Kufa Journal for Agricultural Sciences

نفذت تجربة حقلية في محافظة النجف في الموسميين 2014ـ 2015 و2015ـ 2016، بتصميم القطاعات العشوائية الكاملةR.C.B.D. كتجربة عاملية بثلاثة عوامل وثلاث مكررات. قورنت المعدلات حسب اختبار دنكن متعــدد الحـدود عند مستوى إحتمال0.05 وتضمنت :

العامل الأول : لقاح بكتيري بمستويين (لقاح وبدون لقاح) ،إذ لقحت البذور قبل الزراعة وأضيفت دفعة ثانية منشطة على سطح التربة مع ماء الري بعد مرور 90 يوما ً من تلقيح البذور.

العامل الثاني : السماد الدبالي (Super humic) Humus بثلاث تراكيز هي (3,0 و6 مل.لتر­¹) بواقع رشتين الأولى بعد تكون 3-4 أوراق حقيقية والثانية بعد 20يوما ً من الرشة الأولى.

العامل الثالث : كبريتات المغنيسيوم المائية (Mg%10.5) MgSO4.7H2O بثلاثة مستويات هي (0، 40 و 80كغم. دونم-¹) وأضيف على دفعتين الأولى إضافة نصف الكمية عند زراعة البذور، والدفعة الثانية إضافة نصف الكمية المتبقية بعد 60 يوماً من الدفعة الأولى .
أظهرت النتائج ان التلقيح البكتيري أدى إلى زيادة معنوية في عدد الأوراق الكلي و محتوى الأوراق من الكلوروفيل الكلي والمغنيسيوم ، في حين أدى التلقيح البكتيري الى انخفاض معنوي في محتوى الأوراق من حامض الأوكزاليك و نسبة حامض الأوكزاليك / الكالسيوم و محتوى الأوراق من الكالسيوم ونسبة بلورات أوكزالات الكالسيوم في الأوراق قياسا ً مع معاملة المقارنة التي أعطت أعلى القيم للصفات أعلاه. وتفوق رشّ الـ Humus بالتركيز 3مل.لتر-1 معنوياً في زيادة عدد الأوراق الكلية ومحتوى الأوراق من الـكلوروفيل الكلي. كما تفوق التركيز 6 مل.لتر-¹ في محتوى الأوراق من المغنيسيوم. في حين أدى الرشّ بالـ Humus الى انخفاض معنوي في محتوى الأوراق من حامض الأوكزاليك ونسبة حامض الأوكزاليك / الكالسيوم ونسبة بلورات أوكزالات الكالسيوم في الأوراق قياسا ً مع معاملة المقارنة التي أعطت أعلى القيم للصفات أعلاه.وأدى التسميد بكبريتات المغنيسيوم المائية بالمستوى 80كغم. دونم-1 الى زيادة معنوية في عدد الأوراق الكلي و محتوى الأوراق من الكلوروفيل الكلي و المغنيسيوم مقارنة بمعاملة المقارنة التي أنتجت أقل القيم، في حين أدى التسميد بكبريتات المغنيسيوم إلى أحداث انخفاض معنوي في محتوى الأوراق من حامض الأوكزاليك ونسبة

نفذت الدراسة في محطة البستنة والغابات / بابل التابعة للشركة العامة للبستنة والغابات للموسم 2014-2015 على شتلات الرمان صنف وندر فول بهدف معرفة تأثير اضافة السماد الحيوي EM-1 بثلاث مستويات (صفر، 4، 8 مل. لتر-1) والعامل الثاني هو رش الشتلات بثلاثة مستخلصات نباتية هي (بدونرش ، عرق السوس، ومستخلص الثوم وطلع النخيل) في صفات النمو الخضري ومحتوى الأوراق من NPKلشتلات الرمان. نفذت التجربة كتجربة عامليه وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD) بواقع ثلاثة مكررات. أظهرت ا لنتائج تفوق التركيز (8مل.لتر-1) من السماد الحيوي EM-1معنويا بجميع صفات النمو الخضري والجذري ومحتوى الأوراق من العناصر الغذائية NPK. أما المستخلص النباتي فقد أدى مستخلص عرق السوس الى زيادة معنويه في جميع الصفات المدروسة. فضلا عن ذلك أثر التداخل على معدل لارتفاع الشتلات ومساحة الورقة وعدد الاوراق والوزن الجاف للمجموع الخضري والجذري ومحتوى الأوراق من العناصر الغذائية اذ بلغ 172.51 سم، 6.61سم2 ،381.00 ورقة36.18 غم ،19.09 غم،2.96 %، 1.06 % ،1.93 %.وعلى التوالي.

أجريت التجربة أثناء الموسم الشتوي 2011-2012 في موقعين ،الأول في محافظة النجف الأشرف /قضاء الكوفة (السهلة)والثاني في محافظة كربلاء المقدسة في منطقة البهادلية. لدراسة إستجابة نبات الخس Lactuca sativa L. للرش بالمستخلص العضوي (فطر عش الغراب) والبورون .تضمنت ستة عشر معاملة عبارة عن التداخل بين عاملين الأول مستخلص السماد العضوي بأربعة تراكيز هي (100,75,50,0 مل. لتر-1) وأربعة تراكيز من عنصر البورون هي (15,10,5,0 مل .لتر-1). نفذت التجربة بتصميم القطاعات العشوائية الكاملة Randomized Complete Block Design (R.C.B.D) في تجربة عاملية وقورنت المتوسطات حسب اختبار دنكن متعدد الحدود وعند مستوى احتمال 0.05 . أظهرت نتائج الرش بجميع تراكيز مستخلص السماد العضوي تأثيراً معنوياً في جميع صفات النمو الخضري .(طول النبات 36.24و36.37سم)، (عدد الأوراق 37.66و45.83 ورقة/نبات)، الوزن الجاف للأوراق 35.27)و56.95 غم) ،النسبة المئوية للزيت(3.28 و%3.39) والحاصل الكلي(8.35 و10.03طن .دونم-1). إذ أعطى الرش بالتركيز (100 مل .لتر-1) أعلى المتوسطات للصفات قيد الدراسة قياساً بمعاملة المقارنة (رش النباتات بالماء المقطر فقط) والتي أعطت اقل المتوسطات للصفات أعلاه ولكلا موقعي التجربة .كما تفوق الرش بعنصر البورون بتركيز (10مل . لتر-1) معنوياً في الصفات المشار إليها أعلاه (طول النبات 36.43و40.36 سم)، (عدد الأوراق 39.61و 47.17ورقة. نبات-1)، (الوزن الجاف للأوراق 40.76و67. غم) ، النسبة المئوية للزيت (3.22 و2.86%)والحاصل الكلي( 9.15و11.57طن .دونم-1)ولكلا الموقعين مقارنة بالتراكيز الأخرى. وأظهرت نتائج التداخل بين العاملين وجود تأثير معنوي في جميع الصفات المدروسة.

أجريت هذه الدراسة لغرض تقويم كفاءة السماد العضوي وفطر المقاومة الحيوية Trichoderma harzianum والرش بكبريتات البوتاسيوم ومستخلص الخميرة في مقاومة مرض ذبول الكلم المتسبب عن الفطر الممرض Rhizoctonia solani . كما أجريت الدراسة الحقلية في محافظة كربلاء حيث زراعة الكلم , أوضحت نتائج التجربة تفوق معاملة التربة ( السماد العضوي والفطر T.harzianum ) في معدل صفة (وزن الساق المتدرنة ) لنبات الكلم حيث أعطت (393.21 غم ) مقارنة بأقل معدل في معاملة الفطر R.solani حيث بلغت (169.88 غم ), بينما تفوقت معاملة السماد العضوي في صفة ( المساحة الورقية للورقة السادسة ) حيث بلغت ( 531 سم2 ) مقارنة بأقل معدل في معاملة الفطر R.solani حيث بلغت ( 336.1 سم2 ).

تم تحضير نوعين من المستخلص المائي (الحار والبارد ) من أزهار نبات القرنفل Dainthuscaryophyllus ،لبيان التأثير التثبيطي لهذا المستخلص على حيوية الديدان الشريطية من جنس Raillietina spp. خارج الجسم الحي in vitro ،وقد تم تحضير العقار الكيميائيAlbendazoleوهو عقار مهم في معالجة الطفيليات ومن ضمنها الديدان الطفيلية ومقارنة تأثيره التثبيطي مع التأثير التثبيطي لمستخلص نبات القرنفل (الحار والبارد). وقد أظهرت النتائج أن التركيز 20 مليغرام .ملليلتر-1 لمستخلص القرنفل الحار قد كان له تأثير كبير وواضح في شلل وموت الديدان في وقت قياسي مدته(3.33) ساعة مقارنةً بمجموعة السيطرة(41 ساعة) ومقارنةً مع التأثير التثبيطي للعقار(Albendazole) وبنفس التركيز(1.41) ساعة أما بالنسبة للمستخلص المائي البارد للقرنفل فقد إستغرق تأثيره حوالي (5.36) ساعة عند التركيز 20 مليغرام.ملليلتر-1 مقارنةً مع العقار ومجموعة السيطرة .

هدفت الدراسة الى اختبار تأثير العالق البوغي للفطرين Beauveria bassiana1 و Metarhizium anisopliae ودراسة تاثير مستخلصات الماء المغلي والبارد لنباتي الحويرة والكلغان وحساب نسبة الطرد والجذب لمستخلص الماء المغلي لنبات الحويرة على بالغات الحشرة .أشارت نتائج تاثير العالق البوغي تفوق الفطر M.anisopliae معنويا إذ سجل نسبة هلاك 19.21 % قياسا بالفطر B.bassiana1 الذي سجل نسبة هلاك بلغت 18.75 % أظهرت نتائج تاثير المستخلصات المائية لأوراق نباتي الحويرة والكلغان على بالغات الحشرة إن المستخلص المائي الحار لنبات الحويرة وبتركيز 10 % اعطى اعلى نسب هلاك بلغت 72.41% قياسا بالمستخلص المائي البارد لنبات الكلغان وبتركيز 5 % اذ سجل نسبة هلاك 26.66 % . اما نتائج تاثير الطرد والجذب فقد أظهرت النتائج ان المستخلص المائي الحار لنبات الحويرة اعطى اعلى نسبة وقوة طرد وموازنة قوة الطرد والجذب اذ بلغت 66.66% و 168 و –33.33 % و – 95 على التوالي في حين سجل المستخلص المائي الحار لنبات الكلغان اعلى نسب جذب وقوة جذب بلغت 43.33 % و 117 على التوالي .

هدفت هذه الدراسة الى عزل الفطريات المنتجة للسموم الفطرية من الرز والحد من تواجد هذه الفطريات والتقليل من اثارها السامة. أظهرت نتائج عزل الفطريات من الرز وجود 4 أنواع من الفطريات تابعة إلى 3 أجناس وهي Aspergillus و Penicillium و Rhizopus. واتضح إن هناك سيادة للفطر A. flavus يليه الفطر A. niger ثم الفطرين Penicillium و Rhizopus . إذ بلغت نسبة ترددها 43.18 ,32.95 ,15.9 , 7.95 % على التتالي في حين بلغت نسبة الظهور 100 ,80 ,33.33 ,20 % على التوالي .وبين الكشف الكيميائي عن سموم الافلاتوكسينات بطريقة أختبار الامونيا لعزلات الفطر A. flavus والمعزولة من الرز أن 23 عزلة من مجموع 38 عزلة من الفطر A. flavus وبنسبة 60.52 % قادرة على انتاج الافلاتوكسين B1 من خلال تغير لون قاعدة وسط جوز الهند المنمى عليها عزلات الفطر . وعند أستعمال طريقة كروماتوكرافيا الطبقة الرقيقة ( TLC ) Thin Layer Chromatgraphy وجد ان 14 عزلة قادرة على انتاج الافلاتوكسين B1 من اصل 38 عزلة من الفطر A. flavus وبنسبة 36.84 % .واظهرت النتائج تاثير المبيد الحيوي بايروفين في تثبيط نمو الفطر A. flavus اذ ارتفعت نسبة التثبيط بزيادة التركيز وكانت أعلى نسبة تثبيط عند التركيز 1غم .100مل-1 والذي بلغ 56.86%، وبلغت نسبة التثبيط في التركيز 0.1 و 0.5 (51.76و54.84% ) على الترتيب. وكذلك تبين النتائج كفاءة إضافة المبيد الحيوي بايروفين في اختزال سم الافلاتوكسين B1 المنتج من قبل الفطر A. flavus وقد تباينت كفاءة الاختزال المقدرة بجهازSpectrophotometer حيث تفوقت معاملة 1 غم .100مل-1 من الوسط PD معنوياً في اختزال السم بنسبة 81.72 % مقارنة بمعاملة 0.1 ,0.5 غم .100 مل-1 من الوسط PD إذ بلغت نسبة الاختزال 70.96 و77.41% على الترتيب .

هدفت هذه الدراسة الى تحديد امكانية تحفيز المقاومة الجهازية في نبات الباذنجان ضد فايروس موزائيك الخيار Cucumber Mosaic Virus باستعمال نوعين من البكتريا chroococcum Azotobacter و Azosprillum braselinse بالأضافة الى المبيد Actara (مادته الفعالة Thiamethoxam ) , اظهرت تجربة البيت البلاستيكي ان معاملات غمر بذور الباذنجان لمدة 60دقيقة وشتلات الباذنجان ( صنف JAWAHER F1 لمدة دقيقة واحدة في معلق الانواع البكتيرية A.chroococcum بتركيز 6 × 910 و A.braselinse بتركيز 7 × 810 بشكل منفرد وخليط مزدوج ومعاملات سقي ومعاملات غمر وسقي بذور وشتلات الباذنجان بالبكتريا بشكل منفرد ومعاملات سقي التربة بواسطة المبيد Actara تاثيراً معنويا في زيادة انتاجية حاصل الباذنجان وقطر ساق النبات وتفوقت جميع معاملات استخدام البذور على ما يقابلها من معاملات بأستخدام الشتلات . كما تفوقت معاملة غمر وسقي بذور الباذنجان بالبكتريا chroococcum A. بشكل منفرد على بقية معاملات استخدام البذور حيث حققت زيادة في الانتاجية بلغت 863.33 غم/ نبات كما حققت اعلى زيادة في قطر الساق بلغت 9.50 ملم/ نبات بينما بلغت قيم الانتاجية وقطر الساق في معاملات المقارنة الملقحة بالفايروس فقط 509.00 غم/ نبات و 5.80 ملم / نبات , وتفوقت هذه المعاملة ايضا على بقية المعاملات باستخدام الشتلات حيث ادت الى زيادة معنوية في انتاجية حاصل الباذنجان وقطر الساق بلغ 809.67 غم / نبات , 8.04 ملم/ نبات على التوالي في حين بلغت الانتاجية 517.67غم / نبات وبلغ قطر الساق 5.47 ملم / نبات في معاملات المقارنة الملقحة بالفايروس فقط.

استخدم في هذه الدراسة ثلاثة أبقار فريزيان محلية غير حوامل بعد مرحلة أعلى أنتاج في موسمها الإنتاجي الثالث،غذيت بشكل دوري على ثلاث علائق،المجموعة التجريبية الأولى على عليقة المقارنة والتي تكونت من الشعير ونخالة الحنطة والذرة الصفراء وكسر التمن وكسبة فول الصويا،في حين تم إضافة مسحوق جذور عرق السوس إلى عليقه المقارنة بمقدار100و200 غم/بقرة /اليوم إلى المجموعتين التجريبيتين الثانية والثالثة على التوالي وخلال ثلاث فترات تجريبية.أشارت النتائج إلى أن نسب والكميات اليومية الناتجة من الدهن والبروتين ولاكتوز الحليب ارتفعت معنويا (P≤0.05) في المجموعة التجريبية الثالثة مقارنة بالمجموعة التجريبية الأولى،كذلك ارتفعت معنويا(P≤0.05)عدد خلايا الدم الحمر والبيض وتركيز الهيموكلوبين ونسب خلايا الدم المرصوصة واللمفاوية ووحيدة النواة والبروتين الكلي والكلوبيولين والكلوكوز بالدم ،ولكن انخفضت معنويا(P≤0.05) نسبة الخلايا العدلة ومستوى الكولسترول والكليسريدات الثلاثية بالدم في المجموعتين التجريبيتين الثانية والثالثة مقارنة بالمجموعة التجريبية الأولى.ولكن بينت النتائج عدم وجود تأثير معنوي لاستخدام مسحوق جذور عرق السوس في استهلاك العلف المركز وإنتاج الحليب غير المعدل والمعدل.يستنتج من النتائج مما سبق إن إضافة 200 غم /بقرة/اليوم من مسحوق جذور عرق السوس قد حسن من أنتاج الحليب ونسبة الدهن فيه وقد خفض من تكاليف أنتاج الحليب ولم يؤثر سلبا في جميع الصفات الدموية المدروسة.

اختيرت عشرة بيدونات موزعة في ثلاث مناطق شمالي العراق تمثل مناطق التساقط العالي في العراق (مناطق شبه رطبة) متمثلة بمنطقة بنجوين في محافظة السليمانية ومنطقة ميركة سور في محافظة اربيل ومنطقة سرسنك في محافظة دهوك ، لدراسة محتوى وتوزيع الفسفور وعلاقته بتطور الترب .

لقد أكدت النتائج على اهمية استخدام الفسفور الكلي والجاهز لدراسة الحالة التطورية للترب اذ بينت امكانية حركة الفسفور بطرق عديدة منها الحركة الكتلية لمواد التربة بفعل حركة العامل الناقل والمتمثل بالماء اضافة الى امكانية حركة الفسفور بصورة توافقية مع حركة مكونات التربة وخاصة الغروية منها كالمادة العضوية ومعادن الاطيان والكاربونات , اذ بينت النتائج ان محتوى الفسفور كان غالبا ما يزداد في الترب المتطورة مقارنة مع الترب غير المتطورة وان نمط التوزيع كان واحدا في الترب المتطورة وهو الزيادة في قيم الفسفور في افاق الكسب مقارنة بافاق الفقد في حين اختلف نمط التوزيع في الترب غير المتطورة اذ كانت قيم الفسفور تزداد في الافاق السطحية وتنخفض مع العمق.

نفذت تجربة حقلية في تربة ذات نسجة رملية طينية غرينية في الموسم الربيعي للعام 2013 في قضاء الخالدية – محافظة الانبار الواقعة عى خط طول 043 وعرض 033 بهدف دراسة تأثيرتغطية الجذور الهوائية brace roots)) بتربة المروز وبالتداخل مع مستويات من السماد المركب N, P, K في الصفات الفسيولوجيه والانتاجية والنوعية لنبات الذرة الصفراء صنف اباء 106.شملت المعاملات: طريقة الزراعة, الزراعة على خطوط فقط, وطريقة الزراعة خطوط ثم مروز(وذلك بتغطية لجذور الهوائية النامية في العقدة السفلية فوق سطح الارض بالتربة بعد مرور42 يوما من الزراعة): ومستويات السماد المركب, P,K ) N (20:20:20 وبمعدل ( 320, 160, 0 كغم هـ1-).استخدم تصميم القطاعات العشوائية الكاملة وبثلاث مكررات, وتلخصت نتائج التجربة بالآتي:- وجود تأثير معنوي لطريقة الزراعة ومستويات السماد المركب والتداخل بينهما في جميع الصفات قيد الدراسه وقد حققت معاملة التداخل, الزراعة على خطوط ثم مروز مع اضافة المستوى السمادي 320 كغم هـ1-, اعلى نسب زياده في متوسط معنوي لاجمالي طول الجذور(الجذور الاصلية +الجذور الهوائية) والمساحة السطحية للاوراق ونسبة الكلوروفيل ونسب العناصر المعدنية N, P, and K ,وعلى التوالي والكاربوهيدرات في الاوراق والوزن الجاف لاجمالي الجذور والوزن الجاف للمجموع الخضري 327.12 % و 166.69 % و %220.49 و %299.69و 767.96 % و %127.97و 747.39 % و%486.81 و%210.0 وعلى التوالي. كما حققت اعلى نسب زياده في متوسط طول العرنوص وعدد حبوب العرنوص ووزن 1000 حبة وحاصل النبات الواحد ونسبة البروتين ونسبة الزيت ونسبة النشأ في الحبوب بلغت نسب الزيادة 37.631% , 146.79% و 42.961% و 236.24% و 175.17% و67.13 %1و01 56.9% وعلى التوالي, قياساً بطريقة الزراعة على خطوط فقط وغير المسمدة بالسماد المركب حيث حققت اقل القيم لتك الصفات .

استهدف البحث التعرف على مستوى معرفة الزرّاع في محافظة النجف الاشرف بطرق الري المختلفة واساليب ترشيد استخدام مياه، لهذا الغرض تم اخذ عينة من مزارعي ناحية العباسية بمحافظة النجف الأشرف بلغت (200) مزارع وتم جمع البيانات وفق استمارة استبيان اعدت لهذا الغرض، حيث اتضح ان نسبة (9%) فقط من المزارعين المشمولين بالدراسة لهم معرفة عالية بطريقة الري بالتنقيط، وان (54.5%) من المزارعين لهم معرفة منخفضة بهذه الطريقة الحديثة من الري، كما استهدف البحث بيان علاقة مستوى معرفة المزارعين بأساليب ترشيد استخدام مياه الري وبعض الخصائص الشخصية والاجتماعية الاقتصادية للمزارعين، حيث تبين وجود علاقة معنوية بين كل من المتغيرين التحصيل الدراسي والاطلاع على مصادر المعلومات، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط (سبيرمان) (0.76) و(0.69) على التوالي، وعدم وجود علاقة بين ما يمتلكه المزارعون من الآلات والمعدات الزراعية وبين مستوى معرفتهم باساليب ترشيد استخدام مياه الري، حيث بلغ معامل الارتباط (0.12)، كما توصل البحث ان هناك بعض المشاكل التي تعيق استخدام المزارع لطرق الري الحديثة والتي اهمها قلة الامكانيات المادية وملوحة المياه وملوحة التربة ومشكلة انسداد قنوات الري بالأدغال وعدم معرفة المزارعين بتطبيق اساليب ترشيد استخدام مياه الري، واوصى البحث بضرورة توعية وارشاد المزارعين فيما يخص كيفية ترشيد مياه الري وتكثيف الارشادات الزراعية في هذا المجال والعمل على حل مشاكلهم بما يساعدهم في الاستخدام الامثل للمياه والحفاظ عليها لزيادة الانتاج الزراعي وتحقيق التنمية الزراعية.