Abstract
فأن الاعتداء على النفس أو ما دون النفس البشرية بمعنى الظلم ومجاوزة الحد والوقوع في الحرام هو تجاوز على حق من حقوق العباد، وحينما نتصفح القرآن الكريم نجد الشارع يحذر من عدم العقوبة والتطاول على الآخرين بل جعل لكل إنسان يعتدي على النفس أو ما دونها أن يعاقب بالعقاب الشرعي والقانون، لكي لا يتجرأ أحد على حق من حقوق العباد، وهذه الحالة موجودة وخاصة في وقتنا الحاضر من ضرب واعتداء واخذ حقوق العباد وبحثنا المتواضع يدور حول ( الاعتداء على أسنان الإنسان) سواء كان من الطبيب أم من غيره فلا بد أن يؤدي حق العباد. وتناولت هذا البحث اليسير لأني وجدت حاجة الناس إليه، بل قسم من الأطباء لا يبالي في قلع السن حتى ولو كان بالوهم ولكن عليه أن يتعظ كل من يعتدي ويعرف ما عليه في الشريعة الإسلامية وفي القانون العراقي. وقد بذلت جهودي لإخراجه بحثاً يتناسب مع موضوعه واستعنت بأهل الخبرة في ذلك ولكنه يبقى عملاً بشرياً لابد فيه من الخطأ وبحاجة إلى من يعينني بملاحظاته في إكماله، وإنني مدين لمن قرأه فأبدى لي بتصويباته، فإن كان فيه خير فهو بتوفيق الله سبحانه وتعالى، وإن كان من نفسي ومن الشيطان وأعتذر عن ذلك