Hawlyat Al-Montada

الأصل في حمل الاحكام على موضوعاتها هي خصوصية كل حكم لموضوعه ولا يتعدى الى غيره، لكن لعدم امكان أن يتوفر لكل موضوع من موضوعات الحياة حكم يخصه؛ لسعتها اولاً، ولاستحداث موضوعات جديدة ثانياً، فسعى الفقهاء الى إلغاء تلك الخصوصية المرتكزة في الذهن وتجريده منها، من خلال محاولات عدة منها تنقيح المناط واستخراج الملاك والعلة التي يتوقف عليها الحكم الشرعي او المناسبات الرابطة بين الحكم والموضوع، او اخذ الحمل بينهما على المثالية وغيرها او بالتعبد الشرعي الذي يفرضه النص، لتعدية الاحكام الى غير موضوعاتها، سعة وضيقاً، وفق ما يساعد على احراز الاطمئنان بحجيّة هذا التعدّي في الشرع المقدس، وإبراز الدليل على ذلك؛ بتجريد الحكم الوارد في لسان الدليل عن جميع خصوصياته، واستخراج قاعدة كبرى كليّة تجعل الوارد فيه من تطبيقاتها فتنطبق عليه وعلى غيره.

اهمية الدراسة نابعة من اهمية المعاهدة التي خططت لجملة من القواعد الفقهية المؤسسة لتعزيز المواطنة والشعور بالمسؤولية تجاه الاخر والمجتمع عموما ، فالانسان بطبيعته يميل الى الاجتماع بالآخر حتى قيل انه اجتماعي بالطبع ، ولا يستطيع ان يستمر في وجوده من دون مشاركة اخيه الانسان والناس بطبيعتهم التكوينية مختلفون وعلى مذاهب شتى ، ولكل منهم له حق المواطنة والعيش بسلام وفق ارادة خالق الانسان التي فرضت احترام الحقوق الانسانية عامة لتحقق المبدأ السامي وهو التعاون والتعايش بين ابناء الجنس الواحد .
وفي هذا اشارة وتاكيد لما يحمله الاسلام من عظمة في تشريعاته وانصاف في تعامله ونظرته الى غير المسلم ، فمن خلال ما استفدناه من قواعد فقهية تناثرت في خطاب النبي وكتبه ومعاهداته ، نجد حرص النبي الشديد وسعيه المستمر الى صون حقوق الانسان ، وتاصيله لمنظومة قيمية انسانية تؤمن بالتعددية الفكرية وبالتنوع الحضاري والاختلاف العقدي والثقافي ، منطلقة من عنصر مشترك هو المشترك الانساني السامي الذي يربط بين البشرية جمعاء.

تهدف هذه الدراسة إلى بيان اتّكاء معربي القرآن الكريم في العصر الحديث على السّياق في توجيهاتهم النحوية لإعراب آيات القرآن الكريم , إذ يتمُّ ذلك في استنطاق المعنى عبر التوجيه النحوي وما يصاحبه من قرائن سياقية تسبق النص أو تلحقه بما يتلاءم وطبيعة النص المبارك , إذ كان للسّياق الأثر الوضح في توجيه المعربين لشبه الجملة بشقّيها الجار والمجرور , والظرف , فقد اعتمد المعربون المحدثون القرائن السّياقية في توجيه دلالة تعليق شبه الجملة , وما يترتب عليها من دلالات تحدّد نوع المعنى في نصّ الآيات القرآنية , إذ إنَّ مفردات الكتاب العزيز وتراكيبه غضّة طرية تحمل في طيّاتها أكثر من توجيه بحسب ما تفضيه القرائن السّياقية الحافّة بالتركيب , ومن ثَمَّ جاءت هذه الدراسة كاشفةً عن رؤى معربي القرآن , وما يترتب عليه من دلالات قد تكون مرجّحة أو كاشفة عن وجوه أخرى , إذ إنّ القرآن الكريم يسوق التركيب الواحد بمعانٍ عديدة , وأساليب مختلفة , ومن ثَمَّ يُسْهِمُ في ثراء المعربَ وغيره , بتلك المعاني التي يستقرُّ عندها طالبها وتطيبُ بها نفسه.

ربط ابن باجه الأخلاق بالجانب المعرفي إذ تكلم عن طريقة اكتساب الإنسان للمفاهيم الأخلاقية من خلال المعرفة الحسية أولاً ثم تجرد كمعاني كلية في الذهن .وأكد أن البشر ليسوا على مستوى واحد من حيث المعرفة ،انهم متفاوتون إذ هناك الحسي وهناك العقلي وهناك من يجمع بين الحواس والعقل في المعرفة .وهناك من يتجاوز المعرفة الحصولية المكتسبة من العالم المادي ليعول على مصادر أخرى كالتصوف بشقيه الحدسي والنظري العقلي ،ويعتمد البعض على ما يفاض عليه من الحضرة الإلهية وحياً كالرسل والأنبياء أو إلهاماً كالمحدثين .وعليه فهؤلاء لا يمتلكون نفس الامكانيات المعرفية ،ولا ينظرون للحقائق بالمستوى نفسه .وهذا التفاوت اسهم في اختلاف وتنوع المفاهيم عندهم من حيث التصور والتصديق ،فضلاً عن التفاوت في نظرتهم لأحقية الافعال من عدمها ؛فنتج عن ذلك نسبية اخلاقية سببها الرئيس هو النسبية المعرفية .ومن العوامل التي ساهمت بالنسبية الاخلاقية ايضاً الشرائع المختلفة ،والقوانين المختلفة ،فضلاً عن اختلاف طبائع الناس وعاداتهم .
دعا ابن باجه إلى ضرورة الرجوع للعقل تارة وللشريعة طوراً وللاتصال بالعقل الفعال تارة أخرى بوصفها خير الوسائل للحكم على صدق التصورات والاقوال والافعال .

تعد ذاكرة الجسد لأحلام مستغانمي من الروايات العربية التي اشتهرت كثيرا ونالت اهتمام القارئ العربي بشكل واسع وحصلت على جوائز عدة وترجمت الى لغات متعددة، وقد وجدنا فيها ثيمة (القلق من الكتابة) عند بطل الرواية لأسباب نفسية متعددة منها الحرمان والرجوع الى الماضي والخوف من الفشل، فجعلناها مباحث لدراستنا واعتمدنا فيها على المنهج النفسي، ووجدنا أن بطل الرواية (خالد) يعاني من حرمان كبير بسبب فشل علاقة الحب التي أقامها مع الشخصية الثانية في الرواية(حياة)، هذا الحرمان أوجد قلقا كبيرا لدى البطل من الدخول في معترك الكتابة، ينضاف إليه قلق من تسجيل الماضي وكتابته، فضلا عن خوفه من الفشل في ظهور كتاباته بالمستوى الذي لا يرضي المتلقي، وكانت جميعا أسبابا جعلت بطل الرواية قلقا من الكتابة وخائفا منها، وقد مهدنا لدراستنا بتعريفات عامة للقلق وقلق الكتابة، وعدد من آراء علماء النفس في ذلك.

يعد التكرار واحداً من الاساليب التعبيرية الدقيقة التي تظهر بوضوح في نتاج الشعراء والادباء على حد سواء وتكشف عن ابعاد مختلفة في العمل الادبي . كما يعد ظاهرة متأصله في ادبنا العربي القديم والحديث ويلجا اليه الشعراء لأغراض بلاغيه ونفسيه ودلاليه لان لغة الادب متساقمة لما تتمتع به من اسلوب راقي يشير الى تجربه شعوريه عاشها صاحبها ونسعى في هذا البحث الى دراسة انواع التكرار (( اللفظي )) في شعر السيد محمد حسين فضل الله واثرة في تشكيل قصائد الشاعر ودراسته من خلال مبادئ واليات المنهج الفني التحليلي كما يكشف البحث عن البناء الفني الذي أنتجته عبقريه الشاعر وتوظيف التكرار توظيفاً دقيقاً ليصبح اذا جمالية تحرك فضاء النص الشعري من خلال استعمال انواع التكرار كتكرار الحروف
و تكرار الكلمات و تكرار العبارة معتمدين شواهد شعريه وهي مجموعه قصائد تشترك في هذه الظاهرة.

يشكل النص مدخلا معرفيا مهما من مداخل فضاء الحداثة التي أنتجها الفكر العربي ، وقد تباينت الطروحات اللسانية تباينا واسعا حول تحديد أنساقه وآليات اشتغاله وممارسته ، وقدرته على انتاج أنساق معرفية وثقافية حداثية مغايرة ، فالنص لم يعد وسيلة من وسائل نقل المعرفة وحاملا لطروحاته ومضامينه ، وإنما أصبح حقلا معرفيا ، ثم تحول من أداة لنقل المعرفة إلى أداة لإنتاجها ، وذلك بعد تخلخل بنية الدليل عبر انفصال الدال عن المدلول في الحقل اللساني الغربي ، وكان ثمرة هدا التغلغل انتاج المنظومة النصية الحداثية التي تحول فيها النص إلى حقل معرفي مستقل بداته ، وأصبح مصدرا من مصادر انتاج المعرفة بعد أن كان وسيلة من وسائل نقلها وتسويقها ، وبدلك أسهم النص في انتاج سياقات معرفية مغايرة لم تكن تألفها اللسانيات الغربية ومرجعيتها الثقافية الفكرية والحضارية .

يناقش البحث، وهو يقرأ بتمعن الرسالة الجدية لابن زيدون، كيف وظَّف ابن زيدون الأمثال في رسالته ذائعة الصيت، ذات القيمة الأدبية العالية، كتب ابن زيدون رسالته، وهو في سجنه يعيش واحدة من أقسى سنواته، حيث لا يتوفر معه ما يستعين به في الكتابة من مصادر المعرفة إلا ذاكرته، ومع ذلك قدم إحالات واستشهادات واسعة وهامة من التراث المشرقي.
شكلت الأمثال جزءاً هاماً من مكونات الرسالة، وأضافت قيمة بيانية وحجاجية كبيرة للرسالة. فقد احتوت رسالته خمسة عشر مثلاً، جاء بعضها نصاً كما ورد في كتب الأمثال وتصرف فيي البعض الاخر.
يذهب البحث، في قسمه الأول، مع الرؤية التقليدية التي ترى ان ابن زيدون كتب رسالته لاستعطاف حاكم قرطبة ابن جهور، وتأتي الأمثال لتدقيق هذه الغاية، وتدافع عن براءته مما نسب إليه.
فيما يحاول، في القسم الثاني، أن يبرهن على رؤية جديدة، مغايرة، مفادها أن ابن زيدون قد ذهب في رسالته الى مهاجمة السلطة المتمثلة بابي الحزم ابن جهور، التي أودت به الى السجن متخذاً من بالنصوص المختلفة، التي اقتبسها، ومنها الأمثال، سلاحاً لمهاجمة السلطة يبرهن علو كعبه بوصفه سلطة ثقافية تعلو على السلطة السياسية.

ان مفهوم الدلالة لا يمكن أن يقف عند المفهوم العرفي للألفاظ أو ما يسمى بالدلالة اللغوية، لان اللفظ يكتسب دلالات ايحائية عندما يرد في سياقات معينة
تضفي دلالات ثانوية على الدلالة المركزية للفظ تجعله يشع بدلالات أكثر تأثيرا في موردها اللغوي وهو ما يسمى بظلال المعنى الكامن وراء تلك الالفاظ، وهذا ما نجده في ألفاظ القران الكريم التي ترد في سياقات معينة دون غيرها من الالفاظ المرادفة لها، لحكمة الهية. وهذا ما وجدته في ورد لفظة (بغتة) في سياق القران الكريم.

تناولت الدارسة شعرية المكان ودلالاته في قصائد الشاعر طالب عبد العزيز إذْ يعد المكان سمة بارزه في شعره ولا سيما ديوانه ( الخصيبي ) الاسم المشتق من قرية ( أبي الخصيب ) ، مسقط رأس الشاعر , تبين ذلك من خلال دراسة بعض نماذجه الشعرية . ركزت الدراسة على شعرية المكان ـــ العنوان ـــ بوصفه الفضاء الشعري الذي اتكأ عليه الشاعر وتم تناول شعرية المكان في المتن الشعري , وحوى كل من المكان الأليف ، الذي يجد فيه الشاعر الراحة والاطمئنان كالبيت الريفي والقرى والأكواخ , والمكان الموحش المعادي ، الذي يحس فيه الانسان بالضيق والنفور وعدم الطمأنينة ، وكذلك المكان المفتوح ، والمكان المغلق من حيث الدلالة وتأثيرهما وارتباطهما بحياة الشاعر . كما تعرضت الدراسة الى تأثيث الشاعر للمكان بموجودات من بيئتة الجنوبية وخارجها.

تناول هذا البحث موضوعاً مهمَّاً وهو شُبهة نصب المثنَّى بالألف، حيث ركَّز على هذه الشُّبهة التي طرحها بعض المعترضين في قوله تعالی: {إِنَّ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}؛ لأنَّ {هَذَانِ} اسم {إِنَّ}، وهو مثنَّی منصوب، وعلامة نصبه الياء لا الألف، وعليه فالصحيح أنْ يُقال: {إِنَّ (هذَين) لَسَاحِرَانِ}.
وقد ناقش البحث هذه الشُّبهة من زوايا مختلفة، وتطرَّق إلى التوجيهات التي حاول البعض إيجادَها للخروج من هذا الخطأ النحوي بزعمهم.
لقد ثبت من خلال البحث أنَّ الأقوال التي ذُكرت لحلِّ هذه الشُّبهة ترتبط ببحث تواتر القراءات؛ فالذي يعتبر القراءات المختلفة، أو على الأقل القراءات السبع، حجَّةً ومتواترةً فإنَّه يعتبر الآية {إِنَّ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} متواترةً أيضاً، ومع القول بتواتر هذه القراءة فهو قائل بقرآنيَّتها، وبالتالي عليه أنْ يبحث عن حلِّ شُبهة رفع اسم (إنَّ) في الآية، وأمَّا الذين يرون عدم تواتر القراءات، أي أنَّ كلَّ لغةٍ تُقاس وتُقيَّم بالالتفات إلى ملاك صحَّتها، فيقولون: إذا لم تتَّصف القراءة بشرائط الصحَّة فإنَّها تسقط عن الاعتبار، ولا حاجة للتفسير والتوجيه.
على أنَّ القائلين بتواتر القراءات قد تمسَّكوا لإثبات مدَّعاهم بعدَّة أدلَّة ذُكرت في كُتب القوم، وتمَّ تحليلها، وبما أنَّها لم يكن لها سند علمي لم يُعبأ بها

دعمت المواثيق والأعلانات الدولية دور المرأة العاملة في عموم دول العالم دون أي إستثناءات وسعت الى خلق المساواة بين كلا الجنسين في جميع الحقوق والواجبات مع تأكيدها على تحسين المستوى الإقتصادي لدى الطبقة العاملة, فضلاً عن بيان تأثير تلك القوانين على الدساتير العراقية ومدى تطبيقها على واقع المجتمع العراقي وخاصة فيما يتعلق بموضوع المرأة العاملة في العراق مع بدايات قيام الدولة العراقية عام1921م التي مارست العمل منذ فترة زمنية طويلة لكن لم يكن عملها خاضع الى قوانين وأنظمة تضمن لها حقوقها.

يعد موضوع سحب العمل في العقود الحكومية من الناحية القانونية من الموضوعات المهمة والمعقدة في ذات الوقت من الناحيتين العلمية والنظرية، وقد يخضع هذا الموضوع إلى نزاع بين الإدارة والمقاول يؤثر بالنتيجة على واقع الغرض من هذه العقود وهو المصلحة العامة . وقد بين المشرع العراقي شروط سحب العمل في التعليمات ذات الصلة بالعقود الحكومية ومن ضمنها موضوع دراستنا وهو شرط إعسار المقاول أو إشهار إعساره كشرط لسحب العمل من المقاول، وبالرغم من أهمية هذا الشرط من الناحية العملية لكن في كثير من الأحيان فان الإدارة تتلكأ في الاستناد إلى هذا الشرط لسحب العمل من المقاول لأسباب أهمها عدم وضوح النصوص القانونية المنظمة لهذا الشرط من جهة وخلط الإدارة بين هذا الشرط وغيره من شروط سحب العمل من جهة أخرى وهو ما سوف نبينه في هذه الدراسة.

ان الكشف عن غاية المشرع عند وضع النص امر في غاية الصعوبة لانه يتطلب استجلاء قصد المشرع عند وضعه النص ، لان القانون حقل علمي متخصص ويشكل منظومة متكاملة من المفاهيم والمصطلحات المترابطة مع بعضها، وهذه تعتمد على فكرتي العدل والعدالة . وانطلاقاً من هذه الفكرة استدعت الحاجة جميع الانظمة القانونية الى التخفيف من صرامة القانون، من خلال الدعوات الى تفسيره بهدف تحقيق الاهداف والمقاصد والمصالح والقيم التي من اجلها شرع النص . وتعد غاية العدالة هي الغاية الاساسية التي يسعى القانون الى تحقيقها، وتمثل في الوقت ذاته هدف المشرع فعن طريق النص يتم اثبات الغاية من تشريعه ، ويمثل قانون المرافعات الميدان الرحب الذي من خلاله يتم تسليط الضوء على موضوع دراستنا هذا، وذلك بحكم كونه قانونياً اجرائياً ينظم عمل بقية القوانين ، وذلك لدوره في توفير الحماية القضائية لحقوق الافراد من خلال الدفوع التي نص عليها المشرع في القانون .

يهدف البحث تناول مفهوم الهجرة الحضرية الداخلية (سواء بين الأحياء السكنية أو داخل الحي السكني نفسه) ، واتجاهاتها والمتمثلة بـ (42 ) حي سكني في مدينة الشطرة ، وخصائص البيئية السكنية والعمرانية ) ، فضلا عن تحيزاتها المسافية ؛ إذ انها تعد من العوامل المؤثرة والمهمة في تشجيع السكان على الهجرة الحضرية الداخلية، وارتكز البحث على الدراسة الميدانية والملاحظة المباشرة للواقع العمراني والبيئي والمقابلات الشخصية في الانطلاقة الاولى لمشروع البحث. إذ تم توزيع (1601) استمارة استبيان على عينة عشوائية من الوحدات السكنية وبنسبة (5%) من المجموع الكلي للوحدات السكنية البالغ عددها( 32016) وحده سكنية ، ووفقاً للمنهج المعتمد هنا فقد تم الاستعانة ببعض الطرق والاساليب الاحصائية إذ تم الاستعانة ببرنامج حزمة العلوم الاجتماعية (spss ) في تقسيم المدينة الى أقاليم سكنية باعتماد أسلوب التحليل العنقودي .كما تم تحليل خصائص الظاهرة قيد الدراسة على اساس البعد المكاني وفقاً للمنهجية جغرافية المدن والتي تتمثل بالانطقة المتداخلة للمدينة التي تتمثل بالنطاق (الداخلي ,الخارجي ,نطاق الاطراف ) ان أغلب الهجرات بين أحياء منطقة الدراسة كانت ضمن المسافات الواقعة بين(2149-500 /متر) وبنسبة بلغت(36.47%) تليها نسبة(30%) للمسافة الواقعة بين(2150-3799 متر) ، وكذلك ان أغلب المهاجرين من أرباب الأسر هم من الذكور ، إذ بلغت نسبتهم(83.9%) من مجموع المهاجرين في المدينة، في الوقت الذي بلغت فيه نسبة المهاجرين من أراب الأسر الاناث (16.1%) من مجموع أرباب الأسر المهاجرين في مدينة الشطرة وكشفت الدراسة أن نسبة الذين يفضلون الهجرة الحضرية في المستقبل بلغ (26%) نسمة اذ بلغ عدهم(471)نسمة من مجموع الأسر في مدينة الشطرة , وأغلب هذه الأسر ترغب في الهجرة والسكن في أحياء سكنية أفضل أو متطورة من الناحية العمرانية وتتوفر فيها الخدمات بشكل جيد.

The lake as an ecosystem in which the link between the environmental characteristics of water and sediments is clearly evident through the methods of material exchange among them, the impact is reflected on the type of living producing organisms that (such as algae, plant floats and submerged) that are present at the bottom of the lake, and consumers (float animals, fish and crustaceans) and others, as well as the non-living materials ( Water temperature, dissolved oxygen, carbon dioxide, dissolved mineral salts, calcium carbonate and organic materials). The change in the feeding processes, the lack of water and dehydration cause changes in its properties, depth, flow rate, temperature, dissolved oxygen values, properties of precipitated contents and chemical elements, all of which are factors that negatively and dangerously affect the composition of its environment.

علم الكلام من العلوم المهمة في الاسلام فقد وصف بأنه أشرف العلوم لشرف الموضوعات المبحوثة فيه وذلك لأنه يبحث عن إثبات واجب الوجود وصفاته وأفعاله كما يبحث في النبوة والامامة والمعاد . وقد كانت من اهدافه تنوير المسلمين من خلال إثبات عقائدهم بالدليل والحجة وكذلك الدفاع عن هذه العقائد وإبراز حجيتها على الخصوم . وقد كان للعلماء الجهد الكبير في هذا المجال من بدايات الاسلام الى يومنا هذا . وفي الآونة الأخيرة طالب أصحاب الحداثة والتجديد بالعمل على تجديد المسائل والموضوعات والمنهج واللغة وكانت هذه بعض المطالبات تحاول إخضاع هذا العلم الى الأنسنة والنزعة الإنسانية من خلال نقل الموضوعات من التمركز حول الله تعالى الى التمركز حول الإنسان كما هو منهج الدكتور حسن حنفي في هذا المجال حيث قام بقلب المفاهيم المتداولة في علم الكلام وأصول العقيدة الى مفاهيم إنسانية صرفة , فكان هذا البحث يلقي نظرة على ما قام به الدكتور حنفي وما تطرق اليه مع ما قمنا به من تحليل ونقد لجملة من كلماته .

من الواضح أن البحث في مسالة شهادة الامام الحسن (عليه السلام) ( 49هـ/669 م ) أو(50هـ/670 م)، من الأبحاث الضرورية التي تحتاج إلى قراءة متأنية وواعية، اذ طرح التاريخ الإسلامي هذا الموضوع، وتناولته الكتب التاريخية الإسلامية منذ القدم؛ واتخذت فيه مواقف مختلفة، وفي الوسط الاستشراقي، طرحت هذه القضية منذ زمن ليس ببعيد، وقد خضعت هذه المسالة ـ تارةً ـ للروايات التاريخية المتصلة بالرواة المسلمين على اختلاف مذاهبهم، وأخرى بالمسألة السياسية المتصلة بموضوع الحكم الاموي والسبب المباشر في عملية قتل الامام الحسن (عليه السلام) التي تبناها معاوية بن ابي سفيان (٤١-٦٠هـ/ ٦٦١-٦٨٠م)، وقد سجلت جملة أدلّة، وكان من بينها ومن أبرزها الاستناد المرجعي للرؤية السلفية.