Abstract
\"محاولة هذا المدخل ان يوجه التفكير في المنهج، وليس بالمنهج\"
اذ يتحدث الكل عن الإعلام الجديد، استخدام الإعلام الجديد، تأثير الإعلام الجديد، إذن ماهو الإعلام الجديد؟ هل هو مجرد الانتقال إلى وسيط الانترنت؟ إذا كان كذلك فتحوّل كبرى المؤسسات الإعلامية إليه سيضفي عليها هذه السمة حتى تكون أقرب إلى الجمهور، فهل تضيع بذلك فكرة \"الإعلام الجديد\" التي تم تسويقها؟، وبالتالي فلن تختلف سياستها وهي في إعلامها الجديد عن القديم، أم أن الإعلام الجديد حكرٌ على الأفراد دون المؤسسات؟ هل من الواجب أن يظهر الخبر أو الرأي بلغة بسيطة قد تحتوي على بعض الأخطاء النحوية والاملائية وتفتقر إلى التنظيم والترتيب الصحفي، وإن كان مرئياً فيكون التسجيل بكاميرا فيديو ذات جودة رديئة وصوت منخفض حتى نطلق عليه إعلاماً جديداً؟ ماهو العنصر الحاسم في الإعلام الجديد؟ هل هو عدم الانحياز والتعتيم؟ وهل استخدام الأفراد في ذلك يختلف عن المؤسسات؟ ألا ينحاز الأفراد إلى ما يؤمنون به ويشيعون في ذلك الاشاعات؟.
إذن ليكن \"الإعلام الجديد\" وسيلة يستخدمها من يشاء، لنشر الأخبار والآراء بشكل مكتوب أو مسموع أو مرئي، \"متعدد الوسائط Multimedia\"، فلو أردنا أن نقارن بين الإعلام التقليدي والإعلام الجديد، سيظهر أهم فارق وهو أن الإعلام الجديد – فضلاً عن ما ذكر– قادر على إضافة خاصية جديدة لا يوفرها الإعلام القديم وهي التفاعل Interactivity، والذي كان بدوره – التفاعل – أن أنتج لنا مواقع للتواصل الاجتماعي على الانترنت مثل توتيرTwitter ويوتيوب YouTube وعالم الفيس بوك Facebook.com.
واستخدم كبار الشخصيات هذه الوسائل الجديدة واقتطعوا وقتاً معيناً من الأنشطة الأخرى لصالحها، لإيمانهم بأنها البوابة الحقيقة والجادة للتواصل وسماع الناس والمواطنين، وبهذا نأمل ان يتغير المشهد الإعلامي قريباً بشكل واضح للعيان في عالمنا العربي.
ولهذا تثير علاقة التكنولوجيا الحديثة للمعلومات والاتصال بالإعلام إشكاليات عدة، لايمكن اختزالها في الابعاد التقنية المستحدثة في مجال البث والتلقي، إذ تجعلها عاملاً محدداً للتحولات الثقافية وتستبعد أنماط التواصل الجديدة.
ولهذا سيعتمد بحثنا على المفاهيم النظرية القادرة على تحليل الاشكال الإمبيريقية للإعلام الجديد، بالاعتماد على نماذج الاتصال، لفهم ظاهرة الإعلام الجديد كحقل تتفاعل فيه التقنية والتواصل كعملية اجتماعية معقدة، وايضاً من منطلق مقاربة خصوصيته كممارسة إعلامية تواصلية، أفرزتها الوسائط الإعلامية الجديدة التي تعمل داخل بيئة تواصلية متغيرة تسهم في تشكيلها تقنيات المعلومات والاتصال.
ونستعرض مجموعة من التعريفات، وتحليل للرؤى النظرية التي اتيح للباحثة الاطلاع عليها، التي يتم تداولها لدى المتخصصين في هذا المجال. ونصل بعد ذلك الى جملة من الخلاصات لمجموعة الرؤى المطروحة عن هوية هذا الاعلام وعن مداخل فهمه.
اذ يتحدث الكل عن الإعلام الجديد، استخدام الإعلام الجديد، تأثير الإعلام الجديد، إذن ماهو الإعلام الجديد؟ هل هو مجرد الانتقال إلى وسيط الانترنت؟ إذا كان كذلك فتحوّل كبرى المؤسسات الإعلامية إليه سيضفي عليها هذه السمة حتى تكون أقرب إلى الجمهور، فهل تضيع بذلك فكرة \"الإعلام الجديد\" التي تم تسويقها؟، وبالتالي فلن تختلف سياستها وهي في إعلامها الجديد عن القديم، أم أن الإعلام الجديد حكرٌ على الأفراد دون المؤسسات؟ هل من الواجب أن يظهر الخبر أو الرأي بلغة بسيطة قد تحتوي على بعض الأخطاء النحوية والاملائية وتفتقر إلى التنظيم والترتيب الصحفي، وإن كان مرئياً فيكون التسجيل بكاميرا فيديو ذات جودة رديئة وصوت منخفض حتى نطلق عليه إعلاماً جديداً؟ ماهو العنصر الحاسم في الإعلام الجديد؟ هل هو عدم الانحياز والتعتيم؟ وهل استخدام الأفراد في ذلك يختلف عن المؤسسات؟ ألا ينحاز الأفراد إلى ما يؤمنون به ويشيعون في ذلك الاشاعات؟.
إذن ليكن \"الإعلام الجديد\" وسيلة يستخدمها من يشاء، لنشر الأخبار والآراء بشكل مكتوب أو مسموع أو مرئي، \"متعدد الوسائط Multimedia\"، فلو أردنا أن نقارن بين الإعلام التقليدي والإعلام الجديد، سيظهر أهم فارق وهو أن الإعلام الجديد – فضلاً عن ما ذكر– قادر على إضافة خاصية جديدة لا يوفرها الإعلام القديم وهي التفاعل Interactivity، والذي كان بدوره – التفاعل – أن أنتج لنا مواقع للتواصل الاجتماعي على الانترنت مثل توتيرTwitter ويوتيوب YouTube وعالم الفيس بوك Facebook.com.
واستخدم كبار الشخصيات هذه الوسائل الجديدة واقتطعوا وقتاً معيناً من الأنشطة الأخرى لصالحها، لإيمانهم بأنها البوابة الحقيقة والجادة للتواصل وسماع الناس والمواطنين، وبهذا نأمل ان يتغير المشهد الإعلامي قريباً بشكل واضح للعيان في عالمنا العربي.
ولهذا تثير علاقة التكنولوجيا الحديثة للمعلومات والاتصال بالإعلام إشكاليات عدة، لايمكن اختزالها في الابعاد التقنية المستحدثة في مجال البث والتلقي، إذ تجعلها عاملاً محدداً للتحولات الثقافية وتستبعد أنماط التواصل الجديدة.
ولهذا سيعتمد بحثنا على المفاهيم النظرية القادرة على تحليل الاشكال الإمبيريقية للإعلام الجديد، بالاعتماد على نماذج الاتصال، لفهم ظاهرة الإعلام الجديد كحقل تتفاعل فيه التقنية والتواصل كعملية اجتماعية معقدة، وايضاً من منطلق مقاربة خصوصيته كممارسة إعلامية تواصلية، أفرزتها الوسائط الإعلامية الجديدة التي تعمل داخل بيئة تواصلية متغيرة تسهم في تشكيلها تقنيات المعلومات والاتصال.
ونستعرض مجموعة من التعريفات، وتحليل للرؤى النظرية التي اتيح للباحثة الاطلاع عليها، التي يتم تداولها لدى المتخصصين في هذا المجال. ونصل بعد ذلك الى جملة من الخلاصات لمجموعة الرؤى المطروحة عن هوية هذا الاعلام وعن مداخل فهمه.
Keywords
الإعلام الجديد
المفهوم
النماذج