The Iraqi Journal of Veterinary Medicine

غرض دراسة التصالب المناعي بين جرثومتي asteroides Nocardia وجرثومة Salmonella typhimurium , استخدم 18 من الفئران البيضاء السويسريه قسمت بصوره عشوائيه الى ثلاثة مجاميع بالتساوي . منـﹽﻌت المجموعه الاولى بمستضد جراثيم النوكارديا ومنـﹽﻌت المجموعه الثانيه بمستضد جراثيم السالمونيلا وبعد اسبوع اعطيت نفس الجرعه كتقويه وبعد مرور شهر من التمنيع تم اجراء فحص التحسس الاجل وفحص التلازن الانبوبي باستخدام مستضد النوكاردين والسالمونلين للمجموعتين.
بينت النتائج ان الحيوانات الممنعه اعطت تفاعل ايجابي في قياس الاستجابه المناعيه الخلويه والخلطيه تجاه كل من مستضد النوكاردين والسالمونلين مما يشير الى وجود تصالب مناعي بين مستضد جرثومة Nocardia asteroids وجرثومةSalmonella typhimurium.

تم إجراء هذه الدراسة خارج الجسم الحي invitro لمعرفة تأثير الخزن في درجة حرارة 4 ºم على حيوية الرؤيسات الأولية لطفيلي المشوكات الحبيبية من 86 كيس عدري المعزولة من الحمير المصابة .اعتمدت حركة الخلايا اللهبية لتحديد حيوية الرؤيسات الأولية , فضلا عن استخدام الصبغة الحيوية ( صبغة الآيوسين المائية 0.1% ) .أظهرت نتائج الدراسة رؤيسات بنسبة حيويه94.41% لمدة 9 أيام . أوقات الحيوية الأطول لأي من العينات المجربة كان 81 يوم بنسبة بقاء مئوية 85%و ألا وطأ كان 33 % ل 13يوم .هذه الدراسة أثبتـت إن الرؤيسات الأولية عندما تزال من الكيس العدري تحتفظ بحيويتها لعدة أسابيع في درجة حرارة الثلاجة عندما تحفظ في سائل عدري في أنابيب اختبار .

جمعت 200 عينة دم وبرازلمرضى يعانون من أعراض سريرية مماثلة لأعراض الحمى التيفية، وفضلا عن نتيجه موجبه مصليا باستخدام أختبار الويدال ((Widal test وبأستعمال المستضدين السوطي والجسدي (H,O-Ag). وتركزت عيارية الضدات عند 80،160 لكلا المستضدين، وكانت نسبة إصابة الذكور أعلى مما عليه بالإناث (54%،46%) على التوالي وسجلت الفئة العمرية 15-29 سنه أعلى نسبة إصابة في الذكور والاناث(17.5%،24.5%) على التوالي . عزلت بكتريا الـSalmonella typhi من 49 عينة دم و 12عينة براز وأظهرت الاختبارات المصلية أن (49) عزلة تعود للنمط المصلي 9,12-Vi-d و 12 عزلة تعود للنمط 9,12-d. أبدت المضادات الحيوية Cephalexin, Gentamycin, Chloramphenicol, Rifampicin, Streptomycin فاعلية عالية ضد عزلات بكتريا الـSalmonalla typhi، في حين قاومت كافة العزلات المضادين الحيويين Erythromycin, Penicillin

استهدف البحث تحضير مرادف حيوي من خميرة Saccharomyces cerevisiae وتقييم استخدامه بنسبتي 0.1 و 0.2 % من العلف (T2 و T3 ) لخفض الاصابة التجريبية لأفراخ اللحم بجراثيم Salmonella typhimurium عند عمر متقدم ( 16-30 يوم ) . وزعت 40 طير لحم على اربع معاملات، وكانت المعاملة T1 ، سيطرة سالبة بإضافة 0.1 % مرادف حيوي و T4، وهي سيطرة موجبة اصابة تجريبية فقط لدراسة المؤشرات الأنتاجية وبعض صفات الدم الخلوية . وقد بينت النتائج مايأتي :
حضر مرادف حيوي لخميرة Sacch. cerevisiae يحوي الغرام الواحد على 10 7 خلية خميرة Sacch. cerevisiae و 10 ملغم من متعدد السكر مانان / غم مرادف حيوي . أدى إستخدام 0.1 و 0.2 % منه الى خفــض شدة الإصابة التجريبية من خلال تحسين وزن الجسم والزيادة الوزنية وكفاءة التحويل ، وخفــض نسبــة الهلاكات وخفض الأجهاد الفسلجي الناتج عن الإصابةالتجريبية لافراخ اللحم.

جري البحث في حقل الطيور الداجنة التابع لكلية الطب البيطري/ جامعة بغداد للمدة من 12 / 5 / 2004 ولغاية 6 /7 / 2004 واستهدف تقييم احلال الحنطة المتفحمة محل نسبة الحنطة السليمة في عليقة فروج اللحم حيث أحلت %0 ، %25 ، %50 ، %100 من الحنطة المتفحمة محل نسبة الحنطة السليمة في علف فروج اللحم (المعاملات T0 ، T1 ، T2 ، T3) على التوالي ، وجرت محاولة تقليل الاثار السلبية للتفحم الموجود في الحنطة من خلال معالجتها بطريقة الحك بالرمل ، وعليه فأن كل معاملة رئيسة قسمت الى معاملتين غير معالجة (c) ومعالجة (t) وجرى دراسة بعض مؤشرات الصورة الدموية التي اشتملت على (Packed Cell Volum) PCV ، (Hemoglobin) Hb ، (Red Blood Cell)RBC ، (White Blood Cell )WBC ، والعدد التفريقي لخلايا الدم البيض وتحديد نشاط خمائر (Alanine aminotransferase) ALT، (Aspartate aminotransferase) AST ، (Alkaline phosphatase) AP وقد بينت النتائج ما يأتي:
أدت عملية الاحلال الجزئي بنسبة 50% أو الكلي للحنطة المتفحمة الى اختلال مؤشرات الصورة الدموية ، وقد ظهر ذلك متمثلاً بانخفاض PCV و Hb و RBC و WBC ، وزيادة نشاط خمائر ALT و AST وفي الوقت نفسه انخفضت خميرة AP وأشارت نتائج العد التفريقي الى حصول زيادة في أعداد الخلايا المتغايرة ، وانخفاض الخلايا اللمفية عند عمر 28 ، 56 يوماً. وقد أدت عملية معالجة الحنطة المتفحمة بالرمل الى اعادة التوازن الى مكونات الدم من خلال اعادة التوازن لمؤشرات الدم المدروسة مقارنة بنفس معاملة الاحلال غير المعالجة بالرمل

تعد جراثيم الأشريشيا القولونية ضمن النبت الطبيعية للقناة المعوية في الإنسان والحيوان، إلا أن بعض أنماطها المصلية تعتبر مرضية مثل الأشريشيا القولونية المعوية النزفية O157 والمسؤولة عن أحداث حالات مرضية تتراوح بين الإصابة المتوسطة إلى الإصابة المميتة وهي من الجراثيم التي تنتقل عن طريق الغذاء وتهدد الصحة العامة ولهذا فأن إجراء هذه الدراسة كان لمعرفة مدى أنتشار جراثيم الأشريشيا القولونية وخاصة النمط المصلي O157 في نماذج الجبن الطري المحلي حيث تم التحري والكشف عن تواجدها وحساب أعداد مستعمراتها / غم من الجبن باستخدام الأوساط الزرعية الخاصة للعزل الجرثومي (CT-SMAC , E.M.B.) واعتماد الاختبارات المصلية (Latex O157) الاختبارات الكيموحياتية التأكيدية.
تم جمع 50 نموذجاً من الجبن الطري المحلي من أسواق مدينة بغداد وللفترة من شهر نيسان ولغاية نهاية شهر آيار لعام 2007 وقد أظهرت النتائج وجود فرق معنوي (P<0.05) في نسبة العزل الجرثومي الكلية حيث تم عزل جراثيم الأشريشيا القولونية من 47 نموذج (94 %) بينما عزل النمط المصلي O157 من 40 نموذج (80 %) هذا كما أظهرت النتائج وجود فرق معنوي (P<0.05) في معدل العد الجرثومي للمستعمرات/ غم حيث سجلت أعداد المستعمرات لجراثيم الأشريشيا القولونية وجراثيم النمط المصلي O157 (2.4x105 , 4.7x106 وحدات تكوين المستعمرات/غم) على التوالي وهذا يشير إلى الأهمية الصحية لمنتجات الألبان في أحداث الإصابة المرضية للإنسان.

شملت الدراسة على جمع 143 نموذج لحم من مناطق متفرقة لمدينة بغداد وللفترة من شهر كانون الثاني ولغاية شهر أيار لعام 2006 وبواقع 67 نموذج من لحوم الأبقار المحلية المفرومة، 31 نموذج من لحوم الأبقار المستوردة المفرومة و 45 نموذج من لحم الدجاج المستورد وقد أظهرت نتائج نسبة العزل وعد مستعمرات الأشريشيا القولونية 0157:H7 في نماذج اللحوم الثلاث أختلافاً معنوياً (P< 0.05) حيث سجلت أعلى نسبة للعزل الجرثومي ولمعدل عدد مستعمرات الأشريشيا القولونية 0157:H7 في لحوم الأبقار المحلية المفرومة
(1.6 x 107 cfu/g, 80%) تليها لحوم الأبقار المستوردة المفرومة (5.9 x 106 cfu/g, 65%) وأخيراً لحم الدجاج المستورد (2.7 x 106 cfu/g, 56%).

هدفت الدراسة الحالية المقارنة بين مادة الأنثراكسين المحضرة بالطريقة المحّورة باستخدام جدار جرثومة الـ Bacillus anthracis عترة ستيرن (34F2) غير الضارية مع مستضدات محضرة من الجرثومة نفسها وتشمل المستضد 40/1 والمستضد 40/1 المموصد فضلا عن الذيفان الخام. جرت المقارنة بينها من ناحية تحفيز الاستجابة المناعية الخلوية في خنازير غينيا اذ منعت الحيوانات بطريقة الحقن تحت الجلد بلقاح الجمرة الخبيثة البيطري بجرعتين وبعد أربعة عشر يوما من جرعة التقوية أجري الفحص الجلدي بالمستضدات المحضرة وكان أفضلها الأنثراكسين اذ بلغ معدل قطر الاحمرار 16.66 ملم وفرق تثخن الجلد 2.3 ملم بعد 24 ساعة، وكانت النتائج متقاربة للمستضد 40/1 ونظيره المموصد اذ سجل الأول معدل قطر احمرار 12.5 ملم وفرق تثخن 2.25 ملم و الثاني 12.8 ملم وفرق تثخن 1.66 ملم على التوالي، في حين سجل الذيفان أخفض المعدلات الحسابية لقطر الاحمرار7.8) ملم( بعد 24 ساعة. أما مقارنة المستضدات من ناحية التغيرات النسجية التي أحدثتها في جلد الحيوانات فكانت الأفضلية للانثراكسين الذي أعطى صورة نموذجية لتفاعل فرط الحساسية الجلدي المتأخر.

كشف الشبق في النعاج من الأمور المهمة في تنفيذ برنامج التلقيح الاصطناعي وبرامج فرط الاباضة و نقل الأجنة والهندسة الوراثية,وعليه فلابد من استخدام الكباش الكاشفة لهذا الغرض ولهذا اقترحت هذه الدراسة للمقارنة ما بين طريقتين جراحيتين وهما تقنية قطع الاسهر(vasectomy) وقطع البربخ (epididymectomy) لغرض تحضير الحيوان الكاشف ,حيث أجريت في البداية تقييم لهذه الحيوانات للتاكد من سلامتها الصحية والتناسلية.كما تم تقييم الرغبة الجنسية للكباش وتم فحص السائل المنوي لتلك الحيوانات بالاعتماد على تقدير حجم السائل المنوي والحركة الجماعية والفردية وتركيز النطف علما بأن هذه الفحوصات أيضا استمر تقييمها بعد إجراء العمليتين. واستخدم في الدراسة ستة كباش قسمت إلى مجموعتين كل مجموعة ثلاثة كباش. تم قطع الاسهر لمجموعة وقطع البربخ لمجموعة أخرى , علماً بأن قبل وبعد إجراء كلا العمليتين تم تقييم الرغبة الجنسية وبعض صفات السائل المنوي لتلك المجموعتين.
أظهرت النتائج بأن الكباش التي أجريت لها قطع الاسهرعانت ألما شديداً خلال اليومين الأوليين مع التصاقات بسيطة في مكان العملية , إما بالنسبة للمجموعة التي قطع البربخ لها أدت تلك العملية إلى حدوث التصاقات ما بين الخصية والجلد مع خزب في مكان إجراء العملية وألم استمر فترة أطول من عملية قطع الاسهر ,كما أوضح جمع السائل المنوي بعد إجراء العمليتين انعدام وجود أي حركة للنطف. بالإضافة إلى ذلك فقد اظهرت التغيرات النسيجية بعد إجراء العمليتين انخفاض في معدل نشوء النطف وزيادة سمك الغشاء القاعدي وان هذه التغيرات كانت اشد في حالة عملية قطع الاسهر مقارنة بقطع البربخ. من خلال نتائج هذه الدراسة يمكن القول بان عملية قطع البربخ لتحضير الكباش الكاشفة كانت الأفضل لما تتميز بها هذه التقنية من ضمان اكبر على المدى البعيد من حيث منع مرور النطف إلى بقية أجزاء الجهاز التناسلي الذكري والمضاعفات الناتجة من تلك العملية مقارنة بعملية قطع الاسهر.

جريت الدراسة لمعرفة جدوى اضافة مسحوق ورق الزعتر الى العليقة الملوثة بسموم الافلا لتقليل تأثير هذه السموم على الاستجابة المناعية للقاح نيوكاسل في دجاج اللحم. حيث تكونت هذه الدراسة من ثلاثة مجاميع. المجموعة الاولى تم اعطائها علف خالي من التلوث بسموم الافلا، اما المجموعة الثانية فاعطيت علف ملوث بسموم الافلا وبدون اي معاملة، في حين اعطيت المجموعة الثالثة علف ملوث بسموم الافلا ممزوجاً مع مسحوق ورق الزعتر بنسبة 2%.
كل المجاميع لقحت لقاحين ضد مرض النيوكاسل ، الاول بعمر عشرة يوم و الثاني بعمر عشرين يوم. وتم قياس الاستجابة المناعية الخلطية باعتماد اختبار الاليزا باعمار 6 و 19 و 31 يوم واجري التحدي لكل المجاميع بعمر 32 يوم بعترة نيوكاسل حقلية ضاريه (Z-2003).
وبعد دراسة النتائج لوحظ ان المجموعة الاولى صاحبة اعلى معدل للاضداد حيث كانت 249,3±3239 بعمر 19 يوم و 845,3±10168,6 بعمر 31يوم وبمستوى معنوية 0,01وأعلى نسبة حماية ضد التحدي100% في حين كانت المجموعة الثانية صاحبة ادنى معدل للاضداد273±2662,2 بعمر 19 يوم و786,9±5712,5 بعمر 31يوم وبمستوى معنوية 0,01 وادنى نسبة حماية ضد التحدي بعمر 31يوم وبنسبة 66,67% اما المجموعة الثالثة فكانت معدلاتها ونسبة حمايتها ضد التحدي اقل من المجموعة الاولى واعلى من الثانية حيث كانت معدلاتها 542,5±3060 بعمر 19 يوم و44±8564 بعمر 31 يوم وكانت نسبة الحماية ضد التحدي80% بعمر 32 يوم . مما يشير الى دور سموم الافلا في المجموعة الثانية في تقليل الاستجابة المناعية. ودور ورق الزعتر في المجموعة الثالثة للحد من تأثير سموم الافلا في الاستجابة المناعية للقاح مرض النيوكاسل.

شملت الدراسة 82 بقرة مصابة بالتهاب الضرع السريري (328 ربع مفحوص) في محطتين لتربية الأبقار، الأولى في بغداد (15بقرة) و الثانية في بابل( 67بقرة). أجريت الفحوصات السريرية على الأبقار واضرعها ، جمعت عينات الحليب بظروف معقمة وأخضعت للفحوصات الفيزياوية والكيمياوية والفحوصات الجرثومية وأجري اختبار حساسية البكتريا المعزولة للمضادات الحياتية.
قسمت الأبقار في كل محطة إلى مجموعتين الأولى (مجموعة العلاج) وفيها عولجت الأبقار من قبلنا والثانية (مجموعة السيطرة) وفيها عولجت الابقار من قبل المحطة،تمت متابعة جميع الأبقار بعد العلاج وذلك بأخذ عينات حليب بواقع أربع عينات (عينة كل 10 أيام) لاعادة فحصها مع إجراء الفحوصات السريرية على الابقار واضرعها. كما أخذت مسحات من ايدي الحلابين والمحالب الآلية.
بينت النتائج وجود 212 ربع مصاب من مجموع 328 ربع مفحوص في المحطتين (55ربع في المحطة الاولى 157 ربع في المحطة الثانية)وظهر النوع الحاد لالتهاب الضرع باعلى نسبة وتبين إن حدوث المرض يزداد بتقدم العمر وان الأرباع الخلفية اكثر عرضة للإصابة .عزلت بكتريا المكورات العنقودية الذهبية فقط من ابقارالمحطة الأولى, بينما تم عزل 14 نوع من البكتريا من ابقار المحطة الثانية وعزلت بكتريا المكورات العنقودية الذهبية والمكورات العنقودية البشرانية من أيدي الحلابين ، أما عصيات سيريس والكلبسيلا الرئوية وزوائف ايروجينوزا والباستورلا فقد عزلت من أكواب المحلب الآلي.
عولجت الأبقار المصابة في المجاميع الأولى بالمضادات الحياتية موضعيا داخل الضرع وجهازيا استنادا على نتائج اختبار الحساسية فضلا عن الادوية الساندة , أظهرت أبقار مجموعتي العلاج في المحطتين نسبة شفاء سريري وبكتيري للأرباع المصابة .أما مجاميع السيطرة فقد أظهرت شفاء سريري فقط .
نستنتج من هذه الدراسة إن بعض أسباب فشل العلاج تعزى إلى عدم استخدام الاختبارات الدورية للكشف عن الاصابة بالتهاب الضرع تحت السريري مبكروعدم نبذ الأبقار ذات الإصابات المزمنة و حدوث مقاومة لأغلب الأدوية المستخدمة نتيجة الاستعمال الخاطئ والمتكرر في العلاج فضلا عن غياب التعقيم لضرع البقرة ولأيدي الحلابين والمحالب الآلية وعدم توفر الظروف الصحية لمعيشة البقرة.

جمعت نماذج من ثلاثة أنواع من المحار Unio tigridis وPseudontopsis euphraticus و Anodonta sp. من بحيرة الحبانية/ منطقة العنكور/العراق.عرضت الحيوانات إلى الزئبق بثلاثة تراكيز هي 0.1 و0.2 و0.4 ملغم زئبق/ لتر لمدة ثلاثة أسابيع للتركيز الأول وأسبوعين للتركيز الثاني وأسبوع واحد للتركيز الثالث . بعد انتهاء فترة التعريض تم تشريح الحيوانات واستئصال الجبة وتحضير المستخلص وتقدير كمية البروتينات وفعالية الإنزيمات وأظهرت النتائج ما ياتي
كان هناك نقصا في كمية بروتينات الجبة في أنواع المحار الثلاثة المعاملة بالزئبق. كما لوحظ أن هناك تأثيرا واضحا للزئبق على الحزم البروتينية المرحلة كهربائيا (على هلام متعدد الاكريلامايد) حيث قلت كثافة بعض الحزم البروتينية كما هي الحال في النوع الاول عند التراكيز الثلاثة وظهور حزم جديدة كما هي الحال في النوع الثاني ، واختفاء حزم كما هي الحال في النوع الثالث ، في حين كانت استجابة الانزيمين ALT وAST غير منتظمة حيث ارتفعت فعالية الفوسفاتيز القاعدي في جبة النوع الثاني عند التركيز الاول وانخفضت عند التركيز الثاني ،وانخفضت في النوع الثالث عند جميع التراكيز. زادت فعالية ALT في جبة النوع الأول عند جميع التراكيز.أما فعالية ال AST فقد قلت عند التركيز الاول في النوع الاول وزادت عند التركيزين الاخرين وقلت عند جميع التراكيز في النوع الثالث .
يستنتج من هذه الدراسة ان هناك استجابة للمحار عند وجود عنصر الزئبق في محيطه المائي مما يؤدي الى حدوث تغييرات في كمية وحزم البروتينات وفعالية الانزيمات والتي يمكن استخدام هذه التغييرات كمؤشر على تلوث المياه بالزئبق .

تم تنفيذ تجربتين لتقيم اثر تغذية البلوكات العلفية العالية بالطاقة و المدعمة بمصادر بروتينية مختلفة على أداء النعاج العواسية خلال المرحلة الأخيرة من الحمل ومرحلة الرضاعة والحلابة. التجربة الأولى كانت دراسة تأثير تغذية البلوكات العلفية المدعمة بمصادر بروتينية على أداء النعاج العواسية خلال المرحلة الأخيرة من الحمل. استخدم في هذه التجربة 80 نعجة عواسية حامل بعمر 3-5 سنوات وبمعدل وزن ابتدائي 49.20 ± 1.36 كغم وزعت هذه النعاج حسب أوزانها إلى أربعة مجاميع. المجموعة الأولى (T1) غذيت بلوكات علفية عالية بالطاقة تقليدية + تبن مجروش بصورة حرة. المجموعة الثانية (T2) غذيت بلوكات علفية عالية بالطاقة مدعمة بكسبة بذورالقطن + تبن مجروش بصورة حرة. المجموعة الثالثة (T3) غذيت بلوكات علفية عالية بالطاقة مدعمة بكسبة زهرة الشمس + تبن مجروش بصورة حرة. المجموعة الرابعة (T4) غذيت حسب طريقة المربي حبوب شعير+ تبن مجروش بصورة حرة. التجربة الثانية كانت دراسة تأثير تغذية البلوكات العلفية المدعمة بمصادر بروتينية على أداء النعاج العواسية خلال مرحلة الرضاعة والحلابة. استخدمت في هذه التجربة 64 نعجة عواسية بعمر 3-5 سنوات وبمعدل وزن ابتدائي 43.62 ± 1.13 كغم ووزعت هذه الحيوانات حسب معدل أوزانها و معدل إنتاج الحليب إلى أربعة مجاميع. المجموعة الأولى (T1) غذيت بلوكات علفية عالية بالطاقة التقليدية + حبوب شعير + تبن مجروش بصورة حرة. المجموعة الثانية (T2) غذيت بلوكات علفية عالية بالطاقة مدعمة بكسبة بذور القطن +حبوب شعير + تبن مجروش بصورة حرة. المجموعة الثالثة (T3) غذيت بلوكات علفية عالية بالطاقة مدعمة بكسبة زهرة الشمس + حبوب شعير + تبن مجروش بصورة حرة. المجموعة الرابعة (T4) غذيت حسب طريقة المربي حبوب شعير+ تبن مجروش بصورة حرة. غذيت الحيوانات في المجاميع الأربعة في التجربة الأولى والثانية على الأعلاف التجريبية لمدة 6 أسابيع الأخيرة من الحمل و 90 يوم خلال مرحلة الرضاعة و 45 يوم خلال فترة إنتاج الحليب. إن نتائج التجربة الأولى تظهر بأنه بالرغم من عدم وجود اختلافات معنوية بين المجموعات الأربع في الصفات المدروسة ( التغيرات الوزنية للنعاج و أوزان الحملان عند الولادة) إلا أنه هنالك اتجاه في النتائج بتفوق المجموعات المغذاة على البلوكات العلفية و كان هنالك تفوق ملحوظ لمجموعة البلوكات المدعمة بكسبة بذور القطن (T2) مقارنة مع المجموعات T1، T3 و T4 المغذاة على البلوكات العلفية التقليدية و البلوكات المدعمة بكسبة زهرة الشمس و طريقة المربي (بدون بلوكات علفية) على التوالي.
أن نتائج التجربة الثانية أظهرت تفوق معنوي (P<0.05) للمجاميع المغذاة على البلوكات العلفية T1) ، T2، T3 ) مقارنة مع طريقة المربي (T4) في جميع الصفات المدروسة (التغيرات الوزنية للنعاج، إنتاج الحليب و أوزان الحملان عند الفطام). وقد حققت المجموعة (T2 ) التي غذيت على البلوكات المدعمة بكسبة بذور القطن تفوق (P<0.05) واضح في معدل إنتاج الحليب خلال مرحلة الرضاعة والحلابة و أوزان الحملان عند الفطام (25.63 كغم) مقارنة مع المجموعة T1 المغذاة على البلوكات التقليدية والمجموعة T4 المغذاة حسب طريقة المربي.

شملت الدراسة تثبيت المعايير الطبيعية من حيث الصفات الفيزيائية والكيميائية والفحص المجهري للراسب لعينات بول سحبت بطريقة معقمة ومباشرة من مثانة اغنام وماعز (50 عينة لكل منها) ذبحت في مجزرة الشعلة بين شهري مايس وتشرين الثاني 2004 وكذلك ثبت مقدار التغيير في هذه الصفات عند عزل جراثيم وتشخيص هذه الجراثيم المعزولة .
اظهرت الدراسة عدم وجود فروقات معنوية(P<0.05) لقيم فحوصات البول بين الاغنام والماعز .بينما كانت هذه الفروقات مصاحبة لعزل الجراثيم حيث ادت الى انخفاض مستوى الشفافية للبول في 85% وكذلك الكثافة النسبية (1.011-1.013)كما ورافق وجود الجراثيم تغيير في نتائج الفحص الكيميائي من ارتفاع الاس الهيدروجيني وسجلت 25 عينة موجبة لفحص البروتين وبتركيز200-1000 ملغم/مللتر وكانت 11 عينة (44%) موجبة لفحص البنزدين بينما كانت 5 عينات (20%) موجبة لفحص الكيتون .
اظهر الفحص المجهري لراسب البول للعينات التي اظهرت عزلا جرثوميا وجود اعداد من الخلايا الظهارية والخلايا القيحية وكريات الدم الحمر يالاضافة الى وجود الجراثيم.تم عزل انواع مختلفة من المسببات البكترية حيث بلغت نسبة الاصابة 25% شملت 43 عزلة جرثومية منها المكورات العنقودية الذهبية والمكورات السبحية والوتديات الكلوية والاشيريشيا القولونية والمتقلبات الشائعة والكلبسيلا ذات الرئة.

اجريت الدراسة الحالية لتحديد التأثير السمي المرضي لمبيد المالاثيون ومتبقياته في الفئران 50 فأرا ً أبيض اللون ، قسم عشوائيا ًالى ثلاثة مجاميع : المجموعة الاولى 20 فأرا ً أعطيت 1.5 ppm من مبيد المالاثيون عن طريق ماء الشرب ، اما المجموعة الثانية 20 فأرا ً فقد اعطيت 1.5 ppm مبيد المالاثيون عن طريق ماء الشرب في الاسبوع الاول والثاني والثالث من التجربة ( اي ثلاث جرع متتالية ) ، المجموعة الثالثة 10 فئران تركت كسيطرة ، درست خلال مدة التجربة 60 يوما ً المعايير الاتية :

1- الاعراض السريرية
2- التغييرات المرضية في الجهاز العصبي (الدماغ ، النخاع الشوكي ) في نهاية التجربة ، حيث لوحظ النخر والاوديما في الدماغ وكانت الافات اكثر شدة في المجموعة الثانية مع تلف وتحطم النخاع الشوكي .
3- تحديد متبقيات المالاثيون في الجهاز العصبي حيث كانت اعلى مستوياتها 0.90 ppm في المجموعة الثانية في المدة 60 يوما ً .

اجريت هذه الدراسة لمعرفة مدى كفاءة جرائيم العصيات اللبنية المحبة للحموضة في الوقاية والعلاج من احدى مسببات الاسهال الجرثومي في الكلاب وهى جراثيم سالمونيلا تايفيميوريم. تم أجراء فحص الحساسية للمضادات الحياتية لجرثومة سالمونيلا تايفيميوريم وقد أظهرت النتائج بان المضاد الحيوي السيروفلوكساسين كان اكثر المضادات الحياتية فعالية في تثبيطها خارج النسيج الحي. تم عزل جراثيم العصيات اللبنية المحبة للحموضة من القناة الهضمية للكلاب, وقد اظهرت النتائج بأن الجراثيم المعزولة كانت مطابقة من حيث الفحوصات الكيموحيوية للصفات القياسية, وفد اختيرت العزلة التي اظهرت قابلية على تثبيط نمو جراثيم السالمونيلا خارج النسيج الحي والتي لها قدرة عالية على الالتصاق في الخلايا الطلائية المبطنة للأمعاء في الكلاب يالاضافة الى قدرتها على تحمل الاس الهيدرجيني الواطىء وأملاح الصفراء .قسم عشرون جرواالى اربعة مجاميع عولجت بطرق مختلفة وتم متابعتها يوميا لملاحظة الأعراض السريرية والتغيرات الدمية والكيموحيوية لمدة يومين قبل الخمج ولغاية هلاك حيوانات المجموعة الأولى في اليوم السادس منه , وقد أظهرت النتائج ان الحيوانات المخمجة تجريبيا بجراثيم السالمونيلا اظهرت اعراض كلا الشكلين الانتاني والمعدي المعوي وأظهرت نتائج التحليل الإحصائي لجميع المعايير ، ولأول مرة، إن لجراثيم العصيات اللبتيه المحبة للحموضة دورا مهما في الوقاية من جراثيم السالمونيلا في الجراء, وكذلك امتلكت هذه الجراثيم تأثيرا علاجيا جيدا ضد جراثيم السالمونيلا وكان هذا التأثير مساويا للتأثير العلاجي للسيروفلوكساسين .

انتشر مرض انفلونزا الطيور ( H9N2) في حقول الدجاج اللاحم والبياض وامهات افراخ اللاحم والبياض في العراق في السنوات 2004-2007. بلغت الهلاكات 30 – 70% في الدجاج اللاحم و5% و 10% في الدجاج البياض وامهات افراخ اللاحم والبياض في الحقول المصابة. تعزى الهلاكات الى الاصابة بفيروس انفلونزا الطيور اضافة الى فيروسات الامراض التنفسية الاخرى وخاصة فيروس مرض نيوكاسل وفيروس مرض التهاب القصبات المعدي. استعمل اختبار الاليزا لمعرفة الاجسام المضادة لمرض نيوكاسل ومرض انفلونزا الطيورومرض التهاب القصبات المعدي. اشتملت العلامات السريرية على قلة استهلاك العلف وتورم الوجه والعلامات التنفسية النمطية. التغيرات المرضية كانت احتقان شديد للجهاز التنفسي و وجود مواد متجبنة في منطقة تفرع الرغامي وفي القصيبات الثانوية وكذلك وجود احتقان وقرح نزفية في المعدة الغدية والامعاء.

أجري البحث في كلية الطب البيطري جامعة بغداد مستهدفا تحضير مرادف حيوي من خميرة Saccharomyces cerevisiae وتقييم استخدامه بنسبة 0.1 و 0.2 % من العلف (T2 و T3 ) لخفض الاصابة التجريبية لأفراخ اللحم بجراثيم Salmonella typhimurium عند عمر مبكر ( 1-15 يوم ) . وزعت 40 طير لحم على اربع معاملات، وكانت المعاملة T1 ، سيطرة سالبة بإضافة 0.1 % مرادف حيوي و T4 ، وهي سيطرة موجبة اصابة تجريبية فقط مع دراسة بعض المؤشرات الأنتاجية وبعض صفات الدم الخلوية . وقد بينت النتائج مايأتي :
حضر لاول مرة محليا مرادف حيوي من خميرة Sacch. cerevisiae بحيث يحوي الغرام الواحد منه على مالايقل عن 10 7 خلية خميرة Sacch. cerevisiae و 10 ملغم من متعدد السكر مانان, وأدى إستخدام 0.1 و 0.2 % منه الى تحسين الأداء الأنتاجي ، وتقليل شدة الإصابة التجريبية من خلال تحسين وزن الجسم والزيادة الوزنية وكفاءة التحويل ، وخفــض نسبــة الهلاكات وخفض الأجهاد الفسلجي الناتج عن الإصابة التجريبية لافراخ اللحم من خلال إعادة موازنة بعض المؤشرات الخلوية للدم المدروسة والتي شملت PCV و RBCs و WBCs و Hb في دم الأفراخ .