Diyala Journal of Human Research

هذا بحثٌ لغوي يستعرضُ مراحل نمو ثمرة التّمر التي حددتها المعجمات العربية، وأين يُمكِنُ تشّكل التّسمية لكل مرحلة؟ ولمّا كانت الألفاظ المركّبة ترفد اللغة بجانب مهمّ من المعاني ؛ يُبيّنُ البحثُ أثر التركيب والمجاز في إثراء معاني اللغة.
خضعت الأصناف لبيئات مختلفة، وثَمَّةَ أعراف لغوية متنوعة ومتباينة ضمن اللغة الواحدة، وإسهام لغات أخرى في تسمية عدد غير قليل منها لذا وجب بيان المركّب الأصيل والمركّب الدخيل ، والمركّب المؤشب، على سبيل المثال لا الحصر وتحت اي مركّب تندرج

يعدّ المصطلح من أبرز مفاتيح العلوم ، فهو اتفاق مجموعة ما على شيء باسم ما ، بعد أن ينقل هذا الاسم من معناه اللغوي إلى معنى آخر لمناسبة بينهما ، وقد تتّبع هذا البحث مصطلحًا من مصطلحات النحويين هو مصطلح (الاضطراب) ، إذ ثبت أنه مصطلح شائع الاستعمال عندهم ، ويراد به ذكر أكثر من رأي أو قول في مسألة من مسائل النحو عند العالم نفسه لسبب من الأسباب ، وقد استعمل المصطلح عند القدماء والمحدثين على حدّ سواء ، وقد وردت ألفاظ (اضطرب ، واضطربت) عند النحويين في اشارة إلى وصف حالة عدم الاستقرار أو عدم الاتفاق على قول واحد أو رأي واحد ، أو للدلالة على التخليط والتخبط أو الخلل بمعنى عام .

إن مفهوم الغاية من المواضيع الأصولية التي اختلف العلماء في حكمها . وقد استنبط العلماء الكثير من المسائل الفقهية المبنية على هذه القاعدة الأصولية المهمة ، في باب العبادات ، والمعاملات ، والأحوال الشخصية ، والجنايات . ولأهمية هذه القاعدة الأصولية ، والاختلاف في حكمها ، وحكم المسائل الفقهية المبنية عليها أحببت أن أتناول هذا الموضوع بالبحث والدراسة . ولسعة الموضوع وتشعبه اخترت أن أتناول أثر هذه القاعدة في اختلاف الفقهاء في باب الطهارة فقط ، لأن مواضيع الطهارة مما يحتاج إليها كثيرا ، ولأنها شرط الصلاة ، والصلاة عماد الدين ، فسّميت بحثي : ( مفهوم الغاية وأثره في اختلاف الفقهاء في باب الطهارة ) .

وفرت التقنيات الحديثة امكانيات كبيرة في الدراسات الجيومورفولوجية, ولاسيما دراسة الاحواض المائية من حيث تحليل خصائص تلك الاحواض وتقييم امكانياتها, وما يمكن أن توجد فيها من مخاطر.


لذا هدف البحث الى تناول جانب مهم في دراسة الاحواض وهو تقييم الملائمة البيئية وتحديد درجة المخاطر في حوض وادي بارياولة باعتماد برنامج(Arc Gis(Arc Map10).


ركز البحث على كشف طبيعة الامكانات البيئية للحوض من خلال تقييم خصائصه الطبيعية منها شدة الإنحدارت والغطاء الارضي وتنوع الوحدات التضاريسية والمنكشفات الصخرية فضلاً عن كمية الامطار الساقطة في المنطقة, إذ أُعتمدت هذه المتغيرات في تحديد قابلية وملائمة الاراضي للاستخدام البشري ومعرفة درجة المخاطر الجيومورفولوجية المحتمل أن تحدث في الحوض.


توصل البحث الى تحديد ثلاثة اصناف من حيث القابلية والملائمة البيئية و درجة المخاطر, فصنفت اغلب اجزاء المنطقة ضمن الاراضي الملائمة والمتوسطة الخطورة إذ شكل هذا النوع اعلى نسبة وهي(73.72%)من مجموع مساحة الحوض الكلية, وجاءت بالمرتبة الثانية الاراضي ذات الملائمة العالية التي تكون قليلة الخطورة حيث تركزت في الاجزاء القريبة من المصب عند السهل الفيضي والسهل التجميعي بنسبة(21.33%) , اما الاراضي القليلة الملائمة والخطرة سجلت اقل قيمة من مجموع مساحة الحوض الكلية بنسبة(4.95%).

تناولت الدراسة كفاءة مجرى نهر دجلة من قرية الدوجمة وصولا الى قرية السندية التابعة لقضاء الخالص في محافظة ديالى وبطول 21,9كم من ناحية قابليته على استيعاب كميات المياه الواردة الى النهر في أثناء حدوث تصريف مائي عالٍ (تصريف استثنائي).


ان وجود تباين في المقاطع العرضية لمجرى نهر دجلة أدى الى وجود تباين في كفاءة المجرى في منطقة الدراسة بالاعتماد على المعيار المستخدم, حيث تبين أنَّ المقاطع العرضية الكفؤة هي(1و6و7و9و10و11و12و15) عند استخدام معيار المقاطع العرضية وعند استخدام معيار كفاءة المنعطفات النهرية نجد أن ثنية الدوجمة هي الثنية الكفوءة مقارنة بثنية السندية وزنبور, واذا ما اعتمدنا كفاءة تضرس قاع المجرى نجد أنَّ المقاطع الكفوءة هي(2و4و5و6و7و8 و11و12و 13و14 و15).

بين البحث موقف الحكومة البريطانية من الاحتلال الفرنسي للجزائر الذي كان متأرجحا بين معارضة تواجد فرنسا في الجزائر وبين عدم اتخاذ اي اجراء حقيقي لمنع فرنسا من تنفيذ مشروعها والهيمنة على المنطقة ، ولم يقتصر الموقف البريطاني على حزب معين بل اتخذ حزبا المحافظين والاحرار والحكومات التي شكلوها الموقف نفسه ، أما الدول الاوربية الاخرى فلم تبد معاضة فعلية للمشروع بل ذهب البعض منها الى منح تأييد علني لفرنسا ولاسيما روسيا وبروسيا ، ولذلك كانت بريطانيا الدولة الوحيدة التي عارضت باستمرار اجتياح القوات الفرنسية للجزائر ، وبعد أن فشلت في ذلك سعت الحكومة البريطانية الى الحصول على وعد من فرنسا باقتصار الحملة على تأديب الداي وعدم الاقامة المستمرة في الجزائر او التوسع في شمال افريقيا ، ولم تحصل الحكومة البريطانية على مثل هذا الوعد رسميا وأصبح احتلال الجزائر وتواجد فرنسا فيها امرا واقعا

تعدّ الاستعارة المحرك الأساس في أدب نزار قباني , فهي الجزء المهم والمولّد للشعرية فيه بما تمتلك من طاقات شعرية تنقل المتلقي من عالم المباشرة إلى عالم الانفتاح , لتنطلق إلى عوالم من التأويل في الصورة المنتجة تتحرك بدينامية مفّرغة من عامل الرقابة ومستغيثة برؤى قد تكون مدفوعة بعيداً في عالم الخيال ,مما يثير لدى المتلقي شُعباً من التأويل والسعي إلى إيضاح حدود الصورة المتخيلة أو بيانها ؛لأن غاية الاستعارة محاولة المتلقي تقّمص ما يحدث للشاعر وما يبثه من انفعالات وعواطف مما يجعله يلغي العلاقة التقليدية بين الذات والموضوع.

إِنَّ الحاجة إِلى التنمية ضرورة لكل القطاعات الاقتصادية ولكل زوايا المجتمع، ولما كانت التنمية المستدامة هي الرابط بين تطوير الزراعة وباقي صنوف العلم والمعرفة ودوائرها، وهي المحفز لتطوير القوة المنتجة، ولاسِيَّمَا الفقيرة في الاقتصاد الزراعي والتخطيط الصحيح إذا ما استخدم في تحقيق التنمية الزراعية في محافظة ديالى سيحقق طفرة نوعية في هذا الجانب الذي يعمل على توافر الإنتاج الزراعي المحلي، ويسهم في الأمن الغذائي لسكان المحافظة حاضرًا ومستقبلًا، مع ضمان ديمومتها واستمراريتها للأجيال القادمة. وبيّن البحث أَنَّ محافظة ديالى تمتلك من المقومات الطبيعية والبشرية التي تؤهلها لتحقيق تنمية زراعية مستدامة من خلال زيادة الإنتاج وديمومة استخدام الموارد الطبيعية من دون الإضرار في البيئة، وكذلك تنمية الريف ورفع قدرته الإنتاجية، أَمّا حدود البحث المكانية فيحدد موقعها الفلكي بين دائرة عرض -33,3 o- -35,6 oوخط طول -44,22 o- -45,56 o، أَمّا حدود البحث الزمانية فقد اعتمدت البيانات لسنة 2007-2016م، ثمَّ بيّن البحث أهم المقومات الطبيعية في المحافظة متمثلةً بأشكال السطح، والتربة، والمناخ، والموارد المائية، كما شمل البحث أهم المقومات البشرية التي لها أهمية كبيرة في تحقيق تنمية زراعية مستدامة، متمثلةً بالسكان، والتقانة الحديثة ودورها في التنمية، ونظام البزل والصرف، والدورة الزراعية، وتوصلت الدّراسة إِلى جُملة من النتائج والمقترحات التي يراها الباحث مناسبة في هذا المجال.

تُعدُّ مرحلة التعليم الإبتدائي من اهم مراحل التعليم الاخرى التي ينبغي رعايتها لكونها تمثل قاعدة السلم التعليمي وحق من حقوق الانسان لتعلم الكتابة والقراءة بغية التخلص من الامية والجهل الى العلم والتطور, وانطلاقاً من هذه الأهمية فقد انتشرت خدمة التعليم الإبتدائي بشكل كبير بين مختلف مناطق العراق.

جاء هذا البحث لتسليط الضوء على المياه الجوفية وأماكن توافرها في قضاء بلدروز من خلال تحديد مصادر التغذية واتجاه حركة المياه الجوفية والخزانات الحاملة للمياه, وتمت دراسة أعماق الآبار وبيان مناسيبها (المستقرة, والمتغيرة, والطاقة الإنتاجية). وتبين المصادر التي تغذي المياه الجوفية ففي شمال وشرق القضاء هي الامطار الساقطة على التكوينات المنكشفة في الزمن الثالث و السيول والوديان المخترقة وهي (كلال كنكير, والحزام, والنفط, وطهلاو, ترسخ) وقناة مندلي. اما الجزء الغربي فتكون التغذية لها عن طريق المياه السطحية المتمثلة بجدول الروز وفروعه, وشبكات المبازل المنجزة في المنطقة. والاهوار في جنوب منطقة البحث وتتمثل بهور (العطارية, واشبيجه), ويكون اتجاه حركة المياه الجوفية شمال شرق باتجاه جنوب غرب. ويتألف القضاء من ثلاث وحدات ادارية وهي (مركز قضاء بلدروز, وناحية مندلي, وناحية قزانية) وتبلغ مساحته (6280)كم2, وشملت الدراسة (95) بئراً موزعة على الوحدات الادارية للقضاء.

عني الفاكهي بدراسة أبيات السبع المعلّقات، لما فيها من ابداعٍ وجودةٍ وإتقانٍ على مستويات اللغة والنحو والأدب والبلاغة والنقد والتاريخ، وقد تناول كثير من الشراح والعلماء هذه المعلَّقات بالشرح والتفسير والتوجيه اللغوي والنحوي، ومن المعلوم أنَّ زين الدين عبد القادر شهاب الدين أحمد الفاكهي من أُسرةٍ مكيّة كان لها شأن كبير في العلم، من أبناء علي آبن محمد الفاكهي المكّيّ (ت 972ه)، الذي شهد له بالعلم، وكان الفاكهي أديبًا شاعرًا محبًا للأدب، وساهم في تنشيط الساحة الأدبيَّة في عصره، جاء من بعدهم بشرحه (فتح المُغَّلقات لأبياتِ السبعِ المُعلَّقات) مُلبيًا رغبة والي الحجاز آنذاك الشريف بن محمد بن بركات (ت 990ه)، وكثُرت الشواهد النحوية في شعر المعلَّقات برواياتها المختلفة، ودراسةٌ بهذا الكم الهائل من الأبيات الشعرية لا تكاد تخلو من مظاهر منهجية، فمن تلك المظاهر عنايته بتعدد الأوجه الإعرابية لكثير من الألفاظ الواردة في المعلَّقات، إذ اتّبع الفاكهي في معالجة هذه الظاهرة منهجًا تقويميًا، فهو يذكر تارة الأوجه الإعرابية دون أن يرجح بينها، وتارة يذكرها مع الترجيح مستعملا ألفاظا في الدلالة على الترجيح، نحو: الاختيار، والأجود، والأصحّ، والأظهر، والجيّد، وتارة يذكرها رادَّاً عليه بعبارات، نحو: على تعسف، وعندي لا يتعين، وتكلّف بعيد، وعلى ضعف، وفيه بعد، واحتج بالرواياتِ جميعها. وإنَّ هذه الظاهرة تُعدُّ من مظاهر الثراء اللغـوي الذي انمازت به اللغة العربية.

إن عولمة الحياة الإنسانية المعاصرة تشكل في الواقع إحدى السمات الكبرى لعصرنا الحاضر , ولقد بدأت مظاهر العولمة تنعكس آثارها على المجتمعات والأفراد في البلدان النامية والصناعية على السواء بحيث أصبحت البشرية تحتاج إلى علم اجتماع العولمة كي تدرس مخلفات الظاهرة والإشكاليات الناتجة عنها مثل التأثير على الخصوصية الثقافية وتأثيرها على سوق العمل .

يهدف البحث الحالي الى (قياس الالتزام الديني لدى طلبة مرحلة الاعدادية، وتعرف دلالة الفرق في الالتزام الديني لدى طلبة مرحلة الاعدادية، على وفق متغير النوع (ذكور– إناث), وقياس التفكير العقلاني لدى طلبة مرحلة الاعدادية, وتعرف دلالة الفرق في التفكير العقلاني لدى طلبة مرحلة الاعدادية على وفق متغير النوع (ذكور– إناث), والتعرف على العلاقة الارتباطية بين الالتزام الديني والتفكير العقلاني).

يعد التعليم من أهم المؤشرات التي تقيس مدى تطور و تقدم المجتمعات ، وأن دراسة التعليم العام في ناحية بني سعد يعطي تصوراًعن مدى تطور التعليم وتقدمة فيها لما له من أهمية في تطور وتقدم المجتمع، لذلك جاء اختيار موضوع البحث الحالي المسوم( كفاءة خدمات التعليم العام في ناحية بني سعد) ، ليسلط الضوء على طبيعة خدمة التعليم العام في الناحية ومدى كفاءة هذه الخدمة ، لذلك صيغت مشكلة البحث بسؤال مفاده ما مدى كفاءة خدمات التعليم العام في ناحية بني سعد ؟ وما مدى مطابقتها مع المعايير التخطيطية والتربوية؟ ، وصيغت فرضية البحث لتكون هناك تباين في كفاءة التعليم للمدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية والإعدادية في ناحية بني سعد بين ريفها وحضرها، ويهدف البحث الى اعطاء صورة واضحة عن توزيع هذه الخدمات المعايير والمؤشرات التربوية لقياس كفاءتها، و أعتمد في البحث المنهج الوصفي و التحليلي ، تكمن حدود البحث المكانية بناحية بني سعد بمساحتها البالغة 497كم2 والتي تضم مدينة بني سعد ضمن حدود تصميمها الأساسي، وريفها الذي يتألف من 24 مقاطعة، وحدودها الزمانية للعام الدراسي 2013-2014 ، وقد تم تبويب البحث بفقرات أولها المؤسسات التعليمية في ناحية بني سعد وثانياً كفاءة الخدمات التعليم العام في الناحية، وتوصل البحث لجملة من النتائج كان من اهمها تباين عدد المدارس بحسب مراحلها بين حضر وريف منطقة الدراسة مما ترتب عليه زيادة اعداد تلاميذ المرحلة الابتدائية لكل مدرسة وكان معدلها العام 511 تلميذاً وتلميذة للحضر، وللريف 319 و تباين معدل تلميذ/معلم فقد سجل 22للمدينة و16 في الريف ، وسجل المعدل العام لتلميذ/ شعبة في الحضر 45 والريف 36 ،كذلك تباين معدل الطلبة في المدارس بالنسبة للمتوسطة والإعدادية والثانوية لمعدل الطلبة في الصف الواحد وارتفاع أعداد المدرسين في الحضر اكثر من الريف، وكان توزعيع المدارس الابتدائية في حضر وريف الناحية توزيعاً متركزاً ، أما توزيع المدارس المتوسطة والثانوية والإعدادية كان منتشراً سواء في المدينة والريف ،ومن خلال تطبيق معيار المسافة التي يقطعها التلاميذ والطلبة توصل البحث الى طول المسافة المقطوعة من قبل التلاميذ والطلبة في الريف قياساً بالمعيار المحدد 400م للتلاميذ و800 للطلبة المتوسطة والاعدادية ،فيما كانت لتلاميذ وطلبة المدينة اكثر انتظاماً ، واختتم البحث بالخلاصة والاستنتاجات والمقترحات والمصادر.

يعاني مركز قضاء المقدادية من مشكلة النفايات الصلبة والتي تعد من ابرز مصادر التلوث البيئي , وهناك مجموعة من العوامل التي أدت إلى تفاقم هذه المشكلة أهمها النمو السكاني المتزايد , فضلا عن ارتفاع الدخل الشهري للعائلة , إذ تزداد كمية النفايات الصلبة كلما ارتفع الدخل اليومي للأسرة , فضلا عن التصرف غير الحضاري لبعض سكان المدينة , من خلال رمي النفايات الصلبة في الساحات والفضاءات المكشوفة وتحويل الأرصفة إلى مكبات للنفايات الأمر الذي يجعلها مرتعا للقوارض وناقلات الأمراض المختلفة والتي تؤثر صحيا على سكان المدينة , ومما يزيد حجم المشكلة قلة الكوادر البشرية العاملة في مجال جمع النفايات وعدم تغطية مركز المدينة بالحاويات المخصصة لجمع النفايات , ناهيك عن التقصير الواضح من قبل البلدية في إتباع الطرق الغير صحية للتخلص من النفايات.

يهدف البحث الحالي الى تعرف اثراستراتيجية بديودي"PDEODE"في تصحيح المفاهيم المخطوءة واستبقائها لدى طلاب الصف الخامس الادبي في مادة التاريخ، وصاغ الباحث فرضيتين رئيستين، وقبل بداية بالتجربة حُدد مجتمع البحث بالمدارس الثانوية والاعدادية النهارية في مركز محافظة كربلاء المقدسة ؛أماعينة البحث فقد اختيرت عشوائياً بواقع شعبتين دراسيتين ،كل شعبة تضم(30) طالباً من اعدادية عبد الله بن عباس للبنين في مركز محافظة كربلاء،واختار الباحث التصميم التجريبي ذا الضبط الجزئي؛ واعَد أيضاً مستلزمات التجربة المتضمنة تحديد المادة العلمية وتحديد المفاهيم التاريخية وصياغة الأهداف السلوكية وكتابة الخطط التدريسية للمجموعتين ، أما بالنسبة إلى أدوات البحث فقد أعد الباحث اختبارين أحدهما تشخيصي للمفاهيم التاريخية المخطوءة والاخر علاجي لتصحيح المفاهيم التاريخية المخطوءة التي شخصها الاختبار الاول وتم حساب الصدق والثبات ومعامل الصعوبة والتمييز وفاعلية البدائل لكل من الاختبارين،وقد اجري البحث على مرحلتين ؛ المرحلة الاولى تشخيصية والتي تم فيها تطبــيق الاختبار التشخيصي الذي اعُدَ لتشخيص المفاهيم التاريخية التي يخطئ بها طلاب عينة البحث،اما المرحلة الثانية علاجية والتي تم فيها تصحيح المفاهيم التاريخيةالمخطوءة ؛ وباشر الباحث بتدريس المجموعة التجريبية باستراتيجية بديودي"PDEODE"والمجموعة الضابطة بالطريقة الاعتيادية. وكوفئت المجموعتان بواسطة المتغيرات عدة منها المفاهيم التاريخية المخطوءة والعمر الزمني محسوباً بالأشهر واختبارالذكاءودرجات مادة التاريخ للعام السابق والتحصيل الدراسي للوالدين . واستمرت مدة التجربة الفصل الدراسي الاول للعام الدراسي2014-2015،وفي نهايتها اخُتبرت المجموعتان باختبار تصحيح المفاهيم التاريخية المخطوءة،وبعد تفريغ النتائج وتحليلها احصائياً ،أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بحسب متغيرات البحث في تصحيح المفاهيم المخطوءة واستبقائها لدى عينة البحث وفي ضوء تلك النتائج وضع الباحث جملة من الاستنتاجات والمقترحات التوصيات التي من شأنها التخفيف من ظهور المفاهيم التاريخية المخطوءة لدى الطلاب .

يعد النقل من ابرز العوامل الاقتصادية المؤثرة في التوزيع الجغرافي لأيّة ظاهرة جغرافية بشرية ومن بينها المؤسسات الصناعية، حيث تبرز أهمية هذا العامل في تحديد مواقع الصناعة من خلال مزايا التخصص والإنتاج الكبير، وتعد محافظة ديالى من المحافظات التي تتوافر فيها شبكة واسعة من الطرق من بينها ثلاثة من الطرق الرئيسية وهي الطريق الرئيسي رقم (5 و2 و4)، فضلا عن شبكة واسعة من الطرق الثانوية التي يبلغ طولها(1336) كم وشبكة من الطرق الريفية البالغة(516) كم، اما على مستوى محافظة واسط فيخترق المحافظة الطريق الرئيسي رقم (6) ويمر خلالها الطريق رقم(7) ويبلغ مجموع اطوال الطرق الثانوية (663) كم، واما اطوال الطرق الريفية فقد بلغت (801) كم.

للتعليم الجامعي دور فاعل فعليه تقع مسؤولية إعداد القوى العاملة التي تنفذ المشاريع الصناعية والزراعية والخدمية والصحية وتقوم بصيانتها وتشغيلها لذلك جاء هذا البحث ليوضح ويحلل خرائط الأقاليم التعليمية لجامعة ديالى بالاعتماد على معيار نسب الطلبة المقبولين في الدراسات الأولية الى المتخرجين من السادس الإعدادي للعام الدراسي 2013 – 2014 وتوصل البحث الى جملة استنتاجات أبرزها اتساع مناطق نفوذ جامعة ديالى في كل من قضاءئي بعقوبة و بلدروز فشكّل اقليما متقدما و ذلك لإرتفاع نسبة السكان الحضر أذ بلغت 46 % في قضاء بعقوبة و10% في قضاء بلدروز بحسب الإسقاطات السكانية لعام 2013 , و كان امتداد نفوذ الخدمات التعليمية لجامعة ديالى ضيقاً في كل من قضائي خانقين وكفري إذ أظهرتا اقليما متخلفاً بحكم موقع المحافظة ومجاورتها للمناطق الشمالية وتحديدا محافظة السليمانية فكانت جامعة كرميان تنافس جامعة ديالى في جذب طلبة الاقضية البعيدة عن بعقوبة فضلا عن الامتداد التاريخي والقومية التي تربطان سكان قضائي كفري وخانقين بمحافظة سليمانية

يحاول هذا البحث تسليط الضوء على أدوات الشاعر الموضوعية، والفنية في تقديم جدلية أثارت وتثير الإنسان عبر العصور؛ وهي إحساسه بالموت والفناء وعدم الخلود في الدنيا، على الرغم من بحثه الدائب عن وسائل مقابلة لهذه الجدلية تحقق له احساساً ببقائه وخلوده. فاعتمدت هذه الدراسة نصوص الشاعر المباشرة وتحليلها في الوصول للفرضية التي طرحتها.

قد كان لمهدي بازركان دور بارز وجهد لا ينكران في خدمة القضية الوطنية الإيرانية . لكونه يملك صفات تؤهله لقيادة الحركة الوطنية الإيرانية .


فقد مثل التيار المعتدل الذي أراد العمل بالنظام الدستوري والبرلمان في البلاد، وقد استطاع خلال مدة نضاله السياسي الممتده من عام 1942-1980 م من تأسيس العديد من الجمعيات السياسية والثقافية ومنها جمعية الطلبة المسلمين وجمعية المهندسين عام 1942، إذ كانت الجمعية الأخيرة في بداية تأسيسها مهنية تظم مجموعة من المهندسين الحكوميين .


وقد تحولت تلك الجمعية بعد سنة من تأسيسها إلى حزب إيران عام 1944م والتي كانت تحمل شعار (عمل وعدالة وحرية ) وكان هدف هذا التنظيم إقامة نظام سياسي ديمقراطي على النمط الغربي . حيث نظموا أنفسهم على شكل حزب ووضعوا نصب أعينهم لتحقيق مبدأ الحريات الشخصية والدستور في البلاد . بعد ذلك اخذت الجمعية بالمشاركة مع الجبهة الوطنية بزعامة مصدق في تشكيل الحكومة الجديدة التي استطاعت تأميم شركة النفط الوطنية الإيرانية التي نشأت بدلاً من شركة النفط الانكلوا- الإيرانية، وفي عام 1953م انضم مهدي بارزكان إلى حركة المقاومة الوطنية السرية التي أسسها عدد من الشخصيات الوطنية .

اعتمد اللغويون على أدلة أقاموا عليها صرح دراساتهم فكان السماع والقياس والتعليل عماد هذه الأدلة، إذ عليها عوّلوا في إثبات الأحكام اللغوية وظواهرها واستدلالاتها، وإبانة الأصول اللغوية للمفردات والتراكيب .

يعدّ ( الضبط اللغوي ) من الأصول المهمة التي لا يمكن للمعجميّ الاستغناء عنه في عمله ؛ لأنه يُحكَم به بناء الألفاظ ، ويُحدّد صورة صوغها ، سواء عن طريق الحركات ، أو البنية الصرفية .


ويسلط هذا البحث الضوء على ماهية هذا الاجراء ، وطبيعة وروده في التراث المعجمي ، وكيف شكّل أصلا مهمًّا في المتن المؤسّس له . إذ لم يستغنِ عنه لغويّ ، أو يغفلَ عن الاستعانة به ضابطًا لصوغ مادّة مؤلَّفه .

من المعلوم ان الفوائد التي يبثها التركيب هي جزء من الغاية من النحو,وهو ما نتغياه في بحثنا هذا الذي يتناول الإضافة؛ فإنّ موضوع الإضافة من الموضوعات المهمة, ولاسيما في فوائد هذه الإضافة, وهي على نوعين؛ منها الفوائد اللفظية وهي ما نريد دراسته, وهناك الفوائد المعنوية والتي بها حاجة لبحث مستقل لكثرتها وأهميتها, ونستطيع القول إنّ البحث مقسم على قسمين الأول في الجانب النظري التقعيدي, والثاني في الجانب التطبيقي, أو الفوائد اللفظية التي يكتسبها المضاف من المضاف إليه, كالتخفيف ورفع القبح والبناء والصدارة وغيرها .

يُعدُّ المكان أحد الركائز المهمة في حياة الإنسان، ومنها ينطلق إبداع الشعراء، كما تتكون تجاربهم الشعرية بفعل مؤثرات يشكل المكان أحدها، ولاسيّما إذا ما ارتبط به الشاعر بعلاقة جدلية تنشطر إلى مجريين، الأولى: علاقة تواصل وحميمية إذا ما وفّر المكان للشاعر أجواء من الراحة والرضا، الثانية: علاقة انفصال وتوتر حين يفتقر الشاعر إلى مقومات الاستقرار والعيش الهنيء فيه.

التعرف على مستوى الرضا الوظيفي لأعضاء هيئة التدريس في كلية التربية للعلوم الانسانية/جامعة ديالى نحو تقويم الطلبة لهم.

التعرف على مستوى الرضا الوظيفي لأعضاء هيئة التدريس في كلية الهندسة/جامعة ديالى نحو تقويم الطلبة لهم.

تحديد اهم العوامل المؤثرة في عملية تقويم الطلبة لأعضاء هيئة التدريس.


وكذلك التحقق من صدق الفرضيات الاتية:



لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط استجابات أفراد عينتي البحث في كل من كلية التربية للعلوم الإنسانية وكلية الهندسة تبعاً لمتغير الكلية (علمي-انساني) عند مستوى الدلالة (0.05).

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية حسب متوسط استجابات أفراد عينتي البحث تبعاً لمتغير الجنس (ذكور-اناث) عند مستوى الدلالة (0.05).

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية حسب متوسط استجابات أفراد عينتي البحث تبعاً لمتغير الشهادة (ماجستير-دكتوراه) عند مستوى الدلالة (0.05).

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بحسب متوسط استجابات أفراد عينتي البحث تبعاً لمتغير عدد سنوات الخبرة (اقل من 10 سنوات-10 سنوات فأكثر) عند مستوى الدلالة (0.05).