Hawlyat Al-Montada

يعرف العنف ضد الزوجة بانه اي سلوك او تصرف يقوم به الزوج عن غير قصد او بقصد من اجل السيطرة على زوجته عن طريق اتباع الإيذاء أو سوء المعاملة سواء كان بالسب أو الشتم أو بالضرب أو بالتهديد أو من خلال الاستيلاء على راتبها او ممتلكاتها او مصوغاتها .
يتمثل هدف البحث ((Aim of Research بدراسة التباين المكاني لظاهرة العنف الاسري ضد الزوجة في محافظة المثنى للمدة 2011- 2017 , فضلاً عن التعرف على التباين المكاني لظاهرة العنف ضد الزوجة حسب البيئة ونوع العنف المرتكب ضد الزوجة في منطقة الدراسة.
وفيما يتعلق بمنهجية البحث(The Method of Research) فقد تم الاعتماد على المنهج الجغرافي التحليلي في دراسة العديد من التطورات والمتغيرات التي صاحبت التحليل الجغرافي لظاهرة العنف الاسري ضد الزوجة ، فضلاً عن الاهتمام بالجوانب الإحصائية الكمية في قياس مستوى ظاهرة العنف الاسري ضد الزوجة, وتبين من البحث أن ظاهرة العنف الاسري ضد الزوجة تتباين حسب الوحدات الادارية إذ يأتي مركز قضاء السماوة بأعلى عدد لتسجيل حالات العنف المرتكب ضد الزوجة بين الوحدات الادارية بواقع (711) حالة عنف في محافظة المثنى بسبب وجود الجهات المختصة بذلك وكذلك زيادة حجمها السكاني مقارنة بباقي الوحدات الادارية الاخرى , في حين جاءت ناحية بصية بأقل عدد من حالات العنف الاسري المرتكب ضد الزوجة بواقع (3) حالات عنف بسبب قلة حجمها السكاني مقارنة مع الوحدات الادارية الاخرى وبعدها عن مركز المحافظة الامر الذي قد يعيق تسجيل حالات العنف الاسري ضد الزوجة , كما اظهر البحث أن حالات العنف الاسري ضد الزوجة حسب البيئة ترتفع في البيئات الحضرية بواقع (976) حالة

يهدف هذا البحث الى بيان اهم المعالجات على المرئية الفضائية المستخدمة في تفسير المرئية الفضائية في محافظة المثنى.
وقد اعتمدت الدراسة على منج النظم والاستشعار عن بعد .
ولتحقيق اهداف الدراسة فقد تم الحصول على مرئية فضائية للقمر الصناعي Landsat8 بدقة تميزية ارضية30 م، بعد اجراء عملية ادماج للباندات (1_5،7) مع القناة الطيفية البانكروماتية الثامنة (8 band)، باللونين الابيض والاسود، باستخدام برنامج (ERDAS 9.1)،ساعدت بشكل جيد في التفسير البصري للمظاهر الارضية من خلال تباين وتمييز إستعمالات الأرض والغطاء الأرضي في محافظة المثنى.
وقد اظهرت النتائج ان لابد من اجراء جملة من المعالجات الرقمية لغرض الحصول على وضوحية عالية تسهم في عملية التفسير البصري للمرئية المستخدمة في الدراسة.

تناول البحث واقع الكثافة المرورية على شبكة الطرق الرئيسة في محافظة واسط ، كونها تعد مقياساً جيداً يساعد على فهم ومتابعة بعض أبعاد العلاقات المكانية بين مقاطع الشبكة، فضلاً عن الاطلاع على حجم تلك الحركة وقياس مدى تباين كثافة الحركة عليها ومدى كفاءتها في تلبية احتياجات مستخدميها الاجتماعية والاقتصادية والخدمية ،من خلال الكشف عن مدى نشاط حركة السيارات على الطرق من جهة ، ومن جهة أخرى تؤشر على مستوى كفاءة وكفاية هذه الطرق . لذا يهدف هذا البحث إلى تحليل واقع الكثافة المرورية على الطرق الرئيسة في محافظة واسط ، من خـلال إحصاء أعداد السيارات المارة بمختلف أحجامها ،ومن ثم تحويل تلك الأعداد إلى وحدات متكافئة للمركبات القياسية ، وتم ذلك من خلال قياس أثناء الذروة الصباحية والمسائية للأيام العمل الاعتيادية وأيام العطل وللسيارات الداخلة والخارجة ، وأخيراً أن يكون هذا البحث محاولة للوقوف في كافة المعوقات ليتسنى لنا تجاوزها وتطويرها من خلال استخدام البحث العلمي الأمثل للوصول إلى حلول تساعد في معالجة مشكلة لحوادث والازدحام
ان وتقليل من أثارها في محافظة واسط .

تكتسب أهمية هذا البحث من موضوعة الموسوم تقييم كفاءة طرق النقل البرية كونه من أهم عناصر البنى التحتية والأرتكازية ونقطة دالة التي يمكن من خلالها معرفة المستوى التنموي الذي وصلت إليه أي منطقة, لذا فهي بحاجة إلى تقييم مستمر ودراسة دءوبة وعلمية لغرض مواكبة التطور وتحسين من كفاءتها، ومن هذا المنطلق استخدم الباحث بعض المؤشرات والتقنيات الحديثة في تقييم بنية شبكة الطرق البرية كونها من الضروريات الأساسية في جغرافية النقل بهدف التعرف على واقع شبكة الطرق البرية بين الوحدات الإدارية من حيث مدى تعرجها ودرجة سهول الوصول، وكثافتها, وجاء اهتمام لنظم المعلومات الجغرافية (GIS) لتمثيل المعلومات المكانية للظاهرات الجغرافية، وذلك من خلال استخدام البيانات الرقمية التي تم الحصول عليها من المعايير والمؤشرات التي استخدمت في تقييم شبكة الطرق " مشكلة الدراسة " في التوصل إلى نتائج تحليلية أكثر دقة وعرض المعلومات لإيجاد المشاكل والحلول لها ، كما توصلت الدراسة إن شبكة الطرق ذو كفاءة عالية حسب دليل الانعطاف في منطقة الدراسة فضلاً عن هنالك تفاوتاً واضحاً في سهولة الوصول وفي توزيع شبكة الطرق بين الوحدات الإدارية ،كما ان نسب أطوال الطرق لا تتناسب مع نسب السكان والمساحة .

تناول البحث دراسة العناصر المناخية ذات العلاقة بالأمراض البكتيرية التي تصيب الأبقار والجاموس في محافظة البصرة إذ تم دراسة الإشعاع الشمسي ودرجة الحرارة والرطوبة والأمطار و مظاهر الجو الغبارية وقد تبين ان هناك علاقة واضحة بين هذه العناصر وبين إصابة الأبقار والجاموس بالأمراض البكتيرية كالتهاب الظلف والتهاب الضرع والذي كان أكثر وضوحا في فصل الشتاء و التهاب الملتحمة ( العين الوردية ) والذي كانت الإصابات واضحة في فصل الصيف بسبب ارتباط هذه الأمراض مع التغيرات الفصلية ولقد لوحظ ان الأبقار هي الأكثر تعرضا للإصابة من الجاموس.

يعد الانحراف ظاهرة اجتماعية خارجة عن معايير المجتمع وقيمة وتمثل مشكلة اجتماعية خطيرة تؤدي بسلامة المجتمع وامنه وتهدد كيانه لأنها تعني ان طائفة من ابناءه في طريقهم الى عالم الجريمة فيحرم المجتمع من جهودهم البناءة وتقف وراء تلك الظاهرة العديد من العوامل السكانية والاقتصادية والاجتماعية إذ تعد دراسة العوامل المؤدية الى جنوح الاحداث من المؤشرات الهامة التي يبحث عنها الجغرافي في دراسات الجريمة لأنها تعكس مدى الارتباط الحاصل بين المتغيرات البيئية الجغرافية والجريمة وارتباط ظاهرة الانحراف بالعديد من العوامل السكانية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها من العوامل الأخرى التي تتميز بها منطقة الدراسة لذلك جاء البحث بعنوان (العوامل المؤدية الى جنوح الاحداث في محافظة المثنى للمدة من (2008 -2017) دراسة في جغرافية الجريمة ) وكانت مشكلة البحث تتمثل بالأسئلة الاتية : وهي ماهي العوامل المؤدية الى جنوح الاحداث في محافظة المثنى ؟ وهل يوجد تباين مكاني لتلك العوامل ؟ ويفترض الباحث أن هناك عوامل عديدة تقف وراء جنوح الاحداث وممارستهم للأنشطة الاجرامية في منطقة الدراسة وقد تكون تلك العوامل اقتصادية واجتماعية ومنها ما يتعلق بالخصائص السكانية للوحدات الإدارية أما فيما يتعلق بمنهجية البحث فقد اعتمد البحث على المنهج الوصفي في وصف تلك العوامل فضلا عن المنهج التحليلي لتحليل العوامل المتنوعة التي تؤدي الى جنوح الاحداث وتوصل البحث الى جملة من النتائج أهمها : تعد الكثافة السكانية من العوامل المهمة في زيادة جرائم الاحداث في محافظة المثنى وتعد البطالة من العوامل الاقتصادية المهمة التي تؤدي الى جنوح الاحداث في محافظة المثنى أذ تبين أن مانسبتة (51,0%) من مرتكبي جرائم الاحداث ارتكبوا جرائمهم بسبب البطالة الى جانب العوامل الاقتصادية الأخرى المتمثلة في ضعف مستوى الدخل والفقر والعوز المادي والرغبة في الثراء السريع

يتناول هذا البحث تنمية السياحة البيئية في هور المسحب والصلال الذي هو جزء من هور الحمار ضمن محافظة البصرة ، لما لهذه البيئة الطبيعية الفريدة من نوعها في العالم من أهمية في تنمية القطاع السياحي ، وجلب الانتباه نحو أهمية استثمار الموارد البيئية الطبيعية للأغراض السياحة البيئية في منطقة الأهوار ، ودراسة إمكانية تطوير واقع تلك السياحة ، من خلال دراسة مفهوم السياحة البيئية ، وأهميتها ، ومقوماتها الطبيعية والبشرية والإمكانات السياحية والفائدة منها ، والمعوقات التي تعترض تنميتها في الأهوار ، ودراسة مستقبل تلك السياحة في ظل الوضع الحالي والاستفادة من تنمية الأهوار بمشاركة المجتمع المحلي ، وتوفير قاعدة بيانات ، وتشجيع الاستثمارات ، وتبادل الخبرات ، ووضع استراتيجيات يمكن تطبيقها على المدى المتوسط والبعيد بما يجعل قطاع السياحة في العراق قادراً على مواكبة التطور السريع في العلاقات السياحية الدولية وجعله مقصداً سياحياً عالمياً

التربة من الموارد الطبيعية المهمة في حياة الأنسان والحيوان وبقية الكائنات الحية الأخرى ، لذا يسعى الأنسان جاهداً بكل ما يملكه من معرفة حضارية ، إلى الحفاظ على صيانة هذا المورد ومضاعفته و الأستفادة منه .
وتعد خرائط تصنيف الترب واحدة من أهم الأمور التي يسعى الجغرافي الى أجرائها من أجل التعرف الى أهم أصناف التربة في منطقة دراسته ، لغرض دراستها بشكل دقيق والتوصل الى أستغلالها بشكل أفضل . ويسعى هذا البحث الى تصنيف تربة بادية العراق الجنوبية من خلال البرامج الجغرافية المتخصصة والمتمثلة بمرئيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) وتمثيل تلك التصانيف بحسب مقاييس مختلفة .
ومن خلال ذلك توضح أن أفضل المقاييس لدراسة أصناف الترب في منطقة الدراسة هو (000 500) كونه يتلائم مع المساحة التي تمثلها البادية ، أضافة الى كونه أكثر قابلية على تبيان أصناف التربة في منطقة الدراسة .

عانت ناحية السيبة من ظروف استثنائية منذ ثمانينيات القرن الماضي جراء ما طالها حروب، وما تلاها من ظروف بيئية متردية، وبالرغم من امتلاك ناحية السيبة الكثير من الموارد الطبيعية والبشرية التي لم يتم استغلالها او الاستفادة منها لتنمية ناحية السيبة، من خلال الدراسة المكانية للناحية وتحديد إمكاناتها تمكن الباحث من وضع خطة تنموية مكانية تتلائم مع الإمكانات المتوفرة في الناحية.

يعد التمثيل ألخرائطي قاعدة مهمة للتحليل الجغرافي للظواهر. لقد تناول البحث دراسة التوزيع المكاني للخدمات التعليمية في المراكز الحضرية لقضاء المدينة مستعينة بتقنية نظم معلومات الجغرافية (GIS) للسنة الدراسية (2016-2017) معتمده بذلك على بيانات عن جميع العناصر التعليمية (مدارس, طلاب ,مدرسين , شعب دراسية) التي تتكون من (22) حي سكني توزعت عليه 5 رياض الأطفال و 48 مدرسة ابتدائية و 16 مدرسة متوسطة 6 مدرسة إعدادية 10 مدرسة ثانوية ومهنية واحدة. وان التباين في توزيع تلك الخدمات الذي كشف عنه البحث لم يصل إلى الدرجة المطلوبة في تأدية خدماتها الأمر الذي نجم عنه الكثير من التحديات . فهناك خلل في تقديم الخدمة للسكان وبالتالي ينعكس على أفراد منطقة الدراسة.

لم تكن الدراسات الجيوبوليتيكية حديثة النشأة على الرغم من حداثة المصطلح, فقد تميَّزت بوصفها تخصصاً لها شخصيتها المستقلة والمغايرة عن الجغرافية السياسية في السنة الأخيرة من القرن التاسع عشر, إذْ أسهمت في بناء السلوك السياسي للوحدة السياسية, فهي مفكرة صانع القرار السياسي التي ترشده إلى كيفية اتخاذ السلوك السياسي المناسب في إطار العلاقات الدولية إلّا أنّها لم تتسم بوضوح الأسس العلمية ومنهجيتها التي ترتكز عليها, لذا اختفت في ظل الجغرافية السياسية, وتهدف الدراسة للفصل بين الجيوبوليتيك والجغرافية السياسية, لأنَّ بعض الجغرافيين لا يميز بينهما, وبيان أهمية الدراسات الجيوبوليتيكية في رسم صورة مستقبلية للظاهرة السياسية. ولقد توصلت الدراسة إلى أنَّ تركة الأخطاء العديدة الموروثة منذُ القدم منها على سبيل المثال عدم تحديد مجالات الدراسة الجيوبوليتيكية ومناهجها أسهمت في تشتت مفهوم الجيوبوليتيك وضياعه على الرغم من أهميته وعلو كعبه على الجغرافية السياسية لا سيما في الوقت الحاضر بسبب تعدد المشكلات الجيوبوليتيكية وتنوعها.

تتناول هذه الدراسة زراعة النخيل في العراق وإيران والمشاكل التي تواجه هذه الزراعة في الدولتين ومعالجة المشاكل الناجمة عن زراعته ، التي أدت إلى تراجع أعداد النخيل وإنتاجه من التمور ، ومقارنة زراعة النخيل في العراق وإيران وتسليط الضوء على مقومات إنتاجه ، والتباين في كميات الإنتاج لكل نخلة ، وأسباب ذلك التباين ، وكان من أهم نتائج هذه الدراسة هو إن هنالك ظروف طبيعية ملائمة لزراعته في الدولتين لكن إنتاج إيران من النخلة الواحدة يفوق إنتاجه في العراق نتيجة للكثير من المعوقات أبرزها الظروف غير المستقرة ، ولمعالجة المشاكل العديدة التي تواجه زراعته يمكن دعم المزارعين مادياً وتأسيس جمعيات خاصة بمنتجي التمور ، والتوسع في الزراعة النسيجية للنخيل ، وتبادل الخبرات بين العراق وإيران

يعد النقل احد أهم السمات الرئيسة لحضارة هذا العصر ومن أهم عوامل استمرارها وتقدمها فالنقل عامل من العوامل الضرورية والمساعدة على نمو النشاطات الاجتماعية والاقتصادية فالتنمية في المجالات الصناعية والزراعية والسياحية وغيرها من الأنشطة تعتمد اعتماداً كبيراً على خدمات النقل .ولعل النقل بالسكك الحديدية احد من الصنوف المهمة والرئيســــــة من بين صفوف النقل فقد امتاز النقل بالسكك الحديدية بالقدرة على نقل الحمولات الكبيرة وبكلف اقتصادية اقل من وسائل النقل البري الأخرى ، فضلاً عن قلة تأثره بالظروف المناخية إذا ما قورن بالسيارات أو النقل الجوي أو البحري ، وكذلك عنصر السلامة في سكك الحديد أعلى من النقل بالسيارات .