Hawlyat Al-Montada

تعد هذه المسالة من المسائل الخلافية بين بعض أتباع المدرسة المشائية ومدرسة الحكمة المتعالية ، فإتباع المدرسة المشائية يذهبون إلى القول بالاتحاد في مرتبة العقل دون مرتبتي الحس والخيال ، ويظهر إن أول من قال بهذه النظرية فرفريوس . والبحث في هذه المسالة هو : هل من الممكن إن يكون شيء واحدا عاقلا ومعقولا في آن واحد . والمراد بالاتحاد هنا ، هو الاتحاد في الوجود دون مفهوم الماهية ، والدليل الذي أقامه الطباطبائي لإثبات هذه المسالة ، والذي هو من ابتكاراته ومبدعاته الفلسفية . يقسم الطباطبائي العلم إلى العلم الحصولي والحضوري ، وينتهي في نهاية المطاف إلى القول بان العلم الحصولي يرجع إلى العلم الحضوري وله في ذلك جملة أدلة تؤكد على تجرد الصورة العلمية في جميع مراتب النفس الحسية والخيالية والعقلية .

لعبت الرعاية الأئمة الأطهار(عليهم السلام) للرقيق في المجال الاقتصادي في الزراعة والرعي والتجارة والصيرفة وغيرها من أوجه النشاط الإنساني الاقتصادي الفئات الاجتماعية الأخرى على الإسهام في هذه المجالات ، وبعثت فيها روح العمل والتنافس وعدم الاستسلام وشجع المريدين والأتباع لآل البيت(عليهم السلام) على ان يحذو حذوهم في رعاية الرقيق وتشجيعهم ودعمهم على ممارسة أوجه النشاط الاقتصادي. مما وسع من مفهوم الرعاية والعتق والمشاركة للرقيق مع ساداتهم فرسخ مفاهيم اجتماعية راقية أكدت المبادئ الإنسانية الإسلامية.

يُعد موضوع البطولة من المواضيع المهمة لدى الإخوان ،حيث نظروا للبطل من عدة زوايا بناءً على المهام التي يؤديها البطل والتي من خلالها يقدم المساعدة والخدمة لمجتمعه ،وقومه ،ودولته ،وأمته .وقسم الإخوان تلك الخدمة والمنفعة إلى : دنيوية ،وأخروية .الدنيوية هي التي يقدمها الملوك لشعوبهم ،أما الدنيوية والأخروية فهي التي يتولاها الأنبياء ،والأئمة ،والخلفاء ،والأولياء والصالحين ،والحكماء والفلاسفة وعندها فالبطل عندهم يتمظهر بعدة صور في صورة نبي، وأبرز نموذج له النبي محمد(ص).والبطل في صورة إمام وابرز نموذج الإمام علي(ع)،والبطل كخليفة والتي تشمل كل من حكم الناس بالعدل، وسار على نهج الإسلام والمنهاج النبوي المبارك .أما البطل في صورة ولي فقد جعلوا من جمعيتهم أنموذجا يمثل الأولياء ،وما يمكن أن يقدمونه للإنسانية من خدمات في الدين والدنيا .أما البطل في صورة فيلسوف فقد اختاروا سقراط بوصفه ضحى بنفسه من اجل الحقيقة ،ونذر عمره في تقديم العلم والمعرفة المجانية لمستحقيها .

تثير الجدليات المعاصرة المتعلقة بتأويل النص القرآني الكثير من الأفكار والنظريات المتصارعة في حقل الفكر الديني . جاذبة إياه إلى باب تنظيري متناقضة في مجال معالجة النص المقدس ، وجره إلى وجوه تفسيرية متعددة المضامين والأهداف ، مما ينتج عنه انحراف النص عن المعنى الصحيح المراد له . وبالنتيجة نقف أمام معضلة فكرية تفسيرية تسوقها لنا قراءتنا الخاطئة لهذا النص أو ذاك .

قُسم العلم في القران الكريم من زوايا عدّة، فتارة من حيث الأدوات: كالعلم الحاصل عن طريق الحواس أو غيرها، (وتقسم الحواس -هي الأخرى- بلحاظ على ظاهرية وباطنية)،وتارة أخرى من حيث طريقة الإدراك: كالعلم الشهودي أو الحصولي، ويُقَسمُ العلم كذلك بلحاظ متعلق الإدراك: كالعلم بخالق الوجود أو العلم بالمخلوقات، ومرة أخرى بلحاظ نوع الإدراك من حيث كونه محدودا أو غير محدود. وتترتب على كل نحو من هذه الأنحاء وعلى كل قسم من هذه الأقسام آثار ونتائج.

اهتم الدارسون بالمعنى المقصود من المتكلم، فظهرت نظريات عديدة أسهمت في تجلية مقصد المتكلم، ومن أبرز هذه النظريات هي ( نظرية أفعال الكلام speech act theory )، وتأتي هذه الدراسة للكشف عن المعنى المقصود من إيراد فعلين كلاميين مركبين؛ لذلك سيجيب البحث عن أسئلة: كيف ينجز المتكلم فعلا كلاميا من تركيب فعلين متشابهين أو مختلفين؟ وهل يقصد المتكلم الفعلين كليهما أو احدهما؟ وما الغاية من تركيب فعلين كلاميين؟.
إنَّ الإجابة عن هذه التساؤلات ترتكز على تطبيق إسهامات ( فان دايك ) في الأفعال الكلامية المركبة على ملفوظات من نصوص تراثية في كتاب الأمالي لأبي علي القالي ( 356هـ) .

البشاشة هي اللطف في المسألة وسماحة الأخلاق ولين الجانب( ) ، وهي تمثل صبغة معنوية إلا أنها لا تخلو من الطابع المادي المحسوس ؛ ويتضح أثر ذلك من خلال ما يشعر به المتلقي من سرور في أثناء اللقاء ، فيقول:" لقيته فبش بي وهش بي , وما رأيت أبش منه باللاقي"( ) أي سُرَّ بي وارتاح فرحّب بي من شدة فرحه أشدّ ترحيب ؛ لما التمسه من خفة الروح وسهولة التعامل ، ورجل هش بش أي طلق الوجه طيب المحيى سمح الأخلاق ليّن الجانب( ) ، ويقال :" وقد بششت به ( بالكسر) أبش بشاً وبشاشة "( ) والملاحظ أن المعنى اللغوي هنا يجمع بين عدة سمات وصفات إجتماعية توحي بأن البشاشة هي ترجمة لأدب اللقاء وصور التواصل الاجتماعي التي يتصف بها أهل التقوى ، فهناك ترادف بين صفات المتقين وبين صفات أهل البشاشة .
وتكمن البشاشة في المجتمع بما تتركه من آثار دنيوية وأخروية إذ إن رضا الله وبشاشته عزّ وجلّ أي إكرامه للعبد والعاقبة الحسنة مشروطة ببعض الأمور منها الخلق الرفيع ، واحترام الآخرين ، والإلتزام بمبادئ الإسلام ، فضلاً عن الصبر على البلاء ومراعاة الحقوق ونحوها .
ومما تعكسه البشاشة على صاحبها هو أنه ذا وجه حسن بسام ضحوك متفاءل وكأنه يضيء طريقه " فيقال فلان مضيء البشيش أي مضيء الوجه "( )؛ لما ارتسم على ملامحه من فرح واستبشار ،" فالبشيش تعني الوجه " ( )، ويجب أن لا يفهم من(الحسن) الوارد الجانب المادي والذي قد يتميز به عدد كبير من الناس إلا أننا لا يمكننا أن نطلق لفظ البشاشة عليهم أو على صفاتهم ؛ لأن المراد بالحسن هنا ما يتناغم مع الجانب المعنوي فيكون الحسن والنور أثراً من آثار حسن الخلق والتواصل وحسن اللقاء والاستبشار .
أن البشاشة مفهوم يمزج بين الأمور المحسوسة الملموسة وغير الملموسة , وبهذا تكون مفردة معنوية ومادية في الوقت نفسه ،إلا أن الغالب عليها هو الطابع المعنوي .
للبشاشة آثار على المستوى العبادي يمكن للفرد أن يتلمسها بسهولة ؛ لأنها ذات أبعاد متعددة التأثير. وأهم هذه الآثار هي غفران الذنوب التي تمثل قمة المطلب , ومن ذلك ما ورد عن

تعد قضية الهوية قضية أساسية تفوق القضايا الأخرى، لما لها من تأثير في الدولة والمجتمع، بوصفها عنواناً له ودليل شخصيته القومية وتفرده عن الآخر، لذلك شغلت موقعاً محورياً في المجالات السياسية والاجتماعية المختلفة وبصفة خاصة مع تعدد الكيانات والكتل والأحزاب السياسية، وتعدد الصراعات والمواجهات بين الهويات المختلفة التي عادة ما ينجم عنها مجموعة من الأزمات,ولاسيما بعد مرحلة التغيير عام 2003 وما لحق بها من انقسامات طائفية ودينية شرخت الهوية العراقية,فضلاً عن استفحال ظاهرة العنف وسياسة الاغتراب والنفي والتطويع للطائفية التي أعدت بديلاً للهوية العراقية الوطنية.
تتجه فرضية البحث الى الكشف عن مفهوم الهوية في رواية (عازف الغيوم) ودور التغيير في بلورة إشكالاتها التي لحقت بالفرد العراقي، ومزقت هويته الوطنية والثقافية والفردية.
كما يهدف البحث إلى الكشف عن تغيير الأنساق الثقافية وتبدل الأطر المعرفية( البنى التحتية) التي تؤسس قاعدة التغيير لأنساق (البني الفوقية) السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على اشرف الخلق أجمعين أبي القاسم محمد بن عبد الله (ص) وعلى اله الغر الميامين ، وصحبه المنتجبين وبعد ...
تناولت هذه الدراسة (شعراء البصرة في كتاب الأغاني لأبي الفرج الاصفهان) ذلك الكتاب الذي يعد بحق من أمات كتب الأدب ،والتراجم الذي اعتمد عليه معظم المؤلفين، فكان أهم مصدر من مصادر تأليفهم في الادب، والنقد ،والتاريخ، والغناء والذي بذل فيه أبو الفرج الأصفهاني جهداً ملحوظاً بجعله موسوعة شامله لفروع الأدب كافة .
ونتيجة لأهمية هذا الكتاب وشهرته في الأوساط العلمية ،فقد امتدت يد الباحثين لدراسته على شكل رسائل جامعية، وبحوث مختصرة نشرت في مجلات عدة منها دراسة (الخبر الهزل في كتاب الأغاني) للدكتور ناجح سالم موسى ،و(الفكاهة في كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني ) للباحث فليسي أمين ، و(البنية السردية في كتاب الأغاني) للباحث أبو ذر الفاضلي . (وأخبار عمر بن أبي ربيعة في كتاب الأغاني - دراسة في ملامح السرد القصصي) للباحث خالد صكبان حسن 0

القرآن الكريم في بلاغته، أفقٌ لا يُدرك مداه، وبحر لا ينقطع مداده، ومن درس البلاغة في النصوص الأدبية وَجدَ فيها المتعة والإثارة والجمال والإبداع، ولكنَّ البلاغة في القرآن –فضلاً عمّا ذُكر- نجد فيها عامل الإعجاز والسلامة من الخلط والشطط، فالنصّ القرآنيّ -وممّا لاشكَ فيه- من أرفع النصوص الأدبية شأناً، وأجلّها شرفاً، وأكثرها تأثيراً في النفوس؛ لما فيه من السُّبك والحبك والدقّة في التعبير، والبراعة في التصوير.
وقد تمخضت هذهِ الدراسة عن بيان منهجيّة جعفر الحسيني في دراسته للبلاغة القرآنيّة بحسب أساليب علم المعاني، فقد زاد الحسيني في أساليب علم المعاني شيئاً حيث أنّه أضاف إلى مباحث أحوال الجملة عنوانين مهمّين أدرج ضمنهما كثيراً من التقسيمات وأتحفها بالشواهد القرآنيّة وغير القرآنيّة، وهما تخريج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر في المسند إليه أولاً، وفي غير المسند إليه ثانياً.

الشرط : أسلوب لغوي , ينبني – بالتحليل-على جزأين , الأول : منزل منزلة السبب , والثاني : منزل منزلة المسبب , يتحقق الثاني إذا تحقق الأول , وينعدم الثاني إذا انعدم الأول , لأن وجود الثاني معلق على وجود الأول , نحو قوله تعالى إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۚ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ التغابن/17 , فجملة الشرط إذن تتألف من عبارتين لا استقلال لإحداهما عن الآخر . تسمى العبارة الأولى شرطاً وتسمى العبارة الثانية جواباً أو جزاءً , وهذه الفكرة التامة إنما يعبر عنها بجملة الشرط التي تعتمد في وجودها الشرط والجواب جميعاً.(1)

يتوغل الذهن ببحثه عن الحقيقية العلمية إلى أعماق الأشياء والظواهر . ويفكك خطاباتها المعلنة ؛ ليمسك بالمحركات وبالموجهات المضمرة التي تهيمن على النظام العلمي لكل علم . ولا ريب في أنَّ المبادئ الأولية اليقينية هي من أقوى الأسس والأصول المعرفية التي تُبنى عليها هياكل العلوم التي تطلب اليقين العلمي أو تقاربه .ويعدُّ مبدأ "عدم التناقض" أول أسس المعرفة اليقينية ؛ لأنّه لا يحتاج إلى مبدأ قبله يستدل به على صدق عدم التناقض. وهذا الأساس العلمي مهيمن على المنظومات المعرفية وسارٍ في جدلية المعارف سواء صُرح به أم لم يُصرح به. وقد حفل علم النحو بحضور دائم لعدم التناقض يسدد النحاة في آرائهم ومقولاتهم النحوية . فهم قد أدركوه جيداً في مصنفاتهم . وتوسلوا به في إنتاج المعرفة النحوية في جوانب متعددة منها كالتعريفات والحدود النحوية وفي قسمة المفاهيم النحوية . وفي الاستدلال على المسائل والقواعد النحوية.

إنَّ موضوع جغرافية غريب الألفاظ الذي عَمَلْنا على إخْرَاجَهُ من خلال النظر في كتب التراث التي حفلت بجمع تلك الألفاظ المنسوبة إلى بيئاتها اللغوية، من الموضوعات التي تبحث في جذور الفكر اللغوي الجغرافي الذي ثبت في مباحث المتقدمين من خلال العمل الإجرائي وتوزيع الجغرافي لصور التنوع اللغوي على بيئتها التي صدرت عنها، ولندرة هذه الألفاظ في متن اللغة جيء بها منسوبة الى مستعمليها، وفي ذلك إقرار من المتقدمين من اللغوين على أنها شكلت جزءاً من متن اللغة.

يعاين البحث مادة (م و ت) وصورها الاشتقاقية في الاستعمال القرآني، متخذاً من السياق القرآني، أداة لفهم التراكيب التي تأتلف بها صور هذه المادة، وقد خرج البحث، أن الْقُرْآَن صنع من مفهوم الموت معارف تشحن ذهن المتلقي، وتنميه بالأفكار المانعة من تسـرب الخطل والقذع إليه من تصورات إنسانية وتجارب مرحلية مؤقتة، لا تؤطر عقولهم إلا بميراث التقليد والقبلية، كما أنه _أي الْقُرْآَن- يفتح أمامه السبيل لإدراك عوالم الوجود الأخرى الَّتِي لا يطؤها إلا بالموت ووصل المنية. وهَذَا كافٍ –وحده- لاستيعاب مقام الإلوهية وعظيم تدبيره.

كان للثورة الثقافية في جمهورية الصين الشعبية الأثر الكبير على الأوضاع السياسية في البلاد بشكل عام, ونتيجة لاستمرار الاضطرابات والفوضى الداخلية التي تسبب بها الحرس الأحمر بسبب استعانة ماو تسي تونغ بهِ لمساعدتهِ في إرجاع سلطتهِ التي فقدها منذ عام 1959, وقيام الفصائل المتمردة وصراعها مع بعضها البعض من اجل الاستحواذ على السلطة وفرض إرادتها بالقوة,سعى ماو لتنظيم إدارة الدولة والعمل للسيطرة على السلطة من قبل الماويين, إذ أراد ماو الانتقال من مرحلة الاشتراكية إلى مرحلة الشيوعية.
فضلاً عن ذلك توجه ماو إلى عقد مؤتمر الحزب التاسع في 1 نيسان عام 1969, من اجل إعادة تنظيم الجهاز الحكومي مرة أخرى, والذي فيه تم تنصيب ماو رئيساً للدولة وجعل لين بياو خليفتاً له, فضلاً عن تنظيم شؤون الدولة الأخرى. ويبدو إن الهدف الرئيسي من ذلك إنهاء المرحلة التدميرية العنيفة لثورة ماو الثقافية, وبشكل خاص من ناحية التطرف, من اجل إرجاع الصين إلى الاستقرار والنظام, من خلال إعادة بناء الجهاز السياسي الشيوعي المنهار كلياً.فضلاً عن حل بعض الانقسامات العميقة بين أعضاء الحزب الشيوعي الصيني

يعد للجانب الصحي أهمية كبيرة لارتباطه المباشر بحياة الإنسان،وتأثيره على نشاطه الاقتصادي والاجتماعي. وقد عانى سكان لواء البصرة طيلة الحكم الملكي (1921-1958) من تدهور الأوضاع الصحية في اللواء وضعف الخدمات الصحية المقدمة من قبل السلطات والحكومات المتعاقبة مما أدى إلى تفشي الكثير الأمراض بين السكان.وبرزت في المدة من (1939-1958) مطالبات من نواب البصرة في مجلس النواب وكذلك الصحف الصادرة لنفس المدة لتكشف طبيعة موقف الرأي العام إزاء الأوضاع الصحية للفترة من (1939-949)،والحلول والمعالجات التي تم طرحها .

سعت جمهورية الدومنيكان للحصول على دعم الولايات المتحدة الأمريكية بالسلاح والذخيرة وتحقيق بعض المكتسبات الاقتصادية خلال المدة 1944-1945 الا ان الولايات المتحدة رفضت ذلك معتبرة ذلك لا يصب في مصلحتها لأنها خشيت ان تستخدم السلاح ضد جمهورية هاييتي وضد الشعب الدومينكي تحديدا ان الامريكيين اعتقدوا ان جمهورية الدومنيكان افتقرت للحرية والديمقراطية في ظل نظام حكم دكتاتوري يتناقض مع المبادئ التي كانت تنادي بها الولايات المتحدة.