Abstract
تُعدّ آلة الحرب والدفاع من الأدوات التي تطورت بتطور المجتمع الدولي، وبظهور الثورة الصناعية، وبروز المطامع الاستعمارية للثروات في العالم، وبالإضافة إلى حلم السيطرة على الشعوب ومقدراتها، فكانت الدول الكبرى تتسابق للتسلح، وتعمل على تطوير أدوات القتل والتدمير، ومن هذه الأسلحة الفتاكة الألغام بجميع أنواعها، وعلى وجه الخصوص المضادة للأفراد.
نظراً لكون استخدام الألغام الأرضية يُشكل انتهاكاً لبعض قواعد القانون الدولي، وبالتالي فإنّ الأضرار الناتجة عن هذه الألغام توّلد المسؤولية للدولة التي قات بزرع هذه الألغام دون مراعاة الضوابط والقيود التي فرضتها مصادر القانون الدولي المختلفة.