Abstract
لم تكن المرأة على مر العصور بعيدة عن المجال السياسي والمشاركة الفعلية في جميع الانشطة
التي تستهدف تغير الواقع المؤلم، وقد شهدت الدول في القرن العشرين مشاركة واسعة للمرأة
واستطاعت البعض من قيادات بعض البلدان في المعترك السياسي ،ولكن المرأة الايرانية لم
يسمح لها بفعل التقاليد والعادات وسيطرة الرجال على كافة مقاليد الامور السياسية ان تبرز
ما لديها من قدرات ،بالرغم من انها تعد الرائدة في التغيير ضمن المجتمعات الاسلامية وفي
المحيط الخارجي لإيران ولو عدنا قليلا قيبل فترة الدراسة نجد ان كل ما حصلت عليه المرأة
الايرانية قبل الثورة الاسلامية هو تسنم امرأتان فقط مناصب وزارية على طول فترة العهد
البهلوي وكان ذلك عام 1978 ، على الرغم من ان ايران كانت متفتحة على الغرب اكثر من
الدول العربية والاسلامية الاخرى حيث ان الشاه كان يحاول ان يجعل من ايران نسخة من
اوربا من حيث العادات والتقاليد الاجتماعية مخالفا في كثير من المواضع الشريعة الاسلامية
واحكامها .
ومع كل ذلك شاركت المرأة الايرانية بالاحتجاجات والمظاهرات التي حدثت في ايران
1( حيث ساهمت النساء الايرانيات مساهمات مالية ()1911- منذ الثورة الدستورية ) 1905
لدعم الثورة, وكذلك ساهمت المرأة الايرانية بالثورة من خلال النساء الايرانيات المقيمات
،) بالخارج حيث قدمن طلب الى امبراطورة المانيا ) 2( يطلبن التدخل الالماني لصالح الثورة) 3
واستمرت المرأة الايرانية بعطائها في الفترة اللاحقة
سنتطرق في بحثنا هذا لدور المرأة الايرانية في الثورة الاسلامية من خلال التطرق الى بعض
النساء الايرانيات المساهمات في قيام الثورة وكذلك ممن استلمن بعض المناصب بعد انتصار
. الثورة الاسلامية في ايران عام 1979
Keywords
الثورة الاسلامية، المرأة الايرانية، معصومة ابتكار، مرضية أفخم، اعظم طالقاني.