Abstract
يجب على مريد العلم أن يتعلم فن أصول الفقه؛ لأنه مفتاح الفقه وبابه، فيتعرف على بدايات نشأة الخلاف وكيف حصلت، حتى يتمكن من تأصيل المسائل مستنداً في ذلك إلى ركن ركين من المعرفة بأصل المسألة المعينة وجذورها، وعلم الأصول يعنى بالأدلة الإجمالية، وكيفية الاستفادة منها، وحال المستفيد منها، وكيفية تنزيلها على الواقع، فحري بالفقيه خصوصاً وبطالب العلم عموماً ألا يغفل عن دراسته.
فان موضوع اختلاف الأصوليين في ما يقتضيه الأمر وأثره على المسائل الفقهية ، له أسباب كثيرة، فقد يكون بسبب عدم ثبوت الحديث عند بعضهم وثبوته عند الآخرين، وقد يكون سبب الاختلاف هو اختلافهم في فهم النصوص مع اتفاقهم على ثبوتها .
ومحاور بحثي هذا تتضمن خمسة مطالب ، تكلمت في المطلب الأول : عن ماهية الأمر وهو تعريف الأمر لغةً واصطلاحاً وفيه صيغ الأمر ، وفي المطلب الثاني : تكلمت عن ما يقتضيه الأمر من وجوب أو ندب ، وفي المطلب الثالث : عن اختلاف العلماء في الأمر هل هو للوجوب أم لا ، وأثره في الأحكام الفقهية ، ففي المطلب الرابع : اذكر خلاف الأصوليين في اقتضاء الأمر المطلق الفورية أو التراخي ، وأما المطلب الخامس : تكلمت عن اختلاف الأصوليين في فورية الأمر وأثره على المسائل الفقهية .
فان موضوع اختلاف الأصوليين في ما يقتضيه الأمر وأثره على المسائل الفقهية ، له أسباب كثيرة، فقد يكون بسبب عدم ثبوت الحديث عند بعضهم وثبوته عند الآخرين، وقد يكون سبب الاختلاف هو اختلافهم في فهم النصوص مع اتفاقهم على ثبوتها .
ومحاور بحثي هذا تتضمن خمسة مطالب ، تكلمت في المطلب الأول : عن ماهية الأمر وهو تعريف الأمر لغةً واصطلاحاً وفيه صيغ الأمر ، وفي المطلب الثاني : تكلمت عن ما يقتضيه الأمر من وجوب أو ندب ، وفي المطلب الثالث : عن اختلاف العلماء في الأمر هل هو للوجوب أم لا ، وأثره في الأحكام الفقهية ، ففي المطلب الرابع : اذكر خلاف الأصوليين في اقتضاء الأمر المطلق الفورية أو التراخي ، وأما المطلب الخامس : تكلمت عن اختلاف الأصوليين في فورية الأمر وأثره على المسائل الفقهية .