journal of the college of basic education

بهدف البحث الحالي معرفة فاعلية التغذية المرتدة: المتقدمة والمتأخرة في تذكر المعلومات العلمية لدى طلبة الصف الأول المتوسط في مادة العلوم العامة. بلغ حجم عينة (١٣٤) طالب وطالبة، منهم (٦٦) طالب و (٦٨) طالبة في مدرستين، احدهما للذكور والاخرى للإناث اختيرتا عشوائياً من بين المدارس المتوسطة والثانوية الواقعة في مركز مدينة بعقوبة. وزعوا هؤلاء الطلبة مسبقاً على اربع مجموعات، اثنان للذكور واثنان للاناث. تمت مكافئتهم ب(التحصيل السابق في الرياضيات والعلوم العامة والعمر الزمني).
فذت التجربة في بداية الفصل الدراسي الثاني (٢٠٠٦-٢٠٠٥). اعد الباحث ستة اختبارات تحصيلية من نوع الاختيار من متعدد، طبق الاول بعد اكمال افراد العينة دراسة لجزء الاول من المادة الدراسية، وهكذا لبقية الاجزاء. اعد الباحث مفتاح لتصحيح كل اختبار وصححت اجابات افراد المجموعة الاولى من الذكور والاناث مباشرة بعد الانتهاء من اجاباتهم على كل اختبار ووزعت اوراق الاختبار عليهم ثم سحبت منهم في نهاية الدرس، والتي سميت (التغذية المرتدة المتقدمة). وصححت اجابات افراد المجموعة الثانية من الذكور والاناث ووزعت عليهم بعد مضي اسبوع وسحبت منهم والتي سميت (التغذية لمرتدة المتأخرة). قامت بالتدريس مدرسة المادة في كل مدرسة، وتم اعداد اختبار تذكر المعلومات العلمية التي اختيرت فقراته من بين فقرات الاختبارات الستة والتي لها أفضل معامل سهولة وأعلى قدرة تمييزية. طبق الاختبار في نهاية التجربة التي استغرقت شهرين.
واظهر الاختبار التائي عدم تفوق أي مجموعة على الاخرى من مجموعتي الذكور والاناث.

إن تقدم المجتمعات ورقيها يعتمد بالدرجة الأساس على ما يمتلكه المجتمع من قوى بشرية قادرة على استغلال موارده الطبيعية بأفضل صورة ممكنة ، وتعتبر التربية إحدى الوسائل المهمة في للقضاء على التخلف والسير في ركب الحضارة والتقدم ، لما لها من دور كبير في تنمية شخصية الفرد في جميع الجوانب العقلية، والانفعالية، والنفسية، والجسمية، ومساعدته على التكييف الايجابي مع البيئة الطبيعية والاجتماعية ،وان اهم محاور التربية هوالمدرس،حيث يعد دوره من اهم العوامل المؤثرة في سلوك الطالب وعليه يتوقف نجاح العملية التربوية والتي ينعكس مردودها على تقدم المجتمع ورقيه.ولكي يقوم مدرس العلوم بدوره في العملية التعليمية بنجاح لابد من ان تتوفر لديه كفايات ومهارات متنوعة فضلا عن امتلاكه للمعلومات الكافية ،واهم تلك المهارات هي مهارة الاستجواب او لتسأول ،وان كفاءة التدريس تقاس بدرجة كبيرة بطبيعة السؤال الموجه. لذا يهدف البحث الحالي الى التعرف على مهارات الاستجواب لدى مدرسي مادة الاحياء من خلال بناء اداة قياس تلك المهارات من خلال ملاحظة سلوك افراد عينة البحث، وتم إيجاد صدقها من خلال عرضها على مجموعة من الخبراء والمحكمين ،وتم ايجاد ثباتها حيث بلغ ( ٠،٨٢).
لقد تضمنت الأداة (٣٧) فقرة موزعة على ثلاثة مجالات هي (توجيه الأسئلة،تلقي الإجابات ،تنظيم الجو الصفي) وهي خماسية البدائل، تكونت عينة البحث من (٢٣)
مدرسا ومدرسة من (٢٣) مدرسة، طبقت عليهم الأداة بتاريخ ٢٠٠٢/٢/٢٥.

باتَ من الضروري جداً علينا، نحن ألباحثين ألموسيقيين العراقيين والعرب حصراً، ألوقوف على ما كتبه علماء ألموسيقى ومنضّريها في ألفترة العباسية التي كانت فيها ألموسيقى قد وصلت إلى درجات متقدمة بفضل الدراسات التي تمت من قبل الفلاسفة ألمعروفين آنذاك ومنهم ألفارابي، ألذي يعتبر ألمعلم ألثاني بعد أرسطو.
وقد لفت إنتباه الباحث انتشار المراكز البحثية ومعاهد الدراسات الموسيقية الخاصة بالموسيقى العربية في عواصم العالم كافة والتي باتت تعمل على دراسة وتحليل ما كتبوا هؤلاء ألفلاسفة عن السلالم العربية والإيقاعات، ناهيك عن طبع مخطوطاتهم ألموسيقية المعروفة.
إن أكثر المستشرقين الأوربيين كما سنلاحظ في هذا البحث قد قاموا بترجمة ودراسة
ما كتبه الفارابي وغيره مثل القرن التاسع عشر وهكذا استمروا في هذا المنوال.
والآن علينا نحن العمل والدراسة والتحليل خاصة وأن هذه ألأعمال تخصنا نحن كثر من غيرنا ، فهي تراثنا الموسيقي الزاخر ألذي بُنيتْ عليه نظريات الموسيقى العربية منذ أيام هؤلاء الفلاسفة وهذا ثابت وواضح في مخطوطاتهم المختلفة والمنتشرة في مكتبات وعواصم العالم .

من خلال اطلاعنا على المصادر في موضوع استخدام انظمة التدريب للبحث من موضوع المستويات الرياضية العالية و الارقام القياسية وجدنا ان عدة الانظمة تكون وفق معطيات المواضيع العلمية كالفيزياء و الكيمياء والاحصاء والميكانيك و التعلم لها علاقة مباشرة في هذه الانظمة لانواع الانشطة الراضية المختلفة . يتطلب الحصول على المستويات الرياضية العالية العمل مع الناشئين و الشباب لتحديد الانجاز الرياضي وان تدريب الناشئين للمستويات العالية علاوة على اعتمادها على العلوم السابقة يجب ان نحدد انظمة التدريب و الالعاب المختلفة و من هذه الانظمة نظام التدريب للمستوى العالي للناشئين و هذا ما سيفتح مجال واسع امام البحوث في المجالات المتعددة لمختلف الانظمة الرياضية لقد خاض الكثيرون في مجال التاليف في التدريب و تناولوا فيه تجاهات كثيرة في مجال التدريب في الميدان التطبيقي لزيادة الانجاز الرياضي في مجال الاعجاز في القدرات الميدانية ويقدم اليوم العالم في الانجاز الرياضي تقدما سريعا و هذا ظهر في الفعاليات الرقمية وكذلك في الفعاليات غير الرقمية كما نشاهده في البطولات لعالمية والاولمبية والدولية و غيرها .

قدرت الاحياء المجهرية كميا ونوعيا في عينات من الوحل المأخوذ من وحدة معالجة المياه الثقيلة في منطقة الرستمية جنوب بغداد خلال فصول مختلفة من السنة.
حصل أكبر عدد كلي للاحياء المجهرية في خلال فصل الصيف (10'x 7.6 خلية/مل)
بينما اقل عدد كلي للاحياء المجهرية كان في فصل الشتاء اذ بلغ (10° x ١,٢ خلية/مل). البكتريا الممثلة للجنس Pseudomonas تفوقت من حيث العدد على بقية الاجناس الاخرى حيث وصل عددها الى( 10° x 4.8 خلية/مل) .
عزلت خلال اشهر الصيف فقط، إذ بلي wreres e
١ خلية/مل ١ ٢٥٢
الاعفان Molds وجدت خلال كل الفصول، بغض النظر عن كميتها القليلة في لعدد الكلي للاحياء المجهرية، وقد ظهر أعلى عدد لها(10" x ١,٠ خلية/مل) في الشتاء.
الخمائر Yeasts لم تظهر في كل الفصول .
التجارب التي أنجزت تعطي الامكانية للمزارع النقية لاستعمالها في استعادة ترتيب النسبة العددية المرتبكة للاحياء المجهرية في المياه الثقيلة عند المناطق التي تتجاوز فيها لنسب المألوفة.

شكلة البحث:
يشهد العالم فى السنوات الاخيرة تقدما ملحوظا فى تطور المعرفة والعلوم المرتبطة بالانسان مما كان له اثر كبير فى دفع اكثر المجتمعات الى ادخال التغيرات الجذرية الملموسة فى سياستها واقتصادياتها ومخططاتها وبرامجها وطرائق تعليمها من اجل مسايرة هذا الركب والتقدم الحضارى والتكنلوجى ، وعلينا ان نفكر فى دور الانسان فى عالم مستقبل والسلاح المطلوب للنجاح فى حياته العملية ، (محمد ،٢٠٠١ ،ص Y).
اصبحت مسؤولية المدرس الاولى هى رسم مخطط لاسترتيجية التدريس والوسائل التعليمية تحقق اهدافا محددة مع اهتمامه بجميع العناصر التى توثر فى هذه الاسترتيجية مثل اعداد حجرة الدراسة وطريقة تجميع التلاميذ ، (الطوبجى ،١٩٨٨ ،ص ٣٧ ).
ولكن اساليب التدريس وطرائقها ما زالت تتسم بالرتابة ،فاصبحت المحاضرات تلقى على اعداد من الطلبة وهى تتسم بالجمود والسلبية ولا تجعل الطالب محور العملية التدريسية ، (ابراهيم ، ١٩٩٧ ،ص ٩٨ ) .

شهد العراق في الفترة التي تلت عام ١٩٥٨ تطورا ملموسا في مجالات الحياة المختلفة الاقتصادية والسياسية والتعليمية والثقافية وغير ذلك من المجالات الأخرى بهدف إزالة عوامل التخلف الذي ورثه العراق من العهود السابقة. ولعل من أهم هذه التحولات الأساسية ، التطور الذي تحقق في مجالات التعليم العام ، وفي مراحل وأنواع متعددة خاصة التعليم الابتدائي ولا غرابة في ذلك فأنه يمثل الحد الأدنى للتعليم ، إضافة إلى انه حق من حقوق كل مواطن إذ يستطيع عن طريقه الإلمام بمبادئ القراءة والكتابة والحساب والتزود بقدر ما توفره له المناهج الدراسية من المعرفة والدراية للحفاظ على التراث الثقافي ونقله عبر الأجيال المتتالية . كما ويعتبر الأساس الذي تعتمد عليه مراحل التعليم الأخرى ، ونقطة البداية للاستثمارات التعليمية في عملية التنمية البشرية لكافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية .
على الرغم من التطور الذي حصل في التعليم الابتدائي في بلادنا خلال السنوات الماضية فأن الإحصاءات تدل على ارتفاع نسب الرسوب في المواد الدراسية المختلفة في مراحل لدراسة الابتدائية . ومما لا شك فيه إن عوامل رسوب التلاميذ عديدة ومتنوعة منها إسهام مادة الرياضيات إسهاما كبير في حدوث هذه الظاهرة في المرحلة الابتدائية ، ويمكن اعتبار الأخطاء التي يقع فيها التلاميذ في أداء العمليات الأربع الأساسية ومنها الضرب والقسمة هي العوامل الرئيسية المؤدية إلى رسوب عدد غير قليل من التلاميذ في مادة الرياضيات ، ولذلك فأن ارتفاع نسبة الرسوب حقيقية وواقعية تثير انتباه أو تلفت أنظار المهتمين بقضايا لتربية والتعليم ، ومما يؤيد ذلك الإحصاءات التي تناولت هذه المشكلة الرئيسية من مشاكل تعليم الابتدائي في العراق حيث كشفت عن مدى هذا الرسوب وبصورة خاصة في الصفوف الخامسة والسادسة الابتدائية . مما يتطلب توافر دراسة علمية تستهدف الكشف عن هذه الأخطاء التي يقع فيها التلاميذ عند تعلمهم هاتين العمليتين ، ومعرفة الأسباب المؤدية لها ، والتي قد تسهم في تحسين طريقة تدريس الرياضيات وربما في إدخال تحسينات على الكتاب المدرسي من حيث محتواه وترتيبه بمراحل الدراسة الابتدائية وبالتالي التقليل من نسبة لرسوب في هذه المادة الرئيسية بين تلاميذ هذه المرحلة .

يعيش الإنسان اليوم؛ في بحر لجي من الإعلام والإعلان -صادقين كانا أم كاذبين؛ إلى هذا الحد أو ذاك- اعتمادا على المقروء والمسموع والمرئي، بأشكالها المختلفة؛ كتاب أو مجلة أو صحيفة؛ مذياع أو مسجل؛ سينما أو تلفزيون أو انترنيت أو قرص مدمج ... الخ، فهل كان العربي القديم؛ معرضا للإعلام والإعلان وما بينهما من تداخل؟
هذا هو السؤال الذي حاول هذا البحث الإجابة عنه؛ استقراءً للمتاح من المنجز الشعري العربي القديم؛ الذي بدت فيه الظاهرتان الإعلامية والإعلانية واضحتين، ليلتقط البحث جوانب من الإعلان السياسي والاجتماعي؛ المهتم بإعلانات الزواج أو العمل؛ عدا عن الإعلان التجاري، فكان بعض هذا الإعلان ناجحا؛ محققا لأهدافه كلا أو جزءا؛ إضافة إلى الإعلان المضاد؛ نجح في تحقيق أهدافه أم لم ينجح، وقد كان ما في هذا بحث أنموذجات لها أشباه ونظائر صالحة للدراسة، لو توفر عليها مهتم أو متخصص، لوضع فيها رسالة ماجستير أو أطروحة دكتوراه، بل لألف منها كتابا له أهميته ولا سيما إذا نظر إلى الغزل والمدح والفخر؛ على أنه شكل من أشكال الإعلان، في حين ينظر إلى الهجاء؛ على انه شكل من أشكال الإعلان المضاد، فإن لم يكن كل ما في هذه الموضوعات من باب الإعلان، فلا شك أن جوانب مهمة منها؛ تقبل النظر إليها على أنها إعلانات أو إعلانات مضادة.
ثم أن البحث تنبه إلى تنقل الإعلاميين السياسيين من صف إلى صف، كما فعل (كعب بن زهير) حين انتقل من صفوف الجاهليين إلى صف المسلمين؛ منتبها إلى محاولات الجاهليين المحافظة على صناع الإعلان، لحرمان خصومهم من منافعه كما فعل (ابو سفيان) مع (الأعشى).

بهدف البحث التعرف على التربية الغذائية للام (المدرسات في المدارس الثانوية والاعدادية) وعلاقتها ببعض مظاهر نمو طفلتها متمثلة في الوزن، الطول، حجم الرأس، وقد صيغت احد عشر فرضية صفرية واقتصر البحث على (٢٠٠) مدرسة (أم) مع (٢٠٠) طفل تتراوح اعمارهم من (٥-١) سنة، وقد قام الباحث بأعداد مقياس للتربية الغذائية اتسم بالصدق والثبات قيست من خلالهِ التربية الغذائية للمدرسات عينة البحث، بالاضافة الى قياسه (وزن وطول وحجم الرأس) لاطفال عينة البحث ومقارنة ذلك مع الوسط العالمي لكل مظهر من مظاهر النمو المقاسة.

إن الدولة كإقليم سياسي ذات سيادة على أرضه وشعبه ، لكن أنقسامه الى طوائف أثنية قد يهدد كيان الدولة السياسي وقد يحطمها من الداخل فيقسمها أو يعمل على انفصال جزء أو أجزاء منها فينعكس ذلك على الوزن الجيوبولتيكي لتلك الدولة .
أن مشكلة البحث هي أن التباين في التوزيع الجغرافي للمقومات الأثنوغرافية
(التركيب الأثنى) يؤشر في النظام الإقليمي العربي وفرضية البحث : أن التركيب الأثني لمجتمع يؤشر في أطراف وقلب النظام الإقليمي العربي .
وأهمية البحث والحاجة اليه تنبع من دراسته المقومات الأثنوغرافية وأثرها في النظام الإقليمي العربي ، لأنها ذا أهمية بسبب تأثرها على الوزن السياسي للنظام لما تشكله من خطورة في بعض الأحيان تؤدي الى مخاطر الانقسام وتفكيك الوحدة السياسية للدولة.
منهجية البحث:
تخذ البحث المنهج الإقليمي للتباينات المساحية التي تختص بأي من مقومات لدولة الطبيعية والحضارية ، وتحديد أقاليم التباين والتعرف على أسس ونظم العلاقات المساحية . الى جانب هذا المنهج التحليلي الذي يقوم على دراسة الدولة كوحدة سياسية وتحليل أرضها وسكانها وعلاقاتها الداخلية والخارجية .

أكد علماء التحليل النفسي على أهمية الخبرات الأسرية الأولى في سلوك الأبناء واتجاهاتهم، والتي لها تأثير هام في نموهم النفسي والإجتماعي، وتكوين شخصياتهم وظيفياً ودينامياً. فالأسرة السعيدة تعد بيئة نفسية صحية للنمو السوي وتؤدي إلى سعادة الأبناء وصحتهم النفسية، أما الأسرة المضطربة تعد بيئة نفسية سيئة للنمو، فهي تكون بمثابة مرتع خصب للانحرافات السلوكية والاضطرابات النفسية والإجتماعية (زهران، ١٧ :١٩٧٨) فطبيعة مايخبره الطفل من علاقات في كنف اسرته هي التي تحدد وإلى حد كبير ما إذا كان سينمو نموا نفسيا سليما أم لا ( رشيد ،١٩٩٥: أ).
إذ أن أساس الصحة النفسية كما يرون علماء علم النفس قائم على الارتباط نفسي وفقاً لما يخبره الطفل من علاقة حميمة ودائمة مع أفراد أسرته، إذ يجد الطفل في مثل هذه العلاقة الاشباع لحاجاته النفسية كما تكون هذه العلاقة مليئة بالخبرات التي يكونها في بداية حياته ثم تاخذ اشكالا عديدة لها تاثيرها الكبير في علاقاته مع أفراد اسرته وفي علاقاته المستقبلية مع الآخرين (Stagier, 1974,P:90).
والحقيقة أن المناخ الأسري الذي ينطوي على الدفء والاستقرار قد يكون عامل سناد للفرد وهو يواجه ضغوط الحياة، وعلى النقيض من ذلك فالمناخ الاسري المضطرب قد يتحول إلى محرض بطريقة غير مباشرة على دفع الفرد على خرق المعايير وعدم الالتزام بها (حسن، ٢٦٣ :٢٠٠١) وعندما تفشل الاسرة في توفير المناخ الاسري الذي يساعد على تعليم افرادها كيف يحققون التوازن بين الحاجات الاتصالية بالاخرين والحاجات الاستقلالية لديهم فإن الباب يكون مفتوحاً لمختلف صور الاتصال الخاطئ والذي ينتهي باضطراب جو الاسرة وتحويلها لبؤرة مولدة للاضطراب بل واصابة بعض فرادها بالاضطراب الواضح الصريح (كفافي، ١٥٩ :١٩٩٩).

بعرف البعض الجيوبولتيكس بأنه مرادف للجغرافية السياسية التطبيقية أي بمعنى السياسة الوطنية المتأثرة بالوسط الطبيعي وخاصة عندما يؤكد ذلك البلد على ألأمن القومي أو السياسة الخارجية(١) لأن الجيوبولتيكس يتصل مباشرة بالعلم الذي يهتم بدراسة الموقع الجغرافي في أوضاع الشعب أو مواقعه وبالأخص في السلوك الدبلوماسي للدولة(٢) كما أنه يقوم على دراسة الوضع الطبيعي للدولة من ناحية طالبها في مجال السياسة الدولية . بينما تنحصر مهمة الجغرافية السياسية في حص ودراسة المجال الأرضي . وبهذا فإن الجيوبولتيكس يعني بفلسفة قوة الموقع وأثره في التاريخ السياسي للبلد وعل مجمل أوضاعه الداخلية وعلى سلوكه الدبلوماسي وخططه المستقبلية للحفاظ على هويته وسيادته الموقعية وما يتطلب ذلك من سياسات خارجية تحدد طبيعة السلوك السياسي لهذا البلد أو ذاك انسجاما مع متطلبات الموقع ويتميز اليمن بموقع جيوبولتيكي متميز من بين دول المنطقة والعالم حيث يشرف على المدخل الجنوبي للبحر الاحمر وخليج عدن والبحر العربي إضافة إلى مميزاته المناخية وثرواته الزراعية وصلاته التجارية التي كانت نتيجة طبيعية لهذا الموقع ولأجل أن يكون البحث متنوعا في مناهجه ويحقق هدفه المطلوب تم استخدام معظم المناهج الجغرافية سواء المنهج الموروفولوجي أو الوصفي أو التحليلي إضافة إلى المنهج التاريخي

نغل الرصافي في عصره ومابعده. وكان مدرسة تجلى فيها الكثير من المبادئ والآراء الصالحة والطالحة ومجموعة من المواقف المتناقضة والحسنة ومع هذا فهو علم من أعلام الشعر العراقي في العصر الحديث. وجوانب شعره وحياته ظلت لعقود طويلة موضوعاً لدراسات وأطاريح جامعية كثيرة وكتب عن شعره الكثير لكثير من البحوث ولكن مع هذا يبقى ديوانه معيناً ثراً لدراسات لا تنتهي لسبب وجيه وهي ان الدراسات الأدبية لايمكن حصرها وتقنينها أو القول بانتهائها هنا أو هناك فكل ينظر إلى الموضوع الذي يبحثه من وجهة نظر معينة قابلة للقبول والرفض وهذا مايميز الدراسات الأدبية عن العلمية الصرفة التي قد يستنفذ فيها الابداع عند البلوغ لدرجة معينة في بعض موضوعاتها.

اخترت موضوع دراسة الملاح احمد بن ماجد الربان والأديب والشاعر والفلكي والجغرافي، بعد ان وجدت وثيقة تثبت براءة ابن ماجد من ارشاده للبرتغاليين في عام ٢٠٠٠م، على الرغم من انجازاته القيمة وعلومه ومؤلفاته البحرية التي تركها للعالم، دون النهروالي بعد ثمانين عاماً من هذا الحدث ، الرحلة وألصق به تهمة وصول البرتغال الى الهند ، دون ان يستند على حجة او دليل يثبت التهمة عليه بينما المؤرخون المعاصرون لحدث لم يذكروا احمد بن ماجد ولا فاسكو دي غاما ولا أي شيء عن الرحلة ، مما ادى لى تحامل العرب عليه ، بعد الشهرة الواسعة التي اكتسبها ، وما يميز ابن ماجد والملاحين العرب عدم وجود دولة تؤيدهم وتمكنهم من توسيع نشاطهم، ولكنهم كانوا ليوث البحر ويعملون دون حماية رسمية من الدولة وكل ما وصلوا اليه من منجزاتهم العلمية وتوسيع مجال نشاطهم كان بفضل علمهم وجهودهم وبسالتهم .
تناولت في موضوع البحث ، مبحثين : المبحث الأول تضمن حياة ابن ماجد ثم
تطرقت لاعماله البحرية ومؤلفاته باختصار ثم تناولت آلات القياس عند ابن ماجد .
اما المبحث الثاني فقد تطرق لعلاقة ابن ماجد بالبرتغال ، وحاولت في هذا المبحث توضيح كل الروايات والأحداث المتعلقة برحلة فاسكو دي غاما الى الهند، ثم حدثت عن آراء المؤرخين العرب في دحض هذه التهمة ، ثم اختص الموضوع الأخير بالمخطوطة التي توضح هوية المرشد المتعاون مع البرتغاليين مع الحاق البحث بالترجمة لعربية للمخطوطة التي تخص هذا الموضوع .

التمهيد:
ترجع المحاولات الاصلاحية في الدولة العثمانية الى عهد السلطان محمود لثاني(١٨٣٩-١٨٠٨) اذ قام بمجموعة من الاجراءات التي تركت اثار واضحة في الدولة(١). وأعتقد رجال السياسة العثمانية بأن علاج التدهور الحاصل في الدولة العثمانية يكمن في حركة اصلاح نظام الحكم والادارة العثمانية، اذ نتج عن ذلك ما اسموه (التنظيمات) في سنة ١٨٣٩، والتي امتدت في رأي الكثير من المؤرخين الى سنة ١٩٠٨ عندما أعيد العمل بالدستور مرة أخرى .
بدأت هذه الحركة بأعلان السلطان عبد المجيد ١٨٣٩-١٨٦١ البيان الاصلاحي لمعروف ب(خط شريف كولخانة) عام ٢)١٨٣٩). وخط همايون عام ٣)١٨٥٦). وصدرت مراسيم عديدة للاصلاحات الجدية بعد ذلك (٤). غير ان هذه الاصلاحات كانت تذهب بدى لانها كانت مرتجلة وعابرة من جهة، ولان الدول الاوربية الطامعة في الدولة العثمانية لم تدع لها فرصة النجاح من جهة ثانية، ولان السلاطين العثمانيين اثناء هذه المحاولات كانوا مستبدين ومسرفين فلم يتبنوا الرغبة في الاصلاح تبني المدرك والمخلص من جهة ثالثة (٥).

في أوائل الستينات وقفت انظمة المستوطنين البيض المتعاقبة بوجه إقتراحات كانت بريطانيا تطرحها لأعطاء حق الحكم للأغلبية في روديسيا الجنوبية (سميت روديسيا سمن قبل نظام أيان سمث الذي اعلن أستقلال زيمبابوي غير القانوني في ١١ تشرين الثاني سنة ١٩٦٥ تحت حكم الأقلية البيضاء والانفصال عن حكم التاج لبريطاني)،(١) في المستقبل البعيد.
قد وضع الزعماء الوطنيون الأفارقة في تلك الحقبة ثقتهم في نوايا بريطنيا للتخلي عن الاستعمار، لكن الثقة لم تكن في موقعها. إذ كانت بريطانيا سلطة المستعمرة الأسمية، وانها وأن كانت قد منحت المستوطنين الحكم الذاتي الداخلي عام ١٩٢٣ فقد أحتفظت بحقها (الذي لم تمارسه قط) في تعديل او رفض أي تشريع يضعه لمستوطنون، لذلك واصل الزعماء أمثال جوشوا نكومو
الاصرار على أتباع أسلوب الاحتجاج السلم ( a a i)
الدستوري وركزوا على اقناع الامم المتحدة والدول الصديقة في افريقيا والحكومات الاخرى ان تضغط على بريطانيا للتدخل مباشرةً في سالزبوري. (٢)

مضرت أغشية Sn02 وأغشية Sn02 المشوبة بAg2O الرقيقة وبالنسب الوزنية (٥ ،%٣%) باستخدام طريقة الترسيب الكيميائي الحراري على قواعد من زجاج البوروسليكات عند درجة حرارة (٥٠٠ °C ).
نت دراسة نمط حيود الأشعة السينية للأغشية المحضرة وبدرجات حرارة لدين ٥٤٠ ، ٥٨٠ ، ٦٢٠) ®C ). إذ أظهرت نتائج حيود الاشعة السينية أن الأغشية ذات تركيب بلوري متعدد التبلور .
اشتملت الدراسة تأثير درجة حرارة التلدين علفجوة الطاقة الممنوعة للانتقالات اللالكترونية المباشرة إذ تبين ان زيادة درجة حرارة التلدين تسببت في نقصان فجوة الطاقة الممنوعة.

أشارت بعض الدراسات إلى وجود علاقة ايجابية بين القدرة العقلية العامة والتحصيل الدراسي مما دعا المختصين في مجال التفوق العقلي الى استخدام مستوى التحصيل لدراسي الأكاديمي أساسا في تعريف المتفوق عقليا وتشخيصه. ويستند هذا الاتجاه الى مسالة أساسية، هي إن تحصيل الفرد في الماضي والحاضر من أكثر الوسائل صدقا في التنبؤ بتحصيله في المستقبل، فيرى "باسو" (Passow) إن التفوق هو القدرة على الامتياز في التحصيل الدراسي، ويتفق معه كل من "بنتلي" (Bently) و"ستنكويست"
وقد حدد تيرمان" التفوق في التحصيل الدراسي بالحصول على دريا ()
أعلى من الدرجات التي يحصل عليها ٩٠% من التلاميذ في حين حدده "فوكس"بالحصول على درجات أعلى مما يحصل عليه ٩٥% من زملائه. (مرسي، ١٩٨١، ص٥٢).

(فعل) و ( يفعل) من أبنية الأفعال في العربية ، والفعل ركن مهم في بناء الجملة لأنه المسند وهو مركز التعليق في الجملة الفعلية ، وقد حظي الفعل باهتمام لنحاة القدامى (١) غير أن دراسة الفعل عند بعض النحاة كانت متجهة نحو العمل والعامل والمعمول ، فالفعل عامل قوي له خصائص معينة في العمل أما عن دلالات لفعل فقد اقتصروا على دلالتين فقط في تعريفهم له وهما : دلالة الحدث ودلالة الزمن، فالفعل هو ما دل على حدث مقترن بزمن وأطلقوا على بناء (فعل) تسمية (الفعل الماضي) وما الزمن الماضي في الواقع سوى دلالة واحدة من بين دلالات متعددة قدمها هذا البناء في النظم ، وأطلقوا على بناء (يفعل) تسمية (الفعل المضارع) وهذه التسمية لا علاقة لها بأية دلالة من دلالات بناء (يفعل) وإنما سمي مضارعا مضارعته الأسماء أي لمشابهته لها في الإعراب .
"وعلى هذا جرت الكتب المدرسية الحديثة في تعريف الفعل"(٢) ويبدو أن السبب في تحديد الفعل عند التعريف بدلالتي ( الحدث والزمن ) فقط هو أن النحاة درسوا الفعل منفردا أي خارج النظم أو خارج السياق الذي يكون فيه ، ولا تظهر للفعل غير هاتين الدلالتين (الحدث واتجاه زمني واحد ) خارج النظم ، ولكن عندما نلاحظ الفعل داخل النظم أو داخل السياق الذي ورد فيه تظهر لنا دلالات أخرى مهمة واتجاهات زمنية كثيرة سأذكرها فيما يأتي مع الاستشهاد بآيات من القران الكريم لتوضيح الدلالات لتي يقدمها البناء في النظم .

يرتبط تاريخ الولايات المتحدة الامريكية بتاريخ اوروبا ارتباطا جدليا، لا سيما في القرون الثلاثة الاولى، منذ تاريخ الاكتشاف ١٤٩٤ وحتى تاريخ الاستقلال ١٧٨٣، ولا يمكن بأي حال من الاحوال فصل التاريخين عن بعضهما لاعتبارات مهمة ابرزها ان جذور سكان الولايات المتحدة اليوم هي جذور اوروبية، وان اللغة المستعملة هناك هي لغة اوربية، وان الكثير من الاحداث السياسية الاوربية، لها انعكاساتها الواضحة على الساحة لسياسية داخل الولايات المتحدة. ورغم اتباعها سياسة العزلة او ما عرف بمبدأ مونرو منذ لعام ١٨٢٣ اي الابتعاد عن شؤون القارة الاوروبية ومشاكلها.
اختارت الولايات المتحدة العزلة طوعياً، رغبة منها في ان تنفرد بالقارتين الامريكيتين لوحدها ولاجل تعزيز جهودها الاقتصادية والسياسية والعسكرية لدعم تواجدها المادي والمعنوي الى الشمال والجنوب من حدود بلادها، رغم اعلانها ان السبب في اختيارها كانت الحروب النابليونية (١٨١٥-١٨٠٤) وما سببته من كوارث بشرية وطبيعية، ولكنها مع ذلك كانت تتدخل في اوروبا او باقي اجزاء العالم بين الفينة والاخرى خدمة مصالحها القومية، اقتصادية وتبشيرية، وفي ذلك امثلة عديدة تارة مع الدولة العثمانية وتارة مع الصين واخرى في افريقيا، وغير ذلك.

تميل الدراسات النقدية الحديثة الى جعل النص الادبي نصاً لغوياً أولاً، وإن دراسة سانيات النص أمر لابد منه لأن وقائع الاسلوب ((لا يمكن التقاطها إلا على مستوى اللغة))()، ولقد مرت دراسة الاسلوب بمرحلتين مهمتين درس في اولهمل ضمن علم لبلاغة وكان ذلك على مستوى الدراسات العربية أو الاوربية حيث تم تحديده من خلال معطيات علم البلاغة لا غير .
أما المرحلة الثانية في دراسة الاسلوب فهي التي تحرر فيها الاسلوب من البلاغة تدريجيا ليصبح فيما بعد علماً مستقلاً له مبادئه ومقولاته وإجراءاته الخاصة وينزع نحو الوصفية بدلاً من معيارية علم البلاغة(٢) وكما مرَ الأسلوب بمرحلتين ضمنية واستقلالية ، فأنه لم يستقر له تعريف واحد جامع مانع ، وقد نظر إليه من زوايا متعددة ومختلفة افرزت تعريفات كثيرة منذ ان قال بوفون Buffon ((ان الأسلوب هو الرجل نفسه)) (٣)، حتى الدراسات اللغوية والألسنية الحديثة التي قالت على لسان تودروف بأن ((الأسلوب هو لرجلان)) بعد اكتشاف دور المتلقي في عملية الاسلوب. (٤)
وجهات النظر هذه تباينت في النظر الى الاسلوب وقد حصرها الباحثون في
ثلاثة: الاولى: تركز على المنشئ او مبدع النص الادبي .

القصيدة تعالق جدلي، وتضافر فعّال بين مستويات مختلفة، إيقاعية ولغوية وتصويرية ضمن تأليف متجانس تلجُ عالم مبدعها الداخلي، فتشكل لتخرج ظاهرة أو تشكيلاً صورياً يكشف عن رؤيا للعالم الخارجي، ومن مظاهر ذلك التشاكل تبرز "بنية التضاد" مصطلحاً سنؤسس له بعد حين كاشفاً عن مغامرة المبدع في الخلق الفني.
وفي محاولة لإلقاء الضوء النقدي على تمظهر المشاعر الذهنية المزدوجة التي تحفل بالمتناقضات، والمتحكم الأخطر في إبداع أي ظاهرة فنية هو قوة التوهج الانفعالي الذي ينسف ماهو منظور مقيما علاقات جديدة على وفق رؤية الشاعر في إطار استخدامه للحواس متماهية بالمشاعر ويسهم الخيال في تحطيم الأسيجة الموضوعية وفتحها نحو سماء أكثر إتساعاً وبعداً وسرعان ماتكتسب الصورة الشعرية تعويماً يستدعي التأويل بمفاتيح يبثها المبدع في نصّه، غير أنّ السير في طريق التخييل المسدود قد فضي إلى الضياع والهلوسة إذا انفلت من سيطرة العقل وتحرر من قيوده، وهو مايمكن تلقيه عبر لغة يصعب مسك خيوطها وهذه سمة المجاوزة التي لا تمدّ جذورها "من خلال عناصر متناقضة وكأنها وسيلة تؤكد للغة كليتها الإيحائية الدلالية في إطار عنصر سلبي تمثل في رفضه فكرة النقيض الملازم في اللغة الشعرية"(١).