Abstract
In 2014 Iraq was under heavy ferocious a
Abstract
تعرض العراق في عام 2014 الى هجمة ارهابية شرسة قادتها مجاميع )داعش(
الارهابية المدعومة من جهات اقليمية ودولية ، وكان هدفها اسقاط الدولة العراقية
وقتل واستعباد مواطنيها بعد استباحت اعراضهم ومقدساتهم ، وقد نجحت اول
الامر في احتلال عدد من المدن العراقية وارتكاب المجازر الدامية فيها بحق المواطنين
، جرى كل ذلك وسط تراجع خطير اصاب المؤسسة الامنية وجعلها عاجزة عن
الاضطلاع بدورها في صد هذه الهجمة الارهابية وفي ظل تلك الظروف الصعبة
والعسيرة اشرق دور المرجعية في الدفاع عن العراق ، وقد اختصت هذه الدراسة
التحليلية في خطب الجمعة السياسية لعام 2014 بتوضيح وإبراز الدور الحاسم
للمرجعية ، وبعد ان عرضنا ما جاء في الخطب من مواقف ونصائح وإرشادات
يمكن القول بموضوعية تامة ان المرجعية شكلت صمام الامان لوحدة العراق
وتماسك نسيجه الاجتماعي ، لذا فإن دورها في الدفاع عن وحدة العراق وسلامة
شعبه والمطالبة بحقوقه الدستورية شكل اولوية وثابتاً محورياً وأساسياً لجميع
الخطب السياسية التي القاها ممثلا المرجعية في كربلاء من على منبر الجمعة .
وتبين من خطب المرجعية ان الدفاع عن وحدة العراق وسيادته وسلامة شعبه
وتماسك نسيجه الاجتماعي كان الهدف الاساس من اعلان فتوى الدفاع المقدس
في 13 حزيران 2014 . ولم يرد في خطب المرجعية اي دعوة ذات منطلق طائفي ،
وان المرجعية الدينية قد برهنت في السنوات الماضية وفي اشد الظروف قساوة انها
بعيدة كل البعد عن اي ممارسة طائفية ، وهي صاحبة المقولة الشهيرة عن اهل السنة
وانها عبرت في مناسبات كثيرة عن وقوفها ،» لا تقولوا اخواننا بل قولوا انفسنا » :
ودفاعها عن المسيحيين والايزيديين والشبك والتركمان والصابئة وعن كل مكونات
الشعب العراقي الاخرى من دون استثناء.
الارهابية المدعومة من جهات اقليمية ودولية ، وكان هدفها اسقاط الدولة العراقية
وقتل واستعباد مواطنيها بعد استباحت اعراضهم ومقدساتهم ، وقد نجحت اول
الامر في احتلال عدد من المدن العراقية وارتكاب المجازر الدامية فيها بحق المواطنين
، جرى كل ذلك وسط تراجع خطير اصاب المؤسسة الامنية وجعلها عاجزة عن
الاضطلاع بدورها في صد هذه الهجمة الارهابية وفي ظل تلك الظروف الصعبة
والعسيرة اشرق دور المرجعية في الدفاع عن العراق ، وقد اختصت هذه الدراسة
التحليلية في خطب الجمعة السياسية لعام 2014 بتوضيح وإبراز الدور الحاسم
للمرجعية ، وبعد ان عرضنا ما جاء في الخطب من مواقف ونصائح وإرشادات
يمكن القول بموضوعية تامة ان المرجعية شكلت صمام الامان لوحدة العراق
وتماسك نسيجه الاجتماعي ، لذا فإن دورها في الدفاع عن وحدة العراق وسلامة
شعبه والمطالبة بحقوقه الدستورية شكل اولوية وثابتاً محورياً وأساسياً لجميع
الخطب السياسية التي القاها ممثلا المرجعية في كربلاء من على منبر الجمعة .
وتبين من خطب المرجعية ان الدفاع عن وحدة العراق وسيادته وسلامة شعبه
وتماسك نسيجه الاجتماعي كان الهدف الاساس من اعلان فتوى الدفاع المقدس
في 13 حزيران 2014 . ولم يرد في خطب المرجعية اي دعوة ذات منطلق طائفي ،
وان المرجعية الدينية قد برهنت في السنوات الماضية وفي اشد الظروف قساوة انها
بعيدة كل البعد عن اي ممارسة طائفية ، وهي صاحبة المقولة الشهيرة عن اهل السنة
وانها عبرت في مناسبات كثيرة عن وقوفها ،» لا تقولوا اخواننا بل قولوا انفسنا » :
ودفاعها عن المسيحيين والايزيديين والشبك والتركمان والصابئة وعن كل مكونات
الشعب العراقي الاخرى من دون استثناء.