AL-AMEED JOURNAL

ملخص البحث انشغال ( يوجين اونيل ) بعلم النفس سمة أساسية في دربه المسرحي. فمنذ ظريات والمفاهيم النفسية. ّ تناول، من بعيد أو قريب، النًباكورة مسرحياته ولاحقا ر (صدمة القصف ) الجحيم ّولا تخرج عن المسح مسرحياته المناهضة للحرب. تصو فسي الذي فيه وجد (جاك امولد) المفزوع نفسه خلال وبعد الحرب العالمية الأولى. ّالن فسية مثل صدمة القصف والفزع ّ من المفاهيم والأساليب النًت المسرحية عدداّوتبن ر والمعالجة الكلامية.ّوالقسر المتكر فسي، فستتفرع الورقة الحالية الى ثلاث ّطالما تقبع صدمة القصف في المضمار الن أقسام، كتبت المسرحية في اكتوبر 8191 قبل حوالي شهرين من نهاية الحرب العالمية الأولى : فسيكون الجزء الأول دراسة لتعاريف وأعراض ومعالجات صدمة القصف عليها خلال الحرب العالمية الأولى. ويتناول الجزء الثاني انشغال (يوجين ّكما استدل فس بصورة عامة وصدمة القصف ونكبة الحرب على وجه التحديد. ّاونيل) بعلم الن ويتناول الجزء الثالث صدمة القصف على أساس كونها شاهد شاخص على انتزاع لت ّالآدمية والطبيعة الوحشية للحرب. وتنتهي الدراسة بخاتمة تحتوي على ما توص راسة من استنتاجات

ملخص البحث التسامح الفكري هو تقدير التنوع الثقافي، وهو الانفتاح على الأفكار والفلسفات الأخرى بدافع الاطلاع، وعدم رفض ما هو غير معروف. وهو من شروط نجاح الحوار الذي يتطلب الانطلاق من اعتراف كل طرف بالآخر، ويبدأ بالاستعداد النفسي للانفتاح عليه بتسامح، أي: بقبوله كما هو. ثم البحث في أثناء الحوار عن مواطن الاتفاق، والبعد عن مواطن الاختلاف. من جوانب الحقيقة، ًوهو يعني احترام المرء لآراء الآخرين لاعتقاده أنها تحمل جانبا والاعتراف لكل إنسان بحقه في إبداء رأيه لكنه لا يعني التساهل والتنازل، بل هو قر بحق الآخر في التمتع بحقوقه، وهو ممارسة يجب على الدول ُاتخاذ موقف ايجابي ي والجماعات والأفراد الأخذ به. ولا يخفى على من يدقق النظر أن الإسلام خير من مثل هذه الثقافة على الصعيدين: التنظيري الذي نتلمسه في نصوص القرآن الكريم، وأحاديث النبي . والتطبيقي الذي نقرأه في صفحات التاريخ  وأهل بيته الطاهرينالأعظم الإسلامي الذي جسد أبهى صور التسامح الفكري.

ملخص البحث وصور مختلفة، ٍالتعددية الدينية مصطلح شاع استعماله في هذا العصر، وله معان ولكن يمكن القول أن المفهوم من التعددية الدينية قد استقر على معنى وصورة ينصرف الذهن إليها اليوم، بعد أن قام فيلسوف الدين واللاهوتي «جون هيك» ج لها في الأوساط ّبالتنظير للتعددية والذهاب بها إلى ذروة معانيها، وبعد أن رو الإسلامية عبد الكريم سروش. إن التعددية الدينية مسألة من مسائل فلسفة الدين، والتي تعنى بتفسير لظاهرة تعدد الأديان واستيعابها، وهي تتجاوز المنظور العملي لمبدأ التسامح والتساهل بذاته. ّ على دين معينًالديني، إلى تنظير بموجبه لا يكون الحق والحقيقة حكرا لإمكانية التعايش السلمي ً نظرياًر غطاءّومهما قيل في أن هذه المقولة توف ، إلا أنه يبقى قبولها رهن بعدم تعارضها مع ًبين الأفراد والجماعات المختلفة دينيا النصوص الدينية، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، يمكن تحقيق حالة التعايش مع ملاحظة أثرها السلبي في ًالسلمي من دون اللجوء إلى هذه المقولة، خصوصا لشيوع حالة التقاعس عن البحث والتحقيق ًجانب آخر، حيث ستكون مبررا العقائدي.

ملخص البحث ق بالاستنباط المرتبط ّيته، في ما يتعلّيبدأ البحث بتعريف المصطلح، وخصوص بالابتكار العلمي، وبحركة علمية ناشطة. وهذا لم يتحقق في المجال السردي العربي د مشكلات ّفي العصر الحديث، إذ كانت المصطلحات مترجمة عن غير لغة، ما ول عديدة. يقتضي البحث، في هذه المشكلات، الحديث عن المصطلح السردي في النقد الأدبي العربي القديم وفي عصر النهضة، ثم يتركز البحث على النقد الأدبي الحديث عت مناهجه عن علم اللغة ّ، وتفرً علماnarratologieوالمعاصر بعدما أصبح السرد والعلوم الإنسانية ووضعت مصطلحاته، وترجمت للعربية وعرفت مشكلات عديدة. ث، في هذه المرحلة من البحث عن أهم هذه المشكلات. لم ينشأ ّيمكن التحد المصطلح السردي في النقد الأدبي الحديث والمعاصر نشأة طبيعية، أي لم ينشأ ليلبي ً ومرتبطاًحاجة الاستنباط المتولدة عن حركة علمية تنتج وتبتكر، وإنما كان مترجما بالمصطلح الأجنبي المنتج في مسار تاريخي طويل. وقد أدى هذا الواقع إلى أن يتصف هذه المصطلح بخصائص مشكلات منها ذاتية المفاهيم وعدم دقتها واستخدام المجاز والوصف وللمفهوم الواحد مصطلحات كثيرة وللمصطلح الواحد مفاهيم كثيرة وتداخل المفاهيم... إلخ. هذه المشكلات ّية موضوعية يمكن أن نتبينّبغية أن تكون الدراسة نص ة، ومنها: معجم ّية لبعض المعاجم المختصّومشكلات أخرى في دراسة نص مصطلحات النقد الروائي للطيف زيتوني ومعجم المصطلحات العربية في اللغة والأدب لمجدي وهبه وكامل المهندس ودليل الناقد الأدبي لنبيل راغب ودليل الناقد الأدبي لميجان الرويلي وسعد البازعي. وبغية الولوج إلى مشكلات الترجمة المباشرة دار ميريت.

ملخص البحث الثقافة العربية تعاني اضطرابا في الاصطلاح، تتلخص مشكلاته في الغموض وإغفال الحد ، والتعدد،خاصة في النحو. ولم يسلم التفسير من هذا الإشكال بل أكاد أجزم بأنه في مجاله أعمق لخصوصيات النص وما تقتضيه من الحذر ومن مظاهره «أشكال التعبير عن الحروف الزوائد». لقد أثير جدال حول الزوائد في القرآن الكريم، بحجة أن سياقه مترفع عن الزيادة والنقصان؛ ولجأ المفسرون والنحاة إلى تزيينه بتنويع أشكال التعبير، وقد وسمه البصريون بالزيادة واللغو، وعبر عنه الكوفيون بالصلة. وقد تفنن الألوسي في وصف الزوائد في القرآن، سيرا على سنة غيره من اللغويين، وانفرد بسيف خطيب بحسب ما ثبت لدينا من المصادر. فلماذا سيف خطيب؟ أين استعمله؟ ومن أين أخذه؟ ولماذا اعتمده؟

ملخص البحث تشكيل المصطلح الأدبي النقدي المعرفي في أية حضارة، رؤيا متقدمة من النضج والتأمل والوعي وتقاطع الثقافات واللغات، فالمصطلح هو تعميم أو تجريد ذهني لظاهرة أو حالة أو إشكالية علمية أو ثقافية، ولذا فهو يقترن بنضج ظاهرتي التعريفات والتصنيفات العلمية النقدية الأدبية، في أية ثقافة إنسانية وهو من الجانب الأخر مظهر مهم من مظاهر الوحدة الذهنية والثقافية ومظهر من مظاهر (Edward Morgan Forster)حوار الثقافات وقد عرف إدوارد مورغان فورستر الترجمة الجيدة على أنها «الترجمة التي تفي بنفس الغرض في اللغة الجديدة مثلما فعل تب بها».ُالغرضالأصلي في اللغة التي ك عملية الترجمة بأنها مطابقة لعملية الرسم إلى حد ما، فيقول: Orrويصف أور «إن الرسام لايستخرج كل تفصيل في المنظر»، فهو ينتقي ما يبدو أفضل بالنسبة له. التي –وليس المعنى الحرفي وحسب–وينطبق نفس الشيء على المترجم، «إنها الروح يسعى المترجم لتجسيدها في ترجمته الخاصة».

ملخص البحث نقل المفسرون عن أهل التأويل ثلاثة أوجه في تأويل دلالة (شواظ) : الأول: أن يكون المراد بالشواظ ْواظ لهب النار الخالي من الدخان، والثاني: أنّيكون المراد بالش يكون المراد بالشواظ اللهب المختلط بالدخان. ْ(دخان النار) لا لهيبها والثالث: أن واظ باللهب ُّحاس) فتأويله مرتبط بما رجح لدى المفسرين من تأويل الشُّأما (الن الخالص، إذ رجحوا تبعا لذلك أن يكون النحاس بمعنى الدخان ليستقيم مدلول السياق لهم، إذ يكون الخالق تعالى قد توعدهم بنار هذه مؤتلفة من اللهب والدخان. والرغم من ذلك يبقى تأويل الشواظ باللهب والنحاس بالدخان قاصرا عن فهم معنى التعبير القرآني في سياق الآية لعدة أسباب أهمها أن يكون الشواظ والنحاس عنصرين بسيطين وليسا مركبين من عدة عناصر وفي هذا توهين لجوهرهما وتضعيف ة البطش بهما. ّلقو لشيء قد ًحاس) كلاهما اسماُواظ ونُومن ثم رجح البحث أن يكون (ش تراكمت أجزاؤه فاجتمع بعضها فوق بعض، ومراعاة المعنى الصيغي للفظتين (شواظ ونحاس) يلزم المؤول الصرفي أن يتلمس دلالتهما على انتشار نمطين ، ّ على نحو يصدر منه صوت خاص ّز معينّمتعاقبين من النار ثم تراكمهما في حي حاس على الثقلين الذين يرومون النفاذ ُّواظ والنُّوهذا التأويل ملائم لإرسال الش ل هو دفنهم أحياء قبل إدراك مرامهما ّ المحصّمن أقطار السموات والأرض فكأن بفعل تراكم الشواظ والنحاس فوقهما. أما سائر الأوجه الاحتمالية التي ذكرت عال فبعيدة؛ إذ تفصح المقارنة بين (شاظ) ونظائره الصوتية في تّباب الاشتقاق الأكبر (الإبدال) عن عدة معان كل أنه خليط متطاير من النار تراكمت أجزاؤه بعضها فوق بعض، وأما النحاس فنمط أيضا- وأقرب أمره أن يكون اسما للسيل البركاني الذي يعقب –من النار المحرقة مرحلة (الشواظ) ينبثق من جوف البركان زاحفا بهدوء على سطح الأرض فيحرق حاس بمعنى السيل البركاني ّكل ما يعترض طريقه. ووجه الوفاق ظاهر بين الن النحاس فكلاهما بلون أحمر . ّالجارف وبين فلز وقد ورد في التعبير القرآني عدة قرائن لفظية تعضد تأويل الشواظ والنحاس ُ غُرْ بالمواد البركانية منها ما في سورة الرحمن قبل آية الإرسال وهو قوله تعالى: ﴿سَرنَرف [الرحمن:13] وأفضل ما يقال في تأويل الإفراغ إنه يعني إخراج ﴾ِ َرن قَرلاَّ هَر الثُّ أَري ْمُلَرك الشواظ والنحاس من جوف الأرض من خلال البراكين، فالمعنى الحقيقي للإفراغ خلاف الامتلاء واستعمله التعبير القرآني بالمعنى الحقيقي مع القطر وهو فلز النحاس الذائب في قصة ذي القرنين فلا مراء في كون المراد بالإفراغ في آية الرحمن هو إخراج الشواظ والنحاس من مكمنهما وهو جوف الأرض. ولا مسوغ لصرفه عن حقيقته إلى المجاز كما في معظم أقوال المفسرين .

ملخص البحث ص عدد من الدارسين والباحثين عيوب النحو في ثلاثة مواضع، اولها ّشخ لوا فيها ّكتب النحو وثانيها المناهج النحوية وثالثها المادة النحوية الموضوعة، ثم فص ص مثل هذه العيوب ّومن هؤلاء الاستاذ الدكتور نعمه رحيم العزاوي الذي شخ في كتابه ( في حركة تجديد النحو وتيسيره في العصر الحديث) وارى ان النحو بمنهجه -والكتب من مظاهره- عيبه عيب المنهج الذي ارتكز عليه لتظهر الكتب بشكل عندهم هو من قبيل المنهج، لذلك جاءت هذه الدراسه لتسلط ً عيباّسقيم، فما عد ازاء الشواهد ً وهي لا تعد شيئاًف في بعض الشواهد اضطراراّالضوء على ماحر الكثيرة.

ملخص البحث لايمكن القول بأن كل شخصية سياسية كانت أو اجتماعية تصلح أن تكون مشروعا لكتابة بحث صغير قد ينشر في مجلة علمية محكمة أو يتطور الأمر ليصبح عنوانا لرسالة ماجستير أو أطروحة دكتوراه، لمجرد أن تلك الشخصية أضحت في يوم من الأيام على رأس السلطة أو سلطت عليه الأضواء وأضحى في وسط الأحداث وفي هذا الأمر تكون الأحداث هي أهم من الشخصية، إلا أن الأمر فيه استثناءات ومنها إذا كان صاحب السيرة له من المميزات عن أقرانه في مجال البناء الفكري وسلوكه الشخصي تجعل الوقوف عندها حاجة ملحة لكشف بنائها من الداخل لنتخذ منها هدفا نسعى إلى بلوغه ونصل إلى مكنوناته ونسير في أثرها. من هنا تأتي أهمية البحث المعنون «تقويم فاعلية أعضاء المجلس التأسيسي العراقي عام 4291 احمد الشيخ داود أنموذجا» توزع البحث على مبحثين: تناول المبحث الأول الولادة والنشأة وبناءه الفكري، ولد صاحب السيرة في مدينة بغداد عام 1781 وبلغ به العمر إلى نهاية عقد الأربعينات من القرن العشرين. تربى ونشأ في بيئة دينية ويعد والده المدرسة الأولى التي تعلم فيها الكلمات الأولى لكل متابع للشيخ بأنه سيصبح في يوم ما ًو شب على آداب الإسلام وكانت مؤشرا في علوم الدين وسيضفي على أهل بيته ما تربى عليه وقد يفرز ذلك ً متبحراًعالما ، إلا إن كل التوقعات لم تكن دقيقة حيث ً إلى حد ما أن لم نقل متعصباً متشدداًجيلا ظهر لنا صاحب السيرة باتجاه معاكس تماما لما توقع له وما تربى عليه ولا سيما في مجال تعامله مع أبنائه وفاجأ كل من عرفه شخصيا بأنه سليل ذلك البيت الديني،ويحق لنا أن نطلق على توجهاته الفكرية في هذا المجال بأنه ينتمي إلى التيار الديني الإصلاحي الذي عد من التيارات الفكرية في القرن التاسع عشر حيث أشار صاحب السيرة بأنه ليوجد تقاطع بين الدين الإسلامي ومنجزات العلم الحديث بكل فروعه العلمية والفنية وإجمالا لكل مناحي الحياة وفي راية المنجزات هي كل المتغيرات التي تطرأ اقتصادية اجتماعية ولابد من استيعاب هذه المستجدات والانفتاح عليها، ولنا في موقفه من مشاركة ابنته صبيحة في إحدى المهرجانات والخروج أمام الجمهور وهي راكبة على سنام الجمل وتنشد قصيدة الخنساء فقد اعتبر في تلك المرحلة بدعة لايمكن السكوت عنها ولا يمكن قبولها إذا جاءت من مواطن بسيط فما بالك إذا جاءت من رجل يعتمر العمة ومتفقه بأمور الدين وأطلق اللحية ولبس الجبة فهذا ولابد من إرجاعه عن غيه كما يعتقدون لذلك تمت زيارته من قبل ًالعمل يعد ارتدادا علماء الدين ، إلا أنه أجمل موقفه من هذه التوجهات وعرض الفكرة عليه والمتمثلة بضرورة الرجوع عن فكرته فقال كلمته الشهير «نحن إلى الإمام يا أمة التخلف». ركز المبحث الثاني على قياس الفاعلية في المجلس التأسيسي عموما مع الإشارة إلى دور صاحب السيرة في المجلس التأسيسي، ولابد لنا الإشارة هنا إلى البناء الداخلي للمجلس فقد بلغت جلساته 94 جلسة وعدد أعضائه في النظام الداخلي (001 ) عضو إلا أن هذا العدد لم يبلغ درجة الكمال طيلة اجتماعاته وأعلى جلسة بلغ عددها أما المعدل العام لحضور ً أما أقل جلسة فبلغ عدد أعضائها (15) عضواً (98) عضوا الجلسات يصل إلى ( 97.46) وقد تم إيضاح ذلك في الجدول المرفق للبحث. حاول البحث الوقوف عند أبرز المحطات لقياس الفاعلية والمتمثلة بالمصادقة على المعاهدة العراقية البريطانية المعقودة عام 2291 وتم ذلك في الجلسة الرابعة وأيدها 42 عضوا كانت الغلبة لأعضاء لواء المنتفك فقد أيدها سبعة أعضاء من أصل تسعة أعضاء علما بان نواب المنتفك هم الأقل فاعلية طيلة جلسات المجلس وبإضافة نواب لواء الحلة وكربلاء والديوانية والبالغ عددهم (6) المؤيدين للمعاهدة . % ويشكلون نسبة 61.45ًيصبح عددهم 31 نائبا في ضوء ماتقدم يبدو لنا إن المنطقة التي شهدت انطلاقة الشرارة الأولى لثورة العشرين الكبرى كانت هي الأكثر ميلا لقبول العلاقة مع بريطانيا وهي تؤشر لنا إن الأعضاء في المجلس لم يستوعبوا ماذا تعني الموافقة أو الرفض وأن كل تحركاتهم السابقة جاءت بتوجيه خارجي. أما أعضاء بغداد وصاحب السيرة ينتمي إليهم ، إلا أنهم في جلسة المعاهدة لم يحضر منهم ًفقد بلغ عددهم في المجلس (11) عضوا سوى خمسة فقط توزعوا بالتساوي بين المؤيدين والمعارضين وواحد منهم امتنع عن التصويت ويعد أحمد الشيخ داود من الأعضاء المؤيدين للمعاهدة ويبدو أنه اقتنع بأن المعاهدة سوف تمر تحت مختلف الظروف والأفضل تأييدها لكسب رضا الجهات العليا وربما اقتنع كما اقتنع الملك بأن هناك مراحل أخرى يمكن تعديلها لاحقا. اعتمد البحث على مصادر متعددة ويقف على رأسها محاضر المجلس التأسيسي التي تعد العمود الفقري.

ملخص البحث تناولت هذه الدراسة العلاقة بين ظاهرة الانقلاب القطبي المغناطيسي للشمس والأرض وبين الآثار الطقسية والمناخية الاستثنائية لعناصر وظواهر الغلاف الجوي (الإشعاع الشمسي ودرجة الحرارة والضغط الجوي والرياح والرطوبة والتساقط وتكوين الغيوم) المرافقة لها خصوصا خلال فترات ذروة الاضطرابات والتي تحدث كل (11سنة) Sunspotsالمغناطيسية المتمثلة بدورات البقع الشمسية -كدورة شمسية مناخية صغرى- وكل (22سنة) كدورة كبرى باستخدام أسلوب جغرافي تحليلي يعتمد التوزيع السنوي للمتغيرات قيد البحث وتبايناته الدورية معيارا ومؤشرا لتفسير طبيعة هذه العلاقة ودرجة وضوحها بالاستعانة ببيانات رسمية معتمدة عالميا، أوضحت الدراسة مدى تأثير الانقلاب المغناطيسي للشمس والأرض على تطرف وشذوذ عناصر وظواهر المناخ منذ بدء فترات التسجيل الحديث لاضطرابات الحقل المغناطيسي ( منتصف القرن 81) وانتقالا إلى التنبؤات المرسومة لعلماء المناخ والفلك مرورا بالأحداث المتطرفة في بقاع الأرض في الوقت الحالي.

ملخص البحث لكلمة بيداغوجيا يشير إلى مجموعة الخطابات والممارسات ّالأصل الإغريقي التي كانت ترمي إلى انتقال الطفل من حالة الطبيعية إلى حالة الثقافية، وأن تخلق منه ا.ًا صالحًمواطن وبعد أن كانت معرفة البيداغوجيا تندرج تحت معرفة المحتوى وضعها شولمان ) كصنف مستقل من بين سبعة أصناف يرى أنها تكون معرفة المعلم؛ Shulman( وهي: المعرفة البيداغوجية العامة، والمعرفة المنهاجية، ومعرفة المحتوى، ومعرفة المحتوى البيداغوجية، ومعرفة خصائص المتعلمين، ومعرفة البيئات التعليمية، ومعرفة الفلسفات والأهداف العامة والأهداف الخاصة، وهذا الكم المتكامل من ا يبنى على ما ينبغي أن يتعلمه الطلبة وكيفية تعلمهم ًالمعارف السابقة يجعل التعليم فن ) كمرادف لمصطلح فن التدريس.Pedagogyله، وهو ما يطلق عليه البيداغوجيا ( ًإن الكفايات التدريسية في اطار البيداغوجيا تتطلب من التدريسي وضعا يتطلب ما يلي: معرفة تامة بالمناهج وأيدولوجياتها، وطرائق تدريسها، ً خاصاًوجهدا والطلبة وكيفية التعامل معهم، ومعرفة عميقة بالمحتوى، وطرائق التقويم، واتساق ؛ لذا فإنه يجب أن ً فعالاًالمحتوى وبيئات التعلم مع حاجات الطلبة لتحقيق تعلما للطلبة التي ًيركز التدريسيون في نوعية الممارسات التدريسية التي تحقق تدريبا بدورها تحقق جملة من الأهداف المستقبلية.ويرى الباحثان أن البيداغوجيا تعني أن يكون التدريسيون على وعي بأفعالهم الهادفة التي يمارسونها في أثناء التدريس وملتزمون بالدوام الرسمي، ويحضرون الدروس، ويعرضون المادة من الكتاب المعتمد ويجرون اساليب التقويم الملائمة، فالتدريسي هو محور العملية التدريسية والمسيطر الأكبر في معظم النشاطات الصفية، فمن الضروري ان تتوافر له المعرفة البيداغوجية للمحتوى وخصائص الطلبة والسياق التدريسي.