Tikrit Journal of Pure Science

مرض الكلى المزمن هو مشكلة صحية عامة في جميع أنحاء العالم مع زيادة معدل الإصابة، والانتشار، ونتائج سيئة، وارتفاع تكلفة. أجريت هذه الدراسة في مدينة بلد في الفترة من 10 نوفمبر 2018 إلى 15 مارس2019. وكان عدد المرضى قيد الدراسة 60 مريضا يعانون من مرض كلوي (30 مريضا يعانون من مرض كلوي حاد و30 مريضا يعانون من مرض كلوي مزمن يخضعون الى غسيل الكلى). تتراوح أعمارهم بين (75-20) سنة. تم إدخال المرضى الذين يعانون من مرض كلوي حاد في مستشفى بلد العام والمرضى الذين يعانون من مرض كلوي مزمن الذين دخلوا مستشفى صلاح الدين العام لغسيل الكلى في وحدة الكلية الصناعية. وشملت الدراسة ايضا 30 من الاشخاص الاصحاء كمجموعة سيطرة. أظهرت النتائج أن أعلى متوسط لمستوى الإندوثيلين -1 تم العثور عليه في المرضى الذين يعانون من مرض كلوي مزمن pg/ml(7.81±13.15) يليه المرضى الذين يعانون من مرض كلوي حاد pg/ml(1.49±1.78) مقارنة مع مجموعة السيطرة pg/ml(0.31±0.41) وكانت هذه النتائج تشير الى ارتفاع معنوي عند مستوى احتمالية (P <0.01). كما وأظهرت هذه النتائج الى أن أدنى مستوى لفيتامين (D) وجد في المرضى الذين يعانون من مرض كلوي مزمن ng/ml(5.92±14.45) يليه المرضى الذين يعانون من مرض كلوي حاد ng/ml(13.14±23.49) مقارنة مع مجموعة السيطرة ng/ml(8.22±24.02) وكانت هذه النتائج تشير الى ارتفاع معنوي أعلى بكثير من مجموعة السيطرة وعند مستوى احتمالية(P≤0.01). وأظهرت هذه الدراسة أن المرضى الذين يعانون من مرض كلوي حاد تم توزيعهم بالتساوي على الذكور والإناث (1:1) في حين أن 56,67% من المرضى الذين يعانون من مرض كلوي مزمن كانوا من الذكور.خلاصة هذه الدراسة تشير الى ارتفاع مستويات الإندوثيلين 1- في مرضى الكلى المزمن وانخفاض فيتامين (D)

استخدمت في هذه الدراسة ثلاث عزلات بكتيرية تعود للنوع S. aureus من اجل استخلاص صبغة الكاروتينويد منها وقياس كميتها، والتحري عن انتاجية هذه الصبغة من قبل العزلات بعد اجراء تعديلات في بعض الظروف الفسلجية مثل نوع الوسط الزرعي المستخدم لتنمية البكتريا، وقيمة الدالة الحامضية له فضلا عن الدرجة الحرارية الفضلى لانتاج هذه الصبغة، واخيرا اجراء تكرار للزرع البكتيري بشكل يومي لفترة تجاوزت الاسبوعين. واظهرت النتائج ان افضل وسط زرعي لانتاج صبغة الكاروتينويد كان وسط الاكار المغذي NA اذ كانت اعلى قيمة انتاج للصبغة فيه بقيمة 1.09، وان افضل داله حامضية هي 6.5 التي اعطت اعلى انتاج للصبغة بقيمة 1.8، اما الدرجة الحرارية 37 فقد كانت افضل من درجة 42 oم. كما بينت النتائج ان عملية اجراء الزرع اليومي المتكرر لبكتريا S. aureus قد اثر سلبا على انتاجها للصبغة حيث تناقص محتواها من الكاروتينويد تدريجيا فقد بدت المستعمرات البكتيرية بيضاء فاقدة للصبغة، بالاضافة الى ذلك اثر الزرع المتكرر على حجم المستعمرة البكتيرية مما جعلها تبدو صغيرة الحجم عند نموها داخل الوسط الزرعي.

انجزت الدراسة الحالية في مدينة كركوك من شهر تموز ولغاية شهر كانون الثاني 2018, اذ تم التحري عن الاصابات الطفيلية التي ربما تترافق مع التهاب الزائدة الدودية, حيث جمعت 197 عينة زائدة دودية مزالة جراحيا. تم التحري عن الطفيليات بأستخدام طريقة فحص محتوى الزائدة بطريقة الفحص المباشر وطرائق التركيز, وكذلك تم استخدام الفحص النسيجي للمقاطع النسجية المصبوغة بصبغة الهيماتوكسلين والايوسين للكشف عن وجود الطفيلي داخل التجويف او النسيج. سجلت الاصابة الطفيلية في 12.69% حالة التهاب الزائدة دودية, وشملت الطفيليات المسجلة في هذه الدراسة اربعة انواع فضلا عن الاصابة الطفيلية المختلطة. وتضم الانواع المسجلة في الدراسة كل من طفيلي Entamoeba histolytica (الطور المتغذي والطور المتكيس), Giardia lamblia (الطور المتغذي والطور المتكيس) , Cryptospordium sp. (الطور المتكيس) و Enterobious vermicularis (الدودة البالغة والبيوض). تم تسجيل الاصابة بطفيلي E. histolytica بأعلى نسبة إذ بلغت 8.63% خلال الدراسة الحالية. كما سجلت الاصابة الطفيلية في الاناث بنسبة (8.12%) اكثر من الذكور (4.57%). لوحظ من نتائج الدراسة الحالية ان الاصابات الطفيلية كانت اكثر انتشارا في المصابين الذين تراوحت اعمارهم بين 13 و18 سنة وكذلك 19 و24 سنة (3.55% لكل فئة عمرية).

يستخدم عقار MMF بشكل واسع في كبح المناعة لمنع الرفض المعاكس عند المرضى الذين تم نقل الاعضاء اليهم. اذ يعطى MMF فموياً ويمتص ويتأيض بشكل سريع في القناة الهضمية وفي الكبد الى شكله الفعال mycophenolic acid (MPA) . يعمل مركب MMF على تثبيط الشكل الثاني من انزيم(Inosine Monophosphate Dehydrogenase ΙΙ (IMPDH ΙΙ) في الخلايا اللمفاوية الفعالة والذي يدخل في مسارات تصنيع الكوانين, لذلك فان تثبيط هذا الانزيم يؤدي الى انخفاض محتوى الخلية من الكوانين وبالتالي تفقد الخلية القدرة على التكاثر. يعد MMF عقار فعال وامن ككابح مناعة مقارنة مع العقاقير الاخرى. ولكن في نفس الوقت له العديد من التأثيرات الجانبية وخاصة على القناة الهضمية والتأثيرات الدموية. وجد من خلال الدراسة الحالية وجود فروقات معنوية عالية في التشوهات الكروموسومية العددية والتركيبية لدى جميع مجاميع المعاملة مع MMF مقارنة مع مجموعة السيطرة. كما وجد زيادة معنوية عالية في حجم الضرر الكلي في DNA الخلية لجميع الانسجة في جميع مجاميع المعاملة مقارنة مع مجموعة السيطرة السالبة. يستنتج من هذه الدراسة ان مركب MMF يعمل على تحفيز التشوهات الكروموسومية و الضرر في DNA وهذا مؤشر على قابيلتة على احداث السمية الوراثية.

تضمنت الدراسة عزل بعض انواع الجنس Staphylococcus الموجبة لصبغة كرام من عينات مختلفة شملت (الادرار, مسحات الجروح ,الحروق) من المرضى الراقدين في مستشفى الجمهوري التعليمي في مدينة الموصل لكلا الجنسين وللفترة من حزيران الى تشرين الثاني سنة 2018 وبمختلف الاعمار.
أظهرت النتائج عزل انواع بكترياStaphylococcus وبنسبة 13.2% وكانت بكتريا Staphylococcus aureus الاكثر شيوعا من بين العزلات اذ تم الحصول على7 عزلات بنسبة 38.9% تلتها بكتريا Staphylococcus epidermidis و Staphylococcus scriuri Staphylococcus lentus, Staphylococcus simulans بواقع عزلتين لكل منهم وبنسبة 11.1 % ثم تلتها بكتريا Staphylococcus chromogenese , Staphylococcu scapilis, Staphylococcus xylosus بواقع عزلة واحدة لكل منها وبنسبة 5.5 %.
تم التحري عن نسبة انتشار هذه البكتيريا حسب مصدر العزل وأظهرت النتائج ان اكثر العزلات تم تشخيصها من عينات الادرار اذ بلغ عدد العزلات 9 عزلات وبنسبة (50 %) تلتها عينات الجروح وكان عدد العزلات 6 عزلات بنسبة 33% ثم عينات الحروق اذ بلغت عدد العزلات 3 عزلة بنسبة17 % وان النوع Staphylococcus aureus كان الاكثر سيادة في الادرار.
درست حساسية العزلات البكتيرية لـ 15 مضادا حيويا لمجاميع المضادات الحيوية المختلفة وبينت النتائج تفاوتاً في نسبة مقاومة العزلات لهذه المضادات إذ كانت مقاومة لمضادات الـCeftrixone,Cloxacillin وبنسبة 100% .
في حين انخفضت نسبة المقاومة لجميع العزلات تجاه مضادات Rifampin, Ciprofloxacillin, Gentamycin, Pipracillin, Amikacin إذ لوحظ من خلال النتائج أنَ مضاد الـCIP كان الأكثر تاثيراً على العزلات البكتيرية قيد الدراسة تلاه المضاد Rifampin.
وتضمنت الدراسة التحري عن إنتاج أنزيمات بيتا لاكتاميز من قبل العزلات قيد الدراسة بالطرائق الأيودية (الأنبوب الأيودية, البقعة الأيودية, الأنبوب الحامضية) وبينت النتائج عدم إنتاج الأنزيم باي طريقة من الطرائق الأيودية من قبل 4 سلالات بكتيرية فيما تباينت بقية الأنواع في قابلية انتاجها للأنزيم وكانت طريقة الأنبوب الأيودية من أفضل الطرائق للكشف عن إنتاج هذه الأنزيمات.
كما اختبرت قابلية الأنواع البكتيرية على إنتاج أنزيمات البيتا لاكتاميز واسعة الطيف باستعمال طريقة National Committee Clinical Laboratory Standards الاولي (NCCL) وطريقة القرص المزدوج وقد أظهرت عزلة واحدة من كل من Staphylococcus lentus ,Staphylococcus capilis, Staphylococcus chromanogenes قابليتها على إنتاج الأنزيم بطريقة القرص المزدوج أمَا بطريقة NCCL الأولى فقد أظهرت عزلة واحدة للـ Staphylococcus capilis القدرة على إنتاجه.

تم تقييم السمية الخلوية والوراثية لجرعات مختلفة من عقار البليومايسين BLM في خلايا نقي العظم باستخدام اختبار النوى الدقيقة, فضلا عن تحليل تشوهات الشكل المظهري النطف الناضجة باعتباره من أكثر المضادات الحيوية المستخدمة على نطاق واسع لمعالجة مرضى السرطان, كما تضمنت الدراسة تقدير اثر المستخلصات المائية والكحولية لأزهار نبات الساعة الرابعة Mirabilis Jalapa في خفض التأثيرات السمية التي يحدثها عقار البليومايسين, لذاك تم تقييم السمية الوراثية والخلوية للعقار والمستخلصات بشكل مستقل ثم تقييم التأثير المشترك للعقار مع تراكيز مختلفة من المستخلصين المائي والكحولي ولقد أنجزت الدراسة في مختبر الوراثة قسم علوم الحياة للفترة من 1-10-2017 إلى 1-5-2019.
تم حقن الحيوانات بالجرعات 0.8 و 1.6 ملغم.كغم1- من عقار البليومايسين لمرة واحدة ولمدة 24 ساعة, وتمت التضحية والتشريح في اليوم الثاني لاختبار النوى الدقيقة وبعد 35 يوماً من المعاملة لاختبار التشوهات المظهرية في النطف الناضجة وبالجرعات 39.78 و 26.52 و 13.26 ملغم.كغم1- للمستخلص المائي وبالجرعات 7.02 و4. 68 و2.34 ملغم.كغم1-للمستخلص الكحولي عن طريق التجريع الفموي.
أظهرت نتائج تقدير التأثيرات السمية الوراثية لعقار البليومايسين انه تسبب في حث تكوين النوى الدقيقة في خلايا نقي العظم, إذ تبين حصول زيادة معنوية في كريات الدم الحمر غير الناضجة الحاوية على النوى الدقيقة MNIPCEs وزيادة معنوية في النوى الدقيقة MNI للمجاميع المعاملة بالجرعات 0.8 و 1.6ملغم.كغم1- من عقار البليوميسين مقارنة بالسيطرة السالبة عند مستوى معنوية P<0.05. كما وأظهرت نتائج الدراسة امتلاك عقار BLM قدرة على حث التشوهات المظهرية في النطف الناضجة, تضمنت زيادة في نسبة التشوهات المظهرية في رأس وذيل النطفة عند مقارنتها بالسيطرة السالبة عند مستوى معنوية P<0.05.
كما وبينت الدراسة أن المعاملة بالجرعات المنخفضة من المستخلصات المائية والكحولية لأزهار نبات الساعة الرابعة لم تترافق مع تأثيرات في حث تكون النوى الدقيقة وزيادة أعداد كريات الدم الحمر غير الناضجة, أو التشوهات المظهرية للنطف الناضجة مع وجود بعض التأثيرات السمية مع الجرعات العالية.
وعند تقييم نتائج المعاملة المشتركة بالعقار BLM والمستخلصات المائية والكحولية, تبين أن المستخلصات أظهرت دوراً كبيراً في الحد من الآثار السمية للعقار في خلايا نقي العظم, إذ تسببت في حصول انخفاض معنوي في متوسطات الفروق لأعداد كريات الدم الحمر غير الناضجة والنوى الدقيقة, كذلك أظهرت النتائج حصول انخفاض معنوي في قيم متوسطات الفروق لتشوهات الرأس والذيل للنطف في المجموعات المعاملة مقارنة بالسيطرة السالبة.
تفترض نتائج الدراسة الحالية أن للمستخلصات المائية والكحولية الخام لأزهار نبات الساعة الرابعة دورا في الحد من التأثيرات السمية الوراثية والخلوية لعقار BLM في خلايا نقي العظم عند الجرعات المستخدمة والنطف الناضجة للفئران البيض

اجريت هذه الدراسة في محافظه صلاح الدين لفترة من 15/9/2018 ولغايةً15/3/2019، حيث درست الفعالية التثبيطية للمستخلصات الكحولية (الايثانول ,الميثانول) ,والمائية الحارة لنباتات النعناع وقدح شجرة النارنج بطريقة الانتشار بالحفر على عدد من الانواع البكتيرية الممرضة المسببة لإلتهاب اللثة اذ عزلت العديد من الاجناس البكتيرية من اللثة الملتهبة ومن بينها الاجناس Staphylococcus aureus ,Streptococcus faecalis ,klebsiella pneumonia , وقد بينت نتائج الدراسة ان المستخلصات الكحولية اعطت تاثيراً تثبيطياً عالياً على نمو الاجناس البكتيرية قيد الدراسة مقارنة بالمستخلصات المائية الحارة اذ ان هذه العزلات البكتيرية ابدت حساسية بالدرجة الاولى للمستخلص الكحولي الميثانول ثم الايثانول يليهما المستخلص المائي الحار, وقد بينت الدراسة ايضاً ان مستخلصات نبات النعناع كانت اكثر فعالية في تثبيط نمو العزلات البكتيرية مقارنة بمستخلصات نبات قداح شجرة النارنج، وان الفاعلية التثبيطية لهذه المستخلصات ازدادت بزيادة تركيز المستخلص اذ كان التركيز)100 ملغم /مل) ذي قيمة تثبيطية اعلى من بقية التراكيز المستخدمة قيد الدراسة) 20,60 ملغم/مل).

أجريت هذه الدراسة لتشخيص الأنواع البكتيرية الهوائية المسببة الالتهاب الاذن الوسطى القيحي المزمن ولإجراء اختبار الحساسية للمضادات الحيوية والكشف عن قابلية البكتيرية لتكوين عوامل الضراوة، تم جمع 82 عينة لكلا الجنسين ومن مختلف للمرضى الوافدين الى مستشفى سامراء العام والعيادات الخارجية خلال الفترة (شهر تموز الى كانون الأول 2018) جمعت العينات باستخدام ماسح قطني وتم تشخيص العزلات بالاعتماد على الفحوصات المجهرية والبكتيرلوجية والاختبارات الكيموحيوية، أظهرت نتائج الاختبارات أن معدلات الإصابة كانت اعلى في الفئات العمرية اقل من سنة الى 5 ومن 6 الى 11كانت بنسبة 20%.وتم الكشف على ثمانية أنواع بكتيرية
(Staphylococci aureus, Pseudomonas aeruginosa, Klebsiella pneumonia, Staphylococci epidermidis, Escherichia coli, Proteus vulgaris, Citrobacter freundii, Enterobacter Cloacae)
وكانت اعلى معدل للإصابة هي Staphylococci aureus بنسبة 41% واقل نسبة للإصابة هي Enterobacter Cloacae بنسبة 1%. فيما أظهر اختبار الحساسية للمضادات الحيوية ان جميع العزلات تقريباً كانت حساسة لكل من ciprofloxacin وmeropenem (96% و94% على التوالي) في حين ان الغالبية كانت مقاومة للمضاد الحيوي Cefixime 21%. وتم التحري على قدرة البكتريا المعزولة من التهاب الاذن القيحي المزمن (CSOM) على انتاج الغشاء الحيوي وبعض عوامل الضراوة مثل(gelatinase , hemolysin, DNase , urease ) وأوضحت النتائج ان كل من S. aureus, P. aeruginosa, K .pneumonia كان لها القدرة علة انتاج الغشاء الحيوي كما ظهرت ان كل من S. aureus وP.aeruginosa لديها اعلى قدرة اعلى انتاج غالبية عوامل الضراوة.