Abstract
لقد جعل الله الإنسان خليفته في الأرض، وأكرمه أحسن تكريم في جميع أطوار حياته، وبيع الإنسان أو أحد أعضائه ينافي هذا التكريم، ومنهج الإسلام للإنسان أن يفك رقبته ويجعله أحرارًا، ولذلك فإن الإسلام حرم جميع الفوائد المالية إذا كان الغرض منها بيع الإنسان أو أحد أعضائه، ولقد صدر مجموعة من القوانين العالمية تمنع بيع أعضاء الإنسان، ومن ذلك، قانون تبرع وزرع أعضاء جسم الإنسان في كوردستان العراق، حيث تكلم في هذا القانون عن مسألة بيع الأعضاء البشرية في بعض مواده، ويبتغي هذا البحث إلى استجلاء مواطن الشبه والاختلاف بين قانون إقليم كوردستان العراق وبين الفقه الإسلامي، وذلك بانتهاج منهج تحليلي تقويمي، وقد ختمت الورقة إلى جملة نتائج وتوصيات.