Journal of The Iraqi University

ملخص البحث
جاء هذا البحث ليسهم في تأصيل مادة في القرآن الكريم، وبيان مقاصده ومعانيه ودلالاته، دراسة موضوعية، وقد تمثلت مشكلة الدراسة في ورود مادة "متع" في القرآن الكريم كثيرا مما جعل المفسرين يختلفون في تأويلها وتفسيرها.وقد تناول الباحث في التمهيد مفهوم التفسير الموضوعي، حيث بين أن حقيقة التفسير الموضوعي هو جمع متفرق من الآيات التي تتحدث عن موضوعٍ أو لفظة أو جملة ودراسة هذا المجموع بعد تبويبه، واستنتاج الفوائد، واستخلاص الهدايات والعِبَر من هذا المجموع. ثم بين أنواع التفسير الموضوعي، وفوائده، ومن ثم تناول الباحث معنى مادة "متع" في اللغة والاصطلاح ثم بين مادة "متع" في القرآن الكريم ووردها باشتقاقاتها المختلفة.ثم تناول في الفصل الأول معاني "المتع" في القرآن الكريم، وف الفصل الثاني تناول الباحث: "المتع" حسب المخاطبين بها وقسمها إلى المتع" في خطاب الأنبياء والمتع" في خطاب الملائكة و"المتع" في خطاب أمهات المؤمنين والمتع" في خطاب المؤمنين المتع" في خطاب من تاب عند نزول العذاب و"المتع" في خطاب الكافرين و"المتع" في خطاب المنافقين و"المتع" في خطاب الكاذبين على الله و"المتع" في خطاب من فَرّ من الموت و"المتع" في خطاب الأزواج لبيان حقوق الزوجات والمتع" في المقارنة بين نعيم الدنيا ونعيم الآخرة.

مستخلص البحث
يتناول البحث المحتملات التفسيرية في تفسير "معالم التنزيل" للإمام البغوي من أول الكتاب إلى آخره، وقد هدفت الدراسة إلى عرض المحتملات التي ذكرها الإمام البغوي، وبيان أقوال العلماء فيها، للوصول إلى أرجح الأقوال في معاني الآيات التي ذكرت فيها الاحتمالات، ففي المقدمة بيان بأهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، وخطة البحث، وحدود البحث، والمنهج المتّبع في البحث، وفي التمهيد: تعريف بالإمام البغوي وتفسيره، وتعريف بالاحتمال في التفسير (بإيجاز)، وفي المبحث الأول: المحتملات في تفسير الإمام البغوي ومنهجه في إيرادها، وفي المبحث الثاني: الدراسة التطبيقية، وفيها: المحتملات التفسيرية التي ذكرها الإمام البغوي في تفسيره، وعددها (عشرة) احتمالات، ثم الخاتمة وفيها أهم النتائج التي توصلت إليها والتوصيات.الكلمات المفتاحية:( البغوي- المحتملات- المسألة- أنواع- منهج).

ملخص البحث
قسم علماء الحديث الاحاديث النبوية الى : صحيح , وحسن وضعيف , ووضعوا تبعا لذلك التقسيم تعريفات تبين صفات كل نوع من انواع الحديث المروي, وذلك وفق فلسفة الجودة التي يتمتع بها ناقل الحديث من حيث اتصافه بأعلى درجات الصدق والحفظ والاتقان في رواية الحديث, وهذه الجودة هي التي وضعت من خلالها مراتب تصحيح الحديث او تحسينه او تضعيفه, وكان لبعض المحدثين فكرة اخرى هي في الحكم على نوع من الاحاديث بـمصطلح: ( حسن صحيح ), واكثر ما اشتهر هذا الاصطلاح عند الامام الترمذي (ت 279هـ) في احكامه على الاحاديث في كتابه السنن, وليس الامام الترمذي المنفرد بهذا الاصطلاح انما وجدت بعد البحث ان الامام الدارقطني (ت 385هـ) قد اطلق هذا الحكم في كتابه السنن, لذا رأيت ان اجمع مروياته التي حكم عليها بلفظ (حسن صحيح), لمعرفة فلسفته من هذا الحكم وذلك باستقصاء تلك الاحكام في كتابه ثم اناقش حكمه على كل حديث مقارنة بأقوال النقاد.

الملخص
إن الأصل في أية لغة من اللغات أن يوضع لفظ واحد بإزاء معنى واحد، يحاول المتكلم إيصاله إلى المتلقي، غير أن عددا من اللغات يكون لها خصائص تختلف فيها عن غيرها، فهي تنشأ في ظروف لا تمر بها غيرها من اللغات، ومنها الترادف في العربية؛ إذ تمتاز اللغة العربية بهذه الخصيصة، وذلك أن أكثر من لفظ يدل على معنى واحد.أن البحث في أساسه اعتمد على مجموعة من الأحاديث الشريفة التي تعددت رواياتها في صحيح البخاري والتي اختلف عدد من ألفاظها بين رواية وأخرى، وترادف فيها عدد آخر، غير أن الترادف قد ورد فيها على نوعين: ترادف تام، وترادف غير تام؛ وعلى هذا الاعتبار عقد في البحث مطلب للتحقيق في حقيقة الترادف بين المانعين ورُودَه والمغالين في وروده ومن أخذ رأيا وسطا بينهما، ومطلب ثان تناولنا فيه الترادف التام، ومطلب ثالث للترادف غير التام اقتصرنا في الأخيرين على ألفاظ وردت في الأحاديث متعددة الرواية في صحيح البخاري.

المقدمة
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وعلى آله وصحبه ومن دعی بدعوته وسار على نهجه إلى يوم الدين وبعد... لقد نزل الوحي القرآني على مجتمع واقعه يقوم على التبعية والتقليد لما تعارف عليه الأباء والأجداد من تراث منظم لشؤون حياتهم اكثر من قيامه على الاستقلالية الفكرية والعقلية لسن ما فيه صلاح المجتمع من قوانين واعراف منظمة لحياتهم « وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون) سورة البقرة، الآية ۱۷۰. فجاء الإسلام بأصليه القرآن والسنة فأعطى للعقل مكانة خاصة في الاسلام واعطاه دورا كبيرا في الاستدلال وجعله مناط التكليف. ومن هذا المنطلق فإن بعض الفرق الإسلامية بالغت في تعظيم العقل واعطته سلطة مطلقة وجعلته مقدما على الأصليين القرآن والسنة بل اولوا كثيرا من الآيات القرآنية وردوا كثيرا من أحاديث النبي (صلى الله عليه وسلم) الصحيحة بدعوى مخالفتها للعقل. ويستدلون على ذلك بأن العقل أسبق من السنة في الوجود زاعمين أن السنة انتاج لتفاعل العقل مع الواقع. مضيفين أن الإنسان الذي يعطي السيادة للسنة يكون بهذا الغي سيادة العقل. واسلم قيادته لعقل من سبقه لان السنة نتاج العقل بزعمهم. ومن المعلوم أن السنة هي وحي من الله تعالى انزله على المعصوم سیدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) نعم لقد أثبت الاسلام للعقل سيادة واستقلالا. لكنه لم يجعل هذا الاستقلال مطلقا وانما حدده وقيده بما يتلاءم مع طبيعته غير الكاملة. ومن جانب اخر جاء الاسلام محررا للعقل البشري من اسرار الخرافة واساطير الجاهلية معتقا له من منطق الآباء والأجداد. فكان بحثي من هذا المنطلق واسميته ((الحديث النبوي بين قواعد المحدثين وضوابط العقل)).ابرزت فيه رأي الشرع الحق ومنهج التوسط في مكانة العقل. فالإسلام ليس مع الغاء العقل وتعطيله ولا مع اعطاءه سلطة اكثر من حدوده التي يدرك بها الأشياء. وقد بينت في ثنايا هذا البحث أنه لا تعارض حقيقي بين صريح المعقول وصحيح النص. وايضا بينت حقيقة مفادها أن أهل الحديث يميزون بين الأحاديث التي يستغربها العقل والأحاديث التي يستحيلها العقل. فقبلوا ما يستغرب العقل اذا توافرت فيه شروط الحديث المقبول. وردوا ما يستحيل العقل. وهذا هو جوهر الخلاف مع المدرسة العقلية التي ردت جميع ما يعارض العقل سواء أكانت مستحيلا ام مستغربا. وقد اقتضت خطة البحث أن تكون في مقدمة وتمهيد ومبحثين وخاتمة. هذه هي المقدمة اما التمهيد فقد عرفت فيه العقل لغة واصطلاحا
اما المبحث الاول: ففيه ثلاثة مطالب: المطلب الأول: منزلة السنة في الاسلام والمطلب الثاني: منزلة العقل في الإسلام. والمطلب الثالث: بداية نشوء المدرسة العقلية وتقديمها على الشرع.
واما المبحث الثاني: فقد تكون من ثلاثة مطالب ايضا:
المطلب الأول: تعارض الحديث النبوي والعقل. والمطلب الثاني: نقد الحديث بواسطة العقل. والمطلب الثالث: المدرسة العقلية الحديثة والحديث النبوي الشريف. اما الخاتمة فذكرت فيها اهم النتائج التي توصلت اليها.
وفي الختام أقول انني بذلت جهدا في خدمة سنة النبي صلى الله عليه وسلم وعملي هو مشاركة بسيطة متواضعة في هذا المجال مع قلة بضاعتي ولكن حسبي أن بذلت جهدا في هذا فما كان فيه من خير فمن الله وحده وما كان فيه غير ذلك فمن نفسي. والكمال لله وحده والعصمة لرسول الله ص لى الله عليه وسلم. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب.

المقدمة
الحمد لله رب العالمين وافضل الصلاة واتم التسليم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه اجمعين , وبعد... من القواعد التي قامت عليها الشريعة الإسلامية هي وضع أسس للتجريم والعقاب , ولا يخفى ما فيها من مصلحة الحفاظ على المقاصد العامة ، كحفظ الدين والنفس والعقل والعرض والمال، وبوجود هذه المصالح تستقيم الحياة الإنسانية الكريمة وتستمر, فلا بد إذن من صيانتها من أي اعتداء, وان الاعتداء عليها جريمة يعاقب عليها المعتدي وبما يتناسب مع جسامة الجرم وخطورته . وان الحكمة من إقامة العقوبات على الجاني في شريعة الإسلام إنما هي لتقويم المجرم وإصلاح حاله ، ومنعه من العود والتكرار، وزجر الناس وردعهم عن اقتراف تلك الجرائم المخلة بأمن المجتمع ومصالحه ، وصيانته من الفوضى والاضطراب والفساد وتطهير النفوس الجانحة نحو الرذيلة ، والفساد من آثار الذنوب والمعاصي التي تؤثر في صفاء القلب وطهارة النفس، والبعد عن مختلف أنواع الأذى والضرر . ومن رحمة الله تعالى أن شرع العقوبات على الجرائم المختلفة التي تخص الاعتداء بين الناس بعضهم على بعض في النفوس والأبدان والأعراض والأموال ، فأحكم الله سبحانه وتعالى وجوه الزجر الرادعة عن هذه الجنايات غاية الإحكام وشرعها على أكمل الوجوه ، المتضمنة لمصلحة الردع والزجر, مع عدم المجاوزة لما يستحقه الجاني من الردع والزجر.ومن رحمته تعالى وعدله أيضا أن هدايته سبقت إنذاراته وتهديداته وعقوباته هذا من جانب , ومن جانب آخر فإن الإسلام لم يكن حريصا في كل تشريعاته على إنزال العقوبات الصارمة فورا بالمجرمين , وإنما ترك لهم فرصة ومجالا للإصلاح والعودة إلى الفطرة السليمة والرضا الذاتي في الإقلاع عن هذه الجرائم . من كل ذلك يتبين أن العقوبات الإسلامية إنما هي أدوات فعالة في القضاء على الجريمة والمجرمين ووسائل ناجعة في نشر الأمن والاستقرار في المجتمع .والهدف من هذا البحث هو اظهار سبق الاسلام في وضع الاسس والتشريعات العالمية لحفظ حقوق الانسان وصونها من الاعتداء عليها ، من خلال تطبيق نظام الحدود والقصاص والتعزير ، وان الاسلام سبق التشريعات والقوانين الوضعية في ترسيخ مبدأ ( لا جريمة ولا عقوبة الا بنص) من خلال النصوص القرانية والحديثية ومن خلال التطبيق العملي لها , وبيان خصائصها وميزاتها عن باقي التشريعات والقوانين .لذا فقد قسمت بحثي هذا الى ثلاثة مباحث سبقتها بهذه المقدمة وانهيتها بخاتمة بينت فيها خلاصة ماتوصلت اليه من حقائق في مايخص هذه القاعدة موضوع البحث .أسال الله التوفيق والسداد , فما أصبت فمن الله وتوفيقه, وما أخطئت فمن نفسي, وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.

ملخص البحث
تناول البحث دراسة وتحقيق الرسالة المخطوطة الموسومة بـ: (كشف القِناع الرفيع عن مسألة التّبرع بما يستحق الرّضيع) للإمام حسن بن عمار الشُرُنْبُلالي (ت1069هـ)، وهي الرسالة العشرون من مجموع رسائل (التحقيقات القدسية والنفحات الرحمانية الحسنية في مذهب السادة الحنفية) للشُرُنْبُلالي. فشرعتُ بدراسة وتحقيق هذه الرسالة لاشتمالها على مسائل دقيقة في الحضانة والرّضاع والنفقة على الولد الصغير وغيرها أجاب عنها الإمام الشُرُنْبُلالي حين سُئل عنها، معتمداً على نسختين من النُسّخ الخطية من مقتنيات مكتبة الأزهر الشريف، واشتمل البحث على فصلين: الأول: في الدراسة، واشتمل على مبحثين، كان المبحث الأول: في ترجمة حياة الشيخ الشُرُنْبُلالي في خمسة مطالب، والمبحث الثاني: في دراسة الرسالة المخطوطة وتوثيق نسبتها إلى مؤلفها والباعث على تحقيقها في خمسة مطالب أيضاً. واشتمل الفصل الثاني على النصّ المحقق، ووضعت في نهاية النصّ المُحقق صور للنُّسَخ الخطية المعتمدة في التحقيق.

ملخص البحث
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين أما بعد: تناول هذا البحث دراسة آراء العلماء في مسألة أكل الذهب والفضة التي انتشرت في الآونة الاخيرة في الفنادق والمطاعم العالمية الراقية حتى وصلت لبلادنا الاسلامية، وقد جعلته مشتملا على اربعة مباحث، كان المبحث الاول في تعريف الترفه، ومواطنه في الكتاب والسنة، ومشروعيته ، ثم المبحث الثاني إشتمل على تعريف الذهب والفضة، وعلاقتهما بالمطعوم، والعلة الربوية فيهما، وفي المبحث الثالث تكلمت فيه عن مجالات إستخدام الذهب والفضة، ثم في المبحث الرابع تكلمت عن حكم تناول الذهب والفضة دواءً وغذاءً وهو صلب موضوع البحث، ثم الخاتمة.

ملخص البحث
فقد شاءت الحكمة الالهية أن يكون الإنسان في الأرض خليفة، أمده الله تعالى بكل مقومات الحياة، وسخر له ما في الأرض والسماوات، لأجل تعمير الأرض وازدهار الحياة، ومن أجل استمرار الاستخلاف، فالإنجاب ينشده الإسلام لاستمرار بقاء النوع، ودوام أعمار الأرض، وللإسلام اهتمام كبير في ترسيخ كيان الأسرة وابطها بنظام دقيق، يكفل استقرارها وسعادتها، ويضمن استمرار الإنجاب وتناسل الأبناء، فلا يمكن لأية أمة أن تنهض وتتقدم ما لم تعتمد على مواردها البشرية، وإن الشريعة الإسلامية حثت على التداوي والمعالجة بالطرق المشروعة والتي بينتها وفصلتها السنة النبوية وعلى أكمل وجه وعلى الذين لم يرزقوا بمولود عليهم بالصبر، وعدم اليأس والتهاون بتأخر الإنجاب مهما طال العمر، جواز فسخ عقد النكاح بين الزوجين اللذان لم يرزقا بمولود لأن تأخر الإنجاب مدة طويلة يعتبر من العيوب الموجبة لفسخ عقد النكاح بينهما، والخيار سواء أكان للرجل أو المرأة.

الملخص
إن الله تعالى لم يخلق شيئا عبثا بل خلق كل شيء لغاية ومقصد، فإن مقاصد الشريعة هي الأهداف التي يرمي إليها الشارع الحكيم، أو هي المقصود بالتكاليف الشرعية، ومن أجل تحقيق "المقاصد الشرعية ودورها في حفظ النسل " شرع لهم احكام التي تحفظ لهم مصالحهم، وهذه الاحكام تستند إلى أدلة أذن الشارع أن يستدل بها، وحفظ النسل يراد به حفظ النوع الإنساني على الأرض بواسطة التناسل ذلك أن الإسلام يسعى إلى استمرار المسيرة الإنسانية على الأرض حتى يأذن الله بفناء العالم ويرث الأرض ومن عليها. فإن من حق هذه الشرع علينا أن نفهمه، ومعرفة مقاصده، ومن مقاصده حفظ الضرورات التي جاءت بها الشريعة لصلاح الناس في معاشهم ومعادهم، حفظ الضرورات الخمس وهي: الدين والنفس، والعقل والمال والنسب التي لا بد منها في قيام مصالح الدين والدنيا، بحيث إذا فُقدت لم تستقم مصالح الدنيا بل صارت إلى فساد وتهارج.الكلمات المفتاحية: (مقاصد الشريعة، حفظ النسل، الوجود ،العدم )

الملخص:
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، وبعد : لقد تنوعت علوم الفقه الإسلامي وتفرعت ، ومن بينها علم الفروق الفقهية الذي اهتم به كثير من العلماء وأفردوه بالبحث والتأليف على اختلاف المذاهب الفقهية، وهو العلم الذي يذكر فيه الفرق بين النظائر المتشابه في الصورة والمختلفة حكما وعلة، وعلم الفروق الفقهية علم جليل قدره عظيم شأنه، عميم نفعه، عال شرفه وفخره؛ إذ به يكشف الستار عن أسرار الشريعة ومحاسنها، وحكمها ومقاصدها ومآخذها، وبه يقع التمييز بين المتشابهات، وإليه يستند التفريق بين المتماثلات والجمع بين المختلفات، وعليه يعتمد العلماء في الكثير من القضايا والواقعات، فلا يستغني عنه كل مجتهد فقيه، ولا يرغب عنه كل عالم نبيه؛ لأنه العمدة في الاجتهاد، فهو ينمي الملكة ويوسع المدارك ويوضح الفروق الدقيقة بين المسائل التي تتشابه صورها وتختلف أحكامها وعللها ، وبالتالي تزيل كثيراً من الشبه وتكسب الدقة في النظر للأحكام عند التمييز بينها ، حتى قال بعض العلماء : ( الفقهُ فرقٌ وجمعٌ ) .ولما كان لهذا الأسلوب ، وهو دراسة الفرق بين حكمين شرعيين ، من أثر في تحرير كل قضية علمية ، وبيان أحكامها التكليفية ، وتحقيق أدلتها ، وإبراز كل منها على حده ، واثبات استقلاليتها ، وتركيزها في الأذهان ، فقد شمر عن ساعد الجد ان اقوم بدراسة هذه القضايا متخذ من تنصيص العلامة السيوطي - رحمه الله تعالى - عليها ضوءاً اسير خلفه ، ومنطلقاً باتجاه تغطية مفرداته ، وقد كان اختياري منها (مَا افْتَرَقَ فِيهِ الْوُضُوءُ وَالْغُسْلُ عند الشافعية – دراسة فقهية- ) والذي من خلاله عرفت بالفروق الفقهية والاشباه والنظائر وبينت العلاقة بين هذين المعنيين، وبعدها عرفت بالوضوء والغسل وبينت المسائل التي اختلفا فيها بالتفصيل مع الادلة على مذهب الامام الشافعي ثم اختتمت البحث بخاتمة وتوصيات.

ملخص البحث
الحمد لله الذي خلق الكون والحياة والإنسان, وجعل ما في الكون من أشياء وأشخاص أمماً, وأشهد أنَّ لا إله ألاَّ الله، جعل للأشياء قيمة ذاتية، وجعلها بقدر منسجم مع مكونات هذا العالم الذي سخره للإنسان، عندما فضله على سائر خلقه وكرمّه، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله، خاتم الأنبياء والرسل وسيد الخلق، الذي اختاره جل وعلا لهذا الدين رحمة للعالمين. أما بعد:-تنظر الفلسفة الاسلامية إلى البيئة على أساس أنه ذو قيمة ذاتية وأن لجميع موجودات الطبيعة حقها في الوجود، والاستمرار في الحياة، ويكون تعامل الأنسان مع البيئة وفقاً لعلاقة جدلية بما يحفظ لها كيانها ؛ويتم ذلك باستعمال العلوم المعاصرة، مثل الأخلاق والاقتصاد والمنطق، الدين وغيرها من العلوم التي تتعامل مع التنوع في بيئتنا هذه بوصفها كل متكامل لا يتجزأ, وأن الإضرار ببعض أجزائه يؤدي لا محاله إلى الخلل بالتوازن العام لهذا الكون الذي نظمه الله على هذه الشاكلة، والتثقيف على أننا جزءً من النظام البيئي، وأن بيننا وبين هذا النظام علاقة تأثر وتأثيرٌ، وإشاعة فكرة السلام مع البيئة، ونبذ كل شكل من أشكال التعسف أو العنف أو الاعتداء عليها، وبذلك تضع قاعدة" لا ضرر ولا ضرار" أو "الضرر يزال" موضع التطبيق العملي، ويبقى لدوائر الفكر الإسلامي الدور الرائد وفلسفته في إصلاح البيئة والمحافظة عليها ، والتعامل معها باحترام بلا تفريط، ولا أفراط وفقاً للوسط الأرسطي في الفلسفة وخير الأمور أوسطها وفقاَ للمفهوم الديني ،وقد عد أغلب فلاسفة الإسلام البئية هي عالم الكون والفساد والأنسان هو جزء لا يتجزأ منها وأن كان على قمة الهرم لتميزه بالعقل من دون غيره من الموجودات الطبيعية الأخرى ، ومن جهة أخرى نجد أن في المنظومة الإسلامية أي اعتداء على البيئة أو تهاون في أمرها يعد من أبواب الفساد أو الظلم وهو حرام قطعا يستحق فاعله العقاب، وبالمقابل فإنَّ من يحافظ على البيئة فله جزيل الثواب.

المقدمة:
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.
أما بعد:
فإن علامة الإيمان أن توافق محابُّ المخلوق محبوباتِ الخالق، وأحب الأماكن إلى الرّب سبحانه بيوته، وأشرفها مساجده التي لا تنسب إلا له، ولا تتشرف إلا بارتباطها به؛ لما يحصل فيها من قرب وثيق بين العبد وربه وارتباط وشيج بين المخلوق وخالقه، بأداء أحب الأفعال إليه، وأكمل الأعمال عنده بالتوجه إليه والإقبال عليه، مع بالغ الذل وكامل الخضوع في شتى أنواعه وصوره.
لذا فإنّ للمسجد في الإسلام القيمة الكبرى والأهمية العظمى، ولا أدلّ على ذلك من أن النبي، صلى الله عليه وسلم، أول ما قدم المدينة مهاجرا لم يكن همّه بيتًا يسكنه ولا مكانًا يأوي إليه، بل كان أول شأنه، وأهم أمره أن يقام فيها مسجد، فاختار قباء أول مسجد أُسس على التقوى قبل دخوله المدينة فجعله موضعا للصلاة لبني عمرو بن عوف، فلمّا دخلهالم يأل جهدا ولم يدخر وقتا حيث طفق بحثا عن موضع يبني فيه المسجد، فاختار الله سبحانه هذا الموضع مكانا لمسجده وموطنا لمصلّاه، فبادر إلى تشييده وبنائه، وأسّسه على التقوى كما سئل النبي  أَيُّ الْمَسْجِدَيْنِ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى؟ قَالَ: فَأَخَذَ كَفًّا مِنْ حَصْبَاءَ، فَضَرَبَ بِهِ الْأَرْضَ، ثُمَّ قَالَ: ((هُوَ مَسْجِدُكُمْ هَذَا)) لِمَسْجِدِ الْمَدِينَةِ( ) فنال الأولية وحقق الفضيلة وصفا وإن لم يكن سبباً لنزول الآية( ).وقد اجتمع للمسجد النبوي فضائل فريدة لو لم يكن منها إلا أنه ازدان شرفا بارتباطه بنبي الرحمة، صلى الله عليه وسلم اسما فلا يعرف إلا به، حتى كان آخر المساجد المباركة، يقول  :((فَإِنِّي آخِرُ الْأَنْبِيَاءِ، وَإِنَّ مَسْجِدِي آخِرُ الْمَسَاجِدِ))( ).وقد تعلق بهذا المسجد جملة من المسائل العقدية التي يحسن معرفتها، ويُفضّل الاشتغال بها؛ فنشطت نفسي وانبعثت روحي شوقا لذلك المكان حتى عقدت العزم على جمع تلك المسائل العقدية المتعلقة بالمسجد النبوي؛ نظرا لأهميتها من جهة، وعدم وقوفي على من أفردها بالبحث من جهة أخرى، فجاء هذا السفر الذي أرجو أن يكون كاملا وللمسائل شاملا.

الملخص
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعينأما بعد.من المعلوم أن مسألة خلق أفعال العباد من المسائل الشائكة التي خاضت فيها فرق الأمة بحق وباطل, ولأهمية الموضوع فإني قد عزمت على البحث فيه بينت فيه بخطة متكاملة من مقدمة ،وتمهيد تكلمت فيه عن نشأة القول بالقدر وعن اختلاف المتكلمين في هذه المسألة الشائكة، وانها وقعت من زمن الصحابة (رضي الله عنهم) ،وكذلك مراتي القدر وعلاقتها بأفعال العباد، وبينت فيه الخلاف بين علماء اهل الكلام حول خلق أفعال العباد فمنهم من قال بخلقها من الفرق ومنهم من انكر خلق افعال العباد من الفرق وأدلتهم، وبينت المذهب الحق في هذه المسألة، ووسطية أهل السنة بكلام الشافي الكافي من ابن القيم يتبين لنا أن مذهب أهل السنة في القدر توسط بين الجبرية والقدرية فاثبت خلق الله لأفعال العباد مع إعطائهم قدر من الحرية في أفعالهم وهي تقع بإرادتهم واختيارهم وما كان من الأفعال إذا كان يقع بغير إرادتهم فإنه لا محاسبة عليه عند الله ،وبينت ماهي الإشكاليات التي دارت حول مراتب القدر وعلقتها بأفعال العباد والله أعلم بالصواب.وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

ملخص:
يعد موضوع التعدي واللزوم من الموضوعات والظواهر الــمهمة ؛ لانها أصل من أصول اللغة العربية، كونهُ يجمع ما بين الدراسة النحوية والصرفية فهمـــا توأمان لايفترقان وهذا ما تجدهُ في كتب النحو والصرف ، وعـــامـــل الجمع بينهما هـــو الفعـــل وأقســــامـــهُ ودلالاتــــهُ المتنوعة فهو يشكل موضوعاً هاماً نـــاتج عن مادتهِ وهيئتهِ ، وكل من الفعل المتعدي واللازم اختلافات في جوانبٍ شتى منها : تركيبية ، و دلالية ، و اعرابية ، و زمنية . واخترنا من ظاهرة التعدي واللزوم وما تشمل من موضوعات متعددة ومهمة ، عنوان البحث الذي يســــلط الضوء على دراسة دلالــة الفعــل المجـــرد دراســـة نحويــة لكنها لاتخلوا من العودة لكتب الصرف ، واخــــتــرنــــــا ان تكون الدراسة في (سورة الدخان) من القران الكريم لاحتوائها على اغلب الافعال المجردة المشتركة بين التعدي واللزوم ، فدرسنا في التمهيد (معـــنى الفعـــل المجـــرد وأقســـامــهُ وعلامــاتهُ) وقسمنا البحث الى مبحثين درسنا في المبحث الاول (معنى الفعل وأقسامه ُمن حيث التعدي واللزوم) وانقسم على مطالب ، المطلب الاول بعنوان (الفعل المتعدي احكامهُ ودلالاتهُ ) ، ودرسنا في المطلب الثاني (الفعل اللازم احكامهُ ودلالاتهُ ) . أمــــــــــا المبحث الثاني فكان بعنوان (دراسة تطبيقية للافعال المجردة في سورة الدخان) انقسم على مبحثين ، وضحنا في المطلب الاول (دراسة الافعال المجردة المتعدية في سورة الدخان) ، والمطلب الثاني بعنوان (دراسة الافعال المجردة اللازمة في سورة الدخان) ، وقســمنا الافعال بحسب الابنية المشتركة بين المتعدي واللازم ، وهي كالاتي : صيغة (فعَل - يفعِل) وردت متعدية في ثلاث مواضع ، ولازمة في ثلاث مواضع .
وصيغة (فـعَـل – يفــعُــل) وردت متعدية في خمسة مواضع ، ولازمة في موضعين .
أمـــا صيغة (فـــعِــــل – يفعَـــل) وردت متعدية في موضعين ، ولازمة في ثلاث مواضع .
ولقد اتضحت لنا امور منها ان اغلب الافعال اختيارية ؛ أي من الممكن تغير حركتها من الكسر الى الضم ، نحو (لقَم – يلقِم ، يلقُم) ، كذلك ترد افعال تقبل التعدي واللزوم ؛ ولكن بحسب سياق الجملة الواردة فيها ، فمثلاً قولك : (نَصْحَتَهُ) و (نَصْحَتُ لهُ) .

ملخص البحث
إن أسلوب النداء في النص القرآني يشكل ظاهرة أسلوبية لغوية تشتمل على المعاني البلاغية والنحوية والدلاليــة التي وظفها النــص القــرآني لخدمة أهــدافه ، وهو أحــد أساليب النظم القرآني في فواتـح السور القرآنية في جزء ( قد سمع ) خاصةً ، تميّز بتنوع أشكاله ، إذ جاء النداء مشتملاً على كثير من الأحكام الشرعية كآداب المجالس ، وآداب الحديث مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، وأحكام الطلاق ، وعدم مناصرة الكفار . . . الخ . تعددت صور النداء في القرآن الكريم ، فقد يكون النداء موجهاً من الله سبحانه وتعالى لعموم عباده ومخلوقاته ، أو يكون النداء لأنبيائه ، وقد يكون موجهاً الى الذين آمنوا ، أو يكون النداء من الرسل الى أقوامهم ، أو يكون موجهاً للذين كفروا ، والنداء غالباً ما يأتي أمر أو نهي .

المقدمة
الحمد لله الذي بنور رحمته تطمئن القلوب، وبفيض قدرته ترتفع النفوس والهمم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: لا شك إن علم النحو واحد من العلوم التي حافظت على أسس العربية، لا سيما بعد اختلاط الألسن، وفساد اللسان العربي، وإن إطلالة واحدة على تاريخ هذا العلم، تبين مدى اهتمام العلماء بهذا العلم ومدى تطوره من ناحيتي الجمع والتنظير.ومن هنا تعددت المناهج واختلفت الآراء، التي نوعت هذا الدرس وأعطته من المرونة ما يجعل هذا الرأي مرضيا في مدرسة وممنوعا في أخرى، مع أني أزعم أن لكل نحوي روحه الخاصة وفكره المستقل، الذي يتناول فيه هذا العلم، فيضفي عليه من ثقافته وعقيدته وفلسفته، إلا ان السمات المشتركة بينهم واضحة المعالم بينة القسمات.ولقد اهتم النحاة بمسائل الخلاف النحوي قديماً وحديثاً، ومنها مسألة الحدود النحوية، التي كانت ميدانا من ميادين فروسية هذا العلم. الذي عمد فيه النحاة إلى إبراز مكانة الحد النحوي المتميزة، وجعله علما قائما بذاته.وكان نتاج جمع من الكتب في الحدود النحوية، التي لم تقف على حدود معلومة ومكتوبة، بل تعدى ذلك إلى التأثر بالرؤى الفلسفية والمنطقية التي ظهرت في الحدود منتصف القرن الثالث الهجري. ولا نعني بوجود هذه المؤثرات الخارجية في النحو العربي، أن هذا النحو كان نحوا تقليدياً خالصاً لمصادر هذه المؤثرات:( فلقد استطاع النحاة العرب أن يقيموا نظاماً نحوياً شاملاً تأثروا بغيرهم فــي بعض مواضعه ، وكانوا على أصالة تامة فـي مواضع كثيرة أخرى ) . وتعد ألفية ابن مالك واحدة من تلك المؤلفات المشهورة في النحو العربي، التي حافظت على أسس العربية، فهي من أهم المصادر التي عرفت لدى النحويين، ولأجل ذلك أهتم العلماء بشرحها وتحليل مادتها، ومنها شرح الأشموني وابن عقيل وابن هشام وغيرهم كثير، ومنهم النحوي البارع ابن طولون. الذي كان شرحه من أروع شروحات الألفية، لسعة علمه وبراعة استدراكاته وتحقيقاته. ولأهمية الحدود النحوية في العلوم، وأهمية الألفية وشروحها، وغزارة علم ابن طولون، واستدراكاته وتعليقاته. ما جعلني الخوض في نهر من أنهار هذا العالم الكبير.واقتضت طبيعة بحثي أن يكون من ثلاثة مطالب. تكلمت في أوله عن مفهوم الحد عند اللغويين والنحويين والمنطقيين. وجعلت الثاني عن منهجية ابن طولون في إيراده للحدود النحوية. وخصصت الثالث لتحليل مختارات من حدود ابن طولون ومدى تأثرها بالمنطق الأرسطي. وختاماً أسأل الله العلي القدير أن يوفقني لما يحب ويرضى، وأن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم وأن يجنبني الخطأ والزلل إنه ولي ذلك والقادر عليه.

المقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، وبعد:فالشعر تاريخ العرب ولسان حالها المروي عنها، إذا كان الشعر مادة في مجالسهم، وضرباً من ضروب بهجتهم تغنوا به واعتادوا عليه، ولم يتركوه حتى قيل: لا تترك العرب الشعر حتى تترك الابل الحنين، وهذه إشارة لمدى تعلقهم به حتى صار كالجزء منهم.ومعروف أن العرب في عصر ما قبل الاسلام عرفت من الشعر، الرجز والقصيد، أما الرجز فهو ما قصرت أبياته والقصيد ما كثرت، مما يدلل على ان هذه المصطلحات كانت قد اتخذت مفهوما مغايرا لما قاله الخليل من بعد اكتشافه لعلم العروض وتقنين انماطه وحصر أساليبه واجزائه بوصفه بحرا شعرياً مستقلاً له زحافاته وعلله وتشكيلاته، بقيت هذه المصطلحات سائدة حتى اكتشف الخليل للرجز مسمى غير ما هو متعارف عليه سابقاً، إذ كان متفكراً وهو يسمع وقع أخفاف الإبل فخطر له أن للشعر موسيقى والرجز بؤرته ومنه انبثقت البحور الأخرى.ان المشتغلين اليوم على الدرس العروضي نجدهم اصحاب ندرة، ولعل المسبب في ذلك هو انشغال المهتمين بالدروس التطبيقية على النصوص الشعرية المتنوعة متخذة الدرس التحليلي وما يتعلق به هو الهدف من الدراسة، وهذا لا ضير فيه، ولكن بحثنا اتخذ مسارا تنظيريا بالرجوع الى البحر منذ نشأت مصطلحه الذي كان وصفا لمفهوم ما في وقته وله دلالته، مع البحث في تطوير المفهوم وتطور دلالته المفاهيمية الى النحو الذي قعَّده الخليل بن احمد الفراهيدي ونسبه الى الدائرة التي انتمى اليها. وقد اعتمدنا في البحث مصادر عدة ذات صلة بعلم العروض ونشأته وضروبه وتشكيلاته، احتوت منها القديم والنظرة التكاملية على هذا البحر ولم تخلُ من المصادر الحديثة التي نظَّرت لبحر الرجز وفق مفهوم المحدثين وما بدا لهم من رؤية في هذا الشأن، وكانت الانطلاقة سببها فكرة مدادها النظر في الكتب التي ما اعطت الرجز حقه، وما ناقشت شعريته الا من زاوية واحدة نست او تناست الفطرة الإنسانية لكلام العرب، وهنا لا ندعي اننا أضفنا للدرس العروضي شيئاً بقدر ما أنرنا جهة كادت ان تكون مخفية او غير واضحة المعالم على مستوى الدرس الموسيقي .وقد سار البحث على خطة ابتدأت بمقدمة وأُتبعت بتمهيد ومن ثم مبحثين وانتهت بخاتمة. تحدثنا في التمهيد عن الرجز لغة واصطلاحاً ثم انتماءً وعرجنا على مسألة الفرق بين الرجز والقصيد ثم الرجز والقصيد والقريض.وذكرنا في المبحث الأول الدراسة العروضية بكل ما يتعلق بها من زحافات وعلل وما ينتج عنها من تشكيلات مختلفة، وتحدثت في المبحث ذاته عن لغة الرجز التصاعدية واهم الأغراض التي استعمل فيها.أما المبحث الثاني فقد ذكرنا فيه الدراسة النقدية، واحتوى على نشأته واستقراره والرجز بين إهماله من جهة واستعماله من جهة أخرى , ثم أردفناه بآراء العلماء في بحر الرجز, وبعد ذلك تحليل ختمناه بالتوصيف والتوظيف، ثم جاءت الخاتمة فيها نتائج البحث وتوصياته

ملخص بحث
يشتغل هذا البحث على تفعيل أحد أهم المناهج النقدية المعاصرة ، وهو المنهج السيميائي الذي ظهر بوصفه امتدادا للمناهج النصية التي سبقته (الشكلانية الروسية والبنيوية) ، وتوسع ليكون جزءا من نظريات القراءة والتلقي والتأويل أيضا . يتشكّل هذا التوجه المنهجي بعد أن وجهت قصيدة (انعكاس قصة صلبة) للشاعر شمال عقراوي بوصلة التلقي لمعاينة مناطق مختلفة من هذا النص الشعري ، إذ يظهر فيها على نحو واضح تحولات إشارية تستلزم قراءة سيميائية لمحاور تستحوذ على خطاب النص الذي يتكشف بوساطتها ، وليس بالشرح الوصفي الذي لم يعد من ضرورات القراءة المعاصرة ، ولعل من أهم مسوغات هذا البحث هو بروز معالم تؤشر حداثة النص الشعري المنتخب للقراءة ، فضلا عن ضرورة الانفتاح لقراءة الآداب المختلفة في سياق تفاعل ثقافي مرن ، لاسيما وإن النقد الحديث وما بعد الحديث يركز على النصوص بوصفها تجربة مكتفية بذاتها حاملة لأنساق ثقافية وإنسانية غدت أهم بكثير من الانشغالات التحليلية بالأبعاد التعبيرية والجمالية في النصوص .وقد اشتمل البحث على أربعة محاور لتشييد قراءته لهذا النص الشعري ، هي :
• مدخل القراءة .
• تداعي رأس النص .
• شذرات التخييل وتداخل العلامات .
• طبقات الذاكرة .

ملخص البحث
الحمد لله الذي بين واظهر كل شعائر الاسلام وكل أحكامه والصلاة والسلام على سيد الخلق محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد :
ان علم التفسير كما لا يخفى على احد فهو محط انظار لكل طلاب العلم الشرعي ومهم لديهم معرفته وبيان أحكام الشريعة وقد تبلورت كل كتب التفسير تحت عناوين عديدة ؛ ومنها ما يتصف بالمأثور وغيره ، ومنها يتصف بالرأي، ومنها يتصف باللغة وغيرها ، ومنها يتصف بالبلاغة وغيرها ، ومنها يتصف بالأحكام وغيرها , فان كُتب التفسير يكمل بعضها بعضاً، وقد يأخذ بعضها بعض.
واعلم رعاك الله تعالى ان الغرض من معرفة آيات الأحكام كما قال الامام الشافعي رحمه الله: "إن من أدرك علم أحكام الله في كتابه نصاً واستدلالاً، ووفقه الله للقول والعمل لما علم منه، فاز بالفضيلة في دينه ودنياه، وانتفت عنه الرِّيَب، ونورت في قلبه الحكمة، واستوجب في الدين موضع الإمامة " . وقد رُوي عن الربيع تلميذ الشافعي رحمه الله تعالى ، قوله: " قلما كنت أدخل على الشافعي رحمه الله إلا والمصحف بين يديه، يتتبع أحكام القرآن " ولأهمية هذا العلم يجب علينا التمسك بآيات الأحكام علماً وعملاً، وتعلم أحكامه نصاً وكذلك استدلالاً، فقد ارتأينا أن نخصص محوراً خاصاً يتناول الحديث عن آيات الأحكام، التي هي في اكثرها أحكام فقهية عملية، وحرصًا منا على ربط هذه الآيات بواقعنا الاجتماعي .

الخلاصة
تهدف هذه الدراسة بشكل رئيسي إلى معرفة وإيجاد السبل الكفيلة لإدارة وتنفيذ المشروعات وكذلك تحديد وتمييز ومسببات تأخير المشاريع للسيطرة عليها ووضع الحلول المناسبة لتجاوزها، وذلك من خلال معايشة ومراجعة أدبيات الموضوع ودراسة ميدانية وتتبع تنفيذه خطوة بخطوة وملاحظة دور إدارة المشروع في ذلك، والوقوف على المشاكل والمعوقات التي تلم بهذا المشروع ومحاولة إيجاد الحلول البديلة.

الخلاصـــة :
تعد الظروف الاستثنائية من العوامل التي تهدد امن وسلم الدول الى جانب ماتشكله من خطر على الحقوق والحريات العامة لما تمنحه من صلاحيات لسلطة التنفيذية ومن هذه الظروف حالات الطوارئ التي تخص اعلان الحرب والفيضانات والكوارث الطبيعية والاضراب والعصيان المدني ... الخ لذلك فقد ارتأينا في هذا البحث الى القاء الضؤ على الظروف الاستثنائية في الدستور العراقي من 1925 الى 2005.

الملخص:
تتمتع الإدارة عند قيامها بإبرام العقود الإدارية بسلطات استثنائية لا وجود لها في نطاق القانون الخاص، وتعد المناقصة العامة من أهم طرق إبرام العقود الإدارية وأوسعها انتشارا بل تعد أحيانا أسس للعديد من الطرق الأخرى في إبرام العقد الإداري من قبل الجهات الإدارية، وعلى الرغم من السلطة التقديرية الممنوحة للإدارة في نطاق المناقصة العامة إلا إن هناك قيود لابد من احترامها من قبل الإدارة، وهي بصدد الإقدام على إبرام العقد في المناقصة العامة وتعتبر بمثابة شروط لابد من وجودها قبل إبرام العقد، وإذا كانت تلك الشروط تشكل قيداً على السلطة التقديرية للإدارة في إبرام ما تشاء من عقود إدارية، إلا أنها تهدف في مجملها إلى تحقيق المصلحة العامة.ونظراً لأن السلطة التقديرية للإدارة في إجراءات المناقصة العامة ليس المقصود منها إيذاء المتعاقد مع الإدارة فقد حرصنا في هذا البحث على إيضاح حدود التزام الإدارة بقيود التعاقد والإرساء في المناقصة العامة وحدود سلطتها في النطاق وما يترتب من آثار اتجاه تجاوز الإدارة لهذه القيود.

المستخلص
يعد الارهاب من اخطر الجرائم التي تؤدي الى ضياع الامن وتدمير الممتلكات وانتهاك الحرمات وتدنيس المقدسات وقتل وتهديد كل بني البشر , حيث تستمد هذه الجرائم قوتها وحجم تاثيرها من قوة اقتصاد الجماعات الارهابية ، وذلك من خلال حجم تمويل هذه الجماعات بحيث تتناسب قوة الجرائم الارهابية طرديا مع حجم تمويلها، ويعد التمويل من المراحل اللازمة والمهمة لتنفيذ الجرائم الارهابية ، بل هو عصب النشاطات الارهابية اذا صح التعبير ، لذلك سعت التشريعات الجزائية الى الحد من ظاهرة تمويل الارهاب , من خلال تجريم اعمال تمويل الارهاب واعتبارها جزءا من الارهاب بل الاساس الذي ترتكز عليه الجرائم الارهابية التي تهدد السلم والامن الدوليين.وتشمل جريمة تمويل الارهاب كل انواع الإمدادات المتمثلة بالاموال والاسلحة ووسائل نقل والاماكن الامنة او تجهيزات اخرى تحتاج له العناصر الارهابية لتحقيق اهدافها , والتي هي على سبيل التبرع او الهبة او تقدم بثمن بخس, ادى ذلك الى تعاظم الجهود الدولية المبذولة في سبيل مكافحة جريمة تمويل الارهاب, من خلال اجهزة الامم المتحدة المتخصصة , باصدار القرارات وعقد الاتفاقيات الدولية, وفيما يتعلق بجهود مكافحتها على الصعيد الوطني سارعت السلطات المعنية الى تبني الاجراءات الكفيلة بتعزيز قدرتها على مكافحة هذه الجريمة , والحد من انتشارها بما يتوافق مع المواثيق والمباديء الدولية.

الملخص:
تحتل جريمة غسيل الاموال اهمية كبيرة في القانون الدولي ، لكونها تنتهك اقتصاديات الدول الحاضنة لهذه الاموال ، لذا اصبح من الضروري مراقبة ومعاقبة من يحاول انتهاك القانون الدولي لحركة الاموال فمنفذو عام 2003 شهدت عملية غسيل الاموال في العراق على نطاق واسع لعمليات الغسيل الاموال وسيتم تناولها في هذا البحث من محورين (البطالة ،والتضخم في الاسعار) ،وهذه المخاطر ليس في العراق بل تتمثل مخاطرها في العديد من الدول ، فبغض النظر على الجانب الاقتصادي ، هنالك اثار تحدد المجتمع الدولي بسبب استخدامها بتمويل العمليات الارهابية ، نجد ان منظمة التعاون والتنمية (OECD )في القطاع الاقتصادي انتقدت بشدة حقيقة أن النظام القانوني العالمي وبسبب هذه المعوقات تم اجراء بعض التغيرات في القانون على القانون الدولي الجنائي ،لا تزال المادة 261 من دول مجلس التعاون الخليجي خاضعة في الوقت الحاضر إلى القضايا الخلافية التي خرجت من لتأكيد مجموعة من الكتابات العلمية فيما يتعلق بأحكام مكافحة غسل الأموال.
أما في العراق فما إزالة المناقشات البرلمانية وغيرها من الخارج المساهمات كإعلانات النوايا والآراء. الجزء الثالث من القانون المخصص الجدل العقائدي حول جريمة غسل الأموال.

مستلخص
يتشكل مجلس الإدارة في الشركة المساهمة من عدد من الأعضاء الأصليين من المساهمين والعمال وعدد يماثلهم من الأعضاء الاحتياط. فتنظيم المركز القانوني لأعضاء مجلس الإدارة يقع تحت ولاية نظرية العقد ونظرية المنظمة فهما متنازعتين لتنظيم هذا المركز القانوني، ونزولا عند هاتين الفكرتين طرحت الفكرة التوفيقية. فمسؤولية أعضاء مجلس الإدارة تتوزع بين المسؤولية العقدية في حالة الإخلال بالتزام يتضمنه عقد الشركة ، والمسؤولية التقصيرية في حالة إخلال بالتزام ينظمه قانون الشركات.

ملخص البحث
أن من أهم العوامل التي تدفع المستثمر الأجنبي الى المغامرة وتوظيف رأسماله خارج حدود دولته تتمثل في فرصة تحقيق ربح وفير لا يتحقق له في الاستثمار داخل دولته . بناء على ذلك، تعد الاجراءات التي تتخذها الدولة المضيفة التي من شانها التأثير على نسبة ربحه من أهم العوائق التي تواجه الاستثمارات الأجنبية، وتتمثل هذه الإجراءات في قوانين الرقابة على الصرف الأجنبي والقيود على التحويل التي تتبعها غالبية الدول النامية كوسيلة للحد من الطلب على الصرف الأجنبي بما لا يرهق ميزان المدفوعات الوطنية، والعمل على تحقيق زيادة كبيرة في احتياطيها من النقد للحفاظ على القيمة الخارجية للعملة من التدهور . وهناك ايضا الاجراءات المتعلقة بالسياسة الضريبية التي من شانها زيادة اعباء المستثمر المادية، والتي في كثير من الأحيان تثنيه عن القيام بالعديد من المشاريع الاستثمارية الهامة بالنسبة للدول النامية.
الكلمات المفتاحية: الحماية الاتفاقية ، مخاطر القيود ، الصرف الأجنبي, قواعد تحويل الارباح, الازدواج الضريبي

المستخلص :
الهدف– تحليل العلاقة وقياس مدى تأثير ابعاد المتغير المستقل ( راس المال الفكري ) على المتغير التابع (ادارة التغيير التنظيمي ). لذلك استندا البحث إلى عرض المتغيرين الأساسيين: هما رأس المال الفكري وإدارة التغيير التنظيمي، منطلقاً من مشكلة أساسية مفادها عدم حسم تأثير رأس المال الفكري في إدارة التغيير التنظيمي على المستوى الميداني في شركة التأمين الوطنية. وقد اختيرت عينة عشوائية قوامها(50) عضواً من أعضاء شركة التأمين الوطنية، خضعت الإجابات للاختبار والتحليل، وكانت نتائج الجهد الإحصائي وجود علاقة ارتباط وتأثير إحصائية بين رأس المال الفكري وأبعاده ( رأس المال البشري، رأس المال الهيكلي، رأس المال الزبائني ( العلائقي ) في ادارة التغيير التنظيمي. وكذلك عدد من التوصيات أهمها التشجيع على بناء فرق العمل قائمة على الإدارة الذاتية مع تنظيم فريق للبحث والتطوير.
الكلمات المفتاحية: راس المال الفكري – ادارة التغيير التنظيمي – التغيير التنظيمي.

المستخلص العربي :
ان خطة التنمية المستدامة لعام 2030 هي طموح مهم في عالمنا وسوف يؤدي تعليم حقوق الانسان دور رئيسي في تنفيذ هذا الخطة , خاصه الفئات الهشة حسب توصيفات الفقه الدولي الذي يقف في مقدمتهم الاطفال من بعدهم النساء والمعاقين واللاجئين والمهجرين وكبار السن وضحاياه الحروب والصراعات الذين حطمتهم الحروب والصراعات المصلحة, ولإعطاء دفعه لبرامج تعليم حقوق الانسان في النطاق الوطني في كل من الإطارين الرسمي والغير الرسمي اطلق الدول الاعضاء في الامم المتحدة المرحلة الثانية (2005_2013) من البرنامج العالمي للتثقيف في مجال حقوق الانسان فضلا عن تعزيز العمل الذي تم في السنوات السابقة تركز هذا المرحلة بشكل خاص على التدريب على حقوق الانسان العاملين في مجال التعليم وسلطات انفاذ القانون المؤسسات الامنية والعسكرية تقديرا للدور الحيوي للحرية والاستقلال والتعددية .

المقدمة:
تشكل حلف شمال الأطلسي في 4 نيسان 1949 وتطور في عصر الحرب الباردة، لمجابهة التحديات التي فرضتها الثنائية القطبية بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي سابقا، ولتحقيق نوع من التوازن العسكري في مواجهة كل منهما، وعندما تراجع نظام الثنائية القطبية ليحل محله النظام العالمي الجديد الأحادي القطبية عام 1991، كان ذلك يشكل – من وجهة نظر صناع السياسات الأميركية – فرصة تاريخية لقيام النظام العالمي الجديد على قاعدة الأحادية القطبية التي تمارسها عمليا الولايات المتحدة الأميركية.تحتل منطقة البحر المتوسط موقعاً استراتيجياً على خارطة الاهتمامات والمصالح الدولية، باعتبارها منطقة ذات بعد جيواستراتيجي وجيوبولتيكي، وتأتي أهمية البحر المتوسط من أهمية الموقع الجغرافي الذي يسيطر على ممرات استراتيجية تمر عن طريقها الإمدادات النفطية العالمية مثل مضيق جبل طارق، وقناة السويس، والبحر الاحمر. زاد اهتمام حلف شمال الأطلسي بمنطقة البحر المتوسط في اطار التحديات الامنية والاجتماعية التي تواجهها اوربا جراء عمليات الهجرة غير الشرعية وتزايد المخاطر الامنية الناجمة عن قيام الولايات المتحدة الامريكية بطلاء تحركاتها وخروبها في المنطقة بصبغة حضارية او دينية وياتي اهتمام الناتو بالمتوسط ايضا في إطار الإستراتيجية الجديدة التي تبناها‏ والتي تقوم على ضرورة توسيع الحلف لنطاق عملياته إلى خارج أوروبا وبناء علاقات تعاون مع كل جيرانه بمن فيهم أعداؤه السابقون وعلى رأسهم روسيا.

المستخلص:-
تبوأت جغرافية التعليم أهمية كبيرة في مجال جغرافية الخدمات التي تنتمي الى فرع الجغرافية البشرية لما للتعليم من أثر كبير في مجال التنمية البشرية وبناء الأنسان ومن هنا جاء هذا البحث ليسلط الضوء على مشكلة مهمة تواجه التعليم الثانوي وهي مشكلة الرسوب ولتحقيق هدف البحث تم الاستعانة بالمنهج الوصفي التحليلي وبالطرق الإحصائية ولم تغفل الباحثة دور طرق التمثيل الخرائطي لوصف المشكلة وتحقيق أبعادها وتباينها المكاني.اما منطقة البحث فتمثلت بمحافظة بغداد وهي العاصمة التي تشكل مركز الثقل السكاني في العراق وبها تتمثل بأعلى الكثافات السكانية وعاصمة البلاد الرئيسة ومركزها الاداري والسياسي.ارتفعت نسب حالات الرسوب في محافظة بغداد للعام الدراسي 1997/1998 من نسبة (29,1%) وانخفضت النسبة للعام الدراسي 2013 /2014 وبلغت (23,8 %) ذلك نتيجة لتحسن المستوى المعيشي لسكان العراق عامة ومحافظة بغداد خاصة وارتفاع مستوى دخل الأسرة العراقية ما بعد عام 2003 لكن هذه النسبة مازالت مرتفعة في مدارس محافظة بغداد ولابد من تقليص نسبة ومضاعفة الجهود التعليمية والحد من مشكلة رسوب الطلاب وقد تبين من خلال البحث أن أعلى نسب الرسوب كانت للطلاب (الذكور) للعام الدراسي 1997 / 1998 بنسبة ( (31,6%) وأنخفضت النسبة الى ( 28,3%) للعام الدراسي 2013 /2014 في حين بلغت نسبة رسوب الطالبات (25,9%) للعام الدراسي 1997/1998 وأنخفضت النسبة الى ( 18,0%) للعام الدراسي 2013/2014 وأوضح البحث التباين في أختلاف توزيع الراسبين لأقضية محافظة بغداد أذ جاء قضاء الصدر بالنسبة الاعلى (38,5 %) للعام الدراسي2013/2014 تلاه قضاء الكاظمية بنسبة (26,3 %) وبنسبة (25,9 %) لقضاء أبي غريب تلاها قضاء الكرخ بنسبة (23,0%) وقضاء المدائن بنسبة ( 22,7%) وقضاء الطارمية بنسبة ( 21,1%) وأخيرا الرصافة بنسبة (18,5%) وهي أقل نسبة .وقد تتباين نسب الرسوب وفق النوع ( ذكور أو اناث ) في مرحلة التعليم الثانوي فأعلى نسب الرسوب كانت من حصة الذكور ذلك لانشغالهم بالعمل بوقت مبكر من أعمارهم مع عدم اهتمام أسرهم بتحصيلهم الدراسي أما الاناث فيواصلن تعليمهن رغم أن البعض منهن ينخرطن بالحياة الاجتماعية والأسرية ويعد الفشل في الامتحان السبب الاول للرسوب وقد تتداخل أسباب عديدة منها تجاوز أيام الغياب أو أسباب أخرى .

المستخلص
ركز البحث الحالي على تسليط الضوء على العاملين بوصفهم زبائن المنظمة الداخليين، وهم من يناط بهم تحويل أفكار واستراتيجيات المنظمة الى اجراءات فعلية ، وبالتالي فأن مستوى تصورات العاملين عن المنظمة يعد من العوامل الحاسمة في نجاحها في مجال اعمالها ، لذا هدف البحث الحالي الى اختبار تأثير التسويق الداخلي والذي يعد اسلوباً متفرداً للإدارة ونهجاً تسويقياً متميزاً بأبعاده الفرعية (نشر المعلومات التسويقية، التدريب، الحوافز، وثقافة الخدمة) في الصورة الذهنية للمنظمة في اذهان عامليها، ولغرض تحقيق هدف البحث فقد اختيرت مستشفى جراحة الجملة العصبية في العاصمة بغداد ميداناً للبحث ، وتم اعتماد استمارة الاستبيان بمقياس ((Likert الخماسي كأداة رئيسة لجمع البيانات باعتبارها الاداة المناسبة لقياس متغيرات البحث وتمثل مجتمع البحث بجميع العاملين في المستشفى بمختلف التخصصات ( طبية، ادارية، فنية)، أذ تم توزيع (100) مائة استبانة ، تم تحليلها باستخدام البرنامج الاحصائي (SPSS v.25) بالاعتماد على عدد من الادوات الاحصائية المتمثلة بـ ( النسب المؤية، المتوسط الحسابي الموزون، الاهمية النسبية ، الانحراف المعياري، اختبار F-test، معامل التحديد (R2))، وتوصل البحث الى مجموعة من الاستنتاجات كان من ابرزها هو ما اشارت اليه نتائج فرضية البحث الرئيسة الى تأثير للتسويق الداخلي بأبعاده الفرعية في الصورة الذهنية للمنظمة في اذهان العاملين لديها، واختتم البحث بمجموعة من التوصيات كان احدها توصية ادارة المستشفى بضرورة تبني الاجراءات التي من شأنها ضمان تدفق نشر المعلومات التسويقية وتقديم الخدمات للعاملين لزيادة مستوى ادراكهم الايجابي تجاه المستشفى والذي سينعكس ايجاباً على مستوى ادائهم باعتبارهم زبائن المستشفى الداخلين.
مصطلحات البحث الرئيسة: التسويق الداخلي، نشر المعلومات التسويقية، التدريب، الحوافز، وثقافة الخدمة، الصورة الذهنية للمنظمة.

المستخلص
يهدف البحث التحقق من اثر استخدام نظرية الشفرة المزدوجة في تعزيز مهارة القراءة الاستيعابية للطلبة العراقيين دارسي اللغة الانكليزية لغة اجنبية. وللتحقق من الهدف صيغت الفرضية الصفرية ( لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0,05 ) بين متوسط درجات الطلبة في المجموعة التجريبية الذين درسوا وفق نظرية لشفرة المزدوجة ومتوسط درجات الطلبة في المجموعة الضابطة الذين درسوا وفق الطريقة الاعتيادية في الاختبار البعدي لمادة القراءة الاستيعابية. تبنت الباحثة التصميم التجريبي للضبط الجزئي للمجموعتين التجريبية والضابطة تضبط احدهما الاخرى ذات الاختبار البعدي في مادة الانشاء. ومثل مجتمع البحث طلبة المرحلة الثانية \قسم اللغة الانكليزية \ كلية التربية الاساسية للفصل الاول من العام الدراسي 2018-2019 وقد اختيرت العينة قصديا"اذ بلغت (120) بواقع شعبتين مثلت شعبة أ المجموعة التجريبية وتضمنت 60 طالبا" وطالبة ومثلها المجموعة الضابطة في شعبة ب. وقد كافأت الباحثة كلتا المجموعتين في عدد من المتغيرات منها أعمارهن , مستوى التحصيل الدراسي للوالدين , إضافةً الى مهارة القراءة الاستيعابية. حيث قامت الباحثة بتصميم كلا الاختبارين ( القبلي والبعدي ) وخطة الدرس وتم التأكد من صلاحية وصدق الاختبارات وخطة الدرس بعرضهما على الخبراء في مجالات طرائق تدريس اللغة الانكليزية وعلم اللغة , وتأكدت الباحثة من ثبات الاختبار من خلال معادلة كودر رتشردسون والتي كانت (0.88 ). وبعد الانتهاء من التجربة تم تحليل البيانات احصائياً باستخدام الاختبار التائي وقد توصلت الباحثة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في مهارة القراءة الاستيعابية في نتائج الاختبار البعدي ولصالح المجموعة التجريبية.
وقد استنتجت الباحثة إن استخدام نظرية الشفرة المزدوجة في تدريس مادة القراءة الاستيعابية يعزز أداء الطلبة ومهارتهم , وتمنحهم الفرصة لتنشيط وتطوير مهاراتهم التي تمكنهم من تحديد , تجميع , تحليل ونقد المعلومات على المدى الطويل وتنمية الفهم لديهم وتقترح اجراء دراسات لمراحل ومواد دراسية اخرى باستخدام الستراتيجية اعلاه .

الملخص.
يهدف هذا البحث إلى تعزيز جودة ممارسات التدريس في الجامعة العراقية (الآداب) وأعضاء هيئة التدريس. وهي مقسمة إلى أربعة مجالات: تخطيط المشاريع للمعلمين ، والتنفيذ للمعلمين ، وتقوية المتعلمين ، ومهارات الاتصال والاتصال ، حيث تتقدم كميات مختلفة من أعضاء هيئة التدريس في كلية الآداب في الجامعة العراقية. حيث أظهرت النتائج تحقيق مستوى الجودة لإجمالي عدد النجاحات ، وكان متوسط التقديرات لجميع المناطق (4.55) كنسبة مئوية (91٪). وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مجالات التعميم (مهارات الاتصال ، ومهارات الاتصال ، والطلاب ، على متغيرات الجنس) لصالح الطالبات والمسار الأكاديمي لصالح الدكتوراه. أيضا ، كان هناك اختلاف في مجال التخطيط للمدير والأداة ، مثل العمى المتغير لأعضاء هيئة التدريس ذوي الخبرة العالية (10 سنوات أو أكثر). وبسبب نوع المتغير الكمي ظهرت فروق في مجالات تطبيق التدريس لصالح الأعضاء بكميات عامة.