Mustansiriyah Journal of Arts

حفل النص الشعري بوعي وقدرة أهّلاه لأن يستغل فطرة القارئ وعفويته الوجدانية، اذ يخال له حين الاستغراق في طياته أن رسومه الكتابية، التي تبدو على الظاهر مفاتيح صماء، كائن يرنو بصوت يحاور الوجدان او يرجعه الى ذكرى عنيفة تعصف بالقارئ وتشده فتنسيه انه ازاء كتابة شعرية بل ازاء ذات احتالت عليه بشفافية ولذة اسلوبية لتبخس اسراره وتذيعها انفعالا قد يظهرفي تمتمة لانفهمها او شرود او فوضى، او... وماتلك التي تفترض ذاتها كائنا الا روح النص. بيد ان تحديد الثيمة النصية ب (الروح) لايعني مضارعتها الذات الانسانية المشروطة بأعضاء ثابتة تؤدي وظائف فسيولوجية بعضها متأسس على بعض. أما روح النص/ الشعر فمن دواعي اكتمالها تعطيل الوظائف المنطقية من جهة، واقتراح معطى يتمركز ثم يذوي لانبثاق آخر.

الاخبار السياسية في عصرنا ووقتنا الحاضر ارتبطت كثيرا بحياة الجماهير حيث انها تمس حياتهم ومستقبلهم ومصيرهم ومصالح بلدهم ، وهذا يشير الى العلاقة المستمرة والمتبادلة بين السلطة السياسية والاعلام فعن طريق وسائل الاعلام تنقل الاخبار السياسية والاحداث السياسية والنزاعات الدولية ، ومن هذه الاحدث تحصل الصحف على موادها الساخنة التي تقدمها لجمهورها ، واهتمت الصحافة العراقية كثيرا بالاخبار السياسية وعدتها من موادها المهمة عبر تاريخها الطويل واتضح هذا الاهتمام اكثر بعد عام 2003 واحتلال العراق من قبل القوات الامريكية ، فكان لاخبار الانقلابات السياسية وتغير نظام الحكم في العراق والنزاعات على السلطة ، والمعارك الانتخابية بين القوى والاحزاب المتصارعة في مختلف ارجاء البلد الامر الذي اعطى المكانة المتميزة للخبر السياسي في صحافة العراق لارتباطها بحياة المواطن العراقي الذي يسعى بعد شراءه للصحف الى قرأة الاخبار السياسية التي تتعلق بمصير حياته ومستقبله واهتماماته اليومية والمعاشية ومصير بلده والحكومة السياسية في لبلد ، فالاخبار السياسية عدت الاخبار الرئيسة في الجرائد التي لها جمهورها الذي يسعى اليها ولها مصادرها التي عن طريقها تحصل الصحف على اخبارها . وللاهمية التي يتمتع بها موضوع الاخبار السياسية ، فأن هذه الدراسة تتناول تحليل الاخبار السياسية في جريدة الصباح اليومية من زوايا وجوانب متعددة ، قسمت الدراسة في ثلاثة فصول خصص الفصل الاول لوضع منهجية البحث ، اما الفصل الثاني فتضمن تقديم تعريف للاخبار السياسية من خلال اختلاف تعريفات الكتاب والباحثين في هذا المجال للخروج في النهاية بتعريف اجرائي يحدد مفهوم الاخبار السياسية ، وكذلك دراسة لانواع الاخبار السياسية ضمن الفصل الثاني من البحث حيث قسمت الاخبار الى عدة انواع مختلفة منها الانواع الرئيسة والانواع الثانوية ، كما تضمن الفصل الثاني عناصر الخبر السياسي التي تعددت واختلفت لتعطينا وتحدد لنا المزايا التي يتمتع بها الخبر السياسي ، وكذلك تحديد مصادر الخبر السياسي ويناقش هذا الجزء من البحث المصادر التي تعتمد عليها الصحف في الحصول على الاخبار وطبيعة هذه المصادر ، ويتضمن الفصل ايضا دراسة لدور الاخبار السياسية في الصحافة والوظيفة التي تؤديها وعلاقتها بالسلطة السياسية وطبيعة هذه العلا

للصحافة دور بارز في مختلف النواحي فهي التي تبرز ثقافة المجتمع وهي التي تكون شاهدة حال على تقدم المجتمع السياسي والثقافي والاقتصادي وهي التي ترسم صورة المجتمع لكي يرى نفسه ويراه الآخرين من خلالها وقديما قالوا"إذا أردت أن تتعرف على حال المجتمع الثقافي فانظر إلى صحفه". ويمكن القول أن التاريخ الثقافي ينقسم من زاوية مصادره إلى عهدين ؛أولهما عهد ماقبل الطباعة وماخلفه من وثائق ومخطوطات ،وثانيهما عهد المطبوعات المتعددة من الكتب والصحف والمجلات .ويعد نشاط النساخ المعروف قديما "بالوراقة" صورة نسبية مما نسميه اليوم حركة النشر.وبالرغم مما واجه هذه العملية من أوجه القصور؛فانه ينبغي أن ننظر إلى نتاج بعضهم من ذوي النشاط،والعلم،على انه جهد مشكور في النشر والتوثي

لقد قامت الدولة الأموية في الأندلس اسبانيا حالياً عام (138هـ/755م) على يد عبد الرحمن بن معاوية بن الأسرة الأموية في دمشق بعد فراره من العباسيين والانتقال الى شمال افريقيا ثم الى الأندلس ، وبذلك انهى مرحلة الولاة وأسس دولة أموية عاصمتها مدينة قرطبة واستمرت تلك الدولة قائمة على ما يقارب الثلاثمائة سنة توزعت بين عصري الامارة والخلافة . وخلال هذه الحقبة الزمنية شهدت الأندلس كثيراً من المظاهر الحضارية ،ومن بين هذه المظاهر (رسوم الدولة الأموية ) في الحكم، التي تبين مراسيم الدولة ومظاهر الأبهة، والفخامة ، واسلوب الحكم، واستقبال الوفود ، علماً ان هذه الموضوعات ذات اهمية كبيرة في كشف مكانة الدولة بين ابنائها ومكانتها بين الدول المجاورة ، فأراد الباحث ان يعطي ملامح او مقتطفات عن تلك الرسوم من خلال الحكام الذين تولوا حكم الأندلس .فقسم الباحث محتويات البحث بحسب اهمية الموضوعات، مبتدئاً بـ (البيعة وولاية العهد) وتناول فيه أسلوب وطريقة تولي الحكم ، فضلاً عن (الألقاب والكنى) للأمراء وخلفاء الدولة الأموية في الأندلس، وتناول (شارات ومظاهر رسوم الحكم) ، وأخيراً اعطى الباحث بعض التفاصيل الدقيقة عند تناوله موضوع (رسوم المجالس واستقبال الوفود)

بعد موضوع الأراضي الخراجية من اهم الموضوعات الأقتصادية في التاريخ الأسلامي لانه يدور حوله او يتصل به اكثر النظم المالية في الاسلام وقد عنى العلماء المتقدمون به عناية كبيرة فالفوا المؤلفات العديدة فيه منها كتاب الخراج للقاضي ابي يوسف يعقوب بن ابراهيم (ت 182 هـ / 798م ) وكتاب الخراج ليحيى بن ادم (ت:203هـ /818م) وغيرهما . لقد تم في زمن الخليفة عمر بن الخطاب () تحرير العراق وبلاد الشام ومصر وهي أغنى الاقاليم الزراعية في الدولة العربية الاسلامية وقد رفض الخليفة عمر () توزيع الأراضي المحررة على العرب المقاتلة بل جعلها فيئا للمسلمين تكون ملكية اراضيها للدولة ويقوم المزارعون بزراعتها واستغلالها مقابل دفعهم ضريبة الخراج التي شكلت اهم واردات بيت مال المسلمين . ويعد الخراج عماد ثروة الدولة الفاطمية لذا جاء اختيارنا لموضوع ( ملكية الأراضي الخراجية في مصر الفاطمية) لدراسته . قسم البحث الى مبحثين تناولنا في المبحث الاول ( اصل كلمة خراج ونشأته وتطوره في مصر الفاطمية ودرسنا في المبحث الثاني ( نظم وتقديرات واوقات جباية الخراج في مصر الفاطمية ) .

هذه الدراسة يهدف إلى التعرف على الصعوبات اللغوية التي تعيق طلاب الدراسات العليا في جامعة التكنولوجيا من حسن formedly كتابة النصوص العلمية، وشرح الأخطاء التي تم تحديدها في ضوء النظريات اللغوية النفسية. لتحقيق أهداف البحث الحالي، 10 ماجستير ودكتوراه وقد تم تحليل الأطروحات المكتوبة في فروع مختلفة مثل هندسة الكمبيوتر، هندسة الليزر، والهندسة الكهربائية لتحديد الصعوبات اللغوية التي تواجه الطلاب. نتائج من إجراءات التحليل خطأ تبين أن syntactico-المورفولوجية أخطاء يشكلون غالبية الأخطاء في الكتابة العلمية المقدمة من طلاب الدراسات العليا العراقيين، تليها الأخطاء الأسلوبية وlexico الدلالي. ضمن فئة syntactico-المورفولوجية أخطاء، وأخطاء في استخدام يتوتر هي أعلى منها، تليها تلك في استخدام المواد، ومجموعات الفعل وعدم الوفاق. أخطاء Intralingual يبدو أن تفوق نقل أو تدخل الأخطاء. وأخيرا، يتم استخلاص عدد من الاستنتاجات، وتقديم توصيات، واقترح إجراء المزيد من الدراسات.

والعالم السفلي، والفقر، كما واقع الأمر، هي واحدة من الآفات الاجتماعية والأمراض التي من المجتمع البريطاني وعلى وجه الخصوص الطبقة العاملة لديها لمواجهة خلال القرن التاسع عشر أن شهود الثورة الصناعية التي غيرت العالم بشكل كبير و أحدثت فكرة الانقسام الطبقي، وجيسينغ فكرة جدا والعديد من المؤلفين القرن التاسع عشر بذل قصارى جهدهم للهجو

والهدف من هذا البحث هو التعريف أولا وقبل كل الذين غراهام غرين هو. هل هو مؤلف ديني أو لا هي واحدة من المسائل التي تحتاج إلى وجوابا. ويظهر البحث إلى أي مدى يظهر الديني المؤلف في روايته، والقوة والمجد وما في الطريقة التي يصور شخصياته. ليس فقط أنها لا يناقش معتقداته الدينية، فإنه يلقي الضوء على الخلفية النفسية للكاتب والتي تأتي أن يكون لها تأثير عميق على كتاباته. انها صور كيف نفسية طفولته الخلط بالاضافة الى ايمانه تردد لاهوتية جلب له أن يكون وجهة نظر متناقضة ومتضاربة من الحياة، تلك التي تتجلى بقوة في الشخصيات الرئيسية في الرواية، "الكاهن ويسكي" بالإضافة إلى ملازم.

ان الاختراع في الادبِ بمعنى الخلق من جديد جدة مُطلقة أمر عسير، بل مُتعذر؛ ذلك لأنّ المُبدع أو الكاتب حين يعمل فكرة، وتجيش عواطفه لتتوالد افكار، يعود –لكي ينتج- إلى ذاكرتهِ فيستوحيها. وماالذاكرة إلاّ وليدة التجربة والمشاهدة والإطلاعات المختلفة، وبمقدار حسن هضمه لمّا إطلع عليه، وإخراجه لهُ إخراجاً يظهر له طابعه، تكون قيمة إنتاجه الأدبي، وما اشبه المُبدع أو الكاتب بـ(النحلـة)، تقع على مختلف الازهار، وتمتص أنواع الرحيق، وتأكل من كل الثمرات، ثم يخرج من بطونها شراب مختلف الألوان، وهذا هو العنصر الذاتي للمُبدع في اختراعـهِ.

يبدو أن حتمية انقسام الخطاب الى ذاتي وموضوعي (جمعي) في عبارة شارل لالو : ((إن الفن هو أنا والعلم هو نحن )) (1) ينالها قدر من التصدع حينما نعثر على نمط من المتون يمازج بين المجالين (الأنا / النحن)، ويطرح مظهره التعبيري، ووظيفته، إشكالية غير محسومة الحدود، وهو النقد، الذي تحاول بعض مدارسه الاستقرار ضمن نسق (النحن) ذي الوظيفة الموضوعية (العلمية)، بينما تؤكد مدارس أخر نصية المتن النقدي، ولا أثريته، وكونه يندرج ضمن مجال الابداع ذي الاداء الفردي (الأنا)، ولكن إذا عُدّ النقد نصاً يوازي نصاً آخر، أو هو صدى لتردداته، مع احتفاظه بطرق الاداء المناسبة لطبيعته، فكيف يصنف الخطاب الذي يحلل النص ويكشف اسراره ويفك شفراته ؟ وهل تعني نصية النقد ان ما يمارسه من تفحص ودراسة وتحليل، وما يقدمه من نتائج تقع ضمن (أدبية)، لا يمكنها مفارقة مجال الابداع في مظهره البدني / المتناص، مثلما لا تغادر مجال العلوم الإنسانية، إلى العلوم الصرف وغيرها .