Abstract
ان الدراسات الفقهية المعاصرة ما هي الا لخدمة الدين الاسلامي والانسان على وجه الخصوص ، وما يتعلق بالمشروبات الكحولية المسكرة التي حرها الله سبحانه وتعالى ، وان هذه المشروبات ومنها ( البربيكان ) والطاقة من المشروبات المعاصرة ، والتي اجازها قسم من العلماء ، والقسم الثاني والاغلب من قال بالحرمة (ما اسكر كثيره فقليله حرام ) ، وما له من المضار الصحية التي اثبتها العلم الحديث بعد الدراسات المتكررة بعد اجراء الابحاث عليها وتحليلها ، لانها تحتوي على مواد مسكرة ومؤثرة بشكل مباشر ومنها هشاشة العظام البشرية ، ومرض الحساسية في المدى القصير ، ومن المعلوم ان اجسامنا هي امانة عندنا ، فلا يمكن ان نؤذيها باي شكل من الاشكال للحرمة التي نها الله سبحانه وتعالى عنها ، معتمدين بذلك على النتائج العلمية في المختبرات العراقية الرسمية مرفقتاً بفتاوى العلماء الشرعيين والفقهاء الاجلاء من اهل الاختصاص ، والمرامُ من هذا البحث المحافظة على جسم الانسان مع الابتعاد عن كل ما حرم الله سبحانه وتعالى من المحاذير لان الاجسام وديعةٌ عندنا فينبغي المحافظة عليها ، مع نصح الشباب المسلم بالابتعاد عنها والامر بما احل الله تعالى لنا ، ولا ابتغي من وراء ذلك الا قصد وجه الله تعالى الكريم ورضاه .