Journal of Misan Researches

من الأسس التشريعية الرئيسة التي بني عليها الفقه الإسلامي بأسره,آيات الأحكام التي هي على قسمين: عبادات، من صلاة وصيام وزكاة وحج وغيرها, والأخر: معاملات التي بين الإنسان والإنسان ومايحيط به فأصبح لآيات الأحكام علمٌ خاصٌ به، ذلك العلم الذي ترادف معه حشد واسع من الأحاديث النبوية وما روي عن صحابة النبي (ًص) الشارحة والمبينة لتلك الآيات التي إندرجت تحت هذاالعنوان، وتركزت مسانده على القواعد الإجتهادية ،حيث مورس هذا العلم منذ اللحظات الأولى لنزول الوحي.
والقرآن الكريم فينظر النسائي: هو الأصل الأول لاستنباط الأحكام الشرعية ،وماورد فيه من الأحكام يشكل مجموعة (فقه القرآن) على مااصطلح عليها العلماء، وليس لكل أحد استخراج الحكم من القرآن مباشرة ،ففي القرآن المحكم والمتشابه ،والناسخ والمنسوخ، والعام والخاص والمطلق والمقيًد، والمجمل والمبيًن، وإنما يوكل أمر ذلك إلى الراسخين في العلم من الأئمة الأفذاذ ،وفي ضوء فهمهم للقرآن يتفرغ الفقهاء والمجتهدون لاستنباط تلك الأحكام

هناك مجموعة من الغربيين تعرضت إلى دراسة حضارة الشرق، وتراثه، وثقافته، وما يتعلق به من أمور ثقافية، واقتصادية، وسياسية... وغيرها، من أجل تشويه صورة القران الكريم وبالتالي عزل المسلمين عن دستورهم الالهي ,وفي موضوعنا هذا نتطرق إلى قسم خاص من هذه الفئة، وبالأخص إلى واحد من هذه الفئة؛ وهم المستشرقون الذين تعرضوا إلى الكتاب المقدس عند الشرق، الذي يشكل المحور الأساسي عندهم، وعلى دستوره تقوم حياتهم الشرقية، ألا وهو القرآن الكريم المنزّل من عند خالق البشرية جمعاء، وقبل أن نتعرض إلى هذا القسم من المستشرقين، نوضح الصورة العامة للاستشراق ونشأته وأهدافه ودوافعه ثم بيان اشكالاته وردها ، ولكي نتعرف على بعض آرائهم، والرد عليها نبين معنى الاستشراق في اللغة والاصطلاح

شهد العراق أثناء المدة (1939-1945) العديد من الأحداث الداخلية والخارجية التي انعكست تطوراتها على الوضع الداخلي في الالوية العراقية ومنها لواء العمارة , لاسيما الوضع الأمني الذي تتحمل أعباءه ونتائجه وزارة الداخلية ومؤسساتها لاسيما الشرطة, فضلاً عن الدور المباشر والأساسي لوزير الداخلية الذي يمثل رأس الجهاز الأمني المسؤول عن استتباب الأمن والنظام وتطبيق سلطة القانون وسيادته على الجميع في ظل ظروف ومناخات قد لا تكون ملائمة لتنفيذ خطط وطموحات وزارة الداخلية التي هي بالأساس برامج الحكومة العراقية آنذاك

هذا البحث جاء بعد قراءة متأنية لكتاب العمق الاستراتيجي التركي الذي وضعه منظر السياسة الخارجية لحزب العدالة والتنمية( ) التركي الدكتور احمد داود اوغلو ولي صدرت نسخته التركية في عام 2001, وبعد ذلك تم اضافة فصل جديد للكتاب في عام 2010 تناول سياسة تركيا تجاه التطورات التي جرت منذ عام 2001-2010, وبالخصوص في منطقة الشرق الاوسط. وقد اطلق على هذا الفصل عنوان(ما بعد العمق الاستراتيجي), وقدد حدد داود اوغلو وزير خارجية تركيا(2009-2014) في هذا الفصل ستة مبادئ اساسية للسياسة الخارجية التركية هي( ):
1. الموازنة بين تعزيز الحريات في الداخل ومواجهة الاخطار الامنية في الخارج.
2. تصفير المشكلات مع دول الجوار الجغرافي, وهذا سيخرج تركيا من كونها بلداً له مشكلات متواصلة مع جيرانه.
3. التاثير في الاقاليم الداخلية والخارجية لدول الجوار, وهذا يعني ان يكون لتركيا دور مهم وفعال في الشرق الاوسط والبلقان والقوقاز.
4. اتباع سياسة خارجية متعددة الابعاد مرتبطة بموقع تركيا على تقاطع طرق القوى والمناطق الحيوية في العالم.
5. الدبلوماسية المتناغمة وما نتج عنها من تطور لدور تركيا في مختلف المنظمات الدولية والإقليمية لذا اصبح النظر الى تركيا على انها دولة ذات دور في تأسيس الاستقرار ليس من اجلها فحسب بل من اجل الدول المحيطة بها ايضاً.
6. تطوير اسلوب دبلوماسي جديد في السياسة الخارجية وعدم الاكتفاء بدور الجسر الذي كانت تركيا تمارسه, والانتقال الى دبلوماسية منتظمة ومتواصلة تتمثل في الالتقاء بأكبر عدد من المسؤولين على مختلف المستويات في الدول الاخرى .

The aim of the present research is to investigate the effect of some of the missing data Percentages on the difficulty parameter of Items and the abilities of Persons according to the Item response theory. To achieve this goal, the researcher followed the scientific steps in the preparation procedures of the visual perception test according to the Item response theor.In order to To verify the descriptive validity of the test, which consists of (32) paragraphs, the researcher presented the test to a group of experts specialized in educational and psychological sciences and in the light of their observations amended some paragraphs, and did not exclude any paragraph of the test paragraphs to obtain an agreement rate (100%) and thus verified the descriptive validity of the test.In order to verify the clarity of the test instructions and paragraphs, the test was applied to a sample of (60) students randomly selected from the preparatory / fourth grade students (scientific and literary), and it became clear from this experiment that the test instructions and paragraphs are clear and understandable, and the sequel search goal. The test was applied to a sample of (500) students randomly selected from the fourth grade preparatory students. Thus, the researcher has obtained the test data through the students' response to all test items.
•
Then the researcher followed the scientific procedures in conducting the missing in the test data ,the obtained data were including the missing of responses (5%, 10%, 15%) and in a way that achieved the conditions of complete random missing. After confirming the one-dimensional data using factor analysis and the items correlation coefficient of the total score, and verifying the rest of the assumptions of the theory of response to the items. Parameter difficulty, Persons abilities, and standard errors were estimated using BILOG-MG v3. In order to detect the effect of the differences in the difficulty parameters of the items and the ability of Persons, different rates of missing of, (ANOVA) for the repeated measures on two factors were used.The results showed that there is a statistically significant effect on the accuracy of estimating the difficulty of the items due to the percentage of missing in favor of (5%). The results also showed the presence of statistically significant impact on the accuracy of the estimation of the ability of Persons attributed to the percentage of missing in favor of (5%)

إذا أثُيرت مشكلة اللغة تبادر إلى الذهن صعوبة النحو، فلم يكن الشعور بصعوبة المادة النحوية وليد عصرنا، وإنَّما لها في التاريخ جذورٌ، فالنحو في اللغة العربية من المشكلات التربوية المعقدة، إذ هو من الموضوعات التي يشتدُّ نفور المتعلمين منها. (زاير، وإيمان، 2011: ص317) وقد لمس الباحث هذا الضعف عن طريق عمله الميدانيّ في التعليم، إذ لاحظ أنَّ كثيراً من الطلبة يحفظون قواعد اللغة العربية وهم غير قادرين على استعمالها استعمالاً صحيحاً، وعندما نبحث عن أسباب هذه المشكلة نجد أنَّ هناك عوامل متعددة، منها: صعوبة مادة القواعد نفسها، وتشتمل طريقة تأليف كتاب القواعد، ومدرس المادة وكيفية إعدادهِ، والطرائق التدريسية المتبعة.
ويرجح الباحث ما ذهب إليه كثير من الباحثين إلى أنَّ اجتماع أسباب ضعف الطلبة في مادة القواعد ليس قائماً على صعوبة القواعد فقط، أو المناهج المتبعة في تأليفهِ وتدريسهِ، وإنّما يوعز كذلك الى طرائق التدريس المستعملة في داخل غرفة الصف التي طالما تذمر الطلبة عن قلة فهمهم للمادة النحوية، واستيعابهم لها، وإنَّه مهما تعددت الأسباب التي تقف وراء تلك الصيحات فإنَّه من الضروري تقريب مادة قواعد اللغة العربية إلى عقول الطلبة، وغرس الدافع عندهم لتعلمها، وهذا يتحقق عن طريق اتباع الطريقة الناجحة التي تمكن المدرس من تحقيق أهدافهِ، إلاّ أنَّ طرائق تدريس القواعد غالباً ما تكون جامدة غير مرنة، وتعتمد على الحفظ والتلقين

تعد الاحكام القضائية هي الوسيلة الرئيسة التي يمكن للقضاء من خلالها حماية الحقوق من الاعتداء عليها ويعرف الحكم القضائي بانه القرار الذي يصدره القاضي منهيا به الخصومة والنزاع وهو الاثر القانوني القائم في القاعدة القانونية الموضوعية والاجرائية التي اعلن عنها القاضي انها قابلة للتطبيق على النزاع المطروح امامه ( ) ، والحكم القضائي الاداري اسوة باي تصرف او اجراء قانوني تكون له شروط معينة منها ما يتعلق بصحته ومنها ما يتعلق بوجوده فالأولى تسمى شروط صحة الحكم القضائي الاداري وهي غالبا لا تتعلق بالنظام العام وبالتالي فتخلفها لا يؤدي الى انعدام الحكم بل انه يصدر صحيحا مرتبا لأثاره قابلا للتنفيذ بل انه عدم تنفيذه يعد خطئا جسيما يوجب المسؤولية اما النوع الاخر من الشروط فهي شروط الانعقاد والتي تسمى ايضا اركان الحكم القضائي وهذه الاركان تحتل اهمية بالغة لملا لها من اثر في وجود الحكم ذاته فتخلفها يعني تخلف وجود الحكم اصلا ، هذه الاركان وان لم تكن محددة بهذه التسمية كأركان للحكم القضائي الاداري فأنها وردت في صلب قانون المرافعات والتي تشمل القضاء العادي والاداري على حد سواء لعدم وجود قانون خاص بالمرافعات الادارية في العراق ، ولذا فهذه الاركان التي وردت على سبيل الحصر تعد هي اسباب قيام الحكم القضائي وعدم وجودها يعني عدم وجود الحكم القضائي ، وهي غير قابلة لمخالفتها ولو باتفاق الخصوم لأنها لا تتعلق بمصلحتهم بل هي مما يقتضيه النظام العام ، وهي بهذا المعنى اسباب تبقى حية لا تضعف او تموت بمرور الزمن فيمكن اثارة عدم وجودها لغرض الوصول لانعدام الحكم القضائي في اي وقت ومهما طال الزمن ، والحقيقة ان اسباب الانعدام التي تتوزع على ثلاث محاور بين ولاية واختصاص للمحكمة وبين خصومة بين اطراف المنازعة القضائية واخيرا شكلية الحكم الصادر من عدة نواحي ويعد تخلف اركان الحكم القضائي عيب جسيم يصيب كيان الحكم القضائي بحيث لا يصح اطلاق عليه تسمية حكم قضائي اداري ، اسباب الانعدام ليست موضع خلاف بين الفقه والقضاء الا في تفاصيل دقيقة جدا سوف تتضح لنا في هذه الدراسة ن فهي تختلف مثلا عن اسباب عدم الصحة لان الاخيرة يؤدي تخلفها الى بطلان الحكم والبطلان كما هو معروف يعني ان الحكم القضائي موجود لكنه معيب بعيب يقبل التصحيح ويمكن ان يصحح بمرور الزمان كما ان البطلان لا يؤدي الى استحالة التنفيذ ، فيما تؤدي اسباب الانعدام الى عدم وجود الحكم القضائي ، ولذا فاننا سوف نركز في هذه الدراسة على بيان ما هي هذه الاسباب واثر تخلفها وتفاصيل كل سبب منها، سوف نحاول تسليط الضوء على أسباب انعدام الحكم القضائي الإداري طبقا لقانون مجلس الدولة رقم 65 لسنة 1979 وقانون المرافعات المدنية العراقي رقم 83 لسنة 1969 المعدل واية قوانين أخرى ذات صلة وفي سبيل تحقيق الغاية من البحث سوف نبحث هذه الأسباب في 3 مطالب الأول الأسباب الراجعة الى الولاية وفي الثاني ما يتعلق بالخصومة وأخيرا ما يتعلق بالشكل والإجراءات

لقد أولت الأنظمة التعليمية في مختلف بلدان العالم موضوع التقويم التربوي أهمية كبرى؛ نظراً لآثاره المهمة في العملية التعليمية، وتحقيقه أعلى مستويات الجودة. كما أوصت الكثير من المنظمات الدولية المعنية بالتربية الدول بإجراء تقويم دوري لتعليمها، وقد تضمن إطار عمل مؤتمر داكار للتعليم للجميع الذي عقد في إبريل عام ٢٠٠٠م، والذي اعتمدته جميع الدول المشاركة بوضع الاستراتيجيات، وتعبئة الموارد اللازمة لدعم الجهود الوطنية بالقيام بمراقبة أدق وأكثر انتظاماً لما يحرز من تقدم نحو تحقيق أهداف وغايات التعليم للجميع بما في ذلك إجراء عمليات تقويم دورية للنظم التعليمية، (اليونسكو ، ٢٠٠٠م)
تكتسب عملية التقويم أهمية خاصة في الميدان التربوي بمختلف مكوناته، وتبرز أهميته مع مشاريع التجديد وبرامج التطوير التي تستهدف جوانب العملية التربوية المختلفة، وتعد قضية تطوير المناهج من أهم القضايا التي شغلت الرأي العام بكافة الشرائح من المنتمين للميدان التربوي أو من خارجه، ولذلك فقد حظيت مناهج التعليم بنصيب وافر من دراسات التقويم على مدى السنوات الأخيرة،
أن تطوير المناهج، يعني تحديثها وفقا للتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسيكولوجية التي يمر بها المجتمع وهذا يتطلب دراستها وتحليلها وإعادة بنائها بشكل مستمر، وان تطويرها يعني إنها تستجيب للتغيرات التي تحدث في الحياة العامة. إننا عندما نسعى للتطوير فهناك جملة من المبررات أهمها بشكل مركز وموجز مايلي:
• قصور المناهج التربوية الحالية.
• القصور الواضح في مستويات المتعلمين الذين اعدوا وفق هذه المناهج , ويتجلى ذلك في قلة المعلومات وضالة المهارات التي يكتسبونها .
• ارتفاع نسب الرسوب والتسرب المرتبطة بالعوامل المدرسية وطرائق التدريس غير الملائمة .
• وجود رأي عام قوي يؤمن بعدم ملائمة المناهج الحالية (عاشور , ص68) .
ونحن لكي نسعى لتطوير مناهجنا التربوية علينا ان نعتمد أدوات تقويمية لان التقويم يستهدف تحسين العملية التربوية والتعليمية بجميع مستوياتها وإبعادها وإتاحة الفرصة لمراجعة مناهجها وطرقها ونظمها وأساليبها ويعد التقويم على حد تعبير الكثير من المشتغلين في هذا المجال بأنه صمام الأمان العملية التعليمية التربوية إذ ان له وظائف متعددة يمكن ان نكتفي بإشارات إلى أهمها:
• التقويم وسيلة للتشخيص والعلاج والوقاية.
• يساعد التقويم على وضوح الأهداف.
• للتقويم دور كبير في تطوير المناهج وتحديثها فهو كما يراه (الراشد , 2007)

تهدف هذه الدراسة الى معرفة أثر استراتيجية العروض العملية في تحصيل طالبات الصف الاول المتوسط في الرياضيات وصاغ الباحثون الفرضية الاتية:
_لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.05 ) بين متوسط درجات تحصيل طالبات المجموعة التجريبية اللواتي يدرسن باستراتيجية العروض العملية ، ومتوسط درجات تحصيل طالبات المجموعة الضابطة اللواتي يدرسن المادة نفسها بالطريقة الاعتيادية .
اقتصرت الدراسة على طالبات الاول المتوسط من مدرسة ثانوية النجاة للبنات في محافظة ميسان ، في الكورس الثاني من العام الدراسي 2017 – 2018 ، وعلى المادة المقررة للكورس الثاني

The current research aims to identify the role of the supervisor in the development of the performance of teachers of Arabic language towards the teaching profession. The research was applied to teachers and teachers of Arabic language in the center of Maysan governorate for the period from 12/1/2019 to 6/4/2019, wabaed (40) mudarisaan wamudrisatan , hayth asteml albahith almunahaj alwasafia bialaslub almasahiyi , bayn adwat albahth tama tasjil baa aistimarat aistibyan lidawr almashrif alkhasi fi tanmiat 'ada' madrisayi allughat alearabiat nahw muhnat altadris , wadahadihuha ealaa alkhubara' walmukhtasin fi majal tarayiq altadris walqias waltaqwim , watama 'iijad hadaf alaistmart walthabbatiha watajribatiha ealaa eayinat min almadrisin walmudarasat fi allughat alearabiati, tama aikhtibaruha fi almadaris alaiedadiat walthaanawiat fi almamlakat alearabiat alsaeudiat yadan albahth aleilmia liataearafuu ean dawr almudras fi allughat alearabiati

The present research aims to identify the "impact of (M R R D E R)'s strategies and ideas gardens in the collection of pedagogical material and the development of rethinking thinking among the students of the Faculty of Basic Education."
In order to achieve the goal, three hypotheses were prepared for experimentation. The research was limited to the first stage students in the first grade teacher / basic education department / Sumer University for the academic year 2017-2018. The researcher used the experimental design with the equivalent groups with the post- 120) were distributed among the three research groups. The equivalence process was carried out in a number of variables. The achievement of the objective of the research requires two tools: the cognitive test and the rethinking. At the end of the experiment, the researcher applied the achievement test and the regression thinking test for both groups. The results showed that there was a statistically significant difference in favor of the experimental groups compared to the control group

مشكلة البحث
مثلت الاسطورة , نمطا ثقافيا رفيعا , تم خلالها برمجة وتنظيم الوعي الانساني , بدءا , حين كان لايزال الحضور الفكري للانسان , بمنأى عن حديث الطبيعة الصامت , وفي احضان التاويل الاسطوري هذا , تم اضفاء المعنى والمفهوم للطبيعة الخارجية , كما والباطنية المعتملة لدى الانسان , عبر توليفاتها الرمزية الحدوثية , والعلاقات البينية التي تحكم اقطابها . مثلت الاساطير , الظواهر العمومية للكون , بهيئة شخوص , فكانت مفعمة بالكثير من المشاعر الانسانية , التي يثيرها نسيج الاحداث , فأتى بعضها بمسحة حزن ديونيزي , او بابتهاج ابولوني , او اسى ديموزي , وبذا تارجحت مشاعر القارئ ( الفنان ) , بين الاعتداد بالنفس او الاشفاق عليها , الفرح , البهجة , الاسى

نكاد نجزم على أصالة الإسلام وعالميته وأنه دين القيّمة, وذلك لما نجده في قواميس السماء التي قُننت من أجل أن تكتمل الصورة الحقيقة للمجتمع البشري, فالإسلام عالج جميع مفردات الحياة الإنسانية بكل تفاصيلها وتشعباتها الدقيقة, ودليلنا على ذلك, إيماننا المطلق بأن الله تعالى قد قدّر في علمه الأزلي بأن يجعل من القرآن الكريم إنموذجاً رائعاً ينير الطريق للأجيال بالعلم والمعرفة { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ} لأنه لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا وقد أعطى حكمه فيها{مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} فعيّن لها مَنْ يؤخذ منه التفاصيل، كما تبيّن لنا ذلك الآية (7) من سورة الحشر{ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عنُه فانتهوا}والإِنسان كلما سبح في بحر القرآن الكريم وتوغّل في أعماقه, استخرج برامجاً وتوجيهات توصله إِلى السعادة، اتّضحت له عظمة هذا الكتاب السماوي وشموله

هدف البحث الحالي الإجابة عن التساؤلات الآتية:
-ما مستوى أزمة الهوية لدى طلبة الجامعة
-هل هناك فروق بين الجنسين من حيث مستوى أزمة الهوية .
ولتحقيق أهداف البحث طورت الباحثة مقياس أزمة الهوية المتكون من (38) فقرة وبعد استخراج الخصائص السايكومترية للمقياس أصبح عدد فقراته (34) تم تطبيقه على عينة متكونة من (300)طالب وطالبة بواقع (150)طالب (150)طالبة موزعين على خمس كليات في جامعة البصرة .وأسفرت النتائج الى ان طلبة الجامعة لديهم أزمة هوية ووجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح الذكور

Samples of AISI316L stainless steel were plasma nitrided in a N2 and mixture of 90N2-10Ar for treatment time of 4,5,10 and 15 houres by using dc glow plasma discharges. The treatment temperature was selected in 450–600 ºC intervals, in steps of 500C. X-ray diffraction and Vickers microhardness were used as analytical techniques. The XRD results of the plasma-nitrided samples showed that the modified intensities of the α and γ Fe phases along with those of the γ(CrN), γ(Fe3N), and Fe2O phases. The XRD patterns indicated that with treatment time of plasma nitriding increases, the Fe3N and CrN fraction increases proportionally. The Microhardness measurements showed significant increase in the hardness from 220HV for the untreated samples up to 508HV for nitride samples at temperature of 600C in the nitrided layer

يهدف البحث الحالي الى معرفة فاعلية استخدام استراتيجية قائمة على احد ابعاد التعلم في اختبار التفكير الرياضي وللتحقق من هذا الهدف تم صياغة الفرضية الصفرية الاتية :
"لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسط درجات تلاميذ المجموعه التجريبية الذين يدرسون استراتيجية ابعاد التعلم ومتوسط درجات المجموعة الضابطة الذين يدرسون بالطريقة الاعتيادية في اختبار التفكير الرياضي
استخدمت الباحثة تصميم تجريبي ذات الضبط الجزئي في الاختبار البعدي تكونت عينة البحث الاساسية من 36 تلميذه من تلميذات الصف الخامس الابتدائي في مدرسة الفضيلة الابتدائية التابعة لمديرية تربية ميسان وبواقع شعبتين احدهما تجريبية مكون من 18 تلميذة والاخرى ضابطة متكونة من 18 تلميذة وكوفئت مجموعتي البحث في بعض المتغيرات العمر الزمني محسزبا بالشهر والتحصيل السابق للصف الرابع الابتدائي وقامت الباحثة بأعداد للاختبار التفكير الرياضي مؤلف من مهارات (الاستنتاج، الاستقراء ، التعبير بالرموز، والتفكير المنطقي ) وتكون الاختبار من 24 فقرة من نوع الاختيار من متعدد بواقع 6 فقرات لكل مهارة وخضع الاختبار لشروط الثبات والصدق بعد التحقق من التمييز لفقراته ودرجة صعوبتها وفعالية بدائلها الخاطئة بأستخدام الاختبار التائي لعينتين مستقلتين عن عند مستوى دلالة 0.05 ودرجة حرية 34 اظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة احصائية بين تلميذات المجموعة التجريبية والضابطة ولصالح المجموعة التجريبة وفي ضوء نتائج البحث توصلت الباحثة الى عدد من التوصيات التي قد تكون ذو فائدة مستقبلا

وجد البحث جانبه التطبيقي في القران الكريم منسقا, يفيض بالشواهد التي تعزز جوانبه, لكون لغته فنية تجد فيه مداها التفصيلي من منابت اللغة العربية الأصيلة, التي هي أوسع اللغات ألفاظا ودلالات, ومن أحسنها دقة عبارة, وقوة جملة.اذ تناولت هذه الدراسة نواصب الفعل المضارع في سورة المائدة وعرض آراء النحاة في كل عامل منها ، وتوضيح الفروق بين كل منها من حيث أصل كل عامل ومعناه ، وعمله ، وشروط عمله ، وأقسامه ، ومن ثم تطبيق ما تم التوصل إليه نظرياً على سورة المائدة المباركة، اذ ان من جملة ما اعتنى به علماء العربية دراسة النحـو العربـي عامـة ، وأدوات المعاني خاصة ، فقد تتبعوا أحوال الأدوات ودرسوها من مختلف جوانبها : أصلها ، عملها ، شروط عملها ، إهمالها ، أقسامها ، معانيها، وقد صنفوا في ذلك الكثير من الكتب التي اعتمدتُ واستندتُ إليها في تثبيت وتدعيم أركان هـذه الدراسة . ومنهم من درس هذه الأدوات ضمن أبواب النحو ومباحثه ومسائله ، أمثال سيبويه في الكتـاب ، والمبرد في المقتضب ، والفراء في معاني القرآن ، وغيرهم ممـن تنـاول الكتب السابقة بالشرح . ودرس بعض النحاة أدوات المعاني دراسة مستقلة ، إذ أفردوهـا بكتـب متخصـصة تناولوهـا بالدراسة والاستقصاء من مختلف جوانبها ، من هذه المؤلفات : حـروف المعـاني للزجـاجي ، ومعاني الحروف للرما ني ، والأزهية للهروي ،وغيرها . ولكن بالرغم من كثرة هذه الدراسات وعظم هذا الجهد المبذول فيها ، لم أعثـر علـى دراسـة تطبيقية مستقلة خاصة بسورة المائدة تتناول موضوع نواصب الفعل المضارع ، من ذلك اتضحت اهمية البحث الحالي والحاجة الماسة للغور في غمار هذه الدراسة واستخلاص النتائج منها

تم في هذا البحث تصميم نظام لاخفاء النصوص الإنكليزية في الصور الملونة كوسط ناقل لتأمينها بطريقة الاخفاء النقي واعتماد تشفير البيانات قبل اخفاءها باستخدام خوارزمية هيل لزيادة الامنية والحماية اذ استخدم مفتاح تشفير مكون من مصفوفة 3×3 لها معكوس يستخدم لفك التشفير وقد اختبر مقياس PSNR لحساب نسبة تشويش الاشارة وقد سجل نتائج مرضية تباينت اعتمادا على طول النص وحجم الصورة المخفي فيها , في هذا البحث تم اعتماد لغة ماتلاب Matlab13 لبرمجة النظام

مثلت الحرب الاهلية اللبنانية احدى المآسي التي شهدتها منطقة الشرق الاوسط في تاريخه المعاصر, وكانت من الشدة والشمول بحيث لم يقتصر تأثيرها على لبنان فحسب وانما شمل المنطقة العربية والعالم اجمع, إذ اصبحت تحظى باهتمام الرأي العام العالمي وتدخلاته في اغلب الاحيان.
وفي الوقت الذي اشتعلت فيه هذه الحرب وعُنفت الهجمات طرحت العديد من المبادرات من الدول العربية التي كان الهدف الاساس منها ايجاد الحلول الكفيلة لإيقاف القتال ونبذ العنف والعودة الى السلام, وكان العراق من بين الدول التي سارعت في ان يكون موقفها واضحا في هذه الحرب من خلال مبادراته ومساعيه المستمرة التي كان يهدف من تحقيق مصالحها في المنطقة العربية بشكل عام ولبنان على وجه الخصوص, وفي الوقت نفسه لعبت سوريا دورا بارزا في الحياة السياسية اللبنانية آنذاك من خلال مبادراتها الدبلوماسية والسياسية رغم الكثير من الاعتراضات الداخلية اللبنانية المعارضة للتدخل والوجود السوري في لبنان, فضلا عن مواقف الدول العربية الرافضة للتدخل السوري في الصراع الدائر في لبنان, ومن ابرز الدول العربية التي اثارها التدخل السوري هي العراق

This article attempts to show the shared points in Friel’s Dancing at Lughnasa as a contemporary Irish play. In its country (Ireland), an intense rural atmosphere is created by the play itself. Introducing us to the rarefied community of five single women under sexual repression and are confined by domestic space. At home, the role of women was emphasized by the papal encyclicals Castii Connubbi (1930), which were highly influential in country. In gender studies, interrogations and redefinitions of the female domestic space have been a central issue. Therefore, from this perspective the researcher approaches the play as evidence of feminine oppression, which represents the five women’s honor. The strict law of domestic space will prove an obstacle for the sexuality, marriage and motherhood and its transgression will be severely punished. The sexual morality imposed by the Catholic Church will make the five women lifelong prisoners and will preside over the claustrophobic society they belong to. A changeable and irregular perception of language is offered by Brian Friel. Words are mainly understood as temporary as ambiguity can be created by using them. This is so, because of the different and contradictory interpretations of words. Therefore, Brian Friel shifts from realism to present theatre as a space of liminality of physical liberation and rituality. This shift is carried out through as Friel seeks for new channels of communication that go beyond words. These channels are a means of expression that sets free from the tyranny of words