Abstract
في صيف عام ١٩٩٨ باشرت بجمع المادة التاريخية لموضوع بحلي هدا المعنون
((اضواء على معارضة إسماعيل الغانم النيابية ١٩٥٨ - ١٩٤٨)) .
وهي دراسة تاريخية مع ملامح تحليلية لهذه المعارضة السياسية ، ولشخصية لم تعرف الأقلام بعد طريقها آليه الا ما ندر ، بيد أن صعوبات أعاقت تنفيذي للمشروع ، تأتي في مقدمتها شحة المعلومات المتصلة بحياة هذه الشخصية وأدوارها الأولى ، إذ لم أجد ضالتي يومها فيما لجأت اليه من كتب التاريخ ووثائقه ، كما لم أجدها في أسرة الغانم والمقربين اليه ، فضلاً عن أمتناع البعض منهم على إطلاعي على ما تيسر من أوراق شخصية وخواطر متفرقة تركها المترجم له ، لذا أرجأت الموضوع ، لكن دوافع شتى حبذت لي معاودة الكرة ثانية ... وكأن ذلك في العام الذي نحن فيه ، فعاودت الاتصال بأسرته أجمع البسيط مما تيسر عنه ، وحالفني الحظ في العثور على مجموعة لا بأس بها من جريدته ( الافكار ) التي نشطت عام ١٩٥٤ ، فضلاً عن تلك الشذرات التي التقطتها من الوثائق والمصادر التاريخية... الى جانب المادة التاريخية التي سبق أن جمعتها عن محاضر جلسات المجلس النيابي ، أبتداءاً من عام ١٩٤٨ لغاية عام ١٩٥٨، وهي لحقبة الزمنية التي شغل فيها الغانم عضوية المجلس النيابي وهي مادة غنية لحد ما
((اضواء على معارضة إسماعيل الغانم النيابية ١٩٥٨ - ١٩٤٨)) .
وهي دراسة تاريخية مع ملامح تحليلية لهذه المعارضة السياسية ، ولشخصية لم تعرف الأقلام بعد طريقها آليه الا ما ندر ، بيد أن صعوبات أعاقت تنفيذي للمشروع ، تأتي في مقدمتها شحة المعلومات المتصلة بحياة هذه الشخصية وأدوارها الأولى ، إذ لم أجد ضالتي يومها فيما لجأت اليه من كتب التاريخ ووثائقه ، كما لم أجدها في أسرة الغانم والمقربين اليه ، فضلاً عن أمتناع البعض منهم على إطلاعي على ما تيسر من أوراق شخصية وخواطر متفرقة تركها المترجم له ، لذا أرجأت الموضوع ، لكن دوافع شتى حبذت لي معاودة الكرة ثانية ... وكأن ذلك في العام الذي نحن فيه ، فعاودت الاتصال بأسرته أجمع البسيط مما تيسر عنه ، وحالفني الحظ في العثور على مجموعة لا بأس بها من جريدته ( الافكار ) التي نشطت عام ١٩٥٤ ، فضلاً عن تلك الشذرات التي التقطتها من الوثائق والمصادر التاريخية... الى جانب المادة التاريخية التي سبق أن جمعتها عن محاضر جلسات المجلس النيابي ، أبتداءاً من عام ١٩٤٨ لغاية عام ١٩٥٨، وهي لحقبة الزمنية التي شغل فيها الغانم عضوية المجلس النيابي وهي مادة غنية لحد ما
Keywords
في صيف عام ١٩٩٨ باشرت بجمع المادة التاريخية لموضوع بحلي هدا المعنون ((اضواء على معارضة إسماعيل الغانم النيابية ١٩٥٨ - ١٩٤٨)) . وهي دراسة تاريخية مع ملامح تحليلية لهذه المعارضة السياسية ، ولشخصية لم تعرف الأقلام بعد طريقها آليه الا ما ندر ، بيد أن صعوبات أعاقت تنفيذي للمشروع ، تأتي في مقدمتها شحة المعلومات المتصلة بحياة هذه الشخصية وأدوارها الأولى ، إذ لم أجد ضالتي يومها فيما لجأت اليه من كتب التاريخ ووثائقه ، كما لم أجدها في أسرة الغانم والمقربين اليه ، فضلاً عن أمتناع البعض منهم على إطلاعي على ما تيسر من أوراق شخصية وخواطر متفرقة تركها المترجم له ، لذا أرجأت الموضوع ، لكن دوافع شتى حبذت لي معاودة الكرة ثانية ... وكأن ذلك في العام الذي نحن فيه ، فعاودت الاتصال بأسرته أجمع البسيط مما تيسر عنه ، وحالفني الحظ في العثور على مجموعة لا بأس بها من جريدته ( الافكار ) التي نشطت عام ١٩٥٤ ، فضلاً عن تلك الشذرات التي التقطتها من الوثائق والمصادر التاريخية... الى جانب المادة التاريخية التي سبق أن جمعتها عن محاضر جلسات المجلس النيابي ، أبتداءاً من عام ١٩٤٨ لغاية عام ١٩٥٨، وهي لحقبة الزمنية التي شغل فيها الغانم عضوية المجلس النيابي وهي مادة غنية لحد ما