Abstract
لا خلاف على أهمية البحث العلمي في جميع ميادين المعرفة والعلوم ، كونه الوسيلة للأبتكار والتطور و مجاراة عجلة التقدم والرقي ومواكبة متطلبات الحياة الحديثة، فلولا البحث العلمي المتواصل لما أستطاع الأنسان الوصول إلى ما وصل إليه اليوم وما سيصل إليه في الغد . غير أن هذه العملية الشاقة والمضنية تتطلب المنهجية والتنسيق والترتيب وإلا أصبحت مضيعة للجهد والوقت والمال ، ولأضحى العدول عنها خيراً من الولوج فيها .