع وأوضاعه، وتوصف هذه العوامل بعوامل البيئة الاجتماعية تمييزاً لها عن عوامل البيئة الطبيعية التي ترجع إلى قوى الطبيعة وظواهرها وهذه العوامل الاجتماعية يمكن ردها إلى طائفتين فيحضها بتوافر في محيط الأسرة ويبدو تأثيره بصفة خاصة على إجرام الأحداث وبعظهم الآخر يتصل بنظم المجتمع.
ان العوامل الإجرامية المتصلة بشخص المجرم ما يتمثل في صفات أو خصائص يكتسبها بعد ولادته سواء بأرادته أو رغماً عنه وأهم هذه العوامل هي التغيير الذي يطرأ على شخصية الإنسان، كلما تقدم به السن وحالته المدنية من حيث كونه أعزباً أو متزوجاً أو مطلقاً والسكر والإدمان على المخدرات. وقد تؤثر دائما على تغيير المجتمع لسلوك الافراد والمواقف والحراك الاجتماعى عاملا يساهم فى انحراف الاحداث, من المحتم ان التغيير يجب ان يكون شخص ينتمون الى المجتمع الدولى لان العلا يقنع المجتمع وليس له, وتنقل المجتمع هو تغيير سلوك الافراد بسبب طبيعة الحياة الاجتماعية المفروضة على الافراد على التكيف لمواجهة الحياة بشكل طبيعى, ولكن عملية التكيف الاجتماعى الطبيعى يجب ان تقترن قدرة الفرد على التكيف وفقا على القوانين والاثنيات المجتمع, بما فى ذلك المراهقين بحاجة الى رعاية نفسية من اسرته من اجل عملية المعالجة التكيفية عملية التغيير والحراك الاجتماعي و دون تمرد قيم وعادات المجتمع لحماية نفسه من الانحراف.والبحث يتكون من بابين : الباب الاول الجانب الباب النظري : ويتكون من ثلاثة فصول، الفصل الاول: عناصر البحث و المفاهيم والمصطلحات العلمية، اما الفصل الثاني: يتكون من دراسات سابقة، والفصل الثالث: واهم العوامل التي تؤثر على ظاهرة الإجرام وإجراءات الدفاع الاجتماعي في مواجهة ظاهرة جنوح الاحداث. اما الباب الثاني: الجانب الميداني فيتكون من ثلاثة فصول، الفصل الرابع: إجراءات البحث الميداني، والفصل الخامس: عرض وتحليل البيانات الخاصة بالبحث، الفصل السادس اختبار فرضيات البحث ومناقشتها والنتائج والتوصيات والمقترحات ومن ثمّ الخاتمة وفي الأخير المصادر:

تطورت لعبة كرة السلة كثيراً في السنوات الأخيرة بسبب تغيير بعض القوانين والقواعد مما جعل اللعبة أكثر سرعة وأكثر إثارة، ومن خلال خبرة الباحث كونه لاعباً ومدرباً بكرة السلة لاحظ إن العديد من المدربين لا يأخذون بنظر الاعتبار الوسائط والأساليب الحديثة في تعلم المهارات الأساسية والاعتماد على ذكاء اللاعب وتطويره ، حيث تعد مرحلة تعلم المهارات الأساسية من أهم وأصعب المراحل الواجب الاهتمام بها،لذا ارتأى الباحث إلى استخدام الوسائط التفاعلية في تطوير الذكاءات المتعددة وبعض المهارات الهجومية المركبة للاعبين الشباب بكرة السلة مؤشر يستخدمه المدربون لتحقيق أفضل النتائج .وهدف البحث الى:
1- إعداد منهج تعليمي باستخدام الوسائط التفاعلية لتطوير الذكاءات المتعددة وبعض المهارات الهجومية المركبة للاعبين الشباب بكرة السلة.
2- معرفة تأثير المنهج التعليمي باستخدام الوسائط التفاعلية في تطوير الذكاءات المتعددة وبعض المهارات الهجومية المركبة للاعبين الشباب بكرة السلة.
اختار الباحث المنهج التجريبي باسلوب المجموعتين المتكافئتين كونه يلائم طبيعة المشكلة المراد دراستها.وتحدد مجتمع البحث وعينته: تحدد المجتمع البحثي اللاعبون الشباب في أندية محافظة بابل (الحلة ،بابل، المدحتية ) بكرة السلة للموسم الرياضي 2015- 2016م والبالغ عددهم (42) لاعباً واختيرت عينة البحث بطريقة عشوائية بعدد (22) لاعباً يمثلون مجموعتين (ضابطة وتجريبية).
وكانت اهم الاستنتاجات هي:
1- ظهر تطور للمجموعة الضابطة في المتغيرات الذكاءات المتعددة والمهارات الهجومية المركبة للاعبين الشباب بكرة السلة.
2- ساهم المنهج التعليمي للمجموعة التجريبية (الوسائط التفاعلية) في تطور الذكاءات المتعددة والمهارات الهجومية المركبة للاعبين الشباب بكرة السلة.

هدف البحث إلى:معرفة دور درس التربية الرياضية في ظاهرة العنف المدرسي لدى طلاب المدارس المتوسطة.ومعرفة مدى انعكاس درس التربية الرياضية على شخصية الطالب وتصرفاته من وجهة نظر المدرس.واستخدمت الباحثة المنهج المسحي الوصفي لملائمة هذه الدراسة . تكونت عينة البحث من (22) أستاذا يعملون بمتوسطة الزبيدات للبنين ، تربية الكرخ الثانية و(250) طالباً يدرسون في المرحلة الثاني المتوسط لنفس المدرسة.
وقامت الباحثة بتوزيع استبانه العنف المدرسي على الطلبة وكان مقياس العنف:أعده في الأصل ( أحمد يونس وعلي عليج) جامعة الموصل (2009) . ويتألف المقياس في شكله الأصلي من 30 عبارة , يوجد أمام كل عبارة أربع اختيارات هي (دائماً – أحياناً – نادراً - إطلاقا) وبواقع (4، 3 ، 2، 1) ويجيب الطالب على كل فقرة وفقاً لفقرات الأداة . ومن ثم قامت الباحثة بتوزيع استبيان على الأساتذة لمعرفة مدى تأثير درس التربية الرياضية على الطلبة . وبعد المعالجات الإحصائية تم استنتاج إن لحصة التربية البدنية أهمية في التأثير على العنف المدرسي عامة و المجتمع خاصة لدى الطلبة المراهقين . وكذلك تعمل التربية الرياضية على تنمية الثقة بالنفس عند الطلاب. وأن تنفيذ البرامج لحصة التربية الرياضية، تهيئ للطلبة فرص صرف الطاقة الزائدة، بشكل إيجابي، كانت بمثابة الضربة القاضية للعنف المدرسي .

ان الاحتفاظ بمستوى القدرات الفسيولوجية الخاصة على الرغم من التعرض للجهد البدني يعد مؤشراً واضحاً لترجيح كفة الفريق الذي يمتلك هذه الصفة بالإضافة إلى ان القدرات الفسيولوجية الخاصة تعد عاملاً مؤثراً في أداء مهارة التهديف إذ ان محافظة اللاعب على مستوى أدائه لمهارة التهديف هو من الخطوات المهمة لتحقيق الفوز في المباراة. وعند متابعة الباحث للعبة خماسي كرة القدم متابعاً وممارساً لهذه اللعبة فضلاً عن اطلاعه على العديد من الأفلام الفيديوية للعديد من المباريات وجد ان هناك ضعفاً بمستوى بعض القدرات الفسيولوجية الخاصة وضعفاً بدقة أداء مهارة التهديف عند استمرار اللاعبين إلى اللعب طيلة المباراة ويهدف البحث الى:
1-إعداد برنامج تدريبي بطريقة التدريب الفتري لتطوير القدرات الفسيولوجية وأداء مهارة التهديف في خماسي كرة القدم بأعمار (14-15) سنة .
2- تأثير البرنامج التدريبي بطريقة التدريب الفتري في تطوير القدرات الفسيولوجية وأداء مهارة التهديف في خماسي كرة القدم بأعمار (14-15) سنة .
واستخدم الباحث المنهج التجريبي بتصميم المجموعتين المتكافئتين ذات الاختبارين القبلي والبعدي، تحدد مجتمع البحث بلاعبي المدرسة كروية التابعة لنادي بعقوبة الرياضي بأعمار (14-15 سنة) والبالغ عددهم (22) لاعباً واختيرت عينه بالطريقة العشوائية البسيطة والبالغ عددهم (16) لاعباً ، وبعدها قسموا على مجموعتين الأولى تجريبية وبواقع (8) لاعبين ، والثانية ضابطة وبواقع (8) لاعبين أيضاً .،وكانت أهم الاستنتاجات هي:
1- ظهرت فروق معنوية للمجموعتين في تطوير القدرات الفسيولوجية وانواع التهديف للاعبين في خماسي كرة القدم بأعمار (14-15) سنة .
2- للمنهج التدريبي تأثير أفضل للمجموعة التجريبية في تطوير القدرات الفسيولوجية وانواع التهديف للاعبين في خماسي كرة القدم بأعمار (14-15) سنة .
وخرج الباحث بأهم التوصيات:
1- استخدام المنهج التدريبي في تطوير القدرات الفسيولوجية وانواع التهديف للاعبين في خماسي كرة القدم بأعمار (14-15) سنة .
2- الاهتمام في تطوير القدرات الفسيولوجية بشكل يسبق ويرافق تطوير انواع التهديف للاعبين في خماسي كرة القدم بأعمار (14-15) سنة .

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى أثر استخدام أنموذج أبعاد التعلم لمارزانو في تدريس الهندسة الفراغية على التحصيل وتنمية مهارات التفكير الرياضي لدى طلاب الصف العاشر الأساسي بمحافظة غزة واتجاهاتهم نحوها ، وقد استخدمت الدراسة المنهج شبه التجريبي، ولتحقيق الأهداف تمثلت أدوات الدراسة إلى دليل المعلم واختبار للتحصيل وللتفكير الرياضي ومقياس للاتجاه نحو الرياضيات ، وقد تكونت عين الدراسة من (62) طالب من طلاب الصف العاشر الأساسي بمحافظة غزة ، حيث تم تقسيمها إلى مجموعتين: الأولى المجموعة التجريبية والبالغ عددها (31) والأخرى المجموعة الضابطة والبالغ عددها (31) طالب ، وبعد أن تم جمع البيانات والمعلومات وتحليلها إحصائياً ؛ كان من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن هناك تأثير مرتفع لأبعاد التعلم لمارزانو على كل من التحصيل ومهارات التفكير الرياضي وتحسن اتجاهات الطلاب بشكل إيجابي نحو الرياضيات.

هدف الدراسة إلى التعرف على مستوى الإعداد الأكاديمي، والتربوي لدى طلبة قسم الرياضيات بكلية التربية-اب، جامعة إب, والتعرف على اتجاهاتهم نحو تدريس الرياضيات, والكشف عن العلاقة بين مستوى الإعداد الأكاديمي, والتربوي واتجاهاتهم نحو تدريس الرياضيات, والتعرف على الفروق في مستوى الإعداد الأكاديمي، والتربوي, والاتجاه نحو تدريس الرياضيات تبعاً لمتغيري (الجنس، والمستوى الدراسي), تكونت عينة الدراسة من 97 طالباً وطالبة من طلبة المستوى الثالث, والرابع بقسم الرياضيات بكلية التربية جامعة إب, أظهرت الدراسة النتائج الآتية:
- ضعف مستوى تحصيل الطلبة في مقررات الإعداد الأكاديمي, ومستوى تحصيل الطلبة في مقررات الإعداد التربوي جيد.
- لم تصل اتجاهات الطلبة نحو تدريس الرياضيات إلى مستوى مقبول تربوياً.
- لا توجد فروق بين مستوى الطلبة في الإعداد الأكاديمي, والإعداد التربوي, والاتجاه نحو تدريس الرياضيات تبعاً للمتغيرين (الجنس، والمستوى الدراسي).
- توجد علاقة ايجابية مرتفعة بين مستوى الإعداد الأكاديمي, والإعداد التربوي.
- وجود علاقة ضعيفة بين مستوى الإعداد الأكاديمي والاتجاه نحو تدريس الرياضيات.
- وجود علاقة ضعيفة بين مستوى الإعداد التربوي والاتجاه نحو تدريس الرياضيات.
وأوصى الباحث عدد من التوصيات أهمها:
- لفت نظر القائمين على برنامج إعداد معلم الرياضيات بكلية التربية جامعة إب مراجعة مقررات الإعداد الاكاديمي والتربوي.
- ضرورة تطبيق مقياس الاتجاهات نحو مهنة التدريس للطلبة الراغبين في الالتحاق بكلية التربية جامعة إب.

لا يخفى على أحد أهمية المخطوطات لما تحويه من معلومات قيمّة تُعين الباحثين على معرفة الكثير من أخبار الماضي, فتُعد مصدراً وثائقياً و معلوماتياً هاماً لا سيما إذا ما زودت بصور توضح النص الوارد فيها.وأصبح لفن المخطوطات المزينة بالصور مدارس خاصة بها,وتمثل المدة الممتدة من القرن الخامس عشر وحتى التاسع عشر الميلادي اكثر الفترات ازدهاراً في مجال تزويق المخطوطات بالصور سعةً, ذلك أنه شهد ازدهار ثلاث من أهم مدارس التصوير, ومنها المدرسة العثمانية التي أدت دوراً بارزاً خلال القرون الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر نظراً لطول الفترة الزمنية التي عاشتها (699-1342هـ/1300-1924م),وغزارة وتنوع ما أنتجته . لاسيما في مجال المخطوطات التاريخية التي حفظت لنا وزودتنا بمعلومات بالغة الأهمية لتفاصيل الكثير من الأحداث التاريخية المختلفة كالحروب التي خاضتها هذه الدولة,ومراسم تنصيب السلاطين وحفلات الختان وما الى ذلك .
وكان للسلطان سليم الأول(918-927هـ/1512-1520م) نصيباً في تلك المخطوطات , إذ تناول بعضاً منها حياته وما مر به من احداث وما شهده عصره من وقائع, وكان من بين هذه المخطوطات مخطوط (تاج التواريخ) نسخة المكتبة الاهلية في باريس ضمن ماتناولته من السلاطين بالدراسة من بداية نشوء الدولة العثمانية .
ولتنتهي هذه المخطوطة بعصره .وتهدف هذه الدراسة الى القاء الضوء على بعض الاحداث التاريخية في عهد السلطان سليم,وتهدف أيضاً الى التعريف بهذه النسخة من المخطوط واسلوبها الفني ومحاولة تاريخها بشكل تقريبي .
اعتمد العثمانيون في بادئ الامرعلى مصورين ايرانيين يبدو انهم كانوا على علاقه غير طيبة مع الدوله الصفوية هاجروا الى استانبول أما نتيجة للعلاقات السياسية والدينية بين الدولتين الصفوية والعثمانية والتي أدت الى نشوب العديد من الحروب بينهما , أولرغبة الفنان الشخصية في الهجرة الى الدول المجاورة , أو الأعتماد من جانب آخر على مصورين أوربيين استدعاهم السلاطين الـى بلاطهم في استانبول ، ولم يستمر التصوير العثماني سائراً بمنهجية التقليد أوالاقتباس أوالاستعانة بالمصورين الاجانب , إذ أن العثمانيين سرعان ما أفادوا مما حولهم فجددوا وطوروا وأضافوا الشئ الكثير مما أظهر مدرسة ذات خصائص مستقلة بذاتها بلغت ذروة تطورها في القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلاديين. وبرزت هذه المدرسة من خلال تنوعما أنتجته أيادي فنانيها , وبالتأكيد أن مرد ذلك هو ما كان يوليه السلاطين ووزرائهم وحتى قوادهم من رعاية واهتمام بهؤلاء الفنانيين وما كانوا يغدقوا به عليهم من الهدايا والهبات(2) .
واستمر الاهتمام بالفن والفنانين من لدُنّ السلاطين العثمانيين لما عُرف عنهم من حبهم للعلم والعلماء واهتمامهم بفن الكتاب إيّ اهتمام وهو ما دفع السلطان سليم الأول الى جلب العديد من الفنانيين السوريين والمصريين بعد أن قضى على المماليك في مصر وبلاد الشام(3) , فضلاً عن جلبه عدداً آخر من الفنانيين الإيرانيين الى استانبول بعد أن أغار على تبريز(4) ويبدو ان ذلك كان من منهج الحملة ان تاتي بالمزيد من المصورين .
ودفع هذا الاهتمام السلطان سليمان القانوني (926-974هـ/1520-1566م) الى أنشاء مرسمٍ من أجـل الرسم فـي بلاطه عمل فيـه مجموعـة كبيـرة من الفنانيـن الأتراك والأجــانب ، وقد أمدتنا الوثائق التاريخية في الأرشيف العثماني بأعداد الفنانيين الذين عملوا في بلاط السلاطين ومنهم سليمان
القانوني وسليم الثاني ومراد الثالث(982-1003هـ/1574-1595م),ومحمدالثالث(1003-1012هـ/1595-1603م) وأسمائهم ومناصبهم وأجورهم ، ليبلغ فن التصوير العثماني أوجه في عهدي السلطانين مراد الثالث ومحمد الثالث. وهي المدة التي بلغت بها هذه المدرسة قمة نضجها وأعطت أكلها بمجموعة قيمة من المخطوطات المصورة(5).
وما مخطوط تاج التواريخ إلا ثمرة من ثمار تلك المدرسة التي أنتج الفنانون فيها الكثير من المخطوطات في المرسم السلطاني تنوعت بين الدينية والأدبية والفلكية والعلمية ومخطوطات تخص الأساطير, بالاضافة الى المخطوطات التاريخية التي تناولت حياة السلاطين والاحتفـالات والمناسبات الخاصة بهم والتي كـانت أكثر رواجاً. ويرجع السبب في هذا التنوع في الموضوعات التي يطرقها الفنانون هي لإرضاء نزوات رعاتهم العظام فهم أول ما يلبون طلبات السلاطين,ثم يستقبلون طلبات الأمراء وأشراف البلاط وكبار الموظفين ، وسيطر تصوير الأحداث التاريخية أو ما يعرف بـ"السجلات التاريخية" على التصوير العثماني في القرن السادس عشر والسابع عشر الميلادي , لكثرة الحملات العسكرية و الحربية التي خاضتها الدولة العثمانية مع دول عدة , وهو ما حدا بالمؤلفين للكتابة في هذه الحروب وبطولات السلاطين العثمانيين وتخليد أمجادهم , الامر الذي كان بدوره منهـلاً للرسامين فـي تصوير تلك الأحـداث(6) .
وكانت حياة السلطان سليم الأول(7), من الموضوعات التي أثارت اهتمام المؤلفين والرسامين على السواء ، فكانت جزءاً من المؤلف المعروف بتاج التواريخ , والذي تناول فيه المؤلف سعد الدين(8) التاريخ العثماني منذ قيام الدولة الى آخر عهد السلطان سليم الأول(9) .

يتناول هذا البحث ظاهرة أدبية، يتداخل فيها السرد مع الشعرية في كتابة رواية ذاكرة الجسد؛ فقد كتبت بلغة أدبية تثير الاهتمام بذاتها، من خلال لغتها المنزاحة، والموجزة، والمكثفة، والزاخرة، بألوان عديدة من الايقاعات، منها ما يقع ضمن الإيقاع الخارجي ومنها ما يقوم على الإيقاع الداخلي مثل التنغيم الصوتي والتكرار والتقسيم وإيقاع التوازي والمقابلة الطباقية.
وقد مهدت للبحث بمقدمة تؤصل هذه الظاهرة في النثر العربي والغربي والبحث عن جذورها ومظاهرها، وقد ذكرت ذلك بإيجاز.