The Iraqi Journal of Veterinary Medicine

تم تحضير تركيبة جديدة لعقار الافرمكتين كمحلول حقن 1% للإستعمال البيطري طبقا للمعلومات المسقاة من دساتير الأدوية العالمية وبمواد قياسية استعملت لتحضير ثلاثة تراكيب تجريبية والتي منها حضرت التركيبة النهائية. تم فحص ثباتية التركيبة الجديدة في مختلف درجات الحرارة والفترات الزمنية وذلك بالإعتماد على التغيرات في الصفات الفيزيائية والكيميائية (اللون، الشفافية،درجة الحامضية) ولمدة عشرون شهرا. أظهرت نتائج فحص التركيبة في الزجاج وفي الابقار والأغنام المصابة بالطفيليات فعاليتها كمضاد لحركة اليرقات والطفيليات ومعالجة الإصابات الطفيلية عند تجريبها سريريا. أظهرت نتائج التحليل الكيمياوي عدم وجود أي تغير في تركيز الأفرمكتين في التركيبة ولمدة سنتين. وهذه التركيبة ممكن ان تحقن تحت الجلد او بالوريد و تمت المصادقة على التركيبة الجديدة من قبل الشركة العامة للبيطرة/ العراق كعقار للإستخدام البيطري واعطيت شهادة بذلك.

استهدفت التجربة دراسة درجة تلوث عينات الجبن الطري المنتج محليا في محافظة ديالى بأعداد بكتريا القولون لغرض تحديد نوعية أملاح الاستحلاب المنوذجية ونسبها الملائمة لاستحلاب الجبن الطري المحلي لصنع الجبن المطبوخ وتأثيرها في حمولته الجرثومية المؤثرة في الصحة العامة. جمعت بصورة عشوائية من أسواق خمسة أطراف شعبية لنواحي تابعة لقضاء بعقوبة في محافظة ديالى 60 عينة من الجبن الطري المحلي المنتج من قبل الفلاحين والبقالين وبمعدل 30 عينة لكل من الموسم الصيفي من بداية تموز إلى نهاية آب والموسم الشتوي من بداية كانون الأول إلى نهاية كانون الثاني لدراسة حمولتها الجرثومية من بكتريا القولون والايشريكيا القولونية . وتميز العد الجرثومي الكلي بالارتفاع العالي والمعنوي على مستوى (P<0.01)في عينات الجبن المحلي للموسم الصيفي والشتوي . أثبتت النتائج التأثير القاتل أو المثبط لنشاط البكتريا بواسطة أملاح الاستحلاب المستخدمة في عملية طبخ الجبن الطري المحلي حيث انخفض معدل العد الجرثومي الكلي في الجبن المطبوخ بفرق عالي المعنوية (P<0.01) بعد إضافة وخلط 2.5% من أملاح الاستحلاب مع الجبن الطري المحلي المثروم مباشرة قبل عملية الطبخ . وانعدم نمو الايشريكيا القولونية بعد إضافة 2% من أملاح الاستحلاب إلى المرق المغذي لنمو الجراثيم , تؤكد النتائج أن أفضل خلطة لمكونات أملاح الاستحلاب الجبن الطري المحلي هي التي تتكون من 90% الفوسفات المتعدد الثلاثي الصوديوم + 10% سترات ثلاثي الصوديوم.

درست طبيعة تركيب مجتمع الاسماك في بحيرة سد دوكان شمال العراق للمدة من كانون الأول 2007 ولغاية تشرين الثاني 2008. تم قياس درجة حرارة الماء و كانت اقل درجة حرارة 6.5 مº في كانون الثاني واعلى درجة حرارة كانت 30 مº في تموز 2008. تميزت مياه البحيرة بانها من المياه العذبة وسجلت اقل ملوحة (0.15 غم/لتر) اثناء شباط واعلى قيمة (0.33 غم/لتر) اثناء آب 2008. كانت مستويات الاوكسجين المذاب عالية وسجلت اعلى تركيز (12 ملغم/لتر) وادنى تركيز (6.5 ملغم/لتر) في كانون الثاني وتموز 2008 على التوالي . تم جمع 3006 سمكة بوزن كلي 678.5 كغم. مثل المصيد الكلي 27 نوعاً من الأسماك تعود الى خمس عوائل، توزعت الأسماك المصيدة بين الأنواع التجارية (15 نوعاً) وتميزت بسيادة واضحة وبلغ مجموع أوزانها الكلية 652.5 كغم ومثلت نسبة 96.23% من المصيد الكلي، وبين الأنواع غير تجارية ( 12 نوعاً) وبلغ مجموع أوزانها الكلية 25.55 كغم ومثلت نسبة 3.77% من المصيد الكلي. احتلت اسماك الشبوط Barbus grypus المرتبة الاولى من ناحية الاعداد بنسبة 13.4%، وتبعتها في ذلك اسماك الكرسين Carassius auratus (11.6%) ثم جاءت اسماك البلعوط الملوكيChondrostoma regium ( 9.9%) والطويني Barbus belayewi (9.5%). كذلك كانت اعلى الاوزان من نصيب اسماك الشبوط بنسبة 31% من المصيد الكلي، وتبعتها اسماك البز B. esocinus (16%) واسماك الكارب العادي Cyprinus carpio (15.4%) و القطان بنسبة 11.4 %. بينما جائت اسماك الصقنقور Glyptothorax kurdistanicus بالمرتبة الاخيرة وسجلت اقل الاعداد بنسبة 0.1% واقل الاوزان بنسبة 0.02% من المصيد الكلي للاسماك. نستنتج من الدراسة الحالية بان مياه بحيرة سد دوكان من المياه العذبة ذات تهوية جيدة، وهناك اعداد واوزان وفيرة للاسماك التجارية.

اجريت الدراسة للكشف عن اضداد البروسيلا في اغنام محافظة الانبار باستعمال بعض الاختبارات المصلية (اختبار وردية البنكال الشريحي واختبار التلازن الانبوبي). حيث شملت الدراسة جمع 754 نموذج دم من الاغنام (94 كبش و660 نعجة) موزعة عشوائيا في محافظة الانبار من قطعان اغنام غير ملقحة وباعمار مختلفة. من نتائج هذه الدراسة أن النسبة المئوية للاصابة الكلية بداء البروسيلات في الاغنام واعتمادا على اختبار وردية البنكال الشريحي كانت 10.21% و حدوث ارتفاع معنوي (P<0.01) اذ كانت في النعاج 9.69 % , في حين ارتفعت في الاكباش لتصل 13.82 %, فضلا عن ان المرض كان له انتشار مصلي كبير عند الاعمار الاكثر من 3 سنوات (12.78%) وفي كلا الجنسين مع حدوث ارتفاع معنوي (P<0.05) مقارنة بالاعمار الصغيرة. من مجموع 77 نموذج مصل موجب باختبار وردية البنكال الشريحي, 38(49.35%) كان موجبا باختبار التلازن الانبوبي واظهرت النتائج حدوث ارتفاع معنوي (P<0.01) في 14 نموذج منه. نستنتج من هذه الدراسة بأن داء البروسيلات منتشر في محافظة الانبار وبنسب مختلفة تتراوح بين 3.26% الى 21.27% فضلا عن تأكيد بعض الجوانب الوبائية الخاصة بالمرض.

اجريت هذه الدراسة على 50 عينة عشوائية من البيض المحلي لمدينة بغداد، بهدف التحري عن وجود جراثيم السالمونيلا في قشرة البيض المنتج محليا. وقد جمعت النماذج خلال شهرين ابتداء من آذار2012 ولغاية آيار 2012. نقلت العينات مباشرة الى مختبرصحة الغذاء لغرض اجراء الإختبارات اللازمة وبدون اي خزن اضافي للعينات. كما اعتمدت خطوات معينة في عملية عزل وتشخيص السالمونيلا والتي شملت مرحلة الإغناء الأولي بالزرع في ماء الببتون يليها مرحلة الإغناء الانتقائي بالزرع في مرق السلينيت ثم الاستنبات على الأوساط الانتقائية الصلبة بالزرع على وسط البزموث سلفيت. التنميط المصلي النهائي للعزلات التي أعطت النتائج المطلوبة مع الاختبارات الكيموحيوية على API 20E. وقد أظهرت النتائج ان 15من اصل 50 عينة (30%) من هذه العينات كانت ملوثة بجراثيم السلمونيلا. وان النمط المصلي لـ Salmonella typhimurium و enteritidis Salmonella قد وجدت في هذه الدراسة بنسبة عزل (60%) و ايضا تم عزل نمطين مصليين هما تشخيص 9 عزلات من enteritidis Salmonella من اصل 15 عزلة تعود لهذا النمط المصلي بينما تم تشخيص 6 عزلات من اصل 15 (40%) من Salmonella typhimurium.

تم استخلاص القلويدات alkaloids والكلايكوسيدات glycosides من اوراق نبات الطرطيع schanginia aegyptiaca ودراسة تأثيرها على نمو بروماستكوت اللشمانيا الجلدية Lashmania major حيث استخدمت التراكيز التالية ( 0.1 , 1 , 5 , 10 , 25 ملغم/مل ) لكل من القلويدات والكلايكوسيدات فأظهرت النتائج ان القلويدات المستخلصة من نبات الطرطيع بتركيز (5 ملغم/مل) ذات تأثير فعال أقوى على نمو الشكل المسوط الأولي promastigote للشمانيا الجلدية Lashmania major حيث بلغت النسبة المئوية لعامل النمو (GI %( صفرا بعد أربعة أيام من التنمية وبينت الكلايكوسيدات المستخلصة من اوراق نبات الطرطيع عند التركيز ( 10 و 25 ملغم/مل) تأثيرا فعالا على نمو بروماستكوت اللشمانية الجلدية حيث بلغت النسبة المئوية لعامل النمو (GI % ( صفرا بعد خمسة أيام من التنمية .

تعد طفيليات الهيموسبوريدينز Haemosporidiansمن الأوالي التي تعيش في داخل خلايا الدم وأنسجة الطيور. تنتشرهذه الطفيليات في جميع أنحاء العالم في أنواع عديدة من الطيور ومنها الدجاج المحلي. تم في هذه الدراسة مسح طفيليات الدم للدجاج المحلي لقرى منطقة قرداغ في محافظة السليمانية في اقليم كردستان العراق للفترة من آذار لغاية حزيران 2012, اذ تم التحري عن طفيليات الدم بواسطة الفحص المجهرى لمسحات الدم المصبوغة والمحضرة من 170 من الدجاج المحلي. أظهرت نتائج هذه الدراسة نسبة عالية من الاصابة بطفيليات الدم حيث لوحظ ان 133 من مجموع ال 170 دجاجة التي شملتها هذه الدراسة كانت مصابة بهذه الطفيليات بنسبة (78.2%) , وكانت 114)85.7 (% من هذه الاصابات مفردة ( نوع واحد من الطفيليات) 19اي بنسبة (14.3%) اصابة الباقية مختلطة (اكثرمن نوع واحد من الطفيليات). سجلت أعلى نسبة اصابة بطفيلي البلازموديوم (52.6%) وثانيأ على نسبة اصابة بطفيلي الهيموبروتيس (19.5%) فيما كانت أقل نسبة اصابة بطفيلي الليوكوسايتوزون (13.5%). وان هذه الدراسة اثبتت وجود نسبة عالية من طفيليات الدم ولاتتوفر معلومات وافية عن معدلات الاصابة بطفيليات الدم في الطيور في منطقة الدراسة، وقد أثبتت نتائج هذه الدراسة و لاول مرة وجود هذه الطفيليات في المنطقة ولذلك فان هناك ضرورة لأجراء دراسة أخرى عن تأثيرات الاصابة بهذه الطفيليات في الحالة الصحية و الإنتاجية للدجاج باستخدام تقنيات أكثر حساسية للكشف عن الأصابة بهذه الطفيليات مثل تقنية ال PCR والفحوصات المصلية التي قد ينتج عنها تقديرات أكثر دقة لمعدلات الأصابة.

هدفت التجربة دراسة مدى تأثر قياسات قيم صفتين إنتاجيتين في أغنام العواسي المحلية وهما معدل الزيادة الوزنية (كغم) الأسبوعية وطول خصلة الصوف (سم) المنتج لأجل اعتماد قيم قياسات تلك الصفتين في أمكانية تحديد (درجة المقاومة الذاتية ودرجة الاستعداد) للإصابة بالخمج التجريبي المشترك بمثقبيات الكبد والديدان السلكية لغرض انتخاب وتربية السلالة المحلية (الأكثر مقاومة ذاتية واقل استعدادا للإصابة) كأحد طرق السيطرة على الأمراض الطفيلية المسببة لانخفاض إنتاج هذة الأغنام . اختيرت 9 راس من أغنام العواسي المحلية قسمت إلى مجموعتين , 4 أغنام كمجموعة السيطرة . ومجموعة من 5 أغنام أخمجت تجريبيا بجرعة مقدارها ( 3 مذنبة متكيسة / كغم وزن جسم ) لمثقبيات الكبد F.gigantica الشائع محليا وبجرعة خمجية مقدارها ( 500 يرقة الطور الثالث L3 / كغم وزن جسم ) للديدان السلكية H.contortus . استمرت التجربة مدة 20 أسبوع ووقد ترسخ الخمج بنجاح حيث لوحظت بيوض طفيلي H.contortus في الأسبوع الرابع من مدة التجربة مطروحة مع براز مجموعة الخمج التجريبي لأغنام العواسي كما ولوحظت بيوض طفيلي F.gigantica في الأسبوع 14 من مدة التجربة مطروحة مع براز مجموعة الخمج التجريبي لأغنام العواسي . وأشارت النتائج بانخفاض في الزيادة الوزنية (كغم) الأسبوعية لأغنام المجموعة المخمجة تجريبياً مقارنة بأغنام مجموعة السيطرة وسجلت الفترة المحصورة بين 10 – 15 أسبوع من التجربة أكثر انخفاض معنوي (P<0.05) متأثر بالخمج في الزيادة الوزنية (كغم) الأسبوعية . وقد سجلت أغنام مجموعة الخمج انخفاضا في صفة طول خصلة الصوف (سم) وبفرق عالي المعنوية (P<0.01) مقارنة مع مجموعة السيطرة .

أجريت هذه الدراسة لتقييم فعالية لقاح RB51 في تمنيع المعز على الرغم من كونه مخصص للأبقار حيث اعتمدت التجربة على 15معزة من الحوامل وغير الحوامل, 5 منها عوملت بـ 2 مل تحت الجلد من لقاح RB51 الذي يحتوي على 4 × 108 مستعمرة, و5 معزات أخرى عوملت بـ 0.2 مل من لقاح RB51 الذي يحتوي على 4 × 108 مستعمرة بطريقة التقطير في ملتحمة العين والخمسة الأخرى تركت كمجموعة سيطرة وعوملت بـ PBS. وبعد إعطاء اللقاح لم يلاحظ أي حالة إجهاض ماعدا معزة واحدة ولدت جدي ضعيف كانت قد لقحت تحت الجلد. قيست الاستجابة المناعية الخلطية في الحيوانات الملقحة كل أسبوعين بواسطة فحص الروزبنجال وفحص التلازن المنفعل وقيست الاستجابة المناعية الخلوية بفحص البروسلين في الأسبوع السادس. في الأسبوع الثاني من تلقيح المعز بلغ معيار الأضداد إلى10.4±2.4و6.4±0.9 في الحقن تحت الجلد وطريقة التقطير على ملتحمة العين بمستوى معنوية (P<0.05) ثم ارتفع المعيار في الأسبوع الثامن ليصل إلى38.4±6.4 و22.4±3.9 في الحقن تحت الجلد وطريقة التقطير على ملتحمة العين بمستوى معنوية (P<0.05) ثم انخفض المعيار في الأسبوع العاشر ليصل في الأسبوع الثاني عشر إلى 9.6±1.6 و6.4±0.9 في الحقن تحت الجلد وطريقة التقطير على ملتحمة العين بمستوى معنوية (P<0.05) . حضر البروسلين من عتره RB51 اللقاحية ليستخدم كمستضد في اختبار التلازن الدمي المنفعل وكان التركيز الأمثل هو 40µg وكانت نتائج فحص البروسلين تشير إلى أن طريقة الحقن تحت الجلد لها قيمة جيدة وواضحة أكثر من طريقة التقطير على ملتحمة العين.

اجريت هذه الدراسة في مختبرات مركز النهرين للتقانات الاحيائية /جامعة النهرين لدراسة تاثير المياه المعالجة مغناطيسيا في الاداء الانتاجي والفسلجي والكيموحيوي في الفئران حيث اخضعت 120 فار ابيض(20 – 25) لعدة اختبارات لدراسة تأثير الماء المعالج مغناطيسيا في مظاهر النمو للفئران وتاثير ذلك في تركيز خضاب الدم ( (Hbوالنسبة المئوية لحجم خلايا الدم المرصوصة PCV وبعض الصفات الكيموحيوية(البروتين الكلي والكلوكوز) وبعض انزيمات الدم (ALT ,AST وانزيم الفوسفاتيز القاعدي) وزعت الفئران عشوائيا الى ثلاث معاملات معاملة السيطرة ومعاملتي المعالجة المغناطيسية (1000 و2000 كاوس).اظهرت الدراسة زيادة معنوية في وزن الجسم ومعدل الزيادة الوزنية لكلا الجنسين وتحسن معنوي في خضاب الدم وحجم خلايا الدم المرصوصة في معاملتي المعالجة المغناطيسية مقارنة مع معاملة السيطرة. ولوحظ انخفاض الكلوكوز والبروتين الكلي في معاملات المعالجة المغناطيسية مع انخفاض في انزيمات ALT ,AST والفوسفاتيز القاعدي .

بالنظر لشحة المياه في مدينة بغداد وكثرة اعمال التخريب التي حصلت على انابيب شبكات المياه القادمة من محطات التصفية ولضرورة أستعمالات الماء لجميع نواحي الحياة( كالشرب والتنظيف و الري وغيرها). بات من الضروري اللجوء الى المياه الجوفيه باعتبارها مصدر ثاني من مصادر المياه.فقد تم مسح نوعي لـ16 بئر في عدد من مناطق بغداد لاشهرنيسان,وأيار,وحزيران لسنة2011 , حيث بلغت اعماق هذه الآبار بين 6- 14م , واجريت عليها مختلف الفحوصات الفيزيائية والكيميائية (PH ,TDS,5 BOD,التوصيل الكهربائي والعسرة و درجة الحرارة واللون والرائحة وقياس نسبة الكالسيوم و المغنيسيوم والصوديوم و الكبريتات والبيكاربونات والكلوريد) فضلاً عن اجراء فحوصات بكترولوجية. وقد بينت نتائج الفحوصات الفيزياوية والكيمياوية والبكترولوجية أن نوعية مياه الآبار غير مطابقة لمتطلبات منظمة WHO حيث اظهرت النتائج ارتفاعا واضحا في الأملاح الذائبة بالاضافة عن ارتفاع المتطلب الحيوي للاوكسجين (BOD5) الذي يدل على تلوث المياه الجوفية بمياه الصرف الصحي . ومن خلال التحليلات المختبرية تبين ارتفاع في قيم العسرة والكالسيوم والمغنيسيوم والكلوريدات والكبريتات وادلة التلوث البكتيري (الكولفورم)الامر الذي جعلها غير صالحة للشرب .اما للري فبعضها صالحة لنباتات ذات تحمل متوسط الملوحة والكلوريد ومن خلال الفحوصات المختبرية لمياه نهردجلة تبين ان الماء الخام غير صالح للشرب وبالامكان استخدامه للري.

استهدف البحث دراسة فاعلية ورق الموز ككمادة في التئام الجروح في الارانب.استعمل في التجربة عشرة ارانب بالغة ذكور تراوحت اوزانها بين 1.5-2 كغم . قسمت الحيوانات الى مجموعتين متساويتين. وخدرت الحيوانات بحقن عقار الزايلازين بجرعة 5 ملغ / كغم من وزن الجسم ممزوجا مع عقار الكيتامين بجرعة 40 ملغم / كغم من وزن الجسم . بعد التحضير تم احداث 4-6 جروح قلعية بقطر 1 سم على الجلد في منطقه الظهر لكل حيوان. مجموعة السيطرة (المجموعة الاولى) تركت للشفاء الطبيعي بدون ان تتلقى أي علاج . في حين استعمل في المجموعة المعالجة (المجموعة الثانية ) ورق الموز ككمادة غطيت بها الجروح لمده 14 يوم . اظهرت نتائج الفحص العياني والنسجي وجود فروق معنوية بين المجموعتين لآن ورق الموز قد وفر غطاء نظيف شمعي وغير قابل للالتصاق ورخيص لعزل الجرح عن المحيط الخارجي الملوث.

الهدف الرئيس للدراسة الحالية هو تقييم وجود بكتريا الايشيريشيا القولونية المعوية النزفية E.coliO157: H7 في كلا من عينات الحليب الخام والجبن الطري المنتج محليا وتقييم كفاءة تقنية العزل باستخدام الحبيبات المغناطيسية المغطاة بالاجسام المضادة وهي تقنية تستخدم للمرة الاولى في عزل السلالة نفسها من هذه المنتجات في العراق مقارنة بطريقة العزل التقليدية جمعت 50 عينة من الحليب الخام والجبن الطري (25 عينة من كلا النوعين ) بشكل عشوائي اسبوعيا من اسواق البيع المختلفة في محافظة بغداد والمناطق المحيطة بها خلال مدة ستة اشهر (من بداية اكتوبر/ تشرين الاول 2011 حتى نهاية شهرمارس/اذار 2012 ). كل عينة قسمت الى جزءين متساوؤين فحص الجزء الاول بالطريقه التقليدية والجزء الثاني بتقنية الفصل باستخدام الحبيبات المغناطيسية . شخصت خمسة عزلات (20%) وسبعة عزلات (28%) كونها E.coliO157: H7 من عينات الحليب الخام بكلتا طريقتي العزل التقليدية وتقنية العزل باستخدام الحبيبات المغناطيسية وعلى التوالي . شخصت عزلتان (8%) واربعة عزلات (16 %)كونها E.coliO157: H7 من عينات الجبن الطري والتي فحصت بكلتا طريقتي العزل التقليدية والفصل باستخدام الحبيبات المغناطيسية وعلى التوالي . كانت حدود الكشف بالطريقة التقليدية 103 X 4 وحدة تكوين المستعمرة/ مل و7X102وحدة تكوين المستعمرة /غم من عينات الحليب الخام والجبن الطري وعلى التوالي , بينما كانت حدود الكشف بطريقة الفصل باستخدام الحبيبات المغناطيسية 102X1 وحدة تكوين المستعمرة/مل و1210X وحدة تكوين المستعمرة/غم من عينات الحليب الخام والجبن الطري وعلى التوالي. اثبتت نتائج هذه الدراسة ان تقنية العزل باستخدام الحبيبات المغناطيسية هي الاكثر كفاءة وحساسية في الكشف عن الاعداد القليلة من هذه البكتريا بصورة معنوية وعلى مستوى(P<0.05) مقارنة بطريقة العزل التقليدية المباشرة من كلتا عينات الحليب الخام والجبن الطري.

صممت هذه الدراسة لتقييم التأثيرالمثبط للمستخلص الأيثانولي لستة من النباتات الطبية المحلية (البلوط، بذورالعنب، الدارسين، الزنجبيل، الزعتر و الكزبرة) في نمو جرثومة المتقلبات في الزجاج. ولهذا الغرض حضرت ودرست تراكيزمتدرجة لكل مستخلص (50، 100، 200 و 400) ملغم/مل. أظهرت النتائج ان لكل النباتات الطبية المدروسة فعالية مضادة للبكتريا ماعدا نبات الكزبرة الذي لم يظهر اي تأثير مثبط لنمو البكتريا المدروسة في المختبر. أن النبات الأكثرفاعلية في تثبيط نموالبكتريا المدروسة كان البلوط يليه بذورالعنب ثم الدارسين ثم الزنجبيل والزعتر. وايضا عدم وجود فرقا معنويا بين تأثيرالتراكيزالمدروسة لنباتي الزعتروالكزبرة بينما كان هنالك فرقا معنويا بين تأثيرالتراكيزالمدروسة لنبات الدارسين وبين التركيزين (200 و 400) ملغممل لنباتي الزنجبيل والبلوط مع التركيزين (50 و 100) ملغممل، بينما لبذورالعنب فقد كان هنالك فرقا معنويا بين تأثيرالتركيز (400) ملغممل مع بقية التراكيزالمدروسة.

جمعت 150 عينه من الاطفال المولودين حديثا من ذوي الزمرة A و A]B 105 وليداً، B 45 وليداً[من أمهات زمرة دمائهن جميعا O,في مستشفى اليرموك والكاظمية / بغداد للفتره بين عامي 2008-2010 ,بلغت نسبة الذكور إلى الإناث 1:1.7، و بلغ متوسط عمر الاطفال المولدين حديثا عند بدء اليرقان 19.02 ساعة، وكان البدء أبكر عند ولدان الزمرة B، وكذلك عند ولدان الحمل الأول. وصل متوسط عيار البيلروبين بعمر 24 ساعة إلى 5.70 مغ/دل ولم نجد أي أهمية إحصائية لزمرة دم الوليد أو جنسه في التأثير على عيار البيلروبين. لوحظ وجود فقر دم في 12 حالة عند الولادة 6 منهم كانوا خدجاً. أجريت متابعة لـ 51 وليداً لتسجيل فقر الدم المتأخر الذي وجد في 36 حالة (70 % ) و عند مقارنة مجموعتي الاطفال المولدين حديثا المصابين بفقر دم المتأخر مع الاطفال غيرالمصابين بفقر دم وجدنا أن عيار البيلروبين كان أعلى عند الاطفال المولدين حديثا الذي اوصيبو بفقر دم كذلك كانت مدة الاستشفاء لديهم أطول.

أستعمل خليط الزنجبيل والثوم ضمن تراكيز مختلفه ( 10 غم /كغم زنجبيل؛ 10 غم/ كغم ثوم؛ 5 غم /كغم زنجبيل مع 5 غم / كغم ثوم؛ 7.5 غم /كغم زنجبيل مع 2.5 غم/كغم ثوم و2.5 غم/ كغم زنجبيل مع 7.5 غم/ كغم) للمعاملات 1،2،3،4 و5 على التوالي. كاضافات علفية لمعرفة تأثيرهما في تحسين الحالة الصحية للأسماك الكارب الشائع Cyprinus carpio L . قدرت الصفات الدمية لأسماك الكارب الشائع و تم قياس الاقيام الدمية لست وتسعين سمكة بعد شهرين من استعمال العليقة وشملت الفحوصات الدمية: حساب عدد خلايا الدم الحمروالخلايا البيض و تركيز الهيموكلوبين و حجم خلايا الدم المرصوص وحساب تركيز بروتينات بلازما الدم وقياس انزيمات الكبد (ALP,AST,ALT) وذلك باستعمال تقنيات مختبرية عدة مع تطبيق بعض المعادلات الحسابية . اظهرت النتائج ان معايير خلايا الدم الحمر و تركيز الهيموكلوبين و حجم الخلايا المرصوص و حساب العدد الكلي لخلايا الدم البيض وتركيز بروتينات بلازما الدم قد أرتفعت معنويا" ضمن مستوى (P<0.05) في المعامله الثانية مقارنة مع بقية المعاملات بينما انخفضت معنويا" مستويات انزيمات الكبد (AST,ALT,ALP) في جميع المعاملات التي تحتوي على مسحوق الثوم والزنجبيل .

أجريت الدراسة الحالية في البيت الحيواني في كلية الطب البيطري، جامعة بغداد . شملت الدراسة خمسة عشر من اناث الارانب ناضجة جنسيا و ذكر ارنب واحد ناضج جنسيا في اقفاص خاصة لتربية الارانب مع عزل الذكر في قفص خاص لوحده ، قسمت الاناث إلى مجموعتين: مجموعة السيطرة (C, n=7) عوملت اناث هذه المجموعة 2 مل من المحلول الفسلجي فقط عن طريق الفم طيلة مدة التجربة. مجموعة المعاملة (P, n=8) جرعت اناث هذه المجموعة عقار Parlodil® (Bromocriptine) وبجرعة 5 ملغم لكل حيوان يوميا ولمدة 5 ايام متوالية ثم قطع العلاج لمدة اسبوع و اعيدت الجرعة نفسها للمرة الثانية وللمدة نفسها. وضعت الاناث تحت المراقبة السريرية اليومية لتسجيل اي نشاط جنسي او تفاعل عكسي مع العقار. واخذت مسحات مهبلية من الاناث بواقع ستة مرات في الفترات قبل، أثناء و بعد العلاج لمتابعة التغيرات الخلوية الحاصلة في بطانة المهبل وعلاقتها مع حالة الانثى السريرية. اظهرت نتائج الدراسة استحداث الشبق في 5 من االاناث المعاملة بعد اليوم الثالث من بدء العلاج (الدورة الاولى). بعد التاكد من ظهور الشبق تركت الاناث مع الذكر وحصل الحمل في 3 اناث منها و بعدها اجهضت الحوامل عند معاملتها مرة ثانية بمادة البروموكربتين. اظهرت نتائج المسحات المهبلية حصول زيادة معنوية (P<0.05) في نسبة الخلايا الظهارية المتوسطة Intermediate في المسحات المهبلية للمجموعة المعاملة عند مقارنتها بمجموعة السيطرة في الفترة بعد انتهاء العلاج. وفي المدة ذاتها حصل انخفاض معنوي في محتوى الخلايا السطحية Superficial في مسحات مهبل الاناث المعاملة عند مقارنتها مع اناث السيطرة . اما الخلايا جنب القاعدية فلم يكن هناك اي فرق معنوي في نسبتها عند مقارنتها بين المجموعتين مع حصول انخفاض معنوي في نسبتها في المدد الاخرى لمجموعة الاناث المعاملة. استعمال البرموكربتين لم يؤثر في المعايير الدمية قيد الدراسة واقتصر على انخفاض معنوي في عدد خلايا الدم البيض للمجموعة المعاملة في الفترة بعد العلاج اما هرمون البرولاكتين فقد انخفض معنويا في مصل المجموعة المعالجة مباشرة بعد بدء التجريع بالعقار . يمكن ان نستنتج ان هرمون البرولاكتين له دور في عملية الحفاظ على الجسم الاصفر و ان المعاملة سببت بانخفاضه مما ادى إلى اجهاض الاناث الحوامل. وان زيادة محتوى الخلايا المتوسطة في المسحات المهبلية ممكن ان يشير إلى وجود نشاط جنسي لدى الانثى (شبق) وهذا يفيد في تحديد الشبق في الارانب.

شملت الدراسة 300 فرخة نوع هبرد بعمر يوم واحد غير مجنسة لتقييم أضافة أزهار شاي الكجرات كأضافات علفية على الاداء الانتاجي لفروج اللحم . وزعت الافراخ عشوائيا الى خمسة مجاميع بواقع ثلاث مكررات لكل مجموعة (20 فرخ لكل مجموعة) ، تم تغذيتها على 5 علائق.عليقة 1 (مجموعة السيطرة) خالية من اي اضافة علفية بينما اضيف مسحوق ازهار شاي الكجرات الى العلائق 2 و3و4و5 وفق النسب التالية 0.25 ،0.50 ،0.75 ، 1.0% على التوالي. تبين من النتائج حصول زيادة معنوية (P<0.05) في كل من وزن الجسم، معدل الزيادة الوزنية اليومية، استهلاك العلف وتحسن في نسبة التحويل الغذائي.ورغم ان الاختلافات بين المجاميع في نسب الاعضاء الداخلية الماكولة (القلب والكبد والقانصة) كانت غير معنوية فأن قيم الصفات الدمية WBC و RBC وPCV قد ازدادت بصورة معنوية وانخفضت قيم الكوليستيرول معنويا مقارنة مع مجموعة السيطرة. نستنتج ان الكجرات كبقية الاعشاب يمكن اعتبارها كأضافات غذائية في علائق فروج اللحم والتي يمكن لها ان تحسن الاداء الانتاجي وبعض الصفات الدمية والكيمياحيوية وان النسبة 1% تعد مقبولة للحصول على اداء انتاجي افضل في فروج اللحم.

استهدفت الدراسة تعيين مدى تأثير المجال الكهربائي النابض المعتدل على قابلية تحمل بكتريا Lactobacillus acidophilus LA-K للحموضة واملاح الصفراء وكذلك على نموها وفعالية انزيم البروتييز لها . تضمنت المعالجة تسليط مجال كهربائي نابض معتدل سعة 3 مايكروثانية من نوع احادي القطب الموجب ولمدة نبض0.5 ثانية وبجهد كهربائي 1 كيلو فولط /سم وكانت سرعة جريان مرق الببتون الملقح بالبكتريا لكل من نماذج السيطرة والاخرى المعالجة بالمجال الكهربائي هي 60 مل /دقيقة عند درجة حرارة 40.5 مْ . مررت نماذج السيطرة داخل منظومة المجال الكهربائي النابض وبدون توجيه اي جهد كهربائي عليها . حدد مدى تحمل هذه البكتريا للوسط الحامضي( pH 2 ) بزرعها كل 30 دقيقة ، ولمدة 120 دقيقة من حضنها في مرق MRS الحامضي . عـُيـّن نمو هذه البكتريا بعد كل ساعة ولمدة 32 ساعة من حضنها في مرق MRS عند درجة حرارة 37 مْ . حدد مدى تحمل هذه البكتريا لاملاح الصفراء بزرعها كل ساعة ، ولمدة 16 ساعة من حضنها في مرق (MRS- Thio broth ) الذي زود بكل من املاح الصفراء بنسبة 0.3 % ، وثايوكلايكوليت الصوديوم بنسبة 0.2 % . زرعت كافة النماذج اعلاه باطباق مزدوجة لكل تخفيف وباستعمال Lactobacilli MRS agar المحوره وحضنت في جو لاهوائي عند درجة 37 مْ ولمــــــــــــــــدة 48 ساعة .عينت فعالية انزيم البروتييز لهذه البكتريا بطريقة 0 - phthaldialdehyde للتحليل الطيفي بعد مرور , 24, 12 , 0 36 و 48 ساعة من حضنهـــــــــــا في الحليب الفرز عند درجـــــــة حرارة 40 مْ . كررت كافـــــــــة المعامـــــــلات اعـــــــــلاه لثلاث مرات لكــــــــل تجربــــــــــــة و حللت النتائج احصائيـــــــــــــا باستخدام Proc mixed model of statistical analysis system (SAS). اظهرت بكتريا Lactobacillus acidophilus LA-K في نماذج السيطرة كلها والاخرى التي خضعت للمجال الكهربائي النابض المعتدل قابليتها لتحمل الحموضة الى نهاية مدة الحضانة ( 120دقيقة) ولكن هناك انخفاض معنوي في اعداد البكتريا الحية بعد مرور كل 30 دقيقة من مدة الحضانة . عمل المجال الكهربائي النابض المعتدل على تحسين قابلية البكتريا لتحمل الحموضة . واظهرت هذه البكتريا قابليتها لتحمل أملاح الصفراء وأعطت نمو في وجود أملاح الصفراء مماثل لنمط نموها في عدم وجود املاح الصفراء ولكن وصلت هذه البكتريا الى الطور الثابت للنمو بعد مرور 12 ساعة من الحضانة في وجود أملاح الصفراء مقارنة بوصولها للطور الثابت بعد مرور 16 ساعة من الحضانة في حالة عدم وجود املاح الصفراء. نستنتج ان المجال الكهربائي النابض المعتدل لم يؤثر معنوياً في قابلية هذه البكتريا لتحمل املاح الصفراء وعزز المجال الكهربائي النابض المعتدل وبصورة معنوية (P<0.0001) في زيادة فعالية إنزيم البروتييز للبكتريا مقارنة بنماذج السيطرة.

صممت هذه الدراسة لمعرفة تأثير متعدد الفينولي المستخلص الكحولي من الزيتون الأسود بتركيز mg/kg 200 في بعض المعايير الفسلجية والمناعية في ذكور الجرذان البالغة السليمة والمعاملة ببيروكسيد الهايدروجين (1%) استعملت عشرون جرذا، اذ تم تقسيمها إلى اربعة مجاميع متساوية وعوملت لمدة (30) يوما كالأتي: مجموعة السيطرة C)) أعطيت ماء الشرب العادي. مجموعة معاملة ببيروكسيد الهيدروجين 1% ((G1 وقد أعطيت ماء الشرب العادي المضاف اليه ببيروكسيد الهيدروجين ((H2O2. مجموعة معاملة بالمستخلص الكحولي لمتعدد الفينول بتركيز 200 mg/kg عن طريق الفم (G2) ومجموعة معاملة بالمستخلص الكحولي لمتعدد الفينول مع ببيرو كسيد الهيدروجين ((H2O2 ورمز إليها (G3) وبنفس التراكيز السابقة . تم سحب الدم من الحيوانات بعد 30 يوم لغرض اجراء الفحوصات الآتية: العدد الكلي لكريات الدم البيضاء، العد التفريقي، حساب الاقراص الدموية ،نسبة الخلايا المتغايرة / اللمفية، معامل البلعمة، قياس تركيز البروتين الكلي والالبومين والكلوبيولين في مصل الدم ، حساب نسبة الألبومين / الكلوبيولين. لقد أظهرت النتائج حصول ارتفاع معنوي في العدد الكلي لكريات الدم البيض في المجموعتين ((G2 و( (G3 المعاملة بالفينول المتعدد فقط والمعاملة بالفينول المتعدد وبيرو كسيد الهيدروجين بالإضافة إلى حصول ارتفاع معنوي في نسبة الخلايا اللمفاوية في المجموعتين ((G2 و( (G3 كذلك حصول ارتفاع معنوي في نسبة العدلات في المجموعة (G1 ( المعاملة ب H2O2، ولوحظ حصول انخفاض معنوي في عدد الأقراص في المجموعة المعاملة ببيرو كسيد الهيدروجين (H2O2)الدموية مقارنة مع بقية المجاميع، أما نتائج الفحوصات المناعية فقد أظهرت ارتفاع معنوي في معامل البلعمة للمجموعة (Gз) المعاملة بالفينول المتعدد (polyphenol) وبيروكسيد الهيدروجين (H2O2) أما بالنسبة لتركيز البروتين الكلي والكلوبيولين وجد ان هناك ارتفاع معنوي في المجموعة (G3) المعاملة بالفينول المتعدد وبيروكسيد الهيدروجين مقارنة مع بقية المجاميع أضف إلى ذلك وجود ارتفاع معنوي في الألبومين في المجموعة (G2). ووجد هناك نقصان معنوي لتركيز الكلوبيولين في المجموعة المعاملة (G) مقارنة مع باقي الجموعات. نستنتج من هذه الدراسة ان متعدد الفينول المستخلص من الزيتون له القدرة في التغلب على التأثيرات الضارة لببيروكسيد الهيدروجين في الجرذان.

تم التحري عن الفعالية الضد بكتيرية للمستخلصات المائية لقشور الرمان, اوراق الشاي الاخضر واوراق الغار لاجل تثمينها باستخدام تقنية الانتشار بواسطة أل(اگار) وتم التوصل الى ان المستخلصات الثلاثة لها فعالية تثبيطية ضد بكتريا الكوليرا وتراوحت اقطار التثبيط مابين (11-23) لقشر الرمان ,(9-20) لورق الشاي الاخضر و (7-18) لورق الغار وكانت هناك فروق معنوية مابين المستخلصات الثلاثة ولكل تركيز وكان قشر الرمان هو الافضل بينهم يتبعه اوراق الشاي الاخضر ثم اوراق الغار كما تم التحري عن التركيزالقاتل الادنى لهذه المستخلصات ضد بكتريا الكوليرا وكانت قيمته 10ملغم/ملم لقشر الرمان و15-20ملغم/ملم لورق الشاي الاخضر و20-25ملغم/ملم لورق الغار.

صممت الدراسة لمعرفة نسبة انتشار انواع السالمونيلا و انماط مقاومتها للمضادات الحياتية. خضعت لهذه الدراسة 100 بقرة بمختلف الاعمار و من كلا الجنسين في المجزرة اذ جمعت 400 نموذج من الاعضاء المختلفة (المرارة، الكبد، الطحال و العقد اللمفاوية المساريقية). اعتمدت الدراسة على الصفات الشكلية و الزراعية على مختلف الاوساط الزرعية مثل وسط الاخضر اللماع او الالكس ال دي و السالمونيلا-شيكيلا اجار بالاضافة الى الاختبارات البايوكيميائية، واختبار الابي (العدة الخاصة بعائلة المعويات). صنفت العزلات سيرولوجيا في مختبر الصحة المركزي (المركز الوطني للسالمونيلا-بغداد-العراق). تم عزل (11) عزلة سالمونيلا شكلت Salmonella anatum نسبة (9.09%) وكانت Salmonella newport بنسبة (27.27%) وكانت نسبة Salmonella enteritidis (45.45%) بينما كانت نسبة Salmonella ohio (18.18%)، شكلت نسبة الاصابة في حيوانات المجزرة نسبة مختلفة بين الاعضاء المفحوصة ففي الغدد اللمفية المساريقية و الكبد كانت نسبة الاصابة (3%) و (4%) في الصفراء و (1%) في الطحال. درست حساسية العتر المعزولة لخمسة عشر نوع من المضادات البكتيرية و كانت جميع العزلات حساسة بنسبة (100%) لـ Ciprofloxacillin and Amicacin وكانت اغلب العزلات مقاومة لـ Gloxacillin, Cefotaxim and amoxicillin وكذلك كانت متوسطة المقاومة لكل من Neomycin, Gentamycin, Tetracyclin and Streptomycin

اجريت هذه الدراسة على 18 كلبة عديمة الشبق (سبات جنسي) وقد تم تشخيصها سريريا بواسطة الفحص الخارجي والمهبلي، وقد تم انجاز البحث في كلية الطب البيطري-جامعة بغداد اضافة الى عيادتين بيطريتين في محافظة بغداد وكانت اعمارها تتراوح بين 3-6 سنوات وللفترة بين 2010-2012. تم تقسيم الحيوانات عشوائيا الى 3 مجاميع (ضمت كل مجموعة 6 حيوانات). المجموعة الاولى تم حقنها بهرمون مصل الفرس الحامل. بجرعة مقدارها 20 وحدة دولية/ كلبة في العضل ولفترة 6 ايام اعقبها جرعة واحدة من الهرمون المشيمي الغذائي وبمقدار 150 وحدة دولية/ كلبة في العضلة وذلك في اليوم السابع . اما المجموعة الثانية فقد حقنت بجرعة مقدارها30 وحدة دولية/ كلبة من هرمون مصل الفرس الحامل ولفترة 6 ايام ايضا اعقبها نفس الجرعة من الهرمون المشيمي الغذائي في اليوم السابع ولجرعة واحدة فقط, اما مايخص المجموعة الثالثة فقد تم حقنها ب 40 وحدة دولية/ كلبة من هرمون مصل الفرس الحامل ولفترة 6 ايام اعقبها نفس الجرعة من الهرمون المشيمي الغذائي ولليوم السابع فقط ايضا. وقد اظهرت النتائج ان عدد الحيوانات المستجيبة للعلاج (والتي اظهرت النزف قبل الشبق) هي 83,3% , 100% , 83,3% للمجاميع الاولى والثانية والثالثة على التوالي, فيما كانت الفترة اللازمة للاستجابة من بدء العلاج وحتى ظهور النزف قبل الشبق 15,53±2,36 , 14,83 ±2,43 , 14,16 ±2,58 على التوالي , وقد سجلت المجموعتين الاولى والثالثة فرقا احصائيا وبمستوىP<0.01 مقارنة بالمجموعة الثانية والتي سجلت افضلية على المجموعتين اعلاه فيما يخص نسبة الاستجابة. اما ما يخص فترة الاستجابة فقد سجلت المجموعتين الثانية والثالثة افضلية عما عليه في المجموعة الاولى وبمستوىP<0.01 ايضا. اما معدل الاخصاب فقد سجل نسبة 80% (4/5), 83,3% (5/6) و60% (3/5) للمجاميع الاولى والثانية والثالثة على التوالي وقد سجلت افضلية وبمستوى P<0.01 للمجموعتين الاولى والثانية مقارنة مع المجموعة الثالثة. اما حالات عسر الولادة فقد تم تسجيل نسبة 8,4% (1/12) ولجميع حيوانات المجاميع الثلاثة فيما كانت نسبة المواليد الحية 76,3% (29/38) اما الميتة منها فكانت 23,7 (9/38) . نستنتج من هذه الدراسة انه بالامكان استعمال الهرمونات المحفزة للقند والمتمثلة بهرمون مصل الفرس الحامل والهرمون المشيمي الغذائي له تاثير ايجابي لاحداث الشبق في الكلاب عديمة الشبق (سبات جنسي) وبجرع مختلفة.

هدفت هذه الدراسة معرفة مدى أنتشار داء الاكريات في حمام مدينة بغداد . فحص 40 طير، فاظهرت النتائج ان 14(35%) مصابة بطفيلي الايميريا، قسمت بواقع 8 (38.09%) في الذكور و 6 (31.57%) في الاناث . أثرت الأصابة بالاكريات تاثيرا غير معنوي على مستوي وزن جسم في الحمام المصاب (6.32± 234.78 غم) عنها في غير المصاب 9.2± 258.461)غم)؛ وكذلك في كلا الجنسين، الذكور (9.41 ± 236.87,غم،10.88±260.07 غم) في الاناث 8.63 ±232)غم 15.29±256.84غم).

تم في هذه الدراسة تقييم حساسية الخلايا الابتدائية المعزولة من الغشاء اللقانقي المشيمي لاجنة البيض وحقنها بفايروس التهاب القصبات المعدي. وقد استخدمت كل من المعاير التالية التاثير الخلوي واختبار انزيم فوق الاس الهيدروجين المناعي غير المباشر واختبار سلسلة تفاعل البلمرة (RT-PCR) لتقييم اصابة الخلايا بالفايرس. وبعد 72 ساعة من الاصابة في التمرير الثالث تميز الاعتلال الخلوي للخلايا المصابة بانها اصبحت دائرية اضافة الى تحررها وطوفانها اما في اختبار انزيم فوق الاس الهيدروجين المناعي فقد تميز بظهور اللون البني في السايتوبلازم بعد 24 ساعة من الاصابة في التمرير الثالث في حين اظهر اختبار سلسلة تفاعل البلمرة نتيجة موجبة ولجميع التمريرات. واظهرت النتائج ان هذه الخلايا يمكن ان تستخدم لعزل وتضعيف الفايروس كما يمكن ان تستخدم في تحضير اللقاح في المستقبل.

اجريت هذه الدراسة على 152 رأساً من الاغنام العواسية العراقية السليمة سريرياً لتقييم انزيمات الكبد (ALT) و (AST) و (ALP) و (GGT) في محافظة بغداد-العراق. قسمت الاغنام الى ذكور موزعة على 62 (حملان وأكباش) و 92 اناث موزعة على حملان انثوية ونعاج حوامل ومرضعات تراوحت اعمارهم 7-48 شهراً. جمعت العينات للفترة بين تشرين الأول 2011 حتى آذار 2012 وقد اجريت الفحوصات في مختبر التشخيصات المرضية في كلية الطب البيطري-جامعة بغداد. بينت النتائج لكل من الانزيمات المذكورة كما يلي : ALT 3.5- 24 U/L ، 9.6 ± 0.31 U/L وانزيم AST 25-220 U/L ، 71.83 ± 3.09 U/L وانزيم ALP 59-300 U/L ، 139.86 ± 3.56 U/L وانزيم GGT 2.3-38.2 U/L ، 15.9±0.78 U/L على التوالي. اظهرت النتائج وجود زيادة معنوية بمستوى (P<0.05) بين الذكور والاناث في مستويات انزيمي AST و GGT ، كما درس تاثير العمر على انزيمات الكبد في الذكور. وعلى اية حال، لوحظ حسب الحالة الفسلجية اختلافات معنوية بمستوى (P<0.05) في القيم لكل المجاميع. اثبتت هذه الدراسة قيم المديات الطبيعية والمعدلات ± الخطأ القياسي لانزيمات الكبد في الاغنام العواسية العراقية مع وجود اختلافات معنوية بين الذكور والاناث، اضافة الى المجاميع الفرعية في كلا الجنسين.

صممت هذه التجربة لدراسة تاثير تراكيز مختلفة من عقار الدوكسوروبسين على بعض وظائف الغدة النخامية والخصى في ذكور الارانب البالغة. استعمل في هذه الدراسة عشرون من ذكور الارانب المحلية البالغة ، قسمت عشوائيا الى اربعة مجاميع متساوية وعوملت كما يلي: المجموعة الاولى ، مجموعة السيطرة حقنت بالمحلول الفسلجي الطبيعي, المجموعة الثانية ( G1 ) حقنت بالدوكسوروبسين بتركيز (3ملغرام/كغم وزن الجسم) اما المجموعة الثالثة ( GII ) فقد حقنت بالدوكسوروبسين بتركيز (3.5 ملغرام / كغم وزن الجسم) و حقنت المجموعة الرابعة( GIII ) بالدوكسوروبسين بتركيز (4 ملغرام / كغم وزن الجسم)جميع المعاملات كانت عن طريق الحقن في الوريد الأذني بواقع مرتين في الاسبوع ولمدة ثمانية عشرون يوم. تم سحب عينات الدم عن طريق الوخز القلبي بعد تجويع الحيوانات لمدة 8-10 ساعات وعزل مصل الدم وحفظ في المجمدة لغرض قياس تركيزالهرمون اللوتيني ( LH ) والهرمون المحفز للجريب ( FSH) وكذلك هرمون الشحمون الخصوي ( T )، كما اخذت عينات من الغدة النخامية والخصية لغرض اجراء الفحص النسيجي. اظهرت النتائج زيادة معنوية(P<0.05) في تراكيزالهرمونات LH و FSHو T في المجموعة الرابعة ( GIII ) مقارنة مع مجموعة السيطرة، كما لوحظ وجود زيادة معنوية (P<0.05) في تركيز هرموني فضلا عن الى تغيرات نسجية واضحة تمثلت بانخفاض اقطار النبيبات المنوية وسمك طبقة الخلايا كذلك خزب وتنخر الخلايا في حيوانات التجربة الثانية والثالثة والرابعة,نستنتج من ذلك ان لعقار الدوكسوروبسين تاثيرا واضحا على محور النخامية-الخصى في الارانب البالغة.

يعد التهاب الأذن الوسطى Otitis Media مرضا شائعا ويمثل أحدى المشاكل التي تعقب أمراض الجهاز التنفسي في الشتاء. إن عواقب مرض التهاب الأذن الوسطى عديدة, من ضعف السمع أو حتى فقدانه للبالغين إلى مشاكل النطق لدى الأطفال. أن البكتريا الموجبة لصبغة كرام هي احد العوامل الممرضة التي تسبب هذا المرض, حيث عني هذا البحث بالإصابات القيحية التي تسببها هذه البكتريا سواء بشكل إصابة مفردة أو مختلطة مع عوامل ممرضة أخرى. تم جمع 60 عينة (مسحة أذن) من مرضى يراجعون شعبه الأنف والأذن والحنجرة في العيادة الخارجية لمستشفى النعمان العام/ بغداد, وتم زرع تلك العينات (المسحات) وذلك لعزل وتشخيص البكتريا الأكثر شيوعا بين البكتريا الموجبة لصبغة كرام. النتائج: كانت بكتريا Staphylococcus aureus هي الأكثر شيوعا وقد عزلت بنسبة (81.6%), مقسمة الى (53.3%) عزلات نقية و (28.3%) عزلات ممزوجة مع عوامل ممرضة أخرى. أما البكتريا Streptococcus pneumonia فقد جاءت بالدرجة الثانية بنسبة عزل (18.3%), بنسب (8.3%) عزلات نقية و(10%) عزلات ممزوجة مع عوامل ممرضة أخرى اذ كانت العوامل الممرضة الأخرى بكتريا سالبة لصبغة كرام وبعض الفطريات.