Abstract
The Jewish orientalists were famous for being among the first to translate the Noble Qur’an into Hebrew and European languages. It was their endeavor in their work in order to achieve cultural, religious, and perhaps political goals as well, behind these translations. These translations have gained remarkable importance and created an important scientific current in historical and other studies. Realistically, however, it provided misleading translations for Jewish and non-Jewish Orientalists, because they mainly included errors and confusion of subjects, demands and validations, which had a profound impact on Islamic studies in the West. There was a lot of misunderstanding, haste to draw conclusions, and superficiality arising from the wrong translations of the Holy Qur’an in Europe. This biblical view remained prevalent in the studies of Jewish orientalists in Central Europe after the study of Geiger and Reikendorf exemplified by the study of the orientalist Ignaz Goldziher in his well-known book Uber Muhammadanische Polemikm gegen Ahl-kitab meaning "An overview of the Muhammadan controversy against the People of the Book" and the study of the German orientalist Joef Josef Horovitz, the legend of Muhammad zur Muhammadlegende and the other German orientalist Rudolf Sellheim; and the German Jewish professor, Haim Zeef Hirschberg, who died in 1976; The orientalist Karl-Heinz Ohlig; Michael M. Laskier, Professor Michael Cook and others. In contrast to this fanatical Jewish trend, Central Europe witnessed the emergence of a current and another trend represented by studying and analyzing the hadiths of the Prophet and the oral Islam
Abstract
المستشرقون اليهود اشتهروا بكونهم من أوائل الذين بادروا إلى ترجمة القرآن الكريم إلى اللغة العبرية واللغات الأوروبية. وكان مسعى هؤلاء -في عملهم هذا- لأجل تحقيق أهداف ثقافية ودينية، وربما سياسية أيضاً، من وراء تلك الترجمات. وقد حظيت هذه الترجمات بأهمّية ملحوظة، وأحدثت تياراً علمياً هامّاً في الدراسات التاريخية وغيرها؛ غير أنها -واقعيا- قد وفرت للمستشرقين اليهود وغير اليهود ترجمات مضللة؛ لأنها في الأساس قد اشتملت على أغلاطٍ وعلى خَلْط في الموضوعات والمطالب والمصاديق، الأمر الذي كان له التأثير العميق في الدراسات الإسلامية في الغرب. فكان هناك كثير من سوء الفهم والتسرّع في استخلاص النتائج، وسطحية ناشئة عن الترجمات الخاطئة للقرآن الكريم في أوروبا.
بقيت هذه الرؤية التوراتية سائدة في دراسات المستشرقين اليهود في أوربا الوسطى بعد دراسة جيجر وريكندروف متمثلة بما قام بدراسته المستشرق إغناز جولدتسيهرIgnaz Goldziher في كتابه المعروفUber Muhammadanische Polemikm gegen Ahl—kitab بمعنى "نبذة عن الجدل المحمدي ضد أهل الكتاب"، ودراسة المستشرق الألماني جوزيف هوروفتز Josef Horovitz أسطورة محمد zur Muhammadlegende والمستشرق الألماني الآخر رودولف زلهايم Rudolf Sellheim ، والبروفسور اليهودي الألماني هائيم زيف هيرشبرغ Haim Zeef Hirschberg المتوفى سنة 1976، والمستشرق كارل هاينز أوهلغ Karl- Heinz Ohlig ، ومايكل لسكيرMichael M. Laskier ، والبروفسور مايكل كوك وغيرهم.
وقبالة هذا الاتجاه اليهودي المتعصب شهدت أوربا الوسطى ظهور تيار واتجاه آخر تمثل بدراسة الأحاديث النبوية والروايات الإسلامية الشفاهية منها، المدوّنة في مؤلفات السيرة النبوية المطهرة وتحليل ذلك، وهو موضوع مهم جدا جئت على دراسة أهم محاوره وأشهر المستشرقين الألمان وغير الألمان في الكتاب الذي صدر حديثا بعنوان: "جدلية جمع القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية منذ منتصف القرن التاسع عشر حتى الوقت الحاضر" ((*.
بقيت هذه الرؤية التوراتية سائدة في دراسات المستشرقين اليهود في أوربا الوسطى بعد دراسة جيجر وريكندروف متمثلة بما قام بدراسته المستشرق إغناز جولدتسيهرIgnaz Goldziher في كتابه المعروفUber Muhammadanische Polemikm gegen Ahl—kitab بمعنى "نبذة عن الجدل المحمدي ضد أهل الكتاب"، ودراسة المستشرق الألماني جوزيف هوروفتز Josef Horovitz أسطورة محمد zur Muhammadlegende والمستشرق الألماني الآخر رودولف زلهايم Rudolf Sellheim ، والبروفسور اليهودي الألماني هائيم زيف هيرشبرغ Haim Zeef Hirschberg المتوفى سنة 1976، والمستشرق كارل هاينز أوهلغ Karl- Heinz Ohlig ، ومايكل لسكيرMichael M. Laskier ، والبروفسور مايكل كوك وغيرهم.
وقبالة هذا الاتجاه اليهودي المتعصب شهدت أوربا الوسطى ظهور تيار واتجاه آخر تمثل بدراسة الأحاديث النبوية والروايات الإسلامية الشفاهية منها، المدوّنة في مؤلفات السيرة النبوية المطهرة وتحليل ذلك، وهو موضوع مهم جدا جئت على دراسة أهم محاوره وأشهر المستشرقين الألمان وغير الألمان في الكتاب الذي صدر حديثا بعنوان: "جدلية جمع القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية منذ منتصف القرن التاسع عشر حتى الوقت الحاضر" ((*.