Journal of Tikrit University for Humanities

الحمد لله نحمده ونستغفره ونستهديه ، ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا ، من يهده الله فهو المهتدي ومن يضلل الله فلا هادي له ، ونصلي ونسلم على خير خلق الله اجمعين محمد بن عبد الله المبعوث رحمةً للعالمين ، بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الأمة وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك .
اهتم العلماء بسنة رسول الله "صلى الله عليه وسلم" اهتماما كبيراً ، ورعاية شاملة لكل ما يتصل بها من علوم ، من سيرته وشمائله ، أو علم العلل ، أو علم الجرح والتعديل ، أو غيرها من العلوم ، ومن جملة ذلك الرواة الذين هم حلقة الوصل بين المنقول منه والمنقول لـــه ، فتناولت هذه الدراسة ، نماذج من الرواة الذين وصفهم علماء الحديث في كتبهم بقولهم ( شيطان ) في كتب التراجم ، وروى لهم أصحاب السنن رضي الله عنهم .

قامت السنة النبوية بتأصيل مبدأ الاعتدال والتأكيد عليه، من خلال الجانب النظري المتمثل في الأحاديث النبوية الكثيرة التي تدعو إلى الوسطية والاعتدال، وتبين يسر الإسلام وسماحته في كل تشريعاته، وكذلك في الجانب العملي الذى كان يسلكه رسول الله ، ويأمر أصحابه بهذا النهج, ومن ناحية أخرى نجد بأن الرسول  قد حارب كل سلوك خارج عن الوسط والاعتدال، حارب الغلو في الفكر، والتطرف في السلوك، والتشدد في الأعمال، والانحراف عن الاعتدال، وإنما كان  ينشد الاعتدال في أقواله وأعماله، لأن الاعتدال مأخوذ من العدل، الذى هو وسط بين طرفين، يقتدر
به على رد الزائد والناقص، ومعلوم أن الزيادة أو النقصان، والكثرة أو القلة هي التي
تفسد الأشياء إذا لم يكن بينها مناسبة تحفظ عليها الاعتدال بوجه ما.

يهدف هذا البحث إلى دراسة دلالة التحول الصرفي في قراءات قرآنية مختارة وهذه الدلالة تدخل وكما هو معروف ضمن المستوى الصرفي وهو أحد المستويات اللغوية والتي تشمل كذلك المستوى الصوتي والمستوى النحوي والمستوى الدلالي ولقد إقتصرنا في بحثنا هذا على المستوى الصرفي لهذه النماذج من القراءات القرآنية ، وذلك لأننا لا نستطيع أن ندرس كل المستويات في هذا البحث ولذا فكان إختيارنا المستوى الصرفي في كيفية التحول للدلالة الصرفية في توجيه تلك القراءات القرآنية ، ولقد حاولت قدر الإمكان التنويع في تلك القراءات بين أوزان مختلفة في أبنية الأفعال وكذلك الحال في أبنية الأسماء ، ثم التوصل إلى الخاتمة مع الخروج ببعض النتائج في دراسة هذه النماذج المختارة من تلك القراءات القرآنية المختلفة

من الأمور التي فرضها الإسلام و اهتمت بها الشريعة تكریم المرأة اكثر من الشرائع الأخرى وذلك بتشريع المهر لها , وذلك تمهيداً لاتمام الزواج ومتابعة المسؤليات الخاصة وتنظيم العلاقات الزوجية والاجتماعية بين الرجل والمرأة, الذي نراه بان الدول التي تدين اكثرية شعوبها بالاسلام تولي المهر اولوية خاصة فی مجتمعها وتراعي ذلك في الزواج فبعد موافقة كلا الطرفين يتم بدأ مراسيم الزواج عند (علماء الدين والقانون), وفي هذا البحث نتحدث عن حقوق مهمة ومؤكدة في مشروع الزواج وهو المهر، فعلماء الاسلام ينظرون بإهتمام بالغ اهمية المهر مستندين الى الآيات القرآنية و السنة النبوية المطهرة وكذلك قانون الاحوال الشخصية العراقية أولى اهتماما بها, ففي عصر الجاهلية كان الأب يأخذ مهراً بنتة بعد زواجها, وجاء الاسلام ونهى عن ذلك واكد المهر واجب للمرأة, هذا ما ثبته الإسلام منذ اكثرمن (14 قرناً) بأن المهر حق من عند الله اكرم به المرأة, وليس هناك حدا للمهر سواء كان كثيراً او قيلاً, وفي عصرنا هذا سجلت محكمة الأحوال الشخصية في ديالى، حالة زواج بمهرٍ قدره ألف دينار فقط. وأظهر عقد الزواج، (أن المهر معجله باقة ورد طبيعية وألف دينار عراقي، ومؤجله حج بيت الله الحرام) وبينما المرأة حرة في تحديد مهرها ولكن الرسول حثنا على قلة المهر حيث قال (أعظم النِّكاح بركةً أيسره مؤنة) مع الأسف نرى بأن المرأة تفكر بأن كلما زاد مهرها هي آمنة من الطلاق ويزاد قدرها عند الرجل فقدرها عند الرجل ليس لها أي علاقة بغلاء مهرها وهذا ما نرى في المحاكم كل يوم, وأخيراً اهم اسس الزواج الناجح هي: الاحترام والمودة و الرحمة و الحب , الطاعة ,الأمانة, الصدق, الصبر, وليس غير ذلك.

وبحثتُ الوسائل التقليدية للدعوة الإسلامية وانتشارها في كوردستان والتي تتمثل بالمساجد والجوامع، والمدارس الدينية (الحُجرة)، والخانقاه والزوايا وتكايا الصوفية، ودار الحديث النبوي الشريف.
وإن بداية تدريس العلوم الاسلامية في كُردستان العراق وبالتحديد في أربيل كانت منذ القرن السادس الهجري ضمن ما يُسمى بنظام الحُجرة. وأول من درّس فيها هو محمد بن علي بن جامع الأربلي، أستاذ الخضر بن نصر بن عقيل الأربلي الشافعي.
وكان للقائد صلاح الدين الأيوبي الكُردي دورا واضحا في رسم ملامح الصوفية في مصر، وتأثيرها بلا شك على الكُرد من الذين كانوا معه. إلا أن طرق الصوفية أخذت منحى سياسيا في العهد العثماني، واهتماما بالغا ضمن تشكيلات الدولة العثمانية، وكانت تُدار من قبل المجلس الأعلى لمشائخ الطرق الصوفيّة.
وتعتبر كليات العلوم الإسلامية والمعاهد الإسلامية والكليات الإسلامية الأهلية والمعهد الإسلامي التابع لجامعة الأزهر الشريف من وسائل الدعوة الإسلامية المعاصرة في إقليم كوردستان العراق.
لقد قامت ثلة كُردية مؤمنة بربها، مُدركة لأهمية القرآن الكريم، في إقليم كُردستان العراق، بالالتفاف إلى مهمة نبيلة ألا وهي مهمة الاهتمام بالقرآن الكريم وحفظه، على رأسها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في إقليم كُردستان مشكورة باستحداث مؤسسة تابعة لها مهمتها إعداد جيل كُردي يحفظ القرآن الكريم ويدرس القراءات العشرة المتواترة، وسَمّتْها بـ (مديرية تعليم وتحفيظ القرآن الكريم).
من الضـروري الاستفادة مـن مكتشفات العلم المعاصر، والوسائل الحديثة والمعاصرة وخاصة ما شهده هذا القرن مما يعرف بثورة المعلومات والاتصالات، التي تُمَكّن الداعية المسلم من الوصول إلى الغاية المنشودة.
أخيرا: يجب على الداعية أن يأخذ بالتنوع في وسائل الدعوة وبما يتناسب مع الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، مُراعيا في ذلك الطرق السليمة في التلقي واختيار المصادر الألكترونية التي تتصف بالصدق في القول والإعتدال في الرأي وتحرص على وحدة المجتمعات ورقي مواطنيها، والابتعاد عن القنوات والمواقع الإجتماعية التي تحض على العنف والقتل بكل أشكاله.

حمل هذا البحث عنوان( الفاظ الجرح والتعديل عند الإمام أبي زرعة الدمشقي, جمع ودراسة) .
ولد الإمام أبو زرعة الدمشقي – رحمه الله- في سنة ( 200هـ) وتوفي في سنة (281هـ). يُعدُ الإمام أبو زرعة الدمشقي –رحمه الله – أحد العلماء ومن رواة الحديث عند أهل السنة والجماعة, ومبينة بذلك الطريق الذي سار عليه والذي لم يختلف عن الطريق الذي سار عليه علماء الحديث من أهل الجرح والتعديل, واعتداله في الألفاظ التي ذكرها والتي تمت دراستها في هذا البحث.
الشيخ الإمام أبو زرعة, محدث الشام, جمع وصنف, وذاكر الحفاظ, وتميز وتقدم على أقرانه, لمعرفته وعلو سنده , له معرفة عالية بأحوال الرجال جرحا وتعديلا، فهو يختصر حال الراوي بلفظة او لفظتين الى ثلاثة الفاظ, وهو من الحفاظ الثقات.

إنّ المقصود من مصطلح الثقة في مرحلة التأصيل –وهي ما قبل تقعيد ابن الصلاح لقواعد مصطلح الحديث-، لم يكن المعنى الاصطلاحي له أحيانا، ولعلّ المراد من التوثيق في هـذه العصور صلاحية الراوي للاحتجاج بحديثه، أو الاعتبار به في أقلّ أحواله، وربما أطلقه المتقدمون على من كان عدلاً في دينه، ولعلّ اختلاف النقاد فيه تبعاً لاختلاف مناهجهم بين متشدد ومتساهل ومعتدلٍ، فقلما يتفقون على توثيقٍ، أو تضعيفٍ في الراوي الواحد، وقد يراد منه المعنى الاصطلاحي الذي سار عليه الحافظان؛ الذهـبي، وابن حجر فجعلا مرتبة الثقة للعدل الضابط، وهو في مرتبة الاحتجاج المطلق، وحديثه الصحيح؛ فلا يطلق التساوي بينهما، فيُراعى النطاق الزمني الذي اسُتعمِل فيه اللفظ، والمعنى المقصود منه في حدود ذلك النطاق، وهـذا القول ينطبق على بعض ألفاظ الجرح والتعديل التي تختلف دلالتهـا بين مرحلتي التأصيل والتقعيد.

يتناولُ هذا البحثُ العلاقاتِ الدقيقةَ والخيوطَ الرابطةَ بينَ الإعرابِ والبناءِ في تراكيبِ النَّحْوِ العربيّ ، ويُعنى باكتشافِ سِمَةِ التَّقاربِ بينَ الإعرابِ والبناء ، إذ أثبتَ البحثُ وجودَ التقاربِ والتَّدرُّجِ فيه في فروعِ الإعرابِ والبناء ، وأنَّ هذا التقاربَ كان مقصودًا لغاياتٍ دقيقةٍ ، وكلُّ تغيّرٍ يُشيرُ إلى درجةٍ من درجاتِ الاستعمال ، فالمُعَربُ قد يقتربُ من المبنيِّ لغايةٍ ، والمبنيُّ قد يقترب من المُعْربِ لغايةٍ ، وكلُّ مخالفةٍ للأصلِ كانت لوجودِ تقاربٍ نحوَ الطرف الآخّر ، وعددُ الفئاتِ المُعرَبة والمبنيّة هي أكثرُ مِمّا اشتهر بين الوسطِ الدراسيّ ، وهذا يُعزّز كثيرًا في تطويرِ اكتشافِ نظامِ النَّحوِ العربيّ ، ويُساعدُ على فَهْمِ أبعادِ التَّنَوّع في الإعرابِ الذي يُعدُّ المحورَ الأكبرَ شأنًا في نظامِ النَّحوِ العربيّ ، وكذلك البناءُ وما لهُ من تقاربٍ مع الإعرابِ .
تناولَ هذا البحثُ التقاربَ في التعريفاتِ ، وفي شَكْلِ علاماتِ الإعرابِ والبناءِ ، وفي التَّسمياتِ الاصطلاحيّة التي أطلقها النُّحاةُ على فروعهما ، وفي أنواعِ الإعرابِ والبناء ، وأثرِ العمل النّحويّ في تغيير علاماتِ الإعرابِ لتغيّر دلالاتها الوظيفيّة ، وما يقاربها من تغيّر في البناء لتغيّر الدلالات ، والتقاربَ بين الشكل والمضمون بينهما .

يقوم هذا البحث بدراسة نزعة الانتماء في مقدّمة القصيدة العربية في العصر الإسلامي عند الشاعر عمر بن لجأ أنموذجاً، والانتماء علاقة تتّسّم باتباع الموروث العربي القديم للمقدمات في العصر الجاهلي ,وقد تجلت علاقة الانتماء عند الشاعر حضورها القوي من خلال المقدمات الطللية والمقدمات الغزلية , وقد دلَّ حضورها في ذات الشاعر وفق أبعادها المختلفة. ومن هنا قمنا برصد وقفات الشاعر الطللية والغزلية , لنجد انها السمة البارزة التي عُرف بها الشاعر بالحفاظ على النماذج التقليدية لمقدمات عصر ما قبل الاسلام. وكانت بالنسبة لدى الشاعر عبارة عن مفتاح للدخول والولوج الى الغرض المطلوب لديه في القصيدة , فاضحت هذه المقدمات عند الشاعر توحي بالإخلاص لإتباع الموروث القديم , والتي اعطت الدليل الحي على علاقة الشاعر بماضي اسلافه من الشعراء ,فصاغته لغته ليشكل جانباً من جوانب الإنتماء للمكان أو الاحتذاء بالجانب التقليدي في القصيدة العربية سواء من حيث الشكل والمضمون, والصورة والمعنى. وعلى وفق ذلك نحاول أن نرصد بعض المقدمات الطللية والغزلية عند شعراء العصر الإسلامي, لنجد أن لمثل هذه الظاهرة صفة بارزة في مقدمات قصائدهم , والتي عُدَّتْ السمة البارزة لمعرفته نزعة الانتماء لمثل هذه المقدمات .

يتناول هذا البحث موضوع الحداء في شعر ما قبل الاسلام بوصفه – أي الحداء – رافدا من روافد الرحلة في ذلك الزمن التي تعد بدورها عنصرا أساسيا من عناصر بناء القصيدة العربية القديمة , وهي محاولة لتأكيد ارتباط هذا الضرب من الغناء البدائي بالرحلة ارتباط الفرع بالأصل والجزء بالكل . وقد وقف البحث – بحسب النماذج الشعرية – على ارتباط الحداء برحلة المرأة سواء رحلتها منفردة , أو رحلتها مع الظعائن , كما وقف البحث أيضا على الكيفيات التي كان الحداة يتعاملون بها مع الظعائن , كما رصد البحث موقف الشعراء من الحداة , فضلا عن خروج الحداء عن معناه الواقعي إلى معان مجازية ساهمت في فتح الباب امام الشعراء للتعبير عن قضايا مصيرية واجتماعية متعددة لينتهي البحث إلى عد هذا النوع من الغناء البدائي صورة من صور ارتباط الشاعر في ذلك الزمن بالطبيعة مما يعزز واقعية القصيدة الجاهلية ويؤكد حجم الارتباط بين الشاعر وبيئته التي يعد الرحيل عصب الحياة فيها .

إن ظاهرة الحزن وعرض الرثاء في الشعر العربي من الاستحالة أن يخلو ديوان شاعر منهما. وهذه الظاهرة شغلت الكثير من الدراسات في أنواع الأدب كافة، فلوحة الحزن تجعل من النص قطعة وجدانية متكاملة، ولحن محمل بالتحسر والآهات من خلال ألفاظ دالة على الحزن نابعة من شعور عميق بالفقد عند الشاعر، ولا سيما شاعرنا (ابن الزيات) في رثاء زوجته.
ففي هذا الرثاء تظهر مكانة المرأة والحظ الوافر لها من الاهتمام في الشعر العربي ، ولاسيما هذه القصيدة الرثائية للزوجة وبكائها وإظهار مشاعر الحزن والفقد عليها ، فقد لجأ الشاعر في قصيدته الى تضمين المفردات الدالة على هذه المعاني الحزينة الدالة على الحالة المحملة بالألم والحسرة .

تنطلق هذه المعالجة من خلال ثلاث قضايا نقدية هي : التناص، فن الاستهلال، المعارضة. ولسنا هنا بصدد متابعة النشأة الأولى لهذه المصطلحات، ولا كيفية تطورها، إنما هدفنا سينصب على دراسة النصين لاستجلاء جوانب الإبداع فيهما عبر التناص والمعارضة، ومن خلال براعة الاستهلال لدى الشاعرين.
عارض البارودي عدداً من الشعراء العرب، إلا أن معارضته لأبي فراس الحمداني تكتسب أهمية خاصة تتعدى تأثر البارودي بهذه القصيدة وتفاعله معها إلى تلاقي الشاعرين في جوانب مهمة على الصعيد الشخصي، وعلى صعيد الأحداث التي واجهت كلا منهما. لقد كان كلا الشاعرين أميرا وفارسا وشاعرا، كما أن الاثنين قد تعرض الأسر والنفي والغربة. فضلا عن ذلك يتخذ مطلع كل من القصيدتين أهمية مميزة عن الأبيات الأخرى للقصيدة.

إن اللغة العربية من آصل اللغات وأعرقها تاريخا ومادة وحفظا ، لا سيما جذورها التي تمتد الى مئات السنين مع الحفاظ على جوهر مستوياتها اللغوية دون تغير ملحوظ عكس بقية اللغات التي طالها التغيير إلا القليل منها ، وهو ما دفع النحاة وعلماء اللغة العربية الى الدراسة والبحث والتحليل فيها طلبا في البيان والتخلص من الغموض والتشعب والتعقيد فيها ، مما ساهم تعدد الآراء والأحكام النحوية في المسألة النحوية الواحدة ، وهو مما دفعني الى اختيار موضوع الترجيح النحوي واسلوبه في كتاب سيبويه القاضي الى التسهيل من خلال اختيار الافضل بين الأحكام النحوية للتيسير على أهل اللغة العربية والتخفيف عن كاهلهم مستهلين دراستنا هذه بالمبحث الأول الخاص ببيان ماهية مصطلح الترجيح النحوي وما هي الشروط والأسس الواجب توفرها عند الترجيح مع بيان أضرب الترجيح النحوي وأشكاله قبل الى الانتقال للمبحث الثاني الخاص ببيان أسلوب سيبويه في الترجيح النحوي ، وما الأسباب التي دعت سيبويه الى ترجيح أحد الأحكام على ما سواه ، فكان من أهم ما توصلت إليه في هده الدراسة أن اسلوب سيبويه في الترجيح كان مبنيا على علمه الفذ الرائد واستقرائه العميق لآراء النحاة ممن عاصروه و سبقوه في هدا المنحى ، زيادة على دلك أن الدراسة في كتاب سيبويه تحتاج الى ادراك تام وعلمية ثاقبة لفهم ما أراده سيبويه في كتابه وبيانه وقت تقعيده لقواعد النحو وترجيحه ، كما أننا لا نجزم أن الدراسات قد أظهرت لنا كل معالم كتاب سيبويه وشواخصه ودقائقه واستجلت غوامضه للدارسين والباحثين والمهتمين باللغة العربية فلا يزال الكثير من مصطلحاته وألفاظه وتراكيبه تحتاج الى بيان وتوضيح ، ولا يزال الأفق فيه رحبا واسعا لمن أراد الإبحار والغوص فيه طلبا لدرره المكنونة وكنوزه المدفونة .

تعتبر صحة الفرد العامل الاساسي لكل المجتمعات الانسانية كونها العامل الفعال لبقاء الفرد عنصراً حيويا منتجاً قادراً على مزاولة نشاطه الاقتصادي والاجتماعي بكفاءة تؤمن بقاء حياته وتطورها وتضمن رقي وتقدم المجتمع الذي يعيش في كنفه، ومن التخطيط الصحي هو الوسيلة التنظيمية لوضع برامج الرعاية الصحية، علاجية و وقائية على جميع المستويات كما انه الوسيلة الفعالة لتنسيق الخدمات الصحية بما يؤدي الى تحقيق الاهداف بكفاءة عالية و يهدف البحث الى بيان واقع حال التوزيع المكاني للمؤسسات الصحية في مدينة سامراء لعام2021م وكذلك التعرف على كفاءة الخدمات الصحية على مستوى احياء المدينة وكفاءة الموقع المكاني و مواقع الخدمات الصحية بالاعتماد على معايير التخطيط المحلي ومعايير منظمة الصحة العالمية في تقويم مستوى الخدمات الصحية، واعتد الباحث على المنهج التحليل المكاني بحسب السنة المستهدفة للبحث، فضلا عن استخدام المنهج التاريخي في معرفة سنوات تشييد المؤسسات الصحية في المدينة وكذلك استخدام المسح الميداني للظاهرة، وكان من اهم النتائج التي توصل اليها الباحث هو حجم النقص الحاصل في اعداد المؤسسات الصحية فضلا عن كوادرها وهذا يتطلب وقفة جدية من قبل المخططين واصحاب القرار و ادراك المسؤولية الملقاة على عاتقهم في دراسة الوضع الصحي ووضع الخطط الصحية للخدمات، والتي اصبحت تمثل ركنا أساسيا في اقتصاديات الدول.

اتخذ البويهيون عقوبة النفي لعقاب وتأديب وإبعاد الخارجين عليهم, وطالت هذه العقوبة الكثير من الامراء البويهيين وقادة الجيش وغيرهم من رجال الدين, وجاء اعلان هؤلاء القادة تمردهم وعصيانهم على سلطة الامير البويهي, بسبب اتباعه سياسة التمييز والانحياز الى صف الاتراك, محاولين اقصاء الجند الديلمي وأمرائهم من جهة, ومن جهة اخرة كان لطمع بعض القادة في انتزاع الامارة منه لصالحهم, مستغلين مراكزهم العسكرية, لان جميع الجند كانوا تحت إمرتهم, اما سبب اتخاذ هذه العقوبة لما لها الاثر في النفس بإبعاد المنفي عن اهله وبلده وعزله عن مؤيديه وأنصاره وإذلاله, وتأمين جانبهم من العودة الى العصيان مرة ثانية.

شمل البحث على عدة محاور فيما يخص التنشئة الاجتماعية في كل من افريقيا جنوب الصحراء، وجنوب شرق اسيا، فكانت المواضيع الفرعية في افريقيا جنوب الصحراء تتمحور حول الجانب الاجتماعي المتمثل اولاً: باختيار الزوجة الصالحة كونها اللبنة الاولى في الاسرة، ومن ثم تعليم الابناء الاخلاق الحسنة فضلاً عن تعاليم الاسلام .
اما التنشئة الاجتماعية في جنوب شرق اسيا هي الاخرى تهدف الى نفس التقسيمات الاجتماعية والدينية التي وجدت في مجتمع افريقيا جنوب الصحراء بالرغم من وجود بعض الاختلافات وتم بيانها في طيات البحث .

يهدف البحث الحالي التعرف على مستوى السلوك العدواني لدى طلبة المرحلة الإعدادية وفقاً لمتغير الجنس، وبلغ حجم العينة (200) طالب وطالبة من طلبة المرحلة الإعدادية في مركز محافظة كركوك للعام الدراسي (2022-2023) ولتحقيق اهداف البحث تبنى الباحث مقياس (باظة ، 2003) وتوصل البحث للنتائج التالية : لا يوجد سلوك عدواني عند طلبة المرحلة الإعدادية ، وجود فرق تبعاً لمتغير الجنس وكان لصالح الذكور .

لأجل تحقيق هدف البحث استخدم الباحث فرضية صفرية، واستخدمت التصميم التجريبي ذا المجموعتين المتكافئتين الاولى تجريبية والاخرى ضابطة واختار الباحث المدرسة بواقع شعبتين , شعبة (أ) تمثل المجموعة التجريبية التي درست وفق استراتيجية عظم السمكة وشعبة (ب) تمثل المجموعة الضابطة التي درست وفق الطريقة الاعتيادية ، وبلغ حجم عينة البحث (70) طالبا من طلاب الصف الاول المتوسط بواقع (35) طالبا للمجموعة التجريبية و (35) طالبا للمجموعة الضابطة، حيث كافا الباحث بين المجموعتين في المتغيرات (العمر الزمني، الذكاء، تحصيل الابوين، درجة الرياضيات للعام السابق، المعدل العام للعام السابق، اختبار اكتساب المفاهيم الرياضية)، درس الباحث المجموعتين التجريبية والضابطة ثم طبق الباحث الاختبار القبلي والبعدي لاختبار اكتساب المفاهيم، ولغرض تحقيق هدف البحث اعد الباحث اختبار المفاهيم الرياضية مكوناً من (45) فقرة من نوع اختيار من متعدد, تم التأكد من الصدق الظاهري للاختبار بعرضه على لجنة من المحكمين, وقد بلغ ثبات الاختبار (0.89) وهو ثبات عالٍ. وبعد معالجة البيانات احصائيا باستخدام الاختبار التائي (t_test) لعينتين مستقلتين تبينت النتائج وجود فرق ذي دلالة احصائية لدى طلاب المجموعة التجريبية الذين درسوا باستخدام استخدام استراتيجية عظم السمكة وطلاب المجموعة الضابطة الذين درسوا باستخدام الطريقة الاعتيادية. وقد قدم الباحث جملة من التوصيات والمقترحات منها: التأكيد على استخدام عظم السمكة في تدريس الرياضيات في المراحل الدراسية المختلفة كونها حديثة وفعالة, واجراء دراسة مماثلة تطبق على مراحل دراسية أخرى .

هدف هذا البحث، الكشف عن معيقات التعليم عن بعد في ظل انتشار وباء كورونا من وجهة نظر مدرسي الاجتماعيات للمرحلة المتوسطة في محافظة صلاح الدين، بلغت عينة الدراسة (38) مدرسا في مادة الاجتماعيات، منهم (25) مدرسا و(13) مدرسة، اختيروا بالطريقة العشوائية. وتم تطوير اداة موزعة على ثلاث مجالات مبنية على (40) فقرة، وقد تم التحقق من الصدق والثبات فيها، توزعت على العينة المستهدفة. واشارت نتائج الدراسة ان المعوقات المتعلقة بمجال الطالب من اكبر المعوقات في مجال استخدام التعليم عن بعد، تلاها المعوقات المتعلقة بمجال التكنولوجيا وتقنية الشبكات، وجاءت المعوقات التي تتعلق بمجال المدرس بالمرتبة الثالثة، في حين لم يتبين وجود فروق ذات دلالة احصائية تبعا لمتغير الجنس والخبرة والمؤهل العلمي، وبناءً على نتائج الدراسة قدم الباحث عدداً من التوصيات والمقترحات المتعلقة بالتعليم عن بعد والتي تصب في مصلحة العملية التربوية.

رمى هذا البحث إلى التعرف على انعكاسات جائحة كورونا وأثرها على طلبة المرحلة الابتدائية من وجهة نظر المعلمين، ولإنجاز أهداف البحث استعمل الباحث مقياس ليكرت الخماسي، وطور الباحث استبيان مكونة من أربع مجالات هي (النفسي، السلوكي، الصحي والأكاديمي) وتكون الاستبيان من (36) فقرة، وقام الباحث بتوزيعها على عينة البحث المكونة من (200) معلم ومعلمة ن معلمي المدارس الابتدائية في محافظة صلاح الدين \ قسم تربية الضلوعية، وقد تبين من نتائج البحث أن أثر انعكاسات جائحة كورونا على الطلبة في محافظة صلاح الدين \قسم تربية الضلوعية جاءت في المرتبة الأولى للمجال السلوكي بأعلى متوسط حسابي بلغ ( 3.45) بينما جاء المجال الأكاديمي في المرتبة الأخيرة والمتوسط الحسابي بلغ (3.01) كما أن النتائج بينت وجود فروق إحصائية (α=0.05) بين تقديرات أفراد عينة البحث لمتغير الجنس وذلك لصالح الذكور، وعدم وجود فروق إحصائية في تقديرات أفراد عينة البحث على أثر انعكاسات جائحة كورونا على الطلبة في محافظة صلاح الدين \قسم تربية الضلوعية، تبعا لمتغيرات المرحلة التعليمية عند الطلبة.

يهدف البحث الحالي الى التعرف على ( اثر استراتيجية الكرسي الساخن في تحصيل تلميذات الصف الخامس الابتدائي في مادة العلوم وتنمية مهارات التفكير العلمي لديهن) وللتحقق من هدف البحث وضع الباحث فرضية صفرية، كما استخدم التصميم التجريبي ذا المجموعتين المتكافئتين (مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة) وتكونت عينة البحث من (60) تلميذة من تلميذات الصف الخامس الابتدائي في مدرسة الواسطي الابتدائية للبنات والتي تقع في الجانب الأيمن من قضاء الشرقاط في العراق ، بواقع (30) تلميذة في كل مجموعة، وقد تم التكافؤ بين مجموعتي البحث في عدد من المتغيرات، ولتحقيق هدف البحث تم اعداد اداتين الاولى: اختبار تحصيلي في مادة العلوم مكون بصيغته النهائية من (25) فقرة، وقد اتسم بالصدق والثبات الذي بلغ (0.86) باستخدام معادلة كودر_ ريتشاردسون (20). اما الاداة الثانية فهو اختبار لمهارات التفكير العلمي وقد استخرج الباحث صدقه وتميزه وثباته الذي بلغ(0.84) باستخدام معادلة كودر_ ريتشاردسون (20) وقد تكون بصيغته النهائية من(24) فقرة وقد أظهرت النتائج تفوق المجموعة التجريبية التي درست وفقا لاستراتيجية الكرسي الساخن على المجموعة الضابطة التي درست باستخدام الطريقة الاعتيادية، في ضوء النتائج يوصي الباحث تأكيد استعمال استراتيجية الكرسي الساخن في تدريس مادة العلوم لما لها من اهمية في تحسين التفكير العلمي، استكمالا لما توصل إليه البحث يقترح الباحث إجراء دراسة مماثلة لتّعرف فاعلية استراتيجية الكرسي الساخن لمراحل مختلفة.

يهدف البحث الحالي التعرُّف مستوى التفكير التحليليِّ لدى طلَّاب الصف الرابع العلمي وعلاقته بتحصيلهم في مادَّة الرياضيات, وتكوّنت عيِّنة البحث من (178) طالباً من طلَّاب الصف الرابع العلمي للعام الدراسي (2022-2023م)، تمَّ اختيارهم عشوائيَّاً من طلَّاب إعدادية الصدِّيق للبنين في مدينة الموصل، ولتحقيق هدف البحث أعدَّ الباحث اختبارين: الأوَّل: اختبار التفكير التحليليِّ تكوَّن بصيغته النهائية من (20) فقرة ثلاثية البدائل, والثاني: اختبار تحصيليِّ تكوَّن من (10) فقرات شبه مقاليَّة, وبعد تحقّــق الباحث من صدقهما وثباتهما, طـبّق الاختبارين على أفراد عيِّنة البحث, وبعد جمع البيانات وتحليلها إحصائيَّاً توصَّل إلى النتائج الاتية:
1. مستوى التفكير التحليليِّ لدى طلَّاب الصف الرابع العلميِّ فوق المتوسِّط الفرضيِّ.
2. مستوى تحصيل مادَّة الرياضيات لدى طلَّاب الصف الرابع العلمي فوق المتوسِّط الفرضيِّ.
3. وجود فرقٍ دالٍّ إحصائياً في كلٍّ من التفكير التحليلي وتحصيل مادَّة الرياضيات لدى أفراد عينة البحث بين المتوسِّط المتحقِّـــق والمتوسِّط الفرضيِّ ولصالح المتوسِّط المتحقق.
4. توجد علاقةٌ ارتباطيةٌ موجبةٌ ودالَّةٌ إحصائياً بين التفكير التحليليِّ وتحصيل مادَّة الرياضيات.
وفي ضوء نتائج البحث خرج الباحث بعدد من التوصيات منها: توجيه مدرِّسي مادَّة الرياضيات في المرحلة الإعداديَّة إلى اعتماد الأساليب والطرائق التدريسية الحديثة التي تنمِّي التفكير بصورة عامَّة, والتفكير التحليليِّ بصورة خاصَّةٍ؛ لرفع مستواهم التحصيليِّ, والذي سينعكس على رفع مستواهم في باقي الموادِّ العلميَّة, واستكمالاً للبحث الحالي وضع الباحث مقترحاتٍ لبحوثٍ مستقبليَّةٍ.

هدفت الدراسة الى معرفة مدى استخدام التقنيات التعليمية الحديثة في تدريس الجغرافيا بالمرحلة الثانوية في محافظة صلاح الدين من وجهة نظر تدريسيها، وتكونت عينة الدراسة من (154) مدرسا ومدرسة بقسم الدور واستخدم المنهج الوصفي، وتكونت الاداة من (26) فقرة تم حساب صدقها وثباتها، وتوصلت نتائج الدراسة الى ما يلي: جاء توفر التقنيات التعليمية الحديثة في المدارس الثانوية بقسم الدور بدرجة ضعيفة، بمتوسط عام(2،48) وهي قيمة تكاد تكون معدومة، واستخدم التقنيات التعليمية بدرجة ضعيفة، بمتوسط (2،41بما يعني ندرة في استخدام التقنيات، ومعوقات استخدام التقنيات التعليمية بدرجة كبيرة، بمتوسط (2،37) واهمها :عدم توفر التقنيات التعليمية اللازمة للتدريس، وقلة الحوافز المادية والمعنوية المقدمة للمدرسين، واتجاهات مدرسي الجغرافيا نحو استخدام التقنيات التعليمية بشكل عام كانت ايجابية بمتوسط (3،71) بدرجة كبيرة, ولا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى (0،05) في استخدام التقنيات التعليمية في تدريس الجغرافيا بالمرحلة الثانوية تعزى لكل الجنس، المؤهل العلمي، الخبرة التعليمية، وفي ضوء النتائج قدمت مجموعة من التوصيات والمقترحات.

استعمل الباحث التصميم التجريبي أي تصميم المجموعتين المتكافئتين ذي الضبط الجزئي في بعض المتغيرات وباختبار بعدي ، واختار عينة البحث بصورة قصديه من طلبة المرحلة الأولى ـــ قسم التربية الفنية ـــ كلية التربية الأساسية ـــ الجامعة المستنصرية ، وبالسحب العشوائي البسيط مثلت قاعة (3) المجموعة التجريبية التي درست على وفق استراتيجية التعليم المتمايز بواقع (30) طالباً وطالبة وقاعة (2) المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة الاعتيادية بواقع (30) طالباً وطالبة وتحددت أداة البحث بالاختبار التحصيلي في مادة التذوق الفني وقد تم التأكد من صدق وثبات الأداة ، وراعى الباحث توفير السلامة الداخلية والخارجية للتجربة وأعد الباحث خططاً تدريسية (18) خطة بواقع (9) خطط لطلبة المجموعة التجريبية و(9) لطلبة المجموعة الضابطة ، وبعد الانتهاء من تطبيق التجربة تم إجراء الاختبار التحصيلي ، وبعد الحصول على البيانات ومعالجتها بالوسائل الإحصائية المتمثلة باختبار (Testـــ t) لعينتين مستقلتين متساوية العدد ، تم الحصول على النتائج وعلى ضوئها استنتج الباحث ما يأتي :

أن للتكرار أهمية كبيرة في العمل الفني لأنه يضفي نوعاً من الحركة والجمالية دون الرتابة فضلاً عن أهميته في نقل خطاب الفنان للمتلقي . يعد التكرار أحد الأسس الرئيسة ليس في الفن العربي والاسلامي فحسب، بل في الفن العالمي ككل. فتحددت مشكلة البحث بالتساؤل التالي : ما جمالية التكرار في النص البصري التشكيلي؟ كما تضمن الفصل الأول هدف البحث : تعرفّ جمالية التكرار في النص البصري التشكيلي. أما حدود البحث, فقد اقتصرت على دراسة جمالية التكرار معرفيا وجماليا وتطبيقاته من خلال تحليل نماذج مصورة للوحات فنية ممثلة لتيار الرسم الأوربي الحديث للفترة من (1915-1943م). أما الفصل الثاني فقد تضمن الإطار النظري الذي احتوى على ثلاث مباحث تناول الأول الرؤية الجمالية في الفكر والفن. وتناول الثاني جمالية التكرار الشكلي في النص البصري، اما الثالث فقد تناول التكرار والايقاع في النص البصري. واحتوى الفصل الثالث على إجراءات البحث التي تضمنت مجتمع البحث وعينته وطريقة البحث, ومن ثم تحليل العينة التي بلغت (3) نماذج.
وتضمن الفصل الرابع النتائج التي توصل إليها الباحث ومنها: أفضت الأشكال المتكررة ووحدتها البصرية في فتح منافذ الجمالية وتميزها في الجذب البصري واحداث المتعة في النص البصري. أما أهم الاستنتاجات التي توصل اليها الباحث فمنها التنوع في مستوى الأعمال الفنية جاء لتحقيق أهدافاً جمالية فضلاً عن الأهداف الاجتماعية. فيما انتهى البحث بعدد من التوصيات والمقترحات فضلا عن قائمة المصادر والملاحق.