Hawlyat Al-Montada

يعد المرحوم الدكتور عبدالوهاب المسيري من أبرز المفكرين العرب فى القرن العشرين، الذي تميز بإنتاجه الفكري الخصب . وقد شَغَلَه هَم النهضة العربية والإسلامية، فعمد الى تقديم رؤى فكرية محدثة ضمن مشروع فكرى معاصر يقف
ندا صلبا لتحيات الفكر الغربي المعادي للإسلام وثوابته الوظيفية . محاكيا ما أنتجه المفكرون العرب والمسلمون الذين كان لهم موقف نقدى من الحضارة الغربية وتحيزاتها، ولاسيما

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد الصادق الأمين وعلى أهل بيته الطاهرين وصحبه المنتجبين .
وبعد .. فيعدّ علم الرجال من العلوم الآلية التي يستعين الفقيه بها للكشف عن أحوال الرجال الناقلة لروايات الحلال والحرام ، ومن هنا اهتمّ علماء الإسلام بهذا الجانب للمحافظة على نتائج الحكم الشرعي من خلال تشخيص الرجال الثقاة عن غيرهم وتمييز درجات الوثاقة بينهم .ومن أولئك العلماء الذي كتبوا في هذا المجال هو المرحوم الشيخ محمد تقي التستري في كتابه ( قاموس الرجال ) الذي يعدّ أحد المصنفات المهمّة في

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين. وبعد.. فإنّ صفات (الشيطان) عمومًا متبادرة إلى ذهن الإنسان، وهي إلى حدٍّ ما متفقٌ عليها بينهم على اختلاف عقائدهم -السماوية منها أو غير السماوية- وعلى الرغم من التباين الكبير بين معتنقي هذه العقائد، إلّا أنهم يؤمنون بمدى قدرته وإرادته على فعل الشر.

تعد هذه الدراسة محاولة لبيان أهمية المرجعية القرانية عند أئمة اهل البيت(عليهم السلام)، ولاسيما في تحديدهم دلالات الالفاظ العربية، مقارنةً بجمهور اللغويين القدماء الذين اعطوا للمرجعية الشعرية الدور الكبير في الدراسة اللغوية، فضلا عن تحديدهم لدلالات الالفاظ العربية من خلالها، فقد وضح البحث تميز أهل البيت(عليهم السلام) عن غيرهم في هذا الجانب. وقد سلط البحث الضوء على الصراع بين العلماء القدماء واختلافهم نتيجةً للاعتماد على احدى المرجعيتين: الشعرية او القرآنية، كما بين البحث الطرائق التي اعتمد عليها أئمة اهل البيت(عليهم السلام) في تحديداتهم الدلالية اعتماداً على المرجعية القرانية، وقد تجلت هذه التحديدات في أربع طرائق وضُحِتْ من خلال التطبيقات.
المقدمة : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق اجمعين محمد وعلى آله الطيبين وصحبه المنتجبين وبعد. لقد عُدَّ القرآن الكريم مرجعاً للمسلمين في أمورهم الدينية والدنيوية كلها، ولم ينسحب ذلك على الدرس اللغوي العربي القديم، وإن كان القرآن من أهم البواعث في نشأته، فنجد اللغويين رجعوا بالدرجة الاولى إلى الشعر العربي، وكان مرجعهم في جلِّ القضايا اللغوية، ومنها تحديد دلالة الألفاظ، في مقابل ذلك كان هناك اهتمام في عدِّ القرآن مرجعية لغوية أولى، و قد تمثل هذا الاهتمام في أئمة أهل البيت(عليهم السلام)، إذ اعتمدوا على المرجعية القرآنية اللغوية لا الشعرية في تحديداتهم لدلالات الألفاظ.
وقد كان البحث راصداً تلك الجهود، ومبيناً تلك المرجعية في عملية التحديد الدلالي عندهم، وقد وقع البحثُ في تمهيد بينتُ فيه الصراع عند أهل اللغة في الاعتماد على إحدى المرجعيتين القرآنية أو الشعرية، ثم حاولت أن أبين نظرة أئمة أهل البيت(عليهم السلام) في كيفية الاعتماد على المرجعية القرآنية في تحديداتهم الدلالية، وقد تجلت في أربع طرائق ذكرناها مع تطبيقاتها، ثم خلص البحث إلى أهم النتائج في الخاتمة.

بما أن الدولة الفاطمية تعتني بالتأسيس التاريخي لفكرها؛ فإننا نجدهم يستعينون بمضامين تاريخية تسهم في تقوية حججهم من جهة، وفي تعضيد نصوصهم النثرية الفنية من جهة أخرى، ذلك أن المضامين التاريخية ذات فاعلية كبيرة في تفجير طاقات النص؛ لذا نجد النثر الفني الفاطمي مليء بالمضامين التاريخية التي ساعدت المبدع على نقل الوقائع للمتلقي بطريقة فنية، ولذا نجد أن النثر الفني الفاطمي، لم يقتصر على مرجعية تاريخية واحدة، بل كانت المرجعية التاريخية موزعة في نصوصه، التي تعود إلى عصور مختلفة، وإن دلَّ هذا على شيء فإنما يدل على ثقافة العطاء متأصلة عندهم؛ لإرتباطهم الوثيق بوطنهم، وهذا ما أكّده الفاطميون في نصوصهم التي ضمنوها حوادث التاريخ المختلفة، وعليه جاءت المرجعية التاريخية في النثر الفني الفاطمي بمضامين تاريخية قديمة، ترجع إلى عصر قبل الإسلام، ومضامين تاريخية إسلامية، من حوادث، ومعارك وغيرها.

الحمد لله الذي وهب لنا العلم نورا لنهتدي به أما بعد فهذا البحث يضم معارضة شعرية بين قصيدتي الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد و الشاعر صدام فهد الاسدي عرض علي الموضوع أستاذي في قسم اللغة العربية الدكتور صدام فهد الاسدي و هو الشاعر المعارض للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد فأعجبت بالموضوع كثيرا و صار يراودني فضول في كتابته لبحث التخرج و الشاعران معاصران لي و كلاهما عنوان القصيدتين تكون من كلمتين فقصيدة الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد عنوانها ( هتف البشر ) و الشاعر صدام فهد الاسدي ( اكتمل النصاب ) الأولى العنوان

: يرصد هذا البحث تجليات الخضاب في نفس الشاعر العربي، من خلال الدخول إلى مفهوم الخضاب في اللغة والاصطلاح، ثم عرض تجليات الخضاب في الشعر العربي، ثم تحليل آفاق ذم الخضاب وآفاق مدح الخضاب. ليتبين أن الخضاب في الشعر العربي يسير في مسارين متجاورين: مسار فني، ومسار نفسي؛ فالفني يحاول الشاعر من خلاله التعبير بفنية عالية متناسبة مع جماليات القصيدة التي يرنو لها، والنفسي الذي لم يقصد الشاعر أن يعبر من خلاله عما في دواخله من رغبة أو رهبة أو خوف أو حب بشكل مباشر، ولكن المتلقي يستطيع الولوج إلى نفسه ويستشعر تلك الدواخل ويحللها.

إن القرينة العقلية ودورها في الإعراب من القضايا اللغوية التي لا تزال تحتاج للمزيد من الدراسة، والقرينة في اللغة هي الأمر الدال على الشيء من غير استعمال فيه. وقيل هي أمر يشير إلى المطلوب وفائدتها أنها عنصر هام لفهم الجملة، فبها نعرف الحقيقة من المجاز، ونعرف المقصود من الألفاظ المشتركة، ونعرف الذكر من الحذف، وخروج الكلام عن ظاهره. وما إلى ذلك مما يحتمل أكثر من دلالة في التعبير. فعلم اللغة يعنى بدراسة معرفة معاني الكلمة، أي دلالتها: اسمًا وفعلًا وحرفًا، فمعاني الحروف تؤخذ من كتب النحاة حيث بینوا معانيها لقلتها، ومعاني الأسماء والأفعال تؤخذ من كتب أهل اللغة مثل شرح مفردات الألفاظ ومدلولاتها يكون عن طريق الوضع في اللغة، ومن ثمَّ جب على المفسر معرفة معانيها ومسميات اسمائها، فلربما يكون اللفظ مشتركًا بين معنيين فيعرف أحدهما والمراد المعنى الأخر، وهو ما يتعلق في نهاية المطاف بضبط اللغة، فالجملة التي تبدو غير مرتبة ترتيبًا منطقيا في اللغة لا يمكن فهم سياقها الإعرابي والنحوي إلا من خلال القرينة العقلية التي يتضح دورها في سياق الإعراب، وهو مجال من مجالات الدراسة في اللغة العربية التي لا تزال تحتاج إلى مزيد من الدراسة، وهو المجال الذي سنحاول أن نضيف له في هذا البحث.
أهداف الدراسة: تهدف الدراسة إلى إلقاء الضوء على أهمية القرينة العقلية ودورها في الإعراب، كما تراعي علاقة القرينة العقلية ودورها في الإعراب مع باقي العلوم المرتبطة بها من منطلق أن هذا الدور يمثل ركنًا أساسيًا في فروع لغوية وشرعية أخري مثل علم الدلالة وعلم التفسير، ومن ثمَّ الإسهام في تقديم إضافة علمية لمجال الدراسات التي تدور حول القرينة العقلية ودورها في الإعراب لفتح الباب أمام الباحثين للاستزادة من هذا المجال.

ان البحث الحالي هو دراسة في (جمالية الإتصال الفني في الرسم الأوربي الحديث " التعبيرية الألمانية انموذجا ً)،يعد الفن التشكيلي إحدى الوسائل الاتصالية التعبيرية من خلال لغة الألوان والخطوط حيث يقوم الفنان بتنظيمها وتوجيهها نحو هدف معين يريد تسجيله وإيصاله إلى المتلقي ،فاهتمام الفنان المتزايد بوسائله التعبيرية أدى إلى استنباط أساليب وأشكال فنية جديدة ، فوسائل التعبير في النتيجة هي التي تحدَدَ المعاني والمضامين التعبيرية للعمل الفني عبر خبرة وتجربة طويلة للفنان لترويض خواطره وتحويلها إلى معانٍ جديدة جمالية ،وتعد التعبيرية الألمانية أحدى التيارات الرئيسة في الفن التي تقاوم التصنيف التاريخي وذلك لإرتباطها بوجدان الإنسان وعواطفه وخياله ،وعليه اشتمل البحث اربعة فصول :- احتوى الفصل الأول على1- مشكلة البحث ، 2- أهمية البحث والحاجة إليه ، 3-هدف البحث .4- تعريف المصطلحات، أمَا الفصل الثاني :- فقد تضمن اربعة مباحث احتوى المبحث الأول على مفهوم الإتصال ، أما المبحث الثاني فقد تضمن الفن وسيلة اتصالية وتناول المبحث الثالث مفهوم الجمال الفني عند (بعضُ الفلاسفة).والمبحث الرابع احتوى على الرسم الاوربي الحديث (المدرسة التعبيرية الألمانية).أما الفصل الثالث فقد تضمن على إجراءات البحث ، ثم الفصل الرابع تضمن نتائج البحث والمقترحات والتوصيات ، كما اشتمل البحث على المصادر والهوامش .

الحمد لله كما ينبغي أن يُحْمَد ، وصلاته وسلامه على خيرته من خلقه محمد ، وعلى أهل بيته القرآن المجمل والمفصل والمقيّد . أما بعد : فالبحث في موضوع الفتنةسواء اكان في القرآن أم في كلام الامام المعصوم هو بحثٌ لابد ان ينطلقَ الباحث الاسلامي فيه _ كما ارى وأعتقد _ من حاجةٍ علمية وشرعية لا يستغني عنها كل مسلم لما يكون في مثل هذا البحث من مسائل تتعلق بحياة الانسان وعقيدته وتكليفه المسؤول عنه يوم القيامة . وقد جاء بحثي هذا ((التحول الدلالي للفتنة في نهج البلاغة بين الاجمال والتفصيل والتقييد )) موزعاً على ثلاثة فصول متصلة ببعضها اتصال الشيء بذاته .فأما الفصل الأول فقد درست فيهتعريف الفتنة لغةً واصطلاحاً مع شيء من المقارنة بين الدلالتين اللغوية والاصطلاحية وطريف العلاقة والمناسبة بينهما ثم أتْبعتُ ذلك احصاءً لدلالات الفتنة كما وردت في القرآن الكريم مُضيفاً عليها دلالات جديدة لم أجدها في دراسة مفصلة سابقة لموضوع الفتنة في القرآن الكريم .(1)

: تؤدي الطبيعة دوراً اساسي في الكثير من المشكلات التي تقف عائقاً أمام تطور الانتاج الزراعي بصورة عامة والانتاج النباتي بصورة خاصة وهذه المشكلات متعددة ومتنوعة جاءت المشكلات المناخية والتي يلعب المناخ الدور الاساس في حدوثها في المقام الاول الذي أثر على الانتاج النباتي في قضاء الزبير فضلا عن مشكلات المياه الجوفية المستخدمة في الارواء مع مشكلات الترب الكلسية والجبسية ، فقد وجد ان لمشكلة الجفاف دور كبير جدا في التأثير على المزروعات في منطقة الدراسة نتيجة استلامها كمية كبيرة من الاشعاع الشمسي مع كبر زاوية سقوط الاشعاع أذ تبين من خلال البيانات المناخية أن هناك سبعة أشهر تكون فيها هذه الزاوية أكثر من (50) م كما أن الرياح أدت دورا هاماً في حدوث التذرية الريحية التي تتسبب في حمل الطبقة لعليا من التربة وما تحتويه من مغذيات مهمة للنبات أضف الى ذلك مشكلة التصحر والتي لعبت درجات الحرارة دوراً فيها نتيجة لما تسببه من زيادة في التبخر وحفاف التربة فتصبح مفككة وقابلة للحمل والزحف مع قلة سقوط الامطار فضلا عن دور الرياح في هذه المشكلة وأسباب أخرى كثيرة ، أما مشكلات الترب فقد برزت مشكلة الترب الجبسية والكلسية من أهم المشكلات التي اثرت على ترب المنطقة أذ أثرت هذه الاملاح على تقليل قابلية الربة لتجهيز الماء وبالتالي تكوين قشرة صلبة سطحية مما يؤثر على تأخير الانبات في حين برزت مشكلة نوعية المياه الجوفية وكمية الاملاح العلية التي تحملها مشكلة اخرى واجهة الانتاج النباتي في المنطقة
المقدمة: تشترك مجموعة من العوامل الطبيعية في بلورة العديد من المشكلات والتي أثرت بدورها على الانتاج النباتي في قضاء الزبير وكانت عوائق مهمة تقف بوجه الانتاج النباتي وقد ظهرت هذه المشكلات واضحة من خلال الدراسة الميدانية

لا يختلف اثنان على أن الهند شأنها شأن اغلب الدول الآسيوية والإفريقية عانت من العديد من المشاكل الداخلية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والدينية في مرحلة ما بعد الاستقلال عام 1947 ، إذ توزعت تلك المشاكل بين العنف والجهل والمرض والأمية وقدم وسائل الإنتاج وانعدام الهوية الموحدة بسبب تعدد اللغات والقوميات والأثنيات الدينية والعرقية ، لذا تحاول هذه الدراسة إلقاء الضوء على إحدى أهم المشاكل في المجتمع الهندي وهي مشكلة المنبوذون ، تلك الطبقة التي تقع في أسفل المجتمع الهندي وتقبع في قاعه وتشكل حجما له قاعدة جماهيرية هامة في المجتمع ، ولذا يأتي البحث بهدف التعرف عليها وعلى ما لاقته من ظلم وتهميش ، وكيفية تعامل سلطات الاحتلال البريطاني معها ، كما يطرح البحث رؤية الحكومة الهندية بعد الاستقلال للمشكلة واهم الحلول والإجراءات التي اتخذتها في هذا السياق وفيما إذا أدت في نهاية الأمر إلى حل المشكلة آم لا ، أو فيما إذا كانت باقية تراوح مكانها كغيرها من المشاكل التي لا زالت الهند تعاني منها ، كما يعرج البحث على مناقشة وتحليل أهم العوامل والأسباب التي وقفت حائلا دون النجاح في القضاء على مشكلة الطبقية في الهند والتي كان من أهم إفرازاتها مشكلة المنبوذون على الرغم مما بذلته الحكومات الهندية المتعاقبة لمعالج

يهدف البحث الحالي الى القاء الضوء على عملية استخدام الوسائل الإحصائية للوصول الى ادق النتائج رقمياً للبحوث الخاصة باقسام المعلومات والمكتبات، من خلال عرض مراحل تصميم استمارة الاستبانة مبتدأين بمرحلة استخلاص نقاط الاستبيان الأساسية بالاعتماد على الجانب النظري الذي يتم الاعتماد عليه في البحوث والرسائل الجامعية، مروراً باستخراج المجالات العامة وتقسيمها من ثم الى فقرات متعددة، ومن ثم عملية قياس ارتباط هذه الفقرات كلاً على حدة مع مجالاتها العامة او الكلية. ومن ثم استخراج الخصائص السايكومترية للمقياس لغرض اعتماد النتائج التي ستؤل اليها الإجابات، وقد تم استخدام مثال توضيحي لغرض شرح المراحل كافة للاستخدام المقاييس والنتائج. وقد استخدم الباحثان العديد من التطبيقات الرياضية المعروفة لإعطاء الأمثلة التوضيحية. وقد توصل البحث الى ان بالإمكان الاعتماد على النتائج التي يتم الحصول عليها في المقاييس فيما لو تم تطبيق لخطوات العلمية للبناء في مجال المعلومات والمكتبات.