Mustansiriyah Journal of Arts

يسعى هذا البحث إلى رصد سمات أربع من سمات الصورة الفنية عند شاعر العصر العباسي الشهير أبي نواس،هي: الجدة – الطرافة – التكثيف – الإيحاءوكان سبيل الباحث في الكشف عن تلك السمات هو استقراء الشواهد الشعرية وجمعها وتحليلها ونقدها نقدا نصيا داخليا يتناول الصورة ومكوناتها ويستجلي منها السمة المحددة، وعسى أن يكون ذلك التحليل والتأمل في جملة الشواهد التي سقناها هنا قد استطاع أن يجلي هذه السمات المحددة بصورتها الجلية والواضحة وتلك هي بغية الباحث

يتناول هذا البحثُ جدليةَ الاختلاف في فلسفة الرؤية للشعر العربي بين منهجي النقد الأدبي - Literary criticism , والنقد الثقافي - cultural criticism , في مفهوم (الفحولة - Machismo ) , وهي اختلافات تعبّر عن البَون الشاسع بين النقدين وفلسفتهما . وقد اختار البحثُ هذه القضيةَ ، لأنّها تتضمن أهم مقاييس الشاعرية في القصيدة العربية , ومنزلة الشعراء , وحدود موهبتهم الشعرية , فهي المقياس الأول في المفاضلة بين الشعراء في النقد العربي القديم , ولاسيما عند ( الأصمعي , والجُمحي , والجاحظ ) الذين تطورت لديهم دلالات الفحولة إلى معانٍ متنوعة ومختلفة في التحديد والتجوّز , وعبَّرت عن فاعلية الرؤية النقدية العربية .لقد شكَّل مفهوم الفحولة علاقات كثيرة مع الأبعاد الثقافية والاجتماعية والسياسية .. وغيرها , مما اكتسب اهتماماً كبيراً لدى منظري النقد الثقافي , ولاسيما د. عبد الله الغذامي في كتابهِ ( النقد الثقافي – قراءة في الأنساق الثقافية العربية) الذي تناول هذه القضية بشيءٍ من التفصيل والجرأة خارج حدود النقد الأدبي واهتماماته التقليدية المعروفة , وهو الناقد الثقافي الأول الذي وقف مع مصطلح الفحولة بهذا الإصرار والتأكيد , والذي ذهب فيه بعيداً ضمن النواحي الثقافية والسياسية والدينية التي غدت محاور النقد الثقافي في تطبيقاتهِ . لذا ركَّز البحث في الوقوف على رأي الغذامي, ومناقشته ضمن تجليات النقد الثقافي .إنَّ الذي يدرس مفهوم (الفحولة) في إرثها القديم , ودلالاتها المعاصرة يجد تطوراً واسعاً في حركتها ومعانيها , الأمر الذي شجَّع بمحاولة البحث هذه على أن ترصدَ مستويات هذا التطور والاختلاف لمصطلح الفحولة في مبحثين أساسين في دراسة هذه الظاهرة . وهي :- ( مفهوم الفحولة في النقد الأدبي , ومفهوم الفحولة في النقد الثقافي ) . ومن خلالهما تتبين ملامح النقدين اللذين تناولا فلسفتين ومنطقتين مختلفتين في التحليل والاستنباط .إنَّ متابعة مصطلح - الفحولة - ودراسته بهذا المنهج ( الأدبي - الثقافي ) يوضِّح بصدق جدلية التحولات لهذا المصطلح في دلالاتهِ ومفاهيمه , التي تؤكد هي الأخرى حيوية الشعر العربي , وقدرته في المرونة على الاستجابة الواعية للتحولات الجديدة عبر التاريخ

يتناول هذا البحثُ ما جاء في كتابِ الكلِّيَّات لأَبي البقاء أَيوب بن موسى الكفوي (ت1094هـ) من إِشاراتٍ وآراءَ مهمةٍ تتعلَّقُ بفكرةِ (الكلامِ النَّفْسِيِّ) التي يتبناها الكفويُّ، أَدْرَجَهَا لدَى حدِّهِ بعضَ الحدودِ وشرحِهِ بعضَ الموادِّ, ويتناولُ أَيضًا الاضطرابَ الناجمَ عن بعضِ المفاهيمِ التي تَمُتُّ للفكرةِ بصلةٍ, بعدَ مناقشَتِها، ومنها عدُّ الكلامِ النَّفْسِيِّ خطابـًا وَعَدَمُ استقامَةِ ذلك في الذِّهنِ . ويقومُ البحثُ على أَساسِ محاولةِ فَهْمِ الفكرةِ ومُنَاقشَةِ ما انْبَثَقَ عنها في فِكْرِ الكفويِّ اللغويِّ من تَأَرْجُحٍ بينَ اللفظِ والمعنَى.

. استهدفت الدراسة واحدا من علماء العرب المسلمين في النصف الثاني من القرن العاشر الهجري السادس عشر الميلادي ذلك هو السيوطي في كتابه ( نظم العقيان في أعيان الأعيان ) لكونه من المصنفات المهمة التي خلدت الأعيان من رجالات الأئمة من خلفائها وملوكها وأمرائها ووزرائها وعلمائها ، فقد كشف البحث عن وجود إبداع وبراعة السيوطي في مصنفه هذا .بناءاً على ذلك قسّم البحث الى قسمين : الأول تضمن حياة السيوطي اسمه ونسبه ومولده ونشأته ورحلاته العلمية وابرز شيوخه وتلامذته ، فضلاً عن مصنفاته ومكانته العلمية .أما القسم الثاني فقد تناول منهج السيوطي في كتابه نظم العقيان من خلال دراسة موارده وطريقة نقله وأنواع الموارد التي أفاد منها من المؤلفات السابقة ، فضلاً عن إحصاء النصوص المقتبسة من كل كتاب أفاد منه .نسأل الله عز وجل أن يجعل هذا العمل نافعاً وهو حسبي .

يتناول هذا البحث موضوع المبالغة في النص البياني القراني وامكانية ترجمته الى اللغة الانجليزية. في بداية هذا البحث، تطرق الباحث الى التعريف بهذا الموضوع ومفهومه لدى البلاغيين واللغويين العرب وغيرهم . كما عالج الباحث السمات البلاغية وغير البلاغية المستخدمة في تفسير المبالغة في اللغة العربية وحاول أن يدرس ويحلل نماذج من النصوص القرآنية الكريمة ذات الصلة حيث أظهرت هذه الدراسة بعض المميزات البلاغية الدقيقة التي تعد مهمة جداً من الناحية الاسلوبية (الجمالية) والدلالية. ومن الموضوعات الأخرى التي أشتمل عليها البحث تصنيف أنواع المبالغة وتوضيح وظائفها ودلالاتها في اللغة العربية وحصرها في النصوص القرانية المختلفة . وفي القسم الأخير من البحث عرض الباحث بشىء من التفصيل بعض الأفكاروالطرائق التي يمكن أن تساعد في ترجمة أنواع المبالغات في النص القراني الكريم الى اللغة الأنجليزية. وقد تضمن البحث أيضاً أهم الأستنتاجات التي توصّل اليها الباحث.

. ابن القيسراني (ت 548هـ) أحد شعراء العصر العباسي الثاني، عرف شعره إحدى ظواهر الأدب (العراقيات)، التي خصص لها مقطوعات، اشتغلت على مشاعر الشوق والحنين إلى المنازل العراقية .جاءت الدراسة على ثلاثة مباحث، في المبحث الأول عالج البحث لغة شعر العراقيات، وهو يدرس المعجم الذي شكَّلته ألفاظ ذات علاقة بتجربة الشاعر، والتراكيب التي ميّزت بين جملتين : الجملة التي تحمل هوية الانتماء الأسلوبي، والجملة التي تحمل هوية الانتماء النحوي .وقد دخلت الدراسة في المبحث الثاني في عالم الصورة، المؤسس على عمود الانزياح الشعري، الذي يبعد المسافة بين المعنى الذي يظهر على البنية السطحية، ومعنى المعنى الذي تحوطه أسوار البنية العميقة .ومن أهمية الإيقاع بوصفهِ العنصر الذي يرتكز على ما يكون به قادراً على إتمام وحدة القصيدة، وإغناء الألفاظ صوتياً ودلالياً، كان المبحث الثالث الكفيل بدراسته ، بإحصاء وضَّح عدد الأبيات المنظومة على كلِّ بحرٍ وقافية ونسبة استعمالها، وتفصيل بيَّن علاقة الأوزان والقوافي وما يتعلَّق بهما من ظواهر عروضية بحالة الشاعر النفسية، وتحديد أبرز الأنماط الصوتية، وكيف أنَّها تأثرت بالموقف ، وأشاعت حركة توقيعية نغمية في داخل الإطار النصي

. أصبحت الحاجة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة ضرورة ملحة في عمل العلاقات العامة وخصوصا أن نشاط العلاقات العامة يقوم أساساً على عملية الاتصال , وهذا كله لا يتحقق إلا من خلال توفر وسائل اتصالية ذات كفاءة عالية يتعامل معها أخصائيو العلاقات العامة بكفاءة للوصول للهدف المنشود. ومن هنا تتبلور مشكلة الدراسة في التعرف على اتجاهات موظفي الاعلام والعلاقات العامة نحو استخدام مواقع التواصل الاجتماعي .وتكمن اهمية الدراسة من خلال اهمية مواقع التواصل الاجتماعي بأعتبارها بداية عصر الاعلام الجديد وقوة تأثيرها وتحقيقها التواصل الفعال بين المؤسسة وجمهورها واستهدفت الدراسة التعرف على اتجاهات موظفي الاعلام والعلاقات العامة نحو استخدام مواقع التواصل الاجتماعي , وقد استخدم الباحث المنهج المسحي بأعتبار ان هذا البحث من البحوث الوصفية الذي يستخدم منهج المسح لتحقيق اهدافه في التعرف على الاتجاهات نحو مواقع التواصل الاجتماعي .وكشفت نتائج الدراسة وجود اتجاهات ايجابية من قبل موظفي اقسام الاعلام والعلاقات العامة في الجامعات نحو استخدام مواقع التواصل الاجتماعي

في العـصر الحـديث بعـد أن أصبح بإمكـان الشركات الإعلان والتـرويج لمنتوجها وتوزيعه في مختلف أنحاء الـعالم ، بالإضافة إلى ازدياد حدة المنافسة وخوف الشركات من عمليات الـتقليد لمنتجها الـتي تكبدها خسائر كبيرة ، اضطرت إلى ابتكار علامات تضعها على منتوجها لترويجه وتمييزه عن باقي المنتوجات وبالتالي مساعدة المستهلكين على عدم الخلط بين المنتجات المختلفة المنشأ.فالعلامة التجارية هي بمثابة الشخصية الاعتبارية التي تمثل الشركة ومنتجاتها والعاملين بها وغير ذلك من العناصر الأخرى المرتبطة بالمنتج أو الشركة. وفي ظل المنافسة الشديدة بين المنتجات والشركات الاقتصادية العملاقة ، أصبح لإعلان العلامات التجارية أكثر أهمية فهو الذي يخترق الأسواق للتأكيد على أسم الشركة أو المنتج ويحافظ على سمعتها التجارية وتواجدها في الأسواق التي تتسم بالمنافسة والمزاحمة الشديد

. صدرت خلال سبعين عاما ، من سنة 1869، صدوراول صحيفة عراقية (الزوراء) والى سنة 1939، اندلاع الحرب العالمية الثانية , ثلاثة قوانين للمطبوعات مع تعديلاتها، والعديد من المراسيم والتعليمات والاوامرتخص المطبوعات، من قبل السلطات التي حكمت العراق, خلال تلك المدة،إلا ان جميعها كانت ذات مضامين تعسفية ومقيدة لحرية الصحافة، على الرغم من اختلاف هذه السلطات (عثمانية، قوات احتلال بريطانية، وملكية عراقية) وقد نجم عن تطبيقها تعطيل وغلق الكثير من الصحف، ومعاقبة وسجن صحفيين , ومطاردة ونفي صحفيين اخرين، لمواقف صحفهم المناهضة لسياسات السلطات المتعاقبة في ذلك الوقت، والتي تجسدت بما كتب ونشرفيها انذاك. وهذا ما اثر سلبا على الصحافة العراقية.

يطرح البحث دراسة ميدانية لمدينة كربلاء القديمة من خلال الاستبيان على عدد من الافراد لاكتشاف واقع المدينة في النواحي الاجتماعية والخدمية . تتكون المدينة من ثلاث مجالات هي الديني والتجاري والسكني تتفاعل سوية لتمنح المكان سمة تتماثل مع مدن المراقد المعروفة . كما درست التغيرات الديموغرافية التي رافقت تاريخ المدينة منذ نشوئها وخصوصا في الفترات الاخيرة حيث اصبح الزخم السكاني هائلا ويتطلب معالجات تخطيطية للمستقبل. وفضلا عن الطراز التقليدي الذي طبع المدينة قديما, فان الابنية الحديثة والمحلات السكنية المتاثرة بالعمارة الغربية اخذت حيزها في اضفاء التنوع على المكان دون ان يقلل من شان الروحية والقدسية التي تتمتع بها كرمز يربط الانسان بمكانه منذ القدم.

تناولت هذه الدراسة أحد الرواة الأوائل محمد بن سيرين المتسرِّبة رواياتُه الشفوية في بطون الكتب التاريخية الرائدة. إنّ الدراسة أماطت اللثام عن شخصيته التي تناثرت أخبارها المتقطعة، والدراسة لملمت ذلك الشتات وشكلت منه ما يَحِدّ شخصيته للقارئ حتى استقرّت كينونته مجتمعة وبانت أفكاره ومساراته العلمية التي خاضها أبان حياته.

عدت الثورة البلشفية من المواضيع المهمة في التاريخ الحديث والمعاصر. لذلك كان لابد لنا التعرف على الاسس والجذور التي اسهمت في ظهورها . تناولت في التمهيد العوامل الخارجية والداخلية التي اثرت بشكل فاعل في احداث التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشعب الروسي . ودور الحكم القيصري في التصدي لتلك المتغيرات ,الا ان سرعان ما اذعن للضغط الجماهيري من خلال اقراره قانون الغاء العبودية الذي اسهم في تطور الحياة الاقتصادية ونمو الصناعة الروسية وظهور طبقة العمال ودور هذه الفئة في احداث التغير الحقيقي للواقع السياسي في البلاد ونمو الاحزاب السياسية في روسيا وظهور نواة الحزب الشيوعي فيها . تناولت ثورة عام 1905في روسيا وحكم القيصر نيقولاس المستبد في تبني الاساليب الرجعية التي اسهمت في نمو الحركات المناهضة للحكم القيصري, وتطرقت للواقع المرير الذي فرضته تداعيات الهزيمة الروسية في حربها ضد اليابان عام 1904-1905, واستعرضت بيان اكتوبر كونه الدليل العملي لخضوع الحكم القيصري للضغط الجماهيري الذي بقية يقبع تحت تعسف القيصر واستبداده. كما استعرضت الواقع السياسي والاقتصادي لروسيا عشية الحرب العالمية الاولى ,واثردخول الحكومه الروسية للحرب على معاناة الشعب الروسي من جهة والهزائم العسكرية للجيش وحجم الفساد الاداري وانتشار الرشوة من جهة اخرى في تعالي الاصوات المنادية باسقاط الحكم القيصري . تطرقت الى الدور الفاعل الذي تبناه البلاشفة في قيادة الشوؤن الداخلية للبلاد مع تزايد عزلة الحكم القيصري وقرب انهياره ودورفلاديمير لينين في تبني الفكر الماركسي الذي اسهم بشكل مباشر في اسقاط الحكم القيصري في روسيا للابد وبلا رجعه.

تعود جذور ضريبة العُشور على التجارة إلى ما قبل الإسلام حيث فرضها ملوك العرب و العجم و التي كانت سنتهم تدعوهم إلى الأخذ بعشر أموال التجار الذين يمرون بهم , إلا إن الرسول (صلى الله عليه واله و سلم) ألغى هذه السُنة معتبراً إياها من سٌنن الجاهلية , و قد سار الخليفة الأول أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) على نهج الرسول (صلى الله عليه واله و سلم) بعدم الأخذ بهذه الضريبة , حيث اقتصرت الموارد المالية للبلاد على الزكاة و الغنائم والخراج و الجزية , إلا أن اتساع الدولة الإسلامية في أيام عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) و اختلاط العرب بمجاوريهم و نقل حدودهم إلى حدود البيزنطيين و قيام التجار المسلمين بدفع هذه الضريبة إلى أهل الحرب (الروم) , دعاه إلى الأخذ بهذه الضريبة إلى أهل الحرب ( الروم على وجه الخصوص ) إلا انه سرعان ما شمل بها التجار من أهل الذمة و المسلمون لكن بتكاليف اقل , و التي لم تقتصر فقط على التجارة الخارجية فقط و أنما تعداه إلى التجارة الداخلية بين أمصار الدولة العربية الإسلامية , و قد ارتبط مفهوم العشر أو العُشُور بالمكس أو المكوس و هو يحمل نفس المعنى المُشار إليه .

بدأ حكم الاغالبة في صقلية من( 212هـ-296هـ/827م-909م) الذين حكموها تحت اسم الخلافة العباسية قبل سقوطها – أي الاغالبة - على أيدي الفاطميين0بعدها وقعت صقلية تحت حكم الفاطميين (296هـ-431هـ /909م -1040م)،ويذكر ابن خلدون أنّ حكم الفاطميين لم ينتهِ إلا في عام( 464هـ )0 لم تنعم صقلية بالهدوء والاستقرار مدة طويلة لاسيما بعد انقراض الحكم الفاطمي (464هـ/1072م)، إذ دبت فيها النزاعات الداخلية ما أدى إلى قيام فترة شبيهة بفترة ملوك الطوائف بالأندلس فأخذ كل امير يحكم امارته بنفسه فحصل التمزق السياسي الذي جعل من السهل على أي غازٍ أن يغزو الجزيرة من الشمال أو الجنوب. وكان قد ذكر أن أهل صقلية لم يحبوا أحدا ممن تولى عليهم من قبل العرب مثلما أحبوا الولاة الفاطميين في صقلية. وقد وصف ابن خلدون في تاريخه غير واحد من هؤلاء الولاة بالعدل، وحُسْن السيرة، ومحبة أهل العلم، والاشتمال على الفضائل سقطت جميع مدن صقلية بآخر معاقلها سنة( 484هـ /1091م)بيد النورمان، اذ ملكها روجر النورماني ، وسكنها الروم والإفرنج مع من بقي من المسلمين وبذلك سيطر المسيحيون على البحر المتوسط كأكبر نتيجة ترتبت على سقوط جزيرة صقلية لم يخلُ البلاط النورماني من التأثير العربي ،فقد اتخذ ثلاثة من ملوك صقلية النورمان القاباً عربية وهم روجر الثاني الذي لقب نفسه (المعتز بالله)ووليام الأول (الهادي بأمر الله)،ووليام الثاني (المستعز بالله) ،والتاج الذي لبسه روجر الثاني ملك صقلية(506هـ-549هـ/1112م-1154م)كان بيزنطياً،ولكن العباءة الشهيرة التي ارتداها مع ذلك التاج كانت عباءة امير شرقي نسجت في عاصمة صقلية سنة(528هـ/1133م) وطرزت على حاشيتها كتابة كوفية،وصورة فهود تهاجم جمالاً،وهي ارجوانية اللون على شكل غفارة(زخمة)منسوج فيها خيوط من الذهب واللآلىء وكتابة كوفية جاء فيها:"مما عمل للخزانة الملكية المعمورة بالسعد والاجلال والمجد والكمال والطول والافضال والقبول والاحسان والسماحة والجلال والفخر والجمال وبلوغ الاماني والآمال وطيب الايام والليالي بلا زوال والانتقال بالعز والدعاية والحفظ والحماية والسعد،والسلامة والنصر والكفاية بمدينة صقلية(528هـ/1134م)" ،وقيل ان جمال هذه العباءة حير الناظرين اليها بما امتازت به من جلال مظهرها وزخرفتها ونسجها،ولجمال هذه العباءة وماحوته من رونق العز والملك ارتداها الملك هنري السادس عند قدومه الى المانيا من بلرم(باليرمو) بعد ان تم تتويجه في بلرم(باليرمو) كما ان اسلوب الحياة في بلاطه كان اسلوباً شرقياً لاغربياً،فكان روجر الثاني يعيش حياته في البلاط وكأنه أمير مسلم،فالحريم والفتيان في قصره كان ينطبق عليهم الطابع الشرقي الإسلامي المترف،وكان أطباء روجر من العرب وكتابه الخاصون بسجلات الدواوين يتكلمون العربية مع اليونانية، وقد قلد نورمان صقلية الخلفاء الفاطميين في استخدام الجواري والغلمان في باحة القصر،وقد ظل هذا التأثير العربي مستمراً في عهد روجر الثاني ووليام الاول ووليام الثاني وقد وصفهم اماري بقوله:"مسلمين ظاهراً اكثر مما كان رجار"،اذ كانوا يتكلمون العربية بطلاقة0

إن النظرة إلى الوحدة الوطنية من خلال تعدد الأديان والطوائف ، مثلما تنظر إلى الوحدة القومية من خلال تعدد الأقطار، فكلتا الظاهرتين تمدانا بالقوة لمواجهة التهديدات الخارجية. تتعايش بالعراق أديان ومذاهب عديدة ، متقاربة تارة ومتنافرة تارة أخرى ، فحافظ الجميع على وجودهم بقدر مايسمح به التجاور على بقعة جغرافية واحدة. وعاش المسيحيون على ارض النهرين منذ آلاف السنين ، وخلفوا فيها ارثاً حضارياً وشواهد تاريخية اشارت إلى أصالة وعمق جذورهم، فأحبوا هذا البلد واخلصوا له قولاً وفعلا وقدموا التضحيات في سبيله عاشت الثقافة المسيحية عبر عصور التاريخ جنباً إلى جنب مع الثقافة الإسلامية متجاوزتين النظرة الاثنية والدينية ، مع احتفاظ كل منها بخصوصيتها وأدواتها في العمل والإنتاج ، وهو ما ولد تجانساً في القاعدة الاجتماعية وشراكة بين فئات التنوع الأخرى . ضمن هذا السياق، يُعد الراحل الأب الدكتور بطرس حداد(1937-2010)، من بين آخر المؤرخين المتخصصين بتاريخ المسيحية في العراق في القرنين التاسع عشر والعشرين، وهو بعمله تابع عمل وتقاليد مؤرخين تخصصوا في مجاله. وهو من بين أبرز المهتمين بالفلسفة وكان يؤمن بالتسامح بين الأديان مؤكداً أن التعصب "أول الخطوات الخطرة التي تؤدي إلى الحروب الطائفية والنزاعات". وهو ينتمي إلى جيل عراقي اشتهر بنشاطه وفاعليته في العقود الأخيرة من القرن العشرين. ويعد الرجل واحداً من المثقفين العراقيين الذين خدموا العراق وتاريخه ومجتمعه خدمة مثالية. عاش ومات وهو يحمل بيديه مشعل محبة وزهور سلام، وأسدى للمكتبة العربية العدد الكبير من الأعمال المهمة التي يحتاجها العراقيون لفهم جوانب أساسية من تاريخهم ومجتمعهم وتراثهم.. كما كان الرجل داعية للألفة والتسامح.. وكان مترجما بارعا لعدد مهم من الأعمال التي احكم صنع تعريبها والتعليق عليها بحكم تمكنه من عدة لغات.. وتميّز أيضا بمنهجه سواء في دراسة اللاهوت الكنسي أو دراسة التاريخ المحلي وإثراء جوانب مهمة يحتاجها المؤرخون، وخصوصا تلك التي تتعلق بتاريخ العراق الحديث. ، وخصوصا في تحقيقاته التي لم يسبقه إليها أحد من المؤرخين العرا

هذه الدراسة سلطت الضوء على ظاهرتي التثنية والجمع في اللغات السامية ؛ لان ما وصلنا عن هاتين الظاهرتين في كتب اللغة والنحو لا يعدو كونه شيئاً يسيراً ولا يُلبيّ الغرض العلمي الذي تصبو اليه الدراسات الحديثة في المجال اللغوي – على أننا لا نبخس جهود اللغويين والنحاة في هذا المجال – والتثنية ظاهرة بارزة في الساميات ، وعربية بما لا يقبل الشك ، اما الجمع – لا سيما جمع التكسير – فالراجح انفراد العربية به ، ولا يَشاركها في هذه الظاهرة سوى اللغة الحبشية ، وانتهى البحث الى انّ التثنية قد برزت في اللغة العبرية فضلا ً عن الاكدية القديمة والاوغاريتية ، وانّ العربية هي اللغة الوحيدة التي خصّصت الالف والنون علامة للرفع والياء والنون علامة للجر والنصب . وجمع المذكر السالم احدثُ عهداً من جمع التكسير لانّ اللغة قد وصلت مرحلة جديدة وخضعت لقواعد واقيسة ثابتة ،ولكن جمع التكسير ؛ لكثرتهِ قد ضيّق الخناق على الجمع السالم لا سيما المذكر منه ، ووجود علامات التثنية والجمع خير دليل على انّ اللغات السامية معربة .

ارتبطت هوية الانسان العربي قبل الاسلام بنسبه الى قبيلته ، فرابطة الدم والانتماء الاجتماعي القبلي هما رمز هويته ، وعنوان وجوده ، إلا ان بعض الشعراء بحثوا عن هويات أخرى علـى الرغـم مـــن تمسكهم بالهوية الام ، ولم يولد هذا البحث من فراغ ، بل جاء نتيجة نقلة انحرفت بمسار الشاعر الى هوية أخرى ، فالمهلهل بحث عن هوية جديدة له حين ارتبط وجدانه وشعره برثاء أخيــه كليب وائــل واصراره على الاخذ بثأره ، وهكذا الحال مع دريد بن الصمة الذي ظل يرثي ويطالب بدم أخيه (عبـد الله ) ، ووجد عمرو بن كلثوم التغلبي هوية خلدته وخلدت قبيلته ( بني تغلب) حين قتل الملك عمـرو بن هند ، وسجل هذه الواقعة في معلقته الشهيرة التي تعد مفخرة مفاخر بني تغلب ، ظلوا يرددونهــا جيلا بعد جيل ، وبحث طرفة بن العبد عن هوية له حين طردته قبيلته ، لافراطه في شرب الخمــر و سكره الدائم ، حتى غدا متقاعسا متكاسلا لا فائدة ترجى منه ، فهــو في نظر قبيلتـه فرد منتــم اليهــا اسما لا فعلا ،لذا أبعدوه ، لكنه عاد الى صوابه وجذوره معتذرا طالبا الصفح والعفو ، متمسكا بهويته الاصيلة (هوية الانتماء الى الارض والاهل ) ، وليس من الغريب ان يبحث الشاعر عن هوية تخلـده وتمجد اسمه ، فيجدها في فعل الخير ، فحاتم الطائي وجد ذاته في الكرم ، فكان هويته التي أوصلتــه الى الخلود الذي ظل يطلبه ويبحث عنه 0 فيما نحا شعراء آخرون منحىً مغايرا ، إذ استبدلوا هوياتهـم الاصيــلة بهويــات غيرهــا ، كامــريء القيس الذي استبدل هوية الانتماء والمُلك بهوية اللهو والعبثية والضياع واللاجدوى ، حتى اذا مـــا جاءه خبر مقتل ابيه حاول استبدال هويته مرة أخرى ، لكن الموت لم يمنحه هذه الفرصة .واستبدل عنترة ـ المنتمي اللامنتمي ـ هويته التي فُرضت عليه ( هويـة العبوديــة واللــون الاســود والنسب الى الام الحبشية السوداء) ، بهوية الفارس البطل المدافع عن قبيلتـه ـ بني عبس ـ ، حتـــى وجد نفسه ، وحقق ذاته في اقتحام الحروب ، ليمنح نفسه هوية بديلة ظل يحلم بها طويلا .ولربما كان الحطيئة وسطا بين الباحثين عن الهوية ، والحاصلين على هوية بديلة ، فقد بحث عن هوية قبلية كونه مغمور النسب ، فلم يحصل عليها ، لذا استبدلها بردة فعل عنيفة تمثل انتقاما من المجتمع ، وهي الهجاء الذي اشتًهر به ، حتى غدا أشهر شعرائه في عصر ما قبل الاسلام، فكان هويته البديلة التي منحته فرصة إثبات الذات ، والثورة على تقاليد المجتمع .

هذا البحث محاولة للوقوف عند الوظيفة الدَّلاليَّة لظاهرتين مهمّتينِ من الظَّواهر الصَّوتيَّة غير التَّركيبيَّة، هما: النَّبرُ والتَّنغيمُ، فضلاً عن التَّحليلِ المقطعيِّ الَّذِي يشكل جزءًا مهمًّا من ملمح النَّبرِ. وكان مجال التَّطبيق سُورتي النَّبأ والغاشية اللّذين يعدّان أنموذجين لترديد المعاني وتصريفها. وقد انتظم البحث على مبحثينِ: الأوّل: المقاطع والنَّبر. بيّنا فيه مناسبة الأثر الصَّوتيّ للمقاطع والنَّبر لمشاهد سُورتي النَّبأ والغاشية، وقيمهما المعنويَّة. والآخر: التَّنغيم. درسنا فيه جانبين:1. درجات التَّنغيم: الصَّاعدة والمنخفضة والمستوية في السُّورتين المباركتين، وأثرها في تحقيق المعاني وتصويرها. 2. أثر الوقف في تنغيم الجملة.

يهدف البحث الحالي الى معالجة مشكلة انخفاض مستوى تحصيل الطالبات في مادة الجغرافية من خلال استعمال استراتيجيتي تنويع التدريس وتفريد التعليم ومعرفة اثرهما في رفع مستوى تحصيل طالبات الصف الرابع الاعدادي في مادة الجغرافية ولتحقيق هذا الهدف تم اختيار (80) طالبة موزعات على مجموعتين تجريبيتين تضم كل منهما (40) طالبة ، درست الاولى باستعمال استراتيجية تنويع التدريس ودرست الثانية باستعمال استراتيجية تفريد التعليم وقد تم اعداد الاهداف السلوكية والخطط التدريسية واداة البحث المتمثلة باختبار بعدي مكون من (30) فقرة طبق في نهاية التجربة وبعد تصحيحة ومعالجة البيانات احصائياً اظهرت النتائج تفوق المجموعة التجريبية الاولى التي درست باستعمال تنويع التدريس على المجموعة التجريبية الثانية التي درست باستعمال استراتيجية تفريد التعليم في رفع مستوى تحصيل الطالبات وفي ضوء نتيجة البحث قدمت الباحثة مجموعة من التوصيات والمقترحات

يتسم ميدان علم نفس النوم والاحلام بالتعقيد البالغ نظراً للصعوبات التي يواجهها الباحثون والمتعلقة في الحصول على العينة والاجهزة المختبرية المناسبة والمنهج العلمي الدقيق فضلاً عن حالة الوعي المنخفضة التي يصل إليها الشخص إثناء النوم والاحلام والتي تجعل من الصعب جداً التفاعل معه واستخلاص المعلومات المناسبة بشأن سلوكه العقلي والمعرفي ، لذا فأن الغموض والتشويش هو خير ما يوصف به هذا الميدان من ميادين علم النفس والذي يسعى معظم علماء النفس الى تقديم أفضل ما يمتلكون من الخبرة في محاولة منهم لتفسير هذه الظاهرة ، وعليه فأن البحث الحالي يحاول استعراض اهم وجهات النظر والنظريات التي تناولت موضوع عملية الحلم فضلاً عن مناقشتها بطريقة علمية بالاستناد إلى المنهج ألاستنتاجي الاستقرائي للخروج بأستنتاج نهائي شامل ، وعليه فقد تم التأكيد في هذا البحث على عمليات عقلية لم تنتبه إليها وجهات النظر السابقة من قبيل الذاكرة والتصور والتخيل والمستخدمة في احلام اليقظة ومحاولة تفسير احلام النوم على اساسها ، وفي ضوء ذلك تم وضع عدداً من التوصيات والمقترحات

قد اشارت العديد من الدراسات الى ان هناك ارتباط موجب بين التكيف المدرسي والتحصيل الدراسي , الاانه لم يتم تحديد ايهما يسبب الاخر. ولتحديد السببية بين هذين المتغيرين وضعت الفرضيات الآتية :1-التكيف المدرسي يسبب التحصيل الدراسي .2-التحصيل الدراسي يسبب التكيف المدرسي.3-العلاقة متبادلة بين التكيف المدرسي والتحصيل الدراسي . وللتحقق من هذه الفرضيات استخدام الباحث اسلوب تحليل الارتباط المتقاطع المتفاوت لتحديد المسيطر السببي , وقد طبق الاختبار الاول لمقياس التكيف المدرسي و اخذ درجات التحصيل الدراسي للشهر الاول وبعد مدة زمنية محددة من قبل الباحث قام بتطبيق اختبار التكيف المدرسي مرة ثانية واخذ درجات التحصيل الدراسي لنصف السنة , فتكون لنا ست علاقات ارتباطية بين هذين المتغيرين هي :1 - ارتباطان مستقران , وهما ( معامل الارتباط بين التكيف المدرسي والتحصيل الدراسي في الاختبار الاول والاختبار الثاني ) .2 - ارتباطان حركيان , وهما ( معامل الارتباط بين التكيف المدرسي في الاختبار الاول و الاختبار الثاني ) ( معامل الارتباط بين التحصيل الدراسي في التطبيق الاول والتطبيق الثاني ) .3 - ارتباطان متقاطعان متفاوتان , وهما ( معامل الارتباط بين التكيف المدرسي في الاختبار الاول و التحصيل الدراسي في الاختبار الثاني ) و (معامل الارتباط بين التحصيل الدراسي في الاختبار الاول و التكيف المدرسي في الاختبار الثاني ) . ولاستخدام الارتباطات المتقاطعة لابد من تثبيت اولأالارتباطات المستقرة عبر الزمن والارتباطات الاخرة الذي يعود عليه هو عامل الارتباط الحركي والذي يثبت لنا من خلاله عدم وجود متغير ثالث يدخل بين المتغيرين . وبعد التحقق من ان معامل الارتباط ذات دلالة معنوية. نستطيع استخدام الارتباط المتقاطع الذي يدل على السببية والتي كانت الفروق بين معاملي الارتباط ذات دلالة معنوية. وبما ان : (معامل الارتباط بين التحصيل الدراسي في الاختبار الاول و التكيف المدرسي في الاختبار الثاني ) اكبر من ( معامل الارتباط بين التكيف المدرسي في الاختبارالاول والتحصيل الدراسي في الاختبار الثاني ) . لذلك نستطيع ان نقول بان نتائج البحث تؤيد الفرضية الثانية التي تشير الى ان التحصيل الدراسي يسبب التكيف المدرسي.

يتناول هذا البحث مسألة مهمة من المسائل التربوية والتعليمية ألا وهي المُـدَّرسة وما تعانيه من صعوبات وضغوطات سواء داخل المؤسسة التعليمية أو خارجها، لذلك تحمل المُـدرسة أعباء ومسؤوليات كثيرة في هذه العملية يتوقع الجميع أن تمارس كل هذه الأدوار ولأجل تحقيق الأهداف التي تسعى إليها عملية التربية على وفق ما يراه المجتمع ويقبله.لذا تبنى الباحث تعريف خضر (2009) لصراع الدور وعرفه: انه حالة افتراضية تنشأ من متطلبات الأدوار التي تنهض بها المُـدَّرسة وما يكتنفه من ضغوط نفسية تخلق لديها أفكاراً ومشاعراً تجعلها غير قادرة على التوافق مع البيئة التي تعمل بها وينعكس ذلك في سلوكها مع الآخرين .وقد تبنى الباحث تعريف خضر (2009) للتحكم الذاتي وعرفه أنه محاولة الفرد لتعديل سلوكه ذاتياً في ضوء محكات مرجعية (داخلية وخارجية) بحيث يستطيع تأجيل إشباع رغباته العاجلة بغية تحقيق أهداف مرغوبة " له ولمجتمعه " سواء كان ذلك مع وجود التدعيم الخارجي أو في غيابه ، أو عند ترتيب حالات بيئية معينة ، فأن الفرد يمكنه ان يتنبأ بحدوث ذلك السلوك .وفي ضوء ذلك يستهدف البحث الحالي ما يأتي: 1.قياس صراع الدور لدى مُدَّرسات معهد الفنون الجميلة. 2.قياس التحكم الذاتي لدى مُدَّرسات معهد الفنون الجميلة. وكانت عينة البحث عشوائية بلغت 100 مُـدَّرسة ، وقد استعمل الباحث لذلك أداتين الأول اختبار صراع الدور لدى مُدَّرسات معاهد الفنون الجميلة والثاني اختبار التحكم الذاتي لدى مُدَّرسات معاهد الفنون الجميلة ، أما الوسائل الإحصائية المستعملة فهي الاختبار التائي (T-test) لعينة واحدة والاختبار التائي (T-Test Two Sample) لعينتين مستقلتين، واشرت نتائج البحث: انخفاض صراع الدور لدى مُدَّرسات معاهد الفنون ، وتتمتع مُدَّرسات معهد الفنون الجميلة بدرجة مرتفعة من التحكم الذاتي، وجود علاقة عكسية بين صراع الدور والتحكم الذاتي لدى مُدَّرسات معاهد الفنون الجميلة .وفي ضوء نتائج البحث يوصي الباحث إنشاء مراكز للتوجيه والإرشاد الأسري وتفعيل دورها في المجتمع المدني والإفادة من مقاييس صراع الدور والتحكم الذاتي كوسيلة للكشف عن صراع الدور والتحكم الذاتي لدى الأمهات المتعلمات وغير المتعلمات، ولذلك اقترح الباحث دراسة صراع الدور وعلاقته بالتحكم الذاتي لدى معلمات التربية الخاصة