AL-Yarmouk Journal

تناولنا الدراسة في المبحث الأول أصول المقاصد في الفطرة الانسانية، وهي الكليات الخمس: الدين والنفس والعقل والنسل والعرض والنسب والمال، وعلاقتها بالفطرة الانسانية، وعلاقة هذه الأصول بالباعث النفسي المحرك للإرادة نحو ارتكاب جرائم القتل، وفائدة معرفة الباحث، ثم ذكرنا الآيات المتعلقة بهذه الأصول من جهة جرائم القتل، وتم ربط علاقتها بهذه الأصول ، وتوضيح بواعث المحركة لإرادة ارتكاب جرائم القتل ، منتهيا بنتائج البحث.

عني البحث بترجيحات الإمام القرطبي – رحمه الله تعالى – فقد بينت في هذا البحث حياة الإمام القرطبي الذاتية والعلمية ، ثم ذكرت بعد ذلك ترجيحات الإمام الفقهية في أهم المسائل المتعلقة بالأحوال الشخصية في سورة البقرة في ضوء تفسيره الجامع لأحكام القرآن الكريم ، ثم أعقبه بذكر أراء من سبقه من الصحابة والتابعين – رضي الله عنهم – إن وجد ، ثم أبين آراء الفقهاء الذين جاءوا من بعدهم من أصحاب المذاهب الأخرى ، ذاكرة الأدلة التي استدلوا بها ، ثم أنتقل بعد ذلك إلى ذكر الرأي الراجح الذي بدا لي راجحا فيها ، مع بيان أسباب الترجيح لذلك الرأي . وفي الخاتمة ذكرت أهم النتائج التي توصلت إليها في هذا البحث ، من خلال المسائل الفقهية المتعلقة بأبواب الأحوال الشخصية في سورة البقرة من خلال تفسيره الجامع لأحكام القرآن الكريم .

تم بيان مصطلح التداولية الأنثروبولوجية (Anthropological pragmatics) للإشارة إلى ذلك الجزء الذي لا يتجزأ من الانثروبولوجيا اللغوية , الذي يهتم بإظهار البعد ألاستعمالي في دراسة الظواهر اللغوية الذي لا يتعلق تفسيرها باللغة في حد ذاتها, بل يرتبط تأويل الظاهرة وتحصيل تفسيرها بالسياق الثقافي الأعم الذي تحدث فيه , واتجه البحث نحو بيان أهم المواقف النظرية والتطبيقية لسياق الحال الثقافي وكانت أبرزها للأستاذ برنسلاف مالينوفسكي ( B. Malinowski) وأراء الأستاذ جون روبرت فيرث(J.R. Firth) صاحب المدرسة السياقية الاجتماعية الذي تبنى فكرة (سياق الحال)

يركز البحث على اتجاه التعليم المؤسسي في الأدبيات الأنثروبولوجية الأكاديمية، وإبراز التطبيقات العملية للأنثروبولوجيا في ميدان التعليم, ودراسة عملية اكتساب الخبرات والمهارات في مجال طرائق التدريس ومدى تأثير ذلك على الصعيد الاجتماعي والثقافي والتعليمي- التربوي. كما يتضمن الأفكار الأساسية حول مدى اهتمام الانثروبولوجيا المعرفية في معالجة عمليات التواصل الثقافي، والتطبيع الاجتماعي وآثارها على التربية والتعليم.

جرت سنة الله -تعالى- أنه اصطفى من عباده من يبلغ عنه مراده؛ فبعث إلى الناس - رسلا يبينون للناس طريق الهدى، ويبصرونهم من العمى، ويخرجونهم من الظلمات إلى النور، ويدعونهم إلى التوحيد، ويحذرونهم من الشرك به ـ سبحانه وتعالى؛ لذا يسعى المخطوط (سهام الطعن والغرز في قلب من وصف الله جل وعز بالعجز) لمؤلفها الشيخ احمد بن حسن بن عبد الكريم الخالدي رحمه الله للرد على من يصف الله تعالى بالعجز تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا. حيث قمت بدراسة وتحقيق هذا المخطوط فوجدته يشمل موضوعا عقديا في غاية الاهمية حيث انه يتعلق بالقدرة وهي من صفات المعاني التي تكلم فيها علماء الكلام وبينوها، وكان للمؤلف رحمه الله الدور في الكلام عنها وعن ضدها، وتساعد أمثال هذه التحقيقات على إحياء نشر المخطوطات بأمانة وبالضوابط العلمية، وهو ميدان يحتاج من الباحثين والمتخصصين من أبناء الأمة الإسلامية أن يشمروا عن سواعدهم؛ لئلا يتطاول غير المؤهلين على تراث الأمة، ويدخلوا فيه ما ليس منه.

هدفت الدراسة الى بيان ان رسالة الاسلام شاملة فهي تتعدى الحدود الاقليمية ، وهي دعوة عالمية انسانية في مبادئها ودولية في نظامها واحكامها ومستمدة كل ذلك من الدستور الالهي القران الكريم الذي جاء كاملا وشاملا لجميع الاحكام والازمنة وشرع مبادئ العلاقات بين البشر، والدبلوماسية ساهمت في ارساء وتنظيم وترصين العلاقات بين المسلمين وغير المسلمين بدل الحروب وكوارثها ، فمن الخطأ الاعتقاد بان الشريعة السمحاء في مجال العلاقات الدولية في غالبية احكامها كان قانون حرب، اذن الدين الاسلامي يعد السلام قاعدة اساسية في نظامه التشريعي.

ان عقيدة البعث والحساب واليوم الآخر من أهم الامور التي تدور حولها الأديان السماوية الصحيحة، فلا يمكن أن يخلو دين صحيح من هذه العقيدة والا كان دينا محرفا متناقضا، لأن الإيمان بالله مع إنكار الحساب والثواب والعقاب هو طعن في ذات الله وعدالته، لأن الدنيا ليست دارا للجزاء، وإنما هي دار للاختبار، والابتلاء، ينتقل الإنسان بعدها إلى دار الجزاء، حيث يأخذ كل ذي حق حقه ومما لا شك فيه أن التوراة الحقيقية المنزلة على سيدنا موسى عليه السلام قد اشتملت على هذه العقيدة، ونادت بالإيمان بها، لأنها صادرة من الله.هذا ويمكن أن أجمل أهم النتائج والفوائد التي توصلت إليها في الأمور التالية:1.إن بحث أشراط الساعة ودراستها وتعلمها وتعليمها من أهم الأمور في الوقت الحاضر؛ لإقبال الناس على الدنيا والجري وراءها، مما جعل الكثير منهم ينسى الحياة الآخرة، والاستعداد لها، فالبحث في أشراط الساعة ودراستها وعرضها على الناس يقوي الإيمان في القلوب ويحثهم على الإكثار من الأعمال الصالحة، والاستعداد للقدوم على الدار الآخرة.2.إن علم الساعة مما استأثر الله تعالى بعلمه، فلم يطلع عليه ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا.3.إن ظهور كثير من أشراط الساعة دليل على قرب خراب العالم وذهابه.4.اتفاق الإسلام والنصرانية في أن علم الساعة من أمور الغيب وأنها غير معلومة عند البشر.5.لدى التصور النصراني يقين بالمجيء الثاني للمسيح، وأن مجيئه يكون شخصيا ومرئيا، على سحب المجد كما صعد.6.لا تخلو الرسالات السماوية المحرفة شيئا من التشريعات والأخبار الموافقة للحق، حيث أن له أصل صحيح بوحي منزل من عند الله تعالى.7.من ثمرات الإيمان باليوم الآخر والساعة وأشراطها الاستعداد لها بالعمل الصالح.

يتناول هذا البحث أحد المصطلحات التي قد تكون جديدة في الدراسات التفسيرية وهو مصطلح (الاستشكال التفسيري)، وذلك من خلال كتاب (جامع البيان عن تأويل آي القرآن)، وتحديدا من خلال تفسير الإمام الطبري لسورة الفاتحة.ويأتي هذا البحث في دراسة ذلك المصطلح في مبحثين:الأول: يتناول التنظير لهذا المصطلح من خلال التعريف به وبيان المواضع الداعية إليه، والتي جمعها الباحث في ثلاثة مواضع: الموضع اللغوية، والمواضع السياقية، والمواضع الخارجية.الثاني: يتناول الدراسة التطبيقية لهذا المصلطح من خلال تفسير الإمام الطبري لسورة الفاتحة، وتحديدا في ثلاثة مواضع، وهي: تفسيره للدين، وتفسيره للعبادة، وتفسيره للهداية.