Abstract
Theology is deeply understanding for texts which can be a derivation judiciary purpose in meaning and impacting.
In our Islamic society the theology is the most spreading book in the public library, after the Holy Quran, because it is collecting between Holy Quran and Al-Sunnah in the approach of inference rule and make it acceptable for practicing in realism and moderation out off the exceeding and exaggeration of extremist people and raising out the absurdness of deviated persons.
Today, the Muslim's thought is the sound to modernize the human mind in all it’s components to be equipped with the necessary human knowledge tools and it became a source to mind and hearts, tiding intellectual human to contribute in the building of human civilization which is open-mindedness in their 's thought. And from this point, we will follow the thoughts and concepts of Imam Ali Bin Abi Talib (peace be upon him) in fulfilled God's law and the manner of his prophet Mohammed (peace be upon him and his pure family).
In our Islamic society the theology is the most spreading book in the public library, after the Holy Quran, because it is collecting between Holy Quran and Al-Sunnah in the approach of inference rule and make it acceptable for practicing in realism and moderation out off the exceeding and exaggeration of extremist people and raising out the absurdness of deviated persons.
Today, the Muslim's thought is the sound to modernize the human mind in all it’s components to be equipped with the necessary human knowledge tools and it became a source to mind and hearts, tiding intellectual human to contribute in the building of human civilization which is open-mindedness in their 's thought. And from this point, we will follow the thoughts and concepts of Imam Ali Bin Abi Talib (peace be upon him) in fulfilled God's law and the manner of his prophet Mohammed (peace be upon him and his pure family).
Abstract
الفقه هو الفهم الدّقيق والعميق للنصوص بما يمكِّن من استنباط المقصد الشّرعي في أسمى أبعاده و معانيه.
والفقه في حضارتنا الإسلامية هو أوسع الكتب انتشارًا في مكتباتنا الخاصّة والعامّة، بعد كتاب الله؛ لأنّه الجامع بين الكتاب والسّنة في منهجية استنباط الأحكام على أساس التقعيد الفقهي لها، وجعلها قابلة للتطبيق بكلّ واقعية واعتدال، بعيدًا عن شطط أو غلوّ المتشدّدين، وسموًا عن ابتذال أو إسفاف المنحرفين.
ما أحوج العقل المسلم- اليوم- وهو المدعو إلى مواكبة العقل الإنساني بجميع مكوّناته أن يتزوّد ليتحصّن بالأدوات المعرفية الإنسانية المطلوبة، فيغدو فاتحًا للعقول والقلوب، ومبشِرًا بفكر إنساني- واقعي، يُسهِم في بناء حضارة إنسانية بطبعها الانفتاح في اعتدال، وتوازن وتسامح مع تأصيل هذا الانفتاح. ومن هذا المنطلق لا يسعنا إلا أن نخطو خطوات ابي الحسن علي بن أَبي طالب (عليه السلام) في تطبيق شرع الله وسنة نبيه الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
وتقعيد القواعد العملية لبناء مجتمع إِسلامي إِنساني متوازن يكفل إِقامة دولة اسلامية في العدل الرباني من خلال عهده (عليه السلام) إلى واليه في مصر مالك الاشتر.
وفي هذا البحث ان شاء الله نسلط الضوء على عهد امير المؤمنين (عليه السلام) لمالك الاشتر ثم نعرّف بشخصية المحارب والوالي مالك الاشتر ومن ثم نبين اهم القواعد الفقهية المستنبطة غير المصرح بها من عهد الإمام علي (عليه السلام) إلى واليه التي يوصيه باتباعها وتطبيقها مع الرعية لإقامة حدود الله وأمره بجباية خراجها وجهاد عدوها واستصلاح أَهلها وإِعمار بلادها...فقد بين كيفية بناء اقتصاديات الدولة أَولاً ثم الدفاع عنها وحمايتها من خلال استصلاح الرعية وبناء أَفراد صالحين مؤمنين بدينهم مدافعين عن وطنهم من خلال عدالة الحكم وإعمار الارض.
والفقه في حضارتنا الإسلامية هو أوسع الكتب انتشارًا في مكتباتنا الخاصّة والعامّة، بعد كتاب الله؛ لأنّه الجامع بين الكتاب والسّنة في منهجية استنباط الأحكام على أساس التقعيد الفقهي لها، وجعلها قابلة للتطبيق بكلّ واقعية واعتدال، بعيدًا عن شطط أو غلوّ المتشدّدين، وسموًا عن ابتذال أو إسفاف المنحرفين.
ما أحوج العقل المسلم- اليوم- وهو المدعو إلى مواكبة العقل الإنساني بجميع مكوّناته أن يتزوّد ليتحصّن بالأدوات المعرفية الإنسانية المطلوبة، فيغدو فاتحًا للعقول والقلوب، ومبشِرًا بفكر إنساني- واقعي، يُسهِم في بناء حضارة إنسانية بطبعها الانفتاح في اعتدال، وتوازن وتسامح مع تأصيل هذا الانفتاح. ومن هذا المنطلق لا يسعنا إلا أن نخطو خطوات ابي الحسن علي بن أَبي طالب (عليه السلام) في تطبيق شرع الله وسنة نبيه الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
وتقعيد القواعد العملية لبناء مجتمع إِسلامي إِنساني متوازن يكفل إِقامة دولة اسلامية في العدل الرباني من خلال عهده (عليه السلام) إلى واليه في مصر مالك الاشتر.
وفي هذا البحث ان شاء الله نسلط الضوء على عهد امير المؤمنين (عليه السلام) لمالك الاشتر ثم نعرّف بشخصية المحارب والوالي مالك الاشتر ومن ثم نبين اهم القواعد الفقهية المستنبطة غير المصرح بها من عهد الإمام علي (عليه السلام) إلى واليه التي يوصيه باتباعها وتطبيقها مع الرعية لإقامة حدود الله وأمره بجباية خراجها وجهاد عدوها واستصلاح أَهلها وإِعمار بلادها...فقد بين كيفية بناء اقتصاديات الدولة أَولاً ثم الدفاع عنها وحمايتها من خلال استصلاح الرعية وبناء أَفراد صالحين مؤمنين بدينهم مدافعين عن وطنهم من خلال عدالة الحكم وإعمار الارض.