Mustansiriyah Journal of Arts

إن مشكلة تعاطي المخدرات بدأت تأخذ حيزاً كبيراً داخل المجتمع العراق، وإن هذه المشكلة لم تكن موجودة بهذا الشكل المخيف كما هي عليه الآن، فبعد الغزو الأمريكي للعراق عام (2003) بدأت تتسع هذه المشكلة وأخذت تحصد جميع فئات المجتمع الأسوياء منهم وغير الأسوياء إلا وهم المعاقين، وقد أثرت هذه المشكلة في كثير من الناس، وقد تظافرت عوامل وأسباب كثيرة في حدوث هذه المشكلة. ونحاول في هذه الدراسة ان نسلط الضوء على مشكلة الإعاقة والإدمان على المخدرات، وهدف الدراسة التعرف على أنواع المخدرات في العراق والكشف عن العوامل الاجتماعية والاقتصادية والنفسية التي دفعت المعاق للإدمان على المخدرات وتضمنت هذه الدراسة جانبين نظري وميداني وأحتوى الجانب النظري على عدة محاور شمل الإطار العام للدراسة أي تحديد المشكلة وأهمية وأهداف الدراسة وتعريف أهم المصطلحات العلمية، وكذلك تضمن محور عن أنواع المخدرات في العراق فضلاً عن العلاقة بين الإعاقة والإدمان على المخدرات. في حين أحتوى الجانب الميداني على الإجراءات العلمية لمنهجية الدراسة وقد تم فيها تحديد العينة (نوعها وحجمها) وهي عينة قصدية أجريت على (50) مبحوث وتضمن الجانب الميداني كذلك عرض البيانات وتحليلها وأهم النتائج التي تم التوصل إليها وأهم التوصيات والمقترحات التي وضعتها الباحثة والتي من شأنها أن تسهم في تحديد الوسائل الكفيلة بعلاج هذه المشكلة. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة هي: تعد الإعاقة من العوامل المؤدية إلى التعاطي. وكذلك هنالك العديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والنفسية وغيرها من المشاكل التي تسهم بشكل وبآخر في دفع المعاقين إلى الإدمان على المخدرات.

ظهر الإقطاع العسكري في العصر العباسي الثاني نتيجة تسلّط الأتراك، واتّخذ في الغالب طابعاً عسكريّاً. ان سبب انتشار هذا النوع من الاقطاع يكمن في فراغ خزينة الدّولة وتدهور النّشاط التّجاري والاقتصادي عموماً، اذ حلت الإقطاعات محل العطاء (الرواتب). وزاد السلاجقة في ذلك فجعلوا الإقطاع ضرباً من تقسيم البلاد بين أمراء البيت السلجوقي الذين أرسوا أسس الإقطاع العسكري. لذلك اضطرت الدّولة إلى إقطاع الأراضي للجند. اذ صارت ملكيّة الأرض مقطعة إلى العسكر في العصر السّلجوقي وبلغ الإقطاع العسكري مداه إذ آلت معظم الأراضي إلى الجند الذي أصبحت تعترف به الدولة. وقد أهمل كثير من هؤلاء المقطعين عمارة ما أقطعوا، وبات من السهل عليهم أن يخربوا إقطاعاتهم ويردوها، فيعتاضوا عنها حيث يختارون. وزاد الأمر سوءاً حين اعتمد هؤلاء على وكلائهم الذين عمدوا إلى الظلم والمصادرة، مما أدى إلى خراب البلاد وإقصاء سكانها من العرب عنها بالتدريج.

شكل العبيد الفئة الدنيا من فئات المجتمع في بلاد الرافدين وهم الاقل حظاً من الناحية الاجتماعية والاقتصادية وقد ازداد عددهم تدريجياً نتيجة تطور المجتمعات القديمة وازدياد الحروب والحملات العسكرية التي افرزت الاعداد الكبيرة من الاسرى كما ولعبت التجارة والظروف الاجتماعية القاسية والعقوبات القانونية الى جانب الحالة الاقتصادية المتردية لبعض العوائل الحرة التي آلت بهم الى العبودية . والى جانب العبيد الذكور لعبت الآماء دوراً اجتماعياً ملحوظاً فكانت خادمة وزوجة ومتبناة ومحضية.بصورة عامة يلاحظ نشاط العبيد في المجالات الاقتصادية وخاصة في العصور المتأخرة من تاريخ بلاد الرافدين عن ما كان في العصور المبكرة.

كان السلطان عبد الحميد الثاني الذي تولى الحكم في الدولة العثمانية بين عامي (1876-1909) هو الذي تبنّى فكرة إنشاء خط سكة حديد الحجاز وعمل على تنفيذها، انطلاقاً من سعيه لتعزيز التضامن الإسلامي من ناحية، وإلى تعزيز قوة الدولة العثمانية وقدرتها السياسية والاستراتيجية في شبه الجزيرة العربية من ناحية أخرى، وبالفعل بدأ التنفيذ للمشروع بحلول عام 1900 واستمر قرابة الثمان سنوات، ولم يكد ينتهي عام 1908 حتى تم الافتتاح الرسمي له عندما وصل أول قطار إلى المدينة المنورة بتاريخ 22 آب معلناً نهاية العمل من الناحية المبدئية، ريثما تمد السكة في وقت لاحق إلى مكة المكرمة، غير ان القوى المحلية في الحجاز أدركت مخاطر الهدف السياسي من وراء المشروع، لاسيما بعد خلع السلطان عبد الحميد الثاني ووصول جماعة الاتحاد والترقي المناهضة لتوجهات العرب إلى الحكم، لذلك فإن موقف تلك القوى كان أقرب إلى التحفظ، ويتجلى تحفظها في رفض الأشراف للمحاولات والإغراءات الكثيرة التي بدأتها الدولة العثمانية لإقناعهم بالموافقة على مد السكة من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة، ولعل هذا التحفظ هو الذي جعل الشريف حسين بن علي وأسلافه المعاصرين للمشروع لايبذلون جهوداً في التوسط لدى القبائل وإقناعها بعدم معارضتها له، لما هو معروف من نفوذ كبير للأشراف في مكة على تلك القبائ

القرآن الكريم هو المصدر الأول المنزل على النبي محمد () من قبل الله سبحانه وتعالى، وهو المصباح الذي ينير درب المسلمين، وقد اشار، القرآن الكريم إلى الحوادث التاريخية التي وقعت، كحياة الأنبياء والأقوام والأمم الغابرة، وعلى هذا الاساس يُعد مصدراً تاريخياً مهماً للمسلمين، وبالنظر إلى أن القرآن الكريم لم يتعرض إلى تفاصيل الاحداث الواقعة في عهد الرسالة، كان من الضروري الاعتماد على مصادر اخرى لمعرفة سيرة النبي () واخلاقه وأفعاله وكيفية وقوع الاحداث وتضحيات المسلمين في ميادين القتال وقد برزت أهمية سيرة النبي ()، عندما تعرض عدد من اصحابه الذين كانوا قد عاصروه وشاهدوا الاحداث والوقائع في تلك الفترة، وبالتالي لم يتسنى للجيل الجديد الاطلاع على احداث تلك الفترة، وقد دعت هذه الامور جماعة من المؤرخين إلى الاهتمام بسيرة النبي () وتدوينها لكي تبقى رمزاً للاجيال القادمة.إن السيرة النبوية تمثل الاخبار والاعمال والافعال التي ترتبط بزمان النبي () منذ ولادته وحتى وفاته، وان تدوينها لا ينحصر في حفظ تراثه الثقافي فقط، بل للتاسيس به من جهة ولزوم تبعيته من جهة اخرى بوصفه مصداقاً للآية الكريمة، قال تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ وعلى هذا الاساس انطلقت كتابة السيرة من الحديث أو من قلب الحديث، فعد البعض عروة بن الزبير أول من كتب في غزوات وسيرة النبي ()، واعتبر البعض الاخر محمد بن شهاب الزهري اول من دون العلم وكتبه، اضافة إلى كتاب اخرين منهم سعيد بن سعد بن عبادة، وسهل بن ابي خيثمة، وسعيد بن مسيب، وعبيد الله بن كعب وعامر بن شراحبيل الشعبي، وقاسم بن محمد بن ابي بكر، وشرحبيل بن سعد، وابان بن عثمان بن عفان، وابو عمرو، عاصم بن عمرو بن قتادة، وابو اسحاق، عمر بن عبيد الله السبيعي، ويعقوب بن عنة، وابو روح، يزيد بن رومان الاسدي، وابو الاسود، محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، وابو سليمان، داود بن حسين، وابو المعتمر، سليمان بن طرخان التيمي، ومحمد بن اسحاق وغيرهم.ان موضوع البحث (مرويات موسى بن عقبة في المصادر التاريخية) يتضمن فقرات عديدة منها السيرة الشخصية لهذا المؤرخ، ومشايخه الذين تتلمذ على ايديهم فضلا عن تلامذته الذين اخذوا العلم منه والمكانة العلمية التي تمتع بها، ودوره في كتابة التاريخ واخر فقرات البحث، مروياته في المصادر التاريخية منذ فترة ما قبل نزول الوحي () وحتى نهاية العصر الاموي اضافة إلى قائمة بعدد كبير من المصادر الاولية المهمة التي تتعلق بموضوع البحث، وعدد من المراجع العربية الحديثة التي تطرقت إلى موضوع بحثنا الموسوم (مرويات موسى بن عقبة في المصادر التاريخية).

ان الاهمية الجيوستراتيجية المتنامية للبحر الاحمر ودولها وقدراتها الاقتصادية وثرواتها الكامنة تتسوجب حل للخلافات الداخلية والخارجية التي كلفت المنطقة ويلات راح ضحيتها الكثير من ابناء الشعب العربي الواحد بسبب التدخل الاسرائيلي الخطير في دول البحر الاحمر وهذا يتطلب من دول البحر الاحمر التوجه لبناء مجتمع عربي اقتصادي ديمقراطي واشاعة السلام والامان لجميع شعوبها، والتوقف عن السياسات العدوانية، واستخدام القوة والتهديد بها وينبغي عقد ميثاق امني دفاعي لجميع دول البحر الاحمر او منظمة اقليمية تضمها جميعاً للمحافظة على الامن والاستقرار، او التفرغ للتعاون المثمر في شتى المجالات ضماناً لمصالح شعوبها وسعادتها ورفاهيتها، ان منطقة البحر الاحمر مهيأة لان تكون منطقة سلام اذا اتفقت مع الولايات المتحدة كدولة عظمى لها مصالحها في التعاون السلمي، ويمكن لبعضها ان تشكل اتحادات وفقاً للصيغ السائدة خاصة دول (القرن الافريقي) بدلاً من حركات الانفصال والاقتتال المستمرة بين اطياف الشعب الواحد او بين دولة واخرى والتخلص من المشاكل الحدودية والاثنية وبذلك تكون واحة للتعاون والسلام بدلاً من ساحة للحرب والنزاعات.

تناول البحث أكثر الأهداف أهميةً وتركزت على بيان أثر التحول أو الأنتقال الديموغرافي في بنية السكان العمرية العريضة، وظهور مرحلة النافذة الديموغرافية، في ضوء محددتها، وكيفية الأفادة منها واستثمارها جيداً، معتمداً في ذلك المنهج الجغرافي الوصفي في تحليل التباين الزماني للظاهرة.وأبرز ما توصل إليه البحث أن ظاهرة النافذة الديموغرافية في العراق تشكل فرصة سكانية فريدة وغير مسبوقة في تاريخه. وهذه الفرصة تخلق العديد من التحديات والتداعيات وتفتح في الوقت نفسه آمال جديدة لتحقيق التنمية المنشودة، وبالتالي الانتقال بالعراق من واقع تنموي غير مرضٍ إلى واقع تنموي مرضٍ وبمستوى رفاهية أعلى. ومن المتوقع أن يدخل العراق نطاق النافذة الديموغرافية سنة 2017، كما أن به حاجة إلى نصف عقد من الزمان يمتد إلى سنة 2022، حتى يدخل المجال الفعلي للنافذة الديموغرافية ويبدأ بالتمتع بثمارها إن أحسن استغلالها.

تناول البحث أكثر الأهداف أهميةً وتركزت على بيان أثر التحول أو الأنتقال الديموغرافي في بنية السكان العمرية العريضة، وظهور مرحلة النافذة الديموغرافية، في ضوء محددتها، وكيفية الأفادة منها واستثمارها جيداً، معتمداً في ذلك المنهج الجغرافي الوصفي في تحليل التباين الزماني للظاهرة.وأبرز ما توصل إليه البحث أن ظاهرة النافذة الديموغرافية في العراق تشكل فرصة سكانية فريدة وغير مسبوقة في تاريخه. وهذه الفرصة تخلق العديد من التحديات والتداعيات وتفتح في الوقت نفسه آمال جديدة لتحقيق التنمية المنشودة، وبالتالي الانتقال بالعراق من واقع تنموي غير مرضٍ إلى واقع تنموي مرضٍ وبمستوى رفاهية أعلى. ومن المتوقع أن يدخل العراق نطاق النافذة الديموغرافية سنة 2017، كما أن به حاجة إلى نصف عقد من الزمان يمتد إلى سنة 2022، حتى يدخل المجال الفعلي للنافذة الديموغرافية ويبدأ بالتمتع بثمارها إن أحسن استغلالها.

الفقر ظاهرة متعددة الابعاد ومتشابكة ، وقد اشار البحث الى مشكلة الفقر في مدينة الديوانية وتحليل المؤشرات الخاصة بالفقراء المتمثلة في الخصائص الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية وخصائص الانفاق والخصائص السكنية ، وقد اعتمد البحث على الدراسة الميدانية من خلال استمارة الاستبانة التي وزعت على عينة قصدية (عمدية) بلغت 369عائلة بنسبة 5% من المجتمع الاحصائي . وقد توصل البحث الى جملة من الاستنتاجات أهمها ارتفاع نسبة الامية والتسرب من التعليم وقلة مشاركة المرأة في العمل ، وإن العمل غير منتظم الاجور هو المصدر الرئيس للمعيشة لمجتمع الدراسة مما ادى الى قلة الدخل الشهري وانتشار البطالة والسكن العشوائي (غير القانوني) والقصور في الخدمات الصحية والتعليمية والبلدية ، وينتهي البحث بعدد من المقترحات أهمها توفير قاعدة بيانات عن الفقراء في المدينة لتسهيل عملية دراسة خصائصهم والتمكن من المساهمة في إيجاد حلول لهذه المشكلة وختم البحث بقائمة الهوامش والمصادر والمراجع .

تسهم دراستنا في دراسة قضية هامة من قضايا اللغة وهي في علاقات التناقض والتشابه بين الاتصال الحيواني والاتصال البشري. ان مفهوم اللغة الحيوانية هو في الواقع طريقة للتعبير التي قد تكون لها وظائف وخصائص اللغة البشرية.فشلت جميع التجارب في دراسة أي شكل للغة في عالم الحيوان. ليس من الواضح تماما أن الحيوانات التي تطلق الأصوات المختلفة تكشف عن السلوكياتلكن دراسة أنشطة الاتصال التي يستخدمها النحل مثلا، بينت ان من غير الممكن النظر في هذا النوع من الاتصال كلغة، لأنه لا يمكن أن يكون الا رمز من الإشارات. لكن التجارب والبحوث التي قام بها علماء الاختصاص وخصوصا تجارب العالم النمساوي فون فريش بينت ان لغة الانسان والحيوان لديهما خصائص مشتركة بالاضافة الى الخصائص المتناقض

ابان الثورة الفرنسية (1789-1799), عاشت فرنسا حقبة زمنية مضطربة تأرجحت بين سلطة الجمهوريين والسلطة الملكية المطلقة. وبلا شك, فأن كل حقبة زمنية لها مناصريها ومعارضيها وبعد تنازل نابليون بونابرت عن الحكم لم يكن مناصروه مقبولين في المجتمع الفرنسي خصوصا من قبل الملكيين.هذا الصراع الذي قسم المجتمع الفرنسي في تلك الحقبة, احتل مكانة كبيرة في المجال الأدبي وخاصة في اعمال الكاتب ستندال الذي اهتم كثيرا بتأثير الثورة الفرنسية وعواقبها على المجتمع الفرنسي.ففي روايته (الأحمر والأسود), جعلنا الكاتب نشعر بذلك التأثير عبر شخصيات الرواية مثل: جوليان سوريل وهو بطل الرواية الذي كان يعشق نابليون بونابرت, بمعنى آخر, كان يعتبره مثله الأعلى. ولهذا السبب تعتبر هذه الشخصية, نوعا ما, مقلدة لنابليون. في الحقيقة, لقد أيد جوليان افكار سيده جميعها, وبالأخص مبدئه في الاستفادة من الحب للحصول على الرقي الجتماعي. في هذا البحث سوف نحاول تسليط الضوء على اعجاب جوليان سوريل بنابليون, مثله الأعلى, وكيف حاول السير على خطاه حتى الموت...

تقدم هذه الدراسة تحليلا مفصّلا لما يسمّى بالأسماء الموصولة في اللغة العربية الفصحى ، متخذة من النظرية التحويلية التوليدية التي استحدثها اللغوي الأمريكي( نوم تشومسكي) في الخمسينيات أساسا لهذا التحليل. فهذه الدراسة تبيّن أنّ التركيب الظاهري للأسماء الموصولة ما هو الاّ نتاج تطبيق بعض القوانبن التحويلية ، اختيارية أو اجبارية ، على تركيبها الباطني - التركيب الذي يحدد معنى هذه الأشكال - لأنّ هذه القوانين هي التي تنظم العلاقة بين التركيبين. وتخلص الدراسة الى أنّ الأسماء الموصولة في واقع الحال ما هي الاّ شكل خاص لأداة التعريف (الـ -) .

تركز الدراسة الحالية حول ستراتيجيات الحوار في اللغة العربية بالاشارة الى بعض الايات القرانية في سورة مريم . لابد من ترتيب المحادثة من خلال معرفة بداية ونهاية الحديث. اي متحدث لايجيد اداراة الحديث سوف يودي الى غياب التناسق ما يجعل المحادثة سيئه و متقطعه. توضح الدراسه الاساليب الصحيحة في المحادثة من خلال معرفة من هو؟ و متى ؟ وكيف يقوم المتحدث بدوره ؟ يحتوي القران الكريم اساليب صحيحة في هذا المجال مثل بدء المحادثة بجملة افتتاحية ومن ثم ديمومة الخطاب وبالتالي نهايته بجملة ختامية. ان الانتقال بين متحدث واخر يتطلب اعطاء بعض الاشارات النحوية و الدلالية و الصوتية. فاسلوب القران الكريم فريد من نوعه كونه يختار ثلاثة او اكثر من المتحدثين في ان واحد. كما انه يستخدم كل المميزات النحوية والدلالية والصوتية من اجل ديمومة المحادثة وبالتالي قد يلجا اليها المفسرون للنصوص القرانية. تقدم الدراسه تساؤلات عدة منها : ما الصيغ المقبولة لتبادل الحديث في القران الكريم ؟ هل توجد هناك مميزات لغوية خاصة بالقران الكريم؟ تفترض الدراسة ان القران الكريم يستخدم اسلوب الخطاب الجماعي بصفته اسلوبا بلاغيا وهذا غير موجود في الحديث المتداول. كما تفترض الدراسة مجموعة عوامل توثر في اخذ الدور في القران الكريم منها العمر وجنس المتحدث ونفسيته والحاله الاجتماعيه.

مع تنامي مختلف الثقافات واللغات حول العالم أضحت الحاجة إلى المترجم المحترف، الذي يعمل بصفة وسيط بين الثقافات، ملحة جداً يوماً بعد آخر. إذ يؤكد كاتان (2004: 16) أن المترجم "أداة ثنائية اللغة وسيطة بين أفراد مجتمع أحادي اللغة في مجتمعيّ لغة مختلفين". وإنه لمعروف تماماً أن المترجم الشفوي يقوم بتحويل نص شفوي إلى نص شفوي آخر بلغة أخرى. أما في الترجمة المنظورة، فيواجه المترجم صعوبة أشد؛ إذ ينبغي عليه تحويل نص مكتوب جيداً إلى نص شفوي من دون أن تسنح له الفرصة بصياغته بدقة. هنا تكون الترجمة المنظورة نشاطاً ينطوي على تحدٍ؛ إذ أنها تتطلب مهارات مختلفة في وقت واحد. ويتقصى البحث الراهن، ويناقش ويبين مختلف جوانب الترجمة المنظورة ويقترح، تبعاً لذلك، مقرراَ دراسياً ليكون بصفة أنموذجاً يقدم معلومات تطبيقية عن تدريس الترجمة المنظورة يمكن تعديله ليتوافق مع مختلف البيئات التعليمية. ويقدم بعض الأفكار عن عدد من تمارين الترجمة المنظورة، منها مثلاً القراءة السريعة وإعادة الصياغة. وسوف يُستهل هذا المقرر بمناقشة أوجه الاختلاف بين اللغة الشفوية واللغة التحريرية وذلك لغرض تبيان أوجه الشبه والاختلاف بين الترجمة المنظورة وأنماط الترجمة الشفوية الأخرى.

يعنى هذا البحث بدراسة حياة ابن صابر المنجنيقي (ت626هـ)، مع إعطاء ملخص عن مميزات شعره من الناحيتين الموضوعية والفنية، ومن ثم إيراد ما تبقى من شعره المبثوث في أُمَّات المصادر القديمة.

هذه دراسة تسعى لبيان أسرار اتساق النّص القرآني متمثلا في سورة الرحمن، إذ بدأتْ بذكر المعنى اللغوي، والاصطلاحي للاتّساق، والعلاقة الرابطة بينهما، ثم استعرضتْ عناصر، أو أدوات الاتساق في سورة الرحمن، وهي: الوصل فدرستْ الوصل بالأداة، والوصل المعنوي الخالي من الأداة، وبعد ذلك تحدثتْ عن التكرار، وأنواعه مثل: التكرار الصوتي، والتكرار الشكلي الذي تضمن تكرار اللفظة، وتكرار الجملة، ثم درستْ التكرار المعنوي، وتطرقتْ إلى دراسة أثر الإحالة في اتّساق سورة الرّحمن؛ فبينتْ الإحالة بالضمائر، وأسماء الإشارة، والأسماء الموصولة، وأخيراً بيّنتْ أسرار الحذف في اتّساق النّص الذي يتخطى حدود الجملة الى الوحدة اللغوية الكبرى وهي النّص

يعد كتاب تحصيل عين الذهب من معدن جوهر الأدب في علم مجازات العرب للأعلم الشنتمري هو أبو الحجاج يوسف بن سليمان بن عيسى، وفي بعض المصادر هو يوسف بن عيسى،(ت 410هـ) ، من الشروح المهمة لتلخيص معاني شواهد أبيات سيبويه مع بيان الغرض من استشهاد سيبويه بها، لكي يتمكن الطالب من دراستها جميعا، والذي يؤكد ذلك ماقاله أبو الحجاج: ((هذا كتاب أمر بتأليفه وتلخيصه وتهذيبه المعتضد بالله المنصور بفضل الله أبو عمرو عباد بن محمد ... أمر أدام الله عزه وأعز سلطانه ونصره باستخراج شواهد كتاب سيبويه أبي بشر عمرو بن عثمان بن قنبر - رحمة الله عليه - وتخليصها منه ، وجمعها في كتاب يخصها ويفصلها عنه ، مع تلخيص معانيها ، وتقريب مراميها، وتسهيل مطالعها ومراقيها، وجلاء ماغمض منها وخفي من وجوه الاستشهادات فيها، ليقرب على الطالب تناول جملتها، ويسهل عليه حصر عامتها)). وتنبع أهميته من كونه يحتوي على فنون اللغة الأربعة الصوت والصرف والنحو والمعجم ،وقد قرنت هذه الفنون الأربعة بدلالتها التي تفصح عن مراد سيبويه في جميع عباراته. من ثم وقع اختياري على الجانب الصوتي في هذا الكتاب متمثلا بطائفة من الظواهر الصوتية هي : المد وهو على نوعين مد الصائت، وزيادة الصوامت، والإبدال، ،والإدغام ،والحذف ،والإخفاء، والترخيم ،والإمالة .وقد توصل البحث إلى طائفة من النتائج منها: إن الصوت المفرد لا دلالة له إن لم يأتلف مع غيره من الأصوات لتفيد مجتمعة مدلولا معينا،وهذا يضعف رأي القائلين بدلالة الأصوات على معانيها دلالة مطردة،بل الواقع اللغوي يقر على نحو غير مطرد دلالة الأصوات على أشباه المعاني.على وفق ما ذكره ابن جني وتابعه فيه المحدثون كإبراهيم أنيس وغيره. ونبّه الشنتمريّ على بعض الظواهر الصوتية من خلال روايته للأبيات الشعرية ومنها: إشباع الحركات(مد الصوائت).وفي كثير من الأحيان لم يصرّح الشنتمريّ بالظاهرة الصوتية لكنها تبرز من خلال معالجاته أو شرحه للمفردة، احتوى كتاب الشنتمريّ على جملة من الظواهر اللغوية فقد ذكر ظاهرة مد الصائت وظاهرة زيادة الصوامت واحتوى كتابه أيضاً على ظاهرة الإبدال ، ومن مسائله: إبدال التاء من الواو ،وإبدال الكاف من القاف،وإبدال الهمزة من الواو، وإبدال التاء من الطاء.

مركزيةُ اللفظ.. مركزيةُ الدلالة هي أنْ يُشبكَ الأولُ الآخرَ في تقاطعٍ نصّي، بلفظةٍ دائماً ما تفتحُ مغلوقيةَ النص وإبهاميّتَه، هي لفظةٌ كأنها تستوفزُ حاسّةً خفيّةً مهمّتها الرصدُ الذي يتم في بوتقةِ وعيٍ حادٍّ، هو دفْقُ الفنان الأكثر ولغاً في ذاته المتشاجرة التي تُقامر لإلباس جسدِ الكلمة رداءَ المعنى الثقيل ضمنَ تقلّصاتٍ وتوتّراتٍ مقموعةٍ، حبيسةِ الذات، تتمدّدُ في حنايا الألفاظ ولا تُفصحُ إلّا بِوحْيها السرّي، تحتقنُ بالدلالة لكنّها لا تنضحُ الدلالةَ نضحاً، إنّما شيئاً فشيئاً بتكوينها التشكّلي، كأنكَ تدور في فضاءٍ ملتبسٍ تتحرك ُفيه أشياءٌ شبحيةٌ هي نثراتٌ لملامحِ ألفاظٍ ناتئةٍ.. ناصعةٍ.

يعد التنكير والتعريف من صفات اللغة العربية دخلا في مجمل أبواب الدرس النحوي لأن لكلِ منهما أغراضه ودلالاتهِ ولكل منهما أحكام لا يخرقها الطرف الآخر ، فحاول البحث الوقوف عند الأبواب التي استخدمت فيها النكرة أو المعرفة عند ابن يعيش في كتابه المفصل ، وأيضا من خلال الاستدلال بأُمات كتب النحو العربي قديمها وحديثها إذ قسّمت المادة العلمية على هيئة مباحث فكان المنهج العلمي سبيلاً لدراستها وكانت الغاية من الوقوف على دلالة النكرة أو المعرفة ذلك أن هذا الباب لم يستوفِ حقه من الدراسة ولم يُفرد له بحث خاص به على حسب علم الباحث ختم البحث بخاتمه ضمّت أهم ما توصل اليه البحث من نتائج.

أستطاع أنسي الحاج في عدم رضوخه للثوابت التي تستغرق زمناً قبل أن تحاول التغيير , أن يخلق ثورة ويجددها في قصائده النثرية . فهو من مؤسسي الحداثة الشعرية مع مبدعين آخرين , لكنه يتميز عنهم أن أعماله التي تتناول الوجود وسماته تثير فينا اسئلة فلسفية وتعابير اكثر تميزاً ومن تلك الاسئلة جاءت صور الرفض التي أتخذت اشكالاً وصوراً عديدة .مثل رفض الماضي الذي لم يحمل للشاعر غير خيبات الامل على الصعد السياسية والاجتماعية ومن ثم النفسية وانعكست هذه على قصائده التي طرحت لنا صوراً وتشبيهات ومجازات مميزة تستحق الوقوف عندها . هذه الصور شكّلت لنا ملامح التفوق عند شاعرنا , ملامح تجلّت بالغربة والنفي اللذين اتخذا شكل القصيدة القصيرة المعبّرة عن صور ذلك الرفض باشكاله

يركز البحث على الملامح الرئيسية للشخصية الفلسطينية في الرواية العربية من خلال وصف الواقع وتحديد مسمياته بوصفه معطى مستقلا عن الوعي ومدركا من خلاله . يطرح البحث عدة تساؤلات ، هل بمقدورنا ان نتحدث عن انسان هذا الواقع ، وخصائصه المعنوية بصورة عامة ؟ هل نستطيع ان نصل الى الوجود من خلال الصيرورة كما قال افلاطون ؟ ذلك ان الرواية تصوير لمصائر اشخاص معينين في زمان ومكان معينين ، مما يجعل استقاء الملامح العامة قدر من التجريد العقلي الذهني ، يتعالى على مصائر الافراد . وينقلهم من حقيقتهم الفنية الى حقيقتهم الاجتماعية التي قد تكون مقصودة . واذا امنا ان الرواية فن فإن ارتقاء الشخصية الروائية الى مستوى الرمز يجعلها ممثلة للإنسانية في ذاتها . فهل استطاعت الشخصيات التي صورها الروائيون العرب بخصوص الموضوع الفلسطيني ان تنهض بهذا الشرط على وجه من الاوجه ؟ وهل نستطيع ان نتلمس كيان الشخصية الفلسطينية الداخلية من خلال مصائر الافراد في رواية الموضوع الفلسطيني بعد ان تلمسنا واقعهم المادي وبيئتهم المماثلة ؟ هذا ما سوف يجيب عليه البحث ، من خلال ما حققه الروائيون في هذا المجال ...

يهدف هذا البحث إلى التعرف على النسق القيمي لدى طلبة جامعة إب – اليمن، خلال العام الجامعي 2004-2005م، ومثل ذلك، خلال العام الجامعي 2012-2013م، ثم التعرف على الفرق في النسق القيمي ودلالته الإحصائية بين عينتي العامين 2004-2005 و2012-2013م، ثم التعرف على الفرق بين العينتين في النسق القيمي ودلالتها الإحصائية، وفقاً لمتغيرات الجنس والاختصاص ومنطقة السكن. وقد تم استخدام مقياس القيم لـ (البورت وفرنون ولندزي)، والمكيف على طلبة الجامعة في اليمن، وطبق على عينة خلال العام 2004-2005 بلغت (388) طالباً وطالبة، ثم أعيد التطبيق خلال العام 2012-2013 على عينة بلغت (524) طالباً وطالبة، وقدأظهرت النتائج ان:ـ القيم الدينية قد احتلت الترتيب الاول, تلتها الاجتماعية ثم النظرية ثم السياسية ثم الاقتصادية ثم الجمالية , وذلك في التطبيقين .ـ ترتيب القيم لدى كل من عينة الذكور والاناث وطلبة الاختصاصات الانسانية والعلمية وطلبة المدينة والريف كل بمفردها , قد احتلت القيم الدينية فيها الترتيب الاول، تلتها الاجتماعية ,فيما احتلت الجمالية المرتبة الاخيرة , اما القيم النظرية والاقتصادية والسياسية , فقد تناوبت المرتبة الثالثة والرابعة والخامسة ,وذلك في التطبيقين .ـ هناك فروقا دالة احصائية بين عينتي التطبيقين لصالح عينة 2004ـ2005، في القيم النظرية والاقتصادية والسياسية والدينية , ولصالح عينة2012 ـ2013 فقط في القيم الجمالية , ولا فرق في القيم الاجتماعية.

يهدف هذا البحث الى معرفة بعض مفاهيم التلوث الضوضائي واسبابه وانواعه وما يتعرض له الفرد ضمن البيئة العراقية من خلال شرائح المجتمع وعلى مختلف مستوياتهم العمرية والمعاشية من خلال استبيان شمل 200 شخصا تم اختيارهم بشكل عشوائي من بعض محلات حي عدن التابع لمنطقة الشعب . ولقد خلص البحث الى ان البيئة العراقية في الوقت الراهن تشكل مصدر خطر على صحة الانسان ومستهلكي الخدمة العامة من خلال مجموعة امراض منها الضغوط النفسية والتوتر العصبي وامراض السمع وارتفاع ضغط الدم وغيرها ، نتيجة اسباب متعددة من الفوضى المرورية العارمة وصخب المولدات الكهربائية وفوضى الاسواق والعديد من المسببات الاخرى للضوضاء.