Journal of The Iraqi University

القران الكريم يُعدّ الرافد الاساسي لكثير من العلوم وفي مقدمتها علوم اللغة العربية لاسيما البلاغة العربية التي تطورت ونضجت بفعل نظرية الاعجاز القراني التي أُقيمت على النص القراني .والخبر من موضوعات البلاغة المهمّة التي وردت بكثرة في القران الكريم وفي دلالات متنوعة بحسب مقصديّة المتكلِّم فضلاً عن النظر الى رأي المخاطَب من حيث القبول أو التردد أو الانكار . وقد اخترتُ الخبر البلاغي في سورة هود ؛ لقلّة الدراسات التي درست هذه السورة فضلاً عن تضمنها للوفرة الكافية من شواهد البحث المتنوعة . وبحثتُ في الخبر انتقال الدلالة وتحولها واختلافها بحسب نوع الخبر ( الابتدائي ، الطلبي ، الانكاري ) فضلاً عن تباينها في نوعيّة الخبر نفسه . من كل ماتقدّم كان بحثي تحت عنوان (( دلالة الخبر البلاغي في القران الكريم – سورة هود انموذجاً - )) . قسمتُ بحثي على تمهيد واربعة مباحث ، جاء التمهيد تحت عنوان ( الخبر في البلاغة التراثية والمعاصرة ) وقد وقفتُ فيه عند دلالة الخبر واختلاف النظرة الى الخبر وعرض دلالته عند البلاغيين قديماً ثمّ ذكر فائدتيه فضلاً عن الاشارة للاغراض المجازية التي يخرج اليها ، ثمّ عرضتُ الخبر في البلاغة المعاصرة من خلال احد اركان نظرية افعال الكلام التي جاء بها ( اوستن ) وطورها ( سيرل ) وقد دُرِس الخبر ضمن ( افعال الكلام الاخبارية – الاخباريات- ) . جاء المبحث الاول تحت عنوان ( الخبر الابتدائي في سورة هود ) عرضتُ فيه ايات الخبر الابتدائي ودلالاتها فضلاً عن اغراضها وكذلك الحال في ايات المبحث الثاني الذي جاء تحت عنوان ( الخبر الطلبي في سورة هود ) وطُبِق هذا كذلك على ايات المبحث الثالث الذي جاء تحت عنوان ( الخبر الانكاري في سورة هود ) ، ثمّ جاء المبحث الرابع تحت عنوان ( الخبر المشترك في سورة هود ) وقد بحثتُ فيه الايات التي ورد فيها أكثر من خبر وبيان سبب الانتقال من دلالة الى اخرى وقد لمسنا الانتقال ب ( الابتدائي مع الطلبي ، والابتدائي مع الانكاري ، والطلبي مع الانكاري ، وكذلك الانتقال الثلاثي الابتدائي مع الطلبي مع الانكاري). توصل البحث الى نتائج عديدة منها :
1-الخبر من الموضوعات القديمة في البلاغة العربية وهو كذلك من الموضوعات المعاصرة في البلاغة الجديدة وقد دُرِس مع افعال الكلام ضمن ( الاخباريات ) .
2-معاني دلالات الخبر في سورة هود كانت عديدة ففي الابتدائي كانت ( الوصف ، المدح ) وفي الطلبي كانت ( الوصف ، النفي ، الاثبات ) بينما كانت معاني الانكاري ( الوصف ، الاثبات ) في حين كانت معاني دلالات الخبر المشترك ( الوصف ، النفي ، الاثبات ) .
3-وجدنا انتقال الدلالة وتحولها من خبر الى اخر بحسب مقتضيات الخطاب والمتلقي وهذا مالمسناه جليّاً في المبحث الرابع ( الخبر المشترك ) فقد وجدنا الخبر ينتقل هو ودلالته من خبر الى اخر في الاية ذاتها فقد التقت كل الاخبار في اية واحدة واحياناً خبرين في اية واحدة كما فصلّنا ذلك في المبحث الرابع .
4-خرج الخبر الى اغراض مجازية متنوعة في دلالة الخبر المتباينة فالاغراض في سورة هود عديدة منها (الموعظة والنصيحة ، التهديد ، النفي ، التهكّم والسخرية ، المدح والوصف).
5-حملت ايات الخبر في سورة هود العديد من الاساليب البلاغية وكذلك الحجاجية والنصيّة وهذا بدوره قد ساهم في دعم دلالة الخبر البلاغي المقصودة في تلك الايات ومن هذه المفاهيم والموضوعات ( الفصل بنوعيه كمال الانقطاع وشبه كمال الاتصال ، الاستفهام بغرضي التهكم والتعجب ، والقصر ب ( النفي والاستثناء ) ، القصر بالتقديم والتأخير ، العامل الحجاجي ( ما / الا ) ، الربط الاستدراكي –لكن- ، الربط الظرفي –ثمّ- ، الربط الاضافي – الواو- ، الربط السببي –لام التعليل -).

في القرآن الكريم من كل مثل ، وفيه من كل نمط من أنماط الخطاب ، وفيه من كل وسيلة لإيقاظ القلوب والعقول ، وفيه من شتى اللمسات الموحية العميقة التأثير. وهو يخاطب كل قلب وكل عقل في كل بيئة وكل محيط. وهو يخاطب النفس البشرية في كل حالة من حالاتها، وفي كل طور من أطوارها. والقرآن الكريم لا يعالج القضايا بأسلوب رتيب جامد، بل يُحوِّل الكلام بين أساليب متعددة؛ لأنه يخاطب طباعاً متعددة، ويتعرض أيضاً لموضوعات متعددة ومعاني مختلفة، فلا بُدَّ أن يصرف الأسلوب ويَقلِبه على أكثر من وجه ، فالذي لا يفهم هذه يفهم هذه ، فيعرض المعنى الواحد بأساليب متعددة وأمثال مختلفة.

كانت عناية كل من الزمخشري صاحب تفسير الكشاف والطبرسي صاحب تفسير مجمع البيان بالمسائل اللغوية والنحوية واضحةٌ في تفسيريهما، وذلك لما لهما من صلة قوية بالاعجاز البلاغي في القرآن الكريم فضلاً عن تأثيرهما في توجيه الآيات القرآنية والكشف عن احكامها، ولان الجانب اللغوي والنحوي كان بارزاً في تفسيريهما، لذا سنقيم مقارنة بين منهجيهما في المباحث اللغوية والنحوية.

إن حديث (المرأة المخزومية) الذي هو موضوع دراسة هذا البحث (دراسة حديثية) يُعد من الأحاديث المهمة في الصحيحين الواردة في موضوع (الحدود وأحكامها) خاصة فيما يتعلق بإبراز قيم العدالة والمساواة في الإسلام، والذي جسده الرسول الأكرم محمد (r) في التطبيق العادل لحدود الله تعالى، بعيدا عن التمايز والتفرقة بين (الغني) و(الفقير) و(الشريف) و(الوضيع)، وأن الكل تحت مظلة الإسلام سواسية.وقد تطرق البحث من خلال الدراسة (الحديثية) إلى مجموعة من الفوائد والمسائل الحديثية، من أبرزها:(لطائف الإسناد) وفوائد التخريج و تحليل الألفاظ، و التعريف ب(المرأة المخزومية) الواردة ذكرها في الحديث، وأهم تبويبات المحدثين عليه (إضافة إلى سبب الورود).من الضروريات (الخمس) التي تكفّل الإسلام بحفظها للإنسان من الاعتداء والظلم، حفظ (الأموال والممتلكات) وذلك عن طريق تشريع حد (السرقة) ردعا لمن يعتدي عليهما وصيانة لهما من الضياع والخسران.

ملخص البحث: دراسة موضوعية لأحاديث نزول القرآن على سبعة أحرف تهتم هذه الدراسة بموضوع مهم متعلق بالقرآن الكريم وعلومه، ألا وهو دراسة حديث نزول القرآن على سبعة أحرف.وتهدف الى تتبع وجمع الأحاديث والآثار الواردة في بيان وتوضيح هذا الأحاديث الشريفة لكي يتمكن من خلاله الكشف عن اسئلة كثيرة تدور في أذهان كل قاريء للقران الكريم ومن هذه الأسئلة ما المراد من سبعة أحرف،هل هو سبع قراءات أو سبع طرق، أو سبع لهجات، أو سبعة حروف، أم ماذا؟ وكيف التطبيق بين سبعة أحرف وسبع قراءات؟ وهل بإمكان مسلمين العجم التلفظ بكلمات القرآن كما يلائم مع قدراتهم النطقية . كما تهدف الدراسة الى بيان الحكم والأسرار وراء نزول القرآن على سبعة أحرف.

يتناول هذا البحث رسالة قصيرة في التراث العقدي تتناول مسألة من المسائل العقدية المتعلقة بالإيمان ، وهي للإمام محمد فقهي العيني [ت: 1147ه] وتحمل الرسالة اسم " تجديد الإيمان " تطرق المؤلف فيها إلى تعريف الإيمان في اللغة والاصطلاح مقدماً قول أبي حنيفة رحمه الله في أن الايمان تصديق بالقلب واقرار باللسان كما هو مشهور عند أصحابه وعند المحققين من الأشاعرة ، كما أثبت بالأدلة أن الإيمان باق مع النوم والإغماء والغفلة ، ثم بين مسألة الاستثناء في الايمان فذكر أقوال العلماء ومذاهبهم في ذلك مع مناقشة للآراء المختلفة بأسلوب سهلٍ ممتع للقارئ والباحث ثم رجح في الأخير ما رآه مناسبا في هذا المقام ، هذا وغيره هو ما بحثه محمد فقهي في هذه الرسالة .

The research deals with the definition of the concept in language and convention and shows the relationship between them.The most correct in defining the concept of contravention is that: the inference for specifying the thing for mention is the negation of the ruling mentioned in the pronouncement of anything else.It explains its most important names and the reason for naming, so it is called the concept of contravention. Because the ruling that is proven to the silent contradicts the ruling that was proven to the uttered, and was famous for this designation among the fundamentalists. Ghalib al-Hanafi, and some Maliki jurists express it as 'the concept of discourse.' The fundamentalists differed in counting the types of the concept of contravention, from an obscure one to an abundant one.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
عنوان البحث: مفهوم شبهات المخالفين في مسائل العقيدة عند شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
المنهج المتبع في البحث: اتبعت في هذا البحث المنهج الاستقرائي التحليلي، لاستخراج مفهوم شبهات المخالفين في مسائل العقيدة عند شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى من خلال كتبه.
وصف البحث: يتناول هذا البحث مسألة مهمة يكثر ورودها في عامة كتب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله تعالى، وهي مفهوم شبهات المخالفين في مسائل العقيدة، لمحاولة الإجابة عن سؤالين:
الأول: ما مفهوم شبهات المخالفين في مسائل العقيدة عند شيخ الإسلام؟
الثاني: هل كان هذا المفهوم موجودا عند علماء السلف الذين تقدّموه؟
خلص هذا البحث إلى عدد من النتائج، أهمها:
1- أن مفهوم شبهات المخالفين في مسائل العقيدة عند شيخ الإسلام ابن تيمية ينبني على ثلاثة أمور: صفة الشبهات، وصيغها، ومصدرها.
2- أن شبهات المخالفين في مسائل العقيدة تندرج تحت أنواع الجدل الذي ذمه الله تعالى.
3- موافقة شيخ الإسلام ابن تيمية للسلف في مفهومه لشبهات المخالفين في مسائل العقيدة.

يهدف هذا البحث إلى تقديم دراسة وصفية تحليلية حول شرح الإمام أبي شامة المقدسي (ت665ه) على منظومة (عقيلة أتراب القصائد) للإمام الشاطبي (ت590ه)، والتأكد من صحة نسبة هذا الشرح إليه، وبيان المنهج المتبع فيه، وعرض نماذج من الاستدراكات والتعقيبات الواردة فيه على سابقيه؛ ومقارنة ذلك بما جاء في أمهات شروح العقيلة، وكتب الرسم الأصيلة ويتكوَّن البحث من: مقدمة، وتمهيد، وأربعة مباحث، وخاتمة، وفهرس. الكلمات المفتاحية: أبو شامة المقدسي، العقيلة، الشاطبي، استدراك، رسم المصحف.

ملخص: من المباحث التي اعتمد عليها علماء الكلام في استدلالهم ، هو الاستقراء ، والاستقراء كما تبين لنا هو تتبع الجزئيات في الوصول إلى الحكم الكلي ، ولهذا قمنا بتعريف الاستقراء لغة واصطلاحا ، ثم بينا إلى كم قسم ينقسم الاستقراء من حيث كونه تاما وناقصا وهذا يعتمد إلى حصر الأفراد ، فإذا كان هذا الاستقراء مستغرقا جميع الأفراد فهو تام ، وإلا يكون الثاني وهو الناقص ، ثم قمنا بتوضيح بيان حجية الاستقراء عند علماء الكلام هل هو حجة عندهم أم غير ذلك ، فتبين لنا بأن الاستقراء التام هو أقوى حجية من الناقص ، ثم ختمنا البحث بنماذج تطبيقية عن أثر الاستقراء في تكوين المسألة العقدية.

تكلمت في هذا البحث المتواضع عن الصفات الخبرية والخلاف فيها ورأي الشيخ احمد رضا في الصفات الخبرية الموهمة للتشبيه وجمعتها وبينت اقوال العلماء في الصفات الخبرية الموهمة للتشبيه مع بيان هل هو وافق الجمهور ام خالفهم بذكر ادلة العلماء والمناقشة والترجيح كما هو موضح في البحث.

يعد المدرس من أهم محاور التعليم والتربية في جميع الثقافات؛ لذا فإن إعداده وتنميته مهنياً من أساسيات تحسين التعليم، وخاصة بعد الإهمال الواضح والأذى الذي لحق به على مرّ الأعوام، وخاصة بعد عام 2004م وحتى وقتنا الحاضر. وتهدف هذه الدراسة الى اعتماد الفكر التربوي الإسلامي في هذه العملية؛ لأن المدرس حين يعمل في ضوء الفكر التربوي الإسلامي يكون عندها هو المحاسِب لنفسه، ويجعل نيته خالصة لله في أداء واجبه، وهذا ما يجعله صبوراً أمام العقبات والتحديات، مخلصاً للوصول إلى الهدف الإلهي التربوي، طامحاً لرضوان ربه قبل أن يطمح لإرضاء مديره أو المشرفين على عمله، وبذلك يكون قد وصل إلى مرحلة من الاستقرار والطمأنينة فيصبح عندها القدوة الصالحة التي يقتدي بها الطلاب في الاستقامة والتفاعل مع قضايا الأمة، ويكون عطاؤه دون انتظار لمقابل كالثناء والمادة مثلاً. ويكون الإعداد بمثابة تهيئة المدرس لمواجهة التحديات التي تتعرض لها المجتمعات الإسلامية، لهذا بات إعداده على هذا النحو أمراً ملحّاً وحتمياً لمواجهة تحديات العصر. وقد سلطت الدراسة الضوء على أهمية هذا الموضوع، والتحديات التي تعترض طريق الإعداد الناجح، والكفايات والحاجات اللازمة لذلك، ونتج عن الدراسة جملة نتائج أهمها: الوقوف بكل السبل على الاتجاهات العالمية المعاصرة في البلاد المتقدمة في مجال إعداد تدريب المدرس والاستفادة منها بما يتناسب مع ظروف إمكانيات نظام التعليم. وضرورة تخطيط إعداد المدرس كمّاً ونوعاً على أسس علمية سليمة بدءاً من رسم إستراتيجية إعداده إلى التحليل الوصفي وإلى مستوى عملية الإعداد نفسها في النواحي العلمية والثقافية. وضرورة إعادة النظر في نظام اختيار وانتقاء طلبة كليات التربية وذلك بتطبيق مقاييس تضمن اختيار أفضل المستويات المتقدمة مع وجود الدافع الحقيقي، وضرورة وضع برامج متكاملة تعليمية ومهنية لإعداد طلاب هذه الكليات إعداداً يؤتي ثماره عند التعيين في الوظيفة. والتأكيد على عقد دورات تدريبية وتطويرية بشكل متواصل، يجري في أثنائها تذكير المدرس بأخلاقيات المهنة وقوانينها، مع التأكيد على استعمال اللغة العربية الفصحى عند التدريس، وتقويم مدى استفادتهم من هذه الدورات؛ لتطوير برامجها، والاستماع إلى آرائهم المبنية على التجربة الواقعية، وحثهم على كتابة بحوث تناقش المشاكل التي تعيق عملهم مع إبداء آرائهم ومقترحاتهم؛ بهدف الانتفاع بها.

كتاب التعليق على موطأ الإمام مالك لهشام بن أحمد الوقّشيّ ( ت489ه) من الكتب التي عُنيت بشرح الحديث الشريف وبيان ما أشكل من ألفاظه ومعانيه وإعرابه ، والكتاب حافل بالآراء النحوية والالتفاتات اللغوية والنقولات عن أئمة النحو واللغة على ما جاء فيه من أحاديث، وقد كان المؤلف على درجة كبيرة من الحفظ والضبط والأمانة والاتقان والموضوعية فيما يرويه أو ينقله وقد شهد له من ترجم له بذلك، وقد كان لسيبويه رحمه الله أثرٌ واضح في ما أورده المؤلف من مسائل نحوية ، فجاء البحث ببعض تلكم المسائل التي اعتمد الوقشي فيها رأي سيبويه وبنى عليه توجيهه ، وأبرزَ أثرَ سيبويه في تناوله المسائل والتوجيهات التي أوردها الوقشي على الموطأ وما علّق فيه عليها. ولم نتناول جميع المسائل التي ورد فيها رأي سيبويه دفعاً للإطالة وطلباً للاختصار فاقتصر البحث على عشر مسائل فقط رُتّبت في البحث بحسب مجيئها في الكتاب، علما أن عدد المسائل التي ذُكر فيها رأي سيبويه تجاوزت الاربعين مسألة . وممّا تجدر الاشارة إليه أنّ الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين الاستاذ في جامعة أم القرى في مكة المكرمة قد حقق الكتاب وقدّم له وعلق عليه في مجلدين ، ونُشر الكتاب في مكتبة العبيكان في المملكة العربية السعودية بطبعته الأولى من العام 1421 هـ . الكلمات الافتتاحية ( سيبويه ، نحو ، موطأ مالك )

يسعى البحث إلى إبراز أهم الفروق التي من شأنها تحديد المسمى الذي يتجانس والمفردات الصرفية في المشتركات بين الأوزان والصيغ الصرفية؛ وذلك عن طريق فكّ التداخل الذي يحصل في الأفعال، والمشتقات، من خلال الاستناد على القواعد المطّردة في المادة الصرفية، فضلًا عن السياق باعتباره نقطة جوهرية في تحديد المعنى المراد في إطلاق الأحكام؛ لأن القوالب السياقية التي تُوضع فيها القرائن اللفظية والمعنوية تُعدّ من أهم الشروط التي تُكسِب الأوزان والصيغ الصرفية صفتها التعريفية والمصطلحية.

يهدف هذا البحث، إلى التعريف بظاهرة الإشراب في أصوات العربية، وما وقع منها مستحسناً ومستهجناً، وما نص عليه العلماء من دلالات متنوعة للفظة الإشراب، مع أن هذا البحث لم يغفل الجانب العملي إذ مثَّل لكل نوع من أنواع الإشراب في الصوائت والصوامت، وحتى المستهجنة منها ونَسَبَها لمن نطق بها بل لم تكن عربية فصيحة عامة، بل كانت لهجات محلية أو وليدة تأثر العرب بغيرهم من الأعاجم.

تتناول الدراسة المجموعة القصصية الموسومة ((قطارات تصعد نحو السماء)) للقاص والروائي فاتح عبد السلام، وتبحث في طبيعة الفضاء السردي لهذه المجموعة القصصية الجديدة بوصفها تتويجاً لتجربته القصصية الممتدة على أربعة عقود من خلال موضوع ((جدل الحدث السرديّ والشخصيّة))، وذلك لفحص طرائق التشكيل السردي وجمالياته التعبيرية السردية عبر مجموعة من المقاربات، التي ارتأيت الدراسة أن تقتصر في هذا المقام على ما يسهم في الكشف عن دور الشخصية والحدث السردي في بناء القصة وتشكيلها، فاشتملت على هذه المقاربات النقدية:
1- تطوّر الشخصية: تطوّر الحدث القصصيّ
2- تشكيلات الحدث القصصيّ ووظيفة الشخصيّة
3- جدل الحدث والشخصيّة بين التجربة والرؤية
وانتخبت الدراسة لكل مقاربة قصة من قصص المجموعة التي تتلاءم مع رؤيتها وحساسيتها ونموذجها، حتى يمكن التعرّف جيداً على خصوصية المقاربة وطبيعتها السردية داخل كيان القصة بين طرفي الحدث والشخصية.

جاءت قراءتنا لشعر السياب لتنتج قراءة أخرى تكون بصف القراءات الأخر في شعر الشاعر التي تناولت أشعار الشاعر التي ما زالت تغازل أحاسيس ومشاعر الجمهور الذي يعجب بشعره وتصنع بذلك الرضى وصورة السعادة في وجوههم وعلى شفاههم وتلامس شغاف القلوب، متجاوزة بذلك حدود لأجل التعبير الصادق الذي يلامس الواقع ويفتح نوافذ للعيون التي انزوى عنها الضوء بعيدا .
تناولت في هذا البحث عدة قضايا على وفق مناهج النقد الحديثة التي تعنى بدراسة النص وحاولت إظهار المنهج بشكل جلي لا غبار عليه فنتج فهما معينا للنص لأننا قراء نتعامل مع النص وتأسس على وفق هذا نص آخر نتج عنه، وهذا الفهم لا يعني بالضرورة إنتاج معنى يتوافق عليه، أي لا يشترط في المعنى الناتج عن عملية فهمنا أن يكون متطابقا مع قصدية المؤلف أو المعنى الذي ينتج عن قراءة قارئ آخر؛ لذلك تعددت القراءات واختلفت المعاني طبقا لعمليات الفهم المختلفة والمتفاوتة، وهذا الذي يشكل سيرورة فعل للقراءة فتقف قراءتنا بين هذه القراءات ونتج بها نصا آخر يعبر عن تلك السيرورة التي اعتمدت على عمليات فهم قد تتقارب وقد تختلف، وهذا يوضح أهمية ما نتبناه هنا بقصدية احتراف النص المقروء المكتوب من خلال فعل القراءة والكتابة، وهذا الذي يؤكد انخراط القارئ في السيرورة التواصلية الجمالية, وهنا لن نؤرخ لهذا فهذه المناهج في أيدي النقاد والقراء على حد سواء وقد أخذ حيزا كبيرا في التطبيق في الساحة الأدبية العربية, وعلى هذا يتضح البحث بالنسبة إلى طريقة الدراسة التحليلية المرتبطة بعملية فهم النص.
درسنا في هذا البحث شعر السياب ونمذجنا من هذا الشعر قصيدته(انشودة المطر) وتناولت منها (محور المكان) و(محور الزمان) في المحورين الأول والثاني وتناولت (المرأة،) و (الانعكاس النفسي الذي توحي به القصيدة) في المحورين الثالث والرابع، وتناولت (القراءة الإيقاعية) في المحور الخامس ، ثم جاءت الخاتمة التي حوت أهم النتائج التي توصل إليها البحث.
هنا نقول إننا نملك النص من خلال اللغة التي هي أداة وسيلة للوصول إلى الآخر؛ لذا جاء اختيارنا لمنهج مناسب للتلقي والفهم والتحليل من خلال فعل القراءة والكتابة( )، هذا ما يؤكد انخراط القارئ أو المتلقي في السيرورة التواصلية الجمالية في تكون مقولة بديهية يراهن عليها في فهم اشتغال النصوص الجمالية( )، ونحاول هن أن نبين دور الفهم في إشارة المعنى وتشكيله، وأيضا نؤشر العلاقة بين الأدب والتحليل النفسي وهذه اشكالية ما زالت قائمة إلى يومنا الحاضر( ), وعلى هذا يتضح النص بالنسبة إلى بحثنا بعملية فهم النص الذي هو (( عمليات امتلاك النص الذي يشترك فيها كل شركاء التواصل ))( ), وبالتالي يكون بحثنا هذا عبارة عن نتاج في الساحة الأدبية ناتج عن فعل قراءتنا له( ) .
وبهذا نحقق التواصل من خلال النص الذي ندرسه على أنه سلسلة من الأقوال المرتبطة بعلاقات متماسكة تعبر عن دلالة مباشرة أو غير مباشرة( )، ((وقد تكون هذه الدلالة حرفية أو قد تكون إدراكا عاطفيا انفعاليا))( )، وهذه القراءة مزدوجة الدلالة تصطدم دلالتها بالواقع، وقصيدة الشاعر وهذه القراءة تنتمي إلى حقل التحليل وموضوعات الشفافية ذات المساس مع الصراعات النفسية العميقة المختلفة والمتباينة، وهذا هو الذي يجمع بين عالمين أو بعدين للنص أحدهما لغوي والآخر غيري، وبهذا تحليلنا لنموذج -أغنية قديمة- ذا معانٍ أوائل وثوان، وبهذا تقدم العلاقة بين المعنى الحرفي والمجازي في منطوقها الشعري للقصيدة، وهذا دليل أتاح لنا تحديد اللمسات الفنية والدلالية من خلال سمات ترتبط بنفسية الشاعر( )،وحاولنا من خلال هذه القراءة التحليلية أن نقرأ فيها النص من مظهر جديد لاستجلاء البعد الدلالي الذي هو نتيجة لمقارنة دلالية قامت على ما معطى النص السيميائي في خطاب السياب الشعري الذي تتعدد دلالته بتعدد اتجاهات الإحالية؛ ومن خلال ما يثيرهُ النص من علامات تولد المشاعر عن طريق الاثارة النفسية لا عن التسمية والتصريح وهذا ما أدخلنا في عوالم لا حدود لها( )، ويدفع بنا إلى الخوض في مضمون النص ويجعلنا نعتمد على الحس والإسقاط وخاصة ونحن نعلم أن هم الأدباء كان وما زال تخطي المألوف وتجاوز المعلوم ابتغاء صياغة عوالم مغايرة للواقع، وجديدة ما زالت في تكشف دائم، وبذلك تتلبس حالة دلالية تستر بهالة كثيفة الغموض لا يعود إلى تعقيد البينة النصية بل إلى خصوصية التجربة.
وقد صارت الثقافة صنوان القراءة الرصينة المتغذية على السعة الواعية والتأني القائم على التثبت عند التأويل والابتعاد عن الحرفية الكلامية التيمن شئنها تؤدي إلى انحراف المغزى وانزياحه عن المقصود؛ ذلك لأن النص الأدبي بشكل عام انزياح عن النمط التعبيري المتواضع والمتعارف عليه، وهذا خروج عن سننه ومن بينها اللغوية( ), هذا ما يقودنا إلى فهم النص الذي تيسر لنا ((عمليات امتلاك النص...))( ).
وهذا بالرغم من اختلاف القراءات؛ إذ كل قارئ يبحث ليجد حالته وفق أسبابه التي ينشدها وهو بهذا يعيد توازن المعادلة الفنية( )، وعملية تفسير النصوص لا تتوقف على قراءة واحدة؛ إذ أن الميزة المهمة في هذه النصوص هي عملية اكتشافها تقع على عاتق الدارس والقصدية التي يتبناها، وقصيدة ( أنشودة المطر ) لها ميزة مهمة تتجلى للمتلقي من خلال مقدرة الشاعر على تأمين الإصغاء إليها، والسيّاب مصمم أحداث قصيدته التي تثير الإحساس لدينا؛ إذ استطاع السياب أن يغوص في أعماق النفس الإنسانية، ويرمق الحس الباطن، فنجد قصائده خالية من الشعور الميت والمعنى الناتج عن قراءتها يكون جماليا ويثير الإعجاب ( ).
والنصوص الأدبية بشكل عام ونصوص السياب الشعرية بشكل خاص تمثل بؤراً دلالية متنوعة، والدلالة بما معروف عنها تمتنع ولا تسلم نفسها لأول وهلة إذ الدلالة بشكل عام والأدبية بشكل خاص أسرار وكل سر يحيل إلى سر آخر وقد لا يكون السر الأخير سوى لحظة توهم الذات أنها استقرت على دلالة معنية ، إلا أننا لا نتوقف عن البحث عن انسجام النص وتكوين كون نصي منسجم، وتبني دلالة معينة نحتفي بها ونجعل لها الأفضلية على باقي الدلالات الأخر( )، وهذا يعني أننا ننتقي مسارا فعليا معينا لغرض تأويل نص (أنشودة المطر)، ومن خلال هذه الوقفة التحليلية نحاول أن نبين الآثار النفسية التي يوضحها النص، ونشكل العوالم التي نعبر عنها من خلال الغوص في نص قصيدته من خلال الحدس والإسقاط ، وهنا نثبت أن النص هو في حالة تكشف دائم يتناقض في وجوده والعالم الزائف ويتلبس بحالة دلالية تعددية تعود إلى خصوصية التجربة ( )، يُحدد المعنى وفق مفهومنا للنص( )، وكل الذي قلناه سابقا يصب في مقولة (النص على الدوام في وضع من الخفاء )( ) .
ومن هذا تولدت لدينا الرغبة في معرفة ما يقصده الشاعر من خلال نصه الشعري، ومعرفة الكيفية أو القدرة التي بمستطاع نص السياب أن يحتملها داخل أحشائه؛ ليظهر في لحمة نسيجه، ونتتبع بشكل دقيق لخيوط سيمائية في نص السياب لم نفقد معها الصلة بالوعي والإدراك والبصيرة في تحديد البؤرة الدلالية والزمنية والفنية، فلقد تمت قراءة النص بعيون مركبة؛ فعين تضيء سطح النص ( اللغة كعلامات للكلام) وأخرى في عمق النص ( الأفكار كإفرازات للعقل الواعي ) وأخرى تجول في الفضاء الفاصل بيننا وبين النص، ومن هنا امتلكنا خبرة وذخيرة قرائية أدركنا من خلالها أن قصيدة ( أنشودة المطر ) هي مزيج أبنية شتى في التكوين، أي ان قبلها بناءات مهدت لها في شعر السياب.
المحور الأول

من البديهي أن نعرف أن الأدب والفن لا يعالجان الظواهر فهذه ليست مهمتهما، ما يقومان به هو عرض تلك الظواهر على السطح وكشفها للآخرين ، وقد تكون من أولويات الشاعر العراقي وخاصة من شارك في حروب العراق المختلفة أن يحكي سيرته ، وسيرة الحرب التي عاشها كفرد يعيش في هذا الكون الفسيح . ونحن إذ نتأمل تجاربهم الذاتية ليس بوصفها حدثاً شخصياً فحسب وإنما واقعة مشتبكة مع التجربة الاخلاقية والتاريخية التي نُعدُّ جميعاً شهوداً عليها . في هذه الدراسة سنقوم بعرض نماذج من قصائد اجترحت سيرة الحرب ، والتركيز هنا على الحرب العراقية الايرانية أكثر من غيرها من الحروب التي عاشها الشاعر العراقي لكونها حرب طويلة شارك بها الكثير من الشعراء ، وكتبوا عنها سواء قبل سقوط النظام الحاكم آنذاك أم بعد سقوطه ، ولذا سيكون تقسيم الدراسة إلى :أولا :- سيرة الحرب وتداعيات الغربة

هذه الدراسة تتناول (غَزّوَةُ الرَجِيعِ دِرَاسَةٌ تَحْقيقية تَارِيخِيَةٌ) وهي دراسة مهمة ،لما لهذه الغزوة اثر كبير في التاريخ الاسلامي، إذ انها تركت جرحا عميقا في الامة الاسلامية قديما وحديثا، فقد استشهد فيها عدد من الصحابة رضي الله عنهم بأنواع مختلفة من القتل ، لذلك فقد حاولنا جاهدين ان نسلط الضوء على احداث هذه الفاجعة ، محاولين بذلك جمع الروايات التاريخية المختلفة وتحليلها ليتسنى للقاريء الكريم معرفة حيثيات هذه الغزوة بكل تفاصيلها الدقيقة والله ولي التوفيق.

ان البحث في موضوع قبيلة من القبائل ليس بالأمر الهين على الباحث وبخاصة اذا كانت تلك القبيلة موغلة في القدم وتحظى بشهرة بين القبائل كقبيلة خفاجة .ان الأمر الذي دفعني لدراسة هذا الموضوع ان حوادث هذه القبيلة كانت تصادفني كثيراً عند قرائتي للتاريخ العباسي لذلك خصصت بحثي هذا لدراسة تاريخ هذه القبيلة في القرنين الخامس والسادس الهجريين ولا ازعم انني اغنيت الموضوع بصورة كاملة لأن ذلك ليس يسيراً على الباحث ، وقد عانيت كثيراً في الحصول على المصادر فضلاً عن ما كانت بعض المصادر تسهب احياناً في ذكر بعض اخبار القبيلة واحياناً اخرى تشح المعلومة في ذلك . قسم البحث إلى ثلاثة محاور رئيسية ، تناول المحور الأول نشأة القبيلة اما المحور الثاني فقد تطرق إلى موطن خفاجة ودورها في صدر الإسلام والعصر الاموي والعباسي حتى القرن الخامس الهجري ، وركز المحور الثالث على دور خفاجة في القرنين الخامس والسادس الهجريين .لقد اتصف ابناء خفاجة بالجرأه والشجاعة والصبر حتى سنحت لهم الفرصة بتكوين امارة خاصة بهم في العراق ابان المرحلة موضوع البحث .الكلمات المفتاحية: خفاجة -امير -البصرة -الكوفة -ثمال

هدف البحث الى معرفة اثر استعمال خرائط المفاهيم في تحصيل طلاب الصف الرابع الادبي في مادة الجغرافية . اختار الباحث عينة البحث قصديا من مدرستين اعدادية خالد بن الوليد المجموعة التجريبية ( 29 ) طالب وثانوية عقبة بن نافع المجموعة الضابطة ( 30 ) طالب .بعد تهيئة كافة مستلزمات البحث قام الباحث بتطبيق التجربة في الفصل الثاني من العام الدراسي ( 2018 – 2019 ) بعد نهاية التجربة قام الباحث باجراء اختبار التحصيل البعدي على مجموعتي البحث وبعد اجراء المعالجات المناسبة للبيانات الاحصائية ظهرت النتيجة بتفوق المجموعة التجريبية التي استعملت طريقة خرائط المفاهيم على المجموعة الاخرى.توصل الباحث للنتائج التالية:
1- استعمال خرائط المفاهيم في تدريس مادة الجغرافية ادت إلى نتائج ايجابية في تحصيل الطلاب للمفاهيم الجغرافية.
2- ورفع مستوى التحصيل لدى طلاب الصف الرابع الادبي .
3- لخرائط المفاهيم دور فعال في تصحيح المفاهيم الجغرافية المغلوطة لدى طلاب الصف الرابع الادبي.
اوصى الباحث بالتالي:
1- التاكيد على استخدام خرائط المفاهيم في تدريس مادة الجغرافية وذلك لفاعلية استخدام هذه الطريقة .
2- تضمين كتب الجغرافية نماذج من خرائط المفاهيم لتدريب المدرسين والطلاب على رسمها والافادة منها في عملية التعليم.
3- اثر خرائط المفاهيم بالتفكير المنظومي.

" مادة الفسلجة من العلوم المهمة لما لها علاقة مع العلوم الاخرى مثل الطب والكيمياء وغيرها إن الحاجة الكبيرة لمادة علوم الحياة وتطبيقاتها الواسعة في العلوم الأخرى أدت إلى اهتمام كبير في التدريس.ان طرائق التدريس الحديثة ادى الى بناء وتنمية المفاهيم الفسلجية؛ لذا فإن تدريس المادة يجب ان يكون بالشكل الصحيح للمفهوم ويبقى أثرا فعالا في ذهن المتعلم، ومن هنا جاءت أهمية التنوع في طرائق التدريس وأساليبه واختيار الإستراتيجية المناسبة لاكتساب المفاهيم والمعارف، فإستراتيجية التدريس الجيدة هي التي تهتم بالتمييز بين تعليم المفاهيم عندما يتم استيعابها وفهمها جيدا وبين حفظها وترديدها دون استيعاب أو فهم كامل.ومن هنا تباينت هذه الاستراتيجيات في موقع التعريف، والأمثلة واللاأمثلة فقد يبدأ المدرس بإعطاء المفهوم ثم يعرض له أمثلة وقد يقوم مدرس آخر بتدريس المادة بشكل مغاير فقد يكتفي بإعطاء المفهوم والمثال.في هذا البحث تم إجراء دراسة تجريبية تهدف إلى معرفة أثر استخدام استراتيجتين تدريستين هي (مثال ـ تعريف ـ لامثال)، (مثال ـ لامثال ـ تعريف) في تحصيل طلبة الصف الأول في معهد الطبي التقني في مادة الفسلجة". ولتحقيق هدف البحث تم وضع الفرضية الآتية:
1- "لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط تحصيل الطلبة الذين يدرسون بإستراتيجية (مثال ـ تعريف ـ لامثال) ومتوسط تحصيل الطلبة الذين يدرسون بإستراتيجية (مثال ـ لامثال ـ تعريف)".
اذ اقتصر البحث على طلبة الصف الأول في معهد الطبي التقني للعام الدراسي 2018-2019، تم اتباع تصميم تجريبي لمجموعتي البحث تضبط إحداهما الأخرى وكوفئت المجموعتي في متغيرات العمر الزمني والذكاء، وبعد تحليل نتائج الاختبار ألتحصيلي باستخدام الاختبار الثاني وعند مستوى (0,05) كانت النتائج كالآتي:
1) تفوق المجموعة التجريبية الأولى على المجموعة التجريبية الثانية.
وفي ضوء النتائج توصي الباحثة:
1- استخدام إستراتيجية (مثال ـ تعريف ـ لامثال) عند تدريس موضوعات الفسلجة.
ضرورة استخدام (اللامثال) عند تدريس أي موضوع من مواضيع الفسلجة.

ملخص البحث يهدف البحث الحالي إلى التعرف على (المشكلات السلوكية لدى طلاب المرحلة الابتدائية في ظل انتشارا جائحة كورونا (لتحقيق أهداف البحث قامت الباحثة ببناء مقياس المشكلات السلوكية في ضوء النظرية السلوكية المكونة من 42 فقرة ، وقامت الباحثة بتحليلها). عناصر أداة البحث من خلال تطبيق المقياس على عينة التحليل الإحصائي لعدد (400) طالب وطالبة. (40) فقرة واستخراج صدق وثبات المقياس ، ثم قامت الباحثة بتطبيق المقياس على المقياس الإحصائي. عينة التحليل على عينة التقديم النهائية قوامها (400) طالب وطالبة تم اختيارهم من قبل الكلية طريقة عشوائية متشابهة من ست مديريات في بغداد. استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية المناسبة للبحث الحالي ومنها (اختبار T لعينتين مستقلتين ، معامل ارتباط بيرسون ، معادلة ألفا كرونباخ ، اختبار T لعينة واحدة). وخلصت نتائج البحث الحالي إلى أن عينة البحث الحالية تعاني من أنماط سلوكية في ظل جائحة كارونا بدرجة متوسطة. وفي ضوء النتائج توصلت الباحثة إلى مجموعة من الاستنتاجات منها (أن الأطفال ، تلاميذ المدارس الابتدائية ، يعانون من مشاكل سلوكية إلى درجة متوسطة نتيجة أوضاع الدولة الحالية و ضغوط الحياة). والتوصيات ومنها (تقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية والعائلية للأطفال المنتمين إلى عائلات يعاني فيها السلوك من مشاكل شائعة). وتشمل المقترحات (إجراء دراسة تهدف إلى التعرف على أثر المشكلات السلوكية على كل من الصحة النفسية وصفات الشخصية

تعد التربية اساس نمو المجتمع وتطوره , واللغة الاداة الاساسية التي تستخدمها التربية في ادائها لوظيفتها وتدريس اللغة العربية في اقسام معاهد الفنون الجميلة تعترضه مشكلات تعرقل تحقيق اهدافه المرسومة له .وقد تكون هذه المشكلات في المنهج والكتاب وطريقة التدريس والطالب والتقويم وقد بادر الباحث بتشخيص هذه المعرقلات والصعوبات واساليب معالجتها , وعلى امل ان يحقق بحثه اضافه متواضعة في المجال النظري للتدريس اللغة العربية في المعاهد . وكما يتوقع ان يعاد النظر ببنيه المناهج واجراء التطور المناسب وفق ما افرزه البحث ويعاد النظر في مستوى الاعداد المهني للمدرسين وكذلك اعادة النظر في بناء العلاقة السليمة بين الطالب والمدرس لخلق مناخ مفعم بالاحترام والمودة وصالح للنمو المعرفي .
_ وهدف البحث : معرفة مشكلات تدريس اللغة العربية في معاهد الفنون الجميلة كما يراها المدرسون والطلبة .
_ وتحدد البحث في مفردات المنهج للعام 2018/2019 , والطلبة والمدرسين الذين قاموا بتدريس هذه المادة .
_ وكانت اجراءات البحث عباره عن استبانة لاستطلاع اراء عينه البحث من المدرسين والطلبة .
_ وكانت نتائج البحث قد تصدرت الاولى مشكلات مجال الكتاب وتليها مجال مفردات المنهج وبعدها مشكلات الامتحانات وتليها مشكلات مجال الطلبة وكانت اخرها مشكلات مجال المدرسين .

إن قدره الفرد على التعامل الايجابي مع نفسه والاخرين وقدرة غلى التعامل مع عواطفه وانفعالاته يحقق اكبر قدر من الوجود النفسي الممتلئ لنفسه والمحيطين به وبكل ما يفيد طاقاته النفسية والانفعالية وتدريبه على مواجهه المشكلات ومساعده الاخرين من اجل رفاهية المجتمع وتؤدي هذه الحالة الى السعادة والرضا ومن هنا تهدف الدراسة الحالية في التعرف على :-
1 - قياس الوجود النفسي الممتلئ لدى طلبة الجامعة .
-2 معرفه دلالة الفروق في الوجود النفسي الممتلئ بين طلبة الجامعة وفق متغيري النوع (ذكر ، أنثى ) .
3 - قياس أساليب التفكير لدى طلبة الجامعة .
4 - معرفه دلالة الفروق في أساليب التفكير بين طلبة الجامعة وفق متغيري النوع (ذكر ، أنثى ) .
5 -العلاقة الارتباطية بين الوجود النفسي الممتلئ وأساليب التفكير لدى طلبة الجامعة .
لغرض تحقيق أهداف البحث الحالي يجب أن تتوفر لدى الباحثة أداتان الأولى مقياس الوجود النفسي الممتلئ والثانية مقياس اساليب التفكير, حيث قامت الباحثة بتبني مقياس الوجود النفسي الممتلئ وتكونت عينة البحث من (200) طالب وطالبه من جامعه ديالى كلية التربية الأساسية يتكون المقياس بصورته النهائية من (36) فقره موزعه على (6) مجالات , وموزع على البدائل الخمسة وبمتوسط فرضي بلغ (108) درجة وعرض على مجموعه من الخبراء وتم الابقاء عليها وبعد التحقق من صدق المقياس قامت الباحثة بإجراءات الثبات بطريقه إعادة الاختبار. وقد تبنت الباحثة مقياس اساليب التفكير ويتكون المقياس بصورته النهائية من (36) فقره, وموزع على البدائل الخمسة وقد تم استخراج الصدق بعد عرض المقياس على الخبراء واستخراج الثبات بطريقه اعاده الاختبار واستخراج المؤشرات السايكومترية لمقياس الوجود النفسي الممتلئ واساليب التفكير وفي ضوء نتائج البحث وضعت الباحثة جمله من التوصيات والمقترحات .

تضمن موضوع البحث الموسوم بـ((الأمير نصر الدولة أحمد بن مروان ودوره في ازدهار امارة بني مروان 401- 453هـ)) عدة مباحث، تناول المبحث الأوّل قسمين الأوّل منه نبذة تاريخية مختصرة عن دولة بني مروان وموقعها ومدنها وحدودها وبدايات تأسيسها والامراء الذين تولوا حكمها قبل أنَّ يتقلد الامارة الأمير نصر الدولة والثاني تناولتُ فيه حياة الأمير نصر الدولة وتناولت فيه اسمه وولادته ونشأته وزوجاته وأولاده ووفاته وذكرت اختلاف المؤرخين في عدد سنوات حياته. أمَّا المبحث الثاني فتضمن تولي الأمير أحمد بن مروان الامارة وابتداء ولايته التي بدأت سنة 401هـ بعد مقتل أخيه الأمير الممهد والاعمال التي قام بها مير احمد في تثبيت أركان امارته من تطهير الامارة من الفاسدين والفساق وتعيين وزيرًا له وقاضي ومراسلته للملوك والخلفاء واعلان طاعته للخليفة العباسي ثم تناولت فيه توسيع الامارة المروانية بضم مدينة أمد ومدينة الرها إلى الامارة، فضلاً عن ذلك تناولت التطور العمراني في امارة بني مروان في عهد نصر الدولة. وتضمن المبحث الثالث علاقة امارة بني مروان في عهد نصر الدولة مع الدول والقوى المحيطة بإمارته وشمل علاقاته مع العباسيين والبويهيين والفاطميين والروم والسلاجقة ومع الامارات المحيطة بإمارته كالإمارة العقيلية ومع القوى والعشائر الكردية المحيطة به.وتضمن المبحث الرابع عصر نصر الدولة وتناولت فيه الحالة الاجتماعية للامارة في عهد نصر الدولة ثم صفات الأمير نصر الدولة من عدله، وقصد العلماء والشعراء امارته، ولجوء الطامعين في عدله وأمان امارته، وكذلك غيرته ودفاعه عن المسلمين فضلاً عن كرمه وعطفه، كما تناولت فيه الحالة الاقتصادية لامارة بني مروان في عهده، وأخيراً تضمن هذا البحث الوزراء والقضاة الذين تولوا وظائفهم في عهد الأمير نصر الدولة.

لعبت العلاقات الاقتصادية دوراً بارزاً بين الجانب التركي والجانب العربي ، وقد أدت تلك العلاقات الى التقارب والتفاهم في اغلب المواضيع السياسية والاجتماعية والثقافية لاسيما بعد ما تناولت الوفود بشكل رسمي وعلى مستوى عالي من الجانبين واصبح لا يمكن لتركيا الاستغناء عن البلدان العربية لاسيما دول الخليج في اقتصادها ودافعت بشكل واضح عن المنطقة وحركت كامل المسؤولين الاتراك العادلين من الشؤون الخارجية لتقوية أوامر التعاون التجاري واوجدت المشاريع التجارية التي تخدم الجانبين وحاولت تركيا ان تنفرد لوحدها مع الاقطار العربية في الأمور الاقتصادية .

تهدف هذه الدراسة إلى تحديد الإطار العام لمتطلبات تطوير التقرير الرقابة لأجهزة العليا للرقابة المالية، وفقاُ لمعايير صياغة التقارير في الرقابة الحكومية (أنتوساي)، وكذلك تسليط الضوء على أهمية تطبيق المبادئ الأساسية والعامة ومحتوى التقارير، ومعايير الثقة، ورقابة الأداء، وفقاً لمعايير صياغة التقارير في الرقابة الحكومية في تطوير التقارير الرقابية، والمساهمة في تحسين العمل الرقابي في ديوان الرقابة المالية في إقليم كوردستان، ولتحقيق أهداف الدراسة تم اتباع المنهج الوصفي والاستقرائي لدراسة "أهمية متطلبات معايير صياغة التقارير في الرقابة الحكومية (أنتوساي)" وتصميم استمارة استبيان موجهاً إلى المختصين من منتسبي وكوادر (القائمين على رقابة مؤسسات الخاضعة للرقابة) ديوان الرقابة المالية إقليم كوردستان، للاستطلاع على آراءهم فيما يخص جوانب الدراسة واختبار الفرضيات، ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة هي أن الالتزام بالمعايير في صياغة التقارير الرقابية ومنها: (الاستقلالية، الأكتمال والدقة والموضوعية والإقناع والوضوح) يتلافي الأخطاء في التقرير، ويزيد من المصداقية في محتوى المعلومات وجودتها، وقد خلصت الدراسة إلى عدة توصيات من أهمها على الديوان ان يقوم بتحسين إعداد التقارير والتي تعد ثمرة العمل الرقابي من خلال التركيز على تطبيق مبادئ وأساسيات صياغة التقارير الرقابية في المؤسسات الحكومية ومنها: (الاستقلالية والأكتمال والدقة والموضوعية والإقناع والوضوح).

أصبح الإبداع التنظيمي ضرورة تتطلبها الإدارات التنظيمية الحالية إذ يعتبر أحد اهتماماتها الأساسية من أجل التميُّز في بيئة تتصف بالمنافسة الشديدة و التنوع المتزايد في المنتجات و الخدمات.و المنظمات الحالية تواجه عدة مشكلات ناتجة عن التغيُّر السريع في عمليات اقتناء المعلومة و الانفـجار المـعرفي و التكنولوجي الذي انتقل من عصر ثورة المعلومات (معرفة شيء من كل شيء) إلى عصر حكمة المعلومات (معرفة أهم شيء في كل شيء) و هذا أصبح بتطلب استخدام طرق جديدة مبدعة تتصف بالمرونة من أجل التكيُّف مع الوضعيات الجيدة و هذا بدوره يتوقف على حكمة و قيم الأفراد القائمين على هذه المنظمات. و الابداع التنظيمي هو أحد وسائل نمو و تطور المنظمات كما يعتبر أيضا وسيلة لحل المشكلات و مواجهة المنافسة في بيئة أعمال باتت أكثر من ذي قبل لا تعرف الاستقرار. كما أن للقادة القائمين على تسيير المنظمات دور و أثر كبير في تبني الابداع التنظيمي من أجل بقاء المؤسسة و استمراريتها و يظهر ذلك من خلال ثقافة هؤلاء القادة المبنية على الاتصال و روح العمل الجماعي و مرونة التعامل مع المواقف المختلفة، و حسن استغلال المعلومة و الاستفادة من الكفاءات البشرية المتميزة.

ان جريمة الاتجار بالبشر من الجرائم المهمة والخطرة التي اضحت محل بحث الكثيرين. لكونها لم تعد تنحصر بشخص واحد أو بمكان واحد وانما تعدت الى ان اصبحت منظمة على مستوى دولي. مما زاد في خطورتها. كما ان اهميتها متأتية من محل الجريمة وهو الانسان وحقه في الحياة والحرية والكرامة وسلامة الجسد، وللأسباب اعلاه شُرع قانون خاص بالجريمة المذكورة في العراق تم تجريم الافعال التي تدخل ضمن مصطلح الاتجار بالبشر وحددت العقوبات المناسبة لتلك الافعال وهو قانون مكافحة الاتجار بالبشر رقم 28لسنة2012. وهذه حسنة يحمد عليها المشرع العراقي لمواكبة التطورات التي تطرأ على المجتمع . وللاهمية المذكورة تناولنا بالبحث سياسة مشرعنا في القانون المذكور انفاً وذلك من خلال مبحثين خصصنا الاول لبحث ماهية جريمة الاتجار بالبشر من خلال ثلاثة مطالب بحثنا في المطلب الاول مدلول أو تعريف جريمة الاتجار بالبشر. اما المطلب الثاني خصصانه لبيان صور الاتجار بالبشر في حين بحثنا في المطلب الثالث اركان جريمة الاتجار بالبشر. اما المبحث الثاني تناولنا فيه السياسة الجزائية في قانون مكافحة الاتجار بالبشر اذ بحثناه في ثلاثة مطالب الاول منه بحثنا فيه سياسة التجريم في قانون مكافحة الاتجار بالبشر. في حين بحثنا في المطلب الثاني سياسة العقاب في قانون مكافحة الاتجار بالبشر. وتناولنا في المطلب الثالث سياسة المنع في قانون مكافحة الاتجار بالبشر.
وبعد بحثنا في الموضوع المتقدم الذكر توصلنا الى:
1-ان مشرعنا العراقي في قانون مكافحة الاتجار بالبشر حصر صور الاتجار بالبشر عكس بروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالاشخاص لعام 2000 فقد اوردها على سبيل المثال لا الحصر وكان الاجدر بمشرعنا ان يحذو حذو ما نص عليه البروتوكول المذكور اعلاه .
2- ان مشرعنا عالج الجرائم المرتكبة من قبل الشخص المعنوي وهذه تعد حسنة يحمد عليها المشرع. إذ ان هناك الكثيرين اللذين يرتكبون جرائم بأسم الشخص المعنوي أو لحسابه.
3-مشرعنا العراقي في القانون المذكور خاض بالسياسة الجزائية بجوانبه أو افرعها الثلاث محاولة منه في معالجة الجريمة من كافة جوانبها ايماناً بخطورتها على الواقع الوطني والدولي .
الكلمات المفتاحية: الجريمة. المشرع الجزائي. القانون . الاتجار بالبشر. المكافحة

تتناول هذه الدراسة" الافتراض المسبق" كعلاقة دلالية – تداولية ، وتهدف الدراسة إلى بيان مدى إمكانية تطبيق علاقة "الافتراض المسبق" في تحليل قصة همنغواي القصيرة "قطة في المطر" ، وتهدف الدراسة ايضا الى كشف الجانب المخفي في القصة مع الاخذ بنظر الاعتبار المعرفة المسبقة بالشخصيات الرئيسية . لتحقيق اهداف الدراسة ، تم اختيار أنموذجا تحليليا مبنيا على انموذج ليج (1981) والمتضمن علاقة الصدق و اختبار النفي. وتم اختيار فعلين من أفعال الموقف وهما يحب ويريد لتطبيق التحليل. لقد توصلت الدراسة الى أن الافتراض المسبق هو الأداة المثلى التي يمكن من خلالها تحليل قصة همنغواي القصيرة. تم تكرار أفعال الموقف "يحب ويريد" بشكل فعال في القصة لبيان العلاقة الحقيقية بين الزوجين. تعتبر هذه الأفعال نافذة لإظهار جانب اللاوعي (الجانب الداخلي) للزوجة والفجوة الموجودة في العلاقة بين الزوجين. ان أسلوب همنغواي المتميز في الكتابة باستخدام "نظرية الجبل الجليدي" يجعل علاقة "الافتراض المسبق" وسيلة مناسبة لبيان الجوانب المخفية للعلاقة بين الزوجين والتي يمكن الوصول اليها عن طريق البنية السطحية للقصة واختيار همنغواي للكلمات.