Abstract
في هذا البحث نحاول التأمل في نصوص رسالة الحقوق، ونقف عند ظاهرة دلالية من ظواهر تراثنا اللغوي، ألا وهي ظاهرة التقابل الدلالي، التي تقع - بحسب مبادئ علم اللغة الحديث - ضمن العلاقات الدلالية، ولهذه الظاهرة أهمية وظيفية في سياق النص وتماسك بنائه، فضلاً عن قيمتها الأدبية التعبيرية والجمالية.
ورسالة الحقوق قائمة على ظاهرة التقابل والمقابلة بين النفس الإنسانية المتمثّلة بالمتلقي أو المخاطب في النص وبين ما يحيط بها من حقوق وواجبات، وسوف نسلط الضوء على هذه الظاهرة عبر دراسة أنواعها، وقد تمثّلت بالألفاظ المفردة، والتراكيب بنوعيها: الاسمية والفعلية، والصور والمواقف، فضلاً عن التقابل الخارجي للنصوص.
ورسالة الحقوق قائمة على ظاهرة التقابل والمقابلة بين النفس الإنسانية المتمثّلة بالمتلقي أو المخاطب في النص وبين ما يحيط بها من حقوق وواجبات، وسوف نسلط الضوء على هذه الظاهرة عبر دراسة أنواعها، وقد تمثّلت بالألفاظ المفردة، والتراكيب بنوعيها: الاسمية والفعلية، والصور والمواقف، فضلاً عن التقابل الخارجي للنصوص.